السبت، 25 مارس 2017

الامارات ترفض اعتبار الحوثيين جماعة ارهابية


كواليس ما دار بين السعودية والإمارات حول تستر أبوظبي على أموال مخلوع اليمن وحزب الله


كتب : محمد الصديق السبت، 25 مارس 2017




الملك سلمان ومحمد بن زايد ومنصور هادي


كشف موقع "الخبر" اليمني أن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن، طلبت من دولة الإمارات معلومات عن استثمارات الرئيس اليمني المخلوع "علي صالح" ونجله في دبي، وعن علاقتهما بحزب الله اللبناني.

وأوضحت مصادر يمنية للموقع أن الاستخبارات السعودية طلبت من السلطات الإماراتية تفسيرًا لعمليات تبييض الأموال التي تتم في دبي بأسماء تجار وشخصيات على علاقة وطيدة بقيادة الانقلاب في اليمن وحزب الله في لبنان.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد قدمت الرياض لأبو ظبي كشفًا بحسابات بنكية وأسماء شخصيات تعمل في مجال التجارة والاستثمار في الإمارات، وتنشط لخدمة الانقلابيين في اليمن.

ولم توضح المصادر ما إذا كانت القيادة الإماراتية قد استجابت لتلك الطلبات أم لا، وسط قلق متصاعد من الرياض إزاء التصرفات الإماراتية.
ويرى مراقبون أن الإمارات تلعب دورًا مريبًا في التحالف العربي في اليمن، يتناقض كليًا مع الأهداف الرئيسية للتحالف، وهو الأمر الذي فسره أولئك المراقبون بأنه يأتي ضمن "ابتزاز" أبوظبي للرياض، بحسب الموقع.
وفي السياق ذاته، أوضح الكاتب اليمني "منير المحجري" أن الإمارات ترفض رفضًا قاطعًا إدراج جماعة الحوثي كجماعة إرهابية.

وقال "المحجري" في تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "معلومات مؤكدة عن رفض الإمارات القاطع لتصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية".
وأضاف: "رغم كل جرائم الحوثي، الإمارات ترفض بشكل قاطع تصنيفه كجماعة إرهابية بتوجيهات من أمريكا لابتزاز المملكة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق