الأحد، 13 ديسمبر 2015

يوسف زيدان يسعي الي تغيير الوعي الجمعي للمسلمين عن المسجد الاقصى بانه وهم

تسريب خطير بالفيديو.. “زيدان” اتفقت مع السيسي على نفي فكرة ما يُسمى بالمسجد الأقصى

الكاتب : وطن 13 ديسمبر، 2015  لا يوجد تعليقات
يوسف زيدان

وعد الأحمد- وطن- خاص

كشف تسريب صوتي خطير لـلكاتب المصري د. “يوسف زيدان” عن تعليمات للرئيس عبد الفتاح السيسي له بنشر فكرة نفي وجود ما يسمى بالمسجد الأقصى، ويبدأ التسجيل الذي يبدو أنه تم خلال جلسة عفوية في مطعم بكلام مبتور عما سبقه يتحدث فيه أحد الأشخاص عما أسماه “صنعة الوهم” و”الحقيقة التاريخية” وقبل أن يتحدث زيدان يسأل الشخص:”حتنشر الكلام دا” فيرد عليه:”ليه لا” ويستدرك “بلاش” وهنا يقول زيدان متوجهاً بكلامه للشخص السائل: “تخيل الناس عمّال تموت من ستين سنة وهو ما فيش موضوع أصلاً” ويقدم زيدان الذي عُرف برواياته التي تمزج التاريخ بالأسطورة والخيال تفسيراً سطحياً لواقعة الإسراء والمعراج معتبراً أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل من مكان إلى مكان في مكة المكرمة باحثاً عن الله، وأن هناك فرقاً–كما يقول– بين المشي والإسراء فالأولى تُقال في النهار والثانية تُقال في الليل، وأضاف: “أسري به من المسجد الحرام يعني راح للكعبة وبعدين راح الحتة اللي بيبدأ فيها الإحرام في زمن الجاهلية أي-كما يقول- مشى مسافة 12 كم” ولفت زيدان في التسجيل المسرب إلى أن قبة الصخرة بُنيت على يد “عبد الملك بن مروان” سنة 62 هجرية وآنذاك–كما يبيّن-لم يكن هناك مسجد بالمعنى الاصطلاحي أو الإسلامي لا بمكة ولا بالقدس- ويكمل زيدان محاولاً تكريس المفهوم الذي طالما سعى إليه اليهود لإيجاد موطن قدم لهم في فلسطين مشيراً إلى أن المسجد هو تصور يثربي- نسبة إلى يثرب ( المدينة المنورة) وكان لمسجد قباء –وهو أول مسجد بُني في المسجد-كما هو معروف تاريخياً –قبلتان– إحداهما بحسب زيدان ” ناحية إيليا” -يقصد إيلياء- وهو- اسم القدس بحسب التوراة- مضيفاً أن اليهود”يصفون القدس بالعبري “رت أم قباش” مثلما نصف مكة بـ “البيت الحرام” وعندها يسأله الشخص الذي لم تُعرف هويته في التسجيل إن كان للفلسطينيين حق في فلسطين أم لا فيجيبه على الفور “واليهود لهم حق”.
وينتقل زيدان بعدها ليفجر قنبلة من العيار الثقيل كاشفاً عن أنه قال للسيسي “احنا واليهود اتلعب بينا في الموضوع دا” واتضح –كما يقول- أن المسالة غلط” معترفاً أنه اتفق مع الرئيس المصري على إقامة 24 محاضرة خلال سنة “علشان أمشي وحدة وحدة مع الناس” في إشارة إلى سهولة تغيير الوعي الجمعي الاسلامي والعربي والمصري والعبث بالعقول، ولفت زيدان إلى أن خلافه الأساسي مع “نصر حامد أبو زيد” في هذا الموضوع تحديداً، فأبو زيد -كما قال- صدامي يستعمل الساطور مع الناس بينما هو– أي زيدان مثل “الفلتر الرحيم” حسب وصفه يعمل بدماغه لأن الأمر–كما قال- بحاجة لمشرط بالغ النعومة” علشان نكمل الجراحة صح” .
وحينما سأله الشخص الذي يجالسه إن كان متخوفاً من ردود الأفعال الدينية على الأقل قلّل صاحب” عزازيل” من عواقب كلامه قائلاً:”حيصل إيه” وكرر: “إيه آخر حاجة ممكن تحصل”.
https://www.youtube.com/watch?v=QQzK6OfYze0


============

اذا المسجد الاقصى وهم وليس حقيقة لماذا يراه اليهود حقيقة ويسعون الي هدمه


ان القبلة الاولي للمسلمين كانت بيت المقدس  وما هي {قبلتِهِمُ التِي كانُوا عليهَا}
قال تعالى سيقولُ السفهاءُ مِنَ الناسِ مَا وَلَّاهُم عَن قبلتِهِمُ التِي كانُوا عليهَا، قُلْ للهِ المَشرِقُ والمغرِبُ يَهدِي مَن يشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ)
وقال تعالى ولَئِنْ أَتَيْتَ الذينَ أُوتُوا الكتابَ بِكلِّ آيةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ومَا أنتَ بتابعٍ قِبْلَتَهُم، ومَا بعضُهُم بتابعٍ قِبْلَةَ بعضٍ)

وعن ابن عباس، قال: لمَّا هاجر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المدينة واليهود أكثرهم يستقبلون بيت المقدس أمره الله تعالى أن يستقبل بيت المقدس. ففرحت اليهود لظنهم أنه استقبله اقتداء بهم، مع أنه كان لأمر ربه، فاستقبلها سبعة عشر شهرًا، وكان يحب أن يستقبل قبلة إبراهيم. 
وروى الطبري أيضًا عن ابن عباس قال: إنما أحب النبي أن يتحوَّل إلى الكعبة، فكان يدعو ربه (كما نصح بذلك جبريل عندما قال له: وددت أن الله صَرَفَ وجهي عن قبلة يهود، فقال له جبريل: إنما أنا عبد، فادعُ ربَّك وسَلْهُ) وكان ينظر إلى السماء فنزلت (قدْ نَرَى تقلُّب وجهِكَ في السماءِ فلنوَلينَّكَ قِبلةً ترضَاهَا فَوَلِّ وجهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ وحيثُما كنتم فولُّوا وجوهَكُم شَطْرَهُ) ، وهذا ما عليه الجمهور كما قال القرطبي .
ولحديث البراء بن عازب عند البخاري في كتاب الإيمان: أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قِبَلَ بيت المقدس ستة عشر شهرًا أو سبعة عشر شهرًا، وكان يُعْجِبُهُ أن تكون قبلته قِبَل البيت. فاستقباله للبيت المقدس مع شوقه لقبلة إبراهيم دليل على أنه أمر من الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق