الخميس، 11 فبراير 2016

معاريف الاسرائيلية: إن الدين الشيعي يعمل لصالحنا وهو من أدواتنا في الشرق اﻷوسط .


صحيفة معاريف الاسرائيلية في مقالة لمارك هوبلز :
إن الدين الشيعي يعمل لصالحنا وهو من أدواتنا في الشرق اﻷوسط ولوﻻ الدين الشيعي لما استطعنا تقسيم العالم الإسلامي واشعال الحروب فيه ، 
وبفضل هذا الدين أوقفنا الزحف اﻹسﻻمي الى أوروبا وقضينا على كل مقاومة اسﻻمية حقيقية
لذلك ندعم هذا الدين بكل قوتنا وامكانياتنا وهو من حلفائنا المخلصين
لقد تم بفضل هذا الدين محاولة تحريف اﻹسﻻم وتشويه التاريخ اﻹسﻻمي..
لقد استبدلنا المساجد بالحسينيات التي تقام فيها طقوس تحريضية وثأرية نتيجتها قتل المسلمين.
ولقد استبدلنا الكعبة بالمقامات والمراقد الوهمية وجعلنا الشيعة يحجون الى المقامات والمراقد بدﻻ من الكعبة
وعندما يخرج رجل نصراني أو يهودي يسيء للرسول محمد تجد المسلمين يخرجون مظاهرات تنديدا باﻹساءة
لكن عندما يخرج شيعي على التلفاز ويطعن بعرض محمد ويسب أصحابه ويحرف القرآن ﻻنجد اي استنكار أو تنديد 
يقول القس "زويمر": الشجرة يجب أن يقطعَها أحدُ أبنائها)).
وهذا يظهر مدى نجاحنا في محاولة تحريف الدين اﻹسﻻمي وتشتيت المسلمين 
ولقد برمجنا الشيعة على شيء واحد وهو الحقد على أهل السنة من خﻻل تعطيل عقولهم بالعواطف الجياشة بإقامة الطقوس التحريضية والثأرية ....
وجعلناهم يقاتلون بأمولهم وأنفسهم بالنيابة عننا دون ان نخسر شيئا فهم يقاتلون بأموال الخمس والمقامات ...
ولقد جعلناهم ينتظرون شخصا وهميا غاب منذ 1200 عاما وسيأتي آخر الزمان ليقضي على قتلة الحسين ويهدم الكعبة ويخرج ابا بكر وعمر ويصلبهما بعد أن يحييهما....
وجميع المراجع الشيعية في طهران على صلة تامة مع الحاخامات وهناك تنسيق بينهم..
وكيف ﻻ يكون الدين الشيعي من صنيعتنا ومؤسسه عبدالله بن سبأ اليهودي ........
لقد استطعنا برمجة العقل الشيعي وجعلنا عدوه اﻻول واﻷخير هو السني (المسلمين )
وهذا البرمجة هي المظلومية واﻻنتقام من قتلة الحسين ومغتصبي الخﻻفة وهم أهل السنة وهذه البرمجة من الصعب اختراقها ﻻن البرمجة تعتمد على الحقد وتحريف القرآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق