فاطمة الزهراء ينكشف ساقها وراسها امام اجنبي
.................................................. ......................
خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (ص) بعشرة أيام ، فلقيني علي بن أبي طالب (ع) ابن عم الرسول محمد (ص) فقال لي :
يا سلمان!.. جفوتنا بعد رسول الله (ص) ، فقلت : حبيبي أبا الحسن !.. مثلكم لا يُجفي غير أن حزني على رسول الله (ص) طال ، فهو الذي منعني من زيارتكم ، فقال (ع) :
يا سلمان !.. إئت منزل فاطمة بنت رسول الله (ص) ، فانها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قدا تحفت بها من الجنة .. قلت لعلي (ع) :
قد أُتحفت فاطمة (ع) بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله (ص) ؟.. قال : نعم بالأمس!.. قال سلمان الفارسي :
فهرولتُ إلى منزل فاطمة (ع) بنت محمد (ص) ، فإذا هي جالسة وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها ، وإذا غطّت ساقها انكشف رأسها ، فلما نظرت إليّ اعتجرت ( أي لفّت العمامة على الرأس
) ..ثم قالت :
يا سلمان !.. جفوتني بعد وفاة أبي (ص) قلت : حبيبتي أأجفاكم ؟.. قالت : فمه !.. إجلس واعقل ما أقول لك ....
قال سلمان : علّمني الكلام يا سيدتي !.. فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه !.. ثم قال سلمان : علمتنْي هذا الحرز فقالت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور
على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ..
الحمد الله الذي هو بالعز مذكور ، وبالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين .. قال سلمان :
فتعلمتهن ، فوالله لقد علمتهن أكثر من ألف نفْس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فكلٌّ برئ من مرضه بإذن الله تعالى .
ص68
المصدر: مهج الدعوات
=====================
فاطمة الزهراء والخلوة باجنبي
فمن هذا جابر الانصاري ؟؟
وما علاقتة بالدخول على فاطمة ؟؟
استغفر الله واتوب اليه من قول الرافضة ..!!
.................................................. ............
روايتهم عن الباقر أنه قال لجابر بن عبدالله الأنصاري: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت محمد وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب ؟ فقال جابر: أشهد أني دخلت على
أمك فاطمة في حياة رسول الله فهنأتها بولادة الحسين ، ورأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه من زمردة ، ورأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس ، فقلت لها: بأبي أنت وأمي يا بنت رسول الله ما هذا اللوح
؟ فقالت: هذا اللوح أهداه إلي رسول الله فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و اسم الأوصياء من ولدي وأعطانيه أبي ليبشرني بذلك ، قال جابر: فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته واستنسخته ............... الى خر الروايه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق