الخميس، 24 نوفمبر 2016

امامنا علي يقول عن بيعته الي ابوبكر و عمر و عثمان لله رضى



إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان .

بسم الله ناصر دينه ولو كره الكافرون ,,,,,

أين النص القرآني على ولاية الأئمه؟

قال الامام علي رضي الله عنه :

( دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا )فلله العجب ! نهج البلاغة ص 178


رد عليه الكليني بالكافي :

( ( عن أبي عبد الله ع قال : إن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود لرجال مسمين ليس للإمام أن يزويها عن الذي يكون بعده )ج1ص 278 .


هل يتهم الشيعة الإمام علي رضي الله عنه بعصيان الله ؟



وقال الامام علي رضي الله عنه :

(والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها ) نهج البلاغة ص 397


رد عليه الطوسي وقال :

( ودفع الإمامة كفر ، كما أن دفع النبوة كفر لأن الجهل بهما على حد واحد )
/ تلخيص الشافي : 4/131

لو كان هناك نص لما رفض علي رضي الله عنه الخلافة ؟



وقال الامام علي رضي الله عنه :

( وبسطتم يدي فكففتها ، ومددتموها فقبضتها ، ثم تداككتم علي تداكُ الهيم على حياضها يوم وردها )- نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 430 .


رد عليه ابن بابويه القمي وقال :

( إعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد جميع الأنبياء ، وإعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة إنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء ، ثم أنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ) - الاعتقادات للقمي ص111


ما العمل وقد جعلوا من أنـكر الإمـامة كافراً.؟ وأول من أنكرها علي رضي الله عنه!!!!!!!!!


قول علي رضي الله عنه وهو يذكر أمر الخلافة والإمامة : ( رضينا عن الله قضائه ، وسلمنا لله أمره ....... فنظرت في أمري فإذا طاعتي سبقت بيعتي إذ الميثاق في عنقي لغيري )]- نهج البلاغة ص 81 خطبة 37 ط بيروت .

إذن أمر الله الذي سلم له علي : أن تكون الخلافة في أبي بكر ، فأين أمر الله بالخلافة والإمامة لعلي ؟!! .

ويقول علي البحراني في منار الهدى ( ولما رأى ذلك تقدم إلى الصديق ، وبايعه المهاجرون والأنصار ، والكلام من فيه وهو يومئذ أمير المؤمنين وخليفة المسلمين ، لا يتقي الناس ، ولا يظهر إلا ما يبطنه لعدم دواعى التقية ، وهو يذكر الأحداث الماضية فيقول : ( فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر ، فبايعته ، ونهضت في تلك الأحداث ... فتولى أبو بكر تلك الأمور فسدد ويسر وقارب واقتصد فصحبته مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله جاهدا ) - منار الهدى / لعلي البحراني ص 373



وهذا خاص للباحثه عن الحق وهو محاربة علي مع أبو بكر رضي الله عنهما:

( فأمر الصديق بحراسة المدينة وجعل الحرس على أنقابها يبيتون بالجيوش ، وأمر عليا والزبير وطلحة وعبد الله بن مسعود أن يرأسوا هؤلاء الحرائر ، وبقوا كذلك حتى أمنوا منهم )شرح نهج البلاغة / ج 4 ص 228 ط تبريز .


وأترككم أخيرا مع أجمل ماقاله الامام علي رضي الله عنه ,,,,,,,,,.

(( ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه
، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين
والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج
منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه
غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ))نهج البلاغة ص 446



لا اله الا الله ,,,,,,.

ترجمه بسيطه عن مكانة هذا الكتاب عند الشيعه :

قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة المعاصرين ، الهادي كاشف الغطاء في كتابه مستدرك نهج البلاغة : ( بأن كتاب نهج البلاغة أو ما اختاره العلامة ابوالحسن محمد الرضا . من كلام مولانا أمير المؤمنين .....من أعظم الكتب الإسلامية شأنا - إلى أن قال - نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسك به ، وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره )) مقدمة / مستدرك نهج البلاغة ص5 .

. وقال أيضا ( إن اعتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع مافيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبى ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتب المعتبرة ) - الهادي كاشف الغطاء/مستدرك نهج البلاغة ص 191.





15-09-04 01:13 AM

وهنا يستدل الإمام على رضي الله عنه على صحة خلافته وانعقاد بيعته بصحة بيعة من سبقه ، وهذا يعني

بوضوح أن عليا رضي الله عنه كان يعتقد بشرعية خلافة أبى بكر وعمر وعثمان ، كما يذكر في هذا النص

الواضح في معناه والذي كتبه إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ، بأن الإمامة والخلافة تنعقد باتفاق

المسلمين واجتماعهم على شخص ، وخاصة في العصر الأول باجتماع الأنصار والمهاجرين فإنهم اجتمعوا على

أبى بكر وعمر ، فلم يبق للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد .

وقد احتار الإمامية الإثنا عشرية بمثل هذا النص ، لأنه في نهج البلاغة وما في

النهج عندهم قطعي الثبوت ، وصور شيخهم ميثم البحراني , ميثم بن علي

البحراني ( كمال الدين ) من شيوخ الإمامية ، من أهل البحرين ، من كتبه : (شرح

نهج البلاغة ) ، توفي في البحرين سنة 679 س (معجم المؤلفين :13/55) .


ذلك بقوله : (واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح

إلتي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما

وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ )

سبحانك اللهم لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك,,,,,!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق