مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (473)
يكون في علمكم مسألة الاستدلال على العصمة لم يثبت في كلمات المتقدمين نعم اول كلمة التي ثبت فيها بعض اصحاب الائمة استدلوا على العصمة كما ينقل صاحب البحار في مجلد 25 صفحة 207 يقول قال حسين ابن سعيد الاهوازي من اصحاب الرضا والجواد عليهم افضل الصلاة والسلام لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم السلام معصومون عن كل قبيح مطلقا اذن هذا فهم بعض اصحاب الائمة لا انه موجود في كلمات الائمة بل في كلمات الائمة ما يوجد خلافه ولهذا انتم تجدون كتبت الكتب أن الائمة يدعون بأنه نحن نذنب ونتوب الى الله حملناها إمّا على ترك الاولى إمّا وإمّا كما انا فعلت في كتاب التوبة بامكانكم أن تراجعونه، قال: وانهم يسمون ترك المندوب ذنبا يحتاج الى تأويل لماذا؟ لانه يوجد رواية قبلها سمعت الصادق يقول انا لنذنب ونسيء ثم نتوب الى الله متاب ومن ثبت عنده عصمتهم سلام الله عليهم فلابد أن يوجه هذه الروايات أمّا لم تثبت عنده عصمتهم هذه يخرجه عن التشيع أو لا يخرجه؟ لا، لا يخرجه بعد أن قبل أن الله افترض طاعتهم عليه هذا هو القدر المتيقن ولذا تجدون بشكل واضح وصريح الشيخ محمد آصف المحسني في كتابه مشرعة بحار الانوار الجزء الأول صفحة 450 يقول ثم جاء الصدوق والمرتضى والطوسي فذكروا براهين فنية على عصمة الامام قبله لا يوجد عندنا أي دليل يعني من اواخر القرن الرابع بدأنا أن نستدل على العصمة وجزاهم الله خير ولكن عندما بدأت هذه من المسلمات أو لا هذه من الضروريات الدين أو هذه ضرورة علمائية؟ هذه ضرورية علمائية وقد يوافق عليها الانسان وقد يخالف عليها، يقول: ثم جاء الصدوق والمرتضى والطوسي فذكروا برهاين فنية على عصمة الامام فاشتهرت بين الشيعة فجاء بعدهم علماء آخرون اكدوا عليها منهم العلامة المؤلف يعني العلامة صاحب البحار فكان لكلامه نفوذاً فاصبحت من المسلمات والضروريات هذا انا ما اتكلم عن اعتقادي الشخصي متكلم أو لا انا كتبت كتاب علم الامام وانا كتبت كتاب الولاية التكوينية انا كتبت كتاب العصمة انا كتبت بحث حول الامامة هذه تراثي موجودة ولكن هذه هل استطيع أن افرضه على الاخر أو لا؟
يكون في علمكم مسألة الاستدلال على العصمة لم يثبت في كلمات المتقدمين نعم اول كلمة التي ثبت فيها بعض اصحاب الائمة استدلوا على العصمة كما ينقل صاحب البحار في مجلد 25 صفحة 207 يقول قال حسين ابن سعيد الاهوازي من اصحاب الرضا والجواد عليهم افضل الصلاة والسلام لا خلاف بين علماءنا في انهم عليهم السلام معصومون عن كل قبيح مطلقا اذن هذا فهم بعض اصحاب الائمة لا انه موجود في كلمات الائمة بل في كلمات الائمة ما يوجد خلافه ولهذا انتم تجدون كتبت الكتب أن الائمة يدعون بأنه نحن نذنب ونتوب الى الله حملناها إمّا على ترك الاولى إمّا وإمّا كما انا فعلت في كتاب التوبة بامكانكم أن تراجعونه، قال: وانهم يسمون ترك المندوب ذنبا يحتاج الى تأويل لماذا؟ لانه يوجد رواية قبلها سمعت الصادق يقول انا لنذنب ونسيء ثم نتوب الى الله متاب ومن ثبت عنده عصمتهم سلام الله عليهم فلابد أن يوجه هذه الروايات أمّا لم تثبت عنده عصمتهم هذه يخرجه عن التشيع أو لا يخرجه؟ لا، لا يخرجه بعد أن قبل أن الله افترض طاعتهم عليه هذا هو القدر المتيقن ولذا تجدون بشكل واضح وصريح الشيخ محمد آصف المحسني في كتابه مشرعة بحار الانوار الجزء الأول صفحة 450 يقول ثم جاء الصدوق والمرتضى والطوسي فذكروا براهين فنية على عصمة الامام قبله لا يوجد عندنا أي دليل يعني من اواخر القرن الرابع بدأنا أن نستدل على العصمة وجزاهم الله خير ولكن عندما بدأت هذه من المسلمات أو لا هذه من الضروريات الدين أو هذه ضرورة علمائية؟ هذه ضرورية علمائية وقد يوافق عليها الانسان وقد يخالف عليها، يقول: ثم جاء الصدوق والمرتضى والطوسي فذكروا برهاين فنية على عصمة الامام فاشتهرت بين الشيعة فجاء بعدهم علماء آخرون اكدوا عليها منهم العلامة المؤلف يعني العلامة صاحب البحار فكان لكلامه نفوذاً فاصبحت من المسلمات والضروريات هذا انا ما اتكلم عن اعتقادي الشخصي متكلم أو لا انا كتبت كتاب علم الامام وانا كتبت كتاب الولاية التكوينية انا كتبت كتاب العصمة انا كتبت بحث حول الامامة هذه تراثي موجودة ولكن هذه هل استطيع أن افرضه على الاخر أو لا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق