الخميس، 31 يوليو 2014

النواب السنة في البرلمان الإيراني يشتكون لدى مراجع الشيعة من التمييز ضد أبناء مذهبهم

النواب السنة في البرلمان الإيراني يشتكون لدى مراجع الشيعة من التمييز ضد أبناء مذهبهم

النواب السنة في البرلمان الإيراني يشتكون لدى مراجع الشيعة من التمييز ضد أبناء مذهبهم
وعدم السماح لهم بإقامة مساجد لهم في طهران
وتقييد حريتهم الدينية بمجلس إسلامي شيعي !


النواب السنة في البرلمان الإيراني يشتكون لدى مراجع الشيعة من التمييز ضد أبناء مذهبهم


لندن: «الشرق الأوسط» 
وجه النواب السنة في البرلمان الايراني رسالة هي الاولى من نوعها الى اربعة من المراجع الكبار الشيعة نددوا فيه بما وصفوه «التمييز الفاضح» ضد اهل السنة في ايران من قبل اجهزة الحكم في ايران.
ووجهت الرسالة الى اثنين من المراجع المعارضين، وهما آية الله حسين علي منتظري وآية الله عبد الكريم موسوي اردبيلي، واثنين آخرين من المرتبطين بالسلطة العليا في طهران وهما آية الله فاضل القوقازي، الملقب بلنكراني، وناصر مكارم الشيرازي.

واشارت الرسالة الى ان اهل السنة يشكلون ما يزيد على عشرين في المائة من سكان ايران حسب تقديرات غير رسمية، بينما تقول السلطات الرسمية بانهم لا يشكلون اكثر من تسعة في المائة من السكان البالغ عددهم 65 مليون نسمة.

وتساءل النواب السنة، ما اذا كان تولي اصحاب الكفاءة والمؤهلات العلمية من السنة الوظائف القيادية والمسؤوليات الكبرى كالوزارة ونيابة الوزراء والسفارة فضلا عن قيادة القوات المسلحة والمسؤوليات الرئيسية في القضاء، امرا مخالفا للمذهب الشيعي المسيطر على البلاد. واشاروا الى ان اهل السنة المحظور عليهم تولي تلك المناصب حيث لا يوجد سني واحد في مجلس الوزراء والمناصب الرئيسية في الوزارات والمؤسسات الكبرى، كما ان المحافظين ورؤساء الدوائر الرسمية في المدن والمحافظات التي يشكل اهل السنة الاغلبية المطلقة فيها مثل كردستان وبلوشستان وطالش وبندر عباس والجزر الخليجية وبوشهر وتركمن صحرا وشرقي خراسان، هم جميعا من الشيعة.

واشتكى النواب الايرانيون السنة من عدم موافقة السلطات العليا على إقامة مسجد لأهل السنة في طهران رغم انتماء ما يزيد على نصف مليون من سكان العاصمة الى المذهب السني، وقالوا في رسالتهم «بينما هناك معابد وكنائس للأقليات الدينية مثل الزرادشتيين واليهود والنصارى في العاصمة، تواصل السلطات الحاكمة رفضها لبناء مسجد لأهل السنة في طهران! وكشفت الرسالة ان النظام اقام مركزا في كردستان تحت اسم «المركز الاسلامي الاعلى» يديره رجل دين شيعي معين من قبل السلطة العليا لكي يشرف على كافة الامور الدينية وغير الدينية الخاصة بأهل السنة. وبينما الشيعة قادرون على مراجعة من يقلدونه من مراجع التقليد حيث هناك نوع من التعددية في الآراء الفقهية ومصادر التشريع الديني لدى الشيعة فرضت على اهل السنة قيود صارمة بربط مدارسهم ومناهجهم الدراسية، وامورهم الشخصية والحسبية بـ«المركز الاسلامي الاعلى».

واثارت رسالة النواب ضجة كبيرة بين الاوساط الدينية في مدينة قم. ومن المتوقع ان يرد المراجع الاربعة الذين وجهت الرسالة اليهم خلال الـ24 ساعة المقبلة، علما بأن آية الله منتظري سبق ان اعلن معارضته الشديدة للتمييز بين الشيعة والسنة وهو يحظى باحترام بالغ لدى العلماء والشخصيات الدينية والسياسية السنية بسبب آرائه الجريئة.


جريدة الشرق الأوسط العربية اللندنية الاربعـاء 24 جمـادى الاولـى 1424 هـ 23 يوليو 2003 العدد 

--------------
إغلاق مكان صلاة لأهل السنة في طهران واعتقال إمام جماعته 

الأحد, 06 فبراير 2011 

اقتحمت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأحد 3 من ربيع الأول 1432 منزلا كان يقيم فيه أهل السنة صلواتهم في طهران وقاموا بإغلاقه، كما اعتقلوا الشيخ "عبيد الله موسى زاده" الذي كان يؤم الناس في المكان المذكور.
إن أهل السنة في إيران، منذ انتصار الثورة يطالبون بإعطاء ترخيص لبناء مسجد لهم في العاصمة ولكن باءت جهودهم بالفشل، ولأجل هذا اضطروا إلى إقامة الصلوات الخمس والجمعة في بعض المنازل والأماكن المستأجرة، ولكن مع الأسف، قامت السلطات الأمنية صباح اليوم الأحد (3 من ربيع الأول 1432) بمداهمة إحدى المنازل التي تُقام فيها الصلاة، وأغلَقت المكانَ، واعتَقلت إمامَ الجماعة فيه.
يُذكر أن السلطات الأمنية هدّدت الناس في منزلين آخرين أيضا بالاعتقال وإغلاق المكانَين إن لم يتركوا إقامة الصلاة هناك، مع أن في هذه المنازل والأمكنة الخاصة للصلاة، يقيم أهل السنة الجماعة للصلوات الخمس والجمعة، ويقومون بمذاكرة المسائل الدينية والأخلاقية في إطار الحريات القانونية، ولم تكن نشاطات هذه الأماكن في مجال التفرّق والاختلاف.
جدير بالذكر أن السنّة في طهران لا يُسمَح لهم ببناء مسجد رغم أنهم يشكلون جزءا كبيرا من سكان العاصمة، وكما هو المعروف فإن طهران هي العاصمة الوحيدة في العالم حيث لا يوجد فيها مسجد لأهل السنة، ولم يكن يخطر ببال أحد أن لا تتحمل السلطات - خلافا للدستور والشريعة الإسلامية - مكانا لصلاة أهل السنة أو صلاتهم في منازلهم مع أنهم يشكلون غالبية المسلمين في العالم، في بلاد تدعى "جمهورية اسلامية".
هذا، ولا يواجه المسلمون في البلاد غير الإسلامية ولا الأقليات الشيعية في البلاد الإسلامية هذه المعاملة، وإن الذين يهتفون بشعارات الوحدة والتقريب من جهة ثم يعاملون مواطنيهم من السنّة بهذه الطريقة لن يستطيعوا أن يوحّدوا الشعوب والملل. 
"فإلى الله المشتكى، وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير". 

الموقع الرسمي لاهل السنة و الجماعة في ايران
http://www.sunnionline.us/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=2473: 2011-02-06-16-58-05&catid=69:conditions-of-the-sunnis-in-iran&Itemid=184

============

منع أهل السنة الساكنين في العاصمة المحرومون من مسجد واحد فقط لعبادة الله الواحد، من قبل السلطات الأمنية من إقامة صلاة العيد في المنازل والأماكن المخصصة لها.

============

تصريحات خطيرة للسفير الاردني في ايران



http://www.youtube.com/watch?v=xDPwCbcoj4w



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق