الخميس، 12 فبراير 2015

ولاية الفقيه و صناعة الطاغوت الصنم

خامنئي حاكم بدرجة اله / و صلاحية الغاء الصلاة و اباحة اللواط في الرجال
 
ولاية الفقيه و صناعة الطاغوت الصنم

من يطالع الصلاحيات التي يعطيها الولي الفقيه لنفسه ستجد نفسك امام طاغوت بل قل اله حيث ان من صلاحية الولي الفقيه اسقاط العبادات كالصلاة و اباحة القتل و تحليل ارتكاب المحرمات كاللواط و الكذب

نعم ان من قبح نظرية ولاية الفقيه التي تجعل الولي الفقية بمثابة اله يحلل الحرام و يحرم الحلال 
نظرية ولاية الفقيه التي* ‬استحلوا بها دماء الشعب وأمواله وجعلوه كاليتيم القاصر
يا مسلمين ماذا تقولون في رجل يقول ان له السلطة والولاية المطلقة على الغاء وتعطيل 
الصلاة وهي عمود الدين واول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة 
والصيام الزكاة والحج وغيرها من العبادات 
ماذا بقى من الاسلام 
بعد هذا 
هل نسميهم بعد هذا المنكر مسلمين 
هذا مايقوله رئيس ايران السابق خاتمي على لسان الخميني 
عنوان الموضوع عناصر الاحياء في نهضة الخميني لمحمد خاتمي 
ورد فيه من بين امور كثيرة 
انه يمكن تعطيل الامور العبادية كالصلاة والصيام «الحكومة، التي هي جزء من الولاية المطلقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أحد أحكام الإسلام الأولية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية،حتى الصلاة والصيام والحجت.. ومن الممكن أن يعطل أي أمر، عبادياً أو غير عبادي إذا ما تعارض مع مصلحة الإسلام، ومادام كذلك. إن كل ما قيل حتى الآن، وما سيقال في المستقبل، ناجح عن عدم معرفة الولاية الإلهية المطلقة حق معرفتها. ان ما قيل وأشيع عن زوال المزارعة والمضاربة وأمثال ذلك تلقائياً لا صحة له. وأنا أقول بأن مثل هذه القرارات من عمل الحكومة». 
(صحيفة النور، ج 20، ص 170 ـ 171)

===

ولاية الفقيه و بدعة الدستور 

ومن وجهة نظر المشايخ الذين يتبنون نظرية ولاية الفقيه انه لا معنى أن يكون للحكومة الإسلامية دستور، أو أن يشكل نواب الشعب من غير العلماء البرلمان ويسنون القوانين, أو انتخاب الشعب جماعة باسم مجلس الخبراء يكون لها الإشراف على البلاد،و أرواح، أموال وأعراض جميع الشعب، واستثنائهم من حوزة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أو رئيس حكومة ينوب عن الولي الفقيه فى إدارة الشئون التنفيذية فى البلاد.

ومن وجهة نظرهم أن ولاء الشعب يكون بالتبعية للولي الفقيه، وأى محاولة لإبراز وجودهم فسوف يكون بمثابة نقص فى تفكيرهم وإيمانهم ولابد من تقويم هذا النقص.

وفى الانتخابات الأخيرة لم يكن من المقبول بالنسبة إليهم, بل إنهم لم يتصوروا أن قائد النظام سوف يكون له علاقة باستمرار فترة رئاسة أحد الأفراد، وأن رأى الشعب لن يكون مع رأيه. ومن وجهة نظرهم فإن طاعة رؤية المرشد تأتى على رأس التكليفات، لذا فإن أى تكليف آخر يقف إزائها يسقط. واعتبروا أن أماني المرشد التى أوضحها فى خطبة الجمعة الأخيرة فرض،
(راي الامام مقدم على راي الشعب ادى الي اللعب في نتائج الانتخابات وتزويرها)

لانهم يؤمنون بالكذب علي الناس وعدم النزاهة فى الانتخابات انطلاقا من أن طاعة الولي الفقيه من أشد الفروض، وأن خطب الجمعة للولي الفقيه هى فصل الخطاب.

والاخطر من ذلك ان هؤلاء المراجع انتظروا طويلا مثل هذه الأيام، ليهنئوا أنفسهم بهذا التزوير الذي تم في الانتخابات الرئاسية باعتبار ذلك من وجهة نظرهم خطوة كبيرة فى القضاء على بدعة الإمام فى الاخذ برأى الشعب عند تشكيل الحكومة الإسلامية، وهم يأملون في ان يروا اليوم الذى يتم فيه محو مايسمونه ببدعة الدستور ويتم تشكيل حكومة إسلامية نقية. من جانب الولي الفقيه منفردا !!

بتصرف من مقال خبايا وخفايا نظرية "ولاية الفقية " !! ترجمة : محمد مصطفى بناية

===

و خيبة امل ابوالحسن بني صدر الرئيس السابق لايران الذي هرب خوفا من بطش النظام 


، وأعلن بني صدر أسفه على هذا علناً في كتابه(الخيانة للأمل) بالفارسية وكشف عن أسرار الخميني التي كانت غائبة عن الإعلام الدولي كلياً. أما الخميني فقد كان يعلن أمام العالم أثناء وجوده في باريس ''أن الولاية لجمهور الشعب''، كما كان يلقنه بني صدر، ومسودة الدستور الإيراني كتبت على أساس أن الولاية لجمهور الشعب، وأكدها مراجع الشيعة، ومنهم الخميني نفسه. 
وإذا كانت نظرية ولاية الفقيه التي استحلوا بها دماء الشعب وأمواله وجعلوه كاليتيم القاصر، فلماذا قال الخميني أمام العالم قاطبة: إن الولاية لجمهور الشعب؟ هنا لا نلوم آية الله أردبيلي المدعي العام الأسبق عندما قال لجمع من علماء السنة حينها إننا كنا ضعفاء في وقت كتابة الدستور وعملنا بالتقية ولسنا مضطرين الآن أن نعامل المواطنين السنة كما ينص الدستور! هكذا نرى أن ما تمارسه الدولة الفارسية وهي تمتطي صهوة ولاية الفقيه العقيمة ما هو إلا تقية وتجسيداً لها على أرض الواقع بغية استغلالها ضد الجوار العربي عبر دغدغة مشاعر البعض وإشعال الفتن الطائفية وإثارة الاضطرابات. 

نافذة التفريس.. قراءة في ولاية الفقيه نوري حمزة


==

عند الشيعة 

حكام المسلمين حكام غير شرعيين

فالحاكم الشرعي هو ولي امر المسلمين خامنئي الولي الفقيه 

والراد عليه كالراد على الله

امثلة 

على الكذب و القتل و اباحة الحرام و تغيير العبادات

الكذب في تزوير الانتخابات
القتل و الاعتقالات ضد انصار الثورة الخضراء
اباحة الحرام مثل اللواط كإباحة 
المرجع مصباح يزدي في جواز اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه الذين اعتقلوا بسبب استنكارهم تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية لصالح احمدي نجاد

رسالة المرجع الرستكاري المسجون في ايران الي خامنئي

يتهم خامنئي بانه يقول انه له الحق لتعطيل التوحيد و يحلل الحرام 
إن الحكومة و الرئاسة تتطلب سعة الصدر و التي للأسف هي ليست عندكم حتى بمقداره الأدنى، من هنا فإنكم لا تتحملون أحدا، و حتى الله سبحانه أيضا لا تتحملوه، ذلك لأنكم قلتم مرارا: "إن ولي الفقيه يستطيع أن يعطل التوحيد و يحل أي حرام، و يحرم أي حلال، و أن حضرة ولي العصر عليه السلام أيضا يجب أن يفدي نفسه للجمهورية الإسلامية".


و يمكن تعطيل و العبادات وحتى تغير مكان الحج من مكة الي مشهد
و نذكر في دعوة الشيخ احمد علم الهدى
ممثل مرشد النظام الإيراني علي خامنئي في مدينة "مشهد" الإيرانية إلى أن تكون "مشهد" هى "قبلة المسلمين" بدلاً من مكة المكرمة، في دعوةٍ للتخلي عن الركن الخامس من أركان الإسلام.
وادعى ممثل خامنئي أن "مرقد الإمام الرضا في مشهد، بات هو المكان المناسب لجميع المسلمين.

====

وفق صلاحية ولاية الفقيه يجوز الكذب و البهتان و قتل الأبرياء 
و الاضرار بهم

اقتباس من مقال فاخر السلطان عنوانه ( النقد الأخلاقي لنظرية ولاية الفقيه المطلقة)

لدى ولاية الفقيه المطلقة فان تشخيص الولي الفقيه للمصلحة هو معيار حسن وقبح المسائل. وبالتالي، لا يمكن لأي أمر أن يكون في ذاته حسناً أو قبيحاً، لأنهما - أي الحسن والقبح - يتبعان المصلحة التي لا يشخصها الا الولي الفقيه.
في نظرية ولاية الفقيه المطلقة، يخضع معيار تشخيص المصلحة أو المفسدة لشخص الولي الفقيه لا للعقل الجمعي.
ان الرغبة المصلحية الناتجة عن نظرية ولاية الفقيه المطلقة تعتبر رغبة «غير مقيدة» لأنها لا تستطيع أن تتقيّد بأي قيود. ففي اطار النظرية من يستطع أن يشخّص المسائل الحسنة عن المسائل السيئة هو الولي الفقيه. ولا توجد أي قيود مستقلة تستطيع أن تقيّد تشخيص الولي الفقيه.
فاذا شخّص الولي الفقيه أن الكذب، والبهتان، وتزوير الانتخابات، وقتل الناس الأبرياء، والاعتداء الجنسي على المنتقدين، هي أمور من الضرورة بمكان تنفيذها من أجل المحافظة على النظام الاسلامي، في هذه الحال لابد للمؤمنين والمقلّدين أن ينفذوا هذه الأمور، بل هي بالنسبة اليهم واجب شرعي.
لكن النظام الأخلاقي الذي يجيز الكذب والبهتان والاعتداء الجنسي وقتل الأبرياء والاضرار بالغير، هو في الواقع ليس الا نظاما غير أخلاقي. فالعيش في ظل هذا النوع من المصلحة غير المقيدة يؤدي في نهاية المطاف الى ايجاد واقع غير أخلاقي أو الى فوضى. فالأخلاق الناتجة عن نظرية ولاية الفقيه المطلقة هي في النهاية ليست سوى نوع من اللاأخلاق المقدسة.

====

و كما يقال الشيء بالشيء يذكر عن الكذب فالمؤمن لا يكذب كما جاء في الحديث 
لكن في دين الشيعة الكذب حلال 

هذه الفتوى من الشيخ الشيعي الخوئي :
السؤال رقم 6 :-
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في
مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

وقال جعفر الصادق : ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع)
ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه )(3)

ملاحظة الخوئي رفض السيد أبو القاسم الخوئي نظرية "ولاية الفقيه" المبتنية على نظرية "النيابة العامة"

===========

منتظري: الجمهورية الإسلامية 

ليست إسلامية

فتوى صادرة عن منتظري حول سقوط الولاية بالضرورة والحكم الجائر
إثر تصاعد الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ضد نظام حكم الملالي الغاشم في يوم 9 تموز (يوليو)، أصدر السيد منتظري فتوى من مدينة قم (جنوبي العاصمة طهران) يوم 10 تموز تم نشرها اليوم (11 تموز) وتقضي بعزل خامنئي من منصبه كـ «الولي الفقيه» من دون ذكر اسمه معتبرًا أن ولايته «ساقطة بالضرورة وتلقائيًا» بسبب افتقارها للعدالة والأمانة وصوت غالبية أبناء الشعب، ووصف حكم خامنئي بأنه «جائر» و«ولايته» بأنها «جائرة». 

==========

من جرائم النظام الايراني 

اغتيال رئيس الوزراء الايراني السابق شاهبور بختيار في بارريس 
هروب الرئيس الايراني السابق في عهد خميني ابو الحسن بني صدر الي باريس 
الاقامة الجبرية لرجل الديني الشيعي المنتظري 
سجن المفكر الايراني المعروف أغا جاري 
قتل الصحفية الايرانية زهرة كاظمي 
إيران أعلى معدل من أحكام الإعدام ضد الأحداث
وأكبر عدد من الصحفيين المسجونين 
إيران أعلى معدل من أحكام الإعدام ضد الأحداث
وأكبر عدد من الصحفيين المسجونين

وفاة مدون ايراني شاب في السجن 
توفي المدون الايراني الشاب اوميد رضا ميرسيافي الاربعاء في السجن حيث كان محتجزا بتهمة سب المرشد الاعلى للجمهورية. 
وافادت منظمات حقوقية ان ميرسيافي، وعمره 25 عاما، هو "ثاني سجين سياسي يتوفى في سجنه في اسبوعين، بعد الناشط السياسي امير ساران". 
ونقلت منظمة اخرى عن الدكتور هشام فيروزي، وهو طبيب معتقل في نفس السجن، ان ميرسيافي تناول جرعات زائدة من دواء كان يتبعه. 
من جهته، قال محمد علي دادخاه محامي المدون الشاب ان سلطات السجن اتصلت به لتبلغه ان موكله "انتحر"، كما قال له الدكتور فيروزي "لابلاغه بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. وانه نقل على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته مأخذ الجد وقالوا انه يتظاهر بالمرض." 
وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب. 
وعلى الفور، طلب الدادخاه فتح تحقيق في هذه القضية، الا ان اي ردة فعل لم تصدر بعد عن السلطات الايرانية. 
وكانت محكمة قد حكمت على اوميد سيافي في نوفمبر تشرين الثاني بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بسب المرشد الاعلى للجمهورية وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني.
===
نظرية ولاية الفقيه وقد برز من خلال هذا الجدل في إيران منهجان مختلفان:
الأول: منهج يؤيد بشدة ولاية الفقيه: ويرى أنها ولاية تقترب من إرادة ولاية الإمام الغائب وتحضر المجتمع والدولة لعودته المنتظرة وهي لذلك تتمتع بقدسية دينية جليلة خاصة ولا تجب معارضة نظامها وليس هناك حرية للأمة في محاسبة ولي الأمر (الفقيه) والخروج عليه أو محاولة عزله أو حتى دور في اختياره.
الثاني: يناهض بقوة ولاية الفقيه ويعتبرها مطية لرجال الدين في مسعاهم إلى احتكار السلطة وفرض شرعية حكمهم اعتماداً على ما يدعونه من تفويض إلهي وبالتالي: حرمان الجمهور من ممارسة السلطة أو التحكم في مصير حركتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.


جاسمكو04-09-11 01:53 AM


http://www.aawsat.com/2009/07/19/ima...nt1.528063.jpg


الشيخ كروبي يتعرض للضرب على يد زبانية خامنئي



خاتمي يتعرض للضرب على يد زبانية خامنئي



الان ندرك لماذا صوت الايرانيون ليسقط الديكتاتور بعدعملية تزوير الانتخابات الرئاسية الايرانية

الطاغوت الصنم خامنئي الاله في جسد انسان الذي بصفته الولي الفقيه و نائب المهدي المنتظر ان يحلل الحرام و يحرم الحلال و يسقط العبادات كالصلاة
و تحليل الفاحشة كاللواط كما في فتوى المرجع الشيعي مصباح يزدي في اباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه الذين استنكروا تزوير الانتخاباب الرئاسية


جاسمكو04-09-11 01:54 AM

اقتباس:

اقتباس:
كم نسبة الشيعه التي تعتقد بولاية الفقيه؟
وهل من لايؤمن بهذا الشئ يعتبر كافر بالعقيده الأثنا عشريه 

ايران دولة قائمة على ولاية الفقيه
و هناك فتوى من المرجع مصباح يزدي بان من ينكر ولاية الفقيه مرتد




و مما ارتكبه الديكتاتور خامنئي كما يسميه الايرانيون
قتل المراجع مثل شريعتمداري
قتله إبن الخميني أحمد وغيرهم
تعاملهم مع إسرائيل وأميركا في إتفاقية إيران غيت صفقة السلاح.
فتاوى البنوك الربوية
جواز تلقيح الزوجة من نطفة رجل أجنبي
جواز تفخيذ الطفلة دون دخول
تحالفه مع أميركا في غزو أفغانستان والعراق .
قمعه وقتله للشعب الإيراني .
تزويره نتائج الإنتخابات
الإعدام كل من يمزق صور الخميني
يكفر كل من لم ينطوي تحت ولاية الفقيه المطلقة وإن كانوا مراجع .
لأن أنصاره في حزب الله تحالفوا في إنتخابات النيابية منذ أربع وثماني سنوات مع القوات اللبنانية عميلة إسرائيل وكان تكليفا شرعياً بأن ننتخب نائب كان يقتل الشيعة على حاجز البربارة وبعدها أصبح مناضلاً والتكليف الشرعي أن أنتخبه
تهديده الدائم بزوال إسرائيل وتحرير القدس وإذ به لم يطلق صاروخا واحدا أثناء قصف إسرائيل لقصف القرى الشيعية في حرب تموز .

=========

عدد سكان ايران 70 مليون منهم 50 مليون شيعي اثنى عشري 20 مليون سني

و ايران كدولة يحكمها الولي الفقيه تنظر الي نفسها كقائدة للشيعة في العالم
سانقل فتاوي لخامنئي تلزم الشيعة حتى المراجع و تكفر من لا يلتزم بها

و من الطبيعي ان تكون هناك اراء تخالف نظرية ولاية الفقيه

ساحاول نقلها لا حقا


أجوبة الإستفتاءات لعلي الخامنئي في سؤال رقم 62


س62: هل أوامر الولي الفقيه ملزمة لكل المسلمين أم لخصوص مقلِّديه؟ وهل يجب على مقلِّد مَن لا يعتقد بالولاية المطلقة إطاعة الولي الفقيه أم لا؟

ج: طبقاً للفقه الشيعي يجب على كل المسلمين إطاعة الأوامر الولائية الشرعية الصادرة من ولي أمر المسلمين والتسليم لأمره ونهيه حتى على سائر الفقهاء العظام فكيف بمقلِّديهم! (ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).)
وهذه الإجابة تعني بمجمل معناها بأن لا يمكن الفصل بين الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عن الإلتزام
بولاية الفقيه التي هي أيضا مسألة إلزامية ويجب أن يخضع لها الفقهاء ومقلديهم وملزمين بها والمضحك في هذه الفتوى أنها لازمت الإسلام وولاية المعصومين بها بقول خامنئي :
ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).

وتأتي المسألة رقم 65 بالطامة الكبرى وفيها :

س65: هل يجب على الفقيه الذي يعيش في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ـ إذا كان لا يرى ولاية الفقيه المطلقة ـ أن يطيع أوامر الولي الفقيه؟ وإذا خالف الولي الفقيه، فهل يعتبر فاسقاً؟ ولو أن فقيهاً كان يعتقد بولاية الفقيه المطلقة لكنه يرى نفسه الأجدر بها، فهل إذا خالف أوامر الفقيه المتصدي للولاية يعتبر فاسقاً؟

ج: يجب على كل مكلَّف، وإن كان فقيهاً، أن يطيع الأوامر الحكومتية لولي أمر المسلمين، ولا يجوز لأحد أن يخالف مَن يتصدى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر، هذا إذا كان المتصدي لأمر الولاية فعلاً قد أخذ بأزمّتها من الطريق القانوني المعهود لذلك. وأما في غير هذه الصورة فالأمر يختلف تماماً.
وهذا يدل على الإحتكار الخاص الذي أصدره خامنئي على عدم مشروعية من يتصدى لولاية الفقيه وإن كان أجدر منه بل يعتبره فاسقاً لسكوته في الإجابة ومعارضته لمن يتصدى لذلك حتى لو كان أجدر
وهذا بمجمله يدل على التفرد بولاية الفقيه وإن كان أقل الفقهاء علما وإلزام الفقهاء ومقلديهم بإطاعة ولي الفقيه وإن كانوا هم الأجدر وبأن الإلتزام بولاية الفقيه غير قابلة للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
وبما أن الإلتزام بولاية الفقيه لا ينفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
فهذا يعني عدم الإلتزام بولاية الفقيه هو عدم الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
أي يعني خروجه عن روحية الإسلام وولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
وبمختصر فإن فتاوى الخامنئي في مسألة ولاية الفقيه فيها بعض التناقض فتارة لا علاقة بين ولاية الفقيه والإسلام والولاية
وتارة المسارات متلازمة مع بعض مع ترجيح الأخيرة لأن الأولى فإنها تدل على أن المرشد لا يريد أن يكون هناك طرف مواجهة له وأراد إستيعاب الجميع حتى لا يقع بتكفير الجزء الأكبر من الأمة وأما الأخيرة تؤكد بأن الأولى بما ذهب إليه إستنتاجنا وإن كنا لا نحب الخوض في المعمعة الداخلية بما لا يتناسب مع واقع المنطقة والهجمة الإستكبارية عليه ونحن نعلم بأن العربية تصطاد بالماء العكر ولكن روحية الفتوتين المرفقتين أسفل تؤكد إلى أن ما قالته العربية ليس بالبعيد عن الحقيقة .


(يجب على كل مكلَّف، وإن كان فقيهاً، أن يطيع الأوامر الحكومتية لولي أمر المسلمين، ولا يجوز لأحد أن يخالف مَن يتصدى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر)
هنا تاكيد على فسق كل المراجع الذين لا ينفذون أحكام ولاية الفقيه المطلقة

====


جماعة ولاية الفقيه وضعوا خامنئهم كالمعصوم

قتل المراجع
تعاملهم مع إسرائيل وأميركا في إتفاقية إيران غيت صفقة السلاح.
فتاوى البنوك الربوية
جواز تلقيح الزوجة من نطفة رجل أجنبي
جواز تفخيذ الطفلة دون دخول
تحالفه مع أميركا في الشؤون الأمنية في أفغانستان والعراق .
قمعه وقتله للشعب الإيراني .
لتزويره نتائج الإنتخابات
لإعدام كل من يمزق صور الخميني
لأنه يكفر كل من لم ينطوي تحت ولاية الفقيه المطلقة وإن كانوا مراجع .
لقتله إبن الخميني أحمد
لقتله آل الشيرازي وشريعت مداري وغيرهم
فتوى اللواط و اغتصاب الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه بعد استنكار تزوير الانتخابات الرئاسية الايرانية
لأن أنصاره في حزب الله تحالفوا في إنتخابات النيابية منذ أربع وثماني سنوات مع القوات اللبنانية عميلة إسرائيل وكان تكليفا شرعياً بأن ننتخب نائب كان يقتل الشيعة على حاجز البربارة وبعدها أصبح مناضلاً والتكليف الشرعي أن أنتخبه
تهديده الدائم بزوال إسرائيل وتحرير القدس وإذ به لم يطلق صاروخا واحدا أثناء قصف إسرائيل لقصف القرى الشيعية في حرب تموز .


============


ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).

====

يجب على كل مكلَّف، وإن كان فقيهاً، أن يطيع الأوامر الحكومتية لولي أمر المسلمين، ولا يجوز لأحد أن يخالف مَن يتصدى لأمور الولاية بدعوى كونه أجدر


يعني حسب فتوى الخامنئي رقم 62 فإنك ومرجعك بعيدان عن الإلتزام بالإسلام لعدم إلتزامكم بكل ما يصدر عن الولي الفقيه


========
من اثار القبيحة لولاية الفقيه ان اتتهكت الحرمات و ارتكبت الفاحشة واللواط ضد الشعب الايراني لانه استنكر تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية

فتم اباحة الكذب و القتل و اباحة الحرام و تغيير العبادات

الكذب في تزوير الانتخابات
القتل و الاعتقالات ضد انصار الثورة الخضراء
اباحة الحرام مثل اللواط كإباحة
المرجع مصباح يزدي في جواز اللواط في الرجال واغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه الذين اعتقلوا بسبب استنكارهم تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية لصالح احمدي نجاد

رسالة المرجع الرستكاري المسجون في ايران الي خامنئي

يتهم خامنئي بانه يقول انه له الحق لتعطيل التوحيد و يحلل الحرام

========

ايران كدولة يحكمها الولي الفقيه تنظر الي نفسها كقائدة للشيعة في العالم

سانقل فتاوي لخامنئي تلزم الشيعة حتى المراجع و تكفر من لا يلتزم بها
و من الطبيعي ان تكون هناك اراء تخالف نظرية ولاية الفقيه
ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).)
وهذه الإجابة تعني بمجمل معناها بأن لا يمكن الفصل بين الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عن الإلتزام
بولاية الفقيه التي هي أيضا مسألة إلزامية ويجب أن يخضع لها الفقهاء ومقلديهم وملزمين بها والمضحك في هذه الفتوى أنها لازمت الإسلام وولاية المعصومين بها بقول خامنئي :
ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).

=========
الشيعة و ضلالهم

ليس فقط لعن الصحابة بل وتكفير امهات المؤمنين عليهم السلام بل امتد الي القول بتحريف القرآن

تحريف القرآن عند الشيعة

- أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ". المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني
3 - قال ابو عبد الله (ع) يا سليمان انكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [المصدر السابق ص 225].

الكذب والتقية

وبدلا من "إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل : 105],اصبحت "التقية ديني ودين ابائي"!!.
التقية عند الشيعة ليست عند الخوف فقط

يذكر الخميني في معرض كلامه عن أقسام التقية أن منها التقية المداراتية وعرفها بقوله: وهو تحبيب المخالفين وجر مودتهم من غير خوف ضرر كما في التقية خوفا [52]. الرسائل، 2/174 ( حول اقسام التقية)
فهو يؤكد خلاصة عقيدة التقية عند القوم من أنها لا تعلق لها بالضرر أو الخوف الذي من أجله شرعت التقية، بل قالها صراحةً ان التقية واجبة من المخالفين ولو كان مأمونا وغير خائف على نفسه وغيره [53]
ويضيف آخر: وقد تكون التقية مداراةً من دون خوف وضرر فِعلِي لجلب مودة العامة والتحبيب بيننا وبينهم [54]

ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم
المكاسب المحرمة، 2/162

.و جواز بهت والكذب على المخالف

بشاهد الرواية ادناه

1- روت الاثنا عشرية عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: “إذا رأيتم
أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول
فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس
أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة
605هـ في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد
الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن
الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 ص508.


===
الكذب عند الشيعة

و جواب الخوئي


هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في
مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟

جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

اسم الكتاب: صراط النجاة استفتاءات لآية الله العظمى الخوئي (قدس سره) مع تعليقةوملحق لاية الله العظمى التبريزي (دام ظله الوارف)


و نموذج آخر على الكذب ما نشرته الصحف الايرانية

* «تغيير» اسبوعية


فشل المساعي لتحسين صورة المرشد

خامنئي يرجو عدم السخط منه

....واستنجد النظام الحاكم ايضاً بمرجع ديني رسمي، الشيخ همداني، وهو المرجع الوحيد المتبقي لدى هذا النظام الذي زعم انه التقى مؤخراً الامام المهدي الغائب عن الأنظار منذ الف عام، وسأله عن مكانه وسمعة السيد خامنئي، فقال الامام المهدي للشيخ همداني: انه من آل البيت ويجب على الجميع طاعته من دون تردد ومن دون اي شك، وكل من يعارضه فهو منافق او كافر انتهى
28/01/2011 القبس

======

نظام الولي الفقيه لا يمكن مقارنته مع أي نظام في العالم لان النظام الايراني و الذي يتولي قيادته الولي الفقيه نصب نفسه اله على الشعب و على الدين فالشعب بمثابة عبيد كما قال قائد الحرس الثوري من يعارض المرشد يعارض الله و الرسول و علاقة نجاد مع المرشد مثل علاقة السيد و عبده / القبس 13مايو2011 نقلا عن جريدة روز الايرانية

و اعطى نفسه صلاحية العبث في الدين بدون أي رادع و ضرب النصوص الدينية في عرض الحائط فالحق و الباطل هو ما يراه الولي الفقيه
و للولي الفقيه سلطة على تعطيل العبادات و اباحة المحرمات
كتعطيل العبادات كالصلاة
و اباحة المحرمات كاللواط حين افتى المرجع مصباح يزدي في اباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه الذين استنكروا تزوير الانتخابات الرئاسية
و الكذب في تزوير الانتخابات الرئاسية

و ان من يخالف الولي الفقيه مرتد بحسب فتوى خامنئي
(ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام).


لقد قال رجل الدين آية الله محمد تقي مصباح يزدي ( ان طاعة رئيس الحكومة هي من طاعة الله )
( ان سلطة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي تأتي من الله و ليس من الشعب )
طاعة الولي الفقيه من طاعة الغائب التي هي من طاعة الله ما يجعل الخروج عليه ومعارضته نوع من أنواع الشرك بالله

نظرية ولاية الفقيه : هي ولاية وحاكمية الفقيه الجامع للشرائط في عصر غيبة الإمام الحجة حيث ينوب الولي الفقيه عن الإمام المنتظر في قيادة الأمة وإقامة حكم اللّه على الأرض

هذا التعريف يعني أن الفقيه الجامع للشرائط تنقل له كل صلا حيات الإمام الغائب بما فيها منصب الحكم السياسي إلى حين ظهور المهدي.

( الراد عليه راد على الامام والراد على الامام راد على الله تعالى و هو على حد الشرك بالله / عقائد الامامية / محمد المظفر)


جاسمكو04-09-11 01:55 AM

هاهو الخمينى يوجه نقدا لله عز وجل فى كتابه " كشف الاسرار" ما نصه:


( انه كان من الخير أن ينزل الله آيه تؤكد ان على بن أبى طالب وأولاده أائمة من بعد النبى لأن ذلك كان كفيلا بعدم ظهور الخلاف حول هذه المسأله ) .

أود أن أضيف تعليقا حول هذا الكفريات من كلام الخميني فأقول: إذا كان كما قال الخميني في نقده لله عز وجل معناه أن الله تعالى هو الذي كان سبباً في نشر الخلاف والشقاق بين المسلمين في مسألة الإمامة ، لأنه تعالى لم يذكر في القرآن الكريم النص على أسماء علي والأئمة بأنهم هم الأئمة والولاة بعد النبي عليه الصلاة والسلام ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، كبرت كلمة تخرج من أفوههم إن يقولون إلا كذبا ، وأريد أن أضيف تعليقاً هو أن كلام مرجع الشيعة الخوئي موافق للكلام الخميني عندما قال ، وهو عدم ورود النص أسماء الأئمة واحداً بعد واحد، لا من طرق العامة أي أهل السنة، ولا من طرق الخاصة!!!!، يعني الشيعة . فلذلك افترقت الشيعة على مائة فرقة كل واحدة منهم يقولون خلاف الآخر في الاعتقاد، والله المستعان، نسأل الله تعالى السلامة في العقل والدين .

الخميني يوجه نقداً لله تعالى !!!


جاسمكو04-09-11 01:56 AM


انقل مشاركة للاطلاع

منقول موقع شيعي العضو علي مهدي

الاعتراضات على الإمام الخميني منها :


1ـ قوله بولاية الفقيه المطلقة ..
2ـ كونه مجتهداً أصولياً ..
3ـ قوله بوحدة الوجود ..

وذلك كما يلي :

1ـ قوله بولاية الفقيه المطلقة ..

فالإمام الخميني من القائلين بولاية الفقيه المطلقة , ومن الداعين لها , والمطبقين لها , وقد ذكر ذلك باستفاضة الباحث عن الحق تحت عنوان :
( حوار عقائدي..أو مخاصمة عقائدية حول حقيقة الإسلام وأمره ( أمر أهل البيت عليهم السلام) ) . ومما قاله ونقله من كلمات الإمام الخميني :
ـ مراجع وفقهاء الشيعة يتجرأون على مقام النبوة والإمامة ـ
لقد ثبت لي جلياً خلال بحثي عن الحق وأهله ، أن رجالات الشيعة الأصوليين قد تقمصوا زوراً وبهتاناً صلاحيات النبوة والإمامة خلال زمن الغيبة وعصور الاغتراب ، بل وصل بهم الأمر إلى اغتصاب حق التشريع واختراع دين جديد ... دين الرجال .
ـ فقرات من دستور المذهب الأصولي أو كتابهم المسمى ب (الحكومة الإسلامية ) ـ
ـ قرر هذا الدستور أن المرجع الأكبر والفقيه الأعظم (كما يقولون ) هو الحاكم الشرعي وولي الأمر ، بل صاحب الأمر خلال زمن الغيبة فقد ورد الآتي وبالحرف الواحد :
" ويملك هذا الحاكم من أمر الإدارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول( ص) وأمير المؤمنين (ع) ... وقد فوض الله الحكومة الإسلامية الفعلية المفروض تشكيلها في زمن الغيبة نفس ما فوضه إلى النبي




وأمير المؤمنين (ع) من أمر الحكم والقضاء والفصل في المنازعات ، وتعيين الولاة ، والعمال ... " ص49 وما قبلها ،
وفي ص51 : تكلم عن ولاية وحاكمية الرسول



 ثم قال بالحرف الواحد:
( نفس هذه الولاية والحاكمية موجودة لدى الفقيه ) !!! .
وفي ص74ـ76 : أيد المرجع الأكبر السيد الخميني رأى الشيخ التراقي والنائيني إلى أن للفقيه جميع ما للإمام (ع) من الوظائف والأعمال في مجال الحكم والإدارة والسياسة ـ
ثم قال : " الفقهاء هم أوصياء الرسول


بعد الأئمة ، وفي حال غيابهم ، وقد كلفوا بالقيام بجميع ما كلف الأئمة (ع) بالقيام به " !!! .
ثم قال الخميني أيضاً : " الفقيه يعني العالم بالعقائد والأحكام والأنظمة والأخلاق الإسلامية ، أي محيطاً بجميع ما جاء به الرسول

.
وبما أن الفقيه ليس نبياً ، فهو إذاً وصي نبي ، وفي عصر الغيبة يكون هو إمام المسلمين وقائدهم ، والقاضي بينهم بالقسط دون سواه !!! .
سؤال : من أين أتى هؤلاء بهذا الدين الجديد الذي لم نسمع به من قبل ؟!
وفي ص98 يقول :
جميع شئون الرسول


قابلة للانتقال والوراثة ، ومن جملتها الإمارة على الناس ، وتولي أمرهم (أمورهم ) من كل ما ثبت للأئمة من بعده وللفقهاء من بعد الأئمة ، يستثنى من ذلك ما اختص به النبي  نفسه .
هذا الدين الجديد ( دين الرجال ) هو الثمرة النكدة للمذهب الأصولي الشيعي ، ويمكن إبطاله وشطبه بجرة قلم من معالم وموازين ليلة القدر وما ينزل فيها ... فأقول :
" كل ما ذكروه للرسول


 وللأئمة (ع) من بعده من وظائف وأعمال وعلم وولاية وحكم وغير ذلك هي أمور استمرارية التنزيل عن طريق وحي السماء في ليلة القدر ، وفي كل يوم وساعة ولا يصل إليها إلا من كان له اتصال دائم بوحي السماء ...أي من ينزل عليه وحي السماء ...
فهل هؤلاء المراجع من أصحاب وحي السماء ويتنزل عليهم ... لا أدري أي عقول هذه التي تنقاد لفتنتهم وتسير خلفهم ، بل وتقدسهم ؟!! ...
ثم إن الجميع يعلم يقيناً أن مواريث وعلم النبوة لا تنتقل ولا تكون إلا في حوزة
الإمام المعصوم فقط أو صاحب الزمان الآن (ع) وعجل الله فرجه الشريف ليقطع لنا ألسنة
الدجالين والكذابين ( سبعين رجلاً يوم الظهور)
وهيهات هيهات للباطل ورموزه وأصحابه وأتباعه السذج المغفلون .

============

2ـ كونه مجتهداً أصولياً ..

فهو مجتهد أصولي والدليل رسالته العملية ( تحرير الوسيلة ) في جزئين و تهذيب الأصول ..
ومن فتاويه :
"مسألة 2 : فى عصر غيبة ولى الامر و سلطان العصر عجل الله فرجه الشريف كان نوابه العامة و هم الفقهاء الجامعون لشرائط الفتوى و القضاء قائمين مقامه فى إجراء السياسات و سائر ما للإمام عليه السلام إلا البدأة بالجهاد."
ـ مصدر الفتوى: تحرير الوسيلة, الإمام الخميني ـ
وقال الباحث عن الحق في بعض كتاباته :
.. في نهاية عام 1995 صرحت إذاعة إيران وأعلنت خلال برنامج ديني أن فقه المصالح المرسلة الذي كانت الشيعة قديما تعتبره تشريعاً بشرياً قد أخذ به المرجع الأصولي الأكبر السيد الخميني في اجتهاده للحاجة الماسة إليه في الأمور والقضايا المستجدة أو المستحدثة ..

===

3ـ قوله بوحدة الوجود ..

ودفاعه عن أقطاب التصوف كابن عربي والهروي الحنبلي بدعوى أنهم من العرفاء الشيعة ويصف ابن عربي بالشيخ الكبير في كثير من المواضع كما في تعليقه على كتاب ابن عربي ( فصوص الحكم ) بعنوان (تعليقات على شرح فصوص الحكم ) .. ومما جاء في هذه التعليقات :
"الشبهة الثامنة اشتراك الوجود معنويّاً بين"
"الواجب والممكنات قد ثبت بالبرهان...." _ص59_
والجواب عنها أنّ الاشتراك المعنوي الذي هو روح وحدة الوجود لا ينافي أن يكون للوجود مراتب بل كون الحقيقة ذات المراتب يؤكد الوحدة الحقيقيّة ولا يخفى أنّ هذه الشبهة أيضاً غير مربوطة بما نحن فيه ) . انتهى
وفي كتابه مصباح الهداية قال :مطلع 3 :
هل بلغك اختلاف ظاهر كلمات الحكماء المتألّهين والفلاسفة الأقدمين، كمفيد الصناعة ومعلّمها، ومن يتلوه من المحقّقين مع كلمات العرفاء الشامخين والمشايخ العارفين في كيفيّة الصدور وتعيين أوّل ما صدر من المبدأ الأول ؟ وقال في "الميمر" العاشر من أثولوجيا : فإن قال قائل: كيف يمكن أن تكون الأشياء من الواحد المبسوط الّذي ليس فيه ثنويّة ولا كثرة بهجة من الجهات؟ قلنا: لأنّه واحد محض مبسوط، ليس فيه شييء من الأشياء؛ فلمّا كان واحداً محضاً، انبجست منه الأشياء كلّها. وذلك أنّه لمّا لم يكن له هويّة، انبجست منه الهويّة .
وأقول واختصر القول: إنّه لمّا لم يكن شيئاً من الأشياء، رأيت الأشياء كلّها منه، غير أنّه وإن كانت الأشياء كلّها إنّما انبجست منه؛ فإنّ الهويّة الأولى، أعنى بها هويّة العقل، هي الّتي انبجست منه أولاً، بلا وسط. ثمّ انبجست منه جميع هويّات الأشياء الّتي في العالم الأعلى والعالم الأسفل بتوسّط هويّة العقل والعالم العقلي. إنتهى كلامه .
ثمّ شرع في البرهان علي مطلبه. وليس لنا الحاجة إليه. وإليه يرجع كلام سائر المحققّين، كرئيس فلاسفة الإسلام في الشفاء وغيره من مسفوراته، والشيخ المقتول، وغيرهما من أساطين الحكمة وأئمّة الفلسفة .
وقالت الطائفة الثانية: إنّ أوّل ما صدر منه تعالى وظهر عن حضرة الجمع، هو الوجود العام المنبسط على هياكل الموجودات المشار إليه بقوله تعالى : (( وما أمرنا إلاّ واحدة.)) و (( أينما تولّوا فثمّ وجه الله ))
قال الشيخ صدر الدين القونوي، خليفة الشيخ الكبير، محي الدين، في نصوصه: والحقّ سبحانه من حيث وحدة وجوده لم يصدر عنه إلا واحد لاستحالة إظهار الواحد وإيجاده من حيث كونه واحداً ما هو أكثر من واحد. لكن ذلك الواحد عندنا ما هو الوجود العام المفاض على أعيان المكوّنات وما وجد منها ومالم يوجد مما سبق العلم بوجوده. وهذا الوجود مشترك بين القلم الأعلى الّذي هو أوّل موجود، المسمّى أيضاً بالعقل الأوّل، وبين سائر الموجودات ليس كما يذكره أهل النظر من الفلاسفة . إنتهى كلامه .
وقال بمثل المقالة في مفتاح الغيب والوجود. وقال كمال الدين عبد الرزّاق القاساني في اصطلاحاته :التجلّي الشهودي هو ظهور الوجود، المسمّى باسم "النور". وهو ظهور الحقّ بصور أسمائه في الأكوان الّتي هي مظاهرها. وذلك الظهور هونفس الرحمان الّذي يوجد به الكل .إنتهى .
مطلع 4 :
قد حان حين أداء ما فرض علينا بحكم الجامعة العلميّة والعرفانيّة والأخوّة الإيمانيّة بإلقاء الحجاب عن وجه مطلوبهم بحيث يرتفع الخلاف من البين ويقع إصلاح ذات البين. فإنّ طور العرفاء وإن كان طوراً وراء العقل، إلا أنّه لايخالف العقل الصريح و البرهان الفصيح، حاشا المشاهدات الذوقيّة أن تخالف البرهان؛ و البراهين العقليّة أن تقام على خلاف شهود أصحاب العرفان. فنقول :
إعلم، أيّها الأخ الأعزّ، أنّ الحكماء الشامخين والفلاسفة المعظّمين لمّا كان نظرهم إلى الكثرة وحفظ مراتب الوجود من عوامل الغيب والشهود وترتيب الأسباب والمسببات والعوامل الصاعدات والنازلات، لا جرم يحقّ لهم أن يقولوا بصدور العقل المجرد أوّلاً؛ ثمّ النفس؛ إلى أخيرة مراتب الكثرات. فإنّ مقام
المشيئة المطلقة لاكثرة فيه؛ وإنّما هي تتحقّق في المرتبة التالية منه، وهي تعيّناته. فالمشيئة لاندكاكها في الذات الأحديّة واستهلاكها في الكبرياء السرمديّة، لم يكن لها حكم حتّى يقال في حقّها إنّها صادرة أو غير صادرة .
وأمّا العرفاء الشامخون والأولياء المهاجرون لمّا كان نظرهم إلى الوحدة وعدم شهود الكثرة، لم ينظروا إلى تعيّنات العوالم، ملكها أوملكوتها،
ناسوتها أو جبروتها. ويروا أنّ تعيّنات الوجود المطلق، المعبّر عنها بـ"الماهيات" و"العوالم" أيّة عوالم كانت، إعتبار وخيال؛ ولذا قيل: العالم عند الأحرار خيال في خيال .
وقال الشيخ الكبير، محيي الدين : العالم غيب ما ظهر قطّ ؛ والحقّ ظاهر ما غاب قطّ . إنتهى. فما كان في دار التحقّق والوجود ومحفل الغيب والشهود إلا الحقّ، ظاهراً وباطناً، أولاً وآخراً. وماوراءه من تلبيسات الوهم واختراعات الخيال . مطلع 5 :
بل نرجع ونقول: إنّ كلام المحقّق القونوي أيضاً ليس عند العرفاء الكاملين بشيء؛ بل ما توهّم أنّه من كلمات الأولياء الشامخين، عندهم فاسد وفي سوق أهل المعرفة كاسد. فإنّ الصدور لابدّ له من مصدر وصادر، ويتقوّم بالغيريّة والسوائيّة. وهي مخالفة لطريقة أصحاب العرفان وغير مناسبة لذوق أرباب الإيقان. ولذا تراهم يعبرون عن ذلك، حيث يعبرون بـ "الظهور" و"التجلي". أمِن وراء الحق شيء حتى ينسب الصدور إليه؟ بل ((هو الأول والآخر والظاهر والباطن)). قال مولانا أبوعبدالله الحسين عليه الصلاة السلام، في دعاء عرفة: ألغيرك من الظهور ما ليس لك؟ ، صدق ولي الله روحي له الفداء، فالعالم بجهة السوائية ما ظهر قط؛ والكلّي الطبيعي غير موجود في نظر أهل الحق؛ وبغيرها هو اسمه "الظاهر".
مطلع 6 :
هذا حكم من غلب عليه سلطان الوحدة، وتجلي الحق بالقهر على جبل إنيته وجعله دكاً دكاً؛ وظهر عليه بالوحدة التامة والمالكيّة العظمى؛ كما يتجلى بذلك عند القيامة الكبرى. وأمّا الذي يشاهد الكثرة بلا احتجاب عن الوحدة، ويرى الوحدة بلا غفلة عن الكثرة، يعطي كل ذي حق حقه، فهو مظهر "الحكم العدل" الّذي لا يتجاوز عن الحدّ وليس بظلاّم للعبد، فحكم تارة بأنّ الكثرة متحقّقة؛ وتارة بأنّ الكثرة هي ظهور الوحدة. كما نقل عن المتحقّق بالبرزخيّة الكبرى والفقير الكلّ على المولى والمرتقى بـ "قاب قوسين أو أدنى"، المصطفى المرتضى المجتبى، بلسان أحد الأئمّة: لنا مع الله حالات هو هو، ونحن نحن؛ وهو نحن، ونحن هو.
وكلمات أهل المعرفة، خصوصاً الشيخ الكبير، محيي الدين، مشحونة بأمثال ذلك؛ مثل قوله: الحقّ خلق، والخلق حقّ،
والحقّ حقّ، والخلق خلق.
وقال في فصوصه: ومن عرف ما قرّرناه في الأعداد وأنّ نفيها عين ثبتها، علم أنّ الحق المنزّه هو الخلق المشبّه، وإن كان قد تميّز الخلق من الخالق. فالأمر الخالق، المخلوق؛ والأمر المخلوق، الخالق. إلى أن قال : فالحقّ خلق بهذا الوجه فاعتـــبروا وليس خلقاً بذاك الوجه فادّكروا من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته وليس يدريه إلا من له البصر جمّع وفرّق فإنّ العين واحدة هي الكثيرة لاتبقى ولا تذر. وقد خرج الكلام عن هذه الرسالة. فلنطوي الكلام ولنصرف العنان إلى أصل
المرام .انتهى
الغريب والعجيب أن الفيض الكاشاني كان يرى مثل رأي الإمام الخميني في ابن عربي .. حيث قال عنه الشيخ يوسف البحراني رضوان الله عليه في اللؤلؤة :
( له من المقالات التي جرى فيها على مذهب الصوفيّة و الفلاسفة ما يكاد يوجب الكفر و العياذ باللّه ، مثل ما يدلّ فى كلامه على القول بوحدة الوجود .
و قد وقفت له على رسالة قبيحة صريحة في القول بذلك ، و قد جرى فيها على عقايد ابن عربي الزّنديق و أكثر فيها من النقل عنه و إن عبّر عنه ببعض العارفين و قد نقلنا جملة من كلامه في تلك الرّسالة و غيرها في رسالتنا الّتي في الرّد على الصوفية المسمّاة بالنفحات الملكوتيّة ، نعوذ باللّه من طغيان الأفهام و زلل الأقدام ) . أهـ
وقد قال المرحوم النيلي في كتابه " اصل الخلق و امر السجود " صفحة 310 :
"يقول ابن عربى :
(فان للحق فى كل خلق ظهورا فهو الظاهر فى كل مفهوم و هو الباطن عن كل فهم , الا عن فهم من قال : ان العالم صورته و هويته )
اذن لا يفهم الله الا ذلك القائل ان العالم هو : صورة الله و هويته !
و النتيجة ان العالم اذا فنى فنى معه الله !!
و النتيجة ايضا انه لم يكن ثمة اله قبل وجود الكون و العالم !
اى اله صعلوك هذا الذى يعبده ابن عربى و امثاله ؟
اقول : لا اعبد ما يعبدون و لا هم عابدون ما اعبد
فانى اكفر باله هذه هى كل صفاته
انه متغير و فان
فى ( كولوسى ) يقول - اى بولس اليهودى مؤسس النصرانية - :
" المسيح هو صورة الله غير المنظور " !
الا تلاحظ معى ان هذه الجملة المتناقضة فى داخلها فى محاولة عقيمة لجعل غير المنظور منظورا فى عين الوقت !؟.. من اين جائت الصورة اذن اذا لم يكن منظورا ؟
.. الذى يعبدونه لا صلة له بالالوهية ما دام فانيا مرتبطا بالموجودات الفانية
فالواحد (( منفصل )) دوما عن الكثرة " انتهى .


جاسمكو04-09-11 01:57 AM

اراء مخالفة لنظربة ولاية الفقيه


الامام المهدي لم يضع نواب وفقهاء في عصر الغيبة الكبرى
والسفير الرابع الناقل لفتاوى الإمام كان الأخير وأمره الإمام بأن لا يوصي لبعده أحداً وأن الغيبة الكبرى قد وقعت
فمن هم الأَولى بالإهتمام المراجع الذين قد يخطئون وقد يصيبون أم المعصومون
غير المعصوم يٌقدْم برأيه على المعصوم ولا يؤخذ برأي المعصوم إن رأى غير المعصوم بأنه لا يتناسب .
وكيف يقولون بأنه لا إجتهاد مقابل النص وكل كتبهم إجتهادات مقابل النصوص
وما الدليل بأن هناك نيابة عامة فالنيابة إنقطعت مع النائب الرابع والنيابة لم يتم تصنيفها إلى خاصة وعامة فالنيابة بمجملها إنقطعت مع النائب الرابع بتصريح الإمام المهدي وقال له لا توصي من بعدك لأحد
فكيف نشرعن وجود نيابة له مهما حملناها من تسميات وهل المراجع الذين يتطاحنون مع بعضهم وكل واحد يٌكَفِّر الآخر ويدعي أعلميته والنيابة للإمام المهدي فهل يكونوا نوابا للإمام المهدي عج .
وما هو الدليل بأن للإمام نيابة عامة فأريد تصريحا منه بذلك

==========

حاكمية الفقيه

وعلى ماذا إعتمدت بحاكمية الفقيه فهل هو معصوم أو لا ؟ وكيف تعرف الفقيه الصحيح وهل أمرونا أهل البيت بإتباع خامنئي وأهل البيت يقولون كل راية قبل راية الإمام المهدي هي راية ضلال وصاحبها طاغوت وهل إستثنوا أهل البيت أحد حتى جعلتم فلان سيفاً على رقابنا عن المفضل بن عمر عن الصادق (ع) انه قال : ( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع بها والمبايع له) وهذا كما ترى صريح في عدم جواز مبايعة غير الإمام من غير فرق بين كون المبايع له فقيها أو غير فقيه ، ومن غير فرق بين ان يكون البيعة لنفسه أو بعنوان النيابة عن الإمام .
وقال الاصفهاني:• ويؤيد ما ذكرنا من كون المبايعة بالمعنى المذكور من خصائص الإمام ولوازم رياسته العامة وولايته المطلقة وعدم جوازه لغيره ، أمور:
منها: انه لم يعهد ولم ينقل في زمان أحد من الأئمة تداول المبايعة بين أصحابهم.
ومنها: انه لم يرد منهم (ع) إذن في مبايعة غيرهم من أصحابهم بنيابتهم.
ومنها : عدم معهودية ذلك في ألسنة العلماء ولا في كتبهم ، ولم ينقل في آدابهم وأحوالهم وأفعالهم ، بل لم يكن معهودا في سائر المؤمنين من زمن الأئمة إلى زماننا ان يبايعوا أحدا بعنوان ان بيعته بيعة الإمام.
كما توجد رواية تقول : روى الكليني في "الكافي" (8/295) عن أبي عبد الله قال: "كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز وجل".
ويتضح من كل هذه الروايات عدم وجود أحد يحمل صفة الحاكم الذي تجب بيعته فلذلك نحن أولها كمدرسة غير ملزمين ببيعة أحد وأما الأمور الأخرى كالجهاد فهي ساقطة عنا في عصر الغيبة إلا أن يدفع ضيما عن نفسه أو شرفه وماله ودينه وهذا رأي السيد السيستاني أيضا إذ يقول في هذا الباب بأن الجهاد لا يجوز في زمن الغيبة وأما الدفاع له مراتب لا يجوز تخطيها .
والطاعة لا تكون إلا للمعصوم أما فيما نجده اليوم من القوانين فنأخذ بها ونلتزم بها إذا كانت لمصلحة الناس كقوانين السير مثلاً وأما إن لم تكن لمصلحة المجتمع فلا يجوز تطبيقها لأنها تكون بذلك معارضة للشريعة الإسلامية ضمن قاعدة النفع والضرر وتطبيقها الإجباري يكون خاضع لعدم قدرة الفرد بتغيير ما هو خير للناس .
وأنت من الممكن أن تقول إن الناس لا تستقيم إلا بحاكم شرعي ونحن نقول لك هذا صحيح فالحاكم الشرعي هو المعصوم وهو الذي يجعل المجتمع بشكله العام مستقيم بعد أن يملؤه قسطاَ وعدلاً وإقامة الحدود من مزايا الإمام وإلا في الغرب مثلاً قد نجد بعض البلاد تطبق الحدود الإسلامية وهي ليست بمسلمة كالسرقة وشرب الخمر وهو يقود سيارته أو الإغتصاب أو الرشوة وغيرها نرى بأن الحاكم الغير مسلم قد يطبق بعض الحدود لذا ليس من الضروري في بعض الأحيان بأن يكون الحاكم السياسي مسلم في تطبيق بعض الحدود .
وأما الجهاد الواجب هو جهاد النفس لأن الجهاد أي قتال العدو يحتاج إلى شروط فإن كانت شروط ظهور الإمام لم تكتمل بإكمال عدته 313
وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في رسالة طويلة له إلى أصحابه ، أمرهم بالنظر فيها وتعاهدها ، والعمل بها ، من جملتها : أيتها العصابة المرحومة المفلحة ! إن الله أتم لكم ما آتاكم من الخير ، واعلموا أنه ليس من علم الله ولا من أمره أن يأخذ أحد من خلق الله في دينه بهوى ، ولا رأي ، ولا مقاييس ، قد أنزل الله القرآن ، وجعل فيه تبيان كل شيء ، وجعل للقرآن وتعلم القرآن أهلا ، لا يسع أهل علم القرآن الذين آتاهم الله علمه أن يأخذوا ( في دينهم ) (2) بهوى ولا رأي ، ولا مقاييس ، وهم أهل الذكر الذين أمر الله الامة بسؤالهم ـ إلى أن قال : ـ وقد عهد إليهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبل موته ، فقالوا : نحن بعد ما قبض الله عزّ وجلّ رسوله ( صلى الله عليه وآله ) يسعنا أن نأخذ بما اجتمع عليه رأي الناس بعد قبض الله رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعد عهده الذي عهده إلينا ، وأمرنا به ، مخالفا لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله ) فما أحد أجرأ على الله ، ولا أبين ضلالة ممن أخذ بذلك ، وزعم أن ذلك يسعه ، والله إن لله على خلقه أن يطيعوه ، ويتبعوا أمره في حياة محمد ( صلى الله عليه وآله ) وبعد موته ، هل يستطيع اولئك أعداء الله أن يزعموا أن أحدا ممن أسلم مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) أخذ بقوله ، ورأيه ومقاييسه ؟ فان قال : نعم فقد كذب على الله ، وضلّ ضلالا بعيدا ، وإن قال : لا لم يكن لاحد أن يأخذ برأيه ، وهواه ومقاييسه ، فقد أقر بالحجة على نفسه ، وهو ممن يزعم أن الله يطاع ، ويتبع أمره بعد قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ إلى أن قال : ـ وكما أنه لم يكن لاحد من الناس مع محمد ( صلى الله عليه وآله ) أن يأخذ بهواه ، ولا رأيه ، ولا مقاييسه خلافا لأمر محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، كذلك لم يكن لأحد (3) بعد محمد ( صلى الله عليه وآله ) أن يأخذ بهواه ، ولا رأيه ، ولا مقاييسه ، ثم قال : واتبعوا آثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسنته ، فخذوا بها ، ولا تتبعوا أهواءكم ورأيكم (4) فتضلوا ، فان أضل الناس عند الله من اتبع هواه ورأيه بغير هدى من الله ، وقال : أيتها العصابة (5) ! عليكم بآثار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسنته ، وآثار الائمة الهداة من أهل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من بعده وسنتهم ، فانه من أخذ بذلك فقد اهتدى ، ومن ترك ذلك ورغب عنه ضل ، لانهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم. الحديث .
قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من أفتى الناس برأيه فقد دان الله بما لا يعلم ، ومن دان الله بما لا يعلم فقد ضاد الله حيث أحلّ ، وحرم فيما لا يعلم .
ورواه الحميري في ( قرب الاسناد ) عن هارون بن مسلم مثله
وعن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن شبيب بن أنس (1) ، عن بعض أصحاب أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : إن أبا عبدالله ( عليه السلام ) قال لأبي حنيفة : أنت فقيه العراق ؟ قال : نعم ، قال : فبم تفتيهم ؟ قال : بكتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : يا أبا حنيفة ! تعرف كتاب الله حق معرفته ؟ وتعرف الناسخ والمنسوخ ؟ قال : نعم ، قال : يا أبا حنيفة ! لقد ادعيت علماً ، ويلك ماجعل الله ذلك إلا عند أهل الكتاب الذين أنزل عليهم ، ويلك ولا هو إلا عند الخاص من ذرية نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، وما ورثك الله من كتابه حرفا ـ وذكر الاحتجاج عليه إلى أن قال : ـ يا أبا حنيفة ! إذا ورد عليك شيء ليس في كتاب الله ، ولم تأت به الآثار والسنة كيف تصنع ؟ فقال : أصلحك الله أقيس وأعمل فيه برأيي ، فقال : يا أبا حنيفة ! إن أول من قاس إبليس الملعون ، قاس على ربنا تبارك وتعالى ، فقال : ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) (2) قال : فسكت أبو حنيفة ، فقال : يا أبا حنيفة ! أيما أرجس ؟ البول ، أو الجنابة ؟ فقال : البول ، فقال : فما بال الناس يغتسلون من الجنابة ، ولا يغتسلون من البول ؟ فسكت ، فقال : يا أبا حنيفة أيما أفضل ؟ الصلاة ، أم الصوم ؟ قال : الصلاة ، قال : فما بال الحائض تقضي صومها ، ولا تقضي صلاتها ؟ فسكت . وقال العسكري (ع) :
فأما من ركب من القبائح والفواحش مراكب فسقة فقهاء العامة، فلا تقبلوا منهم عنا شيئا ولا كرامة، وإنما كثر التخليط
فيما يتحمّل عنا أهل البيت لذلك لأن الفسقة يتحملون عنا فيحرّفونه بأسره لجهلهم، و يضعون الأشياء على غير وجوهها لقلة معرفتهم، وآخرين يتعمّدون الكذب علينا، ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو
زادهم إلى نار جهنم. ومنهم قوم نصّاب لا يقدرون على القدح فينا، فيتعلمون بعض علومنا الصحيحة فيتوجّهون به عند شيعتنا، وينتقصون بنا عند نصّابنا، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من
الأكاذيب علينا التي نحن براءٌ منها، فيقبله المستسلمون من شيعتنا على أنه من علومنا، فضلّوا وأضلّوا، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد - عليه اللعنة - على الحسين بن علي (ع)
وأصحابه، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال. وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبّهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معادون، يدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلّونهم ويمنعونهم عن قصد
الحق المصيب، لا جرم أنّ من علم الله من قلبه من هؤلاء العوام، أنه لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليّه، لم يتركه في يد هذا المتلبّس الكافر، ولكنه يقيّض له مؤمناً يقف به على الصواب ثم يوفّقه الله
للقبول منه، فيجمع الله له بذلك خير الدنيا والآخرة، و يجمع على من أضله لعن الدنيا وعذاب الآخرة. ثم قال: قال رسول اللهhttp://www.eltwhed.com/vb/images/smilies/salla1.gif: شرار علماء أمتنا المضلّون عنا، القاطعون للطرق إلينا، المسمّون
أضدادنا بأسمائنا، الملقّبون أندادناً بألقابنا، يصلّون عليهم وهم للّعن مستحقّون

========

ماذا عن الروايات التي تحرم الخروج على اجماع الناس

فعن الصادق عليه السلام : (من خلع جماعة المسلمين قدر شبر خلع ربق الإسلام من عنقه).
وقبل الدخول في مسألة الروايات أنت تقول :
اذا لم نقل بحاكميه الفقيه فهل نقول بحاكميه الجاهل
وهذا الكلام مردود عليه لأن الفقيه والعالم الحقيقي هو المعصوم وأما جميع الناس بما فيهم المراجع فمنهم من هم متعلمون ولا يوجد عالم مطلق إلا المعصوم فالحاكمية هي للعالم وهذا تأكيد رواية أمير المؤمنين عليه السلام :
نحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء
ويقول لكميل بن زياد الناس ثلاثة :
(الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق).
فالعالم الرباني هو المعصوم
فلذا مهما بلغ أي مرجع في المدرسة الأصولية من دراسات حوزوية عليا فسيبقى جاهلاً أمام علم المعصوم وحتى فتاويه قد لا تكون منسجمة مع حكم المعصوم فلذا نجد المجتهدون يختلفون في المباني الفقهية والعقائدية ومدرستهم تقول لا إجتهاد مقابل النص وإذ بهم يجتهدون مقابل النصوص الفقهية حتى ألفوا ألاف الرسائل وكلها مختلفة فواحدة تحلل وأخرى تحرم وأما المعصوم فلا يختلف عن المعصوم وعلمه مستمدا من الله .
فيكون إذن هو صاحب الحاكمية لعلمه الكامل ولإستغنائه عن المخلوقات وغناه عنهم وفقر وجهل جميع المخلوقات وحاجتها إليهم .
ونمرر شاهد في هذه القضية
عن مولانا الإمام المهدي، أرواحنا له الفداء :
" ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب. وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبي الدار ".
وعودة لموضوع الروايات فإن ما أدرجته أنت ولنأخذ عيِّنة منها :
فعن الصادق عليه السلام : (من فارق جماعة المسلمين ونكث صفقة الإمام جاء الى اللَّه -عز وجل أجذم).
فماذا تعني هذه الرواية إلا أن جماعة المسلمين هم من إقترنت مفارقتهم بالتنكيث لصفقة الإمام أي هم الذين إجتمعوا على مبايعة وولاية الإمام والإمام هنا هو المعصوم عليه السلام فجماعة المسلمين هم مثل جماعة الإمام الحسين أو جماعة الإمام علي الذي كان عددهم بادئ الأمر أربعة لأنهم إجتمعوا على الحق والإمام المعصوم هو الحق بل هو أسمى من الحق بقول النبي بأن الحق يدور معه حيثما دار أي أن الحق هو الذي يدور خلف المعصوم لأنه إماماً على الحق أيضا
فلا أجد في هذه الروايات ما يدعو إلى ولاية الفقيه الذي قد يخطئ الحق وقد يصيب وإلا سنكون كالوهابيين المسمين أنفسهم أهل السنة والجماعة بإعتبار أنه يجب أن يكون لديهم حاكم سواء كان جاهلاً أو غير جاهل بالبعض ويرون جواز الصلاة وراء إمام الجماعة عادلاً كان أو ظالماً
فماذا سنفرق عنهم وقد قال الإمام علي إعرف الحق تعرف أهله لأنهم هم الحق فلا يمكن أن يكون الحق تارة حق وتارة باطل فالحق معصوم ولا بد من أن يحمله معصوم غير ظالم لنفسه بأي معصية وذلك مصداقاً لقوله تعالى : قال إني جاعلك للناس إماما. قال ومن ذريتي. قال لا ينال عهدي الظالمين .
وأخيراً بالنسبة للرايات السود فلا يوجد توثيق لهذه الروايات لأنه تم نقلها من كتب العامة وقد قام العباسيون بوضعها وخصوصاً بعد ظهور ثورة أبو مسلم الخراساني فحاولوا أن يجعلوا من رايته على أنها راية الإمام المهدي بعدما خرجت براياتها السود فالأكاذيب التي وضعها العباسيين لا تقل عن الأكاذيب التي وضعها الأمويون .



خرف أهل العمائم :آية الله جنتي يعرف شخصا التقى بالمهدي المنتظر

أضيف في :29 - 7 - 2010

شبكة الدفاع عن السنة /زعم سكرتير مجلس صيانة الدستور الإيراني أحمد جنتي أن الله هو الذي اختار خامنئي لقيادة إيران بعد وفاة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية عام 1988، مدعيا أن الله حول إليه مهمة الحفاظ على الثورة الإيرانية وديمومتها. 
وفي مقابلة مع "العربية.نت"، نشرتها الأربعاء 28 يوليو 2010، حمّل المعارض أحمد قابل الذي أطلق سراحه مؤخرا من السجن، المرشد الإيراني الأعلى "مسؤولية ما يحدث في البلاد". 
وكان جنتي يتحدث مساء الثلاثاء 27 يوليو 2010، في مراسم أقيمت بمناسبة مولد "المهدي المنتظر"، بحسب المذهب الإمامي في مسجد جمكران بمدينة قم قائلا: "منذ أن استلم آية الله خامنئي القيادة قبل 21 عاما انطلقت فتن داخلية وخارجية كثيرة ضده" إلا أن جنتي وصف المرشد الإيراني الأعلى أنه "ذخر لأيام الضيق" ويحمل "مهمة إلهية" على حد قوله. 
وردا على الذين ينفون وجود المهدي المنتظر، قال جنتي أنه يعرف "اشخاصا التقوا بإمام الزمان (المهدي المنتظر) وأحدهم يدعى ميرجهاني حيث التقيت به أنا شخصيا". 
يذكر بأن المسجد الذي كان يتحدث فيه جنتي بمناسبة يوم مولد المهدي المنتظر يحتوي على بئر يرمي فيه الأتباع طلباتهم مكتوبة على ورقة، اعتقادا منهم بأن "الإمام الغائب" سيلبي هذه الطلبات. وهناك مراعاة حكومية خاصة لهذا المسجد في إيران. 
وتأتي تصريحات آية الله جنتي البالغ من العمر 84 عاما، بعيد تعيينه من قبل المرشد الإيراني الأعلى مؤخرا لرئاسة مجلس صيانة الدستور لدورة جديدة. 
وقال أحمد قابل لـ"لعربية.نت "ان السياسات التي تطبق في البلاد من قبيل أساليب التعامل مع المعارضين السياسيين تتم دون أدنى شك طبقا لتعليماته". 
وأضاف قابل أن أحد المراجع في قم، لم يكشف عن هويته قال له إنه طلب من خامنئي إيقاف الاعتقالات والمحاكمات الغريبة مؤكدا أن القوائم التي تحمل أسماء المعتقلين موقعة من قبل المرشد نفسه. 
واستطرد يقول "إن المرشد يتدخل في كافة قضايا البلاد وهو يسيطر على كل شيء ولا يسمح للآخرين بالاستفادة من سلطاتهم القانونية وكافة أمور البلاد تتم تحت إشرافه". 
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن منح آية الله خامنئي مهاما إلهية من قبل رجل دين مؤيد له، جاءت لتؤكد فتوى كان أصدرها خامنئي الأسبوع الماضي ربط منصب ولاية الفقيه في إيران بحكم الرسول وبصلاحيات أئمة الشيعة. 
ثم توجه علي جنتي في حديثه بالهجوم على زعماء المعارضة الداخلية الذين وصفهم برؤوس الفتنة، معتبرا الاحتجاجات على انتخاب أحمدي نجاد لدورة رئاسية ثانية كانت استمرارا للعقبات التي يضعها الأعداء وعلى رأسهم الأمريكان على طريق الثورة والنظام حسب وصفه. 
واستطرد جنتي يقول "يجب على الشيعة أن يتبعوا الولي الفقيه خلال فترة غيبة المهدي المنتظر، مضيفا "كما كان الإمام علي حامي حماة الإسلام القرآني المحمدي فاليوم يقوم ولي الفقيه بنفس المهمة وإلا لم يبق شيء من الإسلام". 
وكان خامنئي الذي يحتل منصب ولي الفقيه في إيران اعتبر اتباع أوامر الولي الفقيه فرض واجب على المسلمين، مشددا على "ضرورة التسليم لأوامره ونواهيه" وأن هذه الطاعة لا تشمل العامة من المقلدين بل تشمل المراجع الدينيين الكبار أنفسهم. 
يذكر أن مجلس صيانة الدستور الإيراني الذي يترأسه آية الله جنتي و5 فقهاء آخرين معينين من قبل الولي الفقيه أي علي خامنئي، يملك صلاحيات واسعة تمكن المجلس من رفض صلاحية أي مرشح لأي مستوى انتخابي في إيران بما فيه مرشحي رئاسة الجمهورية والبرلمان، كما يحق لهذا المجلس الذي يمتلك حق النقض أن يرفض اللوائح والقوانين التي يصادق عليه البرلمان أيضا. 
ومن المطالب التي تؤكد عليها المعارضة الإصلاحية هو تحديد صلاحيات هذا المجلس، ويرى البعض أنه من الضروري تعديل بعض المواد في الدستور الإيراني الحالي التي تحد من الحريات في البلاد ولا سيما البند المتعلق بصلاحيات مجلس صيانة الدستور. 

==============

خامنئي: أنا نائب المهدي المنتظر وطاعتي واجبة على الجميع 

07-23-2010 

الوكالات-الوفاق- حمود العمري-

أثار إعلان المرشد الأعلى علي خامنئي نفسه نائبا للإمام المهدي وأن طاعته واجبة، امس الأول ردود أفعال في الحوزة الدينية في مدينة قم، في 
حين أعلن تنظيم سري جديد مؤيد للإمام الخميني، أطلق على نفسه «كتائب الأحرار الخضر»، أن من وصفها بحلقة مصباح يزدي، وهو الأب 
الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد، تجر إيران إلى حرب مفتوحة مع الغرب.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها المرشد الإيراني علي خامنئي أنه نائب للإمام المهدي المنتظر وللرسول، رغم أن ولاية الفقيه تستنبط 
هذه النيابة، إلا أن خامنئي وفي معرض رده على استفتاءات حول ولاية الفقيه، أكد أن طاعته واجبة باعتباره «ولي فقيه» ينوب عن المعصوم، 
الأمر الذي أثار استياء مرجعيات دينية في قم، علما أن هذه المرجعيات ترى أن لديه ولاية ولكن بمفهوم النيابة العامة للمعصوم ليس إلا، وفي
حدود ضيقة. 
وفي هذا السياق أزالت مواقع الإنترنت التابعة للمرشد ونظام الجمهورية الإسلامية، نص فتاوى خامنئي الأخيرة التي أمر فيها بطاعته. 
وربطت أوساط إيرانية مطلعة بين فتاوى المرشد والتحذيرات التي أطلقها مراجع دين بارزون من إخضاع استقلالية الحوزة الدينية لسيطرة الحكومة
والمرشد، وهو ما شدد عليه أيضا البيان الثاني لتنظيم سري مؤيد للخميني أطلق على نفسه «كتائب الأحرار الخضر»، وقادته من العاملين في
الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات. 
وحذر التنظيم في بيان من سيناريو من وصفهم بـ «أعداء الخميني»، إلى جر إيران إلى مواجهة عسكرية على خلفية البرنامج النووي، واصفا
حكومة أحمدي نجاد بـ «المنقلبة على الشرعية والدستور». 
وقال «إن حلقة مصباح يزدي الخفية تنفذ سياسات الأعداء لزيادة التوتر في علاقات إيران الإقليمية والدولية». وأشار البيان إلى تهديدات
إيران بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية لملاحقة عناصر الإرهاب.

3 | 0 | 

===========

(( من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر )) كما ورد في التوقيع الذي خرج على يد النائب الرابع .


نص التوقيع الوارد من الامام المهدي(ع) لسفيره علي بن محمد السمري (رحمه الله).


(يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الأمد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا .

وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ،ألا من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ).

(الاحتجاج :2 /296 ، غيبة الطوسي :395 ، بحار الأنوار :53 / 318-320) .

===========

ولاية الفقيه قائمة على رواية ملعون: البطائني

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=116728



يحيي صفوي : خامنئي خليفة المهدي المنتظر 


اعتبر الجنرال يحيي رحيم صفوي القائد العام السابق للحرس الثوري والمستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي، ولي الفقيه بمثابة خليفة المهدي المنتظر قائلا "من يقف بوجه ولاية القائد المعظم الحقة، سماحة آية الله خامنئي مآله الفضيحة". 

المصدر : الدفاع عن السنة 


اعتبر الجنرال يحيي رحيم صفوي القائد العام السابق للحرس الثوري والمستشار العسكري للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي، ولي الفقيه بمثابة خليفة المهدي المنتظر قائلا "من يقف بوجه ولاية القائد المعظم الحقة، سماحة آية الله خامنئي مآله الفضيحة".


هذا ما نقلته الاثنين 2 – 11 – 2009


 وكالة أنباء "ايسنا" الطلابية نقلا عن صفوي الذي اقيل من منصبه العام الماضي ليخلفه الجنرال محمد علي جعفري.
وتحدث عن ما أسماه "المدد الإلهي" قائلا إن جبهات الحرب "كانت مواقع لنزوله" وأن القوات الايرانية حظيت به في حربها مع العراق.
وفي كلمة له امام منتسبي قوات الحرس الثوري في معسكر مدينة كرج غربي طهران أضاف "من يقف امام الولي (الفقيه) مصيره السقوط والهزيمة".
خليفة "المهدي" 
وواصل المستشار العسكري لولي الفقيه علي خامنئي بقوله: "إن ولي الفقيه خليفة للامام المهدي المنتظر فهذه المسألة جادة ولا تقبل المزاح".
واستطرد "انظروا إلى مصير أولئك الذين وقفوا بوجه الإمام (الخميني).. فاليوم من يقف ضد الولاية الحقة للقائد المعظم سماحة آية الله علي خامنئي مآله الفضيحة، وشعاراتهم سوف تفضحهم لأن ولي الفقيه في الفكر الشيعي هو خليفة للإمام المهدي المنتظر".
يذكر أن آية الله نراقي هو أول من نظر لمبدأ ولاية الفقيه في القرن الثاني عشر الهجري، وهناك خلافات فكرية في المذهب الشيعي حول ولاية الفقيه وصلاحياته.
وفي معرض اشارته إلى مظاهرات الأربعاء 4-11-2009 أمام السفارة الأمريكية في طهران بمناسبة الذكرى السنوية لاحتلالها والتي من المحتمل أن تتحول الى ساحة تحدي السلطات من قبل مؤيدي الشيخ مهدي الكروبي ومير حسين موسوي الاصلاحيين قال "من المحتمل أن يحاول البعض إثارة الفتن، إلا أن الشعب سيتصدى لمن يريد انتهاك مباديء الثورة والقيم الاسلامية".
واصفا قادة الحركةالاصلاحية بـ"مثيري الفتن الذين لا مكانة لهم بين الشعب" حسب تعبيره.

المدد الالهي في الحرب مع العراق 
وأشار المستشار العسكري للمرشد الإيراني في جانب آخر من حديثه إلى الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) مؤكدا أن قوات بلاده كانت تحظى بالمدد الالهي في حربها ضد العراق.
وقال "إن جبهات الحرب كانت مواقع لنزول المدد الالهي". مضيفا "حبذا لو جاء منكرو المدد الالهي ليشاهدوا بأم أعينهم نزول هذا المدد في الجبهات، فنحن كنا نرى أن الله كان يدعم جنوده (الايرانيين) في تلك الحرب".
كما اعتبر ان سقوط الاتحاد السوفييتي السابق كان ايضا مددا إلهيا للايرانيين وذلك "نتيجة لدعمه العراق" وواصل "ان الاتحاد السوفييتي استمر في دعمه للعدو حتى تقطعت أوصاله لأن يده كانت ملطخة بدماء شبابنا".
ثم تطرق الجنرال يحيى رحيم صفوي الى ارتفاع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية في العراق وافغانستان، موضحا أن ذلك هو انتقام الهي "لدماء الشهداء" الايرانيين.
واردف "انظروا إلى ما حل بالامريكان الذين كانوا يدعمون عدونا (العراق) في الحرب وبعد الحرب تواجدوا عسكريا في الخليج الفارسي". فهم يدفعون الثمن منذ ثمانية أعوام في افغانستان وستة اعوام في العراق (على شاكلة) القتلى".
وكان الجنرال صفوي قد تولى منصب القائد العام للحرس الثوري لمدة عشرة أعوام خلفا للجنرال محسن رضائي الذي كان ثالث قائد للحرس منذ إنشائه 1979 بعد انتصار الثورة التي اطاحت بالشاه.
ويأتمر "جيش حراس الثورة الاسلامية" الى جانب الجيش التقليدي وسائر القوات المسلحة الإيرانية بأوامر الولي الفقيه بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية حسب الدستور.


جاسمكو13-09-11 12:59 PM

الفرق بين اهل السنة و الشيعة الاثنا عشرية الرافضة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135509


جاسمكو20-10-11 01:53 AM

( الخميني )::شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف 


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129211


اغتصاب الذكور والاناث من الاصلاحيين في سجون ايران الشيخ مهدي كروبي

————————————————–

زعيم حزب أيراني معارض: انتهاكات جنسية في السجون الإيرانية

طهران – قال زعيم حزب “اعتماد ميلي” (الثقة الوطنية) الإيراني المعارض على الموقع الالكتروني للحزب إن بعض السجناء السياسيين من الشباب الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي اندلعت عقب الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران ، تعرضوا لانتهاكات جنسية خلال فترة اعتقالهم.
ونقل مهدي كروبي عن معتقلين أطلق سراحهم قولهم إن بعض الفتيات تعرضوا لعمليات اغتصاب عنيفة داخل السجن أدت إلى تهتك أعضائهن التناسلية.
وقال كروبي في خطاب وجهه إلى رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام ، على أكبر هاشمي رافسنجاني ، إن الشباب الذكور تعرضوا أيضا “لاغتصاب وحشي”.
وأضاف أن الانتهاكات الجنسية أدت إلى حدوث اكتئاب ومشكلات نفسية خطيرة بين الضحايا.
وأوضح موقع “اعتماد ميلي” الالكتروني أن الخطاب أرسل إلى رافسنجاني منذ عشرة أيام مضت ، بيد أن الرئيس السابق ، الذي ينتمي للمعارضة هو نفسه ، لم يرد على خطاب كروبي ، مما دفع الى نشر محتوى الرسالة على شبكة الإنترنت.
وأدت الاحتجاجات إزاء ما تردد بشأن حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو الماضي إلى اعتقال ما يربو على ألف متظاهر أطلق سراح معظمهم ، بيد أن أكثر من 100 شخص لا يزالون في السجون.
واحتجز بعض السجناء في سجن كهريزاك جنوب العاصمة الايرانية ، والمعروف باسم “جوانتانامو طهران” ، والذي أغلق الشهر الماضي لافتقاره للمعايير الضرورية لحقوق المعتقلين.
وأكد رئيس الشرطة إسماعيل أحمدى مقدم اليوم الأحد وجود انتهاك نفسي داخل سجن كهريزاك ، قائلا ” هناك بعض الانتهاكات في هذا المركز وبعض المسئولين هناك لا يتبعون التعليمات”.
وقال رئيس الشرطة إنه القي القبض على رئيس السجن ثم طرده من الخدمة ، كما طرد اثنان من حراسه من الخدمة.
وأكد أيضا النائب العام الإيراني قربان علي دوري نجف ابادي ، وجود انتهاكات نفسية في سجن كهريزاك ، واصفا إياها بأنها ” لا مبرر لها” وطالب بمعاقبة المسئولين عن سوء معاملة السجناء.
الاحد 09 غشت 2009


افتى المرجع مصباح يزدي باباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية


البرقعي07-11-11 04:34 PM

إقتباس:

هذه الفتوى من الشيخ الشيعي الخوئي :
السؤال رقم 6 :-
هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال [ يقصدون أهل السنة طبعاً ] في
مقام الاحتجاج عليه ، إذا كان الكذب يدحض حجته ، ويبطل دعاويه الباطلة ؟
جواب الخوئي :
إذا توقف رد باطله عليه ، جاز.

وقال جعفر الصادق : ( إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع)
ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه )(3)
……..

ولا أقول إلا خوش دين ..!!

وليس غريب قول الخوئي فهو يعرف أنه كاذب مثله مثل بقية التماسيح ..!!

وقول جعفر الصادق رحمه الله خير دليل على واقع الرافضة ، وأن أهل البيت يعرفونهم تمام المعرفة ويعرفون كذب تماسيح الشر ..!!




ايران مشايخ الشيعة علماء السلطان بل السلطان نفسه و خيانتهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140241


جاسمكو01-12-11 08:44 PM

الشيعي أحمد الكاتب. ( المقالة الثانية )


أحمد الكاتب


الديكتاتورية الدينية


إذا أعطينا الفقيه الصلاحيات المطلقة والواسعة التي كانت لرسول الله (ص) وأوجبنا على الناس طاعته ، وهو غير معصوم ، فماذا يبقى من الفرق بينه وبين الرسول؟.. ولماذا إذن أوجبنا العصمة والنص في الإمامة وخالفنا بقية المسلمين وشجبنا اختيار الصحابة لأبي بكر مع انه كان افقه من الفقهاء المعاصرين ؟
مادام الفقيه إنسانا غير معصوم فانه معرض كغيره للهوى وحب الرئاسة والحسد والتجاوز والطغيان ، بل انه معرض أكثر من غيره للتحول إلى اخطر دكتاتور يجمع بيديه القوة والمال والدين ، وهو ما يدعونا إلى تحديد وتفكيك وتوزيع صلاحياته اكثر من غيره ، لا ان نجعله كالرسول أو · الأئمة المعصومين ، فانه عندئذ سيتحول إلى ظل الله في الأرض ، ويمارس هيمنة مطلقة على الأمة كما كان يفعل الباباوات في القرون الوسطى .
وهذا ما حدث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية عندما قال الإمام الخميني في رسالته إلى السيد علي الخامنائي :· ان الحكومة تستطيع ان تلغي من طرف واحد الاتفاقيات الشرعية التي تعقدها مع الشعب إذا رأت انها مخالفة لمصالح البلد أو الإسلام ، وتستطيع ان تقف إمام أي أمر عبادي أو غير عبادي إذا كان مضرا بمصالح الإسلام ، ما دام كذلك . ان الحكومة تستطيع ان تمنع وفي ظروف التناقض مع مصالح البلد الإسلامي إذا رأت ذلك ان تمنع من الحج الذي يعتبر من الفرائض المهمة الإلهية ، وان باستطاعة الحاكم ان يعطل المساجد عند الضرورة ، وان يخرب المسجد الذي يصبح كمسجد ضرار ولا يستطيع ان يعالجه بدون التخريب !
وقد يجوز كل ذلك فعلا عند المصلحة والضرورة .. ولكن المشكلة هي من يحدد المصلحة والضرورة؟ إذ ان كل حاكم يرى ان المصلحة تقف إلى جانبه وان الصواب هو ما يراه ، فإذا أعطيناه القدرة على تخريب المساجد فانه قد يخرب ويهدم المساجد المعارضة له ويعتبرها كمسجد ضرار ، وتبلغ المشكلة قمة الخطورة عندما نعطي للحاكم القدرة على إلغاء أية اتفاقية · شرعية يعقدها مع الأمة بحجة انه رأى بعد ذلك انها مخالفة لمصلحة البلد أو الإسلام ، دون ان نعطي الأمة الحق في تحديد تلك المصلحة أو ذلك التناقض مع الإسلام .
وبالرغم من ان الإمام الخميني كان قد التزم مع الشعب الإيراني بالدستور الذي أعده مجلس الخبراء في بداية تأسيس الجمهورية الإسلامية ، وحدد فيه صلاحيات الإمام ، إلا انه ألغى الدستور عمليا وتجاوز صلاحياته ليتدخل في أعمال مجلس الشورى ومجلس المحافظة على الدستور ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ، وذلك انطلاقا من إيمانه بقدرة الفقيه الحاكم على إلغاء أية اتفاقية شرعية يعقدها مع الشعب ، إذا رأى بعد ذلك انها تتناقض مع مصلحة الأمة أو الإسلام ، وهو ما عبر عنه للسيد الخامنائي عند احتجاجه على بعض تلك التجاوزات .
ويعود جذر المشكلة إلى ان الإمام الخميني لا يعتبر شرعية الفقيه في الحكم مستمدة من الأمة ، وإنما هو · منصوب ومجعول ومعين من قبل الإمام المهدي أو الأئمة السابقين ، ولذلك فانه ليس بحاجة إلى اخذ رضا الأمة في أية مسألة ، وله الحق ان يعمل بما يتوصل إليه في اجتهاده ، وعلى الأمة ان تطيعه بلا مناقشة أو تردد ، وهو ما يمنحه صلاحيات مطلقة أخرى ، ويجيز له و لأي فقيه ان يستولي على السلطة بالقوة أو الانقلاب العسكري أو يحتكرها بعد ذلك ويصادر الحريات والحقوق العامة ويلغي الأحزاب ويعطل مجلس الشورى ، أو يصدر قوانين جديدة تتعارض مع الدستور أو الشرع ، كما اصدر الإمام الخميني قانون (المحاكم الخاصة لرجال الدين) المعمول بها حتى الآن ، والمنافية للمساواة الإسلامية والقوانين الوضعية ، والتي تحكم بما تشاء على من تشاء كيفما تشاء .
ويستند الإمام الخميني في نظريته هذه في (الجعل والنصب والتعيين) على نظرية (النيابة العامة للفقهاء في عصر الغيبة عن الإمام المهدي) وهي نظرية مستنبطة حديثا في القرون الأخيرة ولم يكن لها وجود في القرون الإسلامية الأولى ، و لا يبقى لها أي أساس إذا لم نستطع إثبات ولادة ووجود الإمام المهدي (محمد بن الحسن العسكري) نفسه .
وعلى أي حال فان الإمام الخميني الذي يؤمن بنظرية الجعل والنصب للفقهاء من قبل الإمام المهدي ، يقع في مشكلة عويصة هي مشكلة التزاحم بين الفقهاء والصراع فيما بينهم على ممارسة السلطة والولاية ، ويحاول حلها في كتاب (البيع) بصورة أو بأخرى . ولكنه لا يخرج منها بحل مرضٍ خصوصا وانه لا يرى أي دور للامة في تفضيل واحد من الفقهاء على الآخر ، أو حصر الحق بالولاية لمن تنتخبه الأمة ، كما يرى الشيخ المنتظري في كتاب ( دروس في ولاية الفقيه) .
كل هذا يجعلنا نقول : ان الجزء الأول من نظرية ( ولاية الفقيه) السياسية معقول جدا ، ولكن الجزء الثاني (النيابة العامة) الذي يبتني على أحاديث (نقلية) ضعيفة ، يبدو غير منطقي ولا معقول ، خاصة وانه يتسبب في إعطاء الولاية المطلقة العامة للفقهاء ، وتجريد الأمة منها .

المطلب الثالث : إلغاء الدور السياسي للامة

وقد كان لتطور نظرية (ولاية الفقيه) على قاعدة نظرية (النيابة العامة عن الإمام المهدي ) المرتكزة على نظرية (الإمامة الإلهية ) أثر كبير على طبيعة النظرية ونموها في جانب واحد هو جانب السلطة ، دون جانب الأمة ، حيث أصبح للفقيه من الصلاحيات ما للإمام (المعصوم) وما للنبي الأعظم (ص) وأصبح الفقيه ( منصوبا) و (مجعولا ) و (معينا ) من قبل (الإمام المهدي) و (نائبا ) عنه ، كما كان (الإمام المعصوم) منصوبا ومجعولا من قبل الله تعالى ، وبالتالي فانه قد اصبح في وضع (مقدس) لا يحق للامة ان تعارضه أو تنتقده أو تعصي أوامره أو تخلع طاعته ، أو تنقض حكمه .
ويذهب السيد كاظم اليزدي في (العروة الوثقى) ( المسألة 57 من كتاب الاجتهاد والتقليد) ، وجمع كبير من العلماء ، إلى عدم جواز قيام مجتهد بنقض حكم مجتهد آخر جامع للشرائط ، وذلك استنادا إلى مقبولة عمر بن حنظلة التي تعتبر الرد على الفقهاء استخفافا بحكم الله ، وردا على الأئمة من أهل البيت ، وتقول: ·ان الراد عليهم كالراد على الله ، وهو على حد الشرك بالله . 22
ومن هنا فقد اتخذت فتاوى العلماء وآراؤهم الاجتهادية الظنية صبغة دينية مقدسة ، ووجب على عامة الناس غير المجتهدين · تقليد الفقهاء والطاعة لهم سواء في التشريع أو التنفيذ أو القضاء ، وحرمت عليهم مخالفتهم .
وبما ان (الأئمة المعصومين ) - حسب نظرية الإمامة الإلهية - معينون من قبل الله تعالى ، وان لا دور للامة في اختيارهم عبر الشورى ، ولا حق لها في مناقشة قراراتهم أو معارضتها ، وان الدور الوحيد المتصور للامة هو الطاعة والتسليم فقط ، فقد ذهب أنصار مدرسة (ولاية الفقيه المنصوب والمجعول والنائب عن ( الإمام المهدي ) إلى ضرورة طاعة الأمة وتسليمها للفقيه ، ولم يجدوا بعد ذلك أي حق للامة في ممارسة الشورى أو النقد أو المعارضة أو القدرة على خلع الفقيه العادل ، أو تحديد صلاحياته أو مدة رئاسته .

وقد ذهب الإمام الخميني في رسالته الشهيرة إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنائي عام (1408ه / 1988م) إلى قدرة الفقيه الولي على فسخ الاتفاقيات الشرعية التي يعقدها مع الأمة ، من طرف واحد ، إذا رأى بعد ذلك ان الاتفاقية معارضة لمصلحة الإسلام أو مصلحة البلاد ، وأناط بالحاكم وليسبالأمة تحديد المصلحة العامة.
وذهب الشيخ حسين علي المنتظري في :( دراسات في ولاية الفقيه) إلى :· ان الإمام والحاكم الإسلامي قائد ومرجع للشؤون السياسية والدينية معا .. وان المسئول والمكلف في الحكومة الإسلامية هو الإمام والحاكم ، وان السلطات الثلاث بمراتبها أياديه واعضاده ، وان طبع الموضوع يقتضي ان يكون انتخاب أعضاء مجلس الشورى بيده وباختياره لينتخب من يساعده في العمل بتكاليفه ومع انه استثنى من باب الأولوية انتخاب الأمة لأعضاء مجلس الشورى ، لأنه ادعى لاحترام القرارات المتخذة والتسليم في قبالها ، إلا انه أكد قدرة الإمام العادل (الفقيه) على تعيين أعضاء مجلس الشورى بنفسه إذا رأى عدم تهيؤ الأمة لانتخاب الأعضاء ، أو لم يكن لها رشد ووعي سياسي لانتخاب الرجال الصالحين ، أو كانت في معرض التهديدات والتطميعات واشتراء الآراء . 23
ولكن المنتظري عاد فاستثنى من ذلك صورة اشتراط الأمة على الإمام حين انتخابه كون انتخاب فريق الشورى بيد الأمة لا بيده . وهذا بالضبط ما فعله الإمام الخميني حين اقر الدستور وأسس الجمهورية الإسلامية ، ولكنه عاد فتحرر من العمل به بناء على (ولاية الفقيه المطلقة ) .


كتاب : تطور الفكر السياسي الشيعي

http://www.khomainy.com/arkho/articles-95.html


===============


نظرية ولاية الفقيه السياسية ضحية تناقضاتها



لندن - ، كتب همايون كتيرائي في صحيفة المستقبل اللبنانية: من المؤكد أن آية الله الخميني عندما كتب مؤلفه "الجهاد الأكبر" المكرّس لنقد المشاكل الأخلاقية وسلوك رجال الدين، لم يفكر باحتمال أن تتعرض نظريته السياسة إلى موجة من النقد في هذه النقطة بالذات. والآن وبعد مرور ثلاثة عقود على تأسيس نظام ولاية الفقيه، فلم يعد هناك حاجة إلى إثبات إجراءات ولاية الفقيه المتمثلة بالتصفية الجسدية وغير القانونية لمنتقديه ولكل النشطاء السياسيين، وتعذيب السجناء والتجاوز على النساء والرجال السجناء، وفبركة الملفات الأخلاقية والمالية والسياسية للمنافسين والمخالفين، واللجوء إلى أساليب الكذب وتوجيه التهم وبث الإشاعات، وإنكار الحقائق وتقديم إحصائيات غير صحيحة للشعب، والتصرف بالموارد العامة، وكل الخروق التي لها مساس مباشر بالأخلاق السياسية، وهي تصرفات أضحت بادية للعيان ولا يمكن إنكارها.
عند نقد وتحليل مثل هذه العملية، فمن الممكن الرجوع إلى سياق بعض الاصلاحيين والمنتقدين، وتحليل مواقف الحكام، وفي نهاية المطاف التطرق إلى عدم الالتزام بالقانون الأساسي والقوانين والقرارات الجارية. ولكن عندما نواجه بالسؤال التالي عن سبب عدم تطبيق القوانين بعد ثلاثة عقود والتي أصبحت المشكلة الأساسية في نظام ولاية الفقيه، فإننا سوف لا نحصل على جواب شاف ومقنع. من الممكن أن نستذكر قول آية الله الخميني بعد عدة سنوات من عدم تطبيق القوانين، حيث عبّر عن أمله بأن يعود الجميع إلى الالتزام بالقوانين، هذا الالتزام الذي لم يتمسك به آية الله الخميني واستمر الأمر على هذه الشاكلة طوال العقود الماضية.
ولكننا ندقق في هذا المقال ، قبل تناول فعل وسياسة الحكام، في الأسس النظرية لمبدأ ولاية الفقيه الذي مهد الطريق لممارسة هذه الأفعال وما تبعها من خروق قانونية. وبعبارة أخرى فإننا لا يمكن أن نعزو استمرار مثل هذه العملية طوال ثلاثة عقود إلى سوء الإدارة، بل يجب النظر إلى البناء الذي احتضن مثل هذا الانهيار الاخلاقي، والذي مهد له نظام ولاية الفقيه والذي يتطلب تقييمه. وحتى إذا تمتعنا بأعلى حالات حسن النية وافترضنا أن لولي الفقيه بعداً أخلاقياً، ونفترض تولي شخص مثل محمد خاتمي منصب ولاية الفقيه، فإننا لا نستطيع أن نتجنب إعادة إنتاج الأساليب والسلوك غير الأخلاقي في نظام ولاية الفقيه.

التناقضات العملية في نظرية ولاية الفقيه

إن من اطلع على كتاب ولاية الفقيه وقرأ واستمع إلى خطابات ورسائل آية الله الخميني قبل عام 1978، فسوف لا يتردد بالقول إن رؤيته للنظام كان مبنياً على الفقه الشيعي، والذي يؤكد على أن من يتولى هذا المنصب هو فقيه يجمع كل الشروط. وكانت مجمل خطاباته تدور حول هذا المحور القائل بأن الفقه الشيعي يتمتع بإمكانية بناء نظام سياسي اجتماعي، وإذا ما توفرت الفرصة لرجال الدين، فإن هذه الإمكانية الكامنة ستبرز للعيان. إن هذا الادعاء كان سارياً حتى ثورة عام 1978. ولكن ما إن بدأ تشكيل نظام ولاية الفقيه، واجه آية الله الخميني عملياً المشاكل الصغيرة والكبيرة التي يعاني منها المجتمع الإيراني. ولم تمر إلا فترة قصيرة حتى برز إلى العلن مأزق الفقه الشيعي في إدارة النظام السياسي والاجتماعي.
إن أكبر عقدة واجهت هذا المشروع هي أن الأحكام الفقهية طوال قرون عديدة لم تعالج الحياة الاجتماعية، بل كانت تعالج حياة الفرد. فهذا الفقه لم يطرح حلولاً لإدارة المجتمع، وذلك لأن أهم عامل في إدارة المجتمع لم يجد له مكاناً في الفكر الفقهي. هذه المشكلة التي حاول آية الله النائيني إيجاد حل خاص لها في مرحلة ثورة المشروطة.
ففي الفكر الكلاسيكي والتاريخي للشيعة حُدد تشكيل الدولة كلياً ضمن اطار خيارات الإمام المعصوم. وبالنظر للاعتقاد السائد بغيبة الإمام، فإن الفقهاء قرروا عدم الخوض في هذا الموضوع لحين ظهور الإمام، لاعتقادهم بأن أية حكومة تتسلم زمام الأمور في عصر الغيبة، تعتبر حكومة غاصبة لحق الإمام المعصوم.
وبالاستناد إلى هذه الجذور، فإن نظام ولاية الفقيه محروم من أي سند نظري وتاريخي، وإن الحديث عن الفكر الفقهي في هذا المجال لا يتمتع بالجدية.
وهذا ما انعكس في مقاومة التيار التقليدي والكلاسيكي للحوزة لقرارات نظام ولاية الفقيه، ومعارضة مجلس الحراسة لقرارات أصدرتها الحكومة والمجلس. ولذا وقع الإمام الخميني في مأزق متزايد، مما دفعه في أكثر من خطاب وبوضوح إلى الاعتراف بعدم قدرة الفقه التقليدي على إدارة نظام الحكم والنظام الاجتماعي، وسعى عن طريق اللجوء إلى بعض التكتيكات للخروج من هذا المأزق. فعلى سبيل المثال أفتى الخميني في حالة أن اتخذ مجلس الحراسة قراراً شرعياً بعدم شرعية قرارات مجلس الشورى، بأن يتم الموافقة على هذه القرارات في حالة موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشورى عليه. وعندها يصبح من غير الممكن لمجلس الحراسة التصويت بنقض هذه القرارات.
نظرية حفظ النظام، تحريفية كبيرة
بعد أن بان التعارض بين نظام ولاية الفقيه وبين الفقه التقليدي، وأصبح واضحاً أنه من غير الممكن حل مشاكل النظام بالنظريات الفقهية، لم يبق أمام آية الله الخميني سوى طريقين. الطريق الأول التراجع أمام المرجعية التقليدية للحوزة وإشراكها في الحكم، والثاني الاعتراف بصدق أمام الرأي العام بفشل نظرية ولاية الفقيه.
إن الطريق الأول، في ظل المواجهات التاريخية لآية الله الخميني مع النسيج التقليدي للحوزة، أي طريق الشراكة مع المنافس والعدو الداخلي في مشاريع بُذلت من أجلها السنوات لتحقيقها وتحملوا جهوداً كبيرة، فهو لم يكن مقبولاً من قبل آية الله الخميني. فإن صراعه العنيف مع المرجعيات المنافسة ومن ضمنهم آية الله شريعتمداري وآية الله الخوئي وآية الله القمي وآخرهم آية الله منتظري يدل على أنه من غير الممكن تحمله حضور هذه المراجع على رأس هرم الحكم.
أما الطريق الثاني وهو التراجع عن نظرية ولاية الفقيه فهو خيار كبير، بمعنى أن يتخلي عن دعواته التي طرحها منذ شبابه وحتى السنوات الأخيرة حول نهجه الأصلي.
ويبدو أنه لو اعترف بخطأ نظريته، ونظراً لتعلق المجتمع به في تلك الفترة، فإنه فسوف لا يحذف على الإطلاق من الميدان السياسي، بل وبفعل الظروف في تلك الفترة أن يظل الخميني يمارس دوره السياسي كزعيم وطني.
ولكن آية الله الخميني رجّح عدم اختيار أي من الطريقين، بل وسعى عن طريق الالتفاف الكبير على رؤياه النظرية كخيار للخروج من هذا المأزق. وفي الواقع فقد أخذ على عاتقه إعادة النظر في أساسيات تفكيره، ولم يوكل ذلك إلى من يخلفه على غرار ما قام به الايديولوجيون المعاصرون.
وبعبارة أخرى فقد جرى ما يصطلح عليه في ثقافة اليسار منحى "التحريفية" على يد مؤسس النظرية وليس على يد من خلفه في إدارة المجتمع، كمثال خروشوف مقابل ستالين ودنغ زياو بينغ مقابل ماو. إن آية الله الخميني بتحريفه للبناء النظري لولاية الفقيه قد تراجع عن ما ورد في كتابه ولاية الفقيه. فهو عندما يطرح مسألة حماية النظام بمثابة المهمة الأولى، فذلك يعني تخلي حكومة ولاية الفقيه عن مهمتها الأصلية كخادمة ومنفذة للفقه. كما يبرز تناقض كبير يتمثل في أنه لو لم يكن بالإمكان تحقيق الفقه بشكله التقليدي، فما هو الامتياز الذي يتمتع به حامل الفقه أي الفقيه مقارنة بالآخرين بحيث يصبح ماسكاً بزمام أمور الحكم؟
لقد جرى تجاهل هذا السؤال ولم يطرح في المجتمع، فظروف الحرب التي سادت على المجتمع المأزوم، من قبيل الدفاع عن السيادة وتجنب الانهيار السياسي قد طغى على الأمور الأخرى ولم تسمح بمناقشة مثل هذه الأمور. ويضاف إلى ذلك فإن جزءاً كبيراً من المثقفين، وخاصة من ذوي الاتجاهات الدينية، استقبلوا هذه التحريفية، بقدر ماهي قد تحد من دور رجال الدين التقليديين في الحكم.

مصلحة النظام والتوجه نحو البرغماتية

بعد أن أعاد آية الله الخميني النظر جذرياً في موقفه السابق من ولاية الفقيه، بادر إلى تكييفه مع معيار حفظ النظام، واللجوء إلى كل الوسائل للحفاظ على الحكم بذريعة مصلحة النظام، واعتبر ذلك أمراً مباحاً. ولذا أقترح تغييراً في القانون الأساسي المتعلق بالمؤسسات، وقدم اقتراحاً بتشكيل ما سمي بـ"مجمع تشخيص المصلحة". وطبقاً لثقافة ولاية الفقيه ففي أي وقت تطرح مسألة المصلحة فذلك يعني أنه لا يوجد حل أصولي وله ما هو مشترك مع القواعد الفقهية. وعندها ينبغي اللجوء إلى حاجات النظام. وهذه الحاجات هي من الكثرة بحيث تبرز الحاجة إلى تأسيس مؤسسات لذلك.
وبعبارة أخرى فإن نظام ولاية الفقيه لم يستطع أن يبدو وكأنه على غرار حكومات صدر الإسلام يعمل على أساس معايير الكتاب والسنة النبوية، لأنه راح مضطراً وضمن احتياجات حكمه إلى اختيار المعايير التي يعمل على ضوئها. لأن هذه البراغماتية بحد ذاتها يمكن أن تشكل تحولاً منطقياً لحل المشاكل التي يواجهها النظام. ولكن بما أنها ارتبطت بالبراغماتية فإنها راحت ترسي تدريجياً الأرضية كي يضع نظام ولاية الفقيه رجليه على جادة الانهيار.
وفي الواقع إن التيار الحاكم لم يكن مستعداً لتسليم الحكومة إلى الآخرين، وعلى الرغم من المأزق النظري والعملي لولاية الفقيه، فإنه مازال يرى نفسه الأحق بالجلوس على كرسي الحكم. وبعبارة أخرى، فبعد إعادة النظر بشكل كبير بنظرية ولاية الفقيه من قبل آية الله الخميني، فقد فَقَد موضوعيته في كل شيء اسمه تطبيق الفقه التقليدي وحل محله مصلحة النظام. ولذا فإن التيار الحاكم لم يعد يستطيع انطلاقاً من الأحقية الأيديولوجية أن يصف الآخرين بعدم صلاحيتهم لتولي الحكم.
ومن هنا بدأت الاستنسابية في نظام ولاية الفقيه بالنمو، أي أن الحكام تلبسوا بلباس يدركون جيداً أنه غير مناسب لهم. وبتعبير آخر إذا كانت كلمة الفقيه تعني الإيمان بالفقه والعمل به، ولكن بعد أن وضُعت مصلحة النظام في المقدمة ووضِع النظام الفقهي جانباً، فعندها أصبحت البراغماتية وشهوة الحكم هي السائدة.
إن من ارتبطت أرواحهم بعجين الثقافة التقليدية والمذهبية يدركون جيداً عواقب تقديم حماية النظام على بعض أركان الدين. وفي الواقع إذا كان حفظ النظام يتخطى الصلاة والصوم والحج، فيمكن تجاهل العديد من المقولات الأخرى. وهذه بداية لما أشير في بداية المقالة إلى "الانهيار النظري السياسي لولاية الفقيه".
وهنا وقبل أن نتابع مصداقية الانهيار لهذا النظام في أمثلة ملموسة، نود أن نشير إلى أن إعادة النظر ووضع الأولوية لموضوعة السلطة، لا تعني إلاّ تخطي الحدود الأخلاقية.إن تقديم الأولوية لحفظ النظام يفتح كل الطرق بوجه القيام بأي عمل من أجل تحقيق هذا الهدف. وأصبحت المصلحة وحفظ النظام بمثابة باب يولج من خلاله كل شيء دون أن يتقيد ويتحدد بأي فقه وقواعد وأصول حقوق الإنسان والقوانين المدنية.
إن آية الله الخميني في طرحه للولاية المطلقة في مقابل الولاية المحدودة (المحدودة بالإطار الفقهي )، أجاز للنظام السياسي أن يعبر كل الحدود العرفية والشرعية من أجل الحفاظ على بقائه. وهذا ما جرى طوال العقود الثلاثة الماضية حيث لم يتردد أركان النظام عن اللجوء إلى كل الأساليب بذريعة حفظ النظام. وراوحت ممارسات هؤلاء من تقديم الإحصائيات الكاذبة إلى التستر على الوقائع بدعوى أن ذلك يتعارض مع مصلحة النظام. ومارس هؤلاء أساليب تراوح بين التدخل في الشؤون الشخصية للشعب إلى التلصص على الحياة الخاصة تحت ذريعة مكافحة المنكرات. هذه الاتهامات التي طالت حتى شخصية مثل آية الله منتظري وبدون أدلة سوى ذريعة عدم استيعابه لنظرية ولاية الفقيه التي تحتاج إلى اتخاذ تكتيكات وأساليب حتى ولو كانت غير مألوفة من أجل حفظ النظام. أي، وحسب تعبيرهم ، أن لا يُصب الماء في طاحونة الأعداء والمنتقدين.
إن كل محتوى المقالة يدور حول ذلك الكم الهائل من الأساليب غير المألوفة في ستراتيجية النظام الحالي وتكتيكاته، وقبل الحديث عن سوء الإدارة لدى فرد أو أفراد في النظام. فالحديث يدور حول الأساس النظري الذي بني عليه نظام ولاية الفقيه المطلق. وما دام هذا البناء قائماً وبدون نقد، فسيجري إعادة توليد الأساليب السابقة. وسوف لا يؤدي التغيير في أقطاب الحكم إلى حل مشكلة النظام السياسي لولاية الفقيه المطلقة.

المصدر موقع ايران امروز

تعريب عادل حبّه




إيران واستبداد ولى الفقيه

نبيل الحيدري

أسقطت الثورة الإيرانية الشاه محمد رضا بهلوى بقيادة الخمينى المنظر لولاية الفقيه فى أبحاث قدمها فى النجف معتمدا على أدلة أهمها قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) سورة النساء/الآية الخامسة، بتأويل أولى الأمر بالفقهاء وهو رأى نادر وشاذ فى المذهب الشيعى الذى يحصر أولى الأمر بالأئمة المعصومين دون الفقهاء كبشر قابلين للخطأ والهوى فيستحيل قرنهم بولاية الله ورسوله فهو مرفوض جملة وتفصيلا فى إجماعهم، كما اعتمد على رواية عمر بن حنظلة وهى ضعيفة جدا سندا ودلالة وفيها أشخاص لم يتم توثيقهم كعمر بن حنظلة وكذلك مثل اسحق بن يعقوب المجهول و أيضا يزيد بن خليفة وهو واقفى لايؤمن بالأئمة بعد موسى الكاظم وقد أسس تلك الفرقة وكلاء الإمام موسى الكاظم نفسه كزياد القندى وعثمان بن عيسى الرواسى اللذين رفضا تسليم الأموال والجوارى إلى ابنه الإمام على الرضا رافضين إمامته واقفين على الإمام الكاظم كآخر إمام حتى اعتبر بعضهم أنه المهدى الغائب ثم سيرجع لاحقا كما يذكر الطوشى والكشى والنوبختى والمامقانى والمفيد والمرتضى والخوئى وهم فقهاء الشيعة. أما سندها فهى تتحدث عن حالة خاصة فى رجلين تنازعا فى ميراث رفض الفقهاء تعميمها وتطبيقها على الولاية المنظورة كما أنها ترجع إلى (قد روى حديثنا) وليس الفقهاء المجتهدين أى النظرية الإخبارية التى كانت سائدة فى الفكر الشيعى سابقا بعد عصر الغيبة لفترات طويلة وهى تحرم الإجتهاد بروايات اللعن من الأئمة على من يجتهد ويستعمل عقله فى القياس وغيره، وكذلك تحرم التقليد (من قلد فى دينه هلك) قبل التأثر بالمذاهب السنية ومدارس الإجتهاد فإن أول مذهب للإجتهاد هو مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان، ثم نشوء الأصوليين فى المذهب الشيعى لاحقا وجواز الإجتهاد والتقليد وتوسعه شيئا فشيئا وعوامل تطوره كما ذكره محمد باقر الصدر ومحمد جواد مغنية ومحمد مهدى شمس الدين وهاشم معروف الحسينى والجواهرى وكاشف الغطاء وغيرهم كثير.
قلما نجد فقيها نظر لولاية الفقيه قبل الخمينى الذى لم يحصل على إجازة اجتهاد سوى واحدة سياسية قال فقيهها أراد منع إعدام الخمينى لوجود قانون فى إيران بمنع إعدام الفقيه المجتهد فهى فتوى سياسية لاتملك حيثية علمية علما أن بعض المراجع أفتى بكفره لآرائه خصوصا وحدة الوجود وشرح فصوص الحكم كما انتقدوا رسالته العملية (تحرير الوسيلة) المأخوذة أكثرها نصا وقلبا من (وسيلة النجاة) لأبى الحسن الأصفهانى، خصوصا محمد الروحانى وهو أستاذ محمد باقر الصدر فى الأصول ومعارض صريح لولاية الفقيه. وأهم المنظرين لولاية الفقيه أحمد النائينى فى كتابه (عوائد الأيام) وقد رد عليه الكثيرون وهو مخالف لإجماع الشيعة فى أكثر من ألف عام لذلك نجد مرتضى الأنصارى فى كتابه (المكاسب) رادا مستهزءا (دونه خرط القتاد) تعبيرا عن شدة وهن وضعف ما يتوهم بأدلة ولاية الفقيه وسعتها لجعله كالمعصوم فتصبح ولايته كولاية الله تعالى فى قوله (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) رغم أن الفقيه يخطئ وتحركه أحيانا الأهواء والمصالح والحواشى وهو ما أثبتته التجارب والواقع واختلاف الفقهاء يكشف صراعهم على الزعامة والدنيا، وقد ذكرت أمام فقيه اسما لفقيه آخر لايقل عنه فقاهة وعلما واجتهادا فقال (لعنه الله تعالى) كما يظهر الصراع للحصول على أكبر عدد من التجار والأخماس والحقوق الشرعية من أرحام المرجعيات وممثليهم و وكلائهم. فتكون نظرية ولاية الفقيه مناقضة لنظرية الإمامة المعصومة وانتظار المهدى كإمام ثانى عشر يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا لذلك توجد عشرات الروايات التى تتحدث عن هؤلاء بأنهم يفسدون أكثر مما يصلحون لأنهم غير معصومين ولا أئمة عادلين ودائما فى الروايات الإمام العادل تعنى المعصوم دون غيره من البشر وهو ما فهمه الإخباريون الأوائل.
عندما قامت الثورة الإيرانية بمبادئ أساسها إقتصادية وعدالة إجتماعية واشتركت فيها مختلف طبقات وأحزاب الشعب لكن القيادة المستفيدة من جميعهم قد ألغت الآخرين وتنكرت للكثيرين حتى رفعت شعارات الموت للآخرين، مثل (الموت لأعداء ولاية الفقيه) فتحول كل من يطرح رأيا مختلفا بأنه من أعداء ولاية الفقيه حتى من الفقهاء الآخرين مثل شريعتمدارى وقمى وروحانى وشيرازى والخاقانى والمامقانى والكرمى وغيرهم، ثم وضعوا تحت الإقامة الجبرية حتى وفاتهم ثم منع تشييعهم والصلاة عليهم ودفنوا سرا بشكل مهين وإرهابى وفى أماكن غير مناسبة لطمس آثارهم، فضلا عن التيارات غير الإسلامية واللبرالية. وما رفعه الخمينى من مبادئ كحرمة الضرائب ومجانية الخدمات والكهرباء والماء كانت مجرد شعارات قبل الثورة، ولما صعدت إلى السلطة رجال دين مثل رفسنجانى وكروبى وخامنئى وحواشى مثل رفيق دوست فقد تحولوا إلى طغاة جبابرة يزيدون الضرائب ويستحوذون على مليارات وعقارت وقصور وتجارات وتحول الشعب بين فقير جائع محروم لايمتلك لقمة العيش ولو عمل لثلاث أعمال رغم شهادته الجامعية وبين لاجئ هارب من بطش النظام وقمعه باحثا عن حرية وكرامة وإنسانية حتى هاجرت الملايين، وأكثر أمة فى العالم تعلن ارتدادها عن الدين الإسلامى فى العالم كله هى من الإيرانيين بسبب القمع والإرهاب من حكومة ولاية الفقيه الطاغوتية التى تدعى الإسلام والإسلام برئ منها، فإن خامنئى الذى لايملك إجازة اجتهادية حتى سماه الخمينى بثقة الإسلام دليلا على أنه فى مقدمات الحوزة العلمية ولم تنفعه دروس محمود الهاشمى الشاهرودى الضعيفة يوم الثلاثاء لتقويته فقهيا، خصوصا وهو يأمر مرتزقته بقتل أى متظاهر مسالم يطالب بحقوقه ومعاملته كمحارب لله ورسوله، بل بدأ النظام يتصارع بين أزلامه صراعا على السلطة وحبا بالدنيا فقد كان المنتظرى خليفة الخمينى منظرا لولاية الفقيه ثم تراجع فكريا وعمليا عنها متحدثا عن دكتاتوريتها والسجون والقمع والتعذيب والإرهاب لكل مخالف فكريا، ومهدى كروبى سابقا رئيس مجلس الشورى ومؤسسة الشهيد وبعثة الحج، ومير حسين موسوى رئيس الوزراء السابق ومحمد خاتمى وزير ثقافة الحرب العراقية الإيرانية ورئيس الجمهورية كأعداء للنظام عملاء للغرب يجب محاكمتهم فى صراع السلطة وكل من يخالف ولى الفقيه
إن الإشكال الأساس فى ولاية الفقيه هو اجتماع السلطات كلها عند ولى الفقيه فهو يعين مسؤولى الدولة حتى رئيس القضاء الموالى له كمحمود الشاهرودى الهاشمى حاليا لأنه أول شخص ادعى اجتهاد الخامنئى زورا، كما يعين رئيس الإذاعة والتلفزيون والجيش والحرس الثورى ورؤساء الهيآت حتى رئيس الجمهورية بصلاحيات بسيطة بعد موافقته على ترشيحه وغيرها
عندما يسافر خامنئى إلى موطنه مشهد فإن أرحامه الأتراك يرفضون ملاقاته حيث يعرفون تاريخه وسيرته، وعندما يزور قم يرفضه المراجع حتى يسافر وحيد الخراسانى خارج قم، وتأتى الحرس الثورى لتطلب من المراجع زيارته فيرفض الكثيرون، فيقال لهم (إرحلوا عن قم كما رحل وحيد) فيجيبه البعض (لسنا مجرمين ولا غرباء لنهرب من البلاد) والمعروف هنالك وسائل كثيرة يستعملها الحرس الثورى لترهيب وقمع الرافضين للقائه حتى قال البعض (نحن نعيش تقية لمواجهة طاغية لم يعرف التاريخ مثيلا له)، ومن استحقاره للشعب فإنه يزور مدنا لتستقبله طوابير مهيأة ويجلس فى مكان مرتفع ويمد يده لتأتى الجموع مقبلة يده كعبيد دون السماح لأحد بالكلام وهو يظهر للشعب كأن له جمهورا واسعا مطيعا وهو يقول (إن اليد الإلهية جعلت أحمدى نزاد يفوز فى الإنتخابات لتأييد المهدى المنظر له) بهذا الإستخفاف بعقول الجماهير، فالقيادة فى واد بعقلية متحجرة قديمة والشعب فى واد مختلف آخر لكنه مغلوب ومستضعف ومقهور
ومن مشاكلها هى تصدير الثورة الإيرانية وشراء عملاء لها فى الخارج وتأثيرها السلبى فى العراق الجريح والمنكوب بسبب الإحتلالين الأمريكى والإيرانى واحتلال جزر الإمارات الثلاث وادعائها تبعية البحرين لها وفى العديد من دول العالم من أدوار مكشوفة وغير مكشوفة
لكن إيران بدأت تشهد مظاهرات كبيرة للشباب خصوصا الجامعيين رغم القمع والقتل والإرهاب حتى فى تظاهرات الجامعات قد كانت القوى الأمنية تهجم عليهم بالأسلحة والدراجات لتتدفق الدماء بشكل وحشى مروع، كما اختلفوا فى صراع مكشوف على السلطة حتى وصل إلى صراع رفسنجانى وخامنئى وهما المتحالفان فى إسقاط الآخرين مثل ولاية منتظرى والقضاة كصانعى وأردبيلى وأئمة جمعة كمؤمن ومحاولات اغتيالهم فى طريق قم وطهران، وطرح صلاحية ولى الفقيه ورفضها علنا من أشخاص كانوا صقورا مدافعين عنها، فقد ثبت دجل ولاية الفقيه وطغيانها وظلمها فضلا عن عنصريتها فهى تتعامل مع العرب مثلا بالإهانه والعنصرية والتهميش فى مناطقهم وخدماتهم بل وإهانتهم فى الصحافة الرسمية وخطب الجمعه بألفاظ بذيئة نابية، وهى تمنع السنة حتى من بناء جامع واحد فى كل طهران فضلا عن إهانة الخلفاء وسبهم ولعنهم والإحتفال بمناسبات موتهم فى (التشيع الفارسى الصفوى الدخيل)، ولعل أكثر الشعوب الإيرانية هم من الشباب، وقد أجرى مراسل سى أن أن الأمريكية تحقيقا بأن أكثر شعب فى العالم يحب أمريكا ويكره نظامه القمعى هو الشعوب الإيرانية وأكثرهم من الشباب الجامعى وهو يخرج فى المظاهرات رافضا الإنتخابات المزورة والمهينة لأحمدى نجاد، هاتفا بسقوط الخامنئى كدكتاتور طاغوت قاتل ومرتزقته. والملاحظ العجيب رغم تحية خامنئى لثورة مصر بخطبة الجمعة العربية فى توهم تصويرها إسلامية على الخطى الإيرانية، فإنه منع شعبه من مظاهرات لتأييدها عارفا بأنها تطالب أولا بسقوطه وموته ومحاسبته عن كل جرائمه، وهذه حقيقة حركة التاريخ فى سقوط الطواغيت، والشعوب الإيرانية تتابع سقوط ابن على ومبارك ووجود مقومات الثورة الإيرانية خصوصا وأن 85 بالمائة منهم دون خط الفقر رغم غنى إيران وثرواتها وحركة الشباب الواعى والواعد وهو يتحرك بوسائله الحديثة والرائعة لإسقاط دكتاتورية ولاية الفقيه وجبروتها وطغيانها فى ثورة جديدة لأكثر الشعوب الإيرانية المقهورة فى الداخل فضلا عن ملايين المهجرين اللاجئين فى أصقاع الدنيا بحثا عن الحرية والكرامة والإنسانية 



لنرى اخلاق مشايخ الاثناعشرية

اي اخلاق واي دين الذي تتحدث عنه و انتم اتهمتم ام المؤمنين عليها السلام بالفاحشة
عن اي اخلاق تتحدث عنها و قد اباح المرجع مصباح يزدي اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية
و الكلام الفاحش الذي تكلم فيه مثل كلمة منيوك الي يفصل و يشرح فيها
الشيخ مجتبى الشيرازي على لسان على بن ابي طالب رضي الله عنه

شاهد القذارة التي يتلقظ بها الشيخ مجتبى الشيرازي على لسان على بن ابي طالب رضي الله عنه

http://www.youtube.com/watch?v=sd2vA...eature=related

======


ماذا نتوقع من دين ( يلاط فيه بمراجعكم )


كما يقول الشيخ عباس الخوئي و شهد شاهد منكم
http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk

ماذا عن اخلاق الشيخ السيد مناف الناجي الذي كان يلحس فروج النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني
و تم اباحة المخدرات كما في فتوى الخوئي
و اباحة الكذب وبهت المخالف حتى في الدين كما في فتوى الخوئي
و اباحة السرقة كما يحدث في سرقة الخمس باسم الامام الغائب ليتم ايداعها في حسابات المراجع
و ابنائهم و كما سرق من قبلهم السفراء الاربعة .اما انت فدينك يسمح لك ويوجهك على هذا الانحدار الخلقي .. فتعسا له من دين
====
هل نسيتم اتهام المؤمنين عليها السلام بالفاحشة و سيدنا عمر و عثمان رضي الله عنهم ولعن وسب الصحابة وتكفير المسلمين
فانتم سلمتم عقولكم و مؤخراتكم و فروجكم للملالي الذين قاموا باستباحة اعراضكم حين حلل الملالي اللواط بكم ( فتوى المرجع مصباح يزدي في اباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء في سجون الولي الفقيه ضد الذين استنكروا تزوير انتخابات الرئاسة الايرانية ) و اباحوا اغتصاب نسائكم تحت عنوان المتعة
فهذا هو واقعكم
و ياليت ترد بدل الكلام الفاضي الذي يدل على عجزك عن الرد لان دينكم الباطل الذي نرى ثماره تمثلت في اعتقادات تخرج من يعتقد بها من ملة الاسلام مثل القول في تحريف القرآن الكريم
انظر الي دينك المجوسي الذي يعتبر تحريف القرآن من ضرورات المذهب
وقال عدنان البحراني : الأخبار التي لا تحصى كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر ليس في نقلها فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغير بين الفريقين
– يقصد السنة والشيعة – وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل وإجماع الفرقة المحقة وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تظافرت أخبارهم
- شموس الدراية ص 126.
ماذا نتوقع من دين ( يلاط بمراجعكم )
كما يقول الشيخ عباس الخوئي و شهد شاهد منكم


http://www.youtube.com/watch?v=2V6CPV6Gpnk

و بعدها يقوم المرجع باباحة اللواط في الرجال و اغتصاب النساء كما افتى المرجع مصباح يزدي ضد الذين المعتقلين في سجون الولي الفقيه الذين استنكروا تزوير الانتاخبات الرئاسية الايرانية
لقد راينا كيف كان يلحس فروج النساء اللاتي يدرسن في الحوزة التي يشرف عليها الشيخ مناف الناجي وكيل السيستاني
و تم اباحة المخدرات كما في فتوى الخوئي
و اباحة السرقة كما يحدث في سرقة الخمس باسم الامام الغائب ليتم ايداعها في حسابات المراجع و ابنائهم و كما سرق من قبلهم السفراء الاربعة .
و اباحة الكذب حتى في الدين
وخاب وخسر من كان دينه يأمره بالفحشاء والمنكر وينهاه عن الأمر بالمعروف
وهذا هو مذهب الرافضة

=======


لم يكتف الرافضة بتكفير ابن على ابن ابى طالب بل قالوا انه زانى
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=49639


الشيعة النواصب يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاموي
الشيعة يلعنون بني امية و حفيد الرسول من بني امية
المسلمين يتقربون الي الله بذكره و عبادته
الشيعة زين لهم الشيطان ان التقرب الي الله بلعن
الشيعة يلعنون حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
و حفيد فاطمة الزهراء
و حفيد علي بن ابي طالب
و حفيد الحسين عليه السلام الاموي وجده عثمان بن عفان دو النورين
يلعن زوج بنات النبي الاثنتين سيدنا عثمان بن عفان الاموي ذو النورين
الشيعة النواصب يلعنون احفاد و اجداد الائمة عليه السلام
ليس الزهراء حفيدها اموي فقط
بل ايضا سيدنا علي بن ابي طالب حفيده اموي
بل حتى الحسين عليه السلام حفيده اموي
اضافة الي ان
الشيعة يلعنون احفاد ائمتهم
الشيعة ايضا يلعنون جد 7 من ائمة ال البت
ابوبكر الصديق رضي الله عنه جد 7 منائمة ال البيت
جعفر بن محمد (الصادق) مدة إمامته 34 سنة (743–765)
موسى بن جعفر (الكاظم) مدة إمامته 35 سنة (765–799)
علي بن موسى (الرضا) مدة إمامته 20 سنة (799–818)
محمد بن علي (الجواد) مدة إمامته 17 سنة (818–835)
علي بن محمد (الهادي مدة إمامته 33 عاماً (835–868)
الحسن العسكري مدة إمامته 6 سنوات (868–874)
( محمد بن الحسن )الغائب في سرداب الغيبة والذي لم تثبت ولادته
===============


النواصب الشيعة


الشجرة لها فروع و الفروع من اصل واحد فبني امية و بني هاشم جدهم واحد وابناء عمومة
عموما ليس مستغرب عن الشيعة الطعن فحتى اهل البيت لم يسلموا منهم
فقد كفروا ابن الحنفية و هو ابن الامام علي بن ابي طالب و كذلك الامام زيد سكير
و جعفر اخو الحسن العسكري كذاب شارب خمر
لنرى صورة احد الائمة من آل البيت عند الشيعة
في حين
يدعي الرافضة انهم يوالون اهل البيت كذبا وزورا
لنرى احد الادلة على كذب ادعائهم
امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
1-تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية ابن الامام علي بن ابي طالب
2-يتهمون الامام محمد بن امير المؤمنين علي رضي الله عنه بالزنا
3-يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه سكير
4-موسى بن علي بن موسى أخو محمد بن علي { الجواد }: يشرب و عزاف
5- قذفوا الامام جعفر بن (الامام علي بن محمد (الهادي وهو الامام العاشر )
بالكذب وشرب الخمر والجهل بالدين والفسق والعصيان
ولم يكتفوا بان يقذفوه بالكذب بل زادوا على ذلك و سموه بجعفر الكذاب
6-فاطمة الزهراء تضرب علي بن ابي طالب
7-يلعنون ابوبكر الصديق جد 7 من الائمة الذين تدعون انكم تتبعونهم
لكن لنرى الشيعة النواصب ماذا يقولون عن امامنا و سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام احد سادة العرب
علي رضي الله عنه أقل من الحذاء عند الشيعة
لا أعرف من يتبع الشيعة فجميع كتبهم تسب أهل البيت ولكن أن تصل المسألة بهم إلى جعل علي رضي الله عنه أذل من الحذاء فهذه مشكلة
في البحار، قال ابن أبي الحديد، سئلت النقيب أبا جعفر يحيى بن زيد، فقلت له إني لأعجب من علي عليه السلام كيف بقي تلك المدة الطويلة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف ما اغتيل وفتك في جوف منزله مع تلظي الأكباد عليه؟ فقال: لو لا أنه أرغم أنفه بالتراب ووضع خده في حضيض الأرض لقتل، ولكنه أخمل نفسه واشتغل بالعبادة والصلوة والنظر في القرآن، وخرج عن ذلك الزي الأول وذلك الشعار ونسي السيف وصار كالفاتك، يتوب ويصير سايحا في الأرض أو راهبا في الجبال،فلما أطاع القوم الذين ولوا الأمر وصار أذل لهم من الحذاءتركوه وسكتوا عنه، ولم تكن العرب لتقدم عليه إلا بمواطأة من متولي الأمر وباطن في السر منه، فلما لم يكن لولاة الأمر باعث وداع إلى قتله وقع الإمساك عنه، ولولا ذلك لقتل. بيت الأحزان لعباس القمي ص137, الإمامة والحكومة لمحمد الأنصاري ص62
فهل بعد هذا تقولون أنكم أتباع لأهل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبي
قال امامنا جعفر الصادق عليه السلام : «لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا / الكشي
اختيار معرفة الرجال للطوسي - حمدويه قال : حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم الكرخي عن أبي عبد الله ع قال : إن ممن ينتحل هذا الأمر ( التشيع) لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .
===========


الشيعة كاتبوا ودعوا الحسين خانوا و غدروا به و قتلوه


خطبة زينب عليها السلام لاهل الكوفة


اما بعد يا اهل الكوفة يا اهل الختل(3) والغدر، والخذل ! ! الا فلا رقأت العبرة(4) ولا هدأت الزفرة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا(1) تتخذون ايمانكم دخلا بينكم(2) هل فيكم الا الصلف(3) والعجب، والشنف(4) والكذب، وملق الاماء وغمز الاعداء(5) او كمرعى على دمنة(6) او كفضة على ملحودة(7) الا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون، اتبكون اخي؟ ! اجل والله فابكوا فانكم احرى بالبكاء فابكوا كثيرا، واضحكوا قليلا، فقد ابليتم بعارها، ومنيتم بشنارها(8) ولن ترحضوا ابدا(9) وانى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة، وسيد شباب اهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم ومقر سلمكم، واسى كلمكم(10) ومفزع نازلتكم، والمرجع اليه عند مقاتلتكم ومدرة حججكم(11) ومنار محجتكم، الاساء ما قدمت لكم انفسكم، وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعسا تعسا ! ونكسا نكسا ! لقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، اتدرون ويلكم اي كبد لمحمد صلى الله عليه وآله فرثتم؟ ! واي عهد نكثتم؟ ! واي كريمة له ابرزتم؟ ! واي حرمة له هتكتم؟ ! واي دم له سفكتم؟ ! لقد جئتم شيئا ادا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ! لقد جئتم بها شوهاء صلعاء، عنقاء، سوداء، فقماء خرقاء(12) كطلاع الارض، او ملا السماء(13)
زينب عليها السلام اتهمت اهل الكوفة الشيعة و الحسين لم يدعوا على يزيد انما دعى على الشيعة الذين كاتبوه و دعوه و خانوه ثم قتلوه
قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو الحسين يناديهم : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
دعا الحسين على شيعته في كربلاء فقال " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة
==========


لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة


سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة


عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.
================
تكفير الشيعة لمحمد بن الحنفية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله و الصلاة و السلام على محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
بوب الكليني في الكافي الجزء الاول باب اسماه (باب) (من ادعى الامامة وليس لها باهل ومن جحد الائمة أو بعضهم ومن اثبت الامامة لمن ليس لها باهل)
- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة ابن كليب، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عزوجل: " ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة (2) "؟ قال: من قال: إني إمام وليس بامام قال: قلت: وإن كان علويا؟ قال: وإن كان علويا، قلت وإن كان من ولد علي ابن أبي طالب (عليه السلام)؟ قال: وإن كان.
2 - محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان عن الفضيل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من ادعى الامامة وليس من أهلها فهو كافر.
////////////
: عن أبي خالد الكابلي، قال: دعاني محمد بن الحنفية بعد قتل الحسين ورجوع علي بن الحسين إلى المدينة وكنا بمكة، فقال: صر إلى علي بن الحسين، وقل له: إني أكبر ولد أمير المؤمنين بعد أخويَّ الحسن والحسين، وأنا أحق بهذا الأمر منك، فينبغي أن تسلمه إلي، وإن شئت فاختر حكماً نتحاكم إليه، فصرت إليه وأديت رسالته، فقال: ارجع إليه، وقل له: يا عم، اتق الله ولا تدّع ما لم يجعله الله لك، فإن أبيت فبيني وبينك الحجر الأسود، فمن أجابه الحجر فهو الإمام ... الخ

السؤال /
هل كفر ابن الحنفيه لانه ادعى الامامه ام لم يكفر ؟


جاسمكو08-01-12 04:38 AM

استعانة الخميني بالكفار الخميني في فرنسا / السيستاني


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139021



ملف جرائم ايران ضد الشيعة في العراق و عربستان


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=142635



ملف أكاذيب الشيعة الاثناعشرية و الأزهر

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=138962




من طامات الشيعة يمكن للمرجع ان يشرع مثل الله و النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...35#post1535735

الراد على المرجع كالراد على الله بينما اهل السنة المستند هو الكتاب و السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=86341




حكم الملالي اغرب مهزلة في التاريخ

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=30889


( الخميني )::شذوذ في العقائد شذوذ في المواقف

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129211



سلطة الولي الفقيه بالانجليزي


Authority of Wali-Faqih and the Religious Precepts (Primary and Secondary Judgments)

There is no doubt that every Muslim should follow the primary and secondary religious rules. These rules are the external form of the commitment to the religion that determine the religious oughts and ought nots. On the other hand, establishing a state in a particular period of time, requires different methods and expertise. Thus, a religious ruler apart from dealing with religious rules, should tackle the state rules as well. In certain cases a state rule is meant to execute the primary rules or secondary rules, distinguish their subjects or take care of certain religious issues. Here a jurisconsult can use his authority. But in certain cases the primary or secondary laws deal with lawful or unlawful matters, like the obligatory of Hajj pilgrimage and unlawfulness of usury and so on. The question is that whether a wali-e faqih can pass a decree against such rules for the interest of the Muslims and prevent their execution?

In his argument, Imam Khumayni held that the governmental authority of a wali-e faqih and infallible Imams (a) is identical. Only in certain cases infallible Imams enjoy particular authority which has nothing to do with their guardianship over society like the case of early jihad which is probably related to only infaliable Imams (a).[95] In his book, he did not refer to the governmental jurisdiction of the infaliable Imams (a) and only he has cited some examples as:

The Prophet (s) used lashing as a punishment measure for hundred times. Similarly the Imams (a) and a wali-e faqih can practice this punishment. They collect charities in a similar way and use them for the benefit of the people and it is for people to obey them.[96]

Of course there is a reference to absolute and general guardianships[97] in his book al-Bay`(book of sale). But there is no explicit explanation of the relations between the authority of a wali-e faqih and the primary and secondary rules.

In a letter to the then labor minister, Imam Khumayni clarified the jurisdiction of a faqih concerning religious precepts and the authority of the government in laying necessary conditions for the contractors.

Following such a statement, a discussion started among high ranking officials. Then the Imam in a letter wrote:

"It is said that I held that government has authority but within the framework of Divine rule. Such assertion is against my ideas. If the authority of state is within the Divine derivative commandments, then, divine rule and absolute guardianship of the Prophet (s) should be meaningless ... State is a branch of the Prophet's absolute guardianship. It is one of the primary rules of Islam and is prior to all derivative commandments, like prayer, fasting and Hajj pilgrimage ... State can stop any issue whether ritualistic or non-ritualistic if it is against the interest of Islam."[98]

This statement suggest that the authority of a wali faqih is unlimited to the extent that he can temporarily suspend the primary and secondary rules if he realizes that it is in the interest of the Muslims. While elaborating on the authority of wali-e faqih, in his book al-Ba`y, Imam Khumayni stresses that the authority of wali-e faqih is unlimited. Indeed Imam's latest explanation on the jurisdiction of wali-e faqih as already explained in the said book.

In Imam Khumayni's views, governmental rules are not secondary rules but are primary rules.[99] Therefore, guardianship over governmental rules does not depend on necessity, emergency cases, etc., but on the interests of Muslims.[100]

However, Imam Khumayni did not forward any particular formula for ascertaining the interest of Muslims, but in his political career he considered the Expert Assembly as an authority for identifying this interest. He used to consult experts but he was the man to pass the final decree.

=======
Authority of Wali Faqih and the Law

Civil laws are of two kinds: constitutional and conventional laws. Constitutional laws are superior to conventional laws. If we elaborate on the relations between authority of wali-e faqih and constitutional law, relations between wali-e faqih and the conventional laws will be also cleared.

In the Constitution (of the Islamic Republic of Iran) the authority of the wali-e faqih is limited (Article 110). Before the amendment of the constitution, the term absolute guardianship was not mentioned anywhere in the Constitution. But in Imam's views, constitution is not higher than religious rules. As wali faqih has an authority over the derivative rules, he has the same authority over the constitution. Of course, in an Islamic society constitution is based on Islamic rules. The Fuqaha, particularly Imam Khumayni, have approved the Constitution of the Islamic Republic of Iran as compatible with Islamic teachings.

During his ten years of the leadership of the Islamic Republic of Iran, Imam Khumayni in certain cases did not abide by the Constitution. For instance, he ordered the formation of a Special Court for the trial of the clerics and also set up the Expediency Council. It is quite clear in these cases that wali-e faqih's jurisdiction overlaps that of the constitution.

When that Expediency Council violated constitutional laws, a group of Majlis representatives wrote a letter to Imam Khumayni and protested the council's decisions. In response, Imam said:

"What you have written is correct. I hope an atmosphere would be created in which everyone would act according to the constitution. What has happened during the past few year, has been related to emergency of war time. The interests of Islam and the system demanded that we settle the problems quickly."[101]

The reason behind the violation of the constitution is that Imam Khumayni considered governmental rules higher than the primary and secondary religious rules. Even in his letter, Imam Khumayni says that he intends to do so and so, he does not talk about the necessity of abiding by the constitution. We can infer from his practical life and speeches that at the time of an emergency he considers governmental rules higher than the constitution. But normally, violation of the constitutional laws is not permissible. What are the criteria for identifying the interests of the Muslims? What is an emergency situation? These are the questions that were never attended by Imam Khumayni.

Of course, the aforementioned authority of the wali-e faqih is valid when the wali-e faqih is appointed by an infallible Imams (a). If the wali-e faqih is elected by people, i.e., his legitimacy is drawn from the people's vote his authority will not be probably as much as the one appointed by an infallible Imam. His authority in this case will be determined on the basis of the people's allegiance to him.

======
95. Kitab al-Bay`, op. Cite., vol. 2, p. 496.

96. Ibid., vol. 2, p. 467.

97. Ibid., vol. 2, p.

98. Sahifa-Nur, op. Cite., vol. 20, pp. 170-171.

99. Ibid., vol. 10, p. 138.

100. Ayatullah Makarim Shirazi, Anwar al-Fiqaha, Kitab al-Bay`, part one, p. 550.

101. Sahifa-Nur, op. Cite., vol. 21, p. 57.




من طامات الشيعة يمكن للمرجع ان يشرع مثل الله و النبي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149289


"الخميني لا يرى حاجه لخليفه بعد الرسول يبين للناس"

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160055




عقيدة ولاية الفقيه عند الشيعة وأثرها في الواقع المعاصر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=78509



تخلى الشيعة الامامية عن نظرية الامامة ، عندما تخلوا عن أهم أركانها وهما : العصمة والنص ، فأجازوا ان يكون الامام مجتهدا عادلا أو غير ذلك في بعض الاحيان كأن يكون ملكا فاسقا.
التشيع "الاثنا عشري".. يولد ميتاً أحمد الكاتب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...24#post1672724


دراسة نظرية "ولاية الفقيه"/ أحمد الكاتب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=157214




خامنئي له الولاية و السلطة التدخل في البلدان الأخرى خطير


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62635




في كتب الشيعة ان القلم مرفوع عنهم و مغفور لهم و لا ذنوب عليهم

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151579

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق