مشاريع علمية وبرامج لتطوير المنطقة
"ناسا" تختار ماجدة أبو رأس باحثاً إقليمياً بالخليج
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: قررت مؤسسة الخليج الأمريكية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة (كوت جاسي)، إحدى مؤسسات وكالة ناسا، أن تضم إليها الأكاديمية السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس، العالمة في مجال البيئة والإنسان والتنمية المستدامة، عضواً لمجلس الإدارة وباحثاً إقليمياً ضمن فريق ناسا العلمي للعمل على تنفيذ مشاريع علمية وبحثية وبرامج لتطوير الخليج والإقليم.
وجاء اختيار الدكتورة أبو رأس الأستاذ المساعد في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم التقنية الحيوية، والحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة سري البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية تخصص تلوث البترول، بعد أن حصلت مؤخراً ولأول مرة على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة للعام 2011م، ضمن أربع شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا، لتكون أول امرأة سعودية تحصل على هذه الريادة في حفل تقيمه المنظمة العربية الأوروبية للبيئة في منتصف العام 2012م، بحضور شخصيات عالمية ذات الاهتمام بالشأن البيئي.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخليج الأمريكية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة، إحدى مؤسسات وكالة ناسا الأمريكية، المهندس محمد إبراهيم الراشد إن اختيار الدكتورة ماجدة أبو رأس لهذه العضوية يأتي لعدة اعتبارات أبرزها: تقديمها عدداً من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة وتطويرها في السعودية، مشيراً إلى أن منحها هذه العضوية العالمية وهذه الثقة العلمية جاء بعد عمل دؤوب ومستمر من أجل البيئة وهمومها وشؤونها وشجونها.
وأضاف أن الدكتورة ماجدة قدمت المبادرة الوطنية الأولى للبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية بيئتي (وطن أخضر- علم أخضر)، والذي يعتبر أول برنامج من نوعه في المملكة، وتعمل إلى تحويله إلى مبادرة عربية للتوعية والتثقيف البيئي، وبعد ذلك طرحه على دول العالم، مشيراً إلى أن من أبرز أهدافه تطوير السلوك البيئي للأفراد، وتفعيل وسن قوانين جديدة للحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أن الدكتورة ماجدة أبو رأس قدمت المبادرة الوطنية الثانية المتضمنة اقتراح إنشاء الهيئة السعودية العليا للبيئة، والتي رفعت إلى المقام السامي الكريم، ثم المبادرة الوطنية الثالثة، وهي مقترح إنشاء "المركز الوطني لإعادة التدوير" في السعودية، والذي يقوم بوضع حل متكامل ومدمج لثلاث مشاكل رئيسة يعاني منها العالم بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، وهي مياه المجاري ومخلفاتها -مخلفات البلدية- وتلوث بعض الأراضي بالبترول والمواد الهيدروكربونية.
وأكد الراشد أن الدكتورة ماجدة تعد رائدة العمل البيئي في السعودية من خلال أعمالها التطوعية في خدمة البيئة وحمايتها من الإحداق والمخاطر والتحديات التي تواجهها، وهي العالمة والأستاذة في أكبر جامعة سعودية وناشطة في مجال البيئة ونائبة الرئيس التنفيذي لجمعية البيئة السعودية، والأستاذ المشارك في تخصص البترول والتلوث البيئي، وصاحبة المبادرات البيئية التي انبثقت من خلالها برامج وفعاليات وتطبيقات تخدم العمل البيئي وتحمي الأجيال من تدهور قد يؤدي بالكرة الأرضية للهلاك.
وشدد على أن منح امرأة سعودية متخصصة في المجال البيئي هذه العضوية تجسد فكر ورؤية المرأة السعودية التي كان ينظر لها على أنها امرأة مهمشة تسكن الخيمة ويغلق عليها الأبواب وتحرم من أبسط حقوقها، مشيراً إلى أن المرأة السعودية تتبوأ أعلى درجات العلم والتفوق والتنافس بين نظرائها على المستوى العربي والعالمي.
من جهتها أهدت الدكتورة ماجدة أبو رأس هذا الإنجاز العلمي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وصفته بالقائد والإنسان والحكمة والرؤية والفكر الإستراتيجي والتخطيط لما هو أبعد وأشمل.
وقالت: "إن خادم الحرمين الشريفين حقق معادلة واقعية لمسيرة المرأة السعودية في عهده -حفظه الله- من أجل العمل والتجديد في مسيرتها الطويلة، حيث شدد على أن المرأة في تاريخنا الإسلامي مستشارة وفاعلة في المنزل والعمل، وقد أعلن بقراراته ذلك المحتوى والمفهوم أنه لا يمكن تهميش دور المرأة، وهو من دفع بأكبر جامعة للمرأة، جامعة نورة، ليقرر أهمية دخول المرأة قاعة مجلس الشورى عضواً فيه اعتباراً من الدورة القادمة، كما أعلن استحقاقها في الترشح لعضوية انتخابات المجالس البلدية، وفق ضوابط شرعية".
وأضافت: "إن القرارات التي أصدرها -حفظه الله- لم تتوقف عند هذا الحد، بل عمل على منحها كافة المزايا باعتبارها شريكة الرجل ومحوراً أساسياً في التنمية، ومشدداً على أن المرأة ليست قوة هامشية معطلة، بل هي نصف المجتمع، ودورها يتحدد على الخارطة الوطنية أماً، ومعلمة، وطبيبة، وناشطة، وكل نشاط يتوافق مع مشروعنا التنموي والحضاري ومرتكزاتنا الإسلامية".
ولفتت الدكتورة ماجدة أبو رأس إلى أن "المرأة السعودية منحت لنفسها مقعداً متقدماً في أكبر الجامعات المحلية والعالمية، وبرزت في المجامع العلمية والفكرية والأدبية، فالملك عبدالله فتح الطريق أمامها لتصبح في قائمة من يحمل نهضة هذا الوطن، وبصورة تعي كل الظروف والاعتبارات لمجتمع مسلم له قواعده ومسلّماته وتقاليده، لتكون بذلك امرأة لها مكانة في قلب الكرة الأرضية تنجز وتتألق وتبدع وتقول للعالم: نحن نعمل ليس من أجل وطن فقط، ولكن من أجل أمة".
وتدين الدكتورة أبو رأس للأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، الكثير من الفضل في دعم كل توجهاتها في العمل البيئي من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث تحمي الأجيال القادمة، وتمنحهم الفرصة أن يعيشوا بأمن وسلام وأمان.
وتشير الفلسفة التي تنطلق منها الدكتورة ماجدة أبو رأس إلى أن عملها كناشطة في مجالات البيئة يندرج تحت سلسلة العمل التطوعي في مجال البيئة، وهو واجب إنساني في كل خطوة تأتي دقيقة تصب في مصلحة الوطن وشرائحه المختلفة، وهو جزء من العمل والتجديد في مسيرتنا الإنسانية.
وتؤمن ماجدة أبو رأس بأن الشراكة بين المرأة والرجل ليست مطلباً، بل لازمة أساسية، مضيفة: "وحين نسمع صوتها في كل المحافل، فهي تعبر عن جانب لا يمكن تغييبه أو اختزاله بشخص الرجل، طالما تملك التأهيل والعقل والسلوك الذي لا يخرج عن طبيعة المجتمع".
وأكدت أن "المسؤولية الوطنية ليست شعاراً، بل تمازج مع الاحتياجات التي لا بد أن تجعلنا على نفس الدرجة في بناء الوطن والإنسانية جمعاء، وتسخير طاقاته البشرية من الجنسين في الوصول إلى الغايات".
أما دور المرأة في العمل البيئي فترى الدكتورة ماجدة أن المرأة أكثر تأثيراً من الرجل في التعامل مع الشرائح العمرية المختلفة، لذلك دور المرأة في المجال البيئي لن يكون ثانوياً، وإنما مفعل قوي، سواء من خلال المؤسسة الأولى البيت والأسرة، ثم المؤسسة التربوية، ثم المجتمع وما يحيط به".
وأعربت أبو رأس عن سعادتها بمنحها عضوية باحث علمي في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، مشيرة إلى أن منحها هذه العضوية هو أقل واجب تقدمه لهذا الوطن الكبير في عطائه ووفائه لأبنائه.
وجاء اختيار الدكتورة أبو رأس الأستاذ المساعد في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم التقنية الحيوية، والحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة سري البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية تخصص تلوث البترول، بعد أن حصلت مؤخراً ولأول مرة على جائزة القيادات العربية النسائية للبيئة للعام 2011م، ضمن أربع شخصيات نسائية على مستوى العالم العربي من قبل المنظمة العربية الأوربية للبيئة في سويسرا، لتكون أول امرأة سعودية تحصل على هذه الريادة في حفل تقيمه المنظمة العربية الأوروبية للبيئة في منتصف العام 2012م، بحضور شخصيات عالمية ذات الاهتمام بالشأن البيئي.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخليج الأمريكية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة، إحدى مؤسسات وكالة ناسا الأمريكية، المهندس محمد إبراهيم الراشد إن اختيار الدكتورة ماجدة أبو رأس لهذه العضوية يأتي لعدة اعتبارات أبرزها: تقديمها عدداً من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على البيئة وتطويرها في السعودية، مشيراً إلى أن منحها هذه العضوية العالمية وهذه الثقة العلمية جاء بعد عمل دؤوب ومستمر من أجل البيئة وهمومها وشؤونها وشجونها.
وأضاف أن الدكتورة ماجدة قدمت المبادرة الوطنية الأولى للبرنامج الوطني للتوعية البيئية والتنمية بيئتي (وطن أخضر- علم أخضر)، والذي يعتبر أول برنامج من نوعه في المملكة، وتعمل إلى تحويله إلى مبادرة عربية للتوعية والتثقيف البيئي، وبعد ذلك طرحه على دول العالم، مشيراً إلى أن من أبرز أهدافه تطوير السلوك البيئي للأفراد، وتفعيل وسن قوانين جديدة للحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أن الدكتورة ماجدة أبو رأس قدمت المبادرة الوطنية الثانية المتضمنة اقتراح إنشاء الهيئة السعودية العليا للبيئة، والتي رفعت إلى المقام السامي الكريم، ثم المبادرة الوطنية الثالثة، وهي مقترح إنشاء "المركز الوطني لإعادة التدوير" في السعودية، والذي يقوم بوضع حل متكامل ومدمج لثلاث مشاكل رئيسة يعاني منها العالم بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة، وهي مياه المجاري ومخلفاتها -مخلفات البلدية- وتلوث بعض الأراضي بالبترول والمواد الهيدروكربونية.
وأكد الراشد أن الدكتورة ماجدة تعد رائدة العمل البيئي في السعودية من خلال أعمالها التطوعية في خدمة البيئة وحمايتها من الإحداق والمخاطر والتحديات التي تواجهها، وهي العالمة والأستاذة في أكبر جامعة سعودية وناشطة في مجال البيئة ونائبة الرئيس التنفيذي لجمعية البيئة السعودية، والأستاذ المشارك في تخصص البترول والتلوث البيئي، وصاحبة المبادرات البيئية التي انبثقت من خلالها برامج وفعاليات وتطبيقات تخدم العمل البيئي وتحمي الأجيال من تدهور قد يؤدي بالكرة الأرضية للهلاك.
وشدد على أن منح امرأة سعودية متخصصة في المجال البيئي هذه العضوية تجسد فكر ورؤية المرأة السعودية التي كان ينظر لها على أنها امرأة مهمشة تسكن الخيمة ويغلق عليها الأبواب وتحرم من أبسط حقوقها، مشيراً إلى أن المرأة السعودية تتبوأ أعلى درجات العلم والتفوق والتنافس بين نظرائها على المستوى العربي والعالمي.
من جهتها أهدت الدكتورة ماجدة أبو رأس هذا الإنجاز العلمي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث وصفته بالقائد والإنسان والحكمة والرؤية والفكر الإستراتيجي والتخطيط لما هو أبعد وأشمل.
وقالت: "إن خادم الحرمين الشريفين حقق معادلة واقعية لمسيرة المرأة السعودية في عهده -حفظه الله- من أجل العمل والتجديد في مسيرتها الطويلة، حيث شدد على أن المرأة في تاريخنا الإسلامي مستشارة وفاعلة في المنزل والعمل، وقد أعلن بقراراته ذلك المحتوى والمفهوم أنه لا يمكن تهميش دور المرأة، وهو من دفع بأكبر جامعة للمرأة، جامعة نورة، ليقرر أهمية دخول المرأة قاعة مجلس الشورى عضواً فيه اعتباراً من الدورة القادمة، كما أعلن استحقاقها في الترشح لعضوية انتخابات المجالس البلدية، وفق ضوابط شرعية".
وأضافت: "إن القرارات التي أصدرها -حفظه الله- لم تتوقف عند هذا الحد، بل عمل على منحها كافة المزايا باعتبارها شريكة الرجل ومحوراً أساسياً في التنمية، ومشدداً على أن المرأة ليست قوة هامشية معطلة، بل هي نصف المجتمع، ودورها يتحدد على الخارطة الوطنية أماً، ومعلمة، وطبيبة، وناشطة، وكل نشاط يتوافق مع مشروعنا التنموي والحضاري ومرتكزاتنا الإسلامية".
ولفتت الدكتورة ماجدة أبو رأس إلى أن "المرأة السعودية منحت لنفسها مقعداً متقدماً في أكبر الجامعات المحلية والعالمية، وبرزت في المجامع العلمية والفكرية والأدبية، فالملك عبدالله فتح الطريق أمامها لتصبح في قائمة من يحمل نهضة هذا الوطن، وبصورة تعي كل الظروف والاعتبارات لمجتمع مسلم له قواعده ومسلّماته وتقاليده، لتكون بذلك امرأة لها مكانة في قلب الكرة الأرضية تنجز وتتألق وتبدع وتقول للعالم: نحن نعمل ليس من أجل وطن فقط، ولكن من أجل أمة".
وتدين الدكتورة أبو رأس للأمير تركي بن ناصر، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، الكثير من الفضل في دعم كل توجهاتها في العمل البيئي من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث تحمي الأجيال القادمة، وتمنحهم الفرصة أن يعيشوا بأمن وسلام وأمان.
وتشير الفلسفة التي تنطلق منها الدكتورة ماجدة أبو رأس إلى أن عملها كناشطة في مجالات البيئة يندرج تحت سلسلة العمل التطوعي في مجال البيئة، وهو واجب إنساني في كل خطوة تأتي دقيقة تصب في مصلحة الوطن وشرائحه المختلفة، وهو جزء من العمل والتجديد في مسيرتنا الإنسانية.
وتؤمن ماجدة أبو رأس بأن الشراكة بين المرأة والرجل ليست مطلباً، بل لازمة أساسية، مضيفة: "وحين نسمع صوتها في كل المحافل، فهي تعبر عن جانب لا يمكن تغييبه أو اختزاله بشخص الرجل، طالما تملك التأهيل والعقل والسلوك الذي لا يخرج عن طبيعة المجتمع".
وأكدت أن "المسؤولية الوطنية ليست شعاراً، بل تمازج مع الاحتياجات التي لا بد أن تجعلنا على نفس الدرجة في بناء الوطن والإنسانية جمعاء، وتسخير طاقاته البشرية من الجنسين في الوصول إلى الغايات".
أما دور المرأة في العمل البيئي فترى الدكتورة ماجدة أن المرأة أكثر تأثيراً من الرجل في التعامل مع الشرائح العمرية المختلفة، لذلك دور المرأة في المجال البيئي لن يكون ثانوياً، وإنما مفعل قوي، سواء من خلال المؤسسة الأولى البيت والأسرة، ثم المؤسسة التربوية، ثم المجتمع وما يحيط به".
وأعربت أبو رأس عن سعادتها بمنحها عضوية باحث علمي في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، مشيرة إلى أن منحها هذه العضوية هو أقل واجب تقدمه لهذا الوطن الكبير في عطائه ووفائه لأبنائه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق