النائب الشيعي يوسف الزلزلة يستنكر ورود تحذير عن الشرك في كتب التربية الاسلامية
هل لك أن تحدد لنا هذه الكتب؟
ـ هناك كتاب للتربية الإسلامية للصف العاشر، حيث يتحدث في مقدمته إلى حاجة المسلم لمعرفة أسباب الضلال للعمل على اجتنابها والحذر منها، وعلى الرغم من أن الكتاب موجه للمسلمين يأتي ليقول: «إن من ضمن الشرك الأكبر هو التقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين وأيضاً كالذين يعبدون العجل والكواكب والأحجار والأصنام». فإذا كان الحديث موجها للمسلمين فلا يوجد مسلم يعبد حجارة أو صنما أو بقرة أو شجرة، فبالتالي وضع هذه العبارات بهذه الطريقة يدعو إلى التحريض على مجموعات كبيرة من الناس، وإعطاء صورة غير صحيحة عن معتقدات المسلمين وأيضاًَ يوجه قطاع الشباب من صغار السن ليعيشوا حالة متشنجة وحالة ضدية وندية ضد المسلمين والآخرين، الأمر الذي يدلل على أن هناك فكرا تكفيريا يدعو الناس بأنهم مشركون. كما أن هذا الكتاب يتحدث عن الشرك الأصغر فيقول: «أما شرك الأفعال فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ومثل تعليق التمائم خوفاً من العين، فمن اعتقد بأن هذه الأسباب لرفع البلاء أو دفعه فقد أشرك»، وهذا غير صحيح فهناك كتب للمسلمين تحتوي على الكثير من الأدعية والآيات التي يستحب أن يضعها الإنسان في جيبه أو تكون معه حتى يحفظه الله، فالمشكلة هنا تجيير الآيات.
============
بالاداء الواعي حذفنا الاٍرهاب من المناهج
خالد حسين الشطي
https://www.youtube.com/watch?v=zXlmzOX62N4
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق