الاثنين، 1 فبراير 2016

4 افتتاحيات متتالية يخطها قلم عطوان “المقرب من الإمارات” ضد السعودية.. ما الحكاية

الكاتب : وطن 2 فبراير، 2016


عبد الباري عطوان

وطن (خاص) في أقل من 4 أيام كتب الصحفي الفلسطيني الأصل ورئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية عبد الباري عطوان الإفتتاحية الثالثة عن المملكة العربية السعودية من بين 4 افتتاحيات متتالية.

واختار عطوان الذي يبدو قريبا من الإمارات هذه الأيام لافتتاحيته الجديد عنوان “هل اعلان السعودية عن رغبتها في التعاون مع روسيا ودول اخرى لرفع اسعار النفط اعتراف بالخطأ واستعداد للتراجع عن سياسات ادت الى خسارة الامتين العربية والاسلامية اكثر من 500 مليار دولار؟.. فتش عن ايران وبوتين.”

وبدأ عنوان مقاله قائلا “عندما تنقل قناة “العربية” عن مصدر سعودي لم تسمه بان الرياض تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة للنفط من اجل دعم الاسعار، فان هذا التسريب يعكس تغيرا، او بالاحرى تراجعا، عن الموقف الرسمي السعودي المتصلب الذي رفض اقتراحا من داخل “الاوبك” وخارجها لتخفيف الانتاج لاهداف سياسية، ابرزها الحاق الاذى بالاقتصادين الروسي والايراني.”

وأضاف كاشفا اسم المصدر السعودي الّذي تسمّه قناة العربية ” المتحدث السعودي الذي رفض ذكر اسمه، ويعتقد انه الامير عبد العزيز بن سلمان نائب، وزير النفط، قال “ان الرياض مستعدة للتعاون في ادارة سوق النفط شريطة ان يتعاون جميع المنتجين داخل المنظمة وخارجها”.”

وذكّر عطوان بما قاله وزير النفط الروسي الكسندر فوفاك يوم الخميس الماضي من “ان “اوبك” اقترحت خفض الانتاج بنسبة خمسة في المئة، ويمكن لو تم هذا الاتفاق فانه سيكون اول اتفاق عالمي خلال اكثر من عقد، للمساعدة في تقليص التخمة في امدادات النفط لتعزيز الاسعار التي انخفضت بشدة.”

وتابع مستنتجا ” اسباب هذا التراجع اللافت في الموقف النفطي السعودي يعود الى الكوارث المالية والسياسية التي سببها “العناد” السعودي، وكلف خزائن السعودية، ودول الخليج، خسائر تزيد عن 400 مليار دولار حتى الآن، مما ادى الى حدوث عجوزات ضخمة في ميزانياتها، ولجوء بعضها الى الاقتراض لسدها، واتباع سياسات تقشفية من بينها الغاء الدعم على السلع الاساسية، وفرض ضرائب والغاء مشاريع للبنى التحتية، او جميع هذه الاجراءات.”

وخلص رئيس تحرير “رأي اليوم” أن “اسباب هذا التراجع اللافت في الموقف النفطي السعودي يعود الى الكوارث المالية والسياسية التي سببها “العناد” السعودي، وكلف خزائن السعودية، ودول الخليج، خسائر تزيد عن 400 مليار دولار حتى الآن، مما ادى الى حدوث عجوزات ضخمة في ميزانياتها، ولجوء بعضها الى الاقتراض لسدها، واتباع سياسات تقشفية من بينها الغاء الدعم على السلع الاساسية، وفرض ضرائب والغاء مشاريع للبنى التحتية، او جميع هذه الاجراءات.”

وأشار عطوان أنه من “المأمول ان يكون هذا التراجع السعودي جديا، وبما يؤدي الى ارتفاع اسعار النفط، لما في ذلك من فائدة للامتين العربية والاسلامية، والدول المنتجة للنفط، وغالبيتها العظمى من العالم الثالث، مثل اندونيسيا، وفنزويلا، ونيجيريا، وايران، والقائمة تطول.”

وختم الصحفي الفلسطيني الأصل افتتاحيته باتهام السعودية كعادته بأنها وراء ما يحدث في المنطقة بدون أن يشير من قريب أو بعيد على إيران، قائلا “السياسات السعودية سواء في ميدان النفط، او التدخل في شؤون دول عربية عسكريا مثل سورية واليمن وليبيا، ادت الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهيأت المناخ للفتنة والانقسامات الطائفية، واهدار ثروات الامة والاجيال القادمة، والخليجية منها على وجه الخصوص، ومقتل واصابة وتشريد الملايين من الابرياء.”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق