اقتباس:
هذا ا الخبر ضعيف فهو مرسل من مرسلات الزهري وقال عنها العلماء شبيه الريح فلا حجه بها ولا يعتد بها الا ان تاتي باسناد اخر يعضده ويكون اسناده قويا ويجب ان يكون فيه هذا اللفظ الخبر منسوف لانه لو كانوا يريدون قتال علي لذهبوا الي المدينة حيث كان علي موجود انما ذهبوا الي البصرة و علي ليس في البصرة انما في المدينة و علي لحقهم بعد ذلك الي البصرة وهنا اود انقل رواية من نفس الكتاب الذي نقلت منه انساب الاشراف للبلاذري فيها طلب الصلح وحدثني عباس بن هشام، عن أبيه، عن أبي مخنف في اسناده - فسقت حديثهما ورددت من بعضها على بعض - : قالوا: قدم طلحة والزبير على عائشة فدعواها إلى الخروج، فقالت: أتأمراني أن أقاتل ؟ فقالا: لا ولكن تعلمين الناس أن عثمان قتل مظلوما، وتدعيهم إلى أن يجعلوا الأمر شورى بين المسلمين، فيكونوا على الحالة التي تركهم عليها عمر بن الخطاب وتصلحين بينهم.
اقتباس:
وترمى بالزبالة ابي مخنف لوط ابي مخنف لوط في كتب اهل السنة ضعيف تالف لسان الميزان: (لوط ابن يحي أبو مخنف : إخباري تالف، لا يوثق به، تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدار قطني: ضعيف، وقال يحي بن معين : ليس بثقة، وقال مرّة: ليس بشيء، وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم... وقال ابو عبيد الآجري: سألت أبا حاتم عنه فنفض يده) 8 / لسان الميزان للمزيد http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...67#post1697167 |
ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها خرجت للاصلاح وروى ابن حبان أن عائشة – رضي الله عنها – كتبت إلى أبى موسى الأشعري – والى علىّ على الكوفة-: فإنه قد كان من قتل عثمان ما قد علمت، وقد خرجت مصلحة بين الناس، فمر من قبلك بالقرار في منازلهم، والرضا بالعافية حتى يأتيهم ما يحبون من صلاح أمر المسلمين(20). ولما أرسل علىُّ القعقاع بن عمرو لعائشة ومن كان معها يسألها عن سبب قدومها، دخل عليها القعقاع فسلم عليها، وقال: أي أُمه، ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة؟ قالت: أي بنى، إصلاح بين الناس(21). وبعد انتهاء الحرب يوم الجمل جاء علىٌّ إلى عائشة – رضي الله عنها – فقال لها: غفر الله لك. قالت: ولك، ما أردت إلا الإصلاح(22). فتقرر أنها ما خرجت إلا للإصلاح بين الناس، (20) الثقات لابن حبان (2/282). (21) تاريخ الطبري (5/520). (22) شذرات الذهب (1/42). ============= حقيقة الخلاف بين الصحابة في معركتي الجمل وصفين وقضية التحكيم[2] د.علي بن محمد الصلابي http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/1002/[ |
قال تعالى
{{{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) }}} ففي تطبيق شرع الله حياة للمجتمع ,,, ونزع للثأر والفتن ولهذا خرجوا يطالبون بتطبيق شرع الله ========= خرجت في قوة عسكرية مع كبار الصحابة للقبض على قتلة الخليفة ذو النورين والقصاص منهم وفي القصاص هذا صلح وإطفاء الثائرة وقطع دابر الفتنة يقول الله سبحانة (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) نقل مفسر أهل السنة الطبري في تفسيره لهذه الآية 2620- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد, عن سعيد, عن قتادة: " ولكم في القصاص حياة "، جعل الله هذا القصاص حياة، ونكالا وعظةً لأهل السفه والجهل من الناس. وكم من رجل قد هَمّ بداهية، لولا مخافة القصاص لوقع بها, ولكن الله حَجز بالقصاص بعضهم عن بعض؛ وما أمر الله بأمر قط إلا وهو أمر صلاح في الدنيا والآخرة، ولا نهي الله عن أمر قط إلا وهو أمر فساد في الدنيا والدين, والله أعلم بالذي يُصلح خَلقه. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق