الخميس، 10 يوليو 2014

شرح حديث انت مني بمنزلة هارون من موسى


حديث 
(أنت مني بمنـزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)

ملاحظة سريعة قبل الرد  بالمقارنة بين هارون وعلي 
علي اصغر من النبي هارون اكبر من موسى هاون نبي علي ليس نبي هارون توفي قبل موسى وعلي توفى بعد النبي

==========

لم يكن علي  بمنزلة هارون من موسى 
فهارون اخ لموسى ,,,,,
وعلي بن عم لرسول الله صلى الله عليه وسلم 
فهارون خلف موسى في أكابر أتباع موسى ,,,, 
وعلي خلف الرسول صلى الله عليه وسلم ,,, في النساء والصبيان 
فموسى سأل ربه أن يجعل أخاه وزيرا له ,,,,,,
والرسول صلى الله عليه وسلم , لم يسأل لعلي مكانة متميزه 
فهارون أصبح بعد عودة موسى نبيا ,,,, 
بينما علي لم يتغير وضعه بعد عودة الرسول صلى الله عليه وسلم , للمدينه
أن موسى لم يستخلف أحد غير أخيه هارون ,,,, 
والرسول صلى الله عليه وسلم إستخلف الكثيرين ,, من إبن أم مكتوم , وهو أعمى مرتين

========
نظرت في كتاب الله فوجدت موسى قد جر هارون من شعره و كسر الألواح (منزلة هارون من موسى)
نظرت في قصص الأنبياء فوجدت هارون لم يخلف موسى في شئ بعد وفاته حيث أنه مات قبل موسى 
هارون مات قبل موسى و و الذي خلف موسى يوشع

==============

تم ترك سيدنا علي  في المدينة مع النساء والصبيان 
لان ليس لعلي درو مهم في الحرب

عــلـي بـن أبـي طالــب يرفض قرار النبي صلى الله عليه وسلم!!!!!!

في مسلم يقول:

"فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان"!!!

‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان فقال له رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي
نخلص من هنا بأن علياً لم يكن مهماً وجوده في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم كما قال مسلم.

===========
===========

ولو أنني كنت شيعيا لطالبت بتعديل هذا الحديث ليصير هكذا « أنت مني بمنزلة يوشع بن نون من موسى» لأن الحديث عندهم دال على الإمامة. وقد اتفق السنة والشيعة على أن هارون مات قبل موسى. وأن الذي خلف موسى يوشع بن نون وليس هارون. فيوشع بن بنون هو الإمام بعد موسى وليس هارون.

فلا هارون كان إماما بعد موسى عليهم السلام. ولا علي كان إماما بعد محمد صلى الله عليه وسلم وإنما بعد عثمان.
ولكن هل كان يمكن أن يقع الاختلاف بيننا لو أن النبي قال » أنت مني بمنزلة يوشع بن نون»؟
بالطبع سوف يرتفع الخلاف والجدل وسوف تكون حجة تخضع لها كل الأعناق.
ولكن القوم ينسبون إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناقضا ووعدا لم يتحقق، ثم يريدون منا أن نوافقهم عليه.

ولكن منزلة أبي بكر أعظم

ولكن منزلة أبي بكر في صحبة رسول الله في هجرته وغزواته حتى كان كالقرين له بل صار كأنه ظله: هي أعظم منزلة من تخليف النبي عليا على المدينة. فقد قال رسول الله « أبو بكر مني بمنزلة الدين من الجسد». وفي رواية « أبو بكر وعمر بمنزلة السمع والبصر».
هذا بالرغم من ورود حديث ضعيف وهو « أبو بكر وعمر مني منزلة هارون من موسى» طعن فيه ابن الجوزي (العلل المتناهية1/199 ميزان الاعتدال5/473) والحافظ ابن حجر. ولو كنا نتعصب للشيخين لحاولنا تصحيح الرواية.
بل قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ابتداءً « أبى الله أن يختلف عليك يا أبا بكر».
وهذا الخبر ورد أبتداء. أما خبر علي فقد ورد على سبب فوجب أن يكون أبو بكر أولى منه بالإمامة.
بل إن قول النبي صلى الله عليه وسلم ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر أصرح من حديث (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) الدال على منزلة الأخوة. فإنه إن لم تكن المنزلة نبوة بقيت منزلة الأخوة. أو منزلة تخليفه على المدينة في حياته وهي منزلة كانت لعبد الله بن أم مكتوم وغيره لا لعلي فقط.

لا يخلف الله ولا رسوله الميعاد
وكلام النبي لا يتناقض. فإن كان هو إخبارا عن المستقبل فهذا الخبر لم يتحقق إلا بعد خلافة عثمان. وإما أن يكون التناقض في الفهم.
وكيف يعد النبي عليا أن يكون بالمنزلة التي كان يفترض بهارون أن ينالها لو أنه بقي حيا؟
بل إنه يشبه منزلته منه بالمنزلة التي تحققت في هارون وليس بالتي كان يفترض به أن يحققها لكنه لم يتمكن منها بسبب موته!!!

علي يثبت منزلة أبي بكر من النبي
إن مبايعة علي تبطل كل حجة يأتي بها الشيعة سواء كانت حديثية أم لغوية أو أصولية. فإن كل ذلك لا ينفع ولا يقف في وجه مبايعة علي التي يبرر لها الشيعة بالبيعة الإجبارية تحت طائلة التهديد من غير أن يسندوا هذا التهديد المزعوم برواية واحدة صحيحة. فإن اعترفتم بالبيعة وعجزتم عن إثبات التهديد فقد انهدم دينكم.
وإذا قلتم إن عليا إنما بايع وسكت عن حقه حرصا على بيضة المسلمين. فنقول: فاسكتوا أنتم أيضا واقتدوا به في سكوته واقبلوا البيعة كما قبلها هو تكونوا حينئذ متمسكين بالعترة. ولكن لم يعهد في علي أن يسكت عن الحق، فقد قاتل معاوية يوم أن له حق عليه.

ثم إذا كان ترك علي حقه حرصا على بيضة المسلمين فلماذا لم يحرص الحسين على هذه البيضة؟ فإن هذا يعني وقوع التناقض بين فعل علي وبين فعل الحسين.
فإنه بينما يعتمد علي التقية والمهادنة نجد الحسين يعتمد الثورة والجهاد.

هل كرر النبي هذا القول لعلي؟
هذا وقد زعم الرافضة أن النبي كان يكرر هذا القول لعلي مرات عديدة. وهو كذب فإن الطرق الأخرى ضعيفة مثل رواية زيد بن أرقم « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي حين أراد أن يغزو إنه لا بد من أن أقيم أو تقيم. فخلّفه فقال ناس: ما خلّفه إلا شيء كرهه. فبلغ ذلك عليا فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فتضاحك ثم قال: يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى».

قال الهيثمي « رواه ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان وضعفه آخرون» (مجمع الزوائد9/111).
كذلك رواية ابن عباس قال « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة هذا علي بن أبي طالب لحمه لحمي ودمه دمي فهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. قال الهيثمي « رواه الطبراني وفيه الحسن بن الحسين العرني وهو ضعيف» (مجمع الزوائد9/111).

كذلك رواية أخرى آفتها عبد الله بن بكير الغنوي وحكيم بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي « ما يبكيك يا علي.. أما ترضى..» وفي آخرها « فإن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك».
قال الحاكم « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» (المستدرك2/367). وتعقبه الذهبي فقال « أنى له الصحة والوضع لائح عليه، وفي إسناده عبد الله بن بكير الغنوي منكر الحديث عن حكيم بن جبير وهو ضعيف يترفض».

ثم يأتي الأميني بلا أمانة فيكتم تعقيب الذهبي ويكتفي بقول الحاكم بأن الحديث صحيح. (حديث المنزلة2/71).
كذلك حديث « لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي من بعدي» ثم قال « أنت مني بمنزلة هارون من موسى» رواه ابن أبي عاصم في السنة2/565). وذهاب الرسول ليس إلى الموت وإنما إلى الغزوة .

كذلك رواية « وأما أنت يا علي فأنت مني بمنزلة هارون من موسى» آفتها عبد الرحمن بن أبي بكر وهو ابن مليكة التيمي المدني. قال البخاري وأحمد « منكر الحديث» وقال النسائي «متروك الحديث» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4934).
قال الأميني « وهذا الحديث قطعا صحيح».
قلت: وهذا قطعا كذب. فإن فيه أبو بلج: قال البخاري وابن عدي « فيه نظر» (الكاشف للذهبي2/414 الكامل في الضعفاء7/229). وفي التقريب « ربما أخطأ» (تقريب التهذيب1/625). وقال أبو حاتم « كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك» (كتاب المجروحين3/113).

رواية أخرى:

حدثنا محمود بن محمد المروزي نا حامد بن آدم نا جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال لما آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علي مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه فتسفى عليه الريح، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال له قم فما صلحت إلا أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي؟ ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الإسلام».
قال الهيثمي « وفيه حامد بن آدم المروزي وهو كذاب» (مجمع الزوائد9/111). وروي من طريق آخر آفته حفص بن جميع وهو ضعيف. قال الساجي « يحدث عن سماك بأحاديث مناكير، وفيه ضعف» (تقريب التهذيب1/172 المجروحين1/256).
رواية أخرى:
« عبدالمؤمن بن عباد قال انا يزيد بن معن عن عبدالله بن شرحبيل عن زيد بن أبي اوفى «... والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلا لنفسي وانت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي وانت اخي ووارثي قال وما ارث منك يا نبي الله قال ما اورثت الأنبياء قبلي قال ما هو قال كتاب ربهم وسنة نبيهم وانت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي».
قال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو حاتم الرازي عبدالمؤمن ضعيف» (العلل المتناهية1/219). ووصف الذهبي هذا الحديث بالموضوع (سير أعلام النبلاء1/142).
وقد اغتر به عبد الحسين فاحتج به وغفل عن أنه يتضمن فخا ضد مذهبه وهو تلك العبارة « قال وما ارث منك يا نبي الله قال ما اورثت الأنبياء قبلي قال ما هو قال كتاب ربهم وسنة نبيهم» وهذا يؤيد موقف أبي بكر من أرض فدك حيث احتج على فاطمة بمثل هذا الحديث.
فهل كان الأميني أمينا؟ وهل كان عبد الحسين صادقا أم كذابا مدلسا؟

إعتراض علي ينسف التأكيد الالهي على الإمامة المزعومة

ونسأل: ألم يكن علي يعلم أن هذا الاستخلاف سوف يكون دليلا على إمامته؟
ألم يكن يعلم علي عظمة هذه المنزلة حتى احتقرها واعترض على النبي؟
أم أنه اعترض بسبب ما قاله المنافقون استخلفه لأنه كره صحبته، فيصير جواب النبي صلى الله عليه وسلم ردا على المنافقين وإثباتا للأخوة والمحبة.
فلا يعود جواب النبي متعلقا بموضوع الاستخلاف ولا الإمامة. لأنه قد استخلفه أصلا. وإنما جاء لتأكيد منزلة الأخوة التي طعن فيها المنافقون.

هل يقتضي التشبيه المساواة في كل شيء؟
وتشبيه المنزلة بالمنزلة لا يلزم منها مساوتها بها في كل شيء، وإنما يكون بحسب ما دل عليه السياق ولا تقتضي المساواة في كل شيء.
قول النبي صلى الله عليه وسلم « بمنزلة هارون من موسى».

إما أن يكون المقصود منه الاستخلاف في حياة النبي فقط.
وإما الأخوة.

وإما الإمامة بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم.

فإن كان المقصود هو الاستخلاف في حال الحياة فقط فهذا صحيح ومقبول.
لكن هذا لم يكن خاصا بعلي، فقد استخلف النبي عددا من الصحابة غير علي على المدينة عندما كان يخرج غازياً أو حاجاً أو معتمرا. فقد استخلف في غزوة بدر: عبد الله ابن أم مكتوم، واستعمل على المدينة في غزوة بني المصطلق: أبا ذر الغفاري وفي غزوة الحديبية: نُمَيْلَةَ بن عبد الله الليثي كما استعمله أيضاً في غزوة خيبر، وفي عمرة القضاء استعمل: عويف بن الأضبط الديلي، وفي فتح مكة: كلثوم بن حصين بن عتبة الغفاري، وفي حجة الوداع: أبا دجانة الساعدي (السيرة النبوية لابن هشام في سيرته).
فلو كان هذا الاستخلاف يدل على خصوصية في علي لم يجز استخلاف أحد غيره، وذلك من أجل أن يفهم الناس أن عليا هو الإمام دون غيره وجوبا.
غير أنه لم يقل لأحد ممن استخلفه أنه منه بمنزلة هارون من موسى، وسبب ذلك أن كل من استخلفه لم يظن أن في استخلافه نوع نقص، فلم يحتج أن يقول له هذه الجملة.
فيكون معنى الحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. فكما أن موسى استخلف هارون في حياته، فكذلك أنا أستخلفك في حياتي.
وإن كان المقصود من ذلك الإمامة بعد النبي فقد نسبتم الجهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خفى عليه أن هارون مات قبل موسى وأن الخليفة بعد موسى هو يوشع بن نون.
وأيضا لو كان مراد النبي من ذلك هو الإمامة من بعده لقال لعلي (أنت مني بمنزلة يوشع من موسى) ولم يقل له (أنت مني بمنزلة هارون من موسى).
مما يدل على أن المنزلة المقصودة في الحديث هي منزلة الأخوة بين موسى وهارون. أو منزلة الاستخلاف أثناء الحياة. وليس الإمامة من بعده إذ أن هارون مات قبل موسى وكان الخليفة بعد موسى يوشع بن نون.
فهل خفي على النبي صلى الله عليه وسلم أن يوشع كان هو الخليفة بعد موسى وليس هارون؟
وكيف يخفى عليه هذا الأمر الذي لم يخف على الشيعة واعترفوا به؟
فقد رووا عن جعفر الصادق أنه سئل: « أيهما مات: هارون مات قبل أم موسى صلوات الله عليهما؟ قال: هارون مات قبل موسى» (بحار الأنوار12/11).
أما إذا كان الحديث دالا على منزلة الأخوة فلا يكون أن يكون علي أخا للنبي وحده من دون باقي إخوانه الصحابة الآخرين.
ألستم تحتجون بهذه القاعدة (إثبات الشيء لا ينفي ما عداه)؟

وبناء على هذه القاعدة نقول: إثبات أخوة علي للنبي لا تنفي أخوة الصحابة الآخرين للنبي.
وإذا كان هذا النص صريحا في الإمارة بعد النبي مباشرة: فهذا يعني أن النبي يتنبأ بما هو على خلاف الحق، وهو طعن في نبوته لأن عليا لم يكن هو الخليفة من بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
بل ويلزم من جعل المنزلة منزلة الإمامة بعد النبي مباشرة أن يكون علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو المتسبب في قلب الحديث رأسا على عقب.

فإنه جعل أبا بكر الصديق من النبي بمنزلة هارون من موسى بمجرد بايع أبا بكر بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وبايع عمر وعثمان. فتصير منزلة أبي بكر من النبي ببركة بيعة علي: بمنزلة هارون من موسى.
فقياس علي على هارون يبطله مبايعة علي لأبي بكر وعمر وعثمان. إذ كيف يخبره النبي أنه سوف يكون الخليفة من بعده ثم يذهب ويبايع أبا بكر بل وعمر بل وعثمان.
ألم يقل علي عندما عرضوا عليه الخلافة: « دعوني والتمسوا غيري… ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ » (نهج البلاغة 181-182).
ألم يجعل بيعة أبي بكر شرعية ومرضية من الله حين قال «إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى » (نهج البلاغة 7:3) أي أن الله يرضى ما رضيه المهاجرون والأنصار.
وقال لمعاويةً « بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين » (نهج البلاغة 7:3).
فإذا قلتم كان علي مكرها قلنا لكم (عذر أقبح من ذنب) فإننا لا نعلم مغلوبا على أمره يزوج أعداءه ابنته ويسمي أولاده بأسمائهم إلا غبي أحمق بلغ الذروة جبنا وحماقة. وحاشا لعلي أن يكون كذلك.

هل وعد الله الأئمة بنصرهم ثم خذلهم؟
هذا التناقض يذكرني بما عند النصارى. وهو أن المسيح أخبر اليهود أن الله سوف ينصره عليهم وسوف يأتي وقت يريدون قتله فلن يتمكنوا. لكنهم بعد ذلك تمكنوا منه وصلبوه ثم أخذ يصرخ قائلا « إيلي إيلي لم شبقتني. الذي معناه: إلهي إلهي لماذا تركتني».
وقد شابه الرافضة النصارى بهذه التناقض. فزعموا أن الله وعد الأئمة بالنصر لكنه خذلهم وتركهم يبايعون الآخرين ويستعملون التقية في كل شؤونهم ثم يقرر آخرهم تعليق منصب الإمامة إلى إشعار آخر.
ألم تزعموا معشر الرافضة أن الله وعد أهل البيت بالاستخلاف؟
فعن أبي عبد الله في قوله تعالى } وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ (النور:55). قال: هم الأئمة» (الكافي1/150).
ألم تزعموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم وعد عليا بالاستخلاف كما في هذا الحديث (أنت مني بمنزلة هارون): فيلزم الطعن في كلام الله ورسوله لأن كلا من الآية والحديث لم يتحققا. وأخلف الله وعده ورسوله!!!

مناسبة الحديث

والحديث له مناسبة حين زعم المنافقون أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مله وكره صحبته فاستخلفه على النساء والصبيان فكان هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم مبطل لما زعموه. فقد استخلف النبي علياً في غزوة تبوك، وهي الغزوة التي لم يأذن لأحد في التخلف عنها (تاريخ الطبري 3/103-104، والبداية والنهاية لابن كثير 5/7).
فقال المنافقون إنما استخلفه لأنه يبغضه كما جاء في خصائص أمير المؤمنين للنسائي برقم (43) وقال المحقق: إسناده صحيح.
ولهذا خرج عليّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال « خلّفتني على النساء والصبيان»؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وأراد أن يطيب قلبه وأبان له أن الاستخلاف لا يوجب نقصاً له، لأن موسى استخلف هارون على قومه فكيف يعدّ ذلك نقصاً، فرضي علي بذلك (فقال: رضيت رضيت) كما جاء في رواية ابن المسيب عند أحمد (فتح الباري7/92).
ولو كان هذا الاستخلاف من باب الفضائل الخاصة بعلي ومن الأدلة على منصب الإمامة لما وجد علي في نفسه امتعاضا من هذا الاستخلاف وقال: «أتجعلني مع النساء والأطفال والضعفة»؟.
بل يفترض أن لا يعترض سيدنا علي بن أبي طالب على استخلاف النبي له في المدينة لأنه يبعث على الشك في مدى فهمه لمنصب الإمامة الإلهي بحسب ما زعم الشيعة، أو يبعث على تكذيب الشيعي تنزيها لعلي عن الجهل.
بل كان يفترض بعلي أن يسارع إليه ليكون دليلا له ولعقيدة الإمامة. وحتى لا يقال بأن عليا لم يكن على معرفة بشيء عن هذا المنصب الإلهي المزعوم.
ولكن لا يبدو حتى عند علي رضي الله عنه علم بشيء عن هذه المنزلة!
بخلاف شيعته فإنهم يحملون هذا الحديث ويدورون به، ويزعمون منزلة لم يكن علي على علم بها!!!

مناسبة مكذوبة

وأما ما ورد من أن حديث المنزلة متعلق بمؤاخاة النبي بين المهاجرين والأنصار وترك عليا بدون مؤاخاة وهو:
« حدثنا محمود بن محمد المروزي نا حامد بن آدم نا جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال لما آخا النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم خرج علي مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتوسد ذراعه فتسفي عليه الريح فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله فقال له قم فما صلحت إلا أن تكون إلا أبا تراب أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الإسلام».
فإن فيه حامد بن آدم. « عن ابن المبارك كذبه الجوزجاني وابن عدي وعده أحمد بن علي السلماني فيمن اشتهر بوضع الحديث وقال قال أبو داود السنجي قلت لابن معين عندنا شيخ يقال له حامد بن آدم روى عن يزيد عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد وجابر رفعاه: (الغيبة أشد من الزنا) فقال هذا كذاب لعنه الله» (لسان الميزان2/184). وقال ابن عدي « كان يكذب ويحمق في كذبه» (الكامل في الضعفاء2/461).

فهمهم للمنزلة طعن بمنزلة الأنبياء

كذلك يفهم الرافضة من الحديث أن عليا بمنزلة الرسول بما يجعله فوق منزلة الأنبياء لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل أنبياء الله. ومن هنا جعلوا هذا الحديث من أهم الأدلة على تفضيله على جميع الأنبياء بعد الحديث المكذوب « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» والذي صححه الشيعة.
بل تعدوا بوقاحة كل حد فنسبوا إليه النبوة كما زعم الرافضي ابن شهر آشوب أن الله قال « علي كسائر الأنبياء». ثم روى عن النطنزي في الخصائص قال « أخبرني أبو علي الحداد قال حدثني أبو نعيم الأصفهاني بإسناده عن الأشج قال سمعت علي بن أبي طالب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن اسمك في ديوان الأنبياء الذين لم يوح إليهم» (مناقب آل أبي طالب3/57 بحار الأنوار39/81).
ولهذا اضطربوا في منزلة الإمام والنبي فلم يعودوا يجدون بينهما، حتى عقد المجلسي بابا بعنوان ( باب أن الأئمة أعلم من الأنبياء ) قال فيه:« ولا يصل عقولنا فرقٌ بين النبوة والإمامة » (بحار الأنوار 82:26 وانظر الكافي أيضاً 21: 260).
ولننظر إلى منزلة هارون من موسى في القرآن،، وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي 29 هارون أَخِي 30 اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي 31 وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي 32. أي إجمع بيني وبينه في أمر النبوة كما قاله الطبرسي (مجمع البيان7/19 وقال مثله الطبري في تفسيره16/200).

فإذا كان عليا لا يشرك النبي محمدا في أمر النبوة فلم يبق إلا الأخوة.
فإما أن يكون هذا وعدا من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الوعد لم يتحقق ويكون علي نفسه قد أسهم في إبطال قول النبي صلى الله عليه وسلم عمليا بمبايعته أبا بكر وعمر وعثمان. وإما أن يكون من تحميلات الشيعة للنصوص المعاني الباطلة مثل زعمهم أن المشكاة هي فاطمة والمصباح هو الحسن والزجاجة الحسين والشجرة الملعونة في القرآن هم بنو أمية وأن عليا هو القمر إذا تلاها وأن البحرين هما علي وفاطمة.

هل شد النبي أزره بعلي؟
وقد نسب الشيعة إلى علي رضي الله عنه صمته عن سكوته عن جملة من الإهانات (زعموا) كضرب زوجته فاطمة بنت رسول الله، وقتل ابنها (محسن) حفيد رسول الله، وغصب فرج ابنتها (أم كلثوم) حفيدة رسول الله. وغصب منصب الإمامة الإلهي (زعموا)، فلم ينتقم لعرض رسول الله، بل كافأ المعتدين الغاصبين (زعموا) بأن بايعهم وصار وزيرا لهم وسمى أبناءه الثلاثة بأسمائهم.
وبناء على ذلك فلا يكون علي متوافقا مع هارون في هذه الآية ، أشدد به أزري،إذ لا يكون علي صالحا لأن يشد النبي أزره به.
أن عليا لم يستعمل شيئا من هذه النصوص المزعومة كدليل على وجوب خلافته هو. فإن كان لعجز فيكون لا يستحق الإمارة. وإن كان يقدر ولم يفعل فهو خائن والخائن معزول عن الإمارة. وإن كان لم يعلم بالنص فهو لا يعلم ما كان وما يكون كما يدعي الشيعة. وحاشاه مما ينسبه الشيعة إليه
من التناقضات.

========
========
أفضل أهل البيت وأهل البيت أفضل من غيرهم فهم أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأفضل هو الأحق بالإمامة بإجماع الصحابة واحتجوا على الأنصار به

الافضلية ليس بالنسب الافضلية تكون بالتقوى 

ثانيا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي زكى ابوبكر و عمر رضي الله عنهم 

الاجماع تم على اختيار سيدنا ابوبكر و عمر و عثمان ولم يتم الاجماع على خلافة علي رضي الله عنه 

=================

والتاريخ يشهد أن الإجماع قد ثبت على إمامة أبي بكر بل لا يوجد أصلاً إجماع على إمامة عليّ لا من مصادر السنة ولا من مصادر غيرهم 
اختير ابابكر الخليفة الاول و عمر الخليفة الثاني و عثمان الخليفة الثالث 
رضي الله عنهم 

وسيدنا علي بايع سيدنا ابابكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم 

أن أبي بكر الصديق رضوان الله عليه وصلواته أفضل من علي بن أبي طالب

أخبرني محمد بن عمرو بن مكرم قال ثنا إبراهيم بن هانىء قال سمعت بشر بن الحارث يقول رفع الخطأ عن أبي بكر وعمر . إسناده صحيح 

أخبرنا ( ) ثنا محمد بن داود ( ) قال قال رسول الله أبو بكر وعمر خير أهل السماء وخير أهل الأرض وخير الأولين وخير الآخرين إلا النبيين والمرسلين . هذا الذي أتضح من الإسناد

1- أخبرني عبد الملك الميموني قال ثنا أبو النضر قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت عبدالله بن سلمة قال سمعت عليا يقول ألا أخبركم بخير الناس بعد رسول الله أبو بكر وبعد أبي بكر عمر . إسناده عبد الله بن سلمة وهو صدوق تغير وبقية رواته ثقات

و عمر عملاق الإسلام صلوات الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب

و عثمان رضوان الله عليه أفضل من علي بن أبي طالب؛
فسيدنا عثمان هو من نشر المصحف في وسمي المصحف العثماني الذي نقرء فيه
و سيدنا علي كما يقول الشيعة اخفى المصحف عن الصحابة و القرآن الصحيح مع المهدي في سرداب الغيبة منذ 1124 عام 
و علي ليس بمعصوم عند المسلمين جميعاً فيما عدا فرقة تدعي له ما لم يقل به هو نفسه.

============
فضائل ابوبكر رضي الله عنه

1- جد الامام الصادق و7 ائمة من ائمة ال البيت رضوان الله عليهم 
قال الامام الصادق و لدني ابوبكر مرتين 

2-قال علياً عليه السلام 

في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر"
،["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]

3-اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر
------------------------

مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
المجلد الخامس. >> مسند الأنصار رضي الله عنهم. >> حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
-اقتدوا باللذين من بعدي أبو بكر وعمر.
عن ابي جحيفة السوائي قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول ألا اخبرك بخير هذه الأمة بعد نبيها؟
قال: ابو بكر. ثم قال: ألا أخبرك بخير هذه الأمة بعد أبو بكر عمر
رواه أحمد في مسنده

1--تزكية الله ثم النبي وسماه الصديق و علي و الائمة لابي بكر الصديق
2- ثاني اثنين 
3- جد 7 من ائمة ال البيت 
4الخليفة الاول
5-صاحبه في القبر
6- جمع القرآن بعد حرب الردة
7-النبي تزوج بنت ابوبكر رضي الله عنه و زوج عثمان ابنتيه الي عثمان ذو النورين رضي الله عنه 
8-أبا بكر خليلا 
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق 
عن عبدالرحمن بن عبدالله عن بعض آل أبي سعيد بن المعلى أن رسول 
الله قال يومئذ في كلامه هذا فإني لو كنت متخذا من العباد خليلا لاتخذت 
أبا بكر خليلا ولكن صحبة وإخاء إيمان حتى يجمع الله بيننا عنده. تاريخ الطبري / ثم دخلت سنة احدى عشرة/ ذكر الاحداث التي كانت فيها
9- حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لابوبكر و عمر رضي الله عنهم
ولا من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم
يروي عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في جيش ذات السلاسل فلما أتيه أي بعدما رجع من الغزوة
قلت: أي الناس أحب اليك ؟ قال: عائشة
قلت: من الرجال؟ قال: ابوها
قلت : ثم من؟ قال: ثم عمر بنالخطاب
رواه البخاري ومسلم
9- نزلت في حق ابنت ابوبكر و عمر اية التطهير
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا34)
صدق الله العلي العظيم
في كل الايات يخاطب الله نساء النبي بتوجيهات و تعليمات
بالقول
يا نساء النبي ....
فلا تخضعن بالقول ...
و قلن قولا معروفا ....
و قرن في بيوتكن ..
و أقمن الصلاة ...
و أتين الزكاة ...
و اطعن الله و رسوله ...
ثم يبين الله تبارك و تعالى الهدف من هذه التعليمات و النتيجة المترتبة على طاعتهن لها
فيقول
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا 
فهل يعقل يا رافضي ان الله يخاطب نساء الرسول بتعليمات ليطهر علي و ابنائه
و ليشهد العالم على جهلكم و غبائكم يا رافضة
فانتم تقولون ان الله 
يقول لنساء النبي أقمن الصلاة انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه
و يقول لهن أتين الزكاة انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه
و يقول لهن قرن في بيوتكن انما الهدف هوتطهير علي و ابنائه
ما لكم كيف تحكمون
و هل تفعل انت ذلك ايها الرافضي لتفتريه على الله عز وجل
هل تقول لشقيقاتك
لا تخرجن بدون امر ابيكن و لا تلبسن الثياب القصيرة و لا تخرجن الى الاسواق و لا تفعلن الامور القبيحة لانني اريد ان احافظ على بيتك يا ابن عمي و اصون ابنائك
ما هذه الركاكة المفتراة و ما هذا الحكم السقيم الذي تاتون به لتسندون به باطلكم 

10-
ومن فضائله رضي الله عنه أن الله زكّـاه

قال سبحانه وبحمده : ( وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى ) 
وهذه الآيات نزلت في ابي بكر رضي الله عنه .
وهو من السابقين الأولين بل هو أول السابقين
قال سبحانه : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
وهو ثاني اثنين في الغار 

==============

الحلقة الاولى ( ابو بكر ) 

فيقول فيه ابن عم النبي وصهره، زوج ابنته، ووالد سبطيه علي بن أبى طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعة أبى بكر الصديق بعد وفاة رسول الله : عند انثيال [انثيال الناس أي انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب (كما قاله ابن أبي الحديد شارح نهج البلاغة)] الناس على أبى بكر، وإجفالهم [الإجفال الإسراع] إليه ليبايعوه: فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر، فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت "كلمة الله هي العليا" ولو كره الكافرون، فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر، وسدد، وقارب، واقتصد، فصحبته مناصحاً، وأطعته فيما أطاع الله [ فيه ] جاهداً" ["الغارات" ج1 ص307 تحت عنوان "رسالة علي عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر"].

ويذكر في رسالة أخرى أرسلها إلى أهل مصر مع عامله الذي استعمله عليها قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري "بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى من بلغه كتابي هذا من المسلمين، سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو. أما بعد! فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده [ و ] خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم [ به ] من الفضيلة أن بعث محمداً - r - [ إليهم ] فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة والفرائض، وأدّبهم لكيما يهتدوا، وجمعهم لكيما [ لا ] يتفرقوا، وزكاهم لكيما يتطهروا، فلما قضى من ذلك ما عليه قبضة الله [ إليه فعليه ] صلوات الله وسلامه ورحمته ورضوانه إنه حميد مجيد. ثم إن المسلمين من بعده استخلفوا امرأين منهم صالحين عملاً بالكتاب وأحسنا السيرة ولم يتعديا السنة ثم توفاهما الله فرحمهاما الله" ["الغارات" ج1 ص210 ومثله باختلاف يسير في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، و"ناسخ التواريخ" ج3 كتاب2 ص241 ط إيران، و"مجمع البحار" للمجلسي].

ويقول أيضاً وهو يذكر خلافة الصديق وسيرته : فاختار المسلمون بعده (أي النبي ) رجلاً منهم، فقارب وسدد بحسب استطاعة على خوف وجد" ["شرح نهج البلاغة" للميثم البحراني ص400].

ولم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم ؟ يجيب عليه المرتضى رضي الله عنه وابن عمة الرسول زبير بن العوام رضي الله عنه بقولهما: وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي" ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332].

الحلقة الثانية : ((( علي لم يكن اماما ولم يرد ذلك )))

يقول على المرتضى رضي الله عنه نفسه عن نفسه أن أكون مقتدياً خير لي من أن أكون إماماً، فلنكرر قوله مرة ثانية: دعوني، والتمسوا غيري، فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً" ["نهج البلاغة" خطبه 92 ص136 ط بيروت].

الحلقة الثالثة (( علي اجبر على الخلافة ،، اي يعترف بانه ليس امام )) 

وقال النجاشي: مستقيم الطريقة، صالح الأمر، صاحب كتاب "صفين" و"الجمل" و"مقتل الحسين" وغيرها من الكتب (النجاشي ص301 و302)] الشيعي أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أرسل حبيب بن مسلمة الفهري وشرحبيل بن سمط ومعن بن يزيد ليطالبوه بقتلة عثمان ذي النورين رضي الله عنه، فرد عليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

بعد الحمدلة والبسملة "أما بعد! فإن الله بعث النبي ، فأنقذ به من الضلالة وأنعش به من المهلكة وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف أبو بكر عمر وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة.. ثم ولي أمر الناس عثمان، فعلم بأشياء عابها الناس عليه، فسار إليه ناس فقتلوه، ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم، فقالوا لي: بايع، فأبيت عليهم، فقالوا لي: بايع، فإن الأمة لا ترضى إلا بك، وإنا نخاف إن لم تفعل أن يفترق الناس، فبايعتهم"

["كتاب صفين" ط إيران ص105].

الحلقة الرابعة (( علي اقر بالخلافة لابو بكر .... لذلك فهو ليس امام )) 

والطبرسي أيضاً ينقل عن محمد الباقر ما يقطع أن علياً كان مقراً بخلافته، ومعترفاً بإمامته، ومبايعاً له بإمارته كما يذكر أن أسامة بن زيد حب رسول الله لما أراد الخروج انتقل رسول الله إلى الملأ الأعلى فلما وردت الكتاب على أسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما أرى اجتماع الخلق على أبي بكر انطلق إلى علي بن أبى طالب (ع) فقال: ما هذا ؟ قال له علي (ع) هذا ما ترى، قال أسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم" ["

الاحتجاج" للطبرسي ص50 ط مشهد عراق].

ولقد أقر بذلك شيعي متأخر وإمام من أئمة القوم محمد حسين آل كاشف الغطاء بقوله: لما ارتحل الرسول من هذه الدار إلى دار القرار، ورأى جمع من الصحابة أن لا تكون الخلافة لعلي إما لصغر سنه أو لأن قريشاً كرهت أن تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم – إلى أن قال – وحين رأى أن الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا بايع وسالم" ["أصل الشيعة وأصولها" ط دار البحار بيروت 1960 ص91].

الخلاصة ::: علي ليس امام باي حال من الاحوال ،،، 

فهو ومعاوية سيان .... !! وان كان علي افضل من معاوية ،،،

لكن كلاهما صحابي جليل ... عالي القدر ... مسلم ... وليس من اهل القبور

=============

اقوال سيدنا علي عن سيدنا ابوبكر و عمر رضي الله عنهم من كتب الشيعة

جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488

و جاء عن الإمام السادس جعفر الصادق (ع) انه سئل عن أبى بكر وعمر رضي الله عنهما ففي الخبر " ان رجلاً سأل الإمام الصادق (ع) , فقال : يا ابن رسول الله ! ما تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ فقال (ع) : إمامان عادلان قاسطان , كانا على الحق , وماتا عليه , فعليهما رحمة الله يوم القيامة " إحقاق الحق للشوشترى 1/16

و عن زيد بن على أخو الباقر و عم الصادق " ان ناساً من رؤساء الكوفة و أشرافهم الذين بايعوا زيداً حضروا يوماً عنده , و قالوا له : رحمك الله , ماذا تقول فى حق أبى بكر و عمر ؟ قال : ما أقول فيهما إلا خيراً كما أسمع فيهما من أهل بيتي إلا خيرا , ما ظلمانا و لا أحد غيرنا , و عملا بكتاب الله و سنة رسوله " ناسخ التواريخ للمرزا تقي الدين خان تحت عنوان – أحوال الإمام زين العابدين –

من الصادق هل هو كاتب الشقشقية أم علماؤكم ؟؟؟

وكيف يزوج علي بن أبي طالب إبنته ام كلثوم من رجل مثل سيدنا عمررضي الله عنه بهذه المواصفات ؟؟؟
.....

مبايعة علي 

فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ 

ورد في نهج البلاغة 3/7 قولـــ علي رضي الله عنه وآرضاه ..

(إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى.). .


=========
===========

غدير خم و من كنت مولاه

الولي هي المحب

الإمامية عن شهادتهم الثالثة في الآذان

وهي ” اشهد أن عليا ولي الله “

مامعنى ولي في قولهم هذا ؟

إن قالوا والي فقد كفروا إذ جعلوه حاكم على ربه

وإن قالوا ولي بمعنى موالي ومحب قلنا لهم هذا هو ما نحاول أن نقوله لكم عن معنى كلمة ولي منذ البداية

القول الفصل في آية الولاية ” انما وليكم الله

معلوم عندكم أن يوم الغدير بعد الحج وانصراف الناس إلى ديارهم والذين حضروا هذا اليوم هم أهل المدينة وما حولها فقط فهل الإسلام نزل على أهل المدينة فقط؟طبعا ستقول لا إذا أعطني الدليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ باقي المدن بولاية علي رضي الله عنه ؟والله عزوجل يقول: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} (67) سورة المائدة

وهل يعقل في نظركم أن تكون الدنيا بلا حجة ؟مع أن الحسن العسكري رحمه الله لما مات كان ابنه المهدي لا يتجاوز من العمر خمس سنوات فهل بهذا العمر يكون حجة؟

يقول الخميني :إن الحسن العسكري كان عقيمـا ولـم ينجـب أولاد وبسبب ذلـك تـوزع الورث بـين أمه وأخيـه لمـا مات الحسن العسكري. كتــاب الحكــومـة الإسـلامــية صفحة 45/46


حديث غدير خم ليس فيه دلالة على الامامة

ولو كان دلالة على الامامة لماذا لم يصرح النبي و يقول هذا امامكم 

و كيف يخالف سيدنا علي النص الالهي و يبايع ابوبكر عمر وعثمان ويتناول عن الولاية التي هي نص الهي مثل الصلاة و يعتبرها الشيعة من اركان الدين


الامامة الالهية

مما يفند نظرية الامامة الالهية هو عدم وجود او ظهور إمام من ولد الامام الحسن العسكري منذ وفاته في منتصف القرن الثالث الهجري حتى اليوم ، بالرغم من ادعاء ولادة ووجود وغيبة ابن له هو (الامام محمد بن الحسن العسكري) وذلك لتساوي الغيبة مع العدم في ترك الامة في فراغ سياسي دفعها ويدفعها لنقض أسس نظرية الامامة والبحث عن البديل وهو اختيار إمام غير معصوم ولا منصوص عليه من خارج السلالة العلوية الحسينية ، وهو ما يعرف بنظرية الشورى او ولاية الفقيه ، ولا يجدي القول بأن الفقيه هو نائب الامام ، لأن النيابة العامة لم تثبت أساسا وهي ان ثبتت فإنها تشكل نقيضا تاما يتعارض مع أهم أركان نظرية الامامة كالعصمة والنص والسلالة العلوية.
وما دامت العصمة أمرا غير ضروري فان النص ايضا يصبح غير ضروري ، فنعود الى آية الشورى ( وأمرهم شورى بينهم) التي أهملها السيد القزويني ولم يشر اليها أبدا في معرض تنظيره لمسألة النص.
واذا لم يمكن إثبات النص بصورة قاطعة وصريحة على إمامة كل إمام ، وليس في فترة خلافة الرسول فقط ، فانه لا بد من إعطاء الخيار للأمة واستثناء أمر الامامة من الأمور التي لا خيار للمسلمين فيها ، وعدم تعميم تلك الموارد التي نزلت فيها آية القضاء ، خلافا لتأويلات الإمامين لعدد من الآيات الكريمة كآية (ان الأمر كله لله ) وآية (له الخلق والأمر) وآية ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) وآية (ما كان لهم الخيرة) خاصة اذا كان الامام المختار ملتزما بالشريعة الاسلامية ومنفذا لأوامر الله تعالى.
ومن هنا ينتقض القول بأن اتباع الخليفة المختار اتباع من دون الله ، بل يمكن ان يكون اتباعا لله ولما انزل الله ، وبالتالي فانه ليس بمحرم ولا مأثوما فاعله ، وهكذا تنهار نظرية الامامة بكل تفاصيلها وفلسفتها وتأويلاتها.
ان عدم القدرة على إثبات وجود الامام الثاني عشر ينسف النظرية الامامية الاثني عشرية بالدرجة الاولى ، ويهز نظرية الامامة بالدرجة الثانية ويجعلها نظرية تاريخية بائدة ووهمية ، واذا كان الشيعة الامامية قد تخلوا عنها اليوم وآمنوا بالنظرية المضادة لها وهي نظرية الشورى او ولاية الفقيه ،

ان موضوع الامامة وشروطها وصفات الامام كان موضوعا سياسيا و ان اكتسب صفة
العقائد الدينية فيما بعد ، حيث كان الامامية يختلفون عن الفرق الأخرى في انهم
يعتقدون بضرورة العصمة في الامام وضرورة اتصافه بصفة اعجازية تميزه عن سائر
الناس ثم قالوا بنظرية النص والوصية ، وقد اعتمدوا على تأويلات تعسفية لآيات من
القرآن الكريم وتركيب بعض الآيات على بعض ومع كل ذلك لم يحصلوا على اعتراف من اهل البيت بنظرية الامامة ، لأنهم كانوا ينفون عن انفسهم صفة العصمة ولا ينصون
على أبنائهم بالخلافة ولا يدعون ان الامامة بالنص من الله ، ولكن الامامية
كانوا ينسبون النظرية الى أهل البيت تحت غطاء التقية ويبررون نفي الأئمة
بالخوف ، ومع ذلك واجهت نظرية الامامية تحديا رئيسيا بوفاة الامام الحسن
العسكري دون خلف ظاهر ودون ان يوصي او ينص على امام من بعده ، فتوقفت سلسلة الامامة وتحولت من نظرية واقعية الى نظرية تاريخية مجردة دون اي مصداق خارجي
وان الرد على هذه النظرية او مناقشتها لا يحتاج الى كتب ومجلدات ويكفي في الرد
عليها وابطال التأويلات التعسفية وكشف الأحاديث الضعيفة سؤال واحد هو : أين
الأئمة الذي أوجب الله طاعتهم وجعلهم حكاما على البشرية؟
وقد قلت لك ان التأكد من صحة اية نظرية هو عرضها على الواقع وعلى المحك
التاريخي ، وضربت لك مثلا بمن يأتي بألف دليل ودليل على وجود فيل في غرفة معينة
مساحتها أربعة أمتار في أربعة أمتار ولكنا لا نجد أثرا للفيل في تلك الغرفة ،
فلا نحتاج الى مناقشة أدلته والرد عليها دليلا دليلا وانما يكفي ان نتساءل :
أين الفيل؟
وقلت لك أيضا ان من الممكن ان يعتقد انسان بصحة النظرية الامامية او الاثني
عشرية لو فسر معنى الامامة بغير المعنى السياسي او اعطى للأئمة أدوارا غيبية
غير تنفيذ الشريعة والحكم والخلافة والسلطان بما لا يتعارض مع الغيبة او وجود
حكام وخلفاء غير معصومين ولا منصوص عليهم من الله ، أما ان يفسر الامامة بمعنى
الخلافة والحكم ويقول ان الله عين أئمة لتطبيق الدين وتنفيذ الشريعة والقيام
بدور السلطان ، وحرم على المسلمين انتخاب اي حاكم ، ومع ذلك لا يستطيع ان يأتي
بمصداق واحد منذ أكثر من ألف عام ، لا بل يقول لا بأس او يجب انتخاب الفقهاء
العدول أئمة في الوقت الحاضر فهذا عين التناقض والتخبط
ومن هنا ادعوك اخي العزيز أولا الى تعريف معنى الامام والنظر ثانيا الى الواقع
والتاريخ ومراجعة التأويلات التعسفية والاحاديث الضعيفة
والتفكير اخيرا بمستقبل الامة ودورها في الحياة السياسية

أخوك أحمد الكاتب


==============

الرحبة في العراق

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى شهدت عليا في الرحبة ينشد الناس فقال اشهد الله من سمع رسول الله يوم غدير خم يقول من كنت 

مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد

احتج علي لما كفره الخوارج واحتج بإيمانه وعدم كفره


ولم يحتج بالخلافة وأحقيته ولذلك قال أهل السنة:


فأما حديث غدير خم فلا حجة فيه لأنه إنما استخلفه في حياته على المدينة كما استخلف موسى هارون في حياته عند سفره للمناجاة 

على بني إسرائيل وقد اتفق الكل من إخوانهم اليهود قاطبة على ان موسى مات بعد هارون فأين الخلافة 

==============

{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } .

: استدل معلى بن محمد المغالي ، وأحمد بن البرقي الشاك في الدين ، وراوٍ مجهول آخر ، استدلوا لقول الإمام بآية : { إنما وليكم الله والذين آمنوا } وجعلوها خاصة بعلي وأولاده ، وادّعوا أن الولي بمعنى الأولى والأحق بينما الولي في هذه الآية تعني الولاية والمحبة بدليل القرائن السابقة واللاحقة . وارجعوا إلى القرآن . فقد قال تعالى : { لا تتخذوا الكافرين أولياء … إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون … } ونحن بينا هذا الموضوع في باب وجوب طاعة الأئمة ، وجاء هؤلاء الرواة الذين نعرف أحوالهم ورووا في هذا الحديث أن علياً كانت له حلة تساوي ألف دينار وقد أتاه مَلَك في هيئة سائل في مسجــد الرسول وطلب إليه أن يعطيه فأعطاه إياهــا وقد أنزل الله في وصفه هذه الآيـــة : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .

ولا بد إذن لأولاد علي ( ويعني بذلك الأئمة ) الأحد عشر أن يعطي كل واحد منهم في ركوعه زكاة للملائكة لتثبت إمامتهم ويتصفوا بصفة علي في تلك .

لاحظوا الآن : إن هؤلاء الوضاعين لم يكونوا لينتبهوا : وهل تتنزل الملائكة على الأئمة ؟. هل ينزل جبريل بعد رسول الله على أحد ؟ وهل تحتاج الملائكة إلى الزكاة ؟. وهل لبس علي حلة ثمينة كتلك التي قالوا إنها تساوي ألف دينار ؟!.
لقد وضع هؤلاء الروايات ، وكذبوا ، ورموا ثم تركوا المسلمين يتخبطون في الحيرة والخلاف وأغرقوهم في الخرافات عندما قالوا إن إمام المسلمين قد أعطى الملائكة حلة تساوي ألف دينار ، وقد قال بذلك عدد من صانعي المذاهب وصدقوه !.
====
{ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } .
لم ترد كلمة « الراكعون » بعد الصلاة بل وردت بعد الزكاة ، أي يدفعون الزكاة برضاهم ورغبتهم . وهم على عكس المنافقين الذين يكرهون تأدية الزكاة . كما قال تعالى في سورة التوبة الآية 45 بالنسبة لإنفاق المنافقين { ولا ينفقون إلا وهم كارهون } ، معنى الولي هو الصديق ونحن يجب أن لا نغفل عن تناسب الآيات ونجعل كلام الله لا رابطة بينه ولا قرينة تجمعه . ومن أجل إطاعة الإمام نسقط ما في القرآن من الفصاحة ونختلق الحديث كما فعل علي بن الحكم الكذاب وهو نفسه راوي حديث سلسلة الحمار .
كسر الصنم اية الله البرقعي

===========

وفي كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الرسول

عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي :

وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن.
و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغة

===========
فاذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاهم بالتمسك بالعترة ، فالعترة بايعة ابي بكر وعمر وعثمان ، فهم اما يتبعوها او يخالفوها واذا اتبعوا العترة واعتقدوا بخلافة الثلاثة -رضي الله عنهم- بطل الاستدلال بالحديث اصلا واذا رفضوا عمل العترة في المبايعة بطل الاخذ بالحديث فهم ليس لهم دليل في الحديث الا التهويل والكلام الغير علمي

================
================

لو كان هناك نص الهي و وصية كيف يبايع سيدنا علي سيدنا ابابكر و عمر وعثمان رضي الله عنهم 

على السمع و الطاعة 

لقد بايع علي رضي الله عنه الخلفاء الراشدون ابي بكر وعمر وعثمان ولو كان يرى ان الله سبحانه وتعالى نصبه وبالتالي لا يجوز للناس اختيار غيره لما بايع ولكان على اقل تقدير قدوة للمسلمين ويمتنع عن البيعة فاذا كان المعني بالامر نفسه قد بايع فماذا سيقال بعدها لمن همم دونه ؟؟؟ هل يقال اخطؤوا ؟؟؟

علي رضي الله عنه عند الشيعة يقول دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . 


انتهى 


اقول كل كلمة من هذه الاسطر كافية لوحدها لنسف عقيدة الامامة لو تدبر القوم وجعلوا عقولهم تعمل وتؤدي الدور الذي خلقت من اجله 


فقوله 

دعوني والتمسوا غيري : اذا كان الله سبحانه وتعالى قد نص على علي رضي الله عنه وارضاه بان يكون هو ولي امر المسلمين اف يحق له بعدها ان ينهرهم ويرفض طلبهم ان يمكنوه ... ولنفرض جدلا انهم انما جاؤوه لانه محتاجون اليه مضطرون وانه خاف الا يثبتوا معه وانهم سيخذلونه الى غير ذلك من الشكوك اف يكون ذلك سببا في انه يرفض في البداية ويقول لهم اذهبوا الى غيري ؟؟ أيأمرهم بالمنكر بعد ان امرهم الله الا يذهبوا الى غيره والا يختاروا غيره بل ان بيتعته واجبة ؟؟؟ والمعروف ان العاقل اذا مكن من حقه لم يرفض ذلك الحق ولم يرده فمابالكم اذا كان ذلك حقا لله وروسوله ؟؟اما ن علي كفر او اختاروا غير هذا الخيار وبالتاكيد سيكون اي خيار اخر الالقاء بعقيدة الولاية في اقرب سلة مهملات 

قوله 

وإن تركتموني فأنا كأحدكم 

ان كان الناس قد اذنبوا في اختيارهم خليفة اخر غيره فقد اخطأ علي وان كان علي قد اصاب فقد اصاب الناس فهو يقول بانه سيكون كاحدهم فلايجوز بعدها ان يقال بان علي اصاب والمسلمون اخطؤوا 


وقوله 


و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم 


بل ليس كاحدهم بل سيتقدمهم في السمع والطاعة وبالتالي اما في معصية الله او طاعته سيتقدمهم فهل سيحاسب غيره ويترك هو تعالى الله عن الظلم علوا كبيرا


وقوله 


وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . 


هنا علي رضي الله عنه يقيم نفسه ويقول بانه اصلح للوزارة من الامارة فاذا كان الله سبحانه وتعالى قد اختاره اميرا هل الله سبحانه وتعالى لم يعلم بما هو اهل له ؟؟؟ ام ان علي لا يعلم باختيار الله وجهله وبالتالي قال ما قال ؟؟؟


==================
==================

المعصوم علي ابن ابي طالب عليه السلام يقول ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة

قال علي عليه السلام في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنها: وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق،


والخليفة الفاروق،

ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميسم ص31 ج1 ط طهران]." 

===================
===============

ما هي الدلالة على عدم وجود نص والالتزام بالشورى 

وبالرغم مما يذكر الاماميون من نصوص حول تعيين النبي (ص) للامام علي بن ابي طالب كخليفة من بعده ، الا ان تراثهم يحفل بنصوص اخرى تؤكد التزام الرسول الاعظم واهل البيت بمبدء الشورى وحق الامة في انتخاب أئمتها. تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى -وهو من ابرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري - ان العباس بن عبد المطلب خاطب اميرالمؤمنين في مرض النبي (ص) ان يسأله عن القائم بالامر بعده ، فان كان لنا بينه وان كان لغيرنا وصى بنا ، وان اميرالمؤمنين قال: دخلنا على رسول الله (ص) حين ثقل ، فقلنا: يارسول الله.. استخلف علينا ، فقال: لا ، اني اخاف ان تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم. 

===== 

ومنها احجام الامام عن المبادرة لأخذالبيعة لنفسه 

القينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها اقطاب الشيعة الامامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فاننا نرى انها تكشف عن عدم وصية رسول الله للامام علي بالخلافة والامامة ، وترك الامر شورى ، وهو ما يفسر احجام الامام علي عن المبادرة الى اخذ البيعة لنفسه بعد وفاة الرسول ، بالرغم من الحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له_ · امدد يدك ابايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش . يعني ابا سفيان .‏‏‏ فيقال_· ان عم رسول الله بايع ابن عمه¨ فلا يختلف عليك من قريش احد ، والناس تبع لقريش ¨ . فرفض الامام علي ذلك 

==== 

وقد روى الامام الصادق عن ابيه عن جده _ انه لما استخلف ابو بكر جاء ابو سفيان الى الامام علي وقال له_ أرضيتم يا بني عبد مناف ان يلي عليكم تيم؟ ابسط يدك ابايعك ، فوالله لأملأها على أبى فصيل خيلا ورجلا ، فانزوى عنه وقال_ ويحك يا ابا سفيان هذه من دواهيك ، وقد اجتمع الناس على أبى بكر. ما زلت تبغي للاسلام العوج في الجاهلية والاسلام ، ووالله ما ضر الاسلام 

ذلك شيئا حتى ما زلت صاحب فتنة . 


الامام علي والشورى 

ومما يؤكد كون نظام الشورى دستورا كان يلتزم به الامام اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب وعدم معرفته بنظام الوراثة الملكية العمودية في اهل البيت ، هو دخول الامام في عملية الشورى التي اعقبت وفاة الخليفة عمر بن الخطاب ، ومحاججته لأهل الشورى بفضائله ودوره في خدمة الاسلام ، وعدم اشارته الى موضوع النص عليه او تعيينه خليفة من بعد الرسول ، ولو كان حديث الغدير يحمل هذا المعنى لأشار الامام الى ذلك ، وحاججهم بما هو اقوى من ذكر الفضائل 

لقد كان الامام علي يؤمن بنظام الشورى « وان حق الشورى بالدرجة الاولى هو من اختصاص المهاجرين والانصار ، ولذلك فقد رفض بعد مقتل عثمان الاستجابة للثوار الذين دعوه الى تولي السلطة وقال لهم_ ليس هذا اليكم هذا للمهاجرين والانصار من أمره اولئك كان اميرا . 

وعندما جاءه المهاجرون والانصار فقالوا _ امدد يدك نبايعك ، دفعهم ، فعاودوه ، ودفعهم ثم عاودوه فقال_ · دعوني والتمسوا غيري واعلموا اني ان اجبتكم ركبت بكم ما اعلم ,وان تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه امركم وانا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا . ومشى الى طلحة والزبير فعرضها عليهما فقال _ من شاء منكما بايعته ، فقالا _ لا الناس بك ارضى ، واخيرا قال لهم_· فان ابيتم فان بيعتي لا تكون سرا ، ولا تكون الا عن رضا المسلمين ولكن اخرج الى المسجد فمن شاء ان يبايعني فليبايعني 

ولو كانت نظرية النص والتعيين ثابتة ومعروفة لدى المسلمين ، لم يكن يجوز للامام ان يدفع الثوار وينتظر كلمة المهاجرين والانصار ، كما لم يكن يجوز له ان يقول_· انا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا¨ ، ولم يكن يجوز له ان يعرض الخلافة على طلحة والزبير ، ولم يكن بحاجة لينتظر بيعة المسلمين 

وهناك رواية في كتاب (سليم بن قيس الهلالي) تكشف عن ايمان الامام علي بنظرية الشورى وحق الامة في اختيار الامام ، حيث يقول في رسالة له :_· الواجب في حكم الله وحكم الاسلام على المسلمين بعدما يموت امامهم او يقتل .. ان لا يعملوا عملا ولا يحدثوا حدثا ولا يقدموا يدا ولا رجلا ولا يبدأوا بشيء قبل ان يختاروا لأنفسهم اماما عفيفا عالما ورعا عارفا بالقضاء والسنة ¨ ****¦ 

وعندما خرج عليه طلحة والزبير احتج عليهما بالبيعة وقال لهما ـ بايعتماني ثم نكثتما بيعتي ¨ ولم يشر إلى موضوع النص عليه من رسول الله ، وكلما قاله للزبير فتراجع عن قتاله هو ان ذكره بقول رسول الله له_· لتقاتلنه وانت له ظالم وقال الامام علي لمعاوية الذي تمرد عليه _· اما بعد .. فان بيعتي بالمدينة لزمتك وانت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا ابابكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد. وانما الشورى للمهاجرين والانصار اذا اجتمعوا على رجل فسموه اماما كان ذلك لله رضا

============
===========

اعتراف احد شيوخ الشيعة بان دين الشيعة غير دين اهل السنة

وقال محدث الشيعة / نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان 
محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك 
النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق