الاعلام الفرنسي يتحدث عن طائرات «الرافال» بكل حرية، وينتقد المؤسسة العسكرية في باريس، لعدم تقديمها للشعب الفرنسي، تبريرات مقنعة، بشأن صعوبة تسويق «الرافال»، خارج الأراضي الفرنسية؟! وها هي القناة الفرنسية «فرانس 24» تتساءل قبل أيام في تقرير إخباري لها عن «الرافال» فتقول: «لماذا أصبح من الصعب تسويق المقاتلات الفرنسية من طراز «رافال» في الأسواق العالمية رغم ما تملكه من حداثة تكنولوجية ودقة؟ لماذا فرنسا هي البلد الوحيد الذي يملك هذه الطائرات الهجومية؟!
============
عيوب الرافال
الرافال تحتوى على عدد من العيوب الكبيرة مثل الزيادة الكبيرة للبصمة الحرارية والناتجة من استخدام الطلاء RAM المشتت لاشعة الرادار ، بالاضافة الى مشكلة الاهتزازات ، وايضاً الارتفاع الجنونى لسعرها الحقيقى حيث يصل الى اكثر من 100 مليون دولار (وليس 60 مليون دولار كما يقال) بالاضافة الى ارتفاع تكاليف تشغيلها وصيانتها ، كل تلك العوامل وغيرها أدت الى فشل تسويقها عالمياً وأدت الى انتقاد وزير الدفاع الفرنسى للرافال بل ان سلاح الجو الفرنسى نفسه قام بتقليل أعداد الطائرات التى طلبها .
الدليل على فشل الرافال ان فرنسا هي من تقوم بتسويقها
على طريقة البائع المتجول لانها تعلم ان الطائرة بها عيوب تقنية و كذلك ارتفاع ثمنها اضافة الي وجود منافس لها مثل طائرات الاف الاميركية
و طائرات السوخوي الروسية
و التايفون الاوربية
و لم تجد فرنسا من يشتري هذه الطائرة الا عن طريق المقايضة السياسية فاختارت الضحية الصغيرة مثل الامارات و الكويت هي دول صغيرة بحاجة الي دعم فرنسا السياسي لتقرر تلك الدول الصغيرة الشراء غير مقتنعة بكفاءة الطائرة
انما عن هي وسيلة لشراء مواقف مستقبلية من فرنسا
و اشتهرتصفقات الاسلحة الفرنسية بان لا يتم تسويقها الا عن طريق الرشاوي و الفساد
12/11/2009 - انغولا غيت - شارل باسكوا - فرنسا
باسكوا يقول إن شيراك ودوفيلبان كانا على علم بصفقة بيع الأسلحة لأنغولا أكد وزير الداخلية الفرنسي الأسبق شارل باسكوا أن الرئيس السابق جاك شيراك وأمين سرّ الرئاسة الأسبق دومينيك دوفيلبان، كانا على علم بصفقة بيع أسلحة لأنغولا عرفت لاحقا بقضية "أنغولا غيت" والتي اندلعت بسبب افتضاح بعض الشخصيات السياسية بتلقي رشاوى في 1995.
قال وزير الداخلية الفرنسي الأسبق شارل باسكوا في مؤتمر صحافي عقده الخميس في باريس إن الرئيس السابق جاك شيراك ودومينيك دوفيلبان الذي كان يشغل منصب أمين سرالرئاسة الفرنسية، ووزير الدفاع الأسبق شارل ميون كانوا على علم بصفقة بيع الأسلحة لأنغولا، التي عرفت لاحقا بـ"قضية أنغولا غيت في 1995".
وقال باسكوا أمام قرابة مئتي صحفي إن الشخصيات السياسية المذكورة سابقا "لم يتم استجوابها من طرف قاضي التحقيق" في حين "لا أحد عارض هذه الصفقة".
ولتعزيز أقواله، ذكّر شارل باسكوا من جديد بوثيقة أرسلتها المخابارات الفرنسية عام 1995 إلى "13 شخصا" من بينهم شخصيات عليا في الدولة، تظهر أنهم كانوا على علم ولم يتحركوا.
وكان كل من ألان جوبي ودومينيك دوفيلبان، اللذان شغلا منصب رئيس الوزراء في فرنسا سابقا، ردّا سابقا على اتهامات باسكوا بتفنيدها وقالا إنهما لم يكونا على علم بالقضية.
وأعرب باسكوا عن نيته تقديم عريضة للبرلمانيين الفرنسيين لنيل دعم للطلب الذي تقدم به بخصوص رفع "السرية الدفاعية" عن كل القضايا المتعلقة ببيع الأسلحة منذ العام 2002.
وتعود قضية "أنغولا غيت" إلى العام 1995، عندما راجت معلومات عن تلقي شخصيات سياسية رشاوى بعد بيع أسلحة إلى أنغولا، التي كانت في أوج حرب أهلية.
=======
و سؤالي
1-كم دولة اشترت الرافال غير الامارات و الكويت؟
2-وكم عدد الطائرات المباعة من الرافال ؟
=========
"تركز شركة داسّو Dassaultالفرنسية على احتمال بيع 60 مقاتلة متعددة الأدوار من طراز رافال Rafale للإمارات العربية المتحدة، في مساعٍ شديدة لإيجاد الزبون الأجنبي الأول لمقاتلات رافال المتعددة الأدوار. غير أن مسعاها يتعثر بسبب إصرار أبو ظبي على تجهيز المقاتلات بصواريخ SLAM 2R/2من بوينغ Boeing بدلاً من صواريخMBDA AM -39الأوروبية التي أعدت المقاتلات لحملها أساسا.وينحدر صاروخ سلام SLAMالمعد للهجمات الأرضية البعيدة المدى، من صاروخ هاربون Harpoonالمضاد للسفن والذي ينطلق من منصة جوية ويوجه بالرادار. ويعتبر صاروخ سلام من الذخائر الموجهة الفائقة الدقة والمعدة لتنفيذ الضرباتالمبضعية، ضد الأهداف الأرضية الثابتة أو السفن الراسية في المرفأ أو تلك المتواجدة في عرض البحر.
أما صاروخ AM-39فيمثل نسخة مطورة لصاروخ إكزوست Exocet الفرنسي المضاد للسفن والذي استخدم بفاعلية عالية من قبل القوات الجوية الأرجنتينية ضد البحرية البريطانية في العام 1982 في حروب الفوكلاند.
من جهتها، أوضحت القوات العسكرية الإماراتية أنها بحاجة إلى صواريخ قادرة على ضرب الأهداف في العمق الإيراني. ففي حين يبلغ مدى صاروخ AM-39 65 ميلاً، يمكن لصاروخSLAM ER/2أن يجتاز مسافة 160 ميلاً.
وقد أنشأت الإمارات العربية المتحدة ما يعتبره الكثيرون قوة جوية هائلة في الخليج. فلديها 184 طائرة مقاتلة، منها 155 مقاتلة خاصة بالهجمات الأرضية تتوزع على الشكل التالي: 55 طائرة أف – 16 بلوك ديزرت إيغل 60 (F-16E Block 60 Desert Eagles) ، و25 طائرة أف – 16 بلوك 60 إيغل F-16F Block 60 Eagles، و 18 طائرة ميراج 2000 - 9 داد فرنسية Mirage 2000-9DAD و44 طائرة ميراج 2000 – 9 راد Mirage 2000-RAD.
وهناك دولتان في العالم، بخلاف الولايات المتحدة الأميركية، تملكان صواريخ SLAM-ER/2، هما كوريا الجنوبية التي تملك 47 صاروخا وتركيا التي لديها 50 منه.
أما بالنسبة لشركة داسّو، فقد يتأتى الكثير من الصعوبات التقنية نتيجة تهيئة طائرات الرافال لحمل صواريخ SLAM ، ناهيك عن إبقاء شركة MBDA، وهي عبارة عن ائتلاف شركات بريطانية – ألمانية - فرنسية - إيطالية لصناعة الصواريخ، خارج أي عقد قد تتفاوض داسو بشأنه في المستقبل.
ولكن نظراً لحاجة الحكومة الفرنسية، كما شركة داسو، الملحة إلى توقيع العقد الأول الخاص بمقاتلة الرافال مع زبون أجنبي، ستعمد الجهتان على الأرجح إلى تلبية رغبات أبو ظبي إذا كان هذا ما تتطلبه موافقة الإمارات على للتوقيع على الصفقة.
وكانت القوات المسلحة الفرنسية قد وقعت على عقد للحصول على 286 طائرة رافال، ما يجعل شركة داسو بحاجة ماسة إلى زبائن جدد كي تواصل تشغيل خطوط إنتاجها لتوفير الطائرات المطلوبة للقوات الفرنسية.
وقد أنفق الفرنسيون ما يمكن اعتباره رقماً قياسياً في مجال المشتريات العسكرية بلغ 26,4 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه المشتريات 60 طائرة رافال مزودة بمحركين مروحيين توربينيين من طراز Snecma M88 . وسيبدأ تسليم هذه الطائرات في العام 2015.
وظنت داسّو، منذ فترة قريبة، أنها قد حققت مكسبها الأول مع البرازيل التي كانت تتفاوض لشراء 36 طائرة رافال. وقد نشرت وسائل الإعلام البرازيلية في أوائل شهر شباط/ فبراير بأنه من المحتمل المضي في هذه الصفقة بعد أن قامت داسو بحسم مبلغ ملياري دولار من قيمة العرض الرئيسية، الأمر الذي كان سيجعل قيمة العقد حوالى 10,2 مليار دولار أميركي، بما يعادل 6,2 مليار للطائرات و4 مليار دولار لقاء الصيانة الطويلة الأمد وعمليات التدريب.
لكن وزير الدفاع البرازيلي نلسون جوبيم أكد في الرابع من شباط/ فبراير 2010 أن "عملية الشراء لم يتم تحديدها بعد... وأن التقرير الصحفي لا أساس له من الصحة."
وبحسب ما تبين لاحقاً، يبدو أن قادة سلاح الجو البرازيلي قد قاموا بتقييم مقاتلة رافال على أنها أدنى مرتبة من اثنين من منافساتها: طائرة Gripen NGمن شركة SAAB السويدية، وطائرة F/A-18من شركة بوينغ. لذا لم يعد من المحتمل أن تقوم داسّو بتوقيع هذا العقد مع البرازيل.
وقد اعترف الرئيس التنفيذي لشركة داسّو، شارلز إلدستين، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أنه قد فقد الأمل في توقيع أي عقد لبيع طائرات الرافال إلى الكويت أو اليونان، مشيرا إلى أن ليبيا كانت مستعدة لتوقيع عقد لشراء 14 طائرة رافال منذ 15 شهراً، لكن القرار النهاائي وضع قيد الانتظار.
وما فاقم الوضع هو تراجع المملكة المغربية عن صفقة شراء ما بين 12 إلى 18 مقاتلة، كانت ستمولها المملكة العربية السعودية، وقامت بتوقيع عقد بقيمة 842 مليون دولار أميركي مع شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martinلشراء 24 مقاتلة من طراز F-16في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2009.
في هذه الأثناء، تنتظر داسّو نتيجة تنافس المقاتلات في كل من الهند وسويسرا.
وشكا إلدستين، من قيام الأميركيين بكل ما يستطيعون لتخريب جهود داسّو لبيع طائرات رافال إلى أبو ظبي، لافتا إلى أن هذه الطائرات تكلف نسبة 30 بالمائة أكثر من مثيلاتها الأميركية بحكم قوة اليورو مقابل الدولار.
من ناحية أخرى، وضع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نفوذه الشخصي على المحك لدعم تنفيذ صفقة الرافال مع الإمارات العربية المتحدة التي زارها العام الماضي لافتتاح قاعدة عسكريةفرنسية في أبو ظبي، وهي الأولى لفرنسا في الخليج.
لكن ما يظهر هو أن شركة داسّو تخفي ورقة لصالحها، فهي شريك في شركة بينونة لتكنولوجيا الطيران Baynuna Aviation Technology، وهي شركة إماراتية أسست في أبو ظبي من قبل اللواء(م) خالد البوعينيين الذي كان قائدا للقوات الجوية الإماراتية ما بين 1985 - 2005، وله تأثيره الكبير في حلقات مسؤولي الدفاع في الخليج.
وإذا استطاعت داسّو الحصول على عقد الرافال مع دولة الإمارات، فلا بد أنها ستنشئ مشروعا مشتركا مع شركة بينونة لتجهيز وصيانة هذه الطائرات"
=================
عدد من دول الخليج رفضت عروض حكومية فرنسية في عهد ساركوزي لشراء الرافال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق