الأحد، 6 ديسمبر 2015

3 اماراتيين خطفوا واغتصبوا صبي فرنسي تشغل بال دبي!


الأم أطلقت موقعًا بعنوان (قاطعوا دبي)
قضية (إغتصاب) لصبي فرنسي تشغل بال دبي!

زيد بنيامين – إيلاف:
 تتفاعل منذ مدة في دبي قضية الفتى الفرنسي البالغ من العمر 15 عامًا، والذي اغتصب من قبل ثلاثة إماراتيين أحدهم مصاب بمرض الإيدز... وجديد فصول هذه القضية اتهام الأم للسلطات الإماراتية بإخفاء إصابة أحد المتهمين الثلاثة بالايدز في محاولة منها لإخفاء انتشاره في الإمارة.
 
وشكّلت قضية الفتى الفرنسي صداعًا للسلطات الإماراتية، وبدأت مع إقدام إماراتيين إثنين أحدهما يبلغ من العمر 18 عامًا والثاني 35 عامًا بتقديم عرض على الفتى الفرنسي وزميل له لنقلهما إلى المنزل بعد خروجهما من أحد مراكز التسوق الذي كانوا يزورونه لتمضية الوقت في الألعاب الإلكترونية الموجودة فيه وبعد انتقالهم في السيارة لمسافة قصيرة، اغتصب الرجلان الفتى الفرنسي بعد ان أبعد شخص ثالث كان معهما وعمره 14 عامًا، ويحاكم في محاكم الأحداث الفتى الفرنسي الآخر عن السيارة الرياضية التي كانت تقلهم والتي شهدت واقعة الاغتصاب.
 
ويقول مسؤولو الاماراة إنهم قد تعاملوا مع قضية الفتى الفرنسي بكل حيادية ورفضوا التعليق على اتهامات الام فيما رفضت السفارة الاماراتية في واشنطن التعليق على القضية حينما وجهت وكالة الاسوشييتد بريس اسئلة بهذا الخصوص...
 
وتقول الوالدة فيرونيك روبرت وهي صحافية فرنسية انها تمتلك وثيقة رسمية يعود تاريخها الى 2003 تشير الى ان السلطات الاماراتية كانت على علم بإصابة احد المتهمين بالقضية بالايدز، ولكنها اخفت الأمر، لا بل ان السلطات الاماراتية قد اخبرت في اربع جلسات عقدت مع دبلوماسيين فرنسيين بأن اي من الاماراتيين المتهمين في القضية لم يكن مصابًا بالايدز..
 
فيرونيك وصفت ذلك بأنها كانت كذبة من دولة كاملة.. لقد ادى ذلك في عدم تلقي العلاج في الوقت الصحيح لابننا وفوق هذا كله لا يمكنك معرفة إن كان هناك ايدز في الامارات اصلاً" ..
 
اتهامات الام وابنها لا تقتصر على السلطات الاماراتية، بل يقومون باتهام احد اطباء البحث الجنائي بالمشاركة في الجريمة بادعاء ان ابنها هو شاذ جنسيًا حينما تم فحصه بعد وقوع الاعتداء وهو امر نفاه القضاء الفرنسي ..
 
وكان الابن يدرس في مدرسة في دبي حيث كان يعمل والده وقد ترك الامارات قبل شهر من الان، لأن السلطات الاماراتية كانت تعتزم اتهامه بممارسة الشذوذ الجنسي والحكم عليه..
 
احد الدبلوماسيين الفرنسيين رفض الكشف عن اسمه علق على القضية قائلاً ان الحكومة الفرنسية قد طلبت من السلطات في دبي فعل كل ما في وسعها من اجل اخذ القصاص من المذنبين ..
 
وقد دافع الاماراتيان المتهمان بالإختطاف والاغتصاب عن نفسهما مدعين البراءة.
 
خليفة الشعالي وهو مدير سابق في شرطة دبي ويدرس القانون في جامعة عجمان علق على القضية قائلاً ان الاجانب اللذين يأتون الى الامارات لا يعرفون بالضبط نظام دبي القضائي وهو نظام مبنيّ على الشريعة الاسلامية والقوانين القبلية، وأكد على عدالة القضاة الاماراتيين "لأنهم لا ينظرون الى دين المدعي والمدعى عليه او جنسيتهم"، على الرغم من كون القضاة من يلتزمون أعلى درجات التدين، "غير ان ذلك لا يعني انهم لا يعانون من ضغط كبير من ضمائرهم لاتخاذ القرار العادل"..مضيفا "البعض منا يخاف من الناس اللذين يأتون الى هنا لاننا نشعر ان التغيير الاجتماعي قد يخرج المجتمع عن السيطرة" ..
 
فيرونيك روبرت من جانبها قامت باطلاق موقع خاص على الانترنت بعنوان (قاطعوا دبي) للتعامل مع ضحايا الاغتصاب حيث يعمل على ضمان عرضهم على الاطباء بعد تعرضهم للاغتصاب كما يتم التعامل مع نفسياتهم المنهارة بعد وقوع الهجوم..
 
وتقول وثائق المحكمة ان القصة بدأت في يوليو 2007  حينما عرض الاماراتي الصغير (14 عامًا) على الفرنسيين نقلهم الى منزلهم واحدهم يعرفه بصورة غير كافية من (بيتش كافيه) في دبي وقد وافق الصبيان على ذلك ويركبان السيارة لينضم اليهما اماراتيان اخران ..
 
وقام المتهمون الثلاثة بقيادة السيارة الى صحراء في دبي حيث قاموا بتهديد الصبيان حيث طلبوا من احدهما النزول من السيارة والبقاء في العراء وتناوب الاماراتيون على اغتصاب الفرنسي الاخر .. وقال الصبي الفرنسي انه احد المتهمين الثلاثة هدده بانه "سيحرق بيته وعائلته بعد ان يمارس الجنس مع والدته". .. وبعد انتهاء الهجوم نجح الصبيان في استئجار سيارة اجرة وقاموا بابلاغ الشرطة التي قامت بإلقاء القبض على الامارتيين الثلاثة وفق وثائق المحكمة...
 
وتقول التقارير الصحافية الغربية، إن قضية الصبي الفرنسي ما هي الا مثال للكيفية التي يتم فيها التعامل مع قضايا الاغتصاب والشذوذ والايدز في بلدان الخليج ..
 
وكان الصبي الفرنسي قد قدم شهادته في القضية على مدى 90 دقيقة وشهد الصبي الفرنسي الثاني (16 عامًا) بأن الاعتداء قد تم على الصبي الاصغر في معرض شهادته ايضًا في القضية..
 
وقد قررت الام والصبي العودة الى دبي بعد تلقي ضمانات من السلطات الاماراتية بعدم اتهام الصبي الفرنسي بالشذوذ الجنسي ..
 
ويقول صحافيون كانوا يحضرون الى المحاكمات ان الصبي الفرنسي كان ينظر بغضب الى عيني الشاب الاماراتي المصاب بالايدز وقد تم تسجيل ذلك مرتين قبل الدخول الى الجلسة المغلقة..
 
وفي حال تم ادانة الامارتيين المتهمين فان الحكم الذي ينتظرهم هو السجن مدى الحياة او الاعدام، اما الحدث الذي شارك في الاغتصاب فقد ينال سجنًا لمدة 10 سنوات ...
 
ويحصر القانون في اماراة دبي الاغتصاب في الحوادث التي تقع على المرأة .. وحتى ذلك يتم بصورة نادرة حيث غالباً ما يتم اتهام المرأة المغتصبة بممارسة الدعارة ..
 
تفاصيل الاغتصاب 
- الصبيان الفرنسيان يخرجان من (بتيش كافيه) في دبي للبحث عن سيارة اجرة
- الصبي الفرنسي يريد اللحاق بحفل عشاء مع والده للاحتفال بيوم الثورة الفرنسية 
- احد المتهمين الثلاثة (15 عاماً) قام بالسلام على الضحية الفرنسية وقد عرض عليه نقله بالسيارة
- بعد 15 دقيقة قام المتهم الحدث باستدعاء اماراتيين قال انهما اقاربه 
- قام الشباب الاثنان باخبار المجني عليه بانهم سيذهبون الى مكان اخر غير المنزل قبل ان يتم ايصاله الى منزله..
- الشباب يمرون من امام منزل المجني عليه دون ان يتوقفوا عنده
- انتقل الشباب الى ابن بطوطة مول في اطراف دبي..
- قام الشباب الفرنسي الذي شك في تصرفات الشباب الاماراتيين الثلاثة بالاتصال برقم الشرطة 999...
- قام الشباب الثلاثة بتهديد الشاب الفرنسي بعد سماعه مكالمته على الهاتف
- قاموا بالانتقال الى صحراء قريبة من المول وطلبوا من صديق الصبي الفرنسي بالخروج من السيارة... 
- قاموا بوضع السكين على رقبة الصبي الفرنسي واخذوا منه هاتفه النقال
- قام احدهم بنزع ملابسه عنه وتناوبوا على اغتصابه في مكان قريب يقع بين فيلل جديدة ومحطة كهرباء...
- قام المتهم الحدث (15 عاماً) بالاتصال بابناء عمه من اجل اخراج السيارة من الرمال 
- طلب من الشاب الفرنسي عدم الخروج من السيارة وعدم اطلاق اي صرخات استغاثة
- ثم نقل الصبيان الفرنسيان الى (البيتش هوتيل) في جميرا وتركا هناك 
- قام الصبيان الفرنسيان بالاتصال بصديق ثالث ليعلماه بما حدث..
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق