البشير: لا للتشيع في السودان
أضيف في :11 - 10 - 2014ال الرئيس السوداني عمر البشير إن الفتور وسوء الفهم في العلاقات بين بلاده والسعودية انهار بعد إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم.
وأوضح البشير أن العلاقة مع السعودية مرت بفترة فتور، و"ليست فترة توتر، لأنه لا يوجد فيما يجري بين البلدين ما من شأنه أن يوتر العلاقات، وحتى الفتور نفسه ما كان ليحصل لولا تسرّب كمّ كبير من المعلومات المغلوطة التي تُنقل عن أوضاع في السودان، وعن علاقات السودان الخارجية، خاصة علاقتنا مع إيران".
وأشار في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية السبت إلى أن القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية كان "خطوة استراتيجية، وليس تمويها على الخليجيين، ولا عربونا لكسب ثقة"، مشيرا إلى أنه لاقى ترحيبا من كافة دول الخليج وبالأخص السعودية بالإضافة إلى ترحيب الداخل السوادني.
وأضاف البشير أنه لا يمكن أن "يسمح بوجود للشيعة في السودان كما هو الحال في العراق ولبنان واليمن وسوريا حتى لا يدخل السودان في دوامة في الصراع ويكفيه ما فيه من المشاكل".
ونفى البشير وجود علاقة استراتيجية مع إيران وقال إنها "لم تدفع فلسا واحد أو مساعدات مما وعدت به عقب انفصال الجنوب بينما قدمت العديد من الدول الأموال والمساعدات للخروج من الصدمة الاقتصادية التي تعرضت لها البلاد" وأضاف " لذلك فإن أي حديث عن علاقة استراتيجية لنا مع إيران، هي محض افتراء ودعاية إعلامية رخيصة يسعى المغرضون من خلالها إلى تحقيق أهدافهم على حساب علاقتنا مع أشقائنا في الخليج وفي السعودية على وجه التحديد" على حد قوله.
وقال إن أهل السودان "سنة وليسوا شيعة ونعمل على تعزيز المذهب السني الراسخ في المجتمع والحقيقة أننا ضد التشيع تماما ومنزعجون من التشيع الذي ينتشر في القارة الإفريقية ببرنامج واضح دخلت فيه دول إفريقية ومنظمات كنسية ويهودية لأن نسبة المسلمين كبيرة جدا لكن على كثرتهم فحقوقهم كانت مهضومة بسبب الجهل ونقص التعليم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق