الكاتب : وطن 1 فبراير، 2016
يوسف العتيبة
وطن – انتقد الدبلوماسي القطري ناصر بن حمد الخليفة على حسابه بتوتير السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة بعد هجوم الأخير على تركيا.
وقال الخليفة، “متى تتوقف عن طعنك تركيا وحقها في حماية وحدتها وأمنها وتركز على أمن بلدك وحمايتها من إيران التي تحتل جزرك؟”
وكان العتيبة زعم أن “أولوية ملاحقة الأكراد بالنسبة لتركيا أكبر بكثير من ملاحقة داعش”.
وألقى العتيبة محاضرة الأحد(31|1) في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية من واشنطن بعنوان «برنامج عمل ايجابي للشرق الأوسط» حول داعش وإيران.
وكرر العتيبة ما يقوله كل مرة حول جهود أبوظبي في محاربة الإرهاب، وتولي إمرأة إماراتية رئاسة المجلس الوطني الإتحادي وهو هيئة استشارية ولكن أبوظبي تقدمه على أنه “البرلمان”، ويكاد يشعر الإماراتيون أن اختيار أمل القبيسي لرئاسة هذا المجلس ليس على سبيل “الاحترام والتمكين الخالص” وإنما لهذه المناسبات يلقى في كل محاضرة أو تصريح أو تغريدة.
وتطرق العتيبة إلى إيران مثمنا جهود أوباما وكيري بالتوصل للاتفاق النووي، وقال، “نأمل أن تستغل إيران هذا الانفتاح التاريخي». وأضاف، «نأمل أن تتم مشاركة أو نرى رؤية مماثلة من قبل جيراننا الإيرانيين»، وهو يطالبها بمحاربة داعش كما تفعل الإمارات.
ووصف الإمارات،”لا يوجد بلد أكثر قابلية للاستفادة من علاقات أكثر سلمية ومثمرة مع إيران ولدينا علاقات تجارية هامة، ونحن نرى أمامنا فرصا هائلة لمزيد من الفرص الاقتصادية والطاقة، إضافة إلى الروابط الثقافية”. وسبق أن أشار أنور قرقاش إلى “روابط ثقافية مع إيران” دون أن يعرف الإماراتيون ما هي هذه الروابط الثقافية بين دولة الإمارات ودولة تحتل جزرها، ومدرجة على قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وتابع العتيبة، “يجب علينا إيجاد سبل للتعايش مع إيران”، وأكد “ونحن نسعى إلى ذلك من أول خطاب الرئيس أوباما في حفل تنصيبه، ونحن مستعدون لمد يدنا إذا كانت إيران مستعدة لإرخاء قبضتها، ولكن للأسف، لا تزال يدها مقبوضة كثيراً”.
وأضاف سفير الدولة في واشنطن، “لدينا الكثير لنكسبه من زيادة التبادلات مع إيران”، مؤكدا أن “إيران المسؤولة موضع ترحيب من قبل الجميع في المنطقة وهزيمة «داعش» هما أهم الخطوات نحو الطريق للشرق الأوسط”، على حد زعمه.
وطن – انتقد الدبلوماسي القطري ناصر بن حمد الخليفة على حسابه بتوتير السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة بعد هجوم الأخير على تركيا.
وقال الخليفة، “متى تتوقف عن طعنك تركيا وحقها في حماية وحدتها وأمنها وتركز على أمن بلدك وحمايتها من إيران التي تحتل جزرك؟”
وكان العتيبة زعم أن “أولوية ملاحقة الأكراد بالنسبة لتركيا أكبر بكثير من ملاحقة داعش”.
وألقى العتيبة محاضرة الأحد(31|1) في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية من واشنطن بعنوان «برنامج عمل ايجابي للشرق الأوسط» حول داعش وإيران.
وكرر العتيبة ما يقوله كل مرة حول جهود أبوظبي في محاربة الإرهاب، وتولي إمرأة إماراتية رئاسة المجلس الوطني الإتحادي وهو هيئة استشارية ولكن أبوظبي تقدمه على أنه “البرلمان”، ويكاد يشعر الإماراتيون أن اختيار أمل القبيسي لرئاسة هذا المجلس ليس على سبيل “الاحترام والتمكين الخالص” وإنما لهذه المناسبات يلقى في كل محاضرة أو تصريح أو تغريدة.
وتطرق العتيبة إلى إيران مثمنا جهود أوباما وكيري بالتوصل للاتفاق النووي، وقال، “نأمل أن تستغل إيران هذا الانفتاح التاريخي». وأضاف، «نأمل أن تتم مشاركة أو نرى رؤية مماثلة من قبل جيراننا الإيرانيين»، وهو يطالبها بمحاربة داعش كما تفعل الإمارات.
ووصف الإمارات،”لا يوجد بلد أكثر قابلية للاستفادة من علاقات أكثر سلمية ومثمرة مع إيران ولدينا علاقات تجارية هامة، ونحن نرى أمامنا فرصا هائلة لمزيد من الفرص الاقتصادية والطاقة، إضافة إلى الروابط الثقافية”. وسبق أن أشار أنور قرقاش إلى “روابط ثقافية مع إيران” دون أن يعرف الإماراتيون ما هي هذه الروابط الثقافية بين دولة الإمارات ودولة تحتل جزرها، ومدرجة على قوائم الدول الراعية للإرهاب.
وتابع العتيبة، “يجب علينا إيجاد سبل للتعايش مع إيران”، وأكد “ونحن نسعى إلى ذلك من أول خطاب الرئيس أوباما في حفل تنصيبه، ونحن مستعدون لمد يدنا إذا كانت إيران مستعدة لإرخاء قبضتها، ولكن للأسف، لا تزال يدها مقبوضة كثيراً”.
وأضاف سفير الدولة في واشنطن، “لدينا الكثير لنكسبه من زيادة التبادلات مع إيران”، مؤكدا أن “إيران المسؤولة موضع ترحيب من قبل الجميع في المنطقة وهزيمة «داعش» هما أهم الخطوات نحو الطريق للشرق الأوسط”، على حد زعمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق