الاثنين، 21 نوفمبر 2016

من يستطيع من الشيعة إثبات تواتر حديث الكساء؟ من كتب الشيعة


 
بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : 

قال جعفر مرتضى عاملي [1] : (( إن حديث الكساء متواتر وليس مشهوراً فقط وهذا مما لا يخفى على أحد من العلماء )) .

وقال زُهير البيطار [2] : (( ولقد سمي بعد ذلك بحديث الكساء, وهو نص متواتر بين العامة والخاصة, لذا لا مجال للتشكيك بسنده مع تواتره, علماً أن معظم طرقه صحيحة السند لدى الجمهور, فيكون التشكيك بسنده من قبيل الجهل بهذه الحقائق )) . وهذهِ الدعوى بخصوصِ حديث الكساء من طرق الخاصةِ ( الشيعة ) كما ينسبونَ لأنفسهم وإختصاصهم بمثل هذا ، تحتاجُ لتحقيق .

قال محمد فاضل مسعودي [3] : (( أما سند حديث الكساء الشريف فهو في غاية المتانة والصحة بل يعتبر من الأحاديث المتواترة وليس المشهورة بل هو المتواتر القطعي, ويكفي في ذلك روايات جمة تزيد على سبعين رواية من طرق أهل السنة تروي هذا الحديث المبارك, هذا فضلاً عن الطرق الخاصة لأهل المذاهب الحق الشيعة والإمامية... )) وهذهِ جملة من الأقوال المُفتريةَ الإعتباطية لعلماء القومِ والتي لا تقومُ على بينةٍ قويةٍ تثبتُ صحةَ هذه الهرطقات ، وإن صحَ التعبيرُ في حقها وهو الأصحُ أنها مجردُ هلوساتٍ عاطفية لا تحملُ دليلاً عليها ولله المشتكى . 
الخُلاصة /

من يثبتُ صدقَ هذه الدعاوي المتداعية ، وينفي الكذب عنهم ، أمنَ العلمِ ان تُطلقَ الأحكامَ هباءاً دونَ البينةِ عليها ، فمن لها فليشمر عن ساعديهِ . 
كَتبه / 

أهلُ الحديث 

[1] خلفيات كتاب مأساة الزهراء ج2/271.
[2] الإمامة تلك الحقيقة القرآنية/165.
[3] الأسرار الفاطمية/ 197

ابن المساجد12-03-12 11:22 PM

الرواية الاولى :


أخرجَ الشيف الكُليني [1] : ( علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس وعلي بن محمد ، عن سهل ابن زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام : فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : في علي : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي ، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض ، فأعطاني ذلك وقال : لا تعلموهم فهم أعلم منكم ، وقال : إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ، ولن يدخلوكم في باب ضلالة ، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته ، لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام ، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ، ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي ، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده ، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين : إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك ، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك ، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه ، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام . وقال : الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا ) .

قلتُ : وهذه الرواية ضعيفٌ جداً .

وفيهِ سهل بن زياد ، وهو متكلمٌ فيه عند القوم بل لا يصحُ حديثهُ رغمَ معرفتنا الوثيقة بمزاجية التصحيح لرواية سهل بن زياد في كتاب الزنديق الكُليني ، فإن وافقت الهوى صُحِحتْ وإن خالفتْ الهوى ضعفتْ وهذا ما عليهِ جمهور الرويبضة في رواتهم فلا عجبَ في ذلك ولكنها أضعفُ من أن يحتجَ بها لإثبات حديث الكساء أو حتى التواترَ المزعوم في الرواية كما كذب علماء القوم أعلاه ، فلا أعلمُ إلي متى سننتظر مسعفٍ لهؤلاء الأطفال العاطفيين .

قال النجاشي [2] : أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه . وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين .

وقال الطُوسي [3] : سهل بن زياد الادمي الرازي ، يكنى أبا سعيد ، ضعيف . له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عنه . فقد تناقضَ الطوسي في حال سهل بن زياد الآدمي ، فحكم بضعفهِ ثم بتوثيقهِ .

وفيهِ محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن :

ومحمد بن عيسى اليقطيني مختلفٌ في حاله وروايتهُ عن يونس .
قال شيخهم الطوسي [4] : محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، ضعيف ، استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة ، وقال : لا أروي ما يختص برواياته ، وقيل : إنه كان يذهب مذهب الغلاة . وقال أيضاً [5] : محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، يونسي ، ضعيف علي قول القميين. فالرجل ضعيفٌ في روايتهِ فلا حول ولا قوة إلا بالله .

وفي الحاشية للطاووسي [6] : عيسى بن عبيد بغدادي " ، وفى : 422 رقم 10 من أصحاب الهادي عليه السلام قائلا : " محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني بن يونس ، ضعيف " ، وفى : 435 رقم 3 من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا : " محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، بغدادي ، يونسي " ، وفى : 511 رقم 111 فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام قائلا : " محمد بن عيسى اليقطيني ضعيف " وفى عد الشيخ إياه فيمن لم يرو عن الأئمة عليهم السلام وقول النجاشي انه : " روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة ومشافهة " تعارض .


______________________
[1] الكافي لمحمد بن يعقوب الكُليني ج1-ص286-288.
[2] رجال النجاشي للسفيه النجاشي ص177 . 
[3] الفهرست لشيخ الطائفة الطوسي ص140 .
[4] الفهرست لشيخ الطائفة الطوسي ص205.
[5] رجال الطوسي لشيخ الطائفة الطوسي ص281.
[6] التحرير للطاووسي للشيخ حسن صاحب المعالم ص494.

ابن المساجد12-03-12 11:22 PM

الرواية الثانية :


أخرجَ المُضطربُ الصدوق [1] : (( حدثنا أبي رحمه الله ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني ، عن عمار بن أبي معاوية الدهني ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أم سلمة رضي الله عنها ، تقول : نزلت هذه الآية في بيتي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" ، قالت : وفي البيت سبعة : رسول الله ، وجبرئيل وميكائيل ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صلوات الله عليهم ، قالت : وأنا على الباب ، فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك من أزواج النبي ، وما قال : إنك من أهل البيت )) .

قلتُ : والرواية ضعيفة لا تصح .

ففي إسناد الحديث عبد الله بن الحسن المؤدب وهو مجهول [2] : (( عبد الله بن الحسين المؤدب : روى في مشيخة الفقيه ، وتقدم عن رجال الشيخ ، بعنوان عبد الله بن الحسن المؤدب " المجهول )) فالرجل ضعيف الحديث لا يعتدُ بروايتهِ ، كونهُ من المجاهيل فلا حول ولا قوة إلا بالله .

فيه أحمد بن علي الأصفهاني وهو مجهول [3] : (( حمد بن علي الأصبهاني : روى في مشيخة الصدوق - مجهول )) فإسنادٌ واحد فيه مجهولين ما هذا الدين المضطرب نسأل الله العافية من والسلامة في الدين ، فلا حول ولا قوة إلا بالله أين من يثبت لنا صحة حديث الكساء ..؟

و مخول بن إبراهيم .

قال النمازي [4] : لم يذكروه . وقع في طريق الصدوق والمفيد وغيرهما . وله روايات شريفة في الفضائل وغيرها تدل على سلامته وحسنه .

و عبد الجبار بن العباس الهمداني .

قال النمازي [5] : عبد الجبار بن العباس الهمداني : من أصحاب الصادق عليه السلام . ونسب إلى الغلو. وبعض رواياته في أمالي الصدوق ص 283 ، والخصال ج 2 / 36 ، وغط ص 293 . فالرواية لا تصحُ ضعيفةٌ مضطربة ، والله تعالى أعلم بالصواب .


_____________________

[1] الأمالي لشيخهم الصدوق ص559 . 
[2] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص332.
[3] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص30.
[4] مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي ج7 . 
[5] مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي ج4/ص305.

ابن المساجد12-03-12 11:23 PM

الرواية الثالثة :

أخرجَ الشيفُ الكُليني [1] : (( محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل ابن عبدالخالق قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول لابي جعفر الاحول وأنا أسمع: أتيت البصرة؟ فقال: نعم، قال: كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الامر ودخولهم فيه؟ قال: والله إنهم لقليل ولقد فعلوا وإن ذلك لقليل، فقال: عليك بالاحداث فإنهم أسرع إلى كل خير، ثم قال: ما يقول أهل البصرة في هذه الآية: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى(2) "؟ قلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إنها لاقارب رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: كذبوا إنما نزلت فينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء (عل) ) .. 

قلتُ : وهذه ضعيفة .

إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربهُ ، وهو من أصحاب أبي عبد الله لا يعلمُ لهُ تاريخُ ميلاد ولا تاريخُ وفاة كما هو مُقرر في كُتبِ الرافضة ، وفي مباحثهم وفي أحدِ مواقعِ الرافضة ما يثبتُ ان الرجل لايعلمُ لهُ تاريخُ وفاةٍ ولا ميلادٍ فكيف يصححُ المَجلسي روايتهُ عن أبي عبد الله ومتى صحتْ روايتهُ عن أبي عبد الله ، فالسؤال الذي يطرحُ نفسهُ .

حدثَ إسماعيل عن أبي عبد الله (40) رواية ، أو ما يزيد كُلها لا يعلمُ متى سمع فيها هذه الرواية من أبي عبد الله ، يقولُ الرافضة : [ لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثاني الهجري ] ، ويقولون بالنسبة لتاريخ الوفاةِ : [ لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثاني الهجري ] فالغريبُ أنَ القومَ يقبلون توثيقهُ ولا يُعلمُ سماعهُ من أبي عبد الله أكانَ في القرن الثاني الهجري أم متى بالضبط ولأوضح سؤالي أكثر / متى سمعَ رواية الكساء من الصادق .. ؟

_____________________
[1] الكافي(8\93)

ابن المساجد12-03-12 11:24 PM

الرُواية الرابعة :
أخرجَ صاحبُ الإمامة والتبصرة [1] : (( سعد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عمه : عبد الرحمان بن كثير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما عنى الله تعالى بقوله : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ؟ قال : نزلت في النبي صلى الله عليه وآله ، وأمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، وفاطمة عليهم السلام . فلما قبض الله نبيه ، كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين عليهم السلام )).

قلتُ : وهي ضعيفة .

1- عبد الرحمان بن كثير :

قال الجواهري [2] : عبد الرحمان بن كثير الهاشمي : روى 42 رواية - من أصحاب الصادق ( ع ) - روى في تفسير القمي وكامل الزيارات - من رواياته عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( ع ) - ضعفه النجاشي فيتعارض معه توثيق علي بن إبراهيم وبعد التساقط لا دليل على وثاقته - له كتاب - طريق الشيخ والصدوق اليه ضعيف - وقيده الصدوق في مشيخته وفي رواية عنه ج 3 الفقيه ح 1745 بالواسطي الثقة وهو سهو - .

_________________
[1] الإمامة والتبصرة .
[2] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص312.

ابن المساجد12-03-12 11:24 PM

الرواية الخامسة : 
أخرجَ الطوسي [1] : (( حدثنا أبي لعنهُ الله ، قال : حدثنا عبد الله بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن علي الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، قال : أخبرنا مخول بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني ، عن عمار بن أبي معاوية الدهني ، عن عمرة بنت أفعى ، قالت : سمعت أم سلمة رضي الله عنها ، تقول : نزلت هذه الآية في بيتي "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ، قالت : وفي البيت سبعة : رسول الله ، وجبرئيل وميكائيل ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين صلوات الله عليهم ، قالت : وأنا على الباب ، فقلت : يا رسول الله ، ألست من أهل البيت ؟ قال : إنك من أزواج النبي ، وما قال : إنك من أهل البيت )) . 

قلتُ : والرواية ضعيفة .

1- عبد الله بن الحسن المؤدب وهو مجهول [2] : (( عبد الله بن الحسين المؤدب : روى في مشيخة الفقيه ، وتقدم عن رجال الشيخ ، بعنوان عبد الله بن الحسن المؤدب " المجهول )) فالرجل ضعيف الحديث لا يعتدُ بروايتهِ ، كونهُ من المجاهيل فلا حول ولا قوة إلا بالله .

2- أحمد بن علي الأصفهاني وهو مجهول [3] : (( حمد بن علي الأصبهاني : روى في مشيخة الصدوق - مجهول )) فإسنادٌ واحد فيه مجهولين ما هذا الدين المضطرب نسأل الله العافية من والسلامة في الدين ، فلا حول ولا قوة إلا بالله أين من يثبت لنا صحة حديث الكساء ..؟

3- مخول بن إبراهيم .

قال النمازي [4] : لم يذكروه . وقع في طريق الصدوق والمفيد وغيرهما . وله روايات شريفة في الفضائل وغيرها تدل على سلامته وحسنه . 

4- عبد الجبار بن العباس الهمداني .

قال النمازي [5] : عبد الجبار بن العباس الهمداني : من أصحاب الصادق عليه السلام . ونسب إلى الغلو. وبعض رواياته في أمالي الصدوق ص 283 ، والخصال ج 2 / 36 ، وغط ص 293 . فالرواية لا تصحُ ضعيفةٌ مضطربة ، والله تعالى أعلم بالصواب . 

_____________________
[1] الأمالي لشيخهم الصدوق ص559 . 
[2] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص332.
[3] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص30.
[4] مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي ج7 . 
[5] مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي ج4/ص305.


حميد الغانم12-03-12 11:24 PM

ياعمي بسيطه
اكتب في النت موقع كمال الحيدري
او اكتب مطارحات في العقيده
او قناه الكوثر
او اكتب حديث الكساء عند الشيعه
وستجد ما يسرك
حميد الغانم 

ابن المساجد12-03-12 11:25 PM

الرواية السادسة :

وفي الخصال [1] : (( حدثنا أبي ، ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحكم بن - مسكين الثقفي ، عن أبي الجارود وهشام أبي ساسان ، وأبي طارق السراج ، عن عامر بن واثلة قال : كنت في البيت يوم الشورى فسمعت عليا عليه السلام وهو يقول : .... نشدتكم بالله هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله كساء خيبريا فضمني فيه وفاطمة عليها السلام والحسن والحسين ثم قال : " يا رب هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ... الخ )) .

قلتُ : ضعيف .

قال النمازي [2] : هيثم بن أبي ساسان : لم يذكروه . وقع في طريق الصدوق ، عن الحكم بن مسكين ، عنه وأبي الجارود و أبي طارق السراج ، عن عامر بن واثلة ، حديث الشورى والمناشدة . كمبا ج 8 / 344 . وأبي الجارود زيدي يخالفُ شروط صحة الحديث .

أما أبي طارق السراج ، فلم أجد لهُ ترجمة في كتب الرجال .

1- الحكم بن مسكين الثقفي .

قال الجواهري [3] : الحكم بن مسكين : أبو محمد كوفي ، مولى ثقيف المكفوف - متحد مع الحكم الأعمى " المتقدم 3834 " - روى 92 رواية ، منها عن أبي عبد الله ( ع ) - روى في كامل الزيارات - مجهول - متحد مع لاحقه - . والله أعلم .

_______________
[1] الخصال لشيخهم الصدوق . 
[2] مستدركات علم رجال الحديث لعلي النمازي الشاهرودي ص118 .
[3] المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص191 .

ابن المساجد12-03-12 11:27 PM

وهل يستطيع الحيدري يا اخ الغانم ان يجيب على ردنا في سند حديث الكساء ؟؟؟؟
هنا السؤال المطروح
اتمنى ان تطرح إشكالنا في مواقعكم وننتظر من يشمر لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق