الاثنين، 6 أكتوبر 2014

استنكار كبار علماء الازهر قضية التقريب بين اهل السنة و الشيعة الاثناعشرية


استنكار كبار علماء الازهر قضية التقريب بين اهل السنة و الشيعة الاثناعشرية 


اقتباس من مقال كتبه ( هشام عبدالله )


الشيعة عندما فشلوا في التقريب لجئوا إلى الاختراق .. فهم يلجئون اليوم إلى اختراق مؤسسات إعلامية وثقافية وعلمية للوصول إلى أهدافهم التي فشلوا في تحقيقها عن طريق دعوى التقريب بين المذاهب. 


ولا أرى سبيلاً لوقف هذه الاختراقات الشيعية إلا من خلال رجال كهؤلاء الذين فضحوا دعوى التقريب بين المذاهب، ووقفوا لها بالمرصاد، وأحبطوا مخططاتها، وهاكم مثال واحد من هؤلاء الرجال: إنه فضيلة الشيخ عبد اللطيف السبكي رحمه الله وهو أحد علماء الأزهر الشريف. 


انضم فضيلة الشيخ السبكي إلى جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية (أسسها محمد تقي القمى أحد علماء النجف) وأصبح أحد رواد دارها فلم يكن بوسعه كما قال: "أن أتخلف عن تلبية الدعوة لتجديد وحدة المسلمين التي هتف بها القرآن أول ما هتف: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103]، { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ } [الأنعام: 159]. 


وبعد أربع سنوات من التعارف والاجتماعات واختيار الرئيس والوكيل والسكرتير وإصدار مجلة ناطقة باسم الدار (مجلة رسالة الإسلام) ارتاب الرجل في أغراض هذه الجماعة ودارها ومجلتها، وتساءل عن موارد الدار ومن أين تنفق بسخاء على شقة كبيرة أنيقة بالزمالك فيها أثاث فاخر وأدوات قيمة؟ ومن أين تأتي مكافآت الكاتبين بالمجلة وعلى حساب من تطبعها هذه الطباعة الأنيقة وتغلفها هذا التغليف الفاخر؟ وفي النهاية تبين كما يقول فضيلة الشيخ السبكي: "تبين من أمارات عدة أننا مسوقون إلى تأييد النجف في مواسمها وفي الجنوح إليها دون أن يتقدموا إلينا ولو قليلاً". 


ثم يتساءل فضيلة الشيخ السبكي ـ رحمه الله ـ في مقاله القيم الذي نشر في مجلة الأزهر ( ج 24 / 286): "هل صحيح أن علماء النجف مستعدون للتلاقي مع غيرهم لتعود وحدة المسلمين أو يتحقق شيء من التقريب؟ .. هل يمكنهم أن يحيدوا عن القول بأن لهم أئمة معدودين باثني عشر – مثلاً – وأن هؤلاء هم وحدهم المهديون، ومن بينهم الإمام المنتظر المختفي حيث يعلم الله وإلى أن يشاء .. وهل هؤلاء الأئمة من ظهر منهم ومن اختفى معصومون كعصمة الأنبياء وإن لم يكونوا أنبياء؟!.. وهل الوصية لعلي رضي الله عنه أمر معقول فضلاً عن صحته واعتباره من أصول الدين؟ .. وهل زواج المتعة قابل للتفاهم معهم في صحته أو بطلانه وهم يستطيبونه وإن خالفوا؟ .. وهل سب الصحابة والتنكر لأشياخ الصحابة أمر يرتضيه أدب الإسلام، وتسمح به تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم ويتفق مع ما صح عنه صلى الله عليه وسلم من التنويه بفضلهم؟" 


ثم يقول رحمه الله في نهاية مقاله الرائع: " لقد أبى الأزهر من أول أمره أن يكون وطنًا للتشيع وأبت مصر من قديم أن تكون صومعة تفرخ فيها النحل الباطلة .. فما بالها تطمئن إلى تركيز دعوات الفرقة فيها على مقربة من الأزهر وهو المهيمن على التوجيه الديني وهو المرجع المأخوذ عنه في اطمئنان؟" 


ثم يختم رحمه الله بقوله: "فعلى مصر أن تدرك اليوم ما فاتها بالأمس، ولتذكر مصر وعلماؤها أنها بلد القرآن حفظ ًا ودراسة وصيانة، وأنها بلد الأزهر، فما يليق بها أن تدع هذه الطفيليات تتراكم حول هذا المصباح الوضاء". 


واليوم نحن بحاجة إلى رجال متجردين مخلصين كالشيخ عبد اللطيف السبكي والشيخ محمد عرفة والشيخ طه الساكت وغيرهم من علماء الأزهر الذين رفضوا دعوى التقريب المبطنة بالرغبة الحميمة في تشييع مؤسسات مصر العلمية والثقافية .


==========

عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى وشيخ الحنابلة بالأزهر،
كتب مقالا شديد اللهجة في التقريب بين السنة والشيعة، وبأنه وهم لا حقيقة له، وأنه من طرف واحد السنة فقط،
وكتب معه مهاجما الفكرة، الشيخ محمد عرفة، 
والأستاذ محب الدين الخطيب

=====================





القرضاوي يكشف حقيقة الشيعة وحزب الله و خداع التقريب


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_53.html


موقف الإمام الطاهر بن عاشور من الشيعة في تفسير " التحرير و التنوير "



http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_23.html



===============


اقتباس من مقال للدكتور صالح الرقب عن الشيعة


بداية الاقتباس


- الدكتور محمد حسين الذهبي وزير الأوقاف المصري الأسبق، وأستاذ فـي علوم القرآن والحديث والأستاذ فـي كلية الشريعة بالأزهر الشريف ورئيس قسم الشريعة فـي كلية الحقوق العراقية(سابقاً) يقول الدكتور الذهبي رحمه الله تعالى فـي كتابه فـي التفسير والمفسرون (2/39– 42، دار إحياء التراث العربي بيروت) 'وهناك كتب فـي الحديث ذكرها صاحب أعيان الشيعة غير ما تقدم منها رسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة للشيخ محمد بن الحسن العاملي وبحار الأنوار فـي أحاديث النبي والأئمة الأطهار للشيخ محمد باقر، وهي لا تقل أهمية عن الكتب المتقدمة، والذي يقرأ فـي هذه الكتب لا يسعه أمام ما فـيها من خرافات وأضاليل، إلا أن يحكم بأن متونها موضوعه وأسانيدها مفتعلة مصنوعة كما لا يسعه إلا أن يحكم على هؤلاء الإمامية بأنهم قوم لا يحسنون الوضع لأنه ينقصهم الذوق وتعوزهم المهارة وإلا فأي ذوق وأية مهارة فـي تلك الرواية التي يرونها عن جعفر الصادق وهي أنه قال 'ما من مولود يولد إلا وإبليس من الأبالسة بحضرته فإذا علم الله بأن المولود من شيعتنا حجبه من ذلك الشيطان وإن لم يكن المولود من شيعتنا أثبت الشيطان إصبعه فـي دبر الغلام فكان مأبونا وفـي فرج الجارية فكانت فاجرة '


'وكلمة الحق والإنصاف أنه لو تصفح إنسان أصول الكافـي، وكتاب الوافـي وغيرهما من الكتب التي يعتمد عليها الإمامية الإثنا عشرية، لظهر له أنّ معظم ما فـيها من الأخبار موضوع وضع كذب وافتراء وكثير مما روي فـي تأويل الآيات وتنزيلها لا يدل إلا على جهل القائل وافترائه على الله، ولو صح ما ترويه هذه الكتب من تأويلات فاسدة فـي القرآن لما كان قرآن ولا إسلام، ولا شرف لأهل البيت ولا ذكر لهم، وبعد فغالب ما فـي كتب الإمامية الإثنى عشرية فـي تأويل الآيات وتنزيلها وفـي ظهر القرآن وباطنه استخفاف بالقرآن الكريم ولعب بآيات الذكر الحكيم، وإذا كان لهم فـي تأويل الآيات وتنزيلها أغلاط كثيرة فليس من المعقول أن تكون كلها صادرة عن جهل منهم، بل المعقول أن بعضها قد صدر عن جهل والكثير منها صدر عمداً عن هوى ملتزم وللشيعة كما بينا أهواء التزمتها'


- يقول الدكتور محمد عمارة في (تيارات الفكر الإسلامي238/1، المستقبل العربي 1983م) 'وهكذا نهج الدستور–الإيراني– نفس النهج الذي حدده الخميني فـي كتاب الحكومة الإسلامية فوضعت ثورة الإسلام الذي اتفق عليها أغلب المسلمين بيد أداة لم يقل بها غير الشيعة من المسلمين!ثم لاحت فـي الممارسة بوادر تنبئ عن أن الانحياز ليس فقط للفكر الإثنى عشري دون غيره من فكر المذاهب الإسلامية الأخرى، وإنما أيضاً للعنصر الفارسي دون الأقليات القومية الإيرانية الأخرى حتى ليحق للمرء أن يتساءل أهي الثورة الإسلامية فـي إيران؟أم أنها الثورة الشيعية الفارسية الإسلامية فـي إيران ?!!!'


- الدكتور عبد المنعم النمر فـي كتابه(الشيعة والمهدي والدروز، دار الحرية القاهرة سنة 1988 ص 9) يقول'وأشهد أنني ما وجدته أمامي نافذة واسعة من العلم لم أطل منها من قبل ?أنه قد راعني ما وجدته أمامي من معلومات عجبت كيف فاتتني كل هذه السنوات من عمري، وانكشف أمامي عالم كان شبه مجهول مني، ثم قويت شهيتي لمزيد من المعرفة حول الشيعة مع أن لي فـيهم أصدقاء كثيرونوتكونَّت لدي حصيلة من المعرفة جديدة علي، أحس أنها كذلك جديدة على الكثيرين غيري من العلماء والمتعلمين وغيرهم' ويقول'وتابعت ما صدر ويصدر من زعيم وإمام المذهب الشيعي الإثنى عشري الآن وهو الإمام الخميني من كتب أو خطب وأحاديث، فوجدت فـيها صورة طبق الأصل مما حوته الكتب القديمة عندهم فـي المذهب من النظرة السوداء لغيرهم من أهل السنة'


- يقول الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله'التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأنَّ العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنَّهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأنَّ أفضلهم أبو بكر الصديق، ثمَّ عمر، ثمَّ عثمان،ثمَّ علي رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة، لاختلاف العقيدة التي أوضحناها'


ويقول الباحث في عقائد الشيعة الدكتور ناصر القفاري'كيف يمكن التقريب مع من يطعن فـي كتاب الله، ويفسره على غير تأويله، ويزعم بتنزيل كتب إلهية على أئمته بعد القرآن الكريم، ويرى الإمامة نبوة، والأئمة عنده كالأنبياء أو أفضل، ويفسر عبادة الله وحده التي هي رسالة الرسل كلهم بغير معناها الحقيقي، ويزعم أنها طاعة الأئمة، وأن الشرك بالله طاعة غيرهم معهم، ويكفِّر خيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحكم بردة جميع الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة على اختلاف رواياتهم، ويشذ عن جماعة المسلمين بعقائد فـي الإمامة والعصمة والتقية ويقول بالرجعة والغيبة والبداء(التقريب بين السنة والشيعة)


ويقول أد علي أحمد السالوس'إن استحالة التقريب بين طوائف المسلمين وبين فرق الشيعة هي بسبب مخالفتهم لسائر المسلمين في الأصول، كما اعترف به وأعلنه النصير الطوسي، وأقره عليه الموسوي الخونساري ويقره كل شيعي، وإذا كان هذا في زمن النصير الطوسي فهو في زمن باقر المجلسي الآن أشد وأفظع' ويقول الشيخ محب الدين الخطيب في كتابه الخطوط العريضة'ليس أدل على خداع دعوى التقريب من سوء حال أهل السنة في إيران؛ فلو صدقوا في دعواهم لقاربوا بين صفوف الشعب الإيراني سنة وشيعة'


ويقول ناصر الدين الهاشمي في كتابه موقف أهل السنة في إيران'لقد عشت مع شيعة العراق وإيران والسعودية ولبنان ثماني سنوات محاورًا ومناقشًا، وقد اتضح لي على وجه اليقين أنهم صورة طبق الأصل من كتبهم السوداء المنحرفة'


وهذه يا فضيلة المفتي مجموعة من أقوال أئمة السلف والخلف فـي الشيعة الإثنى عشرية-


- قول الإمام مالك بن أنس'الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال نصيب فـي الإسلام'


- قول ابن كثير عند تفسيره قوله سبحان(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح29، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم، قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية


وذكر ابن كثير بعض الأحاديث الثابتة في السنة في نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الشيعة الرافضة لعلي رضي الله عنه، ثمَّ عقب عليها بقوله'ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه، ويؤخروا من قدمه بنصه، حاشا وكلا، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور، والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومضادتهم في حكمه ونصه، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام'(البداية والنهاية 5/252)


- قال القرطبي'لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب فـي تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين'


- وقال أبو حاتم'حدثنا حرملة قال سمعت الشافعي رحمه الله يقوللم أرَ أحدا أشهد بالزور من الشيعة الإثنى عشرية'


- وقال مؤمل بن أهاب'سمعت يزيد بن هارون يقول يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الشيعة الإثنى عشرية فإنهم يكذبون'


- وقال محمد بن سعيد الأصبهاني'سمعت شريكا يقول أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الشيعة الإثنى عشرية، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا' وشريك هو شريك بن عبد الله، قاضي الكوفة


- وقال معاوية'سمعت الأعمش يقول أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين' يعني أصحاب المغيرة بن سعيد الرافضي الكاذب كما وصفه الذهبي


- قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله معلقا على ما قاله أئمة السلف'وأما الشيعة الإثنى عشرية فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمُّد، الكذب كثير فـيهم، وهم يقرون بذلك حيث يقولون ديننا التقية؛ وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما فـي قلبه وهذا هو الكذب والنفاق فهم فـي ذلك كما قيل رمتني بدائها وانسلت'


وقال شيخ الإسلام بن تيمية وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الشيعة الإثنى عشرية أكذب الطوائف، والكذب فـيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعملون امتيازهم بكثرة الكذب'قال أشهب بن عبد العزيز 'سئل مالك -رحمه الله- عن الشيعة الإثنى عشرية فقال لا تكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون قال رحمه الله من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة، فلا خلاف في كفرهم


ويقول ومن زعم أنَّ الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً، أو إنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره؛ لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهمبل من يشكك في كفر مثل هذا؟ فإنَّ كفره متعين، فإنَّ مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق، وأن هذه الآية التي هي(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) آل عمران 110، وخيرها هو القرن الأول، كان عامتهم كفاراً، أو فساقاً، ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها وكفر هذه مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام(الصارم المسلول على شاتم الرسول ص 586-587)


وقال شيخ الإسلام'إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج' (مجموع فتاوى شيخ الإسلام 28/482)


- قول الإمام أحمدوليست الرافضة من الإسلام فـي شيء(كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل'سألت أبي عن الرافضة، فقال الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر وسُئل الإمام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال 'ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال 'سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال ما أراه فـي الإسلام'


- الفريابي وروى الخلال قال أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال موسى بن هارون بن زياد قال سمعت الفريابي ورجل يسأله عمّن شتم أبا بكر قال كافر، قال فـيصلى عليه؟ قال لا وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله؟ قاللا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته'(الخلالالسنة 2/566)


- قال ابن حزمعن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه 'إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى فـي التكذيب والكفر'


- الإمام البخاريقال رحمه اللهما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي،أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم (الإمام البخاريخلق أفعال العباد ص125)


- أحمد بن يونس إمام من أئمة السنة، ومن أهل الكوفة، توفـي سنة 227هـ، قاللو أن يهودياً ذبح شاة، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي، ولم آكل ذبيحة الرافضي؛ لأنه مرتد عن الإسلام(الصارم المسلول ص570، ومثل هذا المعنى قاله أبو بكر بن هانئ (الموضع نفسه من المصدر السابق)، وانظر السيف المسلول على من سب الرسولعلي بن عبد الكافـي السبكيالورقة 71أ، مخطوط)


-وقال أبو زرعة الرازي 'إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق'(كتاب الفرق بين الفرق ص356)


- أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري توفـي سنة (276هـ قال بأن غلو الرافضة فـي حب علي المتمثل فـي تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه، وادعائهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم فـي نبوته، وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر إفراط الجهل والغباوة (الاختلاف فـي اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص47، مطبعة السعادة بمصر 1349هـ)


- أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، كان يلقب 'صدر الإسلام' فـي عصره، ويدرس فـي سبعة عشر فناً، توفـي سنة (42هـ يقول'والإمامية الذين أكفروا خيار الصحـابةفإنـا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم' (الفرق بين الفرق ص357)وقال 'وتكفـير هؤلاء واجب فـي إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه قد يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه، فإنما نسخه لأنه بدا له فـيهوما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه فـي مذهب الروافض'(الملل والنحل ص52-53، تحقيق ألبير نصري نادر)


- القاضي أبو يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلى، عالم عصره فـي الأصول والفروع، توفـي سنة 458هـقال'وأمَّا الرافضة فالحكم فـيهمإنَّ كفر الصحابة، أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر'(المعتمد ص267) والشيعة الروافض-كما تبين فيما ذكرناه من معتقداتهم- يكفرون أكثر الصحابة


-الإسفراييني أبو المظفر شهفور بن طاهر بن محمد، الإمام الأصولي الفقيه المفسر، له تصانيف منها'التفسير الكبير' و'التبصير فـي الدين' توفـي عام 417هـ نقل جملة من عقائدهم كتكفـير الصحابة، وقولهم إن القرآن قد غيّر عما كان، ووقع فـيها الزيادة والنقصان، وانتظارهم لمهدي يخرج إليهم ويعلمهم الشريعة وقالبأن جميع الفرق الإمامية التي ذكرناها متفقون على هذا، ثم حكم عليهم بقوله 'وليسوا فـي الحال على شيء من الدين، ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فـيه على شيء من الدين' (التبصير فـي الدين ص24-25)


-أبو حامد محمد المقدسي محمد بن خليل بن يوسف، من فقهاء الشافعية، توفي سنة (888هـ)قال رحمه الله'لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح، وعناد، مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام'(رسالة في الرد على الرافضة ص200)


- أبو المحاسن يوسف الجمال الواسطي من علماء القرن التاسع وقد ذكر جملة من مكفراتهم، فمنها قوله'إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة سول الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى(لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ)البقرة 143، وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى(فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ)الأنعام 89ويكفرون باستغنائهم عن حج بيت الله الحرام بزيارة قبر الحسين لزعمهم أنها تغفر الذنوب وتسميتهم لها بالحج الأكبر، ومن ذلك أنهم يكفرون بترك جهاد الكفار والغزو لهم الذي يزعمون أنه لا يجوز إلا مع الإمام المعصوم وهو غائب'(المناظرة بين أهل السنة والرافضة، الورقة 66 مخطوط)'وأنهم يكفرون بإعابتهم السنن المتواتر فعلها عن النبي صلى الله عليه وسلم من الجماعة والضحى والوتر والرواتب قبل المكتوبات من الصلوات الخمس وبعدها، وغير ذلك من السنن المؤكدات'(المناظرة بين أهل السنة والرافضة، الورقة 67 مخطوط)


-علي بن سلطان بن محمد القاري الحنفي، المتوفى سنة 1014هـقال'وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم، أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع'(شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 6 أ مخطوط)وذكر بأن من مكفرات الرافضة ما يدعونه في كتاب الله من نقص وتغيير، وعرض بعض أقوالهم في ذلك(شم العوارض في ذم الروافض، الورقة 259 أ)


-الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي قال'من تبين حال الرافضة ووقف على فساد دخيلتهم، وزندقتهم بإبطال الكفر وإظهار الإسلام، وأنهم ورثوا مبادئهم عن اليهود، ونهجوا في الكيد للإسلام منهجهم عرف أن ما قالوه من الزور والبهتان(يعني في أمر البداء) إنما كان عن قصد سيء، وحسد للحق وأهله، وعصبة ممقوته دفعتهم إلى الدس والخداع وإعمال معاول الهدم سراً وعلناً للشرائع ودولها القائمة عليها'(الإحكام في أصول الأحكام للآمدي تعليق عبد الرزاق عفيفي-الهامش- 3/109-110)


- السمعاني الإمام الحافظ المحدث أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، قال رحمه الله 'واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبون إلى ما لا يليق بهم'(انظر الأنساب للسمعاني 6/341)


- الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن أحمد التميمي النجدي المتوفى سنة 1206هـقال رحمه الله بعد أن عرض عقيدة الإثنى عشرية في سب الصحابة ولعنهم'فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم، والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصة على كمالهم؛ فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم، وارتدادهم وارتداد معظمهم عن الدين، أو اعتقد حقية سبهم وإباحته، أو سبهم مع اعتقاد حقية سبهم، أو حليته فقد كفر بالله تعالى ورسولهوالجهل بالتواتر القاطع ليس بعذر، وتأويله وصرفه من غير دليل معتبر غير مفيد، كمن أنكر فرضية الصلوات الخمس جهلاً لفرضيتها، فإنه بهذا الجهل يصير كافراً، وكذا لو أولها على غير المعنى الذي نعرفه فقد كفر، لأن العلم الحاصل من نصوص القرآن والأحاديث الدالة على فضلهم قطعي ومن خص بعضهم بالسب فإن كان ممن تواتر النقل في فضله وكماله كالخلفاء فإن اعتقد حقية سبه أو إباحته فقد كفر لتكذيبه ما ثبت قطعياً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكذبه كافر، وإن سبه من غير اعتقاد حقية سبه أو إباحته فقد تفسق؛ لأن سباب المسلم فسوق، وقد حكم بعض فيمن سب الشيخين بالكفر مطلقاًوغالب هؤلاء الرافضة الذين يسبون الصحابة يعتقدون حقية سبهم أو إباحته بل وجـوبه، لأنهـم يتـقربون بذلك إلى الله تعـالى ويرون ذلك من أجل أمور دينهم'(رسالة في الرد على الرافضة محمد بن عبد الوهاب ص18-19) وقال'وما صح عن العلماء من أنه لا يكفر أهل القبلة فمحمول على من لم يكن بدعته مكفرةولا شك أن تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عنه قطعاً كفر، والجهل في مثل ذلك ليس بعذر'(رسالة في الرد على الرافضة ص20)


وقال بعد عرضه ما جاء في كتبهم من دعواهم نقص القرآن وتغييره 'يلزم من هذا تكفير الصحابة حتى علي، حيث رضوا بذلكوتكذيب قوله تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) فصلت42، وقوله(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)الحجر9 ومن اعتقد عدم صحة حفظه من الإسقاط، واعتقد ما ليس منه أنه فقد كفر'(رسالة في الرد على الرافضة ص 14-15)


- قال القاضي عياض'نقطع بتكفـير غلاة الرافضة فـي قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء '(الإلماع في ضبط الرواية وتقييد السماع) أقول بل أوصلوهم إلى مرتبة الألوهية يحيون ويميتون ويتصرفون بالكون وعندهم علم الغيب


قال ابن حجر الهيثمي'فاحذر من غرور الضالين وتمويه الجاحدين الرافضة والشيعة ونحوهما قاتلهم الله أنى يؤفكون'(الصواعق المرسلة 2/467)


- قال أبو حامد المقدسي لا يمضي على ذي بصيرة من المسلمين أن أكثر ما قدمناه فـي الباب قبله من تكفـير هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح وعناء مع جهل قبيح لا يتوقف الواقف عليه من تكفـيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلامهذا قاله فـي رسالة له فـي الرد على الرافضة صفحة 200


- قال ابن عقيل الظاهر'إنَّ من وضع مذهب الرافضة قصد الطعن في أصل الدين والنبوة وذلك أن الذي جاء به رسول الله أمر غائب عنا وإنما نثق في ذلك بنقل السلف وجودة نظر الناظرين إلى ذلك منهم فكأننا نظرنا إذ نظر لنا من نثق بدينه وعقله'(تلبيس إبليسابن الجوزي 1/120)


- قال الإمام الشوكانيإن أصل دعوة الروافض كياد الدين، ومخالفة شريعة المسلمين والعجب كل العجب من علماء الإسلام، وسلاطين الدين، كيف تركوهم على هذا المنكر البالغ في القبح إلى غايته ونهايته، فإن هؤلاء المخذولين لما أرادوا رد هذه الشريعة المطهرة ومخالفتها طعنوا في أعراض الحاملين لها، الذين لا طريق لنا إليها إلا من طريقهم، واستزلوا أهل العقول الضعيفة بهذه الذريعة الملعونة، والوسيلة الشيطانية، فهم يظهرون السب واللعن لخير الخليقة، ويضمرون العناد للشريعة، ورفع أحكامها عن العباد وليس في الكبائر أشنع من هذه الوسيلة إلا ما توسلوا بها إليه، فإنه أقبح منها، لأنه عناد لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولشريعته(نثر الجوهر على حديث أبي ذر،الورقة 15-16 مخطوط)


- قال الألوسي، صاحب التفسير'ذهب معظم علماء ما وراء النهر إلى كفر الإثنى عشرية وحكموا بإباحة دمائهم وأموالهم وفروج نسائهم، حيث إنهم يسبون الصحابة رضي الله عنهم لا سيما الشيخين، وهما السمع والبصر منه عليه الصلاة والسلام، وينكرون خلافة الصديق، ويقذفون عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها مما برأها الله تعالى منه، ويفضلون بأسرهم علياً كرم الله وجهعلى غير أولي العزم من المرسلين، ومنهم من يفضله عليه أيضاً ويجحدون سلامة القرآن العظيم من الزيادة والنقص' (نهج السلامة ص29، 30 مخطوط)


- ولي الله شاه عبد العزيز بن أحمد الدهلوي الملقب سراج الهند، الخطيب-توفي سنة 1239هـ، كان كبير علماء الهند في عصره، وكان مطلعاً على مصنفات الشيعةقال'ومن استكشف عقائدهم الخبيثة وما انطووا عليه؛ علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب وتحقق كفرهم لديه'(مختصر التحفة الإثنى عشريةولي الله شاه عبد العزيز بن أحمد الدهلوي ص300)


- الشيخ محمد بن شهاب المعروف بابن البزاز المتوفى سنة 827هـ، قاليجب إكفار الكيسانية في إجازتهم البداء على الله تعالى، وإكفار الروافض في قولهم برجعة الأمواتالخ(الفتاوى البزازية المطبوعة على هامش الفتاوى الهندية 6/318)


- قال الشيخ عبد العزيز ابن بازالرافضة الذين يسمون الإمامية والجعفرية والخمينية اليوم كفار خارجون عن ملة الإسلام ويقولإنّ الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الإثنى عشرية لكثرة الدعاة إليها، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت، واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولاسيما الأئمة الإثنى عشر حسب زعمهم، ولكونهم يكفِّرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل


- ويقول الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله في كتابه(السنة ومكانتها فـي التشريع الإسلامي، ط2، المكتب الإسلامي، بيروت، سنة 1978م ص10)'فلا يزال القوم مصرين على ما فـي كتبهم من ذلك الطعن الجارح والتصوير المكذوب لما كان بين الصحابة من خلاف، كأن المقصود من دعوة التقريب هي تقريب أهل السنة إلى مذهب الشيعة لا تقريب المذهبين كل منهما للآخر' ويقول عليه رحمة الله'ومن الأمور الجديرة بالاعتبار أن كل بحث علمي فـي تاريخ السنة أو المذاهب الإسلامية مما لا يتفق مع وجهة نظر الشيعة يقيم بعض علمائهم النكير على من يبحث فـي ذلك، ويتسترون وراء التقريب ويتهمون صاحب البحث بأنه متعصب معرقل لجهود المصلحين فـي التقريب، ولكن كتابا ككتاب الشيخ(الشيعي) عبد الحسين شرف الدين فـي الطعن بأكبر صحابي- يقصد أبا هريرة رضي الله عنه- موثوق فـي روايته للأحاديث فـي نظر جمهور أهل السنة لا يراه أولئك العابثون أو الغاضبون عملاً معرقلاً لجهود الساعين إلى التقريب، ولست أحصر المثال بكتاب أبي هريرة المذكور، فهناك كتب تطبع فـي العراق وفـي إيران، وفـيها من التشنيع على عائشة أم المؤمنين وعلى جمهور الصحابة ما لا يحتمل سماعه إنسان ذو وجدان وضمير'


-الشيخ محمد ناصر الدين الألبانيإنّ كل قول من الأقوال الخمسة المذكورة في (الحكومة الإسلامية) للخميني كفر بواح، وشرك صراح، لمخالفته للقرآن الكريم، والسنة المطهرة وإجماع الأمة، وما هو معلوم من الدين بالضرورة ولذلك فكل من قال بها، معتقداً، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص(ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا)، وبهذه المناسبة أقولإن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة، يتعاونون مع الخمينيين في الدعوة إلى إقامة دولتهم، والتمكين لها في أرض المسلمين، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر والضلال، والفساد في الأرض(والله لا يحب الفساد)


وليقرأ فضيلة الشيخ مفتي مصر طعن الشيعة فـي الأئمة الأربعة

روى ثقة إسلامهم الكليني فـي الكافـي (ج1،ص58، ط طهران) عن سماعة بن مهران عن إمامهم المعصوم السابع أبي الحسن موسى فـي حديث'إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا به وإذا جاءكم ما لا تعلمون منها وأومئ بيده إلى فـيه ثم قاللعن الله أبا حنيفة كان يقول قال علي وقلت أنا، وقالت الصحابة' وذكر هذه الرواية أيضاً محدثهم الحر العاملي فـي (وسائل الشيعة 18/23 طبع بيروت)
ويقول نعمة الله الجزائري فـي كتابه(قصص الأنبياء ص347 طبع بيروت الطبعة الثامنة) ما نصه'أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفـين وذلك أنهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا أنهم أتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أمر بالدخول منها وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواباً بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات والاستنباطات والآراء والاجتهاد الذي نهى الله سبحانه عن أخذ الأحكام عنها وطعن عليهم من دخل فـي الدين منها'

والشيعي الدكتور محمد التيجاني الذي يصارح أهل السنة وكشف ما يكنه لهم الشيعة من عداء بأنَّهم نواصب، يقول فـي كتابه(ثم اهتديت ص 127 ط مؤسسة الفكر فـي بيروت ولندن)'ربما أن المذاهب الأربعة فـيها اختلاف كثير فليست عن عند الله ولا من عند رسوله' ويقول فـي كتابه (الشيعة هم أهل السنة ص84) 'كيف لا نعجب من الذين يزعمون بأنهم أهل السنة والجماعة وهم جماعات متعددة مالكية وحنفـية وشافعية وحنبلية يخالفون بعضهم فـي الأحكام الفقهية'ويقول فـي الصفحة 104'وبهذا نفهم كيف انتشرت المذاهب التي ابتدعتها السلطات الحاكمة وسمتها بمذاهب أهل السنة والجماعة'ويقول فـي الصفحة 109 'والذي يهمنا فـي هذا البحث أن نبين بالأدلة الواضحة !! بأن المذاهب الأربعة لأهل السنة والجماعة هي مذاهب ابتدعتها السياسة'ويقول فـي الصفحة 88 'فهذا أبو حنيفة نحده قد ابتدع مذهبا يقوم على القياس والعمل بالرأي مقابل النصوص الصريحةوهذا مالكنجده قد ابتدع مذهبا فـي الإسلاموهذا الشافعيوهذا أحمد بن حنبل'


وأخيرا أقول للشيخ الفاضل مفتي مصر لماذا سمي الشيعة بالشيعة والسنة بالسنة، أوليس لعدة فروق عقدية؟


====================


فإذا لم يكونوا كافرين بتخوين الصحابة خيرة الأمة ونقلة الوحي بل نقلة الدين كله، وهم الذين رضي عنهم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، أليس في تخوينهم تكذيب لله والرسول ورد لكل آية وحديث شهد لهم بالإيمان والرضي عنهم وبشركياتهم في دعاء الأموات والاستغاثة بهم واتخاذ قبورهم قبلة والصلاة عندها كما هو ثابت عندهم نظريا وعمليا أبعد هذا الكفر كفر، وهل يجوز لنا الصلاة خلف هؤلاء وهذا معتقدهم، وهل الخلاف بين الحنفية والمالكية كالخلاف بين أهل السنة والجماعة والروافض؟؟؟!!


وهذه الآيات ألم تنزل في قوم استهزؤوا ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن يتهم بالتخوين والتآمر والكتمان{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ}التوبة65-66 عن ابن عمر رضي الله عنه أنه'قال رجل في غزوة تبوكما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنة، ولا أجبن عند اللقاء، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء فقال له عوف بن مالك كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال يا رسول اللهإنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عناء الطريق قال ابن عمركأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول إنما كنا نخوض ونلعب فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم(أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه'


واسمح لي فضيلة شيخنا بتذكيرك بأقوال بعض علماء وأئمة أهل السنة فيمن يسب الصحابة والسب أقل من اتهامهم بالخيانة والكتمان والتآمر


-قول الإمام مالك بن أنس'الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال نصيب فـي الإسلام'


- قول ابن كثير عند تفسيره قوله سبحان(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الفتح29، ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه فـي رواية عنه بتكفـير الروافض الذين يبغضون الصحابة -رضوان الله عليهم، قال لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية


- قال القرطبي'لقد أحسن مالك فـي مقالته وأصاب فـي تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه فـي روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين'


- قول الإمام أحمدوليست الرافضة من الإسلام فـي شيء(كتاب السنة للإمام أحمد بن صفحة 82) وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل'سألت أبي عن الرافضة، فقال الذين يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر وسُئل الإمام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال 'ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما وروى الخلال عن أبي بكر المروزي قال 'سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة، قال ما أراه فـي الإسلام'


- قال ابن حزمعن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه 'إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الإسلام، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى فـي التكذيب والكفر'


-وقال أبو زرعة الرازي 'إذا رأيت الرجل ينقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق'


- أبو منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي، كان يلقب 'صدر الإسلام' فـي عصره، ويدرس فـي سبعة عشر فناً، توفـي سنة (42هـ يقول'والإمامية الذين أكفروا خيار الصحـابةفإنـا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا، ولا الصلاة خلفهم' (الفرق بين الفرق ص357)وقال'وتكفـير هؤلاء واجب فـي إجازتهم على الله البداء، وقولهم بأنه قد يريد شيئاً ثم يبدو له، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه، فإنما نسخه لأنه بدا له فـيهوما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه فـي مذهب الروافض'(الملل والنحل ص52-53، تحقيق ألبير نصري نادر)


-السمعانيالإمام الحافظ المحدث أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني، قال رحمه الله 'واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم وينسبون إلى ما لا يليق بهم'(انظر الأنساب للسمعاني 6/341)


هاهم أعلام الأمة وأئمتها يقولون رأيهم في الشيعة وليس فيهم متشدد أو متطرف كلهم عدول ثقات نقر بإمامتهم وننقل عنهم ما نتعبد به ونعتقده


- إن فضيلة شيخنا ينقل رأي علماء الروافض الذي قالوه في القرآن الكريم وهو يخرج منهم تقية وخداعا لغيرهم من المسلمين، حتى من ذكر أقولهم لا تخلو كتبهم الأخرى من الكفر والزندقة والتحقيق العلمي وبكل سهولة يظهر إجماع الشيعة على القول بأن القرآن الكريم الذي بين أيدينا محرف من قبل الصحابة-رضي الله عنهم جميعا- الذين خانوا وكتموا وتلاعبوا بنصوص القرآن كما تزعم الشيعة وكما نقا عنهم فضيلة الشيخ هذا الاعتقاد في الصحابة(أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى لعلي بالخلافة من بعده، وأن الصحابة كتموا هذا، وخانوا رسولهم، وجحدوا عليا حقَّه، وأنهم تآمروا جميعا على ذلك)، كان بودي أن يرجع فضيلة شيخنا -حفظه الله وأمدَّ في عمره ليكون ذخرا للمسلمين وشوكة في أعين أعدائهم- لكتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير وهو بعنوان(الشيعة والقرآن) أو لما كتب عنهم في هذه المسألة من كتب وأبحاث، ولو أن الأمر يسمح هنا لذكرته بتفصيلاته


- إذا كان الحلاف بين أهل السنة والشيعة الروافض كالخلاف بين أصحاب المذاهب عندنا -وهو قول مجانب للصواب- فلماذا يصر فضيلة شيخنا على مجابهتهم والتصدي لهم وعدم السماح لهم بنشر مذهبهم بين أهل السنةإن رفضه قيامهم بنشر مذهبهم دليل على أنه مذهب باطل شرعا ويحمل في طياته الخطر الداهم لمعتقداتنا لما يتضمنه من كفريات وأساطير وشركيات


- فضيلة شيخنا وعالمنا الكبير والجليل والذي نقدرك كثيرا ونقدر جهادك بكلمة الحق وقد تربينا على كتبك وتصنيفاتك المتعددة شيخنا الفاضل وأستاذنا الكبير إن الخلاف بين الشيعة وأهل السنة خلاف في معظم أصول الاعتقاد وأود أن أسأل هنا لماذا لم تنجح جهود دعاة التقريب والوحدة والتي انطلقت من ستين سنة، أنشأت دار للتقريب بالقاهرة ودعا إليها عدد من شيوخ الأزهر ألم يجرب الإمام حسن البنا والدكتور مصطفى السباعي وشلتوت وغيرهم كثير كلها ذهبت أدراج الرياح أنصح بقراءة كتاب الدكتور ناصر القفاري مسألة التقريب بين أهل السنة والروافض وهو من مجلدين ومقدمة كتاب السنة ومكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي ففيهما ما يشفي الصدور


- لقد أكرمني الله تعالى ومنذ قيام ثورة آية الله الخميني أن أبحث وبعمق في معتقدات وأفكار الشيعة ومن كتبهم ومصنفاتهم التي كتبتها مراجعهم الدينية من القدامى والمحدثين فعلمت يقينا والحمد لله حقيقة معتقدات القوم وحقيقة مخططاتهم في العالم الإسلاميومن عرف مذهب التقية عند الشيعة وأساليب استخدامهم لها لن يخدع ببعض كتاباتهم أو تصريحاتهم عبر القنوات الفضائية أو في المنتديات التي تجمعهم مع علماء أهل السنة


========

جعلوا الإمامة أصلاً من أصول دينهم، وهذا مخالف تمامًا لعقيدة أهل السنة والجماعة

إن وحدة الصف لا تكون مطلقًا على حساب الدين والعقيدة،


==========


ردّ عائلة الشيخ سليم البشري على بهتان الشيعة في كتاب المراجعات


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=72323


أوهام الشيعة حول تشيع علماء السنة / د. محمد عمارة 


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=102019

خرافه تشيع علماء السنه و اسماؤهم ... اللهم ثبتنا على الهدايه


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=45610



الشيخ عبدالمنعم النمر و الشيعة 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77795


ملف التقريب بين السنة و الشيعة ‏

http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=68153


خامنئي حاكم بدرحة اله / و صلاحية الغاء الصلاة و اباحة اللواط في الرجال

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=135231



رسالة إلى الأمة .. حكاما ومحكومين ـ أشرف بن عبد المقصود


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/10/blog-post_18.html


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق