الأربعاء، 3 فبراير 2016

أحمد عمر هاشم يرد على المستشار أحمد عبده ماهر:الطاعنون فى رواة الأحاديث وصحابة الرسول.. جهلة وأعداء للإسلام


Saturday 23 Aug 2014 - 19:23






 > الرسول لم ينه عن كتابة الأحاديث.. وأنس وجابر وعبد الله بن عمر كتبوا فى عهده

 > القرآن لا يُفهم إلا بالسنة.. وما يتردد «أكاذيب» باطلة يطلقها أصحاب الأهواء المشبوهة

> دجالون ومأجورون وراء التشكيك فى صحيح البخارى

> قضيت فى فهم البخارى 14 عامًا.. وأشهد الله أنه أصح كتاب بعد القرآن 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم- عضو هيئة كبار العلماء وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر- كتاب صحيح البخارى عمره 14 قرنًا من الزمان، وكل الأحاديث التى وردت فيه صحيحة، واصفًا من يشككون فيه بأنهم دجالون ومأجورون، متابعًا: من يطعن فى رواة الأحاديث وصحابة الرسول جاهل وعدو للإسلام- على حد قوله.
هاشم أكد فى حواره لـ «الصباح» أن الرسول لم ينه عن كتابة الأحاديث تمامًا كما ردد البعض، قائلا: الرسول نهى فى بادئ الأمر عن كتابة السنة مع القرآن حتى لا يختلط القرآن مع الحديث، ولكن فى نفس الوقت سمح للبعض ممن لديه القدرة على التمييز بالكتابة، بدليل أن هناك مجموعة من الصحابة أبرزهم أنس وجابر وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص كتبوا بين يدى رسول الله.. وإلى نص الحوار:
> لماذا كل هذا الجدل حول الإمام البخارى وصحيحه؟
>> هذا الجدل الذى أثير حول الإمام البخارى وصحيحه، ليس جديدًا، إنما هو من قديم الزمان، فقد اعتاد أعداء الإسلام وجهلاء الحديث على ذلك، والسبب فى هذا أنهم لا يريدون أن يقتنعوا بالإسلام نفسه، ومن يقدمون على ذلك لن يخرجوا عن فئتين، الأولى مأجورة من قبل الغرب وهى مجموعة تعادى الإسلام وتحاربه ولها عملاؤها فى الشرق. والفئة الثانية، جاهلة لم تقرأ شيئًا، وتتبع ما يروجه المزيفون والمرجفون الذين ينالون من السنة وصحيح البخارى بصفة خاصة.
> إذًا كيف تكون السنة القولية مصدر تشريع والرسول منع تدوينها؟
>> الرسول الكريم لم يمنع تدوينها، بل أمر بتدوينها، ولكن المنع كان فى أول نزول القرآن، فقد خشى عليه السلام من اختلاط نصوص القرآن بنصوص الأحاديث النبوية، فقرر منع بعضهم من تدوينها وترك آخرين لهذه المهمة، فكان يكتب من الصحابة أنس، وجابر، وعبد الله بن عمر، فى صحيفة سميت بالصحاح، وكذلك عبد الله بن عمرو بن العاص والذى كانت له صحيفة تسمى الصادقة، وكان يقول: «لا يرغبنى فى الحياة إلا الصادقة، صحيفة كتبتها من فمه صلى الله عليه وسلم مباشرة، وليس بينى وبينه أحد»، ومعنى هذا أن السنة كتبت فى العهد النبوى، ولكن من خلال بعض الأشخاص، ولا أنكر أن النبى نهى فى بادئ الأمر عن كتابة السنة مع القرآن لكى لا يختلط القرآن بالحديث، ولكنه وافق لمن لا يلتبس عليه الأمر بأن يكتب، حتى قال لعبد الله بن عمرو بن العاص، اكتب فالذى نفسى بيده ما خرج منه إلا حق، أى ما خرج من فم الرسول عليه الصلاة والسلام إلا حق، ومن يحاولون الهجوم على السنة، يحاولون الهجوم على الإسلام، فالقرآن لا يُفهم إلا بالسنة، والمثال على ذلك قوله تعالى: «أقيموا الصلاة» فما عدد الفروض؟ وما عدد الركعات؟ وما هى كيفية الصلاة؟ وهذا كله لا يُفهم إلا بالرجوع للسنة النبوية المطهرة.
> ذكرت أن هناك صحفًا اسمها الصحاح والصادقة.. فأين هى الآن؟
>> موجودة فى مسند الإمام أحمد بن حنبل، فقد دونت فى العهد النبوى واندمجت فى عصر التدوين فى الكتب الموسوعية الكبرى التى دونت فى القرن الثالث الهجرى بعد عصر النبوة.
> ما رأيك فى الأحاديث الموجودة بكتب الصحاح، التى تؤكد أن الرسول أمر بعدم كتابة الحديث النبوى وحرق كل الأوراق التى كتبت.
>> هذا كلام خطأ وكتب على غير فهم، فالرسول لم ينه عن كتابة الأحاديث، وما قيل حول ذلك كذب، وقول إن الرسول نهى عن كتابتها غير دقيق، فهو لم ينه عنها إلا من يحتمل أن يلتبس عليهم الأمر، أما الذين لا يختلط عليهم الأمر فقد سمح لهم الرسول بالكتابة فى عهده، وهم أنس وجابر وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمرو بن العاص، فهؤلاء كتبوا بين يدى رسول الله.
> ولكن هناك الكثيرُ من الأحاديثِ التى تؤكّدُ ذلك، فمن صحيحِ مسلم، برقم (5326).. «حَدَّثَنَا... أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لَا تَكْتُبُوا عَنِّى وَمَنْ كَتَبَ عَنِّى غَيْرَ القرآن فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّى وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ قَالَ هَمَّامٌ أَحْسِبُهُ قَالَ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ» اليس هذا معناه منع للكتابة؟
>> لابد وأن نفهم ونعى الكلام، وأكرر كلام الرسول نهى فى بادئ الأمر عن كتابة السنة مع القرآن حتى لا يختلط القرآن مع الحديث، ولكن فى نفس الوقت سمح للبعض ممن لديه القدرة على التمييز بالكتابة.
> هل تلك الأحاديث كتبت فى حياة الرسول؟
>> نعم
> إذًا كيف ذكر بصحيحِ البخارى برقم (4631)، أنّ الأحاديثَ النبوية لم تُكتَبْ حتى وفاة الرسول، ومنها الحديث: «حَدَّثَنَا... قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقَالَ لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ أَتَرَكَ النَّبِيُّ مِنْ شَيْءٍ، قَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ، قَالَ وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ مَا تَرَكَ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ»؟
>> هذا الكلام معناه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يدون الحديث فى عهده التدوين الرسمى، لكن الكتابة كانت موجودة، بمعنى أن كتابة الحديث كانت موجودة، وقال «اكتبوا لأبى شاه» رجل من اليمن، وأمر عليه الصلاة والسلام بكتابة الحديث لمن يثق فى عدم خلطهم للأمور.
> ولكن عمر بن الخطاب منع كلا من حذيفة وابن مسعود وأبى الدرداء وأبى ذر وعقبة بن عامر، من كتابة الحديث، وهو ما ذكر فى كتاب «الذهبى فى تذكرة الحفاظ»...فما ردكم؟
>> هذا الكلام ليس صحيحًا، بل كُتب الحديث فى عصره وفى عصر الرسول وفى عصر أبى بكر كتابة خاصة لمن أذن لهم بأن يكتبوا.
> هل تكون السُنَّة القولية مصدرًا من مصادر التشريع، وفى الوقت ذاته يهملها رسول الله بل ويمنع تدوينها، ويتبعه فى ذلك كبار الصحابة؟
>> هذا كلام غير صحيح، وهذا السؤال لا أساس له من الصحة، ولا يصح أن يُسأل، لأن الرسول لم يمنع الكتابة، ولم يمنع أحدًا من أصحابه من الكتابة، بل إن بعض الصحف وجدت مكتوبة فى عهده صلى الله عليه وسلم.
ما يقال أكاذيب باطلة يطلقها البعض ممن لهم أهواء مشبوهة للنيل من سنة رسول الله، فحقيقة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أذن بالكتابة لمن آمن عليهم عدم الالتباس، والصحابة ساروا على نفس النهج من بعده.
> كان هناك صحابة من صغار السن، وبعضهم قد لا يكون ملازمًا للرسول فى حياته، لكن المحدثين فرضوهم ككبار باعتبار ما كان متوفرًا حال جمع الحديث.. فما ردك؟
>> هؤلاء إن كانوا صغارًا فى السن، إلا أنهم كانوا كبارًا فى الذاكرة وسرعة البديهة والحفظ عن الرسول عليه السلام، ولهم موهبة اختصهم بها المولى عز وجل بحفظ السنة عن ظهر قلب، فهم لازموا الرسول عليه الصلاة والسلام، ونقلوا عن أنفسهم وعن غيرهم الأحاديث الصحيحة.
> وما ردك على اتهام نقل بعض الأحاديث عن أطفال، واعتبارها مصدرًا من مصادر الإسلام تُبنى عليها الأحكام وتُقاد لها الأنفس؟
>> من يقول هذا الكلام جاهل وعدو للإسلام، يحاول أن يجعل الأمور ملتبسة، ويحاول أن يموه على الناس أنهم كانوا أطفالاً، ففى ذلك الوقت كان الشباب أصحاب ذاكرة وحوافظ قوية، فلماذا إثارة البلبلة؟ ولماذا هذا اللغط؟ وما المصلحة من وراء هذا التشكيك؟ وأشم رائحة مشبوهة وراء ظهور هذه الادعاءات الكاذبة التى لا أساس لها من الصحة، إنما هى مغالطات ينفيها ويأباها العلم والضمير.
ولو كان عند الذين يقولون هذا القول ضمير دينى وعقيدة دينية ما قالوا مثل هذه الأقوال المشبوهة المكذوبة، وما كذبوا على صحابة رسول الله، ولا أطلقوا عليهم وصف الأطفال، فقد كانوا شبابًا وكبارًا وسط الناس، وعاشوا بعد هذه الفترة فترات طويلة، وأخذوا عن غيرهم، وأربأ بنفسى أن أرد على هذه المغالطات التى لا أساس لها من الصحة.
> عبد الله بن عباس لم يسمع من النبى إلا ما بين 4 إلى 20 حديثًا، وكان عُمره عند وفاة الرسول عشر سنوات، ومع هذا روى عنه 1660 حديثًا وكان يُلَقَّبْ بحَبْرِ الأمة «أى العالم الكبير» فكيف تفسر ذلك؟
>> سيدنا عبدالله بن عباس كان محافظًا على السنة، وكانت له ذاكرة قوية فى سن العاشرة وما بعدها، وكان رب العزة قد منحهم حوافظ قوية وعقليات تحفظ بشكل منقطع النظير كل ما يسمعونه، ومنهم من كان يأخذ عن الرسول مباشرةً ومنهم من كان يأخذ عن الصحابة الذين عاصروا الرسول وأخذو عنه، فادعاء أنه ليس حافظًا أو التشكيك فيه أمر مكذوب ومردود عليهم، وأما أنه حبر الأمة فذلك لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم له، ولملازمته للرسول الكريم وحفظه ما لم يحفظه غيره.
> هل كتاب البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله؟
>> أشهد الله، أن كتاب صحيح البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله، وصحيح البخارى ليس به حديث واحد ضعيف، وقد عشت مع هذا الكتاب 14 عامًا وشرحته حديثًا حديثًا، وأشهد الله أنه ليس به حديث واحد ضعيف، وقد قرأه 90 ألفًا من العلماء وأئمة العصر وعُرض عليهم، وعشت حياتى فى خدمة هذا الكتاب، ومن كثرة ما درسته هو ومراجعه وشرحه وفسرته، ولم أفترق عنه طيلة هذه السنين، أعلم عن يقين أنه صحيح 100% وليس به حديث ضعيف، أما هذه الشبهات الزائفة التى أستمع إليها الآن فقائلوها كذابون دجالون مزيفون للحقائق لا يفقهون شيئًا فى علم الحديث، وأنا أؤكد أن هذه الأسئلة فى أساسها باطلة، ولماذا يتلمسون الخطأ فى أصح كتاب بعد كتاب الله، وإن كانت نواياهم سليمة أو صالحة، وإن كانوا لا يعملون لصالح جمعيات سرية تريد ضرب الإسلام، فلماذا قصدوا بالخصوص إثارة مثل هذه الادعاءات، فلابد من يسأل ويناقش أن يكون عالمًا ومتخصصًا فى الدين.
بكتاب تفسير القرآن الحديث رقم (4145) ويقول: «حَدَّثَنِى....... سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ فَلَا يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ، فقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ....... ».. فهل يرضيكم هذا التحريف بكتاب الله؟
هذا صحيح.. وليس بتحريف، إنما هذا هو الغلط والجهل بالدين، المفسرون قالوا عن هذه الآية، إن معناها أن الذين لا يستطيعون الصيام لكبر عمرهم يفطرون ويطعمون عن كل يوم مسكينًا، وهذا المعنى المفهوم، بعض المفسرين قالوا إن هذه الآية منسوخة، وقالوا على الذين يطيقونه أى يتحملونه بمشقة بالغة لهم، أن يفطروا ويطعموا عن كل يوم مسكينًا، البعض يقولون يطيقونه أى يستطيعون الصيام ويفطر، وقالوا هذه منسوخة أنا أقول لا، هذه ليست منسوخة، وكلام ابن عباس صحيح، وليس هناك أى تدليس، وادعاء أنه تدليس ادعاء باطل وناشئ عن جهالة وعدم علم، لذلك لا أريد تكرار سؤال الجهلاء الكذبة الضالين المضلين، فصحيح البخارى هو أصح كتاب بعد كتاب الله.
هم يريدون أن يهدموا السنة ليهدموا بعد ذلك كتاب الإسلام، ونحن لا نقبل أقوال الملاحدة الذين يريدون هدم الدين.
> وما ردك على الطعن فى سورة «الليل»، حيث روى عن ابن مسعود أنه قال بأن الرسول لم يقل «وما خلق الذكر والأنثى» حين تلا سورة الليل، إنما كان يقول «والذكر والأنثى» بدون عبارة «ما خلق» بصحيح البخارى حديث رقم (4563)؟
>> أعوذ بالله من تلك الأكاذيب، هذه أكاذيب وناشئة عن جهل من يرويها، وعدم إدراكه لفقه الحديث، فلو عادوا إلى كتب التفسير وشرح الحديث، ما قالوا مثل هذه الأقوال، أنا أربأ بكم وبنفسى عن الخوض فى تلك المهاترات، وهذا الحديث الكاذب الذى يهدف مروجوه لإشاعة الشك والريبة فى كتاب من أعظم الكتب، لذلك لابد من عدم الالتفات لمروجى هذه الضلالات، فهى فضيحة لمن تحدث بها كونها تدل على جهل السؤال وجهل من يسأل.
> لماذا يتم التشكيك فى صحيح البخارى خلال هذه الفترة؟
>> هذا الكتاب عمره 14 قرنًا من الزمان، نؤمن به وبما فيه من السنة، ولكن هذه الأيام ظهرت بعض الجمعيات التى تهدف لطمس الهوية الإسلامية، وتعمل لصالح إسرائيل بنشر الأكاذيب لضرب المسلمين بعضهم ببعض، ووجدوا مدخلا لذلك بالتشكيك فى الدين، وأنا رددت على هذه الشبهات فى عام 1980 بكتاب حول «السنة النبوية فى مواجهة التحدى»، وكتاب نشر عام 1990 «دفاعا عن السنة»، وغير ذلك من الكتب، وغيرى من العلماء ردوا على هذه الشبهات، فلماذا تتردد الآن وتعاد؟ إلا لأن لأصحابها أغراض وأهواء مشبوهة، ولذلك كل ما ورد على سمعى من أسئلة أشم فيها رائحة الأهواء المشبوهة، أعلم أن إسرائيل وأعداء الإسلام فى الغرب لم يستطيعوا أن ينالوا من القرآن لأن الله تكفل بحفظه، وحُفظ فى الصدور والسطور، لذلك لجئوا إلى السنة ليقولوا إن فيها أخبارًا مكذوبة، وهم الكذبة والدجالون، وكما حفظ الله القرآن تكفل بحفظ السنة، وقيد لها رجالاً أمناء أظن وأزعم أنى واحد منهم حفظناها فى قلوبنا وحفظناها فى كتبنا.
> ما ردكم على أن ولاءك لنظام مبارك منعك من أن تنتصر للحق؟
>> هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأنى فى عهد مبارك كانت لى مواقف واضحة مثل أزمة حجاب المرأة، ومشهود فى مجلس الشعب أنى دعوت إلى تعميم الحجاب، وفى عهده وقفت ضد النظام عندما نشر كتاب وليمة لأعشاب البحر، ووقفت مع الطلبة وناديت بحرق الكتاب ومصادرته ومعاقبة من نشره، وأيضًا فى عهده ناديت بتطبيق الشريعة وغيرها من القضايا المهمة، فأنا لا أحتاج إلى تنديد أو سرد ما قمت به، وتاريخى ومواقفى ومضبطة مجلس الشعب يشهدون بذلك.
> كيف ترى جامعة الأزهر الآن وما مر بها؟
>> ما حدث بها من مناوشات واضطرابات من التيارات المتأسلمة مرحلة سوف تمر، ونتمنى من المسئولين اختيار رئيس للجامعة يكون مقبولا فى الشارع الأزهرى، حتى لا تتكرر هذه الأحداث المـأساوية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق