الجمعة، 11 نوفمبر 2016

قال تعالى( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )(غافر: 28

مخالفه الواقع”الكذب” : مخالفه الواقع والتاريخ لانها مضمون الكذب، يقول الإمام النووى(اعلم أن مذهب أهل السنة أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه ، سواء تعمدت ذلك أم جهلته،  لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد) (الأذكار: ص474 )،

 وقد توترت النصوص فى النهى عن الكذب

 قال تعالى( إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب )(غافر: 28 )،

وقال تعالى(لعنة الله على الكاذبين )(آل عمران: 61)،

وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم )(إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا) [البخاري 6094، ومسلم 2607]،

وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص( رضي اللَّه عنهما): قال الرسول (صلى الله عليه وسلم )(أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر).(البخاري 34، ومسلم 58).


ج/عدم اعتبار قاعده سد الذرائع والالتقاء مع اعداء الامه :  عدم اعتبار قاعده سد الذرائع التى قررها العلماء استناد الى الكثير من النصوص يقول الامام ابن تيمية ( إن الله سبحانه ورسوله سد الذرائع المفضية إلى المحارم ؛ بأن حرمها ونهى عنها )، ومضمونها منع الفعل الذى يغلب على الظن انه قد يفضى الى ضرر حتى ولو لم يرد فيه نص بالمنع،  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق