الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

دليل ان امنا عائشة خرجت للاصلاح و ليس للقتال

جاسمكو25-05-13 06:25 PM

اقتباس:

##
ابنة ابي بكر خرجت للقتال
انساب الأشراف - البلاذري - ص 221 - 222
عن الزهري قال : صار طلحة والزبير إلى مكة وابن عامر بها بحر الدنيا قد قدم من البصرة ، وبها يعلى بن منية - وهي أمه وأبوه أمية تميمي - ومعه مال كثير قدم به من اليمن ، وزيادة على أربعمأة بعير ، فاجتمعوا عند عائشة فأداروا الرأي فقالوا : نسير إلى المدينة فنقاتل عليا . فقال بعضهم : ليست لكم بأهل المدينة طاقة . قالوا : فنسير إلى الشام فيه الرجال والأموال وأهل الشام شيعة لعثمان ، فنطلب بدمه ونجد على ذلك أعوانا وأنصارا ومشايعين . فقال قائل منهم : هناك معاوية وهو وإلي الشام والمطاع به ، ولن تنالوا ما تريدون ، وهو أولى منكم بما تحاولون لأنه ابن عم الرجل . فقال بعضهم : نسير إلى العراق ، فلطلحة بالكوفة شيعة ، وللزبير بالبصرة من يهواه ويميل إليه ، فاجتمعوا على المسير إلى البصرة ،))

###


كما قال الاخ اسد من اسود السنة

هذا ا الخبر ضعيف فهو مرسل من مرسلات الزهري وقال عنها العلماء شبيه الريح فلا حجه بها ولا يعتد بها الا ان تاتي باسناد اخر يعضده ويكون اسناده قويا ويجب ان يكون فيه هذا اللفظ


الخبر منسوف لانه لو كانوا يريدون قتال علي لذهبوا الي المدينة حيث كان علي موجود انما ذهبوا الي البصرة و علي ليس في البصرة انما في المدينة
و علي لحقهم بعد ذلك الي البصرة

وهنا اود انقل رواية من نفس الكتاب الذي نقلت منه انساب الاشراف للبلاذري
فيها طلب الصلح
وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف في اسناده - فسقت حديثهما ورددت من بعضها على بعض - : قالوا: قدم طلحة والزبير على عائشة فدعواها إلى الخروج، فقالت: أتأمراني أن أقاتل ؟ فقالا: لا ولكن تعلمين الناس أن عثمان قتل مظلوما، وتدعيهم إلى أن يجعلوا الأمر شورى بين المسلمين، فيكونوا على الحالة التي تركهم عليها عمر بن الخطاب وتصلحين بينهم.

اقتباس:

##

انساب الأشراف - البلاذري - ص 217 - 218
حدثني عباس بن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن أبي مخنف قال : حدثني أبو يوسف الأنصاري أنه سمع أهل المدينة يتحدثون ان الناس لما بايعوا عليا عليه السلام بالمدينة بلغ عائشة - رضي الله تعالى عنها - أن الناس بايعوا لطلحة ، فقالت : إيه ذا الإصبع لله أنت ، لقد وجدوك لها محشا وأقبلت جذلة مسرورة حتى إذا انتهت إلى سرف استقبلها عبيد ابن مسلمة الليثي الذي يدعي ابن أم كلاب فسألته عن الخبر ، قال : قتل الناس عثمان . قالت : نعم ثم صنعوا ماذا ؟ . قال [ صنعوا ] خيرا ، حارت بهم الأمور إلى خير محار [ كذا ] بايعوا ابن عم نبيهم عليا . فقالت : أو فعلوها ؟ وددت أن هذه أطبقت على هذه إن تمت الأمور لصاحبك الذي ذكرت ! ! ! فقال لها : ولم ؟ والله ما أرى اليوم في الأرض مثله فلم تكرهين سلطانة ؟ ! ! فلم ترجع إليه جوابا وانصرفت إلى مكة فأتت الحجر فاستترت فيه وجعلت تقول : إنا عتبنا على عثمان في أمور سميناها له ووقفناه عليها فتاب منها واستغفر ربه فقبل المسلمون منه ولم يجدوا من ذلك بدا
###


خبر مضروب راويها
وترمى بالزبالة
ابي مخنف لوط
ابي مخنف لوط في كتب اهل السنة ضعيف تالف
لسان الميزان:
(لوط ابن يحي أبو مخنف :
إخباري تالف، لا يوثق به، تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدار قطني: ضعيف،
وقال يحي بن معين : ليس بثقة، وقال مرّة: ليس بشيء،
وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم...
وقال ابو عبيد الآجري: سألت أبا حاتم عنه فنفض يده) 8 / لسان الميزان

للمزيد

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...67#post1697167


جاسمكو25-05-13 06:32 PM


ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها خرجت للاصلاح

وروى ابن حبان أن عائشة – رضي الله عنها – كتبت إلى أبى موسى الأشعري – والى علىّ على الكوفة-: فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين(20). ولما أرسل علىُّ القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: أي أُمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنى، إصلاح بين الناس(21).
وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علىٌّ إلى عائشة – رضي الله عنها – فقال لها: غفر الله لك. قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح(22). فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين الناس،

(20) الثقات لابن حبان (2/282).
(21) تاريخ الطبري (5/520).
(22) شذرات الذهب (1/42).

=============

حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم[2]
د.علي بن محمد الصلابي

http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1002/[


قال تعالى
{{{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) }}}
ففي تطبيق شرع الله حياة للمجتمع ,,, ونزع للثأر والفتن
ولهذا خرجوا يطالبون بتطبيق شرع الله

=========
خرجت في قوة عسكرية مع كبار الصحابة
للقبض على قتلة الخليفة ذو النورين والقصاص منهم 
وفي القصاص هذا صلح وإطفاء الثائرة وقطع دابر الفتنة
يقول الله سبحانة (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) نقل مفسر 
أهل السنة الطبري في تفسيره لهذه الآية 
2620- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد, عن سعيد, عن قتادة: " ولكم في القصاص حياة "، جعل الله هذا القصاص حياة، ونكالا وعظةً لأهل السفه والجهل من الناس. وكم من رجل قد هَمّ بداهية، لولا مخافة القصاص لوقع بها, ولكن الله حَجز بالقصاص بعضهم عن بعض؛ وما أمر الله بأمر قط إلا وهو أمر صلاح في الدنيا والآخرة، ولا نهي الله عن أمر قط إلا وهو أمر فساد في الدنيا والدين, والله أعلم بالذي يُصلح خَلقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق