سلسلة ندوات للتقريب بين السنة والشيعة في مصر
احتفالات مولد النبي بالحسين
قال القيادي الشيعي، الطاهر الهاشمي، إنه يتشرف كرئيس لجمعية الثقلين الأهلية، بأن تنظم الجمعية سلسلة ندوات للتقريب بين المذاهب وإزالة أسباب الاحتقان والمذهبية بين الأطراف السنية الشيعية.
وأضاف الهاشمي في الندوة التى نظمها بمقر الجمعية بالدقي، مساء أمس الإثنين، أنه حرص على أن تضم سلسلة الندوات علماء من السنة والشيعة مصريين، مشيرًا إلى أنه أول لقاء عن التقريب بين المذاهب.
ومن جهته قال الشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر وممثل السنة في الندوة، أنه حضر الندوة، ويعتبر نفسه في جهاد في سبيل الله بالكلمة لإزالة اللبس، مشيرًا إلى أن الأمة ممزقة وبها أفكار منحرفة، لافتًا إلى أن الحل هو التقريب بين المذاهب ليظهر للناس صحيح الدين.
وأضاف الجنايني "أن الجهود التى تبذل للتقريب بين المذاهب يؤخذ منها ويرد، مؤكدًا أنه لا يوجد عصمة إلا لرسول الله فقط، وأن الرسول أوجد علة الفرقة بين الناس فأوصي بإفشاء السلام بينهم، فجمع الرسول كلمة المسلمين وبني أول مسجدًا لجمع الناس، وأخا بين المهاجرين والأنصار لشعوره بخطورة العصبية والتحزب، لجماعة أو فئة، وأن هذا قد يؤدي إلي الشرك بالله، واستحلال الدماء وتكفير الغير وغيرها ويرتكب صحبها هذه الأفعال بعلة التقرب إلى الله".
وأكد الشيخ حسن، أن الحل الأمثل هو "نقد الشبهات لدي السنة والشيعة"، من خلال تنقية التراث لدي السنة، وإزالة شبه سب الصحابة وأمهات المؤمنين لدي الشيعة، مطالبًا بابراز فتوي المرشد الأعلي للشيعة بحرمة سب الصحابة، مضيفًا "وأكبر دليل على ذلك خطاب السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله حينما قال السيدة عائشة رضي الله عنها"، مشيرًا إلى أن المتعصبين من الشيعة كفروه لقوله.
وقال الكاتب الشيعي محمد ثقاف الكاف، إنه لم يكن هناك ما يسمي بالسنة والشيعة، وأن الرسول نهانا عن التفرقة، وأن القرآن الكريم أمرنا في قوله تعالي "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، مشيرًا إلى أن التفرقة بين السنة والشعية هو مخطط صهيو أمريكي لتفريق المسلمين وإضعافهم، مشيرًا إلى أن التقسيم الآن ليس سنة وشيعه بل أصبح هل أنت في فسطاط المسلمين أم في فسطاط التكفير، مؤكدًا أن السني والشيعي كلاهما واحد أمام ما وصفه بالاستكبار الأكبر.
ومن جهته قال القيادي الشيعي عماد قنديل، إن جميع الجماعات سنة وشيعة تقف على حافة ما وصفه بالداعشية، محذرًا من مصائب كبيرة قد تصيب الأمة الإسلامية كلها، ويكون ما يحدث في المنطقة الآن شرارة لهذه المصائب، مطالبًا جميع الأطراف والعلماء بتغيير خطابهم الديني، وموجهة التطرف والتعصب في السنة والشيعة للوصول إلى القاسم المشترك الذي يوحد الأمة، مشيرًا إلى أن المذاهب كلها متفقه على الكتاب والسنة ووجوب اتباعهم.
الشيعي حتى وهو يذبح السني بالسكين يحدثك عن الوحدة بين السنة و الشيعة
احتفالات مولد النبي بالحسين
قال القيادي الشيعي، الطاهر الهاشمي، إنه يتشرف كرئيس لجمعية الثقلين الأهلية، بأن تنظم الجمعية سلسلة ندوات للتقريب بين المذاهب وإزالة أسباب الاحتقان والمذهبية بين الأطراف السنية الشيعية.
وأضاف الهاشمي في الندوة التى نظمها بمقر الجمعية بالدقي، مساء أمس الإثنين، أنه حرص على أن تضم سلسلة الندوات علماء من السنة والشيعة مصريين، مشيرًا إلى أنه أول لقاء عن التقريب بين المذاهب.
ومن جهته قال الشيخ حسن الجنايني من علماء الأزهر وممثل السنة في الندوة، أنه حضر الندوة، ويعتبر نفسه في جهاد في سبيل الله بالكلمة لإزالة اللبس، مشيرًا إلى أن الأمة ممزقة وبها أفكار منحرفة، لافتًا إلى أن الحل هو التقريب بين المذاهب ليظهر للناس صحيح الدين.
وأضاف الجنايني "أن الجهود التى تبذل للتقريب بين المذاهب يؤخذ منها ويرد، مؤكدًا أنه لا يوجد عصمة إلا لرسول الله فقط، وأن الرسول أوجد علة الفرقة بين الناس فأوصي بإفشاء السلام بينهم، فجمع الرسول كلمة المسلمين وبني أول مسجدًا لجمع الناس، وأخا بين المهاجرين والأنصار لشعوره بخطورة العصبية والتحزب، لجماعة أو فئة، وأن هذا قد يؤدي إلي الشرك بالله، واستحلال الدماء وتكفير الغير وغيرها ويرتكب صحبها هذه الأفعال بعلة التقرب إلى الله".
وأكد الشيخ حسن، أن الحل الأمثل هو "نقد الشبهات لدي السنة والشيعة"، من خلال تنقية التراث لدي السنة، وإزالة شبه سب الصحابة وأمهات المؤمنين لدي الشيعة، مطالبًا بابراز فتوي المرشد الأعلي للشيعة بحرمة سب الصحابة، مضيفًا "وأكبر دليل على ذلك خطاب السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله حينما قال السيدة عائشة رضي الله عنها"، مشيرًا إلى أن المتعصبين من الشيعة كفروه لقوله.
وقال الكاتب الشيعي محمد ثقاف الكاف، إنه لم يكن هناك ما يسمي بالسنة والشيعة، وأن الرسول نهانا عن التفرقة، وأن القرآن الكريم أمرنا في قوله تعالي "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، مشيرًا إلى أن التفرقة بين السنة والشعية هو مخطط صهيو أمريكي لتفريق المسلمين وإضعافهم، مشيرًا إلى أن التقسيم الآن ليس سنة وشيعه بل أصبح هل أنت في فسطاط المسلمين أم في فسطاط التكفير، مؤكدًا أن السني والشيعي كلاهما واحد أمام ما وصفه بالاستكبار الأكبر.
ومن جهته قال القيادي الشيعي عماد قنديل، إن جميع الجماعات سنة وشيعة تقف على حافة ما وصفه بالداعشية، محذرًا من مصائب كبيرة قد تصيب الأمة الإسلامية كلها، ويكون ما يحدث في المنطقة الآن شرارة لهذه المصائب، مطالبًا جميع الأطراف والعلماء بتغيير خطابهم الديني، وموجهة التطرف والتعصب في السنة والشيعة للوصول إلى القاسم المشترك الذي يوحد الأمة، مشيرًا إلى أن المذاهب كلها متفقه على الكتاب والسنة ووجوب اتباعهم.
الشيعي حتى وهو يذبح السني بالسكين يحدثك عن الوحدة بين السنة و الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق