الاثنين 16/3/1437 هـ - الموافق 28/12/2015 م
قاسم أحمد سهل-مقديشو
أعلنت المخابرات الصومالية أنها ألقت القبض على شخصيات إيرانية وصومالية تنشر المذهب الشيعي في الصومال. وذكرت في بيان لها أن "عناصر جهاز المخابرات تمكنوا من اعتقال شخصيات متورطة في مشروع التشيع أثناء عملية نفذها عناصرها في مقديشو مؤخرا بعد تحريات استمرت مدة طويلة".
وأوضح البيان -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن "مشروع التشيع يشكل تهديدا لاستقرارالصومال وعقيدة مواطنيه، وأن ما اكتشفته المخابرات الحكومية كان عبارة عن مشروع تشيع كانت تنفذه مؤسسة الخميني للإغاثة الإنسانية في مقديشو بغطاء مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وتنظيم عرس جماعي لشبان وشابات صوماليين".
وجاء في البيان أن شخصين إيرانيين ادّعيا أنهما دبلوماسيان، لكن بعد مراجعة وزارة الخارجية الصومالية تبين بطلان ادعائهما، وأنهما -بالتعاون مع صوماليين- متورطان في مشروع التشيع في البلاد.
وأرفقت المخابرات ببيانها صورا لإيرانيين ذكرت أن اسميهما محسن حسين وروح الله غلام حسين، مضيفة أن تحرياتها تشير إلى أن مشروع التشيع الذي شمل عدة مناطق صومالية، قد أقنع عددا من الصوماليين على التحول إلى المذهب الشيعي، وهو ما يشكل -حسب البيان- تهديدا للعقيدة المستقيمة ومذهب السنة الذي يتبعه الصوماليون.
وذكرت المخابرات الصومالية أن مسؤولين حكوميين -لم تسمهم- يتواطؤون مع الإيرانيين المتورطين اللذين قالت إنهما مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني.
وزادت أن المشروع يستهدف منظمات محلية وشبابا صوماليين يتم نقلهم إلى إيران لتزويدهم بعقيدة الشيعة، إضافة إلى توفير منح دراسية على المستوى الجامعي والدراسات العليا لبعضهم من قبل الجامعات الإيرانية بهدف نشر التشيع في الصومال بعد عودتهم إلى البلاد.
واتهم بيان المخابرات السفير الإيراني لدى الصومال بالقيام بزيارة سرية إلى مديريات العاصمة الصومالية.
وكانت عناصر من المخابرات الحكومية الخميس الماضي قد طوقت مكانا نظم فيه احتفال بمناسبة المولد النبوي في جنوبي مقديشو برعاية مؤسسة الخميني للإغاثة، وألغت الاحتفال لأنه نظم بدون إذن الأجهزة الأمنية.
قاسم أحمد سهل-مقديشو
أعلنت المخابرات الصومالية أنها ألقت القبض على شخصيات إيرانية وصومالية تنشر المذهب الشيعي في الصومال. وذكرت في بيان لها أن "عناصر جهاز المخابرات تمكنوا من اعتقال شخصيات متورطة في مشروع التشيع أثناء عملية نفذها عناصرها في مقديشو مؤخرا بعد تحريات استمرت مدة طويلة".
وأوضح البيان -الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- أن "مشروع التشيع يشكل تهديدا لاستقرارالصومال وعقيدة مواطنيه، وأن ما اكتشفته المخابرات الحكومية كان عبارة عن مشروع تشيع كانت تنفذه مؤسسة الخميني للإغاثة الإنسانية في مقديشو بغطاء مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وتنظيم عرس جماعي لشبان وشابات صوماليين".
وجاء في البيان أن شخصين إيرانيين ادّعيا أنهما دبلوماسيان، لكن بعد مراجعة وزارة الخارجية الصومالية تبين بطلان ادعائهما، وأنهما -بالتعاون مع صوماليين- متورطان في مشروع التشيع في البلاد.
وأرفقت المخابرات ببيانها صورا لإيرانيين ذكرت أن اسميهما محسن حسين وروح الله غلام حسين، مضيفة أن تحرياتها تشير إلى أن مشروع التشيع الذي شمل عدة مناطق صومالية، قد أقنع عددا من الصوماليين على التحول إلى المذهب الشيعي، وهو ما يشكل -حسب البيان- تهديدا للعقيدة المستقيمة ومذهب السنة الذي يتبعه الصوماليون.
وذكرت المخابرات الصومالية أن مسؤولين حكوميين -لم تسمهم- يتواطؤون مع الإيرانيين المتورطين اللذين قالت إنهما مرتبطان بالحرس الثوري الإيراني.
وزادت أن المشروع يستهدف منظمات محلية وشبابا صوماليين يتم نقلهم إلى إيران لتزويدهم بعقيدة الشيعة، إضافة إلى توفير منح دراسية على المستوى الجامعي والدراسات العليا لبعضهم من قبل الجامعات الإيرانية بهدف نشر التشيع في الصومال بعد عودتهم إلى البلاد.
واتهم بيان المخابرات السفير الإيراني لدى الصومال بالقيام بزيارة سرية إلى مديريات العاصمة الصومالية.
وكانت عناصر من المخابرات الحكومية الخميس الماضي قد طوقت مكانا نظم فيه احتفال بمناسبة المولد النبوي في جنوبي مقديشو برعاية مؤسسة الخميني للإغاثة، وألغت الاحتفال لأنه نظم بدون إذن الأجهزة الأمنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق