الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

نتوقف عند خطاب عبدالله بن بيه في الامم المتحدة و اغفال سوريا

اقتباس من مقال
محمد حسني عودة
==============
الشيخ عبدالله بن بيه 

اليوم نتوقف أمام ما تفضلتم به يا شيخنا وعالمنا الكبير في خطابكم في الأمم المتحده عن "السلم قبل العدل" لنقول لكم: هل كنتم فينا من الزاهدين؟
=========================

اليوم نتوقف عند خطابكم في قمة الأمم المتحدة لمكافحة التطرف لنقول لكم: هل زهدتم بنا إلى هذه الدرجة في أروقة الأمم المتحدة؟

بالأمس قلتم "سنترك الطغاة جانبا، ونتحدث عن الغلاة"، فهل زهدتم بأكابرة الطغاة اللذين يدعمهم ويرعاهم سدنة مؤتمركم هذا؟ 
هل زهدتم بما يحدث في أرض الرباط وما يهدر فيها من كرامة الإنسان واغتصاب أرضه وشجره ودوابه؟
 هل زهدتم بما يحدث في المسجد الأقصى، في نفس تلك اللحظات التي أنتم تلقون فيها خطابكم في رواق الأمم المتحدة؟
 إننا نسألك أيها الشيخ والعالم الكبير: أليس الطغاة هم من جاءوا بالغلو؟ هل كان يمكن للغلو أن يبرز ويترعرع دون طفح الكيل من الطغاة؟
 لقد علمتمونا في مدرسة فقهكم، وفقه علمائنا الأفاضل كيف أن نستنبط العلة في تشخيصنا لحالة تصيبنا أو مسألة علمية نريد فهمها، ومن ثم تشخيصها في كل علومنا ومن علم الشريعة استقينا ونستقي العلم وأصوله.
 أليست العلة في الغلو هم الطغاة والظلم وفقدان كرامة الإنسان؟
 أليست الإنسانية اليوم تئن بجراحها من فقدان كرامتها بسبب الطغيان وظهور فساد الطغاة في البر والبحر؟
 تقولون في خطابكم "السلم قبل العدل".. لا نخفي عليكم فقد نزلت تلك الجملة علينا كصاعقة رعدية كادت أن تجهز علينا لولا رحمة الله عز وجل.
 نسألكم أيها الشيخ والعالم الكبير وبكل تواضع المحب لشيخه وعالمه وسؤال المستصغر لنفسه أمام علمكم الشرعي وغير الشرعي: أين علتكم ودليلكم في أن السلم قبل العدل في ضوء مدرستكم الفقهية الكريمة؟
 ونقول لكم في صوت حان يقدر علمكم وأثركم: كيف للسلم أن يأتي وقد ضاع العدل؟ أليس بالعدل يستتب الأمن والأمان وتستقر الحريات؟ أليس ما تعلمناه أن الله سبحانه وتعالى ينصر الكافر العادل على المسلم ذي السلطان الجائر الذي يهلك الحرث والنسل والشجر والدواب؟ أليس من هؤلاء من هم بيننا وقد عطل مقاصد الشريعة الإسلامية الخمسة كلها أو بعضها؟
 نسألك أيها الشيخ والعالم الكبير: ماذا تريدني أن أقول لأولادي بعد هذا اليوم بعد خطابكم هذا؟
 ماذا نقول للأجيال القادمة؟ أفهمونا بأي لغة نستطيع أن نتحدث بها لطلابنا وأبنائنا وبناتنا؟
 نسألكم سؤال الحزين المصاب في كينونته التي هي أمته: أليس ما فعلتموه في خطابكم ما يزيد شتات الأمة وشبابها، عندما يرون تفرق علمائها وشيوخها في أخطر الأوقات وأعصبها على مستقبل الأمة الإسلامية جمعاء؟
 نسألكم سؤال الذي لم ييأس من علماء وشيوخ أمته أبدا: علماؤنا هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لا يورثون دينارا ولا درهما، فبالله عليكم مالذي ستورثونه لنا ولطلاب علومنا من خطابكم هذا، ونحن جميعا ملاقون ربنا في يوم لا ظل إلا ظله، وفي يوم تنفع فيه كلمة حق عند سلطان جائر؟
 نسألكم ونحن نكره الغلو وأهله، وننكر كل الغلو بأصنافه وألوانه..
 نسألكم ونحن لمدرسة الوسطية تابعون ولغيرها رافضون..
 نسألكم ونحن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي أُرسل رحمة للعالمين..
 نسألكم وقد رأينا الإنسانية والدم قد نزفا وينزفا في أرض الكنانة، شرف أمتنا ورائدة علمه في أزهرها وجامعتها، وإنسانية أهلها وطيبتهم..
 نسألكم وقد رأينا القتل والدمار للطفولة بل الإنسانية جمعاء في سورية الحبيبة وعلى الشواطئ رأينا الطفولة البريئة آية لمن يعتبر..
 نسألكم وقد رأينا هديل الهشلمون، إبنة خليل فلسطين الطاهرة، صوت الحمام الذي قتل وهو في أزهى وأرقى حجاب طاه، وهي تذود بحقيبة علمها عن الأقصى..
 نسألكم وقد رأينا ريهام دوابشة كيف قتلت في فلسطين، هي وطفلها الرضيع وزوجها من قبل المتطرفين والإرهابيين والغلاة الذين يرعاهم سدنة مؤتمركم..
 نسألكم وقد رأينا أمنا وأختنا على باب المسجد الأقصى وهي تذود عنه، فيركلها ذلك الصهيوني المارق عن كل الإنسانية فتقع أرضا ولا تتوقف دفعا عن أقصانا..
 نسألكم وقد رأينا النفس تزهق، والأعراض تمتهن، والأموال تنهب، والأوطان تغتصب، والعقل يعطل، والحرث والنسل يهلك في عشر ذي الحجة، وفي شهر ذي الحجة المحرم وسائر الشهور والأيام..
 نسألكم وقد رأينا الحق يزهق ويعلى بالباطل ليتمدد ويتسع..
 نسألكم ونحن نرى الأوطان تقسم وتتداعى الأكلة على قصعتها..
 نسألكم وأنتم تستشهدون بأصدقائكم من منظريهم ومفكريهم..
 نسألكم وسيد البيت الأبيض يستشهد بكلامكم "يجب أن نعلن الحرب على الحرب، لتكون النتيجة سلم على سلم"..
 وسؤالنا لكم أيها الشيخ والعالم الكبير: لماذا زهدتم بنا؟
 لماذا زهدتم بنا فلم تقولوا إن العدل والإنسانية قبل كل شيء؟
 لماذا زهدتم بنا فلم تقولوا "يجب أن نعلن الحرب عل الظلم، ليكون العدل والإنسانية ، فتكون النتيجة سلم على سلم"؟
 لماذا زهدتم بنا ونحن نسمع الآية الكريمة في خطب جمعنا: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى? وَيَنْهَى? عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ? يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( النحل 90))؟
 لماذا زهدتم بنا فلم تصدعوا بكلمة الحق، كلمة العدل، عند سدنة الطغاة اللذين أهلكوا النفس والمال والحرث والنسل والشجر والدواب؟

- See more at: http://www.islamsyria.com/portal/article/show/7241#sthash.swdUEpO9.dpuf

=============
تعليق منقول  من تغريدات معتز الخطيب 

على مؤتمر شارك فيه بن بيه في المغرب
عن حقوق الاقليات في الدول الاسلامية 

بن بيه الذي رعى إعلان مراكش لحماية الأقليات مطالب اليوم بإعلان أو حتى موقف من التدمير الوحشي الروسي والأسدي لحماية الإنسان.

سُئلتُ اليوم: بعد إعلان مراكش عن حقوق الأقليات، متى نرى بن بيه يدافع عن حقوق الأكثرية التي تُسفَك دماؤها في مصر وسوريا وغيرهما؟
ما أشدَّ بؤسَ يسعى لإطفاء جذوة المطالبين بالعدل، ويصمت عن مشعلي الحرائق. شاهدٌ وشهيدٌ.
بحثت عن موقف للشيخ بن بيه ضدالطاغية بشارأو القتل الإيراني لأطفال سوريا فلم أجدأبداً موقف حق يساوي كل علم البشر

قلتُ في محاضرةٍ لي في غرناطة: إن و يقدمان نموذجين لفقهاء السلطة، ولكن الأول محلي والثاني يعمل وفق أجندة دولية.

=======
عجيب أمر التصوف السياسي الذي يعمل تارة على دعم الاستبداد باختراع غطاء أخلاقي له (بن_بيه) ويدبر لانقلابات عسكرية أخرى (غولن).

==========
 الشيخ عبدالله بن بية رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة
الذي اسسته وتموله الامارات 
=========
نقل كتابات و تغريدات و انتقادات وجهت الي الي الشيخ عبدالله بن بيه وموقفه الذي يصب وفق اجندت الامارات 

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2016/11/blog-post_605.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق