الأحد، 5 مارس 2017

السيوف المشرقة والصواعق المحرقة لكذب وتدليس كتاب المراجعات- وشبهاته


مقدمة
يقول- الفضيل بن عياض ---لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله وسنة نبيه لاتبع ما ابتدع ، و لكنه أُعجب برأيه فاقتدى بما اخترع.((التذكر ة في الوعظ ( ص 97) )).
اعلم اخي المسلم أن الشيعة قادة وشعباً،عامة وزعامة، جهالاً وعلماء..
 لا يخفون بغضهم لهؤلاء الطيبين وسادتهم، كلما سنحت لهم الفرصة، أو أتيح لهم المجال، لأن الدين الشيعي
ليس مبنياً إلا على مخالفة أهل السنة، نعم!
إلا على مخالفة أهل السنة وعقائدهم وآرائهم،
ومخالفة الأسس التي عليها يقوم مذهبهم،
 وشريعتهم التي جاء بها محمد صلوات الله وسلامه عليه.
ومن أجل هذا فالقرآن أنكروه، لأن أهل السنة يعتقدونه ويؤمنون به.
 سنة النبي الكريم أنكروها، لأن أهل السنة يتمسكون بها.
وأصحاب محمد يكفرونهم، لأن أهل السنة يحبونهم.
وأزواج النبي يطعنون قيهن، لأن أهل السنة يعظمونهن
ويجلونهن ويفضلونهن على أمهاتهن، لأنهن أمهات المؤمنين بنص القرآن.
 ومكة والمدينة يكرهونهما، لأن أهل السنة يعتبرونهما أقدس بقاع الأرض وأطهرها في الكون.
والكذب يقدسونه، لأن أهل السنة يكرهونه ويهجرونه.
والمتعة يحلونها، لأن أهل السنة يحرمونها.
 والرجعة يقرونها، لأن أهل السنة ينكرونها.
والبداء لله بمعنى الجهل يثبتونه، لأن أهل السنة يبرئون منها جنابه وجلاله.
 والأوهام والخرافات والبدع والثونيات والشرك بالله كالاستغاثة بالقبور، والصلاة إلى الأضرحة، والنداء للأموات،
 والاستغاثة بالقبور، والطواف حولها والسجود عليها، وإقامة الأضرحة والقباب عليها وإقامة المآتم والمجالس..
كل تلك الأفعال الشركية يتشبثون بها، لأن أهل السنة يتبرءون منها، ويتنزهون عنها، ويجحدونها.
قال محدث الشيعة نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام , وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد نبيه وخليفته من بعده أبو بكر, ونحن لا نقول: بهذا الرب ولا بذلك النبي, بل نقول: إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا
(( .نظر: الأنوار النعمانية ج:2 ص:2788))
فالشيعه
الشيعه في فهم الأصول الأولية للدين (مقلّدون للأب والأم(،
وفي سائر الاعتقادات (أخباريون(
وفي الأحكام العملية والفرعية أصوليون
 وفي العبادات (متخبطون )
وفي الكسل والبطالة والتخيلات متَّبعون لفلسفة الفناء في الله الهندية
 وفي الأعمال الموافقة لهوى النفس (محبُّو عليّ! (
وفي التعبُّد بالسنن وحفظ النواميس الإلهية
(أعداء أهل بيت محمّد!)
ومع كل تلك العناوين يطلقون على أنفسهم عنوان شيعة عليٍّ
 وأتباعَ المذهب الجعفري.
ولا يخفى أن الشيعة الإمامية درجت على اعتبار الإمامة من أصول الدين، واعتقدت أن الأئمة الاثني عشر مفترضو الطاعة، منصوص عليهم ومنصوبون من قبل الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله) للعالمين، واعتبرت أن من جحد ذلك عَمْداً وعِناداً، خرج عن حقيقة الإيمان وصار محروماً من السعادة الأبدية، ولو كان مؤمناً ببقية العقائد الإسلامية كإيمانه بالله تعالى ورسوله، وقائماً بسائر الفرائض الدينية، وذلك لكونه ينكر أصلاً من أصول الدين ألا وهو أصل الإمامة، بعد أن قامت عليه الحجة فيه.
و مستند الشيعة الإمامية في عقيدتهم هذه، ليس إلا الأحاديث والأخبار التي جاءت في كتبهم وقالوا بتواتر مضمونها تواتراً معنوياً.
وإلا فليس في كتاب الله تعالى ذكرٌ صريحٌ ولا خبرٌ عن إمامة الأئمة الاثني عشر، اللهم إلا بالتأويل والتقدير بالقوّة لبعض الآيات، لحملها على مفاد الأخبار الواردة، لكن مثل هذا التأويل، وطبقاً لصريح آيات القرآن، لا يجوز أبداً،
ذلك لأن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن كتاباً بيِّناً مفصلاً ونوراً مُبِيْنَاً وهدىً للناس، ويسَّره للذكر واعتبره قابلاً للفهم والتدبر، وفرقاناً يفرق بين الحق والباطل، ومعنى ذلك كله أن القرآن الكريم كتابٌ واضحٌ بيِّنٌ على المسلمين أن يرجعوا إلى بيانه ويتدبّروا معانيه الظاهرة ويفهموه لكي يميزوا به بين الحق والباطل، فما وافقه من حديثٍ أو خبرٍ قبلوه، وما خالفه تركوه، فيجب فهم معاني الأخبار على ضوء ما يقوله القرآن الكريم، لا أن تُحْمَل آيات القرآن ويلوى عنقها لتنطبق على مفاد الأخبار!
ولذلك، فيجب القيام بدراسة وتمحيص كاملين للأحاديث والأخبار المتعلقة بالإمامة والنصّ على الأئمة، إذ كيف يسوغ لأحد أن يقلّد في أمر هو من أصول الدين وعليه (كما يُقال) مدار السعادة أو الشقاء الأبديين؟
ولكننا نتساءل ابتداءً:
 إذا كان القرآن الكريم، رغم كونه تبياناً لكل شيء ورغم ذكره لعديد من فروع المسائل العقائدية والفقهية،
 ليس فيه أيّ ذكر للأئمة ولنصبهم من قبل الله عز وجل حكَّاماً على العالمين، فكيف يمكن أن يعذب سبحانه أو يثيب على شيء لم يُبَيِّنْه؟ وهو القائل جل جلاله:
﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ﴾ [الإسراء:15]،
والقائل أيضاً: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ﴾ [التوبة:1155]؟!
سبحان الله!
في الدين الشيعي ومجتمعات الشيعه-  زالت تعاليم الإسلام وأهداف نبي آخر الزمان صلى الله عليه وآله وسلم وضاعت ولم يعد بالإمكان وجدانها ولو بواسطة أي مشعل أو مصباح.
لقد أحاطت ظلمات الجهل والوثنية بالشيعه وتراكم غبار البدع فوق القرآن فلم يعد من الممكن غسله بأي ماء ولا بيان أهداف ومرامي القرآن المقدسة
 بأي لسانٍ واستفاد مدعو الباطل والضالون المضلون من جهل الناس بالقرآن والدين وضياع مقاصد سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم،
فانقضوا على اتباعهم الجاهلين وقدموا أنفسهم بوصفهم هداةً ومرشدين لهم فأوقعوا النفاق والبغضاء مع المسلمين وقادوا أولئك الناس الجاهلين المساكين إلى أودية الظلمات وبيادي الضلالات المخيفة
وأوصلوهم في النهاية إلى مصير هلاك الدنيا والآخرة.
 قال الله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ (الزمر/46).
لمثل هذا فليبكِ المسلم دماً!
لقد حُرِّف الإسلام في هذه المجتمعات الشيعية وحلَّت الخرافات والأباطيل محل حقائق الدِّين إلى درجة أنه إذا قام شخص بتعريف الناس بالدين الحقيقي، سارع الذين لم يقرؤوا سطراً من علوم الدين ولا علم لهم بالقرآن ولا بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا بآثار أئمة الدين (عليهم السلام)،
والذين تفصلهم عن علوم الإسلام الحقة اليقينية وعن تعاليم خاتم النبيين وعلومه اليقينية مسافات بعيدة،
وهم مقيدون بسلاسل الكفر وأغلال الخرافات، بل هم خارجون حقيقةً عن الدين وكافرون بشريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم، سارعوا إلى تكفير كل من عَرَفَ حقيقة الدين، وحسب أولئك الجهلة أنهم من دعاة الدين وحَمَلَة شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم!!
كيف يمكن لأناسٍ نسوا التعاليم السماوية واتخذوا القرآن ظهرياً وافتروا بحقه آلاف الافتراءات فقالوا هو محرفٌ أو قالوا هو غير قابل للفهم وله سبعون معنى، أقول كيف يمكن لأمثال هؤلاء أن يهتدوا إلى الحق؟
 يا رب! لماذا يقومون بتخريب دينك؟؟
يا رب! لماذا يتلاعبون بتعاليمك؟؟
 أيها المسلمون!
افتحوا أعينكم ولا تنخدعوا بمثل تلك الكلمات، ولا يبعدنَّكم شيءٌ عن القرآن واستعيذوا بالله المتعال من شرِّ هؤلاء الشياطين!.
إنها مقالات زنادقة الإسلام تلك التي يتفوه بها من يقول إن القرآن أصابه التحريف وهو غير قابل للفهم. هؤلاء يريدون أن يسلبوا منكم مصدر الإسلام الأساسي ليحلوا محله بدعهم وخرافاتهم.
ماذا حل بتاج فخار التوحيد الذي وضعه آخر الزمان صلى الله عليه وآله وسلم على رأس أمته؟
لقد تعرض ذلك التاج اليوم إلى لكمات وركلات المال والأوهام والخرافات والوثنيات التي ازدهرت باسم دين الإسلام!.
لقد أصبح الإسلام اليوم في هذه المجتمعات الضاله أشد غُربةً من زمن ظهوره كما أصبح المسلمون الواقعيون في نظر هؤلاء الشيعه غرباء وكيف لا يكونون غرباء وقد اتبع االشيعه في عقائدهم وعاداتهم عشرات الفرق والمذاهب وَالمسالك والطرق بل أكثر من ذلك، أصبح كل جماعة تابعون لشخصٍ أحدث مذهباً ونشر بدعةً أضيفت إلى البدع الأخرى.
وقام أدعياء الباطل بإلباس جسد الإسلام المقدس ألبسةً مختلفةً، وأصبحنا نسمع من كل حدبٍ لحناً ومن كل صوبٍ نغمةً مرتفعةً فواحدٌ يدعي الإلهية وآخر يدعي النبوة
وثالث مسكين يدعي الولاية والإمامة ولكل منهم مريدون وأتباع يضيِّعون عمر العامة من الناس في تقبيل الأيادي والأرجل والسجود لغير الله.
ولا يزدهر سوق هؤلاء إلا إذا خالفوا الله ورسوله لأن القرآن يخالف مقاصدهم وهواهم فالقرآن ليس له هدف سوى دعوة الناس إلى طاعة الله وإلى إصلاح أنفسهم وإلى التقوى والفضيلة، لذا كان عليهم – كي يتمكنوا من ترويج طريقتهم وتسويق بضاعتهم –
أن يسقطوا القرآن من الحُجِّيَّة كي يفتح لهم الطريق أمام نشر بدعهم وضلالاتهم وأوهامهم وخرافاتهم وبيعها للناس، هؤلاء هم الذين سيشتكي منهم الرسول الأكرم غداً يوم القيامة في محضر العدل الإلهي:
﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا﴾
وأصبح الشيعي يتمسك.في تحصيلدينه المكون من أصول وفروع
أما الأصول الخمسه
(١ .. التوحيد ٢.. المعاد ٣..النبوة ٤.. الامامة ٥٥.. العدل---والشيعة .. تتمسك بالعقل في تحصيل تلك الاصول.. ويعتبر العقل .. هو المصدر والحجة في تحصيل الاصول الخمسة .وهذا مقرر في الحوزة العلمية. .. من خلال كتاب عقائد الامامية .. الشيخ محمد رضى المظفر ويدرس الان هذا الكتاب في الحوزة .... ويسمى بالاصطلاح الحوزوي-..)) النظر والمعرفة (---------, ,
وأما الفروع العشره--التى تتعلق بفعل العبد
الصلاة ,الصوم ,الحج ,الزكاة ,الخمس ,الجهاد ,الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية لاهل البيت والبراءة من اعداء اهل البيت عليهم السلام
 فمصدر تحصيلها عن طريق المعمم--المجتهد الجامع للشرائط وهو نائب الامام في حال الغيبة .. له ماللامام في الحكومة بين الناس –والراد علبه كالراد على الامام والراد على الامام كالراد على الرسول والراد على. الرسول ..- كالراد على الله. و. الراد على الله بحد الشرك--- هذا منهج تحصيل الفروع فالفروع تاخذ من المرجع .. ويجب ان يعملوفق. فتوى المرجع هذا شرط بقبول عمله
.. ولا يحق ان بعترض لانه بحكم الراد على الله فيكون بخانة الشرك ..
ويجب ان يترك فتاوي المرجع عند موته-!!!!
 اذا الشيعي يتمسك بقول المرجع ..والا بطل عمله .. في العبادات..
والخلاصة
الشيعي يتمسك.في تحصيل  اصول الدين. بعقله---------, ,وفي الفروع بالمرجع- فهو بين المرجعية البشرية اصولا وفروعا.
فدعوة التمسك بالعترة.والقرآن والسنه يكذبه الواقع العملي للشيعي
 وكل يدعي. الوصلا. بالعترة ..... والعترة لا تقر لهم بذلك
لذلك
 ندعو القارئ لهذا الكتاب أن يطالعه بروحٍ مشبعة بالتجرد والإنصاف والإخلاص في طلب الحقيقة، بعيداً عن التأثُّر بأفكارٍ أو أحكامٍ مسبقة،
 وعن التعصّب والعناد، لأن التعصّب والعناد يغشيان على البصيرة ويَحُولان دون رؤية الحقائق، وأحياناً يجرّ التعصبُ الإنسانَ إلى مواقف تخالف مبادئه دون أن يشعر،
كما هو حاصل لكثير من عوام الشيعة الإمامية الذين جرّهم تعصّبهم لمخالفة حتى أئمتهم من عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عديد من أعمالهم وعقائدهم!
 ومن جملة ذلك تفرقهم وابتعادهم عن سائر فرق المسلمين وإساءة القول في حقهم، وهو أمر مخالف لسلوك وكلام أمير المؤمنين علي عليه السلام
(الذي ورد في الخطبة 1277 من نهج البلاغة)
حيث قال: [...والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا ومن دعا إلى هذا الشعار (أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين) فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه (أي ولو كنت أنا)].

=============
لرد على كتاب المراجعات المراجعات على المراجعات 


ردّ عائلة الشيخ سليم البشري على بهتان الشيعة في كتاب المراجعات عبدالحسين شرف الدين http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/blog-post_71.html …

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق