الأربعاء، 23 يوليو 2014

الحركة السلفية في الكويت تحرم الاعتداء على العراق

الحركة السلفية في الكويت تحرم الاعتداء على العراق
«السلفية»: الحرب ضد العراق صليبية
وزعت الحركة السلفية مساء امس بيانا اعتبر ان الحرب ضدالعراق «عدوانية وانتهاك لميثاق الامم المتحدة وحرمت الاعتداء عليه بأي شكل من أشكال المشاركة».
وقال البيان ان الحركة السلفية اذ تؤكد رفضها الحرب العدوانية التي تقودها الولايات المتحدة على العراق متجاوزة بذلك ميثاق الامم المتحدة ومتحدية ارادة المجتمع الدولي بجميع منظماته التي اعلنت رفضها لهذه الحرب فانها تدعو منظمة دول المؤتمر الاسلامي و الجامعة العربية الى تفعيل قراراتها الرافضة للعدوان الامريكي الذي سيكون كارثة يذهب ضحيته العراق شعبا وارضا وبذل كل الجهد للحيلولة دون وقوعه.
كما تدعو الحركة السلفية العالم الاسلامي حكومات وشعوبا الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الحملات العسكرية الصليبية الجديدة ومخططاتها الاستعمارية الرامية الى السيطرة على العالم الاسلامي وترتيب اوضاعه بما يحقق مصالحها والتحكم في ثرواته وفرض الثقافة الغربية وقيمها على المجتمعات الاسلامية تحت شعار مكافحة التطرف والارهاب لتصادر حق شعوبه كما في ارض فلسطين في الاستقلال ومقاومة الاحتلال ولتأمين وحماية امن اسرائيل وضمان تفوقها العسكري على حساب امن شعوب المنطقة وحقوقها المشروعة.
كما تحذر الحركة السلفية جميع قوى المعارضة السياسية في العالم العربي من الانخداع بالوعود الاجنبية بتحقيق الحرية والديموقراطية على حساب استقلال اوطانها وسيادة بلدانها التي طالما كافحت شعوبها للحصول عليه ليحل الاستعمار من جديد محل الاستبداد. وان على الدول في العالم العربي والاسلامي فتح الطريق امام التعددية والحرية السياسية لتشارك الشعوب في حقها في اختيار حكوماتها عن طريق الانتخاب الحر وعدم مصادرة هذا الحق تحت اي ذريعة واحترام حقوق الانسان الشرعية.
كما تؤكد الحركة السلفية ضرورة ووجوب مد يد المساعدة للشعب العراقي والوقوف معه في محنته وحرمة المشاركة في الاعتداء عليه بأي شكل من اشكال المشاركة.
كما تحذر الحركة السلفية عامة المسلمين من الالتفات الى الفتاوى المشبوهة التي يوظفها الاستعمار في خدمته لتسويغ مثل هذه الحرب الصليبية الاستعمارية التي سيكون لها اكبر الاثر وأخطره على حاضر العالم الاسلامي ومستقبله.

الوطن الكويتية 12/3/2003

http://www.alwatan.com.kw/default.as...1&topic=158588


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق