الاثنين، 28 يوليو 2014

اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

يعتقد الشيعة ان الله نصب امام بعد النبي 

هو علي بن ابي طالب و ذريته واخرهم المهدي في سرداب الغيبة 

ماالحكمة من تنصيب المهدي امام و يترك الشيعة ويغيب عنهم في سرداب الغيبة منذ 1200 ومعه القرآن الصحيح

مثالين ضربهما الاستاذ احمد الكاتب عن كذبة غيبة و وجود المهدي

منقولة من مشاركات في حوراته حول غيبة ووجود المهدي

============

اخي العزيز ناجي

سأضرب لك مثلا:


انت جائع وهناك شخص يقول لك سوف اعد لك طبخة لذيذة جدا ، ويأتيك شخص آخر ويقول لك اني رأيت الشخص الأول يعد الطبخة ويضع القدر على النار ، وما عليك سوى الانتظار ريثما ينضج الطعام
وتنتظر وتنتظر
وتمر الساعات ساعة بعد ساعة
وتمر الأيام بعد الأيام ، وانت تتلوى جوعا ، ولا من طعام
تسأل الشخص الأول: اين الطعام يا رجل؟ يقول لك اصبر وانتظر
تسأل الشخص الثاني: هل حقا رأيته يعد الطعام؟ 
يقول لك نعم ، وقد اخبرني بذلك ولدي أدلة متواترة على صحة كلامي
تقول له ولكني اتضور من الجوع واكاد اموت
يقول لك ان ادلتي صحيحة وثابتة ولا شك فيها ومتواترة ايضا
ولكنك لا تجد طعاما في القدر يسد جوعك.
ماهي النتيجة؟ تبحث لك عن كسرة خبز تسد بها رمقك ، وتهمل ادلة ذلك الشخص وادعاءاته الجوفاء
هذه هي قصتنا بالضبط
جاء رجال متكلمون وقالوا بأن الامام يجب ان يكون معصوما معينا من قبل الله
قال الامامية: لا بأس
سألوا اين هو الامام المعصوم المعين من قبل الله ، بعد وفاة الامام العسكري
قالوا لهم: انتظروا ، فلدينا ادلة على ولادته
انتظر الشيعة الامامية اياما وسنين وعقودا وقرونا ، ولم يخرج ذلك الامام
قالوا : اذن فلنذهب ونبحث لنا عن امام غير معصوم ولا معين من قبل السماء ، وقال بعضهم : يجب ان يكون ذلك الامام البديل فقيها و عادلا
قالوا : لا بأس
عاد المتكلمون يقولون لهم: ان لدينا ادلة واخبار متواترة على ولادته ووجوده
قالوا لهم: طيب اذا كان موجودا فليخرج ، فنحن بحاجة الى امام ، واذا لم يخرج فسوف ننتخب الامام بأنفسنا ، واذا كانت ادلتكم متواترة او أخبار آحاد فان النتيجة واحدة ، وهي : ليس لنا امام من الله معصوم

اخي العزيز ناجي
انك تبحث الآن بعد مضي الف ومائة وسبعين عاما على القصة وتحاول ان تثبت أمرا لا وجود له ، وتعتقد بأن الأخبار متواترة حول ولادته ووجوده ، ويكفي للحقيقة ان تثبت نفسها بنفسها فهي لا تحتاج الى ادلة ، ولكن بما انها موضع شك فانت تحتاج الى اثباتها الى استدلال. ألا ترى انك لست بحاجة الى مناقشة أحد لأثبات وجود وولادة الامام العسكري مثلا ، في حين تحتاج الى الاستدلال لاثبات وجود ابنه المدعى؟ 
هذا هو الفرق بين التواتر وعدمه ، وهذا هو منبع الشك الشرعي و العقلي والمنطقي
وارجو ان لا تخلط بين عدة امور في البحث و التفكير ، ولا تفكر بصورة مقلوبة من العام الى الخاص ، فان حديثنا ليس عن المهدي و المهدوية ، وانما عن رجل يقال انه ولد وانه ابن الامام العسكري ، ولا يمكن ان تنتقل من اثبات فكرة المهدوية العامة لكي تصل الى اثبات ولادة ولد للامام العسكري بصورة افتراضية حتمية وبدون اي دليل.


ملف نسف خرافة مهدي الشيعة الاثناعشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=139486&page=2

======================

المثال الثاني من حوار اخر له مع احد المحاورين 


ان مثل غيبة الامام الغائب المزعوم 

كمثل من يقول بضرورة تعيين الدولة شرطيا للمرور في تقاطع طرق ثم يقول : ان الشرطي غائب ، وعندما نسأله عن الحكمة من وراء غيبة الشرطي الذي ترك الشوارع في حالة اضطراب ، يقول: ان علم ذلك عند الدولة ، او انه ينظم السير من وراء حجاب. 
إما ان يكون وجود الشرطي المعين من قبل الدولة ضروريا او لا يكون ، ولا يعقل ان نقول : انه ضروري وانه معين ولكنه غائب وعلم ذلك عند الله ، او لا بد ان نريح أنفسنا بالقول ان على البلدية ان تنتخب شرطيا لتنظيم السير وان ذلك من أعمالنا وليس من أعمال الملك او رئيس الوزراء 


ملف نسف خرافة مهدي الشيعة الاثناعشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139486




=============

الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته 


الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته 





http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36431

العباس 31/10/2013 05:53 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

حوار منقول بين احمد الكاتب و عدد من الشيعة 

هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟

=========


فحديث من مات و ليس في عنقه بيعة أخرجه مسلم في صحيحه:

‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عاصم وهو ابن محمد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏قال ‏ ‏جاء ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏عبد الله بن مطيع ‏ ‏حين كان من أمر ‏ ‏الحرة ‏ ‏ما كان زمن ‏ ‏يزيد بن معاوية ‏ ‏فقال اطرحوا ‏ ‏لأبي عبد الرحمن ‏ ‏وسادة فقال إني لم آتك لأجلس ‏ ‏أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقوله سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ‏ ‏لا حجة ‏ ‏له ومن مات وليس في عنقه ‏‏ بيعة ‏ ‏مات ميتة جاهلية ‏

و كما نعلم جميعاً فحديث الرسول مسترسل و لا يمكن أبداً التدليس فيه،

ففي سياق حديثه نفهم المقصود ...

و إن كنت لا أحاول شرح الحديث فالسؤال موجه لمن هو أفضل مني و أعلم،

لكني أرفض أن أرى الباطل و أسكت عليه،

فالحديث ليس مثل آية التطهير التي يدعي البعض أنها قد حشرت بين خطاب خاص بنساء النبي،

لكي تخصص بها نساء النبي صلى الله عليه و سلم.

الحديث في سياقه يتحدث عمن كان له طاعة و خلع يده منها،

و مسألة البيعة فهي سهلة جداً و أبسط مما يتصور السائل ،

فهناك بيعة على النصرة و بيعة على عدم النكوث و بيع أخرى كثيرة،

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ

فالبيعة ليست من الأمور التي يحاول البعض أن يوهموها ..



يقول الشيعة ان الامام هو المهدي

و نسالهم اين هو الامام الحي الظاهر الذي بايعه الشيعة 
ام هم ماتوا ميتة جاهلية منذ 1100 عام الي اليوم

=====================


ـ كم عدد الرواة الذين بموجبهم نحصل على خبر متواتر؟

= في التواتر لا يشترط عدد معين وانما يكفي عدد يورث العلم و اليقين ولا مجال فيه للشك ، ولا يشترط في الرواة العدالة و الوثاقة ، وذلك مثل ان يخبرنا عدد لا يمكن ان يجتمع على الخطأ او يتأمر على بث اشاعة بحدوث حادثة معينة او ولادة ووجود شخص معين او مدينة معينة وما الى ذلك ، مثلا الاخبار بوجود الامام الحسن العسكري ، نحن لم نتلق الخبر من العدول الشيعة فقط وانما هو خبر يحدثك به اي مؤرخ ومن يقرأ التاريخ يحصل له يقين بوجود هذا الانسان ، بغض النظر عن المخبر وهويته الدينية وفيما اذا كان مسلما ام مسيحيا ام يهوديا ام ملحدا ام بوذيا ، وانت تؤمن بوجود ذلك الامام حتى من دون ان تناقش في تاريخ ولادته واسم امه وظروف حياته لأنط آمنت بوجوده عن طريق التواتر
وهكذا مثلا انت تؤمن بوجود دولة اسمها الصين ومدينة اسمها بكين ، عن طريق السماع من الناس بالتواتر بغض النظر عن عدالة الرواة او هويتهم الدينية ، لأنك تعرف ان هؤلاء الناس الذين يذكرون الخبر لا يمكن ان يجتمعوا على باطل او يتفقوا على كذب.
ولكن عندما تسمع بخبر ولادة (ابن) الامام العسكري تشك وتحتمل تواطؤ مجموعة من الرجال على صناعة الخبر ولا يحصل لك يقين ولا اطمئنان ولا علم ، ولذلك فان الخبر الوارد حول وجود الولد مشكوك وغير متواتر ابدا.



ـ إذا اتفق كثير من المخبرين على أمر معين ومحدد، واختلف بعضهم أو جلهم أو كلهم في بعض الخصوصيات التي لا تؤثر على ما اتفق عليه، فهل نقبل بأصل الخبر وننظر في الخصوصيات المختلف فيها ، أم نرفض اصل الخبر مع الخصوصيات المختلف فيها؟

= اذا حصل لك يقين من المخبرين بالخبر ، فقد تتجاوز التفاصيل ،مثل متى ولد الامام الحسن العسكري وكم كان عمره عند وفاته ومن هي امه؟ وما الى ذلك من التفاصيل التي لا تتوقف عندها ، اما اذا حصل لك شك في اصل الخبر فان اختلاف التفاصيل يشكل عامل مساعد على كذب الخبر ، ولذلك فان المحققين من الشرطة ينظرون الى التوافق والاختلاف كعوامل مساعدة في التحقيق. ولأنه لم يحصل أساسا علم ولا يقين ولا توجد ادلة علمية على وجود الولد للامام العسكري ، ولأنه لم يظهر اي اثر له عبر التاريخ فيبقى شبه بالقصة الروائية والفرضية النظرية غير الواقعية ، وننظر في احتلاف الرواة اختلافا فاحشا في كل ما يتعلق به من أمور كدليل على عدم صحة الخبر من الأساس.

ـ ما هو رأيك في الحديث الذي روته الشيعة والسنة عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" يكون اثنا عشر أميرا فقال كلمة لم اسمعها فقال أبى انه قال كلهم من قريش"، او " لا يزال هذا الأمر عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بشيء لم افهمه فقلت لأبى ما قال: فقال: كلهم من قريش " وعلى ماذا تستند؟

= حسب درلستي لنظرية الامامة وتاريخ الامامية والاحاديث الموجودة لأهل البيت في كتب الامامية ، ظهر لي ان الشيعة الامامية لم يكونوا يعرفون هذه الاحاديث في القرون الثلاثة الأولى ، وانها وجدت في كتب السنة في القرن الثاني الهجري ، ثم انتقلت الى فريق من الشيعة الذين اصبحوا يعرفون بالاثني عشرية في القرن الرابع الهجري حيث تكونت هذه الفرقة بتأثير الاحاديث السنية.
ويمكنك مراجعة البحث الخاص عن الموضوع في موقعي

ـ على فرض صحة حديث ( اثنا عشر أميرا) او ( اثني عشر خليفة) من هؤلاء الامراء والخلفاء؟

=الحديث ليس بصحيح وهو من أخبار الآحاد ، التي لا يمكن ان تبنى عليها عقيدة او دين ، ومن يؤمن بهذ الحديث لا يعرف له معنى بدقة ، وعلى فرض صحته فان له اكثر من تفسير عند الشيعة ويمكن اضافة زيد بن علي للأئمة او احمد بن موسى او جعفر بن علي الهادي او اي أحد ليصبح العدد اثني عشر
وكان هناك فريق من الامامية يقول ان الأئمة ثلاثة عشر
ولعلمك وباختصار: ان الامامية الأوائل كانوا يعتقدون ان الامامة مستمرة في ذرية علي و الحسين الى يوم القيامة وربما تتضمن الملايين من الأئمة ولم يكونوا يتصورون ان يتحددوا في اثني عشر فقط.

ــ لقد أنكرت أو رفضت ولادة الأمام الثاني عشر( للمذهب الشيعي الاثني عشر) فهل يعني ذلك موافقتك لما تذهب إليه( المذاهب السنية ) بمعنى انه سيولد في المستقبل ، أم أن لك رأيا مخالفا لهم جميعا، وعلى ماذا تعتمد؟

= فكرة الامام المهدي تختلف عن فكرة الامام الثاني عشر ، ولم يكن بينهما تطابق في البداية ، وانما حصل ذلك لاحقا بعد سنوات طويلة 
واساسا فان فكرة المهدي كانت تعني الامام المصلح الهادي المهدي الثائر ، وكل الائمة من آل البيت مهديون كما تقول بعض الروايات.
ويمكنك مراجعة بحث المهدوية في الجزء الثاني من كتابي تطور الفكر السياسي الشيعي. اذا اردت التفصيل


ـ هل صح عندك حديث"من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية" و " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" و " ومن مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية ومن خلعها بعد عقده إياها فلا حجة له" المتفق عليهـ بحسب اطلاعي القليل ـ عند السنة والشيعة؟

= هذا ايضا من اخبار الآحاد ، و اول من نقله عبد الله بن عمر لمعوية ابن ابي سفيان ، مع انه لم يبايع الامام علي بن ابي طالب ، فاما ان الحديث لم يكن موجودا وغير صحيح ، واما ان الناقل كان يعرفه ولم يعمل به ، وهذا ما يضعف عدالته ويشكك بموقفه من صحة الحديث.
واذا صح الحديث فانه لا يفترض ولا يعني الامام المعصوم المعين من قبل الله حتى يكون دليلا على فرضية وجود الولد للامام العسكري. 

وإذا صح من هو الإمام في زماننا هذا ؟

= الامام كل امام ينتخب من المسلمين ، ولا يمكن تصور ان يكون (الثاني عشر) على فرض وجوده اماما اليوم لأنه لا يؤم المسلمين ولا يوجههم و لا يقودهم ولا يأمرهم ولا ينهاهم ، فكيف يكون اماما
وانت تعرف ان الشيعة اليوم يرفضون تقليد الميت او البقاء عليه في الأمور السياسية ، لأنهم يشترطون الحياة و التفاعل مع الناس و الأحداث ، فهل (الامام المهدي الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري) يتفاعل مع الناس؟

ـ هل تعتقد بان هناك مصلح للعالم سيأتي، وعلى ماذا تستند في ذلك؟ 

=العالم لا يصلح بشخص واحد ، واذا كان يصلح بشحص لصلح على يدي رسول الله ، وانما تحدث نهضات و ثورات وسقطات وردات ولا يمكن ان نتوقع ان تصبح الدنيا جنة الله في الأرض ، فهكذا اراد الله للناس ان يكونوا مختلفين وابقى ابليس الى يوم القيامة

======================


سوف اكمل معك موضوع التواتر

هناك فرق كبير بين الخبر الصحيح فضلا عن الخبر المتواتر ، وبين الاشاعات الفارغة والافتراضات التعسفية ، والخبر حول ولادة ولد للامام العسكري لا يرقى الى مستوى خبر الآحاد ، فضلا عن ان يتمتع بصفة التواتر ، وهو ليس الا اشاعة سرية كاذبة ، روجها بعض المستفيدين بناء على فرضية فلسفية كانت قائمة على اساس نظرية وهمية.
وكان الخبر مخالفا للظاهر من حياة الامام العسكري ، ذلك الظاهر الذي يشكل حجة شرعية وقانونية ، وكان ايضا مخالفا لأقوال أهل البيت واقرباء الامام الحسن العسكري ومخالفا لوصيته القانونية الشرعية ، ومخالفا للشريعة الاسلامية. ومناقضا لنظرية الامامة ووجوب تعيين الله للامام. ورغم كل ذلك لم يثبت له اساس من الصحة بعد مرور اكثر من الفا ومائة وسبعين عاما.
اذن فان القاعدة الأساسية الشرعية و العقلية و القانونية هي الاعتراف بعدم وجود ولد للامام الحسن العسكري. وهذا ما يعترف به المؤرخون الشيعة الامامية الاثنا عشرية فضلا عن غيرهم من المؤرخين و الباحثين ، ولكن الاثني عشرية يزعمون : ان الولادة كانت سرية ولم يعرف بها الا خاصة الخاصة اي عدد ضئيل جدا ، و على رأسهم النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة الخاصة والسفارة والاتصال بذلك الولد.
وبما ان زعمهم هذا كان خلافا للظاهر من حياة واقوال الامام العسكري وخلافا للقانون الشرعي فلم يجز لنا التصديق بقولهم الا بدليل شرعي قوي يسمح لنا برفع اليد عن الظاهر والأخذ بقولهم ، وهذا الدليل غير موجود مطلقا ، ويعترف القائلون بوجود الولد بعدم وجود ذلك الدليل العلمي التاريخي ، ولكنهم يبنون مزاعمهم على اساس افتراض فلسفي ضعيف ، ويقولون: بأنا اذا لم نفترض وجود الولد للامام العسكري ، فان نظرية الامامة تسقط وتنتهي ، وحتى لا تسقط هذه النظرية يجب علينا افتراض وجود ولد للامام العسكري. 
وهذا كلام في منتهى الضعف واللاعلمية والابتعاد عن المنطق الشرعي

اذن فان الشك حول مزاعم ولادة الولد للامام العسكري شك طبيعي وشرعي وعقلي ، وهو لم يبن على اساس مجموعة من الروايات الضعيفة وانما على مجموعة الروايات والأحداث المحيطة بوفاة الامام العسكري ، ولذلك فقد تفرق شيعة الامام العسكري الى اربعة عشر فرقة ولم يقل أحد بوجود الولد له الا فرقة سرية صغيرة بنت دعواها على الاشاعات الواهية
فكيف يمكن ان ندعي بوجود تواتر حول الموضوع مع تفرق الشيعة الامامية الى اربعة عشر فرقة؟

لقد ادعى الشيخ الآصفي في مقالة له وجود تواتر في الرواية عن اهل البيت بأن المهدي المنتظر هو ابن الحسن العسكري والثاني عشر من اهل البيت. وهو ادعاء غير صحيح بالمرة ، إذ ان فكرة المهدوية خلال القرون الثلاثة الاولى كانت عامة وغامضة وغير محددة في أحد من الأئمة ،ولذلك كان عامة الشيعة وخواص الأئمة وبعض الأئمة أنفسهم يتوقعون ان يكونوا هم القائمين بالأمر ، وقد اعتقد عامة الشيعة ما عدا فئة قليلة بأن الامام الكاظم هو المهدي المنتظر وقالوا انه غاب غيبتين الاولى في السجن والثانية بعد هروبه من السجن ، حيث انهم لم يعترفوا بوفاته ودفنه. 

واذا راجعنا الروايات الواردة عن أهل البيت والتي تتناقض مع مهدوية الامام الثاني عشر يتضح عدم وجود اية إشارة فضلا عن وجود اجماع في القرون الاولى حول مهدوية الامام الثاني عشر. وهذا ما يؤكد على افتراض المهدوية للامام الثاني عشر ، واختلاق الروايات بعد حين. فضلا عن انه لا يجوز نسبة صفة المهدوية لرجل لم تثبت ولادته بعد ، او الحديث عن غيبته وظهوره في المستقبل. 

ان تلك الروايات التاريخية ليست سوى إشاعات سرية ضعيفة ومتناقضة لا ترقى الى مستوى خبر الآحاد الصحيح فضلا عن كونها صحيحة او متواترة ، خاصة وانها تخالف الظاهر واجماع المؤرخين الشيعة الذين تحدثوا عن وقوع الحيرة بعد وفاة الامام الحسن العسكري وقيام كبراء الشيعة بتعزية جعفر وتهنئته بالإمامة في البداية ، ثم تفرق الشيعة الى أربعة عشر فرقة ، وعدم معرفة علماء قم في تلك الأيام بوجود ولد للامام العسكري وإرسالهم وفدا الى سامراء ليحقق في الموضوع ، وان عامة الشيعة الامامية بحثوا عن الولد فلم يعثروا عليه ولم يتأكدوا من وجوده ، فكيف تكون الروايات حول ولادته متواترة؟ علما بأن التواتر ينتفي مع احتمال الكذب والوضع .


================

الاخ العزير المتقي

اسمح لي بعدم الرد عليك حتى لا تأخذ وقتي ولا آخذ وقتك في الجدال حول امور شخصية وتحليلات نفسية وهمية مبنية على مجموعة اشاعات و اكاذيب وفرضيات ذهنية مسبقة
ولعلمك فاني لم اتعرض لأي مضايقة في ايران ولم اسجن ولم اعذب
وقد شاركت في تأسيس الجيش الثوري الاسلامي العراقي قبيل الحرب الايرانية ، ثم دعيت الى عضوية المجلس الأعلى للثورة الاسلامية ، من قبل المسؤولين الايرانيين ، ولكني رفضت واستقلت من منظمة العمل الاسلامي في عام 1983 ولكني بقيت اعمل مع السيد المدرسي في الحوزة القائمية ، الى ان غادرت ايران بعد عشر سنوات من الاقامة غير القانونية فيها حيث لم احصل على اقامة ، وقد طلب المسؤولون الايرانيون خروجي من ايران عام 1990 حيث خرجت الى لندن
وقد قمت بدراستي حول موضوع ولاية الفقيه وولادة الامام الثاني عشر ، بعد اطلاق الامام الخميني لنظرية الولاية المطلقة التي كان يعتبرها شعبة من ولاية الله وانها فوق الدستور وفوق الشعب الايراني ومجلس الشورى
وكنت الى ذلك الحين اعتبر نظرية ولاية الفقيه نظرية معقولة وانها اخرجت الشيعة من نظرية التقية و الانتظار السلبي ، وان كنت اميل الآن الى نظرية الشورى وولاية الأمة على نفسها مع احترام العلم و العدالة و التقوى
هذا وأملي فيك وفي كل متق ان يتاكد من الأخبار التي يسمعها حتى يبنى تحليلاته على العلم وليس الظن و التخمين
وشكرا

=====================


اخي العزيز ناجي
السلام عليكم

الكثير مما تسأل عنه موجود بالتفصيل في كتاب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه) وفي المقالات و الحوارات الموجودة في موقعي الخاص على الانترنت ، فهل اطلعت على الكتاب وعلى تلك المقالات؟ وما هي ملاحظاتك؟
واذا لم تكن مطلعا فأرجو ان تلقي نظرة ولو خاطفة عليه ، ثم تطرح اسئلتك ،
والا فاذا كنت تريد الحديث بالتفصيل وتريد التوقف عند كل كلمة كلمة وفقرة فقرة فاعتقد انه سيطول حوارنا جدا ، و علينا ان نعيد نسخ الكتاب هنا مرة اخرى.
سالتني عن موضوع التواتر وقد شرحت لك معنى التواتر و الفرق بينه و بين خبر الآحاد او الاشاعات و الاساطير ، وقلت لك أنه لا يوجد ادنى مظهر من مظاهر التواتر في موضوع ولادة ابن للامام العسكري.
فهل كان الجواب كافيا أم لا؟
ام ان الهدف هو السؤال عن مواضيع تفصيلية و الجواب عليها بهذه الدقة دون ان نغادر حرفا واحدا بحيث يضيع المضمون الرئيسي؟
اخي العزيز اذا كنت تؤمن بنظرية معينة وكنت تعرف دليلها ومطمئن اليه ، وتعتقد ان الطرف الآخر لا يمتلك دليلا او ان في دليله ضعف فتفضل ببيان ذلك الضعف بعد ان تقدم ادلتك حول الموضوع
وشكرا جزيلا

=================

اخي العزيز ناجي

سأضرب لك مثلا:

انت جائع وهناك شخص يقول لك سوف اعد لك طبخة لذيذة جدا ، ويأتيك شخص آخر ويقول لك اني رأيت الشخص الأول يعد الطبخة ويضع القدر على النار ، وما عليك سوى الانتظار ريثما ينضج الطعام
وتنتظر وتنتظر
وتمر الساعات ساعة بعد ساعة
وتمر الأيام بعد الأيام ، وانت تتلوى جوعا ، ولا من طعام
تسأل الشخص الأول: اين الطعام يا رجل؟ يقول لك اصبر وانتظر
تسأل الشخص الثاني: هل حقا رأيته يعد الطعام؟ 
يقول لك نعم ، وقد اخبرني بذلك ولدي أدلة متواترة على صحة كلامي
تقول له ولكني اتضور من الجوع واكاد اموت
يقول لك ان ادلتي صحيحة وثابتة ولا شك فيها ومتواترة ايضا
ولكنك لا تجد طعاما في القدر يسد جوعك.
ماهي النتيجة؟ تبحث لك عن كسرة خبز تسد بها رمقك ، وتهمل ادلة ذلك الشخص وادعاءاته الجوفاء
هذه هي قصتنا بالضبط
جاء رجال متكلمون وقالوا بأن الامام يجب ان يكون معصوما معينا من قبل الله
قال الامامية: لا بأس
سألوا اين هو الامام المعصوم المعين من قبل الله ، بعد وفاة الامام العسكري
قالوا لهم: انتظروا ، فلدينا ادلة على ولادته
انتظر الشيعة الامامية اياما وسنين وعقودا وقرونا ، ولم يخرج ذلك الامام
قالوا : اذن فلنذهب ونبحث لنا عن امام غير معصوم ولا معين من قبل السماء ، وقال بعضهم : يجب ان يكون ذلك الامام البديل فقيها و عادلا
قالوا : لا بأس
عاد المتكلمون يقولون لهم: ان لدينا ادلة واخبار متواترة على ولادته ووجوده
قالوا لهم: طيب اذا كان موجودا فليخرج ، فنحن بحاجة الى امام ، واذا لم يخرج فسوف ننتخب الامام بأنفسنا ، واذا كانت ادلتكم متواترة او أخبار آحاد فان النتيجة واحدة ، وهي : ليس لنا امام من الله معصوم

اخي العزيز ناجي
انك تبحث الآن بعد مضي الف ومائة وسبعين عاما على القصة وتحاول ان تثبت أمرا لا وجود له ، وتعتقد بأن الأخبار متواترة حول ولادته ووجوده ، ويكفي للحقيقة ان تثبت نفسها بنفسها فهي لا تحتاج الى ادلة ، ولكن بما انها موضع شك فانت تحتاج الى اثباتها الى استدلال. ألا ترى انك لست بحاجة الى مناقشة أحد لأثبات وجود وولادة الامام العسكري مثلا ، في حين تحتاج الى الاستدلال لاثبات وجود ابنه المدعى؟ 
هذا هو الفرق بين التواتر وعدمه ، وهذا هو منبع الشك الشرعي و العقلي والمنطقي
وارجو ان لا تخلط بين عدة امور في البحث و التفكير ، ولا تفكر بصورة مقلوبة من العام الى الخاص ، فان حديثنا ليس عن المهدي و المهدوية ، وانما عن رجل يقال انه ولد وانه ابن الامام العسكري ، ولا يمكن ان تنتقل من اثبات فكرة المهدوية العامة لكي تصل الى اثبات ولادة ولد للامام العسكري بصورة افتراضية حتمية وبدون اي دليل.

راجع قولك هذا: -----
المفروض منك بعد اتفاق الشيعة جميعا على أمر( لا بدية وجود الامام وهي ليست فرضية فلسفية او غيرها كما تقول بدليل الاتفاق على اصلها) المفروض ان تبحث عن الشخص الذي تتوفر فيه المواصفات والصفات التي قال بها الشيعة ـ ولو على اقل التقاديرـ لا ان تنكر ما اتفق عليه بدعوة أنهم اختلفوا في تشخيص الامام، فهذا ليس من العلمية أوالعقل أو الشرع في شيء..
فاتفاقهم على اصل( لا بدية الوجود ) دليل على ولادته لا انه دليل على كون القضية فرضية فلسفية كما تحاول ان تبين..

وقولك:
والاستدلال العلمي الحقيقي يفرض علينا أن ننطلق من الأرضية التي اتفق الشيعة كلهم عليها وهي: (لا بدية الوجود ) لمعرفة الشخص المختلف في تشخيصه، ( أي المفروض ان نشخصه )

لا أن ننطلق من الاختلاف لإلغاء المتفق عليه (( كيف يركب هي الاستدلال عندك ما اعرف!!))..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وقلت ايضا:

ـ لقد عملتَ ـ أنت ـ في التنظيم سابقا مع القوى العراقية والايرانية، والتنظيم قائم على السرية، والسرية تُتخذ منهجية للتحرك بسبب سياسة ا لقمع والاستبداد مع غياب الحريات، والمفروض ان تكون عقليتك قابلة ومستعدة بشكل كبير لقبول هذا الشكل من العمل السياسي في ظل نظام القسوة والاستبداد، وقبول الاخبار التي تتحدث عنه.
...
واقول لك: اذا صح افتراض السرية والقمع والارهاب ، فهل يسمح ذلك بتقبل اية حكاية حتى بدون دليل وخلافا للأدلة الشرعية وتصريح العسكري بعدم وجود ولد له؟



1 ـ هل الخبر المتواتر المورث للعلم واليقين يشترط فيه ان يكون شخصيا او نوعيا؟
+ اذا كنت تقصد باليقين الشخصي حصول العلم لدى شخص معين او عدم حصوله ولكنه يحصل لدى عامة الناس ، فاأقول لك لا فرق بالتواتر فهو يحصل لدى عامة الناس ولدى كل شخص الا اذا لم يكن متحققا بعد ولم يسمع بدرجة كافية فنحن اليوم جميعا نعرف بوجود الطائرة مثلا ، ولكن بعض الناس عندما سمعوا بها لأول مرة لم يصدقوا امكانية طيران الحديد الى ان شاهدوا الطائرات بأم اعينهم
وقد لا يعرف شخص معين وجود امام اسمه العسكري ولكنه عندما يقرأ التاريخ يصل الى يقين بوجود ذلك الشخص.

2 ـ هل انطلقت في بحثك من الشك في اصل الخبر، ام انطلقت عند رؤية الاختلاف في الخصوصيات المختلفة، وهذا أمر مهم في البحث، فأنا ـ والعياذ بالله من كلمة اناـ قد فهمت من خلال قراءة بعض ما تكتبه بأنك شككت في ولادة( ابن) للامام العسكري عليه السلام عندما رايت الاختلافات الكثيرة عند الرواة في الخصوصيات المتعلقة به؟

الجواب: لم انطلق في بحثي من الشك بالروايات وانما من اعتراف أئمة الاثني عشرية بعدم وجود دليل تاريخي قاطع على ولادة (محمد بن الحسن العسكري) وتصريحهم ببناء قولهم على الافتراض الفلسفي والقول بنظرية الامامة ، كما تحاول انت اليوم ان تستشهد بنظرية المهدوية لاثبات وجود ابن العسكري

3ـ ما هو منهجك في علم الرجال ، هل هو منهج مستقل، ام منهج توفيقي، او منهج مختار من جميع المناهج،( لنرجع له عند الحيرة)؟

الجواب: هناك منهج واحد مشترك هو التحقيق ، ولكن الاختلاف يكون بين المقلدين للسابقين والمجتهدين الذين قد يضعفون رواية او يصححونها على اساس علمي وادلة ، اما أنا فأرفض احاديث الغلاة الذين يكذبون على الله وعلى ائمة اهل البيت

4ـ هل يشترط (( وجود الاثر ولو عند البعض ممن ثبتت عدالته أو وثاقته، او ثبت عدم وجود مصلحة له في الخبر)) او يشترط (( ظهور الاثر))؟

5 ـ وهل يشترط (( ظهور الاثر)) على نحو القضية الشخصية او القضية ا لنوعية، وعلى ماذا تستند؟

جواب 4و5
ما تقوله يعني قبول المنهج الباطني السري المخالف للظاهر ، وهذا منهج مرفوض من شيوخ الاثني عشرية كالشيخ الطوسي الذي يرفض دعاوى سائر الشيعة الباطنيين الذين ادعوا وجود ولد للامام عبد الله الافطح وادعوا غيبة الامام الكاظم ، بحجة ان منهجهم الباطني باطل وغير شرعي ولا يتعبدنا الله به وانما يتعبدنا بالظاهر من اقوال وافعال الائمة
واذا احببت اعتماد المنهج الباطني فلماذا ترفض دعاوى اولئك الشيعة السابقين ؟ لماذا لا تؤمن بوجود الامام (محمد بن عبد الله الافطح) وغيبته وظهوره في المستقبل؟ ولماذا تقول : انه شخصية وهمية اسطورية غير حقيقية لا وجود له؟ وعلى اي اساس؟

والسوال المهم ـ وكل الاسئلة السابقة مهمة لي ـ الذي ارغب في معرفته اولا هو:

1 ـ هل أنت وصلت الى مرحلة اليقين والقطع فيما تذهب اليه، ام الى مرحلة الظن، ام الى مرحلة الشك؟

الجواب: نعم والحمد لله وصلت الى مرحلة اليقين والقطع ، واعتبر القول بوجود ولد غائب للامام العسكري اسطورة وهمية لا دليل عليها من الشرع ولا من التاريخ ولا من اهل البيت

وعفوا على الصراحة في التعبير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يتبع

العباس 31/10/2013 05:54 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

تابع


================
اخي العزيز ناجي
هل تريد ان تسأل اسئلة معينة؟ أم تريد ان تستعرض ادلة محددة؟
سألت عن معنى التواتر ، واجبتك ، فهل لا زلت تعتبر الحديث عن ولادة الولد للامام العسكري حديثا متواترا؟ ام عرفت وسلمت بأنه حديث آحاد ، اذا لم يكن اشاعة سرية باطنية لا ترقى الى مستوى خبر الآحاد

ما تقول انه خبر صحيح ، لا بد ان تعرف اولا معنى الصحة وكيف تثبتها وعلى من تعتمد فيها ، فلا يجوز ان تقلد اصحاب مبدأ او عقيدة وتتبعهم في توثيقهم لرجالهم ، كما فعلت مع الجعفري الذي يعتبر من اقطاب القائلين بوجود الولد وكان يدعي النيابة الخاصة عنه دون ان يدعي رؤيته ولكن ينقل عنه انه قال ان العسكري اخبره.
ويمكنك مراجعة البحث الخاص بوثاقة الجعفري في موقعي لكي تعرف ان حديثه غير صحيح ولا معتمد
اما الأمثلة التي ضربتها حول النبي عيسى عليه السلام و الخضر والنبي محمد صلى الله عليه و آله ، فهي امثلة لا تنطبق على الموضوع ، اذ اننا نبحث عن ضرورة الامام بعد وفاة الرسول الأعظم ، ولو كان الرسول يغنينا في موضوع الامامة لما احتجنا الى البحث حول خلافته ، وكذلك النبي عيسى فنحن غير مأمورين بالتفاعل معه والولاء السياسي له واتباع تعاليمه اليومية ، وهكذا بالنسبة ال الخضر او الرجل الصالح ، والأنبياء الآخرين فأنت تؤمن بهم كما تؤمن بالملائكة و الجن ولكنك لا تحتاج ان ترتبط بهم ارتباطا حيويا سياسيا كحاجتك الى الامام
ولذا عليك اولا ان تعرف معنى الامام ودوره ووظيفته في الحياة
ان الامامية اضطروا الى افتراض وجود الولد للامام العسكري لأنهم كانوا يقولون بأن الأرض لا بد لها من امام اي رئيس يحكمها 
وبناء على مجموعة مقالات نظرية كانوا يؤمنون بها مثل لا بد ان يكون الامام معصوما ولا بد ان يكون معينا من قبل الله ولا بد ان يكون من سلالة علي و الحسين ن وعدم جواز امامة الاخوين اضطروا الى افتراض وجود ولد للامام العسكري حتى ينتشلوا نظريتهم من السقوط بعد ان وصلت الى طريق مسدود وتوفي الامام العسكري دون ان يخلف أحدا ودون ان يوصي الى أحد
وبدلا من ان ينتبهوا من غفلتهم ويعودوا الى فكر اهل البيت فكر الاسلام الصحيح فكر الشورى ذلك الفكر المعقول ، تشبثوا بنظريتهم الوهمية نظرية الامامة الالهية واخترعوا شخصية وهمية لا وجود لها فدخلوا عصر الغيبة الذي حرموا فيه اقامة الدولة الاسلامية الا بشرط خروج الامام المعصوم المختفي ، ثم تراجعوا عن هذه النظرية وآمنوا بنظرية ولاية الفقيه او نظرية الشورى والحكم الديموقراطي كما هو حالهم اليوم والحمد لله
ولذلك ارجو ان لا تتعب نفسك في بحث هذا الموضوع الذي لا يسمن ولا يغني من جوع
والسلام

===============
الأخ العزيز ناجي حفظه الله 

السلام عليكم

هناك في حوارنا قضايا رئيسية وفرعية واخرى خارج الموضوع او بعيدة عنه

واعتقد ان قضية وجود الولد للامام العسكري هي قضية رئيسية في عقيدة الامامية الاثني عشرية ، ولدراسة هذه القضية لا بد اولا من معرفة ماذا يعني (الامام) في المفهوم الامامي ، فهو ليس مساعدا لله تعالى في ادارة الكون كما يقول بعض الغلاة وليس نبيا وانما حاكما نحتاج اليه لتطبيق الشريعة الاسلامية وقيادة المسلمين ، ويقول الامامية انه يشترط فيه ان ين يكون معصوما ، وبما ان المعصوم ليست له علامة خارجية في جسده فلا بد ان يعينه الله ، وانه تعالى قد عين الامامة في ذرية علي و الحسين الى ان يصلوا الى الامام الحسن العسكري الذي توفي عن غير ولد ظاهر ، وهنا وقعت الحيرة عند الامامية فتفرقوا الى اربعة عشر فرقة وقالت فرقة بوجوده في السر وانه الامام بعد ابيه ، ولم هناك حديث عن مهدويته في الوهلة الأولى الى ان دمج بعض الناس بين وجوده وامامته ومهدويته
وبامكانك قراءة التطور الفكري الذي نشأ حول الموضوع والأدلة التي استخدمت في البداية ثم الأدلة التي نشأت فيما بعد
فعندما توفي الامام العسكري لم يعرف كبار الشيعة بوجود ولد له ولذلك عزوا اخاه جعفر وهنأوه بالامامة ، الى ان بدأ بعضهم يهمس سرا بوجود ولد له
ولم تكن هناك روايات حول وجود الولد من الامام العسكري ولا من قبله من الأئمة ولكنها اختلقت فيما بعد وما تسميه رواية صحيحة عن الجعفري هي غير صحيحة ابدا ، وقد احلتك الى مراجعة البحث الخاص بالرواية ولكنك لم تراجع الموضوع فأعدت السؤال مرة اخرى
كما لم تكن هناك ادلة تاريخية حول ولادة الولد ، ولكنها اختلقت فيما بعد ، وفي البداية كان الدليل الأقوى والاكبر هو الدليل الفلسفي الذي يعتمد على نظرية الامامة + حديث لا تكون الامامة في اخوين بعد الحسن و الحسين . ومن لم يؤمن بهذا الحديث من الامامية كالفطحية لم يجدوا مانعا من القول بامامة جعفر بن علي الهادي
ولم تكن النظرية الاثنا عشرية معروفة لدى الشيعة بعد ولكنها تطورت وتألفت في القرن الرابع الهجري حيث بدأ الوضاعون بنسج الأحاديث حولها و نسبتها الى النبي الأكرم
وهناك بحث مفصل في موقعي وهو كتاب مستقل حول الموضوع بامكانك مراجعته ايضا اذا كان هدفك الاطلاع المفصل حول الموضوع وليس الحوار هنا فقط

اما رأيي بالأئمة الآخرين فاعتقد بهم كما كانوا يعتقدون بأنفسهم انهم ائمة واولياء لله صالحون وقدوات منيرة للأمة الاسلامية وعلماء مجتهدون ، ولا اعتقد انهم كانوا معصومين من الله ولا معينين من قبله كحكام علىالمسلمين

لمعرفة منهجي في علم الرجال بامكانك مراجعة البحث الخاص برجال روايات الاثني عشرية والموجود في موقعي على الانترنت

هناك ملازمة اساسية بين الامامة والحكومة وعندما قال الامامية بأن الأرض لا بد لها من امام كانوا يقصدون الحكومة ، ولم يكونوا يقصدون ادارة الكون
سؤالك: 
ـ ما هو رايك الشخصي في خلافة الخليفة الاول والخليفة الثاني والخليفة الثالث، وهل كانت خلافتهم صحيحة؟
الجواب: اعتقد اني اجبتك سابقا ، وهي ان الخلافة امر دنيوي وليس الهيا وانها كانت قائمة على الشورى والانتخاب ، وكانت عملية انتخابهم او تعيينهم فيها ثغرات ولكن الامام علي رضي بها و رضي بها الصحابة والمسلمون ، الى ان ثاروا على عثمان نتيجة ممارساته الخاطئة
واذا طبقنا نظام الشورى اليوم فيمكن ان تحدث فيه ايضا تجاوزات و تلاعب واخطاء ولكن هذا لا يلغي النظام العام و المبدأ وهو الشورى


هل انتخاب الرئيس خاتمي في ايران ـ وهو انتخاب ديمقراطي باعتراف الغرب ـ جعله اماما لي او لمن هم في ايران؟

الجواب: هو امام لأهل ايران وعليك ان تبحث عن امام عادل لك او تصبح اماما لأهل بلدك

لا اعتقد بوجود مصلح كوني اعظم من رسول الله في المستقبل

انا لا افترض اقوالا للامام العسكري وانما عن مؤرخي الشيعة الامامية الاثني عشرية ، وحديث الجعفري ضعيف . انظر البحث الخاص رجاء


وشكرا و السلام

===============
اخي العزيز ناجي
السلام عليكم
دخلت الى الحوار بطرح عدة اسئلة خصوصا حول التواتر وحول وجود الامام الثاني عشر ابن الحسن العسكري ، وقبل ان تنهي الموضوع تريد الانتقال الى موضوع الامامة ، وقلت بأنك لست عالما وانما رجل عامي ، ولكنك تتحدث عن الاجماع وما الى ذلك ، ولست ادري هل تعرف معنى الاجماع؟ وهل تعرف انه حجة عن الشيعة أم لا؟ وكيف يثبت؟ وهل هو اجماع محصل ام منقول؟ اي بمعنى انك بحثت وحصلت على مضمون الاجماع حول موضوع معين كالاثني عشرية، أم انك قلدت بعض الكتاب و المؤلفين الذين يتحدثون جزافا بدون دليل؟
وقبل كل شيء هل تعرف معنى الامامة؟ هل هي نبوة ووحي مستمر من الله او درجة اقل منها؟ ام ماذا؟
انك ترفض معنى الحكم وتفرق بين الامامة والحكم؟ فعلى ماذا تستند؟
وهل تستطيع ان تعرف لنا دور الامامة وضرورتها وواجبها بعد اكمل الله الاسلام على يدي رسول الله فقال عز من قائل: ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فهل يحتاج الاسلام الى شخص آخر يكمله او اشخاص آخرين الى يوم القيامة يقومون بهذه المهمة؟
اذا اردت ان تعرف معنى الامامة بدقة فراجع قواميس اللغة وكتب علم الكلام الشيعية و السنية وخاصة كتاب (الالفين للعلامة الحلي) لتعرف معنى الامامة وانها ليست سوى الحكم والخلافة ، فلماذا تناقش و تجادل في هذاالموضوع البسيط؟
اخي العزيز 
ان الدين الاسلامي لا يحتاج الى انبياء جدد ولا الى انصاف انبياء ، ولكن يحتاج الى حكام يطبقون الدين وينفذون الشريعة والحدود ويقودون الأمة ، وقد اختلف الامامية مع سائر فرق الشيعة وبقية المسلمين في ان الامام يجب ان ينتخب من قبل الأمة وانه يكفي ان يكون معتصما بالله عادلا عالما ، او يجب ان يكون معصوما من قبل الله معينا من قبله ومن سلالة علي و الحسين ،
وقد اصطدمت نظرية الامامية بعدة عقبات أهمها نكران اهل البيت لنظريتهم ونفيهم العصمة و علم الغيب عن انفسهم او حصر الامامة في ذريتهم ، وتوفي الامام العسكري دون ان يتحدث عن مستقبل الامامة ودون ان يشير الى وجود ولد يخلفه من بعده ، فانتهت نظرية الامامة وانقرضت
وتفرق الشيعة الامامية فاصبحوا اسماعيلية وزيدية واقاموا دولا بعيدة عن نظرية الامامة ، وتمسك فريق منهم هم الاثنا عشرية قرونا من الزمن بنظرية انتظار الامام الغائب الى ان يئسوا منه فذهبوا واقاموا دولتهم على اساس الشورى و الفقه و العدالة (الجمهورية الاسلامية) ولم يبق منهم أحد يتحدث عن اشتراط العصمة و النصص في الامام
فماذا تريد ان تتحدث ؟ وماذا تبحث؟ وماذا يفيدك ان كان الامام علي منصوصا عليه او كانت نظرية الامامة صحيحة او لا ، المهم انه لا مصداق خارجي لها ويستحيل تطبيقها ، فلماذا تهدر وقتك الثمين بأبحاث لا تسمن ولا تغني من جوع؟
اخي العزيز
اذهب و ابحث عن شروط الحاكم اليوم وعن الدستور الأفضل للحكم؟ وعن طريقة تنصيب الحاكم ، وكيفية التخلص من الاحتلال الأجنبي ، بدلا من الأحاديث التاريخية العقيمة
وفكر في حاضرك واعمل من اجل مستقبلك ومستقبل الأمة الاسلامية بدلا من الغوص في أعماق التاريخ السحيق
وشكرا

=================
الأخ العزيز ناجي حفظه الله

قلت لك في بداية حوارنا ان اسئلتك تنبيء عن مستوى علمي عال ، فانزعجت من كلامي ورفضته ، ولست ادري لماذا
وها انت اليوم تتحدث عن التواتر والاجماع ، وتقول انك تراجع الكتب وتعرف آراء العلماء ، وقبل ان تشرح لنا معنى التواتر و الاجماع او تقبل بما نقول ، حتى نصل معك الى نتيجة تقفز الى طرح موضوع آخر ، وتحاول ان تهندس الحوار كما تشاء حاشرا مواضيع عديدة في وقت واحد ، وهذه طريقة غير علمية ولا توصلك الى المطلوب

تحدثنا سابقا عن التواتر وقلنا انه الحديث الذي يرويه عدد كاف من الناس يورث اليقين و العلم ، ولا يشترط في كل واحد من الرواة ان يكون ثقة او عدلا او شيعيا او مسلما ، كما يأتينا الرواة بخبر وجود الصين او مدينة اسمها بكين ، او وجود اسمه النبي محمد (ص) او شخص اسمه الحسن العسكري
فنحن نتيقن بوجود ذلك الشخص ويحصل لنا العلم من مختلف المصادر بحيث لا نعود نشك ابدا بوجود مثل ذلك الشخض في التاريخ او مثل تلك المدينة او الدولة في العالم.
واذا حصل لنا العلم واليقين لا نهتم بالوسائط
وهذا يختلف كثيرا عن موضوع مشكوك من اساسه ومناقض لكل القوانين الشرعية ، واساسه اشاعة سرية متهمة ، يقول حتى المؤمنون بها انهم يبنون ايمانهم على اساس الافتراض الفلسفي (العقلي) وليس لديهم يقين بها
فكيف تخلط اذن بين التواتر و الاشاعات و الاساطير
وكيف تبني بعد ذلك عقيدتك ودينك ونظرياتك السياسية (الامامة ) على أمر لم تتيقن منه ولم يحصل لديك تواتر حوله.

وقلت بعد ذلك انك تؤمن بالاجماع ، وانك راجعت او تراجع كتب العلم المختصة ، فهل راجعت بحث الاجماع وشروطه عند الاصوليين من الشيعة ؟ وهل انت اساسا اصولي اي تؤمن بالاصول؟ أم اخباري أم حشوي؟ وهل انت من الشيعة الامامية؟ أم من الغلاة والمفوضة؟
وهل تؤمن بالمنهج الظاهري؟ أم أنت من الباطنية اي تؤمن بالمنهج السري والباطني وتفسر اقوال الائمة من اهل البيت وافعالهم بتفسيرات معاكسة ومخالفة لهم؟
من بديهيات بحث الاجماع او التواتر او الشهرة ، هو وجود ذلك في كل طبقة من طبقات الرواية ، فأنت لا تستطيع ان تسمي رواية مشهورة او صحيحة او متواترة او مجمع عليها اذا وجدتها في يومك هكذا فقط ، وانما عليك ان تبحث هل كان عليها اجماع او تواتر او شهرة او صحة في كل طبقة من طبقات الرواية والرواة.
تقول ان حديث الاثني عشرية مجمع عليه بين السنة و الشيعة

فهل تعرف اي سنة؟ واي شيعة؟ وفي اي مرحلة تاريخية؟ في القرن الأول او الثاني او الثالث او الرابع؟ وهل بحثت او هل انت مستعد لبحث او قراءة بحوث الآخرين حول الموضوع؟
هل تعرف متى تأسست الفرقة الاثني عشرية ومتى ترسخ القول لديها بحصر الامامة في اثني عشر اماما؟ ولماذا لم تكن تعرف من قبل؟

اخي العزيز اذا كنت تريد الحوار الجاد فلماذا لا تجيب على الاسئلة التي نطرحها عليك ، ولماذا تريد اتباع منهج الشيخ الكوراني في الحوار بطرح الاسئلة فقط والاتهام والهروب ، لماذا لا تتفاعل مع المحاور؟

سألناك ايضا : هل تعرف معنى الامام؟ وهل يمكن ان تحدده؟ ماهي في نظرك مهمة الامام؟ لأن الحوار يعتمد بصورة رئيسية على تحديد الموضوع والمقصود بالامام والامامة؟ هل هو ادارة الكون ومساعدة الله في خلقه؟ أم هو تطبيق الشريعة وتنفيذ الدين؟ 
ولم تجبنا على هذا السؤال ، كأنك لا تريد البحث الجاد او تتهرب من الوقوع في الفخ ، لأنك اذا حددت معنى الامام ستكتشف ان الغيبة تتناقض تماما مع ضرورة الامامة وضرورة وجود الامام في كل عصر ، وسوف تكتشف ان نظرية الامامة الالهية نظرية منقرضة بائدة لا وجود لها ، ولذلك تخلى عنها الشيعة الامامية اليوم وذهبوا يبحثون لهم عن أئمة معاصرين يقيمون دولهم ويقودون حركاتهم السياسية ويفجرون لهم ثرواتهم ، وانهم تخلوا عن شرط العصمة و النص واكتفوا بالفقه والعدالة والكفاءة واعتمدوا نظام الشورى والانتخابات الديموقراطية ، هذه الطريقة التي كان يرفضها الامامية اشد الرفض.

انك تريد ان تبحث موضوع الامامة وهل يوجد نص على الامام علي عليه السلام ام لا يوجد ، واقول لك اني بحثت هذا الموضوع في كتابي ويمكنك مراجعته اذا كنت تبحث عن المعرفة ، واذا كنت تريد الجدال هنا فأهلا وسهلا بك ، ولكن بين لنا معنى الامامة ودورها ، وقل لنا هل هناك نتيجة لهذا البحث العقيم؟ وهل يمكن تطبيق نظرية الامامة وانزالها على ارض الواقع؟
واذا اعترفت ان البحث حولها عقيم فلماذا تهدر وقتك ووقتنا ووقت القراء الكرام
وشكرا
والسلام عليك وعلى الشيخ الكوراني العاملي

==================
اخي العزيز ناجي

ليس مهما من تكون وماذا تعرف او لا تعرف او كنت طالبا للحق او متعصبا للباطل ، او اكون انا كذلك
فالمهم هو ما يقال ، والهدف مما يقال
وأنا لست صاحب مذهب جديد ولا صاحب دعوة وانما شخص ولد في اواسط القرن العشرين ويعيش في هذا القرن وعانى ويعاني من ظلم الطغاة والجبارين ويبحث عن شكل عادل من اشكال الحكم ، شكل يكون فيه الشعب صاحب الكلمة الأولى والاخيرة وينتخب حكامه برضا منه وارادة وحرية ، ولا اجد غير ذلك مما تحكي عنه من الأئمة المعصومين المعينيين من قبل الله الا حكايات بعض العجائز عن بعض الغابرين بوجود ولد مخفي للامام العسكري ، وحتى اذا كان ذلك صحيحا فقد يكون مات بعده بقليل ولا دليل لأحد انه عاش حتى الآن
ولا اعرف النظرية الوهمية المثالية الخيالية التي تتحدث عنها
واذا كان لديك اي دليل على تلك النظرية فتفضل به ، واذا كان لديك اي دليل على ولادة ووجود واستمرار حياة ذلك الولد المدعى والمفترض فتفضل به عسى ان يؤمن بك أحد من الناس
اما دعوتك للحوار حول نظرية الامامة فابحث رجاء عمن لا شغل له حتى يلهو معك ويصرف وقته الثمين في الحديث عن الماضي السحيق الذي لا يسمن ولايغني من جوع
والسلام

===================
اخي العزيز ناجي
السلام عليكم
مع اني اعتقد ان الحوار معك حول موضوع الامامة هنا في هذا الموقع لا يأتي بجديد ، لأنك لو كنت تريد الحوار الجاد طلبا للحقيقة لقرأت اولا كتابي ووجدت بدقة ما اقول ، ثم علقت عليه وتقدمت بملاحظاتك ، خاصة وانت تقول انك كثير القراءة والاطلاع ، وهو كذلك ان شاء الله ، ولكني سأقول لك ما قلت لصاحبك الكوراني أثناء الحوار في المستقلة وفي الحوار الذي جرى قبل اسابيع هنا في شبكة العراق الثقافية ، والذي يبدو انك لم تطلع عليه ، او تريد اعادته مرة اخرى ، عندما اصر على طرح موضوع الامامة والنص على الامام علي بدلا من بحث موضوع وجود الولد للامام العسكري، ومحاولة قلب الهرم كما تقول ، فقد قلت له:
طيب افترض اننا آمنا بما تقول ووصلنا الى الامام الحادي عشر الحسن العسكري ، وقد كنت أؤمن بنظرية الامامة كلها وادعو اليها ، وقد توفي الامام ولم نسمع منه ظاهرا انه يعترف بوجود ولد له كما لم يتحدث عن مصير الامامة ومستقبلها ، وقد تفرق الشيعة واحتاروا وانقسموا الى اربعة عشر فرقة ، وبحثوا ولم يجدوا شيئا يطمئنون اليه ما عدا اشاعات سرية خافتة يهمس بها بعض المشبوهين الغلاة.
ولم يمانع كثير من الشيعة بالانتقال الى القول بامامة جعفر بن علي الهادي ، كما فعل الفطحية وهم كبار مشايخ الشيعة الامامية تلك الايام ،
ولنفترض انك ممن يقول بوجود الولد ، فما هو دليلك عليه؟ وكيف آمنت به؟ بالعلم واليقين ؟ أم بالظن والافتراض والوهم والاشاعات والاساطيير؟
ارجو ان توضح ذلك لرجل مسلم شيعي امامي أحد عشري حتى يصبح اثني عشريا؟
وشكرا جزيلا سلفا



===================
الاخ العزيز المتقي بالله
السلام عليكم
بامكانك مراجعة الحوار الذي جرى قبل عدة اسابيع مع الشيخ الكوراني لترى من الذي هرب من الحوار ، ومن الذي رفض الاجابة عن الاسئلة ، واذا كنت تبحث عن شيء ففيه الكثير من النقاط والمعلومات.
واذا كان لديك اية اضافة او جواب تريد الاجابة به نيابة عن الشيخ الكوراني فتفضل بالجواب
هل لديك اي دليل علمي تاريخي قاطع على وجود الولد للامام العسكري وغيبته؟
ماذا تعني الامامة لديك؟ وما هي مهمة الامام؟ وكيف توفق بين ضرورة الامامة وطول الغيبة؟
ماهو واجب الشيعة والمسلمين بصورة عامة هذه الايام؟ هل هو انتظار الامام المعصوم المعين من قبل الله كما يقول الشيخ الكوراني والحجتية ، وتحريم اقامة الدولة الاسلامية في عصر الغيبة؟ ام جوازها او وجوبها؟ واذا كان الجواب بنعم؟ فكيف نقيم الدولة الاسلامية؟ وماهو نظامها السياسي ؟ هل تقوم على القوة العسكرية او الوراثة الملكية؟ ام تقوم على اساس الشورى ورضا الناس وانتخابهم؟
ماهي ثمرة الحوار حول من هو أحق بالخلافة قبل اربعة عشر قرنا؟ اليوم؟ وماذا نستفيد من ذلك؟ غير معرفة اهل البيت وحبهم واتباع فقههم؟ اي كيف يمكن ان نعيد لهم الحق السياسي في الحكم؟ 
وكيف نتبع اليوم اماما غائبا على فرض وجوده وكيف نواليه سياسيا ونلتف حوله ونتبع اوامره؟
المشكلة ليست الحوار ولكن على اي اساس؟
انك تقول ان اهل البيت كانوا معصومين ومعينيين من قبل الله،
وانا اقول لك ان هذه النظرية ليست نظرية اهل البيت وانما هي من صنع المتكلمين الذين كانوا يدسون انفسهم في صفوف الشيعة ، واهل البيت براء منها ، وقد تعرضت نظريتهم تلك الى عدة تحديات ووصلت الى طريق مسدود وانتهت وانقرض اصحابها وان الشيعة اليوم لا يوجد امامهم سوى فكر الشورى وهو فكر انساني عظيم وفكر اسلامي وانه فكر اهل البيت انفسهم ، فلماذا النقاش اكثر من ذلك؟ والى اين تريد ان تصل؟
ارجوك حدد اولا هدفك من الحوار وما هي النقطة التي تريد ان تصل اليها حتى نرى هل تستحق بذل وقت كثير حولها في هذه الايام؟


===========
اخي العزيز المتقي
السلام عليكم
أنا اؤمن بالشورى او الديموقراطية الاسلامية ، واسعى لتطبيقها في العراق والعالم الاسلامي ، ولست ادري هل تؤمن بها او ترفضها؟ وما هو بديلك لها؟
واذا كانت لديك تصورات اخرى فتفضل بها مشكورا لنناقشها
ونحن بانتظارك

===========

الأخ العزيز ناجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم ان نظرية الامامة الاثني عشرية مرتبطة بوجود الثاني عشر ، فاذا لم يكن موجودا ولا مولودا فان هذه النظرية تتبخر ، وينتقل الحديث عن الامامة الى الفرق الأخرى كالاسماعيلية والواقفية والفطحية والكيسانية وما شابه
ولعلمك فان الاسماعيلية يعتقدون ان آخر امام من أئمتهم في مصر اختفى وابقى على علاقة مع نائب خاص عنه ، هو شيخ الاسماعيلية الذي ينقل النيابة عندما يموت الى نائب خاص آخر ، وعندما يموت امامهم وهو في الستر فانه يخبر شيعته او ان الامام الجديد يخبرهم بوفاة امامهم السابق الذي لا يعلم شيئا عنه سوى النائب الخاص
اي ان الاسماعيلية لهم ائمة مستورون مستمرون ونواب خاصون مستمرون ، وعلم ذلك كله عند الله
الحصيلة ان الشيخ الذي لا ينتمي الى آل البيت هو زعيم الشيعة الاسماعيلية الفعلي وهو ينقل الزعامة الى ورثته بتعيين منه بدعوى أمر الامام ، كما نقلها النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة عن الامام الثاني عشر الغائب.
ان نظرية الامامة تقول باشتراط كون الامام اي الزعيم والقائد والحاكم والسلطان والولي ، سمه ماشئت ، يجب ان يكون معصوما ومعينا من قبل الله ومن السلالة العلوية الحسينية ، 
ولكن لم يمكن تطبيق هذه النظرية على ارض الواقع خصوصا بعد وفاة الامام العسكري ، وبغض النظر عن صحة النظرية او عدمها ، ولذلك اصبح الشيعة امام خيارين
اما انتظار الامام الغائب حتى يخرج وتحريم اقامة الدولة الاسلامية في عصر الغيبة كما يقول الحجتية والشيخ الكوراني والاخبارية السابقون
واما البحث عن امام جديد ينتخبه الناس على اساس الشورى ويتصف بالعلم والورع والتقوى والكفاءة ، وهذا ما فعله الشيعة في ايران ويفعلونه اليوم في العراق وفي لبنان وفي كل مكان آخر يخضعون فيه لقائد (مرجع) صالح
وبالتالي فلا حاجة كثيرة للبحث في موضوع الامامة وصرف الوقت الكثير على اثباتها فهي سالبة بانتفاء الموضوع ، وبدلا من ذلك لا بد ان نفكر كثيرا ونصرف الجهد لرسم شكل الحكم القادم وصفات الحاكم وطبيعة علاقته بالامة خاصة في العراق ، فهذا اكثر فائدة من الحديث عن نظريات وهمية مثالية غير قابلة للتطبيق
وشكرا

================

المسألة واضحة جدا
تعرف لماذا اخي العزيز ناجي؟
لأن الشيعة والسنة بذلوا جهودا كثيرة طول أكثر من الف عام وهم يتناقشون حول موضوع الامامة ومن كان أحق بها ابو بكر وعمر ام علي واولاده؟ ولم يصلوا الى نتيجة حاسمة
وقد بذلت قسطا من عمري وانا ابح واناقش في هذا الموضوع ، وقمت برحلة الى السودان وأسست فيه حركة شيعية امامية ، وكنت اخطط لتحويل اهل الكويت الى شيعة امامية او قريبين منهم او محايدين 
وربما كان هناك من يعمل على هذا الخط.
وكنت سأستمر فيه الى آخر يوم في حياتي لو اني لم اكتشف ثغرة كبيرة في الفكر الامامي هي مسألة عدم وجود ولا ولادة الامام الثاني عشر المفترض ، التي جعلتني افكر واعيد النظر في مسلماتي السابقة ، ثم اتخلى عن نظرية الامامة ، التي اكتشفت بعد ذلك انها نظرية مثالية وهمية غير قابلة للتطبيق ، وذلك ببساطة لعدم وجود أئمة معصومين في الأرض ، على الأقل منذ وفاة الامام العسكري ،
وبالتالي فان الحوار حول موضوع الامامة حوار عقيم غير منتج ولا مفيد أبدا
وقد اضطر الشيعة الامامية انفسهم الى التخلي عن نظرية الاماة وصنع نظريات جديدة بديلة او العودة الى نظرية الشورى وولاية الفقيه او الفكر الديموقراطي ، والاكتفاء بالشروط الواقعية مثل الكفاءة والعلم والتقوى ، كما هو الحال اليوم في ايران والعراق ولبنان وكل بلد فيه شيعة او حركات شيعية.
ولذلك فانا مستعد للحديث معك حول ولادة الامام الثاني عشر لأثبت لك قيام هذه الفكرة على اسس افتراضية ظنية تخمينية غير علمية ولا شرعية ولا معقولة ، وانها لم تكن سوى اسطورة كبرى من الاساطير التي دمرت الشيعة قبل غيرهم ، واحاول ان اصحيك من حلمك الوردي الجميل ، لتنطلق الى الواقع والمستقبل
ولكنك مصر على العودة الى الحديث عن الماضي وعن موضوع الامامة ، دون ان تستطيع اثبات فائدة لهذا الحوار
فيا اخي ارجوك
اذا كنت تريد ان تبحث في موضوع الامامة ، فقد بحثت انا ذلك ودسته تاريخيا وكتبته ، ويمكنك مراجعة ما كتبت والتعليق عليه او طرح ما تشاء من اسئلة ، او الجواب عن الأسئلة التي طرحتها حول الموضوع خصوصا فيما يتعلق بالنص او الوصية على كل واحد من الأئمة ، او طرف التعرف على كل امام في حالات انعدام النص والوصية, ومسألة علم الأئمة والمعاجز والبداء وصغر عمر بعض الأئمة واختلاف الشيعة حولهم

اما ان تطلب مني او يطلب كل مرة شخص جديد العودة معه لبحث امور سابقة ، وخاصة اذا كان غرضه الجدال البيزنطي ، فاني لا اشعر بأية فائدة للحوار
هل استطعت ان اوضح لك الفرق بين تحمسي لبحث موضوع وجود الامام الثاني عشر؟ وعدم تحمسي البالغ لبحث موضوع الامامة؟
ان موضوع وجود الامام الثاني عشر يشكل الأساس لنظرية الاثني عشرية ، واذا انتفى انتفت النظرية وذهبت مع التاريخ.

واذا كنت انت متحمسا لبحث نظرية الامامة فلماذا لا تبحث موضوع وجود الامام الثاني عشر؟ ولماذا تهرب منه؟



============

اخي العزيز ناجي
لكي تعرف هل تخلى الشيعة الامامية عن نظرية الامامة ؟ أم لا؟ وهل هم اليوم اماميون حقا؟ ام لم يبق منهم سوى الاسم ، واما الحقيقة فهم شيء آخر
لابد ان تعرف اولا معنى (الامام) ودوره ومهمته ، وهذا ما رفضت البحث فيه من البداية. كما رفض الشيخ الكوراني ذلك في حوارنا معه في المستقلة ، لأن اساس نظرية الامامة يقوم على تعريف معنى الامام 
والامام كما يفسره لامتكلمون هو من يخلف النبي الأكرم في تنفيذ الشريعة وفي تفسير القرآن وتأويله وتبيان الأحكام في الوقائع الجديدة ، اي باختصار: التشريع والتنفيذ
وقد انتظر الشيعة الامامية الذين آمنوا بوجود الامام الغائب قرنا من الزمن ولم يقوموا باالجتهاد ، فتقلص فقههم كثيرا الى ان قام الشيخ المفيد والمرتضى والطوسي بفتح باب الاجتهاد ، وكتب الأخير (المبسوط) في الفقه
وهكذا تخلى الشيعة الامامية منذ ذلك الزمن عن شطر من نظرية الامامة وهو التشريع
وعندما قالوا بولاية الفقيه مؤخرا فانهم تخلوا عمليا عن الشطر الثاني من نظرية الامامة ، وهو التنفيذ
فتخلوا عمليا عن اشتراط العصمة والنص في الامام ، وقبلوا بالاجتهاد بولاية الفقيه العادل ، وهناك من يؤمن بولاية الأمة على نفسها وبالشورى
فماذا بقي من نظرية الامامة الا البحث في الكتب وفي اعماق التاريخ؟
اما الواقع والحاضر والمستقبل ، فهم يتبعون الفكر الديموقراطي الذي يتناقض مائة بالمائة مع الفكر الامامي
اذن فانهم شيعة لأهل البيت وجعفرية اي يتبعون الفقه الجعفري ولكنهم ليسوا امامية ولا اثني عشرية ، لأنهم لا ينتظرون الثاني عشر انتظارا سلبيا كما كان ينتظره السابقون منهم.

العباس 31/10/2013 05:57 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الشيعة يقولون ان علي خليفة منصب و قد تولي سيدنا علي منصب الخلافة 

اعتقاد الشيعة ان هناك امام منصب و هذا الامام المنصب غائب في سرداب الغيبة منذ 1200عام 
مادام المهدي امام منصب والمسلمون بحاجة اليه لماذا يغيب عنهم ومعه القرآن الصحيح وترك الشيعة في حيص من دون قرآن صحيح
طيب الشيعة يصرحون ان هناك خليفة للرسول
من هو الخليفة للرسول الان وما اسمه واين هو
وهل قابلته وبايعته ورجعت اليه في المسائل الشرعية 

في اعتقاد اهل السنة التبيان تم 

امرنا الله سبحانه ان نسال اهل الذكر العلماء ورثة الانبياء في حال السؤال عن الامور الشرع
فقد تركنا الرسول على المحجة البيضاء مادمنا نتمسك بالكتاب والسنة 

اما الشيعة فالقرآن محرف والسنة ضاعت والامام غائب فمن اين ياخذون دينهم
طيب يا ابوعلي

http://www.dar-alifta.org/ViewFatawa...ID=63&LangID=1

مجتبى الشيرازي يكفر المرجع بهجت


http://www.youtube.com/watch?v=qSy4sC9I40A

العباس 31/10/2013 05:58 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

و هل بين القرآن كله لنا فاين تبيانه لنا وفق عقيدة الشيعة الاثناعشرية

طيب الشيعة يصرحون ان هناك خليفة للرسول

من هو الخليفة للرسول الان وما اسمه واين هو
وهل قابلته وبايعته ورجعت اليه في المسائل الشرعية 
في عقيدة الشيعة هل بين النبي القرآن للمسلمين واين بينه والدليل على ذلك وفق عقيدة الشيعة 
بما ان الامام غائب منذ 1200 من اين ياخذ الشيعة دينهم 

واين هي العترة التي يدعي الشيعة انهم يتمسكون بها 

ولماذا الامام غائب و المسلمون بحاجة الي امام يرجعون اليه 
و خلال هذه الغيبة من يقوم مقام الامام المهدي 
لاخذ الامور القطعية
================
===============

في عقيدة الشيعة 
1-هل بين النبي القرآن للمسلمين واين بينه والدليل على ذلك وفق عقيدة الشيعة

2-بما ان الامام غائب منذ 1200 من اين ياخذ الشيعة دينهم 

3-واين هي العترة التي يدعي الشيعة انهم يتمسكون بها 

4-ولماذا الامام غائب و المسلمون بحاجة الي امام يرجعون اليه 
و خلال هذه الغيبة من يقوم مقام الامام المهدي 
لاخذ الامور القطعية


==========


عنداهل السنة
ذكر الله سبحانه ان في القرآن تبيان لكل شيء
فمصدر التبيان هو القرآن 
وقد بييه الله الي الرسول 
وبين الرسول الي الامة 
من خلال السنة ما استشكل علينا في القران 
ودعانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم الي التمسك في القرآن والسنة الذين فيهم البيان فعندما نتمسك بهما لن نضل بعدها ابدا

السؤال الي ابوعلي في عقيدة الشيعة الاثناعشرية 

1-هل بين النبي القرآن للمسلمين واين بينه والدليل على ذلك وفق عقيدة الشيعة

2-بما ان الامام غائب منذ 1200 من اين ياخذ الشيعة دينهم 

3-واين هي العترة التي يدعي الشيعة انهم يتمسكون بها 

4-ولماذا الامام غائب و المسلمون بحاجة الي امام يرجعون اليه 
و خلال هذه الغيبة من يقوم مقام الامام المهدي 
لاخذ الامور القطعية

العباس 31/10/2013 06:00 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

اجتهاد الشيعة 

يقول محمد رضا المظفر في كتابه (عقائد الإمامية) المقرر للتدريس في مدارس الحوزة في النجف تحت عنوان: عقيدتنا في المجتهد ص34/ ط. قم 2002: (وعقيدتنا في المجتهد الجامع للشروط أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته، وهوالحاكم والرئيس المطلق، له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس، والراد عليه راد على الله تعالى، وهوعلى حد الشرك بالله).

اختلاف الفقهاء
فتوى المرجع الشيعي بشير النجقي

اختلاف فقهاء الإمامية رضوان الله عليهم ليس من جهة اختلافهم في الرأي الناشئ عن ترجيحات ظنية وترتيبات قياسية قد نزههم الله سبحانه عن ذلك ، وإنما هو في فهم كلام المعصوم ، فالفقيه يبذل وسعه ويناضل ويسعى ليله ونهاره في استخراج المعنى المقصود من الآيات والروايات ، ويبين لمن لا يتمكن من الخوض في غمار تلك البحار المتلاطمة العميقة بعدما يحصل بدرسه وبحثه سنين طويلة على مرتبة الإجتهاد ، المعبر عنها بكلمات بعضهم بالملكة القدسية ، فيكتب ما يحصل عليه من مصادر التشريع وقلبه يرجف ، وأنامله ترتعش من خافة الله ، ولذلك ورد : للمجتهد المصيب درجتان ، وللمخطئ درجة .

ومن هنا تعرف الفرق بين عمل الفقهاء وبين مغزى كلام الإمام المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ضمن الخطبة التي أشرت إليها ، فالفقيه والطبيب من هذه الجهة على طريق واحد ، فكما أن الطبيب يعالج الأمراض الجسمية فلا يستحق العقوبة إن أخطأ غير متعمد ، كذلك الفقيه يعالج النفس غير متعمد الخطأ ، والله ولي التوفيق .


http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=37405

العباس 31/10/2013 06:06 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

أليس الشيعة قرروا بأنهم يأخذون دينهم وعقائدهم من العلماء والمراجع ,,, 
ألستم ترون أن أئمتكم معصومون ,,, وإمامكم موجود وهو معصوم أيضا 
فهل هؤلاء العلماء والمراجع معصومون ؟؟؟؟ !!!!

سؤال الي الشيعة الاثناعشرية اين العترة و الثقل الثاني الذي تتمسكون به



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134528


مثالين ضربهما الاستاذ احمد الكاتب عن كذبة غيبة و وجود المهدي



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1682924

==========
============
عقيدة المسلمين ليس فيها اعتقاد ان المهدي مختبىء في سرداب الغيبة منذ 1200 عام 
ومعه القرآن الصحيح وترك الشيعة في حيص بيص
فالشيعة في عقيدتهم ان القرآن محرف 
والسنة ضاعت بسبب التقية 
و العترة اين العترة التي يدعي الشيعة انهم يتمسكون بها اين هي 
والامام غائب في سرداب الغيبة منذ 1200 عام
فمن اين ياخذ الشيعة دينهم

كل موضوعك يدور حول ضرورة وجود امام معصوم بحسب دين الشيعة الاثناعشرية يحل الاشكالات في الاحكام الشرعية 
لكن السؤال مادام هذا دور الامام المهدي لماذا هرب الي السرداب و ترك الشيعة بدون قرآن و تركهم الي العلماء 
بدل ان يقوم المهدي المعصوم بحل الاشكالات والاحكام الشرعية 

فالامامة اسطورة اختلقها الحرامية الاربعة او كما يسميهم الشيعة السفراء الاربعة لنهب اموال الشيعة 

=========
==========
في دين الشيعة الاثناعشرية 

ان اكمال الدين كان بفرض الامامة بتنصيب علي امام 

فالدين اكمل بتعيين الامام
ناقص من حيث التشريعات
الشريعه مازالت ناقصه وان هناك احكاما سوف يظهرها الامام المهدي 
والنقص بالشريعه موجود في زمن الامام علي وفي زمن الغيبه 

هذا هو مدار موضوعك محاولة اثبات المهدي الامام المعصوم

اما المسلمين يختلف اعتقادهم عن دين الشيعة الاثناعشرية 
فليس لدينا امام معصوم 
و الدين اكتمل و الاحكام الشرعية تردها الي القرآن و السنة 
و يقوم بذلك العلماء 
مثلما يفعل الشيعة بالرجوع الي مراجعهم وليس الي الامام المعصوم


موضوع ذو صلة عن اكمال الذين 
الشيعة الجعفرية ودين الإسلام (6)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=162212

العباس 31/10/2013 06:16 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

في دين الشيعة الاثناعشرية 

القرآن محرف 

السنة ضاعت بسبب التقية وليس ليدهم روايات صحيحة السند الي النبي و لا الي الائمة 
و اين العترة التي يدعون انهم يتمسكون بها
والامام غائب في سرداب الغيبة منذ 1200 عام و معه القرآن الصحيح 

و زاررة الذي ياخذ الشيعة منه دينهم ضرط في لحية الامام الصادق وقال لن يفلح 
ولعنه الائمة 
فالشيعة لاياخذون دينهم من الائمة انما من الضارط في لحية الامام الصادق الملعون زرارة 

نريد روايات صحيحة السند عن النبي الي الائمة يريوها بعضهم عن بعضهم الي الامام الحي القائم لايوجد
فمن اين ياخذ الشيعة دينهم 

اين االعترة التي يدعي الشيعة انهم يتمسكون بها و ياخذون دينهم منها

عند الحوار مع الشيعة الاثناعسرية يدعون انهم يتمسكون باهل البيت 

حسب ما جاء في رواية حديث الثقلين للتمسك بكتاب الله و اهل البيت 
وتقولون ان من دون امام مات موتة جاهلية


و قالوا ان (الدنيا لا يمكن أن تبقى بغير إمام).

و السؤال الان اين العترة 

اين هو هذا الامام الحي الموجود و الذي يسمع و يطاع 

شرط الامامة ان يكون 
الامام حي ظاهر حتى يفزع إليه في حلاله وحرامه و يسمع له و يطاع
فاين هو ذلك الامام الحي الظاهر ؟
و اين بايعته؟
و متى بايعته ؟
ما هو الدليل على وجوده 
وهل امامك الذي بايعته يؤم أحدا من المسلمين او الشيعة ؟
وهل يوجه الامام الغائب الشيعة في أمر من الأمور؟ 
او يفسر لهم القرآن الكريم؟ او يقوم بأي عمل لهم؟
واذا كان هو امام الزمان فلماذا يحتاج الناس الى انتخاب أئمة آخرين؟
ولماذا لا يرجع الشيعة الي الامام الغائب واستشارته في اي امر من الامور؟ 

لا بد من امام حي ظاهر يعرفه الناس ويرجعون اليه

رد الرضا على الواقفية القائلين بغيبة الكاظم بانه لا بد من امام حي ظاهر يعرفه الناس ويرجعون اليه) وقال ان الحجة لا تقوم لله الا بامام حي يعرف) وقال قبله الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من مات وليس له امام يسمع له ويطيع مات ميتة جاهلية)
الكليني - الكافي (1/177)
قرب الاسناد - للحميري (203)
وقال الرضا من مات وليس عليه امام حي ظاهر مات ميتة جاهلية..فسأله احد الواقفية مستوضحا ومركزا على كلمة (امام حي ) فاكد له مرة اخرى)
الكافي -(1/177)
قرب الاسناد -(203)
ويقول محمد بن علي الشلمغاني الذي كان وكيلا عن الحسين بن روح النوبختي (النائب الثالث عند الاثنا عشرية) في بني بسطام ثم انشق عنه وادعى النيابة بدلا عن النوبختي.
يقول: ( ما دخلنا مع الحسين بن روح في هذا الأمر(يقصد النيابة عن الطفل واخذ الاموال) الا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه لقد كنا نتهارش على هذا الامر كما تتهارش الكلاب على الجيف)
الغيبة - الامام الطوسي (241)

من منهم اليوم يعرف إمام زمانه الحي والظاهر حتى يفزع إليه في حلاله وحرامه أو يسمع له ويطيع؟

العباس 31/10/2013 06:19 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الفروق باختصار بين اهل السنة و الشيعة اتباع خسرو مجوس 

في اعتقاد علماء الشيعة ان القرأن محرف 
السنة ضاعت بسبب التقية 
الولي الفقيه له الصلاحية لتعطيل العبادات كالصلاة 
و اباحة المحرمات كاللواط و الكذب

الائمة لهم ولاية تكوينة و يعلمون الغيب ويحيون الموتي
سيدنا علي هو الله

والمهدي هو الرب كما قال المرجع الخراساني
رجعة الموتى
البداء
الغيبة 
الظهور
تكفير الصحابة وامهات المؤمنين
سيقوم امام الشيعة خسرو مجوس أي المهدي بهدم الكعبة

( امام الشيعة هو خسرو مجوس المصدر النجم الثاقب / حسين الطبرسي)
الوصي افضل من النبي 
الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعن الحسن و قتل الحسين

العباس 31/10/2013 06:22 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الرسول لا يعلم الغيب انما يعلم بما يعلمه الله سبحانة 

بدليل قصة موسى مع العبد الصالح 
وقصىة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع الكفار الذين سالوا
النبي صلى الله عليه وسلم عن المسائل الثلاث قال عليه السلام: «أجيبكم عنها غدا» ولم يقل إن شاء الله، فاحتبس الوحي خمسة عشر يوما ثم نزل قوله تعالى: {وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَىْء إِنّى فَاعِلٌ ذلِكَ غَدا إِلاَّ أَن يَشَآء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبّى لاِقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} (الكهف: 23، 24)، والسبب في أنه لا بد من ذكر هذا القول - إن شاء الله - هو أن الإنسان إذا قال سأَفعل الفعل الفلاني غدا لم يبعد أن يموت قبل مجيء الغد ولم يبعد أيضا لو بقي حيا أن يعوقه عن ذلك الفعل شيء من العوائق فإِذا كان لم يقل إن شاء الله صار كاذبا في ذلك الوعد، والكذب منفِّر وذلك لا يليق بالأنبياء عليهم السلام.

بالنسبة للامور الشرعية 
القرآن والسنة يستوعبان كل حاجات المجتمع البشري
و قد حفظ الله الاسلام وامرنا بالتمسك بالثقلين
بالقرآن والسنة وفيها كل ما يحتاج المسلم في حياته الي قيام السعادة

===========
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الدين اكتمل و مصادر التشريع القرآن والسنة 
ودعى النبي الي التمسك بالثقلين كتاب الله والسنة 
وفيها كل ما يحتاج من امور مستحدثة مستقبلية 
يستوعبان كل حاجات المجتمع البشري

فما الحاجة الي المهدي

و في كتب الشيعة 

... عن سماعة ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال قلت له : أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ؟ أو تقولون فيه ؟ قال : بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ) . الكافي ج 1 ص 59


=========



ماهي مصادر التشريع القرآن والسنة 

و عندما نواجه امر من الامور الشرعية 

نرجع الي الكتاب والسنة 

و كذلك ورذ في كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الرسول 

عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي :

وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن.

و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغة

==========




1-امرنا الله سبحانه ان نرد امورنا في حال واجهتنا الخطوب ان نردها الي الله و الرسول
قال تعالى
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول 

وبما انك شيعي
في كتب الشيعة امر سيدنا علي الاشتر بالرد الي الله و الرسول 


عهده للأشتر حين ولاه مصر قال الشريف الرضي :

وهو أطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن.

و اردد إلى الله و رسوله ما يضلعك من الخطوب و يشتبه عليك من الأمور فقد قال الله سبحانه و تعالى احب إرشادهم يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول 
فالرد إلى الله الأخذ بمحكم كتابه
و الرد إلى الرسول الأخذ بسنته الجامعة غير المفرقة. /نهج البلاغ


2- قال النبي صلى الله عليه وسلم 

تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي.

و قال النبي صلى الله عليه وسلم 

(تركتكم على المحجة البيضاء)؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 
فإن هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.

قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير: (قد تركتكم على البيضاء) وفي رواية عن المحجة البيضاء وهي جادة الطريق مفعلة من الحج القصد والميم زائدة (ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا) فيه من معجزاته الإخبار بما سيكون بعده من كثرة الاختلاف وغلبة المنكر، وقد كان عالما به جملة وتفصيلا لما صح أنه كشف له عما يكون إلى أن يدخل أهل الجنة والنار منازلهم، ولم يكن يظهره لأحد بل كان ينذر منه إجمالا ثم يلقي بعض التفصيل إلى بعض الآحاد، (فعليكم) الزموا التمسك (بما عرفتم من سنتي) أي طريقتي وسيرتي القديمة بما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة، وتفسير السنة بما طلب طلبا غير لازم اصطلاح حادث قصد به تمييزها عن الفرض (وسنة) أي طريقة (الخلفاء الراشدين المهديين) والمراد بالخلفاء الأربعة والحسن رضي الله عنهم فإن ما عرف عن هؤلاء أو بعضهم أولى بالاتباع من بقية الصحب (عضوا عليها بالنواجذ) أي عضوا عليها بجميع الفم كناية عن شدة التمسك ولزوم الاتباع لهم، والنواجذ الأضراس والضواحك والأنياب أو غيرها (وعليكم بالطاعة) أي الزموها (وإن كان) الأمير عليكم من جهة الإمام (عبدا حبشيا) فاسمعوا له وأطيعوا (فإنما المؤمن كالجمل الأنف) أي المأنوف وهو الذي عقر أنفه فلم يمتنع على قائده والقياس مأنوف لأنه مفعول به فجاء هذا شاذا (حيثما قيد انقاد).) انتهى.

والله أعلم.


3-حض القرآن الكريم سؤال اهل الذكر من العلماء


قال تعالى فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ / النحل43


قال تعالى أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ / الشعراء 197


و من هنا اي مسالة ستواجه المسلم 

لن يضل لان لديه القرآن والسنة و يسال العلماء

اما طريقتك و الرجم في الغيب و السؤال عن امور لم نكلف بها

العباس 31/10/2013 12:06 PM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته 

=========

الاعتقاد بوجود الامام الثاني عشر فرضية فلسفية حادثة وليست من التشيع 

التشيع حركة تاريخية عريضة تطورت مع الزمن وتشعبت وانتقلت من مرحلة الى اخرى ، وكان في البداية يعني الولاء لأهل البيت ومناصرتهم سياسيا في مقابل الأمويين ، ثم تطور في القرن الثاني الهجري الى عدة حركات سياسية عباسية وفاطمية وحسنية وحسينية وزيدية وجعفرية وإسماعيلية وموسوية وواقفية ، وكانت الامامية فرقة من الفرق الشيعة المختلفة ، ولكنها توقفت عند وفاة الامام الحسن العسكري في منتصف القرن الثالث الهجري دون ان يخلف ولدا ظاهرا ، فانقسمت الى عدة فرق قالت إحداها بوجود ولد للامام العسكري في السر هو الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، الغائب المنتظر ، وتطورت الفرقة الامامية الى (اثني عشرية) في القرن الرابع الهجري بعد ان تم استيراد أحاديث من اهل السنة وإضافة أحاديث اخرى مختلقة تحدد الامامة في اثني عشر اماما فقط. 
وكما هو واضح من السير التاريخي لتطور النظريات الشيعية ، فان رفض النظرية الاثني عشرية لا يعني بالضرورة رفض النظرية الامامية ، إذ ان ثمة فرق شيعية عديدة تؤمن بالنظرية الامامية ولا تؤمن بالاثني عشرية كالواقفية والفطحية والإسماعيلية ، وكذلك فان رفض النظرية الامامية لا يعني الخروج من دائرة الشيعة والتشيع كما يرفض الزيدية والجعفرية النظرية الامامية مع انهم في صلب الحركة الشيعية. 
واذا كان التشيع باختصار هو الولاء لأهل البيت وأخذ الفقه عن الأئمة وبالخصوص الامام جعفر الصادق (ع) فان رفض النظرية الامامية والنظرية الاثني عشرية لا يعني الخروج من التشيع. 
ومن هنا فاني استغرب من إصرار البعض على نفي الصفة الشيعية عني بالرغم من اني أعلن تمسكي بأهل البيت واتباعي للمذهب الجعفري ، كما استغرب قيام البعض بالربط بين الايمان بالنظرية الاثني عشرية او الامامية والالتزام بالتشيع او الاسلام بالرغم من ان النظرية الامامية ولدت في القرن الثاني الهجري بصورة سرية ولدى قسم صغير من الشيعة وبعيدا عن أئمة اهل البيت عليهم السلام ،وبالرغم من ان النظرية الاثني عشرية ولدت في القرن الرابع الهجري ولم يكن لها أي أثر في تاريخ الشيعة في القرون الثلاثة الأولى. 
كما استغرب إصرار البعض على التمسك بالنظرية الاثني عشرية والايمان بوجود الامام الثاني عشر وولادته في منتصف القرن الثالث الهجري واستمرار حياته الى اليوم ، واعتبار ذلك أساسا من اسس المذهب الشيعي وضرورة من ضروريات الدين بالرغم من ان هذه النظرية بنيت على فرضية فلسفية وروايات باطنية ضعيفة مخالفة للظاهر وتأويلات لأحاديث اخرى ، ولم تدعم بأدلة علمية شرعية ثابتة ، ولم يظهر للامام الثاني عشر المفترض أي أثر منذ اكثر من ألف عام ، وهو ما دفع الشيعة منذ قرون الى التخلي عن انتظاره والتخلي عن النظرية الامامية التي كانت تعلق الاجتهاد في المسائل الحادثة وتطبيق الأحكام الشرعية على الامام المعصوم المعين من قبل الله من السلالة العلوية الحسينية ، ولذا فقد فتح الشيعة باب الاجتهاد في القرن الخامس الهجري (منذ أيام الشيخ المفيد والسيد المرتضى والشيخ الطوسي) ثم قاموا بعد ذلك في القرون الأخيرة بالسماح للملوك الشيعة بالحكم كالصفويين والقاجاريين ، وقالوا بولاية الفقيه وحلوله محل الامام في التشريع والقضاء والتنفيذ . 
وهذا ما يؤكد انقراض النظرية الامامية عمليا ووصولها الى طريق مسدود بغيبة او عدم وجود الامام المعصوم المعين من قبل الله لقيادة الامة الاسلامية ، وان الشيعة اليوم في غالبيتهم شيعة جعفرية وليسوا بامامية ولا اثني عشرية ، وان كان البعض يتوهم ذلك. 
لقد ولدت النظرية الاثني عشرية المرتكزة على الايمان بوجود وولادة الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري في أحضان الفلاسفة والمتكلمين والغلاة والأخبارية والحشوية والصوفية بعد وفاة آخر إمام من أئمة أهل البيت وهو الحسن العسكري ولم يعرف بها الشيعة قبل ذلك التاريخ ولا أئمة اهل البيت ، وكانت تبتني على افتراضات فلسفية تحتم على الله ان يجعل في الأرض اماما معصوما معينا من قبله وان يكون ذلك الامام من نسل الحسن العسكري ، بالرغم من ان الامام العسكري نفسه لم يشر الى وجود ولد له في حياته وأوصى عند وفاته بأمواله الى أمه ولم يتحدث عن وجود ولد له في السر او العلن ، ولكن الباطنية فسروا صمته بالتقية وادعوا وجود ولد له في السر والخفاء وقالوا انه الامام من بعده وبشروا بقرب ظهوره ومضت قرون وقرون ولم يظهر أي أثر له كما لم يقم بأي دور تشريعي او سياسي في هذه الفترة الطويلة . 

العوامل الفلسفية 
لنشوء الفرضية (المهدوية الاثني عشرية) 
إذا قمنا بقراءة الرواية التاريخية لما حدث للشيعة الإمامية بعد وفاة الإمام الحسن العسكري سنة 260 هجرية ، والقينا نظرة على الدليل العقلي الذي قدمه ذلك الفريق الذي قال بـ : وجود ولد مخفي للإمام ، هو الإمام من بعده وهو المهدي المنتظر ، فأننا سنكتشف أزمة نظرية مرّ بها ذلك الفريق من الإمامية ممن يشترط توارث الإمامة بصورة عمودية ، وعدم جواز انتقالها إلى أخ أو ابن عم ، واضطراره إما إلى التنازل عن هذا الشرط ، أو التسليم بانقطاع الإمامة بعد وفاة العسكري دون خلف ، كما هو الظاهر من حياته ، أو افتراض وجود ولد له في السر ، بالرغم من عدم التصريح به ، أو الإعلان عنه ، وتفسير هذا الغموض والكتمان بالتقية والخوف من السلطة ، بالرغم من عدم وجود مؤشرات تستدعي ذلك . 
تقول الرواية التاريخية التي يعترف بها وينقلها المؤرخون والمتكلمون (الاثناعشريون): إن الإمام العسكري توفي دون إن يخلف ولدا ظاهرا ، وأوصى بأمواله إلى أمه المسماة بـ :"حديث" ، وهذا ما سمح لأخيه جعفر بن علي الهادي بأن يدعي الإمامة من بعده ويدعو الشيعة الإمامية إلى إتباعه كخليفة له ، كما اتبعوا الإمام موسى بن جعفر بعد وفاة أخيه الأكبر (عبد الله الأفطح) الذي اصبح إماما لفترة من الوقت بعد الإمام الصادق ، ولم ينجب ولدا تستمر الإمامة في عقبه . 
ويقول النوبختي والأشعري القمي والمفيد : إن كثيرا من الشيعة الامامية لبوا نداء جعفر وكادوا يجمعون على القول بإمامته . وذلك لأن عامة الشيعة لم يكونوا يعرفون أحدا غير جعفر من أبناء الامام الهادي ، ولم يكونوا شاهدوا أي ولد للامام العسكري ، وهذا ما تؤكده رواية (أبى الأديان البصري) : رسول الإمام العسكري الى اهل المدائن ، الذي كان آخر شخص يودع الإمام ، والذي يقول : ان العسكري لم يخبره باسم خليفته ، وانما أعطاه بعض العلامات للتعرف عليه ، ويقول: انه عاد الى سامراء يوم وفاة الإمام العسكري فرأى جعفرا وحوله عامة الشيعة وعلى رأسهم عثمان بن سعيد العمري ، وهم يعزونه ويهنئونه ، وانه ذهب وعزاه وهنأه كواحد منهم، كما يقول: ان وفدا من شيعة قم قدموا في ذلك اليوم الى سامراء وسألوا عن الإمام الحسن وعرفوا موته ، فقالوا : من نعزي؟ فأشار الناس الى جعفر ، فسلموا عليه وعزوه وهنئوه. 
وهو ما تؤكده أيضا رواية (سنان الموصلي) التي تتحدث عن قدوم وفد بقيادة أبى العباس محمد بن جعفر ال****ي القمي ، الى سامراء ، بعد وفاة الإمام العسكري ، وسؤالهم عنه وعن وارثه ، وقول الناس لهم: ان وارثه جعفر بن علي . وعدم وجود مانع يحول دون القول بإمامته سوى عدم معرفته بعلم الغيب. 
وبناء على ذلك فقد أرسل جعفر الى أهل قم - التي كانت مركزا للشيعة يوم ذاك - يدعوهم الى نفسه ، ويُعلمهم : انه القيّم بعد أخيه . وقد اجتمع أهل قم عند شيخهم (احمد بن إسحاق) وتداولوا في الموضوع ، وقرروا إرسال وفد اليه لمناقشته و سؤاله بعض المسائل التي كانوا يسألون آباءه عنها من قبل والتأكد من دعواه . كما يقول الخصيبي في الهداية الكبرى) (4) والصدوق في إكمال الدين ) (5) والطبرسي في الاحتجاج) (6) والصدر في الغيبة الصغرى). (7) 
مما يعني ان اهل قم لم يكونوا يعرفون بوجود ولد للامام العسكري ، ولم يكونوا يعرفون هوية الإمام الجديد من قبل ، ولم يكن يوجد لديهم أي مانع لقبول إمامة جعفر بن علي ، أي انهم لم يكونوا يلتزمون بقانون الوراثة العمودية في الإمامة ، ويجيزون إمامة الأخوين . 
وكانت العقبة الرئيسية التي حالت دون إيمان بعض الشيعة بإمامة جعفر هو المبدأ القديم المشكوك فيه الرافض لاجتماع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين ، وقد طرحه وفد قم على جعفر بن علي أثناء الحوار ، فأجابهم بـ : ( ان الله قد بدا له في ذلك) ، كما يقول الخصيبي في (الهداية الكبرى) 
وتقول بعض الروايات التي ينقلها الصدوق والطوسي : ان وفد قم طالب جعفر بالكشف عن كمية الأموال التي كان يحملها معه واسماء أصحابها ، غيبيا ، كما كان يفعل أخوه العسكري ، وان جعفر رفض ذلك الطلب و الادعاء ، واتهم الوفد بالكذب على أخيه ، وأنكر نسبة علم الغيب اليه. 
كما تحاول بعض الروايات ان تتهم جعفر بالفسق وشرب الخمر والجهل وإهمال الصلاة (10) وذلك في محاولة لإبطال دعواه في الامامة ، ولكن عامة الشيعة لم يأخذوا بتلك الاتهامات ، ولم يطرحوا مسألة علم الغيب ، وقد عزوه وهنئوه بالإمامة ، وكانت المشكلة الرئيسية لدى البعض منهم هي مسألة الجمع بين الأخوين في الامامة ). وقد ارتكز الطوسي عليها في عملية الاستدلال على نفي إمامة جعفر و افتراض جود ابن الحسن ، وادعى عدم الخلاف حولها بين الامامية . 
وكانت هذه المشكلة قد تفجرت في صفوف الشيعة الامامية - لأول مرة - بعد وفاة الإمام عبد الله الأفطح بن جعفر الصادق ، الذي اجمع فقهاء الشيعة ومشايخهم على القول بإمامته بعد أبيه ، ولكنه توفي دون عقب ، مما أوقع الشيعة الامامية في أزمة وفرقهم الى ثلاث فرق ، فمنهم من تمسك بمبدأ عدم جواز الجمع بين الأخوين في الامامة) واضطر الى افتراض وجود ولد موهوم لعبد الله قال ان اسمه (محمد) وهو مخفي ، وانه سيظهر في المستقبل ، ومنهم من تجاوز هذا المبدأ وأجاز لنفسه الانتقال الى الأخ إذا لم يكن للامام السابق ولد ، وقال نتيجة لذلك بإمامة موسى بن جعفر بعد أخيه عبد الله ألا فطح ، ومنهم من تراجع عن القول بإمامة الأفطح ، واستنتج من عدم وجود عقب له : انه لم يكن إماما وشطب اسمه من قائمة الأئمة . 
وقد تكررت هذه المشكلة مرة أخرى عند وفاة الإمام الحسن العسكري دون ولد ، مما أدى الى اختلاف الشيعة الامامية حول مسألة الخلف الى عدة فرق : فمنهم من جمع بين الأخوين وقال بإمامة جعفر بن علي بعد أخيه الحسن ، ومنهم من تراجع عن القول بإمامة العسكري وقال: ( ان القول بإمامة الحسن كان غلطا وخطأ ، وجب علينا الرجوع عنه الى إمامة جعفر ، وان الحسن قد توفي ولا عقب له فقد صح عندنا انه ادعى باطلا ، لأن الإمام بإجماعنا جميعا لا يموت الا عن خلف ظاهر معروف يوصي اليه ويقيمه مقامه بالإمامة ، والإمامة لا ترجع في أخوين بعد الحسن والحسين .. فالإمام لا محالة جعفر بوصية أبيه إليه) كما يقول النوبختي في فرق الشيعة) (12) والأشعري القمي في المقالات والفرق) 
ومنهم من أصرّ على إمامة الحسن والتمسك الشديد بذلك المبدأ أو الشعار الرافض للجمع بين الأخوين في الإمامة . وانقسم هؤلاء إلى عدة أقسام : فمنهم من قال بمهدوية العسكري وغيبته ، ومنهم من قال برجوعه إلى الحياة بعد الموت ، ومنهم من قال بالفترة ، ومنهم من احتار وتوقف ، وقال: ( لم يصح عندنا إن للحسن خلفا ، وخفي علينا أمره ، ونحن نتوقف ونتمسك بالأول حتى يتبين لنا الآخر ، كما أمرنا : انه إذا هلك الإمام ولم يعرف الذي بعده فتمسكوا بالأول حتى يتبين لكم الآخر. فنحن نأخذ بهذا ونلزمه ، ولا ننكر إمامة أبى محمد ولا موته ، ولا نقول انه رجع بعد الموت ، ولا نقطع على إمامة أحد من ولد غيره ، فانه لا خلاف بين الشيعة انه لا تثبت إمامة إمام إلا بوصية أبيه إليه وصية ظاهرة ) . 
ومنهم من وجد نفسه مضطرا لافتراض وجود ولد مخفي للإمام العسكري ، وقال انه الإمام من بعده ، وانه المهدي المنتظر ، وفسر عدم إشارة أبيه إليه في حياته وعدم وصيته إليه ، وعدم ظهوره من بعده ، وغيبته .. فسر كل ذلك بالتقية والخوف من الأعداء . 
وكان الدافع الرئيسي لهذا القول هو التمسك الشديد بقانون الوراثة العمودية ، وعدم جواز انتقال الإمامة إلى أخوين بعد الحسن والحسين . وبالرغم من انه كان قولا ضعيفا ولم يجمع الشيعة الإمامية عليه في ذلك الوقت 

== 

وقال السيد المرتضى إن الغيبة فرع لأصول إن صحت فالكلام في الغيبة اسهل شيء وأوضحه ، إذ هي متوقفة عليها ، وان كانت غير صحيحة فالكلام في الغيبة صعب غير ممكن ) . 
ومع إن التسليم بإمامة الحسن العسكري لا يؤدي بالضرورة إلى التسليم بوجود ولد له ، فان القول بذلك مبني على ضرورة استمرار الإمامة الإلهية إلى يوم القيامة وبوجوب توارثها بصورة عمودية . وهو ليس إلا افتراض وهمي ، وظن بغير علم . 
ولذا يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في كتابه المهدي : الثورة الكبرى) : ان الاستدلال الفلسفي يمكن إن يثبت قضايا كلية عامة، ولكنه لا يستطيع إن يضع إصبعه على إنسان في الخارج ، ويثبت وجوده . 

==== 

ان مثل غيبة الامام الغائب المزعوم 

كمثل من يقول بضرورة تعيين الدولة شرطيا للمرور في تقاطع طرق ثم يقول : ان الشرطي غائب ، وعندما نسأله عن الحكمة من وراء غيبة الشرطي الذي ترك الشوارع في حالة اضطراب ، يقول: ان علم ذلك عند الدولة ، او انه ينظم السير من وراء حجاب. 
إما ان يكون وجود الشرطي المعين من قبل الدولة ضروريا او لا يكون ، ولا يعقل ان نقول : انه ضروري وانه معين ولكنه غائب وعلم ذلك عند الله ، او لا بد ان نريح أنفسنا بالقول ان على البلدية ان تنتخب شرطيا لتنظيم السير وان ذلك من أعمالنا وليس من أعمال الملك او رئيس الوزراء

العباس 31/10/2013 12:08 PM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

الرد على نظرية الشيعة الاثناعشرية بوجوب وجود امام معصوم ياخذ الدين منه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=161666&page=2

ملف ابطال ادعاء الشيعة الاثنا عشرية انهم اتباع ال البيت


http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=140103&page=6

العباس 08/11/2013 02:53 AM
رد: اين المهدي الغائب و ما الحكمة من غيبته ترك الشيعة بدون امام يرجعون اليه و لا قرآن

يزعم العضو الرافضي

يجب ان تكون الاحكام مبنية على ادلة قطعية الدلالة 

ولان ان بعض الاحكام ظنية الدلالة فهي باطلة 

لذلك نريد ادلة قطعية الدلالة عن اصول دين الشيعة الاثناعشرية 


نقول لك يا ابوعلي هات من القرآن الذي فيه تبيان كل شيء

1-اين امامة علي بالاسم في القرآن

2-اين نجد في كتاب الله اية تتحدث تحديدا عن غيبة الامام المهدي
وضرورة الايمان بها؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق