أيلول/سبتمبر 9, 2015
كتبه وطن
هذه المبتعثة السعودية فعلت ما تقاعست عنه حكومات من أجل مساعدة اللاجئين السوريين
قال موقع "بريت بارت لندن" إن مبتعثة سعودية تدرس في المجر قامت بدور كبير في مساعدة اللاجئين الفارين من بعض دول الشرق الأوسط، ووصلوا إلى بودابست في طريقهم إلى ألمانيا.
وأضاف الموقع الثلاثاء (8 سبتمبر 2015)، أن طالبة الطب السعودية "زهور عسيري"، حضرت إلى محطة قطارات بودابست، والتقت المهاجرين، وقامت بمساعدتهم بالطعام والملابس وكل ما يحتاجون إليه، ووصف الموقع الطالبة بأنها واحدة ممن جعلوا رحالة المهاجرين إلى ألمانيا "ممكنة".
ونقل الموقع عن زهور، قولها: هناك الكثير من الناس مثلي في الجزر اليونانية وفي إيطاليا أيضا، يساعدون هؤلاء القادمين من هذه الرحلة الخطيرة، حيث يعبرون العديد من الحدود.. ويسعدني أن أقوم بما يمكنني هنا حتى يصلوا إلى وجهتهم النهائية إلى ألمانيا.. حيث وعدت رئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل باستقبالهم”.
وأضافت أن نفس القصة تتكرر بعد عبور المهاجرين البحر المتوسط، إذ يواجهون عقبات بيروقراطية يجب القضاء عليها، معتبرة أن لغتها العربية ومعرفتها بالبلاد (المجر) ساعدتها في أن تقدم يد العون للمهاجرين.
وقالت إن أغلب المهاجرين لديهم هواتف نقالة ويريدون شحنها للتحدث إلى أقاربهم، حيث تساعدهم في شحنها، كما تقدم لهم الطعام والمياه والملابس، وكل ذلك من التبرعات.
وفي تصريحات خاصة لـ"عاجل" قالت الطبيبة الشابة زهور.. إنها لا تنتمي لأي مجموعة، فهي تعمل فقط من أجل مساعدة اللاجئين الفارين من بلدانهم بحثا عن فرصة للحياة.
وأشارت إلى أنها تحدثت مع سوريين وعراقيين من بين المهاجرين، كما أن هناك مهاجرين من بنجلاديش والسودان وإيران وباكستان وإريتريا، وأن معظمهم لا يرغب في نشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ناشدت "زهور"، الطلاب العرب في هنغاريا بالقدوم للتطوع في مساعدة اللاجئين، مقدمة النصح والإرشاد للاجئين حتى لا يتعرضوا للسجن في المجر، داعية اللاجئين للتواصل معها ومع سعوديات أخريات لترتيب ما ينقصهم من أشياء لاستكمال رحلتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق