دفاع عن مذهب الدولة السني عزيزة المفرح
عزيزة المفرج ودفاع عن مذهب الدولة السني .. رسالة للمتخاذلين -
بقعة ضوا
ساخطون إلى الأبد
كتب عزيزة المفرج
2010/06/29
من الطبيعي ان ينتفض الانسان اذا شعر بالبرد، أما ان ينتفض بشدة ويدعي أنه غير بردان، فهذا والله ما يصعب تصديقه. النائب عدنان المطوع يقول انه لا يرضى بسب صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، والنائب فيصل الدويسان يقول ان زيارة القبور وطلب الحوائج من الله عبر التوسل بالأولياء الصالحين كفر وشرك، وهو شيء لا يجوز. كلام النائبين جميل، اذن أين المشكلة، وما سبب لجوء الاثنين للبلبلة، وقرع طبول الحرب في وجه وزارة التربية والتعليم، وهي، الله خير، خرّت بسرعة ورضخت، وتناست ان الكويت دولة سنية المذهب، فوعدت بتغيير منهجي الصفين التاسع والعاشر، يخرب بيت الخوف. الدويسان (قطه قري ورجع الى الوراء) بحثا عما يؤيد وجهة نظره، ويسهل مهمته في طعن مخالفيه، ورغم ان دمه لا يساعده على ان يطلق نكتة الا أنه فعل، الله يقطع ابليسه، فاضطررنا ان نكتفي بالابتسام فقط. الرجل ذهب لمعارك الاخوان، ومن خلالها حاول ان يستثير الحمية بادعاء مشاركة جميع الكويتيين، سنة وشيعة فيها، وهذا إن لم نقل تزويراً فهو تغيير للتاريخ حيث ان الكثير من المقيمين في الكويت في ذلك الوقت ذهبوا للمعتمد البريطاني يطلبون حمايتهم قائلين له انهم جالية ايرانية تعيش في الكويت، ولا شأن لهم بالمعارك القائمة. على قناة الجزيرة عرض برنامج تجلس فيه امرأة فقيرة، منكسرة على حصيرة، وتملي على باشكاتب، وهي تبكي، رسالة توسل. بعد الانتهاء من كتابة الرسالة تم وضعها في ظرف، ولصقه، حيث أخذتها للضريح، وتركتها هناك على أمل ان يقرأها الوليّ الصالح، ويخلّص لها حقها ممن ظلموها.
هذا الفعل صدر من امرأة جاهلة، لا يمكن لومها لأنه لا علم عندها، ولكن ما بال الدارسين والمثقفين وأصحاب الشهادات، ومنهم دكاترة ونواب مجالس. لماذا يترك هؤلاء رب العباد، ويتوسلون لعظام أضحت لا تسمع، دع عنك ان تستجيب أو تفعل لهم شيئا. أليس الله أقرب للانسان من حبل الوريد؟ ألم نؤمن بعدم وجود حجاب بين العبد والله كما يفعل أهل الكتاب؟ اذن أين الخطأ في التوجه الى الله مباشرة بلا وساطات؟!، وما السبب في اطلاق كلمة الوهابية، والتكفيرية على من يحرم ذلك؟!. الدويسان تحجج ببعض جهلة مصر والمغرب وباكستان ليثبت على نفسه ما قام بنفيه أولا، وليقنعنا بان فئة قليلة تريد فرض مذهبها على فئة كبيرة، فإذا كان موضوعا سب الصحابة والتوسل للقبور متفقاً عليهما الا من قلائل حسب قوله، فمن هي الفئة الصغيرة التي تريد فرض مذهبها على الفئة الكبيرة اذن؟َ، ولاّ هو كلام والسلام. ونقطة على الهامش، الدويسان أنهى كلامه بالقول، بلا ضرورة، أنه واثق من عقيدته، وواثق من ان أبناءه ثابتون على عقيدتهم، ولن يتغيروا. وكما ان الدويسان لا يريد ان يجامل، ومثله بعض جماعته، فنحن أيضا لا نريد ان نجامل، ومعنا جماعتنا. نقول لمن لا يوفرون فرصة الا وانتهزوها للتعبير عن طائفيتهم البغيضة، كل عقله في راسه ويعرف خلاصه، ومن أراد ان «يبهذل نفسه» فليفعل، ولكن رجاء «لا يبهذلنا ويبهذل الديرة معه»، ويدعي بعد ذلك ان غيره هو من يفعل ذلك.
عزيزة المفرج
ونقول لله درك يا عزيزة في وقوفك أمام الصفويين وعبدة الطاغوت من الدخلاء والعملاء الذين يحملون أسمائنا العربية الإسلامية ويدينون ظاهرا بدين الإسلام وهو منهم برئ وهم الذين يخططون لبعث دين المجوس أتباع مزدك الوثني .. ونقول للمتخاذلين الإنبطاحيين من أعضاء المجلس الذين باعوا آخرتهم بدنياهم وجاملوا الرافضة ويسعون إلى تغيير عقيدة الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب من خلال مناهجنا الإسلامية
للمزيد
بقعة ضوا
ساخطون إلى الأبد
كتب عزيزة المفرج
2010/06/29
من الطبيعي ان ينتفض الانسان اذا شعر بالبرد، أما ان ينتفض بشدة ويدعي أنه غير بردان، فهذا والله ما يصعب تصديقه. النائب عدنان المطوع يقول انه لا يرضى بسب صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين، والنائب فيصل الدويسان يقول ان زيارة القبور وطلب الحوائج من الله عبر التوسل بالأولياء الصالحين كفر وشرك، وهو شيء لا يجوز. كلام النائبين جميل، اذن أين المشكلة، وما سبب لجوء الاثنين للبلبلة، وقرع طبول الحرب في وجه وزارة التربية والتعليم، وهي، الله خير، خرّت بسرعة ورضخت، وتناست ان الكويت دولة سنية المذهب، فوعدت بتغيير منهجي الصفين التاسع والعاشر، يخرب بيت الخوف. الدويسان (قطه قري ورجع الى الوراء) بحثا عما يؤيد وجهة نظره، ويسهل مهمته في طعن مخالفيه، ورغم ان دمه لا يساعده على ان يطلق نكتة الا أنه فعل، الله يقطع ابليسه، فاضطررنا ان نكتفي بالابتسام فقط. الرجل ذهب لمعارك الاخوان، ومن خلالها حاول ان يستثير الحمية بادعاء مشاركة جميع الكويتيين، سنة وشيعة فيها، وهذا إن لم نقل تزويراً فهو تغيير للتاريخ حيث ان الكثير من المقيمين في الكويت في ذلك الوقت ذهبوا للمعتمد البريطاني يطلبون حمايتهم قائلين له انهم جالية ايرانية تعيش في الكويت، ولا شأن لهم بالمعارك القائمة. على قناة الجزيرة عرض برنامج تجلس فيه امرأة فقيرة، منكسرة على حصيرة، وتملي على باشكاتب، وهي تبكي، رسالة توسل. بعد الانتهاء من كتابة الرسالة تم وضعها في ظرف، ولصقه، حيث أخذتها للضريح، وتركتها هناك على أمل ان يقرأها الوليّ الصالح، ويخلّص لها حقها ممن ظلموها.
هذا الفعل صدر من امرأة جاهلة، لا يمكن لومها لأنه لا علم عندها، ولكن ما بال الدارسين والمثقفين وأصحاب الشهادات، ومنهم دكاترة ونواب مجالس. لماذا يترك هؤلاء رب العباد، ويتوسلون لعظام أضحت لا تسمع، دع عنك ان تستجيب أو تفعل لهم شيئا. أليس الله أقرب للانسان من حبل الوريد؟ ألم نؤمن بعدم وجود حجاب بين العبد والله كما يفعل أهل الكتاب؟ اذن أين الخطأ في التوجه الى الله مباشرة بلا وساطات؟!، وما السبب في اطلاق كلمة الوهابية، والتكفيرية على من يحرم ذلك؟!. الدويسان تحجج ببعض جهلة مصر والمغرب وباكستان ليثبت على نفسه ما قام بنفيه أولا، وليقنعنا بان فئة قليلة تريد فرض مذهبها على فئة كبيرة، فإذا كان موضوعا سب الصحابة والتوسل للقبور متفقاً عليهما الا من قلائل حسب قوله، فمن هي الفئة الصغيرة التي تريد فرض مذهبها على الفئة الكبيرة اذن؟َ، ولاّ هو كلام والسلام. ونقطة على الهامش، الدويسان أنهى كلامه بالقول، بلا ضرورة، أنه واثق من عقيدته، وواثق من ان أبناءه ثابتون على عقيدتهم، ولن يتغيروا. وكما ان الدويسان لا يريد ان يجامل، ومثله بعض جماعته، فنحن أيضا لا نريد ان نجامل، ومعنا جماعتنا. نقول لمن لا يوفرون فرصة الا وانتهزوها للتعبير عن طائفيتهم البغيضة، كل عقله في راسه ويعرف خلاصه، ومن أراد ان «يبهذل نفسه» فليفعل، ولكن رجاء «لا يبهذلنا ويبهذل الديرة معه»، ويدعي بعد ذلك ان غيره هو من يفعل ذلك.
عزيزة المفرج
ونقول لله درك يا عزيزة في وقوفك أمام الصفويين وعبدة الطاغوت من الدخلاء والعملاء الذين يحملون أسمائنا العربية الإسلامية ويدينون ظاهرا بدين الإسلام وهو منهم برئ وهم الذين يخططون لبعث دين المجوس أتباع مزدك الوثني .. ونقول للمتخاذلين الإنبطاحيين من أعضاء المجلس الذين باعوا آخرتهم بدنياهم وجاملوا الرافضة ويسعون إلى تغيير عقيدة الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب من خلال مناهجنا الإسلامية
للمزيد
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=171206&highlight=%C7%ED%D1%C7%E4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق