الخميس، 10 نوفمبر 2016

نخيل التمر في دول مجلس التعاون الخليجي الوضع الراهن – المعوقات – التطلعات المستقبلية




د/ حلمي على محمد إبراهيم
المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح
مركز البحوث الزراعية
جمهورية مصر العربية

بدراسة الأوراق المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي ( المملكة العربية السعودية ، دولة الإمارات العربية المتحدة ، مملكة البحرين ، دولة قطر ، سلطنة عمان ) يمكن إنجاز ما جاء بها في عدة نقاط ويمكن تقسيمها كالآتي 

أولا  مقومات زراعة النخيل في دول المجلس

عموما في معظم دول المجلس الطقس حار صيفا ( 25 - 43º م ) ومعتدل شتاءا ( 11 - 22º م ) وقد يختلف في بعض مناطق السعودية وأيضا في سلطنة عمان – بينما الرطوبة في حدود 40- 60% عدا المناطق الساحلية قد تصل إلى 90%
الأمطار عموما قليلة ولا يعتمد عليها في الزراعة المباشرة

  التربة

عموما التربة في معظم دول مجلس التعاون رملية أو خفيفة القوام وقد تكون مالحة في بعض المناطق

مياه الري 

تعتمد الزراعة في دول المجلس على المياه الجوفية التي تختلف ملوحتها ما بين 3000 جزء في المليون وحتى 8000 جزء في المليون وأيضا تعتمد على مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيا وقد تصل أيضا الملوحة بها إلى 3500 جزء في المليون
والأمطار لا تستغل مباشرة بل هي تعيد ملئ الحوض الجوفي

زراعة النخيل 

معظم الزراعات القديمة في دول المجلس هي زراعات كثيفة متشابكة ومن الصعب ميكنة الخدمة بها علاوة على أن الكثير من هذه الأشجار من أصل بذري ( مجهل أو غيباني ) منخفضة الجودة ولذا فهي تهمل خدمتها .
والمزارع الجديدة حاليا اهتمت بمسافات الزراعة وزراعة الأصناف التجارية عالية الجودة التي تعطي عائد جيد ولذا نهتم بخدمتها ويمكن استعمال الميكنة الخدمة بسهولة .

ثانيا  أهم الإحصائيات الخاصة بالنخيل في دول المجلس ( مقربة )

 


السعودية
الإمارات
عمان
البحرين
قطر
المساحة( هكتار )
141.000
180.000
35.000
2000
1300
أشجار النخيل
18.000.000
40.000.000
8.000.000
570.000
480.000
الإنتاج( طن )
830.000
750.000
280.000
17.000

أهم المزارع الكبيرة
عديدة
75 ألف نخلة
20 ألف نخلة
12 ألف نخلة

7000 نخلة
50.000 نخلة
مصانع تمور
35 مصنع
8 مصانع
(20.000 طن مصنع )


1 ( جديد )
مختبرات الأنسجة
عديدة
حكومي
الوثبة
الساحل الأخضر
1- حكومي
(1922 )
1- حكومي 
( 1998 )
1- حكومي

ثالثا  أهم المعايير التي يعتمد عليها في البحوث العلمية المقترحة

1.      أن يؤدي البحث إلى تحسين النوعية وزيادة الإنتاج
2.      أن يؤدي إلى الاستفادة القصوى من التمور والمخلفات
3.      إمكانية سهولة نقل المعلومات إلى المزارعين والمصانع
4.      مراعاة زمن البحث حيث أن النخلة تصل إلى سن الإثمار بعد 7سنوات
5.      أن يكون مجال البحث يمكن تنفيذه من الإمكانيات المتوفرة وقد يحتاج إلى استكمالها .

رابعا  المشاريع المقترحة ( بها دراسة ما قبل الجدوى ) من سلطنة عمان 

1.      إنتاج حامض الستريك من التمر

Citric Acid Production from Dates
مدة المشروع 3.5 سنة
توجد معظم الإمكانيات
الميزانية المطلوبة            349181     دولار أمريكي من وزارة الزراعة
157000     دولار أمريكي من دول مجلس التعاون

2.      زيادة سكر الفركتوز في شراب البلح

Enrichment of Fructose in Date syrup
مدة المشروع 3.5 سنة
توجد معظم الإمكانيات
الميزانية المطلوبة            349181    دولار أمريكي من وزارة الزراعة
177000    دولار أمريكي من دول مجلس التعاون

3.      مشروع المقاومة الحيوية للحشرات والأمراض

Studies on the Biodiversity of Date Palm Plantation in supporting the Biological Control of Important Pests and Diseases .
مدة المشروع 5 سنوات
لم تقدم الميزانية المطلوبة

4.      مشروع الحفظ الوراثي لتحسين المحصول

Genetic conservation of Date Palm For Crop Improvement .
مدة المشروع 5 سنوات
الميزانية المطلوبة
            296.400    دولار أمريكي من وزارة الزراعة
214.760    دولار أمريكي من دول مجلس التعاون
            511160

5.      مشروع تربية وتحسين نخيل البلح باستعمال التربية الحديثة

Molecular breeding of date palm in the Sultanate of Oman .
المدة  لم تحدد
الميزانية  لم تحدد

6.      مشروع الاحتياجات المائية واستجابة نخيل البلح تحت ظروف الملوحة

Water Requirement , Performance and Tolerance of Date Palm Trees Under Saline Conditions of Oman
مدة المشروع 3 سنوات
الميزانية المطلوبة
352.000    دولار أمريكي  من وزارة الزراعة
42.800     دولار أمريكي  من دول مجلس التعاون
394.800

7.      مشروع تحسين رافعة لميكنة خدمة النخيل

Improvement of Date Palm Climbing Machine
مدة المشروع 2 سنة
الميزانية المطلوبة            26.000 دولار أمريكي

خامسا  المحاور الأربعة التي حددها الاجتماع الأول لفريق عمل البحوث الزراعية التابعة لمجلس التعاون الخليجي المنعقد بالدوحة بتاريخ 9 شعبان 1424 .

وسوف نلخص أهم الإنجازات والمعوقات والطموحات فيما يخص المحاور الأربعة لدول مجلس التعاون وهي متشابهة وتختلف قليلا بين دولة وأخرى حسب الإمكانيات التي تم تقديمها إلى مجال أبحاث النخيل والدعم المقرن بالزراعة أو التسويق .

المحور الأول  الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات التمور

أ- الإنجازات 

قليل من الإنجاز في مجال البحوث في كل من البحرين وقطر في هذا المجال ولكن البحرين تنتج 44 طن من دبس ( عسل البلح ) 3600 لتر ماء لقاح وحوالي 100 طن بلح مصنع.
أما في السعودية فقد زاد الإنتاج نتيجة للدعم على معدات الزراعة وعلى شراء الفسائل ( 50 ريال لكل فسيلة حديثة ) وشراء التمور بسعر تشجيعي 3 ريال / كيلو علاوة على القروض الميسرة على إنشاء المخازن المبردة والمصانع من صندوق التنمية الصناعية .
وتوجد عدة دراسات في دولة الإمارات عن
·         التخزين بالتبريد
·         تجفيف التمور ( الشمسي ، البيوت البلاستيكية ، غرف التجفيف )
·         تصنيع المياه الغازية والشراب الطبيعي والدبس
·         استخدام تقنيات حديثة لتحسين عرض المنتجات
وفي سلطنة عمان علاوة على التخزين والتجفيف توجد دراسات عن
·         تحضير صبغة الكرميل من التمور
·         المحافظة على ليونة عجينة التمر
·         تقدير نسبة التانين في التمور
·         اختبار نقاوة الدبس
·         إنتاج الصلصة من التمور
·         وإنتاج الخل الطبيعي

ب – المعوقات 

هذه المعوقات تتشابه كثيرا ما بين دول المجلس وتتلخص في الآتي 
·         قلة مخازن التبريد
·         قلة الصناعات التحويلية وإنتاج نوعيات جديدة من المنتجات واستغلال المخلفات .
·         عدم قيام المزارعين بإجراءات عمليات ما بعد الحصاد
·         كثرة الأصناف الرديئة ( البذرية )
·         عدم الزراعة والإحلال للأصناف الجيدة
·         قلة التصدير مما يعرض الباقي للتلف
·         أسواق التمورغير مثالية
·         ضعف الخدمات التسويقية
·         ارتفاع تكلفة الإنتاج نتيجة للعمل اليدوي
·         عدم تطبيق برامج الجودة الشاملة Quality assurance curculam

جـ - التطلعات المستقبلية 

هذه التطلعات مطلوبة لكل دول المنطقة
·         عمل خطة تسويقية شاملة
·         تصرف الإعانات والحوافز على الأصناف الجيدة فقط
·         توفير معلومات تسويقية في الداخل والخارج حسب الدول المستهلكة
·         دعم التصنيع والتسويق
·         الاهتمام بالتصنيع علاوة على التجهيز والإعداد للتمور
·         وضع مواصفات قياسية للتمور للسوق المحلي والعالمي
·         عمل الدعاية والإعلان للتمور ومنتجاتها
·         عمل قاعدة معلومات عن الزراعة والتسويق والتصنيع
·         تهيئة الأسواق بشكل جيد ومناسب
·         فتح قنوات تسويقية جديدة للاستهلاك
·         تقليل تكلفة الإنتاج وتحسين الصادرات
·         تطوير المصانع الموجودة وإنشاء مصانع تستوعب الإنتاج
·         إنشاء جمعيات تعاونية للقيام بمتطلبات إجراءات ما بعد الحصاد وعمليات الإعداد والتسويق
·         استعمال التمور قليلة الجودة في الصناعات التحويلية
·         تطبيق برامج الجودة الشاملة .

المحور الثاني    التقنية الحيوية وحفظ المصادر الوراثية

أ- الإنجازات

الانجازات في هذا المحور حديثة نسبيا في دول المنطقة وتشتمل أساسا على تقنيات زراعة الأنسجة وهي منتشرة في جميع دول الخليج سواء وجود مختبرات حكومية أو قطاع خاص أو وكلاء لمختبرات أجنبية مثل مختبرات DPD الإنجليزية أو Marionett   الفرنسية أو مختبرات جنوب أفريقيا أو مختبرات أمريكية مثلEsca Genetics   بكاليفورنيا . أما استخدام الهجين الجسمي protoplasm Fusion أو نقل الجينات أو استخدام البصمة الوراثية فهي لا تزال في بدايتها في المنطقة .
وقد تم عمل المجمع الوراثي لأصناف النخيل ( 111 صنف ) في الإمارات وأيضا جاري استنباط أفحل لاشجار النخيل من خلال التلقيح الرجعي للأمهات لعدد 15 صنف تجاري للحصول على ذكور مؤصلة . وأيضا دراسة ثبات الجيل الثاني من نباتات ناتج زراعة الأنسجة – وقد تم زراعة 100.000 فسيلة ناتج زراعة الأنسجة أما في سلطنة عمان فسوف يقوم معمل زراعة الأنسجة والتكنولوجيا الحيوية علاوة على الإكثار النسيجي بعمل خريطة وراثية للنخيل وقد تم توزيع 60.000 نبات نسيجي للمزارعين .

ب – العقبات 

·         قلة التدريب والخبرة
·         عدم التعاون مع دول المجلس
·         الأجهزة الخاصة بالهندسة الوراثية قليلة وغير منتشرة
·         في مجال زراعة الأنسجة توجد مشكلة الأقلمة وأيضا بطء الاستجابة لبعض الأصناف .
·         عدم اكتمال بنوك الجينات والأصول الوراثية

جـ - التطلعات المستقبلية 

·         إنتاج وإكثار أفحل للأصناف المختلفة بها ظاهرة الميتازينيا
·         تأهيل وتدريب كوادر في مجال التقنية الحيوية
·         عمل البصمة الوراثية للأصناف الخليجية  ( أطلس لنخيل المنطقة )
·         بنك للأصول الوراثية للأصناف المشهورة
·         استمرار الأبحاث في مجال زراعة الأنسجة لتطويرها
·         عمل جينوم للنخيل
·         استنباط أصناف مقاومة للظروف القاسية .

المحور الثالث آفات وأمراض النخيل

تصاب شجرة النخيل في دول مجلس التعاون بكثير من الأمراض والحشرات وهي تقريبا نفس الحشرات والأمراض المنتشرة في المنطقة وقد تختلف قليلا على مدى الإنتشار وخطورة الآفة وقد تفاقمت هذه المشكلة نتيجة التوسع ونقل الفسائل بواسطة المزارعين من منطقة إلى أخرى دون المرور على الحجر الزراعي أو الالتزام بالقوانين . وأهم هذه الآفات هي 

أولا آفات النخيل ( الحشرات )

·         سوسة النخيل الحمراء                               Rhynchophorus terrugineus
·         حفار عذوق النخيل                                   Oryctes elegans
·         حفار ساق النخيل                                      Pseudophilus testaceus
·         حشرة الجميرة                                            Lesser Date Moth    B.amydraula
·         حلم الغبار Oligonychas afrasiaticus    

ثانيا  أمراض النخيل

·         العفن الدبلودي                                                    Botryodiplodia theobromae   
·         العفن الجرافيولي                                                           Graphiolu phoenicum    
·         خياس الطلع                                                        Maginilla scatae               
·         مرض الوجام ( ميكروب شبيه الفيتو بلازما )            
·         مرض الذبول الفيوزاريومي    Fusarium spp.
·         فراشة التمر                                                        Ephestia cautella-   E –calidella
·         فراشة البلح الصغرى                                            Batrachedra amydraula
·         فراشة البلح الكبرى   Arenipsis sabella
·         حشرة الدرباس                                                    Ommatissus lybicus

الإنجازات

حاليا يوجد برامج كثيرة لمقاومة سوسة النخيل الحمراء الخطيرة في جميع دول المنطقة وإجراء التجارب والبحوث على مكافحتها والتركيز على المكافحة الحيوية وأيضا إصدار قوانين الحجر الزراعي لمنع انتشارها . وتختلف أهمية هذه الأمراض والحشرات في كل دولة من دول مجلس التعاون فمثلا 
السعودية  علاوة على سوسة النخيل يوجد حفار ساق النخيل وفراشة البلح الصغرى والكبرى وحلم الغبار أما الأمراض فتوجد أمراض الذبول الفيوزارمي ومرض الوجام الخطير والذي لا توجد خطة بحثية للتأكد من المسبب .
قطر  لا يوجد قسم خاص بالآفات
الإمارات  علاوة على السوسة يوجد الحميزة والعناكب وأيضا مرض خياس طلع النخيل والعفن الكاذب والعفن الدبلودي
سلطنة عمان  تمثل حشرة الدوباس أهمية خاصة ولها برامج مقاومة وتنتشر الحميرة والعناكب علاوة على مرض الجرافيولا
البحرين  يوجد معظم الحشرات والأمراض السابق ذكرها وأيضا مرض الوجام .

العقبات

·         بخصوص السوسة يوجد نقص في التمويل والأبحاث الخاصة بسلوك الحشرة
·         قلة الكوادر المتدربة ومرجعية موحدة لمقاومة السوسة
·         الوقت الطويل الذي تحتاجه أبحاث السوسة والحفارات
·         الأبحاث القليلة في مجال المكافحة الحيوية
·         عدم وجود خطة بحثية للتأكد من مسبب مرض الوجام
·     المنطقة تحتاج إلى حصر حديث للحشرات والأمراض وتقدير مدى الخطورة وإمكانية الانتشار .

التطلعات

·         دعم الأبحاث الخاصة بالمقاومة وأيضا سلوك الحشرات وأيضا المقاومة الحيوية
·         تقوية الكوادر الخاصة بهذا المحور عن طريق الندوات والزيارات وتبادل الخبرات
·         دعم الأبحاث التي تركز على إيجاد بدائل لغاز برميد الميثايل لمقاومة حشرات المخازن .
·     عمل دراسات مستفيضة على مرض القيوزاريوم الخطير من حيث مسببه الحقيقي ودراسة الأصناف القابلة للإصابة والظروف البيئية المساعدة على انتشاره وكيفية القضاء عليه لكي يمكن القضاء عليه قبل أن يصبح خطيرا ومن الصعب التحكم فيه .
·         التركيز على أبحاث مرض الوجام الذي قد ينتشر في المنطقة

المحور الرابع  المعاملات الزراعية والأحتياجات المائية للنخيل

إن العمليات الزراعية التي تمارس في بساتين النخيل تم الوصول إليها عبر الخبرات المتوارثة وهي تقريبا تتشابه كثيرا بين دول مجلس التعاون وجميعها خبرات تقليدية من حيث التسميد والتلقيح وأساليب الري وخدمة رأس النخلة وزراعة المشاتل وأساليب خف الثمار والتكريب والتقليم والجني

الإنجازات 

·         توجد عدة دراسات وتوصيات في مجال المقننات المائية ونظم الري الحديث
·         بدأ استغلال التلقيح الآلي وإجراء الخف الميكانيكي أو الكيماوي
·         توزيع الأصناف حسب الظروف المناخية
·         توجد دراسات عدة عن تطوير ميكنة خدمة النخيل

المعوقات 

·         محدودية الأصناف الجيدة رغم كثرة الأصناف المحلية
·         الميكنة المحدودة في العمليات الزراعية
·     مطلوب برنامج تسميدي مبنى على معطيات علمية مع اعتقاد الكثير من المزارعين عن عدم حاجة النخلة للتسميد
·     إن البحوث حول تأثير المعاملات الزراعية يحتاج لسنوات عديدة مما يستوجب تبني مشروع طويل الأمد لعمل البحوث المناسبة
·         ندرة المياه وضعف جودتها .
·         الكثافة لأشجار النخيل وصعوبة الميكنة
·         ضعف خصوبة الأراضي المزروعة بالنخيل .
·         ندرة العمالة المدربة لعمليات الخدمة .

التطلعات المستقبلية 

·         مطلوب مشروع طويل الأجل لعمل الإحلال وحل مشكلة الكثافة الزراعية .
·         التركيز على ميكنة عمليات الخدمة .
·         حل مشكلة الملوحة في المياه والأراضي باستعمال الإدارة السليمة
·         عمل حقول نموذجية إرشادية
·         عمل بنك للأصول الوراثية وبنك للفحول
·         الاهتمام بالتسميد العضوي
·         التركيز على الزراعة العضوية
·     تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل لفائدة الباحثين والمزارعين تهم مختلف أوجه المعاملات الزراعية .
 
 
 
 
 
 

زراعة النخيل في مملكة البحرين


الموقع والمناخ

تبلغ مساحة مملكة البحرين 711 كيلومتر مربع (1)* وتقع بين خطي عرض 24 – 30 شمالا وخطي طول 48 – 57 شرقا. ضمن المدى الذي تجود فيه زراعة النخيل وإنتاج التمور. ويتميز مناخ البحرين بحرارته الشديدة خلال فترة الصيف بسبب الرياح الشرقية والجنوبية الحارة، مع ارتفاع الرطوبة النسبية وتصل درجة الحرارة القصوى إلى أكثر من 40 ْم خلال شهري يوليو وأغسطس وتنخفض درجة الحرارة الصغرى إلى 11ْم في شهري يناير وفبراير. وأمطارها قليلة يبلغ معدلها السنوي نحو 75 مليمترًَا.   (2)*

التربة والمياه

التربة في البحرين بصفة عامة رملية القوام، ولذلك فإن قدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية منخفضة. كما إنها سريعة النفاذية للماء، حيث تتميز الطبقات السطحية بأنها رملية طميية القوام، أما عمق القطاع الأرضي فهو محدد بطبقات صلبة من الجبس أو الجير، ولذلك فان مستوى الماء الأرضي مرتفع، ويتراوح من نصف المتر إلى ثلاثة أمتار.
والى جانب مشكلة ارتفاع مستوى الماء الأرضي، فإن ملوحة التربة تعتبر من المشاكل الرئيسية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي، والتي تبلغ 2500 – 7500 جزء في المليون لمحلول التربة المشبع في المناطق المزروعة، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ملوحة مياه الري، والتي تبلغ حاليا ما بين 3500 – 8000 جزء في المليون، نتيجة لزيادة معدلات السحب عن معدلات التغذية الطبيعية للمياه الجوفية، مما أدى إلى زحف المياه المالحة على الآبار العذبة مسببا تملحها وتدهور صفاتها.
وقد اتخذت في مملكة البحرين بعض الخطوات الإيجابية للتغلب على مشكلة نقص كميات المياه الجوفية وتدهور صفاتها، وذلك بمعالجة مياه الصرف الصحي واستخدامها في الري، حيث تبلغ ملوحة المياه المنتجة حوالي 3500 جزء في المليون ويتم ري ما مساحته 665 هكتار من الأراضي الزراعية كمرحلة أولى وهناك خطة لزيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المياه لري 3000 هكتار والتوسع في ري معظم الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى إدخال طرق الري الحديثة وفرض تعرفه على استخدام المياه الجوفية. (2)* (3)*

نظم زراعة النخيل

كانت أشجار النخيل في البساتين القديمة تزرع على مسافات متقاربة وفي كثير من الأحيان في خطوط غير منتظمة مما يجعل استخدام الآلات الزراعية أمرا صعبا. أما الطريقة الشائعة حاليا فهي تقسيم الأرض إلى أحواض بعرض 1.5  2.5 متر وبطول 4  6 متر، وتزرع الفسائل في وسط الأحواض أو أطرافها بمسافة لا تقل عن 6 متر بين الفسيلة والأخرى مع زراعة بقية المساحة بالأعلاف أو الخضراوات أما في البساتين المخصصة لزراعة النخيل فقط فيتم تقسيم الأرض إلى خطوط تبعد عن بعضها 6 – 8 متر وتزرع الفسائل على نفس الخطوط وبنفس الأبعاد. (4)*

توزيع أعداد النخيل بمملكة البحرين

تبلغ المساحة المزروعة الكلية حوالي 5000 هكتار تتوزع على الحيازات الزراعية البالغ عددها 1215 حيازة، وتقدر المساحة المزروعة منها بأشجار النخيل حوالي 2000 هكتار حيث تنتشر أشجار النخيل في 1204 حيازة من مجموع الحيازات نظرا لان بعض الحيازات متخصصة في إنتاج الخضروات أو الأعلاف فقط. (1)* (4)*
ويبلغ عدد أشجار النخيل حاليا 572 ألف نخلة تتوزع حسب المحافظات كما يبين الجدول التالي
المحافظة
العاصمة
المحرق
الشمالية
الوسطى
الجنوبية
المجموع

عدد أشجار النخيل

21000
13000
376000
94000
68000
572000

النسبة المئوية %

3.67

2.26

65.7
12.43
11.88
100
وتشير بيانات الجدول إلى أن المحافظة الشمالية تحتل المرتبة الأولى في عدد أشجار النخيل بنسبة 65.7% ويرجع ذلك لتوفر الأراضي الزراعية وصلاحية التربة والمياه للزراعة. بينما في محافظة العاصمة والمحرق فإن عوامل الزحف العمراني وتدهور التربة وارتفاع ملوحة مياه الري أدت إلى هجر الأراضي الزراعية مما تسبب في إهمال النخيل وتدهورها.
ومع التوجه الحالي نحو الاهتمام بالزراعة بدا الاهتمام بالنخيل حيث ارتفع إنتاج النخيل من التمور كما يبين ذلك الجدول التالي (5)*

الإنتاج (طن)
السنة
1980
1985
1995
2000
2003
التمور المنتجة

13000

15000
16000
17000
17300

 أصناف النخيل في مملكة البحرين

يوجد في مملكة البحرين أكثر من 100 صنف من النخيل تختلف في حجمها ولونها وجودتها وانتشارها وموعد نضجها. ومن أهم الأصناف المزروعة ما يلي
الصنف
موعد النضج
متوسط إنتاج النخلة(كيلوجرام)
نسبة عدد النخيل %
منطقة الانتشار
الجودة
المواجي
مبكر
60
6
الغربية
جيد
البجيرة
70
1.3
كل المناطق
جيد
الغرة
55
2.1
الوسطى
ممتاز
اخلاص
متوسط
60
2.5
كل المناطق
ممتاز
الخنيزي
80
10.5
كل المناطق
جيد
المرزبان
75
13.2
كل المناطق
جيد
السلمي
متأخر
65
4.4
كل المناطق
جيد
بالإضافة إلى عدة أصناف متأخرة مثل خصبة العصفور والهلالي والصبو وغيرها. (6)*
وعموما فان الأصناف المبكرة والمتأخرة النضج ذات قيمة اقتصادية كبيرة للمزارع وذلك لان هذه الأصناف تدر عائدا جيدا نتيجة لقلة الرطب المتوفر في السوق في ذلك الوقت.

إكثار النخيل

1.      الإكثار الجنسي بالبذور

تستخدم هذه الطريقة للحصول على النخيل المذكر (الفحال) أو لإنتاج نخيل لغرض التشجير.

2.      الإكثار الخضري عن طريق الفسائل

وهي الطريقة الشائعة حاليا في زراعة النخيل في البحرين، وتختلف أصناف النخيل في إنتاج الفسائل حيث يتراوح إنتاج النخلة من 5 – 15 فسيلة وتستغرق الفسيلة من 4 – 8 سنوات حتى تثمر.

3.      الزراعة النسيجية

وقد أدخلت أول فسيلة مكثرة بهذه الطريقة من الصنف البرحي إلى البحرين في العام 1983م لتثمر عام 1986م. وقد قامت الوزارة بإنشاء مختبر زراعة الأنسجة، وتم الاستعانة بعدد من الخبراء الدوليين. وبدا العمل الفعلي للمشروع عام 1999م  وبعد إجراء عدة دراسات وتجارب نجح المختبر في إنتاج فسائل من الصنف الخنيزي مختبريا ووصولها إلى مرحلة الأقلمة، وقد تمت زراعة عدد من الفسائل المنتجة في الأرض المستديمة والتي مازالت في طور النمو الخضري ولم تصل لمرحلة الإثمار بعد وهي تبشر بنتائج إيجابية، وما زالت التجارب جارية لإكثار الأصناف الأخرى المرغوبة في المملكة مثل الاخلاص والمواجي والهلالي.

المعاملات الزراعية والاحتياجات المائية للنخيل

أولا الرعاية الفنية لرأس النخلة

1.      التلقيح (التنبيت)

وتتم في شهري فبراير ومارس بعد تفتح طلع النخيل وخروج الشماريخ، وقبلها يقوم المزارع بجمع طلع النخيل المذكر المتفتح حديثا ويأخذ عدد من الشماريخ ويهزها على طلعة النخلة المؤنثة أو يقوم بجمع حبوب اللقاح في قطعة قماش تلقح بها الطلعة المؤنثة.
وقد قامت الوزارة بإجراء بعض الأبحاث لتحديد الموعد المناسب للتلقيح للصنف البرحي وتبين أن افضل موعد هو من تفتح الطلعة المؤنثة إلى ثلاثة أيام.

2.      الخف

لا يتم الاهتمام بهذه العملية في حين يقوم بعض المزارعين بخف الحمل فقط عن طريق قطع عدد من العذوق المتأخرة في الأزهار وذات العقد الضعيف.
وقد أجريت بعض الدراسات الأولية لتحديد افضل نسبة وطريقة للخف على عدة أصناف.

3.      التقويس (التحدير)

وتجري هذه العملية بعد شهرين من التلقيح أي في نهاية طور الكمري (الخلال).

4.      التغليف (التكميم)

وهي قليلة الاستخدام والهدف منها هو حماية الثمار من مهاجة الطيور والذبابير وتقليل نسبة تساقط الثمار وتحسين الإنتاج.
وقد أجريت دراسة لمعرفة اثر التغليف بالورق والشبك البلاستيكي على كمية ونوعية الثمار، حيث تبين أن التغليف أدى إلى زيادة المحصول وتحسين نوعيته وبتفوق التغليف بالورق.

5.      التكريب

وهي عملية تقليم تتم في شهري ديسمبر ويناير، وهي من العمليات الهامة، خاصة بعد انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

6.      جني المحصول

وهي تتم بثلاث طرق
أ‌.         قطف الثمار الناضجة التي وصلت إلى طور الرطب أولا بأول وهي عادة ما تستمر من 4 – 6 أسابيع حيث يستهلك فيها الرطب طازج.
ب‌.       ترك الثمار على النخلة حتى يتحول إلى تمر وهي عملية قديمة قلما تستخدم الآن وذلك بسبب الفقد الكبير في المحصول نتيجة للتساقط وإصابة معظم الثمار بالتعفن بسبب ارتفاع الرطوبة النسبية.
ت‌.       يتم قطع العذق بالكامل إذا وصل تحول نسبة 10% من البسر إلى رطب ليتم إنضاج الثمار بعد ذلك صناعيا أو حفظه في المجمدات ليستهلك في الموسم الشتوي.
وقد تمت عدة دراسات في هذا المجال لتحسين الإنتاج منها دراسة رش الثمار قبل التلوين بمادة الاثيلين حيث تبين أن التركيز 1000 – 2000 جزء في المليون يؤدي إلى الإسراع في النضج ونسبة التلوين. وفي دراسة أخرى تم التوصل إلى أن رش الثمار بهرمون NAA يؤدي إلى الحد من ظاهرة تساقط الثمار الناضجة.
ثانيا عمليات الخدمة الحقلية

1.      الري والاحتياجات المائية

يتم ري النخيل في البحرين أما بالطريقة التقليدية حيث يكون النخيل مزروع على أطراف أحواض الخضر أو البرسيم أو يكون مزروع على جوانب المساقي حيث تروى هذه المزروعات بالغمر فتتسرب المياه إلى جذور النخيل. وأما أن يتم ري النخيل بالطرق الحديثة كالتنقيط والنوافير حيث تمثل المساحة التي تروى بالطرق الحديثة حوالي 27.6% من المساحة المزروعة، وقد قدرت الاحتياجات المائية للخلة في حدود 50 متر مكعب في السنة.

2.      التسميد

عادة لا يتم تسميد النخيل في البحرين فلا يوجد برنامج متبع لتسميد النخيل، وفي الغالب فان التسميد يتم عند غرس الفسيلة وذلك بإضافة الأسمدة العضوية للتربة الزراعية. والغالبية العظمى من أشجار النخيل المزروعة على حواف أو وسط أحواض البرسيم أو الخضر لا تسمد بل تكون استفادتها من الأسمدة التي تضاف لهذه المزروعات. ومن التوصيات في هذا المجال هو إضافة 10 – 15 كيلوجرام للنخلة الصغيرة و40 – 60 كيلوجرام النخلة البالغة من السماد العضوي المتحلل في فصل الخريف. أما بالنسبة للتسميد الكيماوي فيوصى بإضافة الأسمدة المركبة بمعدل 3 – 6 كيلوجرام للنخلة في السنة وعلى دفعات.
وقد أجريت بعض التجارب على تسميد النخيل بالأسمدة السائلة عن طريق رش الأوراق وتبين أن السماد المركب 211212 (KPN)  وبمعدل 2جرام/ لتر وعلى دفعات خلال موسم النمو يؤدي إلى زيادة النمو والإنتاج بشكل كبير.

آفات وأمراض النخيل

أولا آفات النخيل

1.      سوسة النخيل الحمراء.
2.      حفار عذوق النخيل.
3.      حفار ساق النخيل.
4.      حشرة الحميرة.
5.      الحشرات القشرية.
6.      البق الدقيقي.
7.      حلم الغبار.
8.      ديدان الطلع.

ثانيا أمراض النخيل

1.      مرض الفسيل (المرض الدبلودي).
2.      مرض تبقع السعف (الجرافيولي).
3.      خياس الطلع.
4.      تبقع الثمار.
5.      تعفن الثمار.
6.      مرض الوجام.       (6)*

الإنتاج وتسويق منتجات النخيل

تختلف أصناف النخيل في الإنتاج حيث يتراوح من 20 – 100 كيلوجرام للنخلة وحسب العناية. كما تختلف هذه الأصناف في الجودة حيث يقدر أن 58% من أشجار النخيل هي من نوع الخصيب ذات النوعية الرديئة التي تستخدم ثمارها كعلف للحيوانات. أما البقية فهي من الأصناف الجيدة، ويقدر الإنتاج السنوي بحوالي 17.3 ألف طن. ويقدر عدد أشجار النخيل المثمرة بنحو 433 ألف نخلة وعليه فان متوسط إنتاج شجرة النخيل يبلغ 40 كيلوجرام. ويتم استهلاك الكميات المنتجة في البحرين على الوجه التالي
70%                 طازجة
10%                 تمر
1%                   دبس
19%                أعلاف للمواشي
ويسوق الرطب مباشرة بعد جنيه وذلك لصعوبة تخزينه وتكون الأسعار في بداية الموسم خاصة بالنسبة للأصناف المبكرة مرتفعة وذلك لعدم وجود آي إنتاج في السوق ومع استمرار موسم الجني وزيادة الكميات تنخفض الأسعار حتى تصل إلى أدنى مستوى لها في منتصف أغسطس والنصف الأول من سبتمبر وعند نهاية موسم الحصاد تبدأ الأسعار في الصعود مرة أخرى.
ويلجا بعض المزارعين إلى إنضاج الثمار صناعيا وذلك لاستباق موسم الرطب والحصول على أسعار أعلى. ويتبع في ذلك قطف الثمار بعد اكتمال تلوينها في مرحلة البسر ونشرها تحت أشعة الشمس أو غمر البسر في ماء مغلي. (4)*

مشاكل ومعوقات زراعة النخيل

يواجه القطاع العديد من المشاكل الفنية والبيئية والمناخية والتسويقية والبشرية كما يلي

أولا معوقات فنية

1 الإكثار ومحدودية انتشار الأصناف الجيدة
o                    الإكثار البذري مما أدى إلى تكاثر الأصناف والفحول الرديئة.
o          عدم توفر الأصناف الجيدة والمرغوبة بكميات كافية وقلة إنتاج النخلة من الفسائل مع ارتفاع أسعارها حيث يعتبر عائق في سبيل التوسع في زراعة النخيل.
2 العمليات الزراعية
o                    عدم الاهتمام بعمليات الري والتسميد.
o          القصور في عمليات خدمة راس النخلة من تلقيح وخف وتقليم واعتمادها على العمليات اليدوية وعدم إدخال الميكنة المناسبة لهذه العمليات.
o                    عدم وجود فحول منتخبة وذات إنتاجية وحيوية عالية ويكون إكثارها خضريا.
o                    إصابة النخيل بكثير من الآفات والأمراض وعدم الاهتمام بعمليات المكافحة.
o                    تدهور إنتاجية النخلة وانقراض كثير من الأصناف الجيدة كالخواجة والحلاو الأبيض والأحمر والبرحي والهلالي.

ثانيا معوقات تسويقية

o                    عدم صلاحية معظم الأصناف المنتشرة في البحرين للتصنيع والتي تتعدى      58 % من مجموع عدد النخيل.
o                    رغم غزارة الإنتاج فانه لا يوجد تصنيع أو اهتمام بعمليات التغليف والتسويق المناسبة.
o                    منافسة التمور المستوردة من حيث النوعية والأسعار.

ثالثا معوقات بيئية

صغر حجم الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ومحدوديتها وارتفاع كلفة استصلاحها مع انخفاض خصوبة معظم الأراضي الزراعية وارتفاع ملوحتها وملوحة مياه الري.

رابعا معوقات مناخية

ارتفاع الرطوبة الجوية وخاصة في وقت الليل في مرحلة نضج الثمار مما يؤثر تأثيرا سلبيا على نوعية المحصول.

خامسا معوقات بشرية

ندرة العمالة الفنية المختصة ودخول العمالة الأجنبية في هذا المجال وقصور معارف بعض المزارعين.

برامج تطوير قطاع النخيل

1.   وضع برنامج لحصر وتوصيف الأصناف المحلية وتحديد الأصناف الجيدة واوجه الاستفادة منها سواء في إنتاج التمر أو إدخاله في صناعات أخرى.
2.   إنشاء وتطوير مختبرات إكثار النخيل بالأنسجة لإنتاج الأصناف الجيدة وبالأعداد المطلوبة والاستفادة من هذه التقنية في إنتاج أصناف مقاومة للأمراض والملوحة.
3.      الاهتمام بمشاتل الإكثار وبعمليات نقل وزراعة النخيل الكبير الحجم التي تستخدم في عمليات التشجير والتنسيق.
4.   إجراء الدراسات والأبحاث لتحسين إنتاج التمور كما ونوعا بالاهتمام بالعمليات الزراعية وإدخال الميكنة الحديثة في خدمة النخيل.
5.      وضع برنامج لتدريب الكوادر الفنية على العمليات الحديثة في زراعة وخدمة أشجار النخيل.
6.      الاهتمام ببرامج الإرشاد الزراعي لنقل التكنولوجيا الحديثة ونتائج الأبحاث للمزارعين.
7.      العمل على إمداد المزارع بالمياه المعالجة مما سيوفر مياه ري إضافية وذات ملوحة اقل من المياه الجوفية.
8.   الاهتمام بعمليات تصنيع وتجفيف وتعبئة التمور وإنشاء مصانع حديثة لإنتاج تمور ذات مواصفات عالية يمكن لها منافسة التمور المستوردة.
9.   وضع برامج للاستفادة من مخلفات النخيل وإنشاء مصانع متخصصة في ذلك كإنتاج عسل التمر(الدبس) أو الأعلاف أو الأخشاب وغيرها.
10. حماية الإنتاج المحلي بتطبيق بعض الاشتراطات أو المواصفات للحد من منافسة التمور المستوردة.
11. تطبيق التشريعات الزراعية مثل قانون حماية النخيل رقم (12) لسنة 1983م الذي يمنع قطع النخيل أو التسبب بآية صورة في وقف نموه. وقرار رقم (4) لسنة 2004م في الحجر الزراعي بشان حظر إدخال نخيل التمر وبعض أنواع النخيل الأخرى من الدول الموبوءة بآفات النخيل.

النظرة المستقبلية والأولويات البحثية المطلوب أن تتم من خلال المشروع

أولا الاستفادة من التقنيات الحيوية الحديثة في زراعة الأنسجة عن طريق

1.   إجراء الدراسات للتوصل إلى افضل طرق الإكثار النسيجي والتي تعطي اكبر عدد من الفسائل وبصورة مضمونة واقتصادية.
2.      إجراء الدراسات والأبحاث حول استخدام البصمة الوراثية وذلك
أ‌.              لحصر وتوصيف الأصناف المحلية وتقسيمها إلى مجموعات حسب جودتها ومقارنتها بأصناف المنطقة.
ب‌.     إنشاء البنك الوراثي وذلك للمحافظة على الأصول الوراثية من الاندثار بعزل المواد الوراثية والحفاظ عليها وخاصة للأصناف المتأقلمة مع البيئة المحلية.
ت‌.     الاستفادة من استخدام البصمة الوراثية في اختبار الفسائل الناتجة من زراعة الأنسجة للتأكد من ثبات صفاتها الوراثية ومدى مطابقتها للنبات الأم.
3.   إجراء الدراسات والبحوث حول تقنية نقل الجينات ( Gene Transfer ) وذلك بهدف إنتاج أصناف جديدة عن طريق تجميع الصفات الوراثية المرغوبة من حيث جودة الإنتاج وطبيعة النمو والقدرة على تحمل العطش والجفاف وملوحة التربة ومياه الري وأيضا القدرة على تحمل الإصابة بالأمراض والآفات.

ثانيا دراسة تحسين طرق تجفيف وتعبئة التمر والترويج لها وإعدادها للتسويق العالمي وذلك عن طريق

1.   الاهتمام بالبحوث والدراسات في مجال تصنيع التمور المنتجة والتي تكون نسبة كبيرة منها ذات نوعية متدنية ولا تصلح للاستهلاك المباشر وتكون أسعارها متدنية. والعمل على تطوير منتجات غذائية متنوعة مع مراعاة الجودة في المنتج النهائي بحيث يكون قابلا للتصدير إضافة للاستهلاك المحلي.
2.   الاهتمام بالدراسات التسويقية للتمور ومنتجاتها، بما يحسن نوعية المنتج ويمكنه من المنافسة في السوق الدولية، مع ضرورة وضع مواصفات قياسية تسويقية للتمور تطابق المواصفات العالمية.
ثالثا إجراء الدراسات والبحوث في مجال مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب نخيل التمر. مع الاهتمام اللازم بالإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات والتركيز على استخدام المبيدات قليلة السمية للإنسان والحيوان وذات اثر تبقي قليل في الثمار، وإعطاء أهمية خاصة لبحوث حصر ومكافحة أهم الآفات وخاصة سوسة النخيل الحمراء وحفارات الساق.
رابعا العمل على إنشاء قاعدة المعلومات والنظم الخبيرة، بهدف توفير المعلومات وأخر المستجدات حول مختلف الأمور المتعلقة بشجرة النخيل والتمور في دول المجلس والدول المنتجة للتمور. مع العمل على تسهيل تبادل هذه المعلومات بين المهتمين في بحوث وتطوير شجرة النخيل.

المراجع

1.   التقرير الإحصائي السنوي للسنوات (2000 – 2001 – 2002 – 2003) – قسم الإحصاء والتسويق الزراعي – دائرة العلاقات الزراعية  وزارة شئون البلديات والزراعة.
2.      زراعة وإنتاج الفاكهة في البحرين – وزارة الأشغال والزراعة –  نشرة رقم 42000م.
3.   استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة في الري الزراعي بدولة البحرين – احمد حسن المدني – وزارة الأشغال والزراعة   نشرة رقم 32000م.
4.      تحليل الأنظمة الزراعية في مناطق النخيل – علي هارون / عبد الله البشير – وزارة الأشغال والزراعة   مايو 1997م.
5.   وضع النخيل في البحرين – الأيام الحقلية حول تقنيات الإنتاج في نخيل التمر – شبكة بحوث وتطوير النخيل – 610/4/2001م.
6.      زراعة النخيل في البحرين – الشيخ محمد عبد الوهاب – وزارة شئون البلديات والزراعة  الطبعة الثالثة – 2004م.





الورقة القطرية لدولة الإمارات العربية المتحدة


مقدمة

غني عن الذكر مدى ارتباط شعب دولة الإمارات العربية المتحدة  وشعوب المنطقة العربية بالنخيل.  فشجرة النخيل تمثل رمزا للثروة الشخصية وذخر لسنوات الحاجة والشدة ومصدرا لغالبية مستلزمات البيت القروي.  وحيث إن التمر يشكل غذاءا أساسيا لأفراد المجتمع ومردودا اقتصاديا لصاحب المزرعة فكان المزارع يرعى النخلة طيلة السنة يساعده في ذلك أفراد الأسرة للحصول على إنتاج غزير وجيد.  ومن خلال هذا العطاء المتبادل بين النخلة والمزارع تم الاهتمام بالنخلة من حيث الخدمة الزراعية وأصنافها ومخلفاتها المختلفة.
تقع دولة الإمارات بين خطي عرض 22 و 26 درجة شمالا وخطي طول 52 و 56 درجة شمالا مما يجعلها ضمن المدى الذي تجود فيه زراعة النخيل.  يسود دولة الإمارات العربية المتحدة مناخ شبه صحراوي والذي من مزاياه شح الأمطار وتباين درجات الحرارة والحرارة العالية في الصيف.  وهذه المزايا تساعد على نمو وتطور ثمار النخيل كما أن شدة الحرارة في اشهر الصيف تساعد على إنضاج ثمار النخيل. 
يبلغ متوسط درجات الحرارة الدنيا والعليا في اشهر الشتاء (16°، 22°) درجة مئوية أما في اشهر الصيف فهي حوالي (29° 43°).  ويبلغ معدل الرطوبة النسبية في المتوسط في المناطق الساحلية حوالي 60% وفي المناطق الداخلية فهي حوالي 40%.  أما في الصيف فتبلغ معدل الرطوبة النسبية في المتوسط في المناطق الساحلية حوالي 65% وفي المناطق الداخلية حوالي 55% علما بان بعض المناطق الساحلية تصل فيها الرطوبة النسبية إلى اكثر من 90% مما يتسبب في تلف ثمار بعض أصناف النخيل نتيجة لهذه الرطوبة العالية (الأرصاد 1992).

واقع زراعة النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة:

حيث إن الماء هو العامل المحدد في الزراعة فقد ارتبطت مناطق زراعة النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة بمناطق تواجد المياه فكثرت زراعة النخيل في المناطق الجبلية (الحيور) حيث توجد المياه إما من الوديان الجارية بسبب الأمطار أو آبار المياه القريبة من الاوديه حيث مستوى المياه يكون قريبا من السطح.  والمناطق الثانيه هي المناطق الساحلية ويرجع الانتشار في هذه المناطق إلى قرب مستوى المياه السطحية.  ونتيجة لاستقرار الناس حول الأفلاج والعيون وذلك بسبب وجود الماء على مدار السنة فقد ازدهرت في هذه المناطق زراعة النخيل وتشكلت بذلك الواحات مثل واحة العين وواحة الذيد.  وتتميز واحة العين بوجود شبكه من الافلاج في مناطقها المختلفة مثل فلج الصاروج وفلج الهيلي والقطاره وفلج المسعودي.
ويمكن تمييز مرحلتين لظروف زراعة النخيل في دولة الإمارات العربية.  تميزت المرحلة الأولى وهي ما قبل قيام دولة الإمارات بعدم الانتشار السريع للأصناف الجيدة وانتشار الأصناف البذرية وعدم التوسع السريع لزراعة النخيل وزراعة النخيل بشكل غير منتظم واستخدام أنظمة الري التقليدية.  ومن الإيجابيات فقد تم تمايز الأصناف التي تلائم كل منطقه بخلاف الأخرى ومعرفة الأصناف التي تصلح أن تستخدم رطبا أو تمرا أو استخدامات أخرى مثل عمل الخلال المطبوخ (البسال) في مرحلة الخلال.
والمرحلة الثانية والجديدة بدأت تطال القطاعات الزراعية مع دخول الميكنة الزراعية مثل المضخات والحفر الآلي للآبار وفي فترة لاحقة أنظمة الري الحديثة.  وكان لاهتمام الحكومة بتوسيع الرقعة الزراعية ودعم مستلزمات الإنتاج للمزارعين وتوفير الأيدي العاملة و الخبرات الفنية اكبر الأثر في دعم النهضة الزراعية.  ومما ساعد على التوسع الزراعي هو تحسن الحالة الاقتصادية لأصحاب المزارع وتوفر المواني وطرق المواصلات فأمكن نقل الفسائل داخل الدولة وكذلك الاستيراد من الدول المجاورة.  وبدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حظيت النخلة برعاية خاصة من سموه وبفضل هذه الرعاية وصلت تعداد النخيل للموسم الزراعي2002  إلى أكثر من .40.000.000
وادخلت الاصناف ذات الجودة العالية واستخدمت التقنيات الحديثة في زراعة النخيل والارتقاء بالثمرة كما ونوعا.

التقنية الحيوية وحفظ المصادر الوراثية:

كما هو معروف إن إكثار النخيل يتم أما جنسيا أو خضريا (الجبوري 1993).
التكاثر الجنسي باستخدام البذرة أو النواة وهذه الطريقة لا تصلح لإكثار الأصناف حيث إن البذرة لايمكن أن تعطي نخلة مماثلة للام وان الشتلات الناتجة يكون نصفها ذكورا.  مع العلم إن أصناف النخيل نشأت من البذور.
التكاثر الخضري:باستخدام الفسائل من النخلة الأم وبهذه الطريقة يمكن الحصول على نخلة جديدة بنفس مواصفات الأم.  وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعا في زراعة النخيل في دولة الإمارات كما في بقية دول المنطقة. 
باستخدام "زراعة الأنسجة": وكنتيجة لنجاح إكثار النخيل بالزراعة النسيجية في بعض دول العالم.  وقد زرعت في دولة الامارات العربية المتحدة اوائل انتاج المختبرات العالمية من النخيلالمكثر نسيجيا.  وسعت دولة الإمارات إلى اقتناء هذه التقنية وأمكن إنتاج أوائل النخيل النسيجي في مختبر زراعة ألانسجه التابع لجامعة الإمارات في العين للأصناف برحي وخصاب وأبو معان وخضراوي ورزيز و صقعي وخلاص ونبوت سيف وسلطانه وخنيزي.  وقد بدا المشروع في سنة 1989 وظهرت بوادر الإنتاج في سنة 1992.  وبلغت إنتاجية المختبر في سنة 2003 إلى 100.000 شتلة.
وقد قامت الوزارة بالشراكة مع شركة الراجحي السعودية لإنتاج النخيل النسيجي في مختبر الوزارة بدبا.  كما يوجد في دولة الإمارات وكيل لشركة تطوير النخيل (DPD) البريطانية و مختبر لشركة ماريونيه الفرنسيه.
وقد قامت وزارة الزراعة بعمل دراسة لمقارنة الخواص الطبيعية والكيميائية لثمار بعض أصناف النخيل المكثر نسيجيا مع المكثر بالفسائل وتنين من الدراسة عدم وجود فوارق في الخواص الطبيعية والكيميائية.
ونتيجة للزيادة في إعداد النخيل ازداد التنوع في الأصناف حيث تم جمع وزراعة 111 صنف من النخيل متواجدة في على ارض الدولة في مزرعة أطلق عليها اسم "المجمع الوراثي لأصناف النخيل" (ملحق 1) ومازال جمع الأصناف وزراعتها مستمرا في مزارع مشابه في مناطق الدولة المختلفة لإبراز تمايز الأصناف حسب المناطق الزراعية الموجودة فيها.
تبدأ بعض أصناف النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتزهير في بداية شهر يناير إلى منتصف شهر مارس تقريبا.  أما موعد النضج فيبدأ من حوالي منتصف شهر يونيو إلى منتصف الشهر أكتوبر.  تختلف أصناف النخيل في موعد نضجها (مرحلة الرطب) ومن الأصناف المبكرة في النضج غرة ونغال.  ومن الأصناف المتأخرة جبري، خصاب، وفرض.  أما غالبية الأصناف فتنضج في وسط الموسم مثل شيشي، ورزيز، شهلة، خنيزي وخلاص.
تنتمي غالبية أصناف النخيل في دولة الإمارات العربية إلى الأنواع الطرية ونصف الجافة وتكاد تخلو البلاد من الأنواع الجافة.  وتعتبر الأصناف الطرية أو النصف جافة هي الأصناف التجارية مثل اللولو، خلاص، خنيزي، البرحي، اشهل وأبو معان.  وكنتيجة للخبرة الطويلة للمزارعين مع أصناف النخيل المختلفة أمكن تشخيص الأصناف التي تلائم ذوق المزارعين في استخدامها كتمر أو رطب وكذلك أماكن زراعتها وخدمتها.
تظهر فروقات بين أصناف النخيل في درجة تحملها للرطوبة العالية في فصل الصيف وفي المناطق الساحلية (المناطق الحدية) حيث الرطوبة العالية ويمكن أن تقسم إلى ثلاثة أقسام (نخيل 1995) :
o        أصناف تتحمل الرطوبة العالية: مثل جش حبش، لولو، اشهل، جش حمد، مكتوم، خاطري، جبري.
o        أصناف متوسطة التحمل: مثل خلاص، برحي، نغال، أبو معان، دباس وهلالي.
o        أصناف ضعيفة التحمل للرطوبة العالية: مثل غرة، أبو العذوق، هلالي احمر، أبو كيبال، حاتمي.
ولعلاج هذه السلبية ينصح بزراعة الأصناف المبكرة والأصناف المعروفة بمقاومتها للرطوبة العالية وجني الرطب في بداية الترطيب للأصناف التي تتأثر بالرطوبة العالية ثم تجفيفها اصطناعيا أو قطع العذق لعمل الخلال المطبوخ.
تتباين كذلك أصناف النخيل المزروعة في دولة الإمارات في تركيبها الكيماوي محتواها من السكريات والمعادن (باعنقود 1984).  وتظهر الدراسة أن غالبية الأصناف تحتوى على سكريات أحادية (جلوكوز وفركتوز) (جدول 1).
كما أشارت الدراسة التي قام بها الجبوري (1994) على الأصناف خضراوي، برحي وخنيزي، فرض وخصاب لمعرفة مكوناتها من النيتروجين، البوتاسيوم، الفوسفور، المنجنيز، الزنك، الحديد والنحاس خلال مراحل النمو إلى أن الأصناف خضراوي، برحي وخنيزي تتناقص فيها العناصر (النيتروجين، البوتاسيوم، الفوسفور، المنجنيز، الزنك، الحديد والنحاس كلما تقدمت الثمرة في النضج.  أما ثمار الصنف فرض فقد ازداد تركيز عنصري الزنك والحديد حتى وصلا إلى أعلى مستوى لهما في مرحلة الرطب.  وازداد تركيز عنصر الحديد إلى أعلى حد في مرحلة النمو الرابعة لثمار الصنف خصاب.

المعاملات الزراعية والاحتياجات المائية للنخيل

زراعة الفسيلة:

تبدأ عملية العناية الحقلية بزراعة النخلة من حين اختيارها للزراعة بحيث انه يراعى في كونها بالغة وذلك بان لا يقل عمرها عن ثلاثة سنوات وان تكون بادئات الجذور موجودة لكي تتكون منها الجذور.  وتراعى الأمور التالية في زراعة الفسائل:
o        يجب التأكد من خلو الفسيلة من الأمراض والآفات
o        يجب ربط الفسيلة ولفها بالخوص أو الخيش لحماية القلب من الجفاف ولوقايتها من أشعة الشمس والبرد. 
o        تفحص التربة في المكان الذي ستزرع فيه الفسيلة من وجود يرقات حشرية وخاصة العاقور وتكافح إذا وجدت.
o        يرفع الخيش أو السعف المحيط بالفسيلة بعد ظهور نمو جديد.
o    تروى الفسيلة بعد زراعتها يوميا في التربة الرملية أو الحصوية وفي التربة المزيجية كل يومين أو ثلاثة ويحافظ على قلب الفسيلة من أن تتعرض إلى الماء مباشرة.
o        تزرع الفسائل على أبعاد تتراوح بين 7 و 10 أمتار ولكن المعتاد أن تزرع على بعد 7 أو 8 أمتار (نخيل 1995).

الري:

تغيرت طرق الري في المزارع وكانت (الخوابيب) القنوات المائية الرملية هي السائدة ثم طورت بأن أستخدمت قنوات إسمنتية لتقليل فقد المياه.  وعندما نفذت أنظمة الري الحديثة في المزارع في نهاية السبعينات أستخدمت النافورات في ري أشجار الفاكهة ومنها النخيل.  وقد أثبتت تجارب الري التي أجرتها وزارة الزراعة على أنظمة الري الحديثة عدم نجاح استخدام النقاطات لري الأشجار مقارنة بالنافورات بسبب التصريف القليل للنقاطات والري المحلي للنقاطة وتراكم الأملاح في التربة.  وقد أجرت وزارة الزراعة تجربه لمعرفة المقننات المائية لري أشجار النخيل أخذت في الاعتبار كمية الماء اللازم لري أشجار النخيل بناءا على عمر النخلة وشهور السنة (جدول 2 ).

 

التسميد:

عادة ينصح الزارعون إلى إضافة 50  100 كيلوجرام من السماد العضوي لكل نخله وعلى حسب عمرها.  وتضاف هذه الأسمدة  في نهاية شهر نوفمبر وخلال شهر ديسمبر.  وتضاف الأسمدة المعدنية للنخلة على حسب (جدول 3).

الخف:

تهدف عملية خف حمل النخلة إلى إيجاد التوازن بين وزن حمل النخلة الكلي وبين نوعية الثمار.  وقد إنتبه المزارعون القدماء إلى هذه الظاهرة فكانوا يقومون بعمليات الخف (قطع عدد من العذوق) للحصول على ثمار كبيرة الحجم.  واعتمادا على البحوث التي قامت بها وزارة الزراعة في هذا المجال فإنه ينصح بإجراء الخطوات التالية عند الخف:
o    خف العذوق: الإبقاء على ثمانية عذوق كحد أعلى على النخلة ويفضل أن تكون هذه العذوق هي التي ظهرت أولا.  و بشكل عام تزال العذوق التي بها نسبة العقد ضعيفة.
o    الخف بإزالة جزء من العذق: إما أن تكون بقطع عدد من الشماريخ وإزالتها أو بقطع جزء من الشمراخ.  ويستفاد من هذه الطريقة بتقليل وزن العذق لحمايته من الكسر.  وينصح دائما بالإسراع بإجراء عملية الخف كلما أمكن حتى تستفيد الثمار من المواد الغذائية وتزيد من حجمها.

مكافحة الآفات والحشرات:

سوسة النخيل الحمراء:Red Date Palm Weevil         

يكاد أن يطغى الضرر الذي تسببه هذه الحشرة على الأضرار الأخرى للآفات والحشرات الخاصة بالنخيل وذلك لما تسببه من ضرر مباشر وقاتل للشجرة ككل مثلها مثل مرض البيوض في دول المغرب العربي.  وقد بدا ظهور هذه الحشرة في عام 1985 ويحتمل أن تكون قد وصلت إلى دولة الإمارات نتيجة لدخول فسائل مصابة من شبه القارة الهندية.  وتعتبر اليرقة هي الطور المسبب للضرر في النخلة حيث تواصل الحفر داخل الساق مكونة أنفاقا وعندما تكثر هذه الأنفاق نتيجة لتغذي اليرقة على العصارة في ساق النخلة يصبح ساق النخلة عبارة عن انبوب فارغ يمكن أن تطيح به الرياح.  تظهر علامات عند إصابة النخلة مثل تيبس السعف، تيبس الفسائل إذا أصيبت وخروج مادة لزجة حمراء غامقة مع رائحة في مكان دخول اليرقة. 
ويمكن الحد من الإصابة باتباع التالي :
o        تنظيف ساق النخلة بانتظام وتعفير النخلة بمبيد حشري مسحوق خاصة بعد إزالة النموات الجانبية أو الفسائل.
o    في حالة اكتشاف الإصابة تستخدم تحقن الأنفاق بأقراص من الفوستوكسين حيث تقوم الأبخرة السامة المتصاعدة من هذه الأقراص بقتل أطوار الحشرة المختلفة داخل الأنفاق في ساق الشجرة.
o    تستخدم الفرمونات المجمعة لجذب الحشرة إلى المصايد وثم موتها بفعل المبيد الحشري الذي بداخل المصيدة.  وهذه الطريقة تساعد على خفض أعداد الحشرة الكاملة المتواجدة في الحقل.
o    مشروع المكافحة الحيوية لسوسة النخيل الحمراء : بادرت وزارة الزراعة والثروة السمكية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية ضمن هذا المشروع مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي للاستفادة من هذه الطريقة الحديثة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء.  وقد تمكن الباحثون في هذا المشروع من الحصول على الفطر المحلي   Beauveria bassiana (Bals.) Vuill. ومن خلال الأبحاث التي أجريت على هذا الفطر أظهر فعالية عالية جدا في قتل الحشرات الكاملة بالتلويث.  وتوصلت الابحاث في هذا المشروع ايضا في الحصول على سلالات من النيماتودا المحلية  Steiernema abbasiو Heterorhabditis indica   تستطيع أن تمرض اليرقة وقتلها.  وتستخدم طريقة خلط النيماتودا بالماء ورشها على التربة للوصول إلى اليرقات وقتلها.  وامكن من خلال المشرع تعديل المصيدة واستخدام الكرمونات كجاذب للحشرات.

الحميرة:         Lesser Date Moth

تتشرنق اليرقات بعد انتهاء موسم السنة السابقة حتى شهر مارس من السنة الآتية وتخرج حشرة كاملة.  تنحصر مهمة الحشرة الكاملة في وضع البيض على حوامل الأشجار.  تهاجم اليرقات الخارجة من البيض الطرف القاعدي من الثمرة في مرحلة الجمري والخلال والرطب.  تتغذى اليرقة على لحم الثمرة والنواة الغضة للثمرة والأنسجة الموصلة للغذاء في داخل الثمرة.  ونتيجة لهذا الضرر تجف وتذبل الثمار وتتحول إلى اللون البني أما الثمار المصابة في مرحلة الخلال والرطب فلا يتغير لونها وإنما تذبل وتسقط على الأرض.  ويجب مكافحة هذه الحشرة في مرحلة الجمري (الخلال) وبذلك يمكن التخلص من الحشرة ووقف ظهور جيل جديد.

عنكبوت الغبار:         Date Spider Mite

عندما يغزو العنكبوت العذق ويتكاثر بأعداد كبيرة ينسج خيوطا كثيفة حول وبين الثمار وتتجمع عليه ذرات الغبار والأوساخ الأخرى المصاحبة للغبار فتبدو العذوق مغبرة ومن هذه الصفة آتت التسمية. تمتص العناكب في أطوارها الثلاثة اليرقة، والحورية والعناكب الكاملة العصارة النباتية في مرحلتي الجمري والخلال مما يتسبب في تغير لون الثمار إلى اللون البني عند منطقة القمع مع وجود تشققات على سطح الثمرة.  تصاحب الإصابة انخفاض في نسبة سكريات الثمرة ولذلك تفقد قيمتها الاقتصادية نتيجة لعدم اكتمال نموها.
كما توجد آفات أخرى مثل دوباس النخيل، خياس طلع النخيل (الخامج)، التفحم الكاذب، العفن الديبلودي.

الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات التمور

يقوم عادة المزارعين بجني ثمار النخيل في مرحلة الرطب أو تركه على الشجرة للتحول إلى تمر أو تجفيفه بعد جنيه من على الشجرة.

التخزين المبرد

يسوق الرطب عادة في الاسواق القريبة من المزارعين وذلك بسبب قابليته للتلف السريع.  اثناء الموسم تزيد كميات الرطب المنتجة عن حاجة السوق فيؤدي ذلك إلى انخفاض الاسعار وخاصة عند دخول الاصناف الجيدة إلى السوق مما يؤدي بالاصناف الغير مرغوبة إلى ان تنخفض اسعارها أكثر. هذا الظاهرة السلبية على المزارع في تدني الاسعار شجعت الوزارة على تبني فكرة الخزن بالتبريد للرطب.  فقد قامت الوزارة بتجهيز محطات الابحاث بغرف للتبريد والخزن تحت درجة حرارة -20 م.  وبعد ذلك تشجع المزارعين بعمل نفس الغرف وتمكنوا من بيع انتاجهم بأسعار جيده خارج الموسم.  ادى ذلك إلى زيادة دخل المزارعين وتقليل الفاقد من انتاج النخيل.  ويعبأ الرطب في عبوات كرتونية أو من البلاستيك ذات اوزان كيلوجرام واحد أو اثنين.  وقد لوحظ تباين في استجابة الاصناف للخزن المبرد حيث تبين استجابة جيدة للأصناف بشكل عام ولكن للأصناف عالية الالياف فان الاستجابة تكون أفضل.  وفي نفس الوقت يفضل ان تكون الثمار في بداية مرحلة الرطب حتى تحافظ على الطعم والنكهة الجيدين.

تجفيف التمور

تجفف التمور في السابق مباشرة تحت الشمس وعلى سعف النخيل الجاف (الدعون).  وهذه الطريقة لها سلبيات كثيرة منها ان اللون يكون عادة غامق نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وسطوع الشمس الطويل.  وكثرة الأوساخ والأتربة ومهاجمة الحشرات وطول مدة التجفيف.
وطورت هذه الفكرة إلى عمل مسطحات من الاسمنت أو السيراميك وتفرش الثمار على أغطية من البلاستيك فوق هذه المسطحات وهذه الطريقة قللت من بعض الجوانب السلبية.  وتبع هذا التغيير استخدام البيت البلاستيكي المفرغ وهذه الطريقة ساعدت على تحسن اللون وابعاد الثمار عن الأوساخ والأتربة ومهاجمة الحشرات.
غرف التجفيف: هذه الغرف ساهمت بشكل قوي في تقليل السلبيات مثل
o        الحفاظ على اللون من الدكننة حيث ان الثمار لاتتعرض إلى اشعة الشمس
o        التقليل من مدة التجفيف فاصبحت في المتوسط 48 ساعة
o        قللت من الفاقد في ثمار النخيل المتأخرة في النضج حيث ان هذه الثمار لا تصل إلى مرحلة النضج بسبب برودة الجو
o    قللت من الفاقد في الثمار في المناطق ذات الرطوبة العالية حيث ان الثمار تصاب بالتعفن بسبب الرطوبة الزائدة وفقد الحاصل.
درجة الحرارة المناسبة لحفظ التمور هي الصفر المئوي وينصح المزارعون في العادة بأن يحفظوا التمور في غرف مبردة بالتكييف على الاقل وذلك للتقليل من تغير اللون والنكهة.
تغيرت سلوكيات المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة للاسباب التالية:
o        نظرا لزيادة الدخل فقد استغني عن التمور في كونها غذاءا يوميا واستعيظ عنه بأنواع أخرى من الوجبات اليومية
o        زادت الانواع المعروضة من الحلويات الشرقية والغربية في السوق اليومي مما ادى إلى منافسة التمور
o    صار الاتجاه إلى عدم استخدام التمور بشكلها الطبيعي المكبوس والمفرد ولكن على شكل حلويات وطغت عليه طريقة العرض والتعبئة والشروط الصحية
o    أمكن باستخدام التقنيات الجديدة والعرض الجيد وألاصناف الجديدة من فتح منافذ للاستهلاك لمنتجات التمور لم تكن موجودة سابقا.
تنوعت لهذه الاسباب طرق التعبئة والعرض فيوجد حاليا في اسواق الدولة مختلف العبوات القديمة والحديثة وأنواع الحلويات التي دخلت فيها التمور كمكون رئيسي أو اضافى.
وتقوم حاليا بعض المصانع بعمل دراسات لتصنيع مياه غازية وشراب طبيعي من التمور هذا بخلاف المنتجات التقليدية مثل الدبس والعجينة ونوى التمور للاستهلاك الحيواني والتمور المفردة لمصانع الحلويات.

قائمة باسماء المصانع وطاقتها الانتاجية في دولة الامارات العربية المتحدة
اسم المصنع
الطاقة الانتاجية (طن)
مصنع تمور الإمارات بالساد/العين
20000
مصنع المرفأ للتمور
5000
مصنع تمور خت
2000
مصنع العين للتمور
1000
مصنع الإمارات للتمور
500
مصنع الشارقة للتمور
500
مصنع الامارات للتمور
500
مصنع عجمان للتمور
300
المجموع
29800

المعوقات التي تجابه زراعة النخيل والأساليب المتبعة للتخفيف منها:

كثرة الأصناف البذرية مقارنة بالأصناف التجارية:

o    على الرغم من وجود أصناف نخيل تصل إلى 111 صنف إلا أن الأصناف التجارية منها في حدود خمسة عشر صنف فقامت الوزارة باتخاذ الخطوات التالية لزيادة الأصناف التجارية:
o        قامت الوزارة بعمل تجارب مقارنه بين ثمار النخيل المكثر نسيجيا والفسائل وتبين من هذه التجارب مطابقة النوعين.
o    وبناءا على النتائج الايجابيه للتجارب أعلاه تم شراء شتلات نخيل من صنفي البرحي والخلاص وتوزيعها على المزارعين بسعر مدعم.
o    غالبية الاصناف الموجودة في منطقة الخليج ودولة الإمارات هي من الاصناف الطرية والنصف جافة وهذه الاصناف بشكل عام لايمكن تداولها في مرحلة الرطب بشكل ميسر

قلة وجود أفحل محليه ممتازة ذات حيوية عالية:

نظرا لاختلاف حيوية حبوب اللقاح و تأثير ذلك على تنبيت النخلة وبالتالي نوعية إنتاجيتها وعدم وجود أفحل مصنفه تم اتخاذ الخطوات التالية للتغلب على هذه المعوقة:
o    إنشاء مزرعة لأفحل النخيل في محطة التجارب بالحمرانية:  جمعت في هذه المزرعة حوالي 900 فحل لاختيار ألأفحل ذات الحيوية العالية و تكثيرها.  وتقوم هذه المزرعة في نفس الوقت بإمداد مركز التنبيت الآلي في نفس المحطة من الطلع الذكري لاستخلاص حبوب اللقاح وتوزيعها على المزارعين وقد أقيمت مزارع ومراكز استخلاص مشابهة في المناطق الزراعية الأخرى في الدولة.
o    تطبيق فكرة التنبيت الآلي:  نظرا لإيجابيات التنبيت الآلي مقارنة بالتنبيت اليدوي فان الوزارة تقوم بتشجيع المزارعين لاستخدام هذه التقنية الحديثة وتوفر لهم بودرة حبوب اللقاح.  ويتم خلط البودرة بواقع جزء حبوب لقاح إلى تسعة أجزاء من الطحين المعد للأكل.
o    إيجاد أفحل من نفس أصناف النخيل الممتازة باستخدام التنبيت الرجعي:  نظرا للتوافق الوراثي بين الأصناف فان الوزارة تقوم حاليا باستخلاص أفحل من نفس الصنف باستخدام طريقة التنبيت الرجعي وذلك لغرض تحسين إنتاجية النخلة.
o    استخدام شجرة نخيل السكر phoenix sylvestris في تنبيت النخيل: تم تجربة استخدام الطلع الذكري لأفحل نخيل السكر في تنبيت نخيل التمر وتبين من التجارب أن نخيل السكر يبكر في الإنضاج ويعطي ثمارا اكبر حجما.  واعتمادا على هذه النتيجة فقد تم زراعة أعداد كبيرة من هذه الشجرة لغرض الاستفادة من الطلع الذكري وتوزيعه على المزارعين ضمن فكرة تطبيق التنبيت الآلي.

تطوير الممارسات الزراعية لتحسين إنتاجية النخلة:

o    فترة استقبال حبوب اللقاح: ولمعرفة الاختلافات بين الأصناف لفترة استقبال حبوب اللقاح أجريت بعض التجارب على الأصناف خلاص، شيشي وتبين أن 4 أيام هي الأفضل للصنفين. 
o    عدد الشماريخ المناسبة لتنبيت العذق: وفي تجربة منفصلة للصنف خلاص لمعرفة عدد الشماريخ المناسبة لتنبيت العذق الواحد فكانت 8 شماريخ ذكريه هي الأفضل.
o    استخدام أكياس ورقية لتغطية العذوق بعد التنبيت: استخدمت أكياس كرتونية لتغطية العذوق بعد تنبيتها وقد تبين من هذه البحوث إن هذه الطريقة تساعد على التبكير في نضج الثمار.
o    تكييس العذوق في بداية مرحلة الرطب: لحمايتها من الطيور وحفظها في الكيس بدل التساقط على الأرض.  تستخدم لهذا الغرض أكياس بلاستيكية مفتوحة الطرفين تحيط بالعذق.  وخلال الموسم وعند الرغبة في جني الرطب أو التمر يفتح الكيس من طرفه السفلي ويتم جمع الثمار إذا كانت متساقطة في الكيس أو من العذق مباشرة.

 

 

ملخصات أبحاث قسم النخيل المنتهية والمستمرة في محطة الأبحاث الزراعية-الحمرانية

 

أولا:  الأبحاث المنتهية..

 

تأثير تكييس العذوق بأكياس ورقية بعد التنبيت مباشرة على التبكير بالنضج وبعض مواصفات الثمار للأصناف نغال وخصاب وهلالي.

الخلاصة :-
أجريت دراسة تأثير تكييس العذوق بأكياس ورقية مثقبة بعد التنبيت مباشرة للأصناف نغال، خصاب وهلالي وللموسمين1999-2000 في محطة أبحاث الفاكهة – دبا المنطقة الزراعية الشرقية، تحت ظروف هذه الدراسة وجد ما يلي:-
o        أدى تكييس العذوق إلى التبكير في نضج الثمار ولكافة الأصناف المذكورة.
o    ازداد معدل وزن وحجم الثمار عند تكييس العذوق مقارنه بغير المكيسة إلى تقليل المحتوى الرطوبي وزيادة المواد الصلبة الذائبة.

دراسة تجفيف التمور باستخدام البيت البلاستيكي المفرغ.

الخلاصة:
 إن عملية التجفيف استغرقت وقتاً تراوح بين 3 – 10 أيام حسب الصنف وحسب المحتوى الرطوبي للثمرة وإن عملية التجفيف بهذه الطريقة أسرع من الطريقة الاعتيادية المتبعة محلياً والتي تتلخص بوضع التمور على الدعون( سعف النخيل المصفف) أو على فراش من البلاستيك أو غيرها لنثرها تحت أشعة الشمس، وتستغرق العملية 8 – 20 يوماً.
o        كان لون التمور المجففة صناعياً أفضل من التمور المجففة بالطريقة السائدة.
o        نسبة التلوث في التمور بهذه الطريقة أقل بكثير مما هو عليه في الطرق التقليدية المتبعة.
o    نسبة الفاقد من التمور التي تتلف نتيجة الجني والتجفيف والتعبئة كانت تتراوح من5-10 % بالطريقة التي اتبعت حالياً في حين أن الطريقة التقليدية كانت نسب الفاقد تتعدى الـ50 %.
o    بالنظر لكون الرطوبة النسبية في الهواء عالية ( 60 – 90 % ) أدى ذلك إلى طول فترة التجفيف داخل البيت البلاستيكي في حين لو كان هناك جهاز يضخ هواء حار وجاف نسبياً لكان الوقت اللازم لتجفيف أقصر ولون الثمار أفضل، وكما ذكرنا هناك جهاز خاص لتجفيف التمور يستخدم حالياً ويسمى Dates Dehydratorنوصي بتوفيره وتجربته.

الطرق الفنية لخزن الرطب.

 الخلاصة:
يراعى عند إنشاء مخازن حفظ الرطب ( تبريد، تجميد ) بطاقة تخزينية عالية على أن يقسم المخزن إلى أكثر من غرفة للاقتصاد في توفير الطاقة وتسهيل عملية التسويق.
يفضل التسويق المستمر وعدم الانتظار حتى يتم تسويق المخزون دفعة واحدة.
لحفظ الثمار بحالة جيدة يفضل أن تكون العبوات الكرتونية من النوع المغطى بمادة شمعية من الداخل أو تغلف الثمار داخل العبوة بورق مشمع، وذلك حتى لا ينتقل الدبس إلى كراتين أخرى في حالة تدبس أحدها.
لسهولة التداول والمحافظ على شكل الثمار يفضل العبوات الصغيرة للرطب المخزون والشماريخ سعة 1، 2 كجم.
ضرورة وجود ثقوب ( فتحات ) في الكراتين وذلك لتسهيل حركة الهواء البارد بين الثمار.
عند وضع الكراتين فيغرف التبريد يجب ترك فراغات قليلة بينها ذلك لتسهيل حركة الهواء البارد.
تستعمل السيارات المبردة لنقل الثمار المحفوظة للتسويق على مسافات طويلة
عند تسويق الرطب تستخدم مخازن التبريد في حفظ الفواكه أو الخضر الأخرى تقدر الطاقة التخزينية بثلث حجم الغرفة فمثلا" مخزن سعته 30 متر مكعب تكون طاقته التخزينية 10 طن من الرطب.

دراسـة تأثير خف عدد العذوق ومدى تأثيرها على تحسين مواصفات ثمار النخيل.

الخلاصة:-
بناء" على نتائج هذا البحث يوصي الباحثون بضرورة خف عدد من العذوق النخيل لتحسين مواصفات الثمار خاصة فيما يتعلق بزيادة معدل وزن وحجم الثمرة، يجب إجراء الخف بشكل معقول بحيث لا يؤثر كثيرا" على غلة النخلة، وينصح بصورة عامة ترك عدد من العذوق بحيث يتناسب وحجم النمو الخضري ( عدد الجريد ) وتحت ظروف المنطقة ننصح بترك ثمانية عذوق بالنسبة للنخيل ذات النمو الطبيعي، ويفضل إجراء عملية خف العذق ذاته لتأثير ذلك على تحسين مواصفات الثمار.

تلقيح نخيل التمر بلقاح السكر والتأثير الميتازيني لها.

الخلاصة:
من المعطيات السابقات نستنتج ما يلي:-
o        من الممكن تلقيح نخيل التمر بلقاح نخيل السكر وإنتاج ثمار ذات مواصفات طبيعية.
o        إن نسبة العقد في الحالتين المذكورتين متساوية أو متقاربة.
o    أدى التلقيح بلقاح نخيل السكر إلى تحسين مواصفات الثمار الطبيعية من حيث معدل الوزن والحجم والتبكير في النضج، وبالتالي تحسن مواصفات الثمار الكيماوية.

دراسة تأثير منظم النمو N.A.A على موعد نضج وصفات ثمار النخيل صنف (خنيزي).

الخلاصة:-
حيث أن كميات الرطب المعروضة في نهاية شهر نوفمبر قليلة، وحيث أن الصنف خنيزي من الأصناف الجيدة والمرغوبة لدى المزارع والمستهلك عليه نوصي برش مادة N.A.A  بتركيز (5) ، (100) جزء بالمليون على ثمار في مرحلة تحولها من مرحلة الخلال إلى مرحلة البسر (مرحلة الخمول النسبي) للحصول على رطب من الصنف المذكور خلال هذه الفترة مع زيادة في معدلات وزن وحجم الثمار تحسين مواصفات الثمار الأخرى ، ونوصي أيضا" باستمرار البحث على أصناف أخرى وعلى تراكيز أخرى كي يتسنى استفادة القصوى من هذه التقنية للتحكم في مواعيد نضج الثمار وتحسين مواصفاتها.

دراسـة تأثير تكميم العذوق بأكيـاس ورقية مثقبة علـى عقد ومواصفات ثمار النخيل للأصناف المبكرة والمتأخرة في النضج.

الخلاصة :
o    خلال الدراسات التي أجريت خلال الموسمين المذكورين اتضح أن لهذه الأكياس تأثير إيجابي على نسبة عقد الثمار حيث تفوقت العذوق المكيسة في نمو ثمارها على العذوق غير المكيسة ( المقارنة ) ويرجع سبب ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بالأزهار للعذوق المكيسة شكل رقم ( 2 )، وكذلك نسبة الرطوبة عما هو عليه في العذوق غير المكيسة وتتفق هذه النتائج مع ما توصل إليه الباحثون (5، 6 ).
o    عند ملاحظة نتائج هذا البحث أيضا" اتضح أن مواصفات الثمار الطبيعية الكيميائية خاصة الحجم والوزن قد تفوقت تماما" في العذوق المكيسة عما هو عليه في العذوق غير مكيسة
o    ولقد وجدنا أن العذوق التي تم تكييسها قد تفوقت تماما" في موعد نضجها عما هو عليه في العذوق غير المكيسة ( شكل رقم 3 ).
o    بناء" على هذه النتائج التي تم التوصل إليه يوصي الباحثون بضرورة تكييس أو تكميم العذوق بأكياس ورقية بعد التنبيت مباشرة وتترك لفترة 45 يوما" وذلك للتبكير في نضجها وتحسين مواصفاتها الطبيعية والكيميائية.

دراسة تلميع التمور.

الخلاصة:
o    لتلميع التمور نوصي باستخدام المحاليل السكرية ويمكن استخدام الدبس بتركيز 35 بريكس أي تخفيف الدبس العادي إلى 50% واستخدام الفرشاة, خاصة التمور المعبئة نثرا لتحسين مظهرها الخارجي.

دراسة لتحديد حشرات التمور المخزونة ومكافحتها.

الخلاصة:
o        ضرورة الاستمرار بالبحث للتأكد فيما إذا كانت هناك حشرات أخرى تصيب التمور.
o        إجراء دراسات على الخمائر والبكتيريا والفطريات التي تؤدي إلى تعفن وتحمض التمور وكيفية مقاومتها.
o    استخدام التوربال أو الخيمة البلاستيكية في تبخير التمور قبل خزنها، وإنشاء غرف أو مخازن ذات مواصفات معينة تمنع دخول الحشرات إلى التمور وإصابتها أثناء الخزن

دراسة مقارنة التلقيح اليدوي والميكانيكي لعشرين صنفا ًمن نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الخلاصة:
o    لقحت عشرون صنفا من النخيل التي تنتشر زراعتها في دولة الإمارات العربية المتحدة تلقيحا ميكانيكيا ويدويا في محطة الأبحاث الزراعية في الحمرانية لموسمي 1990 - 1991 بغية تحديد استجابة الأصناف للتلقيح الميكانيكي ومقارنة ذلك مع التلقيح اليدوي التقليدي.
o    وتحت ظروف الدراسة اتضح أن الأصناف تتباين في نسب عقد ثمارها سواء لقحت ميكانيكيا أو يدوياً وأن هذا التباين كبير نوعا ما ولم نحصل على اختلافات كبيرة في الصنف الواحد باختلاف طريقة التلقيح. وأيضا ولم نحصل على فروقات في طبيعة نمو ونضج ثمار النخيل الملقحة ميكانيكيا أو يدويا.
o    ونظرا لسهولة وسرعة وقلة تكلفة التلقيح الميكانيكي عما هو عليه في التلقيح اليدوي والتوفير في كمية حبوب اللقاح, فقد أوصت الدراسة بضرورة التوسع في نشر تقنية التلقيح الميكانيكي على أوسع نطاق.

دراسة إمكانية نجاح زراعة شتلات النخيل المكثرة نسيجيا" في المكان الدائم بعد تقسيتها مباشرة.

الخلاصة:
o    زرعت شتلات مكثرة نسيجيا" بعد تقسيمها، وكان عدد وريقاتها 3 – 5 وبطول 15 – 25 سم للأصناف ( أبو معان، خضراوي، برحي، هلالي، لولو ) وذلك بتاريخ ديسمبر 1989م في المكان الدائم في محطة الأبحاث الزراعية في الحمرانية، دولة الإمارات العربية المتحدة.
o    وتحت ظروف هذه الدراسة اتضح نجاح كافة الشتلات المغروسة ولكافة الأصناف، وقد اختلفت الأصناف في معدلات نموها الطولي ومحيط الجذع وعدد السعف.
o    وأوصت الدراسة بزراعة شتلات النخيل المكثرة نسيجيا" في المكان الدائم بعد تقسيمها مباشرة، وبعد اتخاذ إجراءات وقائية من الظروف القاسية، ودون الحاجة إلى تربيتها في الظل أو البيوت الزجاجية لفترة طويلة.

دراسة مدى مصادقة مواصفات ثمار النخيل المكثرة نسيجياً للصنف الأم هلالي.

الخلاصة:-
o    زرعت شتلات مكثرة نسيجيا" بعد تقسيمها، وكان عدد وريقاتها 3 – 5 وبطول 15 – 25 سم للأصناف ( أبو معان، خضراوي، برحي، هلالي، لولو ) وذلك بتاريخ ديسمبر 1989م في المكان الدائم في محطة الأبحاث الزراعية في الحمرانية، دولة الإمارات العربية المتحدة.
o    وتحت ظروف هذه الدراسة اتضح نجاح كافة الشتلات المغروسة ولكافة الأصناف، وقد اختلفت الأصناف في معدلات نموها الطولي ومحيط الجذع وعدد السعف.
o    وأوصت الدراسة بزراعة شتلات النخيل المكثرة نسيجيا" في المكان الدائم بعد تقسيمها مباشرة، وبعد اتخاذ إجراءت وقايتها من الظروف القاسية، ودون الحاجة إلى تربيتها في الظل أو البيوت الزجاجية لفترة طويلة.

دراسة برنامج تسميد النخيل ابتداء من زراعة الفسيلة حتى بلوغها التام لتحسين الإنتاج تحت الظروف البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

الخلاصة:
أجريت دراسة طويلة الأمد على برنامج لتسميد أشجار النخيل حيث ابتدأت في عام 1989م في محطة الأبحاث الزراعية في الحمرانية, وتضمنت التجربة / 7 / معاملات على الصنف لولو.
1.      مقارنة
2.      سماد عضوي فقط
3.      سماد عضويK + P +
4.      سماد عضويK+P+N1+
5.      سماد عضويK+P+N2+
6.      سماد عضويK+P+N3+
7.      سماد عضوي+K+P+N2+ عناصر نادرة.
وقد حللت نتائج موسمي 1995-1996و1997-1998م لمعرفة تأثير الأسمدة على الإنتاج ونوعية الثمار, وتحت ظروف هذه التجربة وجد ما يلي:
o        أدت الأسمدة إلى زيادة في الإنتاج وكان لعنصر النتروجين دورا أساسيا وواضحا على زيادة الإنتاج.
o    أدت الأسمدة إلى تحسين المواصفات الطبيعية للثمار وكان أفضل تركيز لزيادة الوزن وحجم الثمار والجزء اللحمي عند إضافة /200/ جم N لكل سنة من عمر النخلة مضافا إليه الأسمدة العضوية والفوسفاتية والبوتاسية والعناصر النادرة.
o        لم تتأثر الصفات الكيماوية (المحتوى الرطوبي ونسبة المواد الصلبة الذائبة) بالإضافة الأسمدة.

ثانيا:  الأبحـــاث المستمرة


استنباط أفحل نقية لأشجار النخيل من خلال التلقيح الرجعي للأصناف برحي، جش ربيع، خلاص ، شيشي ، بومعان ، مجهول ، خضراوي ، لولو ، خنيزي ، دجلة نور، نبتة حلاوي، جش حمد، جش حبش، جبري، عزيز.

الهدف من البحث :
تنتشر زراعة النخيل في مناطق عديدة من العالم و هناك أصناف كثيرة قد تتجاوز الألفين صنفاً ، و الأصناف الممتازة أو التجارية قليلة ومصدرها كما هو معروف البذور ( الطعام). و أن المزارع ساعد في اختيار الأفضل منه و كثره عن طريق الفسائل حتى أصبح صنفاً معروفا.  وللحصول على أفحل لأصناف النخيل ذات الجودة العالية لاستخدامها في عمليات التهجين ، ونقل بعض الصفات المطلوبة و استنباط نخيل بمواصفات متميزة.
o        إنتاج أفحل عن طريق التلقيح الرجعي ( Back Crossing ) بها مواصفات النخلة الأم.
o        استعمال الأفحل المذكورة لإنتاج أصناف ذات مواصفات جيدة.
o        انتخاب أفضل النخيل البذري فحلاً كان أم أنثى والذي يتميز بصفات جيدة و إكثاره عن طريق زراعة الأنسجة.

دراسة ميدانية لتحديد كمية ونوعية مخلفات النخيل في الدولة و تركيبها الكيماوي و الأسلوب الأفضل للاستفادة منها.

الهدف من البحث :
تنتشر زراعة النخيل في كافة المناطق الزراعية في الدولة وتزداد توسعاً سنوياً ، ولأسباب فنية و بيئية معروفة ، ولغرض الاستفادة القصوى من هذا العدد الكبير من النخيل يتطلب استثمارها بشكل علمي و عملي ، و حيث أن النخلة تنتج ما يقارب سنوياً 20 - 30 كغم من المخلفات حسب المصادر فان استثمار هذه المادة بشكل معقول سيكون له الأثر الإيجابي في المردود الاقتصادي لهذه الشجرة.
o        زيادة عوائد المزارعين من مزارع النخيل
o        المحافظة على البيئة من هذه المخلفات.
o        وقاية النخيل من الآفات خاصة وإن هذه المخلفات تعتبر مخبأ جيد للحشرات.

دراسة تأثير طرق مختلفة لإنضاج وتجفيف التمورعلى ظاهر التقشر ولون الثمرة.

الهدف من البحث :
ان ظاهرتي تقشر ثمار النخيل واسوداد لون الثمار منتشرة بشكل واسع مما يحط من نوعية وجودة ثمارها وان أهمية البحث ومبرراته تكمن في :
o        الارتقاء بنوعية الثمار خلال الحد من ظاهرتي التقشر واسوداد لون الثمار.
o        الحصول على أسعار تنافسية لتمور الأصناف موضوع الدراسة.

دراسة مدى ثبات مواصفات الجيل الثاني لأصناف النخيل المكثرة نسيجيا.

الهدف من البحث :
التأكد من مطابقة مواصفات الثمار من فسائل أمهات مكثرة نسيجيا مع النخلة الأم للأصناف  برحي، لولو، خصاب، بومعان، خضراوي، دجلة نور، ديري، حياني، هلالي..

المعايير التي يجب أن يعتمد عليها في البحوث العلمية للنخيل بالتعاون مع الايكاردا

o        أن يؤدي البحث الى تحسين النوعية أو زيادة الانتاج
o        ان يؤدي البحث الى تعظيم الفائدة في الاستفادة من الثمار في مرحلة ما بعد الجني وكذلك الاستفادة من مخلفان النخيل
o        امكانية نقل البحث الى المزارعين للاستفادة منه
o    لابد من أخذ الزمن مقابل الهدف من البحث للموافقة عليه نظرا لان انتاج النخلة موسمي وكذلك انها تصل الى مرحلة البلوغ في سبع سنوات

 

اولويات البحث العلمي للنخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة

 

التقنية الحيوية وحفظ المصادر الوراثية

o        تحديد البصمات الوراثية للأصناف
o        معرفة التغيرات الوراثية التي ظهرت على أشجار النخيل النسيجي باستخدام البصمات الوراثية
o        قانون للاسترشاد حول انتاج النخيل النسيجي يحمي المستهلك ويضمن النوعية

آفات وأمراض النخيل

o        المكافحة البيولوجية/المتكاملة لآفات النخيل مثل حفار العذوق وحفار الساق والدوباس
o        آفات التمور بعد الجني

المعاملات الزراعية والاحتياجات المائية للنخيل

o        تحسين نوعية وزيادة إنتاجية ثمار النخيل
o        معرفة تأثير المياه عالية الملوحة على إنتاجية النخيل
o        ادخال الميكنة الزراعية في العمليات الزراعية للنخيل
o        الرسمدة
o        دراسة الاصناف من الدرجة الثانية لتحسين انتاجيتها

الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات النخيل


o                    تبخير التمور
o                    التخزين للرطب والتمور
o                    صناعة الدبس
o                    صناعة السكر السائل
o                    التعبئة والتغليف
o                    تصنيع المياه الغازية
o                    تصنيع المثلجات
o                    تصنيع المربى
o                    تصنيع شراب التمر
o                    استخدام سعف النخيل في تصنيع الاسمدة والعلف الحيواني

تكنولوجيا المعلومات والنظم الخبيرة

o        النظم الخبيرة
o        قاعدة معلومات عن الابحاث الزراعية في النخيل
o        قاعدة معلومات عن الاصناف
o        قاعدة معلومات الخبراء والأخصائيين

جدول 1  المعدلات الدنيا والعليا للمحتوى الكيماوي لثمار 64 صنف من النخيل بدولة الإمارات العربية المتحدة

المركب
المحتوى
الرماد
1.46  4.82%
البروتين
2.05  5.96%
السكريات الاحادية
27.78  88.23%
العناصر الكبرى

                §     البوتاسيوم
400  1960 ملغم/ لكل 100غرام
                §     الصوديوم
25  220 ملغم/ لكل 100غرام
                §     الكالسيوم
11   183 ملغم/ لكل 100غرام
                §     المغنيزيوم
45  171 ملغم/ لكل 100غرام
                §     الفوسفور
42  121 ملغم/ لكل 100غرام
العناصر النادرة

                §     الحديد
1.0  8.7 ملغم/ لكل 100غرام
                §     المغنيزيوم
0.40  1.2 ملغم/ لكل 100غرام
                §     النحاس
0.10  1.0 ملغم/ لكل 100غرام

جدول 2  كميات مياه الري لأشجار النخيل بالمتر المكعب (نخيل 1995).
السنة
الشهر
الأولى
الثانية
الثالثة
الرابعة
الخامسة
السادسة
السابعة
يناير
0.53
0.66
0.82
1.02
1.28
1.6
2.0
فبراير
0.78
0.98
1.23
1.54
1.92
2.40
3.0
مارس
1.31
1.64
2.05
2.56
3.20
4.0
5.0
أبريل
1.83
2.29
2.86
3.58
4.48
5.60
7.0
مايو
2.54
3.18
3.97
4.96
6.20
8.0
10.0
يونيو
2.74
3.43
4.29
5.36
7.04
8.80
11.0
يوليو
3.93
4.91
6.14
7.68
9.60
12.0
15.0
أغسطس
4.46
5.57
6.96
8.70
10.88
13.60
17.0
سبتمبر
3.41
4.26
5.23
6.66
8.32
10.40
13.0
أكتوبر
2.54
3.18
3.97
5.12
6.40
8.0
10.0
نوفمبر
1.83
2.29
2.86
3.58
4.48
5.60
7.0
ديسمبر
0.53
0.66
0.82
1.02
1.28
1.60
2.0


جدول 3  نوع وكمية الأسمدة وموعد إضافتها إلى الشجرة البالغة

الموعد
نوع السماد
الكمية
طريقة الإضافة
شهر نوفمبر وديسمبر
عضوي
50-100 كجم
نثرا مع خلطه بالتربة
شهر نوفمبر وديسمبر
سوبر فوسفات ثلاثي
2 كجم
عمل خندق حول الجذع
شهر نوفمبر وديسمبر
سلفات البوتاسيوم
1 كجم
عمل خندق حول الجذع
شهر يناير
يوريا
1.3 كجم
عمل خندق حول الجذع
نهاية مارس
يوريا +سلفات البوتاسيوم
1.3+1 كجم
عمل خندق حول الجذع
نهاية أيار
يوريا
1.3 كجم
عمل خندق حول الجذع



المصادر

باعنقود، سعد عبدالله  1984.  التركيب الكيماوي لأصناف التمور الهامة بدولة الإمارات العربية المتحدة.  مجلة نخيل التمر (3) 381-394.
الجبوري، حميد جاسم 1994.  المحتوى المعدني لثمار خمسة أصناف من نخيل التمر في مراحل نموها المختلفة.  مجلة كلية الزراعة، جامعة القاهرة.
كتاب الأرصاد الجوية 1992.  إدارة المياه والتربة.  وزارة الزراعة والثروة السمكية.
نخيل التمر في دولة الإمارات العربية المتحدة 1995.  طباعة المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحت رقم .AOAD/95/CO-R/AE/3-026
الجبوري، حميد جاسم 1993.  كتاب نخيل التمر من إصدار جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة، كلية العلوم الزراعية






Sultanate of Oman


ألمحور الأول : الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات التمور
Achievements:
1- Preparation of Caramel color from Date.
2-Sustainment of Date paste softness.
3-The drying of Dates in polyethylene house.
4-Determination of tannins percent in Dates 5-purity Determination of Dibis.
6-production of sauce from Date.
7 -production Dates in solar chamber in comparison to traditional method.
8-Natural vinegar production from Oman Dates.
9-chemical composition of five Omani Date cultivars.
1 Q-Determination of suitable cultivars ,harvesting time, Duration of storage and optimum condition.
11-Drnamic change during different stages of development and ripening of three Omani date cultivars

Constraints:
1- The absence of comprehensive quality assurance program for Omani dates since each step in the production chain of certain crop is quality-determined .Good Agricultural Practice (GAP), proper post harvest treatments and adequate quality control are the main elements of high quality produce. The small size traditional date palm plantations, inexperienced expatriate workers, randomly distributed date palm oasis's and variation in varieties that its majority with less quality restrict the implementation of effective quality assurance program.
2- Many recommendations and extension advises, which based on research achievements, are not considered by many farmers and producers.
3- The difficulties connected with capital turn over, to attract investors to invest in date's sector, especially after the bankruptcy of Tumor Oman.
4- The lack of new products, well designed marketing plans, experience and technical skills of the employees.
5- The production high cost, which caused by intensive manual horticultural practices, minimize the competition chances towards imported produces.

Prospective
1- Development of new products that modify the status of dates as a staple food to essential components of certain formulations like baby food, sauces...etc.
2- Utilization of low quality dates and production surplus to derive valuable substances, such as some organic acids and food additives, by proceeds of chemical and biotechnological modus operandi.
3- Implementation of quality assurance curriculum, which requisite extensive extension campaign, trainings, workshops for ministry technical staff and dates industry laborers, and well-equipped laboratory.
4- Incessant improvement of dates packaging techniques and wrapping and packaging materials that support the production of subsidized units

ألمحور الثاني : وضع التقنية الحديثة و حفظ المصادر الوراثية

Achievements:

A) Infrastructure:
Two main institutions were established for the biotechnology and genetic conservation of date palm. These are the Tissue Culture and Biotechnology Laboratory and the Date Palm Research Station.
1) The Tissue Culture and Biotechnology Laboratory contains two sections 2) The Date Palm Research Station was established in 1988 on an area of 90 acres at Wadi Quriate, the Interior. It contains 5000 palms in two main sections.

B) Research and Development Projects:
A few projects are being carried out and promising results were achieved. These can be summarized in the following:
A. The Tissue Culture section:
1. Finding out the suitable tissue culture media for 46 cultivars from which 24 are Omani ones
2. The production of more than 30 thousand date palm plantlets per year. The laboratory already distributed 60 thousands plantlets and no off types were reported so far.
3. The propagation of 25 thousand banana plantlets from different cultivars.
4. The propagation of 6 thousand potato plantlets per years for the potato seed production project.
5. Carrying out a few studies on the improvement of propagation techniques for date palms.
B. The Molecular Biology Section:
1. Establishment of two date palm populations for the construction of the genetic map of date palm and for fruit quality improvement. Both populations will be fingerprinted using the AFLP technique.
2. Molecular analysis of the DNA of the casual agent (phytoplasma) of the witches' broom disease of lime. 3. Fingerprinting of 15 landraces of Omani alfalfa.
4. Participation in the study of Mango decline (molecular analysis ).
5. Participation in the Citrus Certification Program.
C. The conservation section:
1. Morphological classification of 45 cultivars was accomplished at the Date Palm Research Station and another 41 were classified at the Plant Production Research Center, Rumais.

Constraints:
A few constraints that the biotechnology and conservation of date palm in Oman are facing can be summarized in the following points:
1. Limited training of the staff and lack of training programs. There is a need to develop resources through training programs and filling the gaps in different sectors.
2. Unavailability of framework for cooperation between GCC laboratories 3. Slow progress of the fingerprinting because of lack of some major equipment (DNA) analyzer.

Future prospects:
Our future plans in the field of biotechnology and genetic resources of date palms are focusing mainly on the following:
1. The genome mapping of the date palm.
2. Molecular and morphological characterization of the Omani germ plasm and register them for the Intellectual Property Right (IPR).
3. Improving the date palm through the appropriate breeding programs for biotic and abiotic stresses.
4. Replace the aged palms as well as the plantation of new areas with particular cultivars based on the National Strategy for the Date Palm.
5. Expansion of the field gene bank and maintenance of its facilities to cover the most of Omani cultivars and any new selected new cultivars.
6. Conducting research for improving tissue culture media and procedure for better and faster propagation of different cultivars.

المحور الثالث : أفات و امراض النخيل
2.Dubas Bug, O.lybicus:
This is a very serious sucking insect pest in the Sultanate

2.1.Achievements:
1. Since 1980, several pesticides were evaluated for controlling dubas bug by aerial and ground applications. The recommended pesticides were Nogos, Malathion, Somithion and Somicomdi Alfa for aerial application, and Nogos, Deltamethrin and Elsan for ground application.
2. A new method based on collecting and counting honeydew droplets produced by the insect was developed during 19891990. The method was established to determine the effectiveness of control measures used against dubas bug. It is effective, rapid and less hazardous and saves labor and time.
3. The biological studies of dubas bug were conducted from 1994 to 1996 season. The nymphal stages of two generations (Spring and Autumn) were determined in the field and the laboratory. During Spring generation, nymphal and adult duration was 48 and 43 days under field conditions and 73 and 42 days under lab conditions, respectively. However, during Autumn generation, nymphal duration was 43 and 39 days under field and lab conditions, respectively.
4. The population dynamics of Autumn and Spring generations of dubas bug was also investigated. The results showed that during Autumn generation, nymphs started to appear from the 1st week of September and the peak of emergence was recorded during middle of October. Adult stage started from 2nd week of October. However, during Spring generation, nymphs started to appear from the 2nd week of February and the peak of emergence was recorded during 2nd and 4th week of March whereas adult stage started from 2nd week of April.

3.Red Palm Weevil (RPW), R. ferrugineus:
This insect is a destructive pest of several palm species of economic importance including date palm 3.1.Achievements:
1. Introduction of aggregate pheromone traps as a method of monitoring controlling of RPW in order to reduce the high population (1994).
2. Introduction of new trunk injection method in 1998 for the control of RPW in date palm. This method resulted in successful treatment of RPW infestation.
3. Formation of Integrated Pest Management (lPM) committee for managing RPW. The committee is responsible to provide the necessary requirement needed to manage RPW, to monitor the implementation of IPM programme of RPW and to overcome any problem facing the programme.
4. Introducing of new RPW trap in 1999. The trap consists of uncovered 10 litter plastic bucket containing 1 kg fermented date fruit as bait and RPW aggregate pheromone.
5. The population dynamics of RPW was investigated from 1996 to 1998. The results showed that the minimum number of insects was recorded during December and January. However, four maximum peaks were recorded in March, May, August and October. The daily activity of RPW population was also studied and the highest activity was recorded during sunrise and sunset.
6. The infestation level during 1993-1997 was found to consist of 3194 date palms of which 50.2% were eradicated. However, percent eradication of date palm was less in the implementations of IPM programme later. In 1998, it was 23.7% out of 1843, while in 2003 it was 2.6% out of 953 date palm infested.
4.Lesser Date Moth (LDM), B. amydraula:
This insect pest is known in the Sultanate and elsewhere as Hummeira. It is a very important pest which attacks date fruits.
4.1.Achievements:
1. Biological studies of LDM were conducted during 1994-1995 season. The duration of each insect stage, total life cycle and annual generation were studied under laboratory conditions.The duration of egg, larvae, pupal and adult stages of the first and second generations were 4-5, 12-17, 9-15 and 4-8 days, respectively. However, in the third generation, the larval stage lasted 8-13 days. The results also demonstrated that the total life cycle of first and second generations ranged between 27 to 34 days whereas in third generation it ranged between 274-313 days. It was found that the pest had three generations.
2. Seasonal fluctuation in the adult population of LDM was noticed during 1994-1995 season. Adults moths emerged from late February and peaks of infestation were recorded at the 2nd week of March, 2nd week of April and 2nd week of May. The results indicated that the infestation levels were generally significantly affected by the temperature as well as the combined effect of temperature and relative humidity.
3. Field experiments were carried out in 1994 season in order to evaluate the efficacy of some insecticides against LDM on date palm trees. The results indicated that Malation 50% EC and Kafil 10% EC at the rate of 125ml/1 OOL of water and Diptrex 80 WP at the rate of 250g/100L of water gave more than 80% reduction in fruit infestation after 7 days of application.

5. Constraints:
1. Old date plantations are of close spacing and density.
Populated close spacing reduces tree yields and increases infestation of insect pests.
2. Excess irrigation leads to high humidity that favours the development of certain insect pests of date palm.
3. Some farmers leave some offshoots around the mother plant, such clusters in crease shading and humidity and protect insect pests under adverse environmental conditions.
4. Previous surveys of natural enemies attacking date palm pests showed that the fauna of these parasites and predators is poor.
5. Pheromone traps are costly and need more effort to change bait and pheromone.
6. Repeating ground and aerial sprays affect on natural enemies.

Date palm agricultural practices and crop water requirement Research achievements, constraints and future prospects

1.      Research achievements:
Crop water requirement:
In view of the limited water resources, there is an urgent need to establish reliable estimates of crop water requirements. At present, more than 90 % of the annual consumption of water is used for agricultural production. According to the agricultural census of 1992/93, the area occupied by date palms was 55 % of the total cultivated area. Therefore a logical start for the experiments on crop water requirements will be on date palms. Experimental work was commenced in 1995 with the underlined objectives of determining water requirement of date palm and the crop factor (Kc). Crop factor is to be used as a reference value for estimating water requirements of date palms in other parts of the country. Other objectives include determination of water use efficiency of date palms and the effect of increasing salinity of irrigation water on dates quantity and quality. The results have shown that factors such as irrigation levels, climatic factors and changes in date palm morphology have had significant effect on yield, water use and crop factor Kc of date palms.

Crop nutrients requirement:
A comparative study on fertilizer requirements of date palm was also commenced using organic (chicken and farmyard manures) and inorganic (NPK). A general trend of yield increase was observed when organic fertilizers were applied compared to inorganic fertilizers. It was also indicated that chicken manure was superior compared to farmyard manure.

Mechanical pollination:
Date palms are characterized with that most of horticultural practices are undertaken on the head of tree. This requires climbing up the tree to the top which includes some risk of falling down the tree and makes the routine management practices difficult.
Accordingly, date palm climb machine has been developed to overcome these problems. The pollination of date palm is one of the most important processes. In the same time, conducting it forms a problem facing dates growers in the sultanate and elsewhere, due to the physical effort that goes with it. Consequently to overcome on such problem, motorized and hand dusters were developed with high efficiency, whereas application of them has been given 86- 89 % of fruit set %, respectively which rather equal to the traditional hand pollination (90 %).

Fruit thinning:
Intensive bearing is a dominant feature in most of date palm varieties. As well, lack of proper fertilization, all these reflected on nutritional store of palms, consequently, alternative bearing taking place. The results of experiments in this field revealed that shorting one fourth of fruited strand length of whole bunch for Fard cultivar was better in improving the quality of fruits. While removal one fourth of strands from the center of bunch was better for Naghal and Khalas.
Date variety Classification:
Oman is characterized with climatic variation among agricultural regions. As known, dry climatic conditions are the optimal conditions

Date palm byproduct processing:
Date palm generates adequate volumes of biomass to supply Oman's annual need for wood products, provided the material is suitable or ;an be made so. Research has focused on defining the physical and mechanical properties of the date trunk so that its suitability for manufacturing or import substitution could be assessed. Different products of date palm by- products such as chairs, doors and desks have been made.

Constraints:
Water Scarcity and poor quality The Sultanate of Oman has an arid climate and the average rainfall is 100, 150 and 250 mm/year in the Interior, coastal and the mountainous area, respectively. There has been a rapid development in the field of crop and livestock production and t~ area under cultivation has increased, which now fully utilized t!
Fresh water. The groundwater quality is constantly deteriorate due to over-pumping of groundwater and seawater intrusion particularly along the Batinah coastal area (65% of the agriculture land in the Sultanate). The control over the irrigation water qua and quality is second to impossible due to the large deficit am recharge.
  • Low soil fertility status of Date palm cultivated lands:
  • Poor water management:
  • Farming systems:
  • Mechanization of cultural practices

Future prospects:
As known farming systems in most of GCC countries is rather similar, especially the size of farms, bad quality of cultivated cultivars and hyper-intensive agricultural density (close spacing). No doubt, such conditions do not help in maximizing date palm productivity. Hence, to solve such problems, long-term project is needed to replace inferior varieties with superior ones as well as overcoming the problem of high density cropping e.g. close spacing.
Mechanization of horticultural operations for date palms is one of the most important issues in GCC countries and elsewhere, especially equipment of climbing date palm tree.
Because all those operations are carried out at the head of palm. Therefore, finding a proper climbing machine will contribute to the efficiency of date palm services. Many attempts have been made to overcome the problem of climbing and pollinating date palms such as using climbing machine and mechanical dusters; motorized and hand dusters. However, all these means still need more development and/or modification in order to overcome its technical problems such as safety and heavy weight as in climbing machine. Accordingly, a project proposal is suggested to develop the mechanization of date palm cultural practices to overcome the problem of finding laborers at the right time and reduce the cost of production in GCC countries, an hence increasing date palm profitability.
Salinity is a major environmental stress yielding substantial constraint to crop production both for dry land and irrigated agriculture in the Arabian Peninsula. High concentration of salts in soils and irrigation water accounts for large decrease in yield of a wide variety of crops. The water scarcity and salinity of irrigation water accelerate the continued agricultural profitability decline in the region. Saline agriculture research program is of great importance to make use of the huge reserves of saline ground water to reach fruitful recommendations. However, management strategies for using such scarce water to produce crop are of utmost importance. Information on water requirements for strategic crops is lacking for many areas in the Gulf region, which is very important in irrigation scheduling.
Therefore, it is needed to be generated because successful irrigation regimes are based on water requirement of crops, which in turn reduce, and/or control the negative effects of excessive pumping of water for irrigation that causes secondary salinization a reality that can not be overlooked. Crop water requirements (CWR) were based on calculation methods, however, the different formulae used for this purpose showed considerable variations in the estimated quantities. In view of the limited water resources of the region, there is an urgent need to establish reliable data of CWR under saline conditions.
 
 
 
 

مرئيات دوله قطر عن المشروع البحثي
الخاص بنخيل التمر

مقدمة: 

تعتبر أشجار النخيل أحد أهم الاشجار التي يعتني بزراعتها في دولة قطر حيث تمثل %71 من جملة المساحة المزروعة بأشجار الفاكهة وذلك لما تتمتع به هذه الشجرة من تأقلم مع الظروف البيئة المحلية . كما في بقية الاقطار تمثل زراعة النخيل في دوله قطر الاستخدام الواعد والأمثل والرابح للأراضي الحدية والظروف الجوية التي لا تلائم زراعة أنواع الفاكهة الأخرى
تبلغ المساحة المزروعة بنخيل التمر حوالي1366  هكتار بها 335765 شجرة مثمرة و 146955  شجرة غير مثمرة موزعة بين اراضي الروض العميقة منخفضة الملوحة في شمال وأوساط الدولة حيث تبدو هذه الاشجار أجود نمواً من الاشجار المزروعة في مناطق أخرى تتميز بالأراضي الضحلة والملحية.
في دراسة لتقييم إمكانيات أراضي دولة قطر لزراعة نخيل التمر تبين أن المناطق الشمالية من الدولة بأنها انسب لزراعة النخيل حيث تلائم التربة والظروف البيئة زراعة النخيل بنسبة %50-%30 تتدرج ملائمة التربة جنوباً حيث تتوزع جيوب في أواسط الدولة تلائم فيها التربة زراعة النخيل بنسبة تتراوح بين%30-10. أما أطراف الدولة والمناطق الجنوبية تتدنى فيها نسب الملائمة لزراعة أشجار نخيل التمر. ولترقية مستوى الزراعة في تلك الناحية فقد أولت الدولة اهتمامها بتنمية الموارد المائية والأرضية بجنوب غرب البلاد وذلك بإنشاء مشروع مزرعة النخيل في منطقة المسحبية لزراعة50000 نخلة في المساحة المقترحة والتي بلغت 320 هكتار بنهاية عام1995 . تم إنشاء 7 مزارع من 19 مزرعة بها 12329  نخلة . ولا زالت الجهود مكثفة لاستصلاح مساحات إضافية من أراضي المناطق الجنوبية والوسطي لزراعه أشجار النخيل لما تمتاز به هذه الشجرة من تحمل للملوحة وقلة احتياجاتها المائية وعدم حاجتها إلي مستوي عالي من الخدمة والإدارة كما أن أسعار ثمارها مجزية بسبب زيادة الطلب على استهلاكها رغما عن وجود بدائل أخرى من الفاكهة .

تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أهمية نخيل التمر في الزراعة القطرية إلا أن البحوث والدراسات التي أجريت لا تتماثل مع هذه الاهمية وقد أقتصرت زراعة النخيل على تطبيق التوصيات العامة والخبرات المتوارثة لتحسين وضع النخيل الزراعي.وقد تحققت سياسة الدولة في التوسع بزراعة النخيل عن طريق استيراد الإدارات المنوطة بالزراعة شتلات لأجود أصناف النخيل من شركات متخصصة في إنتاج النخيل بزراعة الانسجة النباتية لاعتبارات عديدة مثل خلوها من الامراض ونموها القوي وإنتاجيتها العالية. إلا أن الأبحاث في مجالات زراعة النخيل المختلفة لازالت في بداياتها. لهذا فإن دولة قطر تعول كثيراً على المشروع البحثي عن نخيل التمر المقدم من دول مجلس التعاون الخليجي للمجموعة الدولية للبحوث الزراعية.

مقترح البحث : 

تواصل الدولة جهودها المكثفة في تشجيع وتطوير الإنتاج الزراعي لزيادة نسبة مساهمته في إنتاج القومي العام مع التركيز على ترشيد استغلال الموارد الأرضية والمائية . وفي إطار هذا التوجه حرصت دول المنطقة على التوسع في زراعة النخيل لأهميته الاقتصادية ولما تتمتع به الشجرة من إمكانيات تأقلم مع البيئات المحلية .هذا التوسع لم ترافقه البحوث العلمية الخاصة بتوفير الاصناف المتميزة ذات النوعية المرغوبة , والتي تتصف بسمات مقاومة الجفاف وملوحة المياة والتربة .بالإضافة إلى ذلك ،كل العمليات الزراعية والقنوات التسويقية والتصنيع تفتقر إلى المعلومات العلمية التي تؤدي إلى تحسين الإنتاجية والإستفادة القصوى من المستخرجات علية فإن الدراسات المقترحة حسب المحاور المتفق عليها تشمل الآتي :-

أ. الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات النخيل .  

يواجه العالم تحديات كثيرة تتمثل أخطرها في مشكلة الغذاء . ولازال حجم الفجوة الغذائية يزداد إتساعاً بوضع يهددإستقرار الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية . وتحتل شجرة النخيل (التي تمتلك دول المنطقة ثروة هائلة منها) المرتبة الأولى في تقليل حجم الفجوة الغذائية والحد من تفاقمها في حالة الاستخدام الأمثل لمنتجات الشجرة .
الإنجازات : 
لم يتم أي نوع من الابحاث والدراسات بدولة قطر في هذا المجال . علماً بأنه قد تم إنشاء مصنع لتعبئة وتغليف التمور . وبما أن المصنع في بداياتة  فإن المؤسسات البحثية يتوجب عليها المتابعة لتطوير هذه الصناعة الهامة .
المعوقات التي تواجة الانتاج :
o        ضعف التسويق
o        قلة تنوع المنتوجات
o        موسمية الاستهلاك
o        قلة الانتاج التجاري من التمور المحلية مما يؤدي إلى محدودية التوريد للمصنع.
التطلعات المستقبلية :
التطلعات المنعقدة على هذا المشروع هي عمل الدراسات والبحوث المرتبطة باستخدامات منتجات أشجار النخيل والقنوات التسويقية للمجالات التالية :-
o        بحوث حول التخزين الامثل للتمور وتقليل الفاقد أثناءجمع الثمار والتعبئة .
o        بحوث حول التغيرات الفيزيائية والكيميائية في تمور أصناف النخيل المصاحبة لظروف التخزين المتباينة .
o        بحوث حول تحسين وسائل تعبئة وتغليف التمور وتداولها وللإرتقاء بالمنتجات في مجال التسويق الدولي .
o        بحوث توسيع مجال إستخدامات منتجات التمور في الصناعات التحويلية وكمصدر غذائي للمواشي.
o        الاستخدام الأمثل لمخلفات النخيل السيليولوزية ومنتجات التمور .
o        بحوث حول الانماط الاستهلاكية المختلفة للتمور بدول المنطقة لتحسين كفاءة التسويق .

ب.وضع التقنية الحيوية وحفظ المصادر الوراثية .

أدركت دولة قطر الاهمية التي تحظى بها التقانة الحيوية على المستوى العالمي ودورها في تنمية الموارد المحلية ,وللاستفادة من جهود فعاليات البحث والتطوير في مجال التقانة الحيوية وتطبيقاتها أنشأت إدارة البحوث الزراعية والمائية بوزارة الشؤون البلدية والزراعة مختبر الزراعة الأنسجة النباتية ليلعب دورا هاما في توفير فسائل النخيل والنباتات الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية.
تستخدم تقانة زراعة الأنسجة النباتية في إكثار نخيل التمر لإنتاج فسائل مشابهة للشجرة الأم وبأعداد كبيرة وذلك باستخدام خلايا نباتية إنشائيــة نشـطة ( خلايا مرستيمية ) من فسائل الأشجار المرغوبة وزراعتها في ظروف وشروط دقيقة من حيث التعقيم والاحتياجات داخل المختبر ثم تنقل النباتات إلى مراحل تقسية داخل المشتل قبل أن يتم نقلها للزراعة في الأرض المستديمة. 
الإنجازات :
حرص مختبر زراعة الأنسجة النباتية على متابعة التقنيات المستخدمة في إكثار نخيل التمر والنباتات الاقتصادية وتقيم نتائج البحوث والدراسات للاستفادة من التطورات الهامة في المجال واستخدامها ووضع البرامج لتشخيص سلبيات التقانة وتطبيقها. وقد تم التركيز في بداية عمل المختبر على إكثار نخيل التمر. وفي هذا المجال أجرى المختبر عدة مشاريع بحوث لتحسين طرق إكثار النخيل شملت:
o        العمل على توفير المعلومات العلمية الأساسية لتباين أصناف النخيل في الصفات المورفولوجية والفسيولوجية .
o    تقييم طرق الإكثار المستخدمة واستحداث  ما يناسب المقدرات الكامنة في كل صنف من أصناف النخيل من خلال تحوير مكونات الوسط الغذائي وشروط الحضانة.
o        تقييم الشروط الملائمة لأقلمة نباتات النخيل النسيجية.
o        العمل على تحديد أساسيات الظواهر الفسيولوجية المؤثرة على نشاط أنسجة النخيل خارج الجسم الحي.
المعوقات:
 حرص مختبر زراعة الأنسجة النباتية على متابعة التقنيات المستخدمة في إكثار نخيل التمر والنباتات الاقتصادية وتقيم نتائج البحوث والدراسات للاستفادة من التطورات الهامة في المجال واستخدامها ووضع البرامج لتشخيص سلبيات التقانة وتطبيقها. ومن خلال برامج العمل وتطبيق الطرق المستخدمة في إكثار النخيل برزت المعوقات:-
o        بطء استجابة أنسجة النخيل لمعاملات زراعة الأنسجة خارج الجسم الحي.
o        استخدام نفس الطرق والأوساط الغذائية لكل أصناف النخيل بغض النظر من اختلافاتها المورفولوجية والفسيولوجية.
o        تدني نسبة نجاح عمليات التجذير وأقلمة النباتات.
o        إشكالية معرفة وفرز أصناف النخيل في خلال مراحل نموها الأولية ومرحلة ما قبل الإثمار.
التطلعات المستقبلية :
التطلعات المنعقدة على هذه المشروع هي تواصل الدراسات المرتبطة بتعظيم استخدامات التقانة الحيوية والتركيز على الإسهام على المحافظة الموارد الوراثية خاصة للأصناف المتميزة من النخيل. عليه فإن المجالات الهامة التي يتوجب دراستها تشمل:
o        رفع معدلات إكثار نخيل التمر بتحسين الطرق المستخدمة في إكثاره بواسطة زراعة الأنسجة النباتية.
o        تنظيم إنتاجية أصناف نخيل التمر بطيئة النمو بتعظيم درجة استجابتها للمعاملات خارج الجسم الحي.
o        وضع المؤشرات الوراثية في أصناف النخيل المختلفة لتجاوز صعوبات عملية التمييز والتشخيص المبكر.
o        إنتاج عينات نباتية من النخيل تقاوم الملوحة والظروف البيئة المعاكسة للتوسع في الأراضي الحدية.

ج. آفات وأمراض النخيل :

تصاب شجرة النخيل في أجزائها المختلفة بكثيرمن الأمراض والآفات التي تؤثرعلى إنتاجية النخلة كماً ونوعاً مما ينتج عنها خسائر كبيرة. وتفاقمت مشكلة الآفات والأمراض بالتوسع غير المدروس ونقل أصول الأشجار بواسطة المزارعين من منطقة لأخرى دون التحقق من خلوها من الآفات والأمراض واللجوء لذوي الاختصاص للمشورة في ذلك التوسع مما يتطلب كثير من الجهد لتلافي تلك المخاطر على الإنتاج .
الإنجازات والمعوقات :
يمكن القول بأنه لم تجر أي محاولات للدراسات والبحوث في هذا المجال لأسباب عملية وإدارية وذلك لعدم وجود قسم خاص بالآفات والأمراض في إدارة البحوث الزراعية والمائية. وكل ما تم عبارة عن ملاحظات غير مكتوبة لمقارنات بين المبيدات المختلفة.
التطلعات المستقبلية :
من الدراسات التي يجب إجرائها في هذا المجال:
o  إجراء بحوث أهم الآفات الحشرية التي تصيب أشجار النخيل ( خاصة حشرة سوسة النخيل الحمراء) ودراسة الطرق المختلفة لمكافحتها.
o  إجراء بحوث على أهم الأمراض التي تصيب نخيل التمر في دول مجلس التعاون وتأثيرها على النمو والإنتاجية مع دراسة الظروف التي تساعد على انتشارها ودراسة أنجع السبل للوقاية والمكافحة.
o   إجراء بحوث على أنواع الأعشاب الضارة وتصنيفها والتعرف على خصائصها في التأثير على نمو أشجار النخيل .
o   إجراء بحوث حول وسائل المكافحة المتكاملة لأمراض وآفات النخيل.

د. المعاملات الزراعية والاحتياجات المائية

رغماً عن أهمية أشجار النخيل والتوسع الكبير في المساحات المزروعة ، يلاحظ الإهمال الكبير في العمليات الزراعية المختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العمليات التي تمارس في بساتين النخيل تم الوصول إليها عبر الخبرات المتوارثة والتوصيات العلمية من أماكن ربما تختلف ظروفها عن تلك المحيطة بمناطق الإنتاج في الدولة.
الإنجازات:
معظم العمليات الزراعية المستخدمة في زراعة النخيل بدولة قطر تتبع الأساليب التقليدية أو الموصى بها في مناطق إنتاج أخرى ربما تختلف الظروف فيها عن الظروف المحلية. أما الاحتياجات المائية، فإن قسم البحوث المائية بإدارة البحوث الزراعية والمائية فيتم تحديدها بمعادلات حسابية تعتمد على المناطق المناخية ونوعية التربة وملوحة المياه. تلخيصاً لذلك ،إنه لا توجد بحوث ودراسات معتمدة يمكن الركون إليها في تحسين إنتاجية النخيل.
المعوقات :
أشجار النخيل من النباتات المعمرة ، إن البحوث حول تأثير المعاملات الزراعية يحتاج لسنوات عديدة. لهذا فإن برامج البحوث في هذا المجال تستوجب تبني مشروع طويل الأمد لعمل البحوث المناسبة.
التطلعات المستقبلية:
بالنظر إلى المعوقات تتضح الحاجة ملحة لتعظيم الاستفادة من المشروع في إجراء حول إحتياجات النخلة كما يلي:
o   بحوث حول مستويات مختلفة من السماد الكيميائي و الأسمدة العضوية وعلاقاتها بالإنتاجية ونوعية الثمار.
o   بحوث تطوير الطرق الخاصة بتلقيح النخيل ودراسة أثر الملقحات على الإنتاجية والخواص الثمرية.
o   بحوث تطوير وسائل الإرتقاء لأعلى الشجرة لتسهيل عمليات الخدمة على رأسها.
o   بحوث حول الجوانب الهندسية والاقتصادية والاجتماعية لميكنة العمليات الزراعية في النخيل.
o   بحوث حول المقننات المائية لنخلة التمر تحت ظروف نموها المختلفة.
o   بحوث حول طرق الري المختلفة لري النخيل واقتصاديات استخدام المياه.
o   بحوث حول مدى تحمل نخلة التمر لملوحة المياه والتربة ، والعمل على انتخاب أصناف مقاومة.
o   بحوث حول الإزهار والإثمار في النخيل لزيادة إنتاجية النخلة وتحسين نوعية الثمار.







ورقة عمل المملكة العربية السعودية


مقـدمة:

يشكل إنتاج التمور أحد الدعائم الاقتصادية الهامة بالقطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية، كما أنها تمثل أحد مصادر الدخل الرئيسية لكثير من المزارعين والمواطنين. وحتى عام 1952م كانت أعداد أشجار النخيل في المملكة أقل من تسعة مليون شجرة موزعة بالتساوي بين ثلاث مناطق وهي منطقة الأحساء ومنطقة نجد ومنطقة الحجاز، أما اليوم فقد انتشرت زراعة أشجار النحيل لتشمل العديد من المناطق في المملكة العربية السعودية من أشهرها منطقة الرياض التي بها 4.2 مليون شجرة نخيل والمنطقة الشرقية والتي بها 3.8 مليون شجرة نحيل ومنطقة عسير التي بها 2.7 شجرة وثم منطقة القصيم التي بها 2.5 مليون شجرة. وتستحوذ هذه المناطق مجتمعة على 72% من أعداد النخيل الموجودة في البلاد والتي تبلغ في مجملها 18 مليون شجرة.
 وبلغت مساحة أشجار النخيل في المملكة العربية السعودية في عام 2002م 141000 هكتار أي ما يعادل 15% من مساحة النخيل على مستوى العالم بينما كانت المملكة العربية السعودية قبل أربعين عاما تستحوذُ فقط على 9% من مساحة أشجار النحيل على مستوى العالم. وقفز إنتاج المملكة من التمور من 150000 طن في عام 1952م إلى 829000عام 0022م مشكلا 13% من الإنتاج العالمي للتمور الذي يقدر بـ 6.4 مليون طن في العام الواحد، وبالرغم من ذلك لا تتجاوز صادرات المملكة العربية السعودية من التمور حوالي 33000 طن سنويا أي نسبة 4.33% من صادرات التمور على مستوى العالم (384000 طن في عام 2002م). وهذه الصادرات السنوية من التمور تدر على المملكة العربية السعودية ما متوسطه 20 مليون دولار سنويا تقريبا.
ويرجع سبب هذا التباين الكبير بين أهمية أعداد النخيل وإنتاجه من جهة و مكانة المملكة العربية السعودية بين الدول المصدرة للتمور من جهة أخرى إلى عدة عوامل من أهمها:
o   عدم توفر القدر الكافي من الكادر المؤهل والمدرب وكذلك عدم توفر المؤسسات المتخصصة في نخيل البلح.
o   قلة النشاطات البحثية والتنموية.
o   إصابة أشجار النخيل بسوسة النخيل الحمراء في الآونة الأخيرة وعدم توفر مكافحة الكافية الآفات والأمراض.
o   محدودية الأصناف الجيدة من التمور.
o   سوء إدارة المزرعة والفلاحة غير المناسبة لنخيل البلح.
o   رداءة وسائل الحصاد والتصنيع والتعبئة.
o   عدم توفر العمال المهرة.
o   ضعف قنوات التسويق.
o   سوء إدارة المياه.
تلخص الورقة التالية أهم الإنجازات و المعوقات و الطموحات فيما يخص المحاور الأربعة التي حددها الإجتماع الأول لفريق عمل البحوث الزراعية التابعة لمجلس التعاون الخلبجب المنعقد بالدوحة بتاريخ 9 شعبان 1424.
تلخص الورقة التالية أهم الإنجازات و المعوقات والطموحات فيما يخص المحاور الأربعة التي حددها الاجتماع الأول لفريق عمل البحوث الزراعية التابع التبع لمجلس التعاون الخليجي المنعقد بالدوحة بتاريخ 9 شعبان 1424.   

ألمحور الأول:

الصناعات الغذائية والتحويلية وتسويق منتجات التمور .

أسهمت سياسات وخطط وبرامج وزارة الزراعة المتواصلة في تنمية وتطوير النشاطات الزراعية المختلفة وزاد الإنتاج في كافة المنتجات الزراعية وفي مقدمتها النخيل والتمور حيث :
o   تزايد الإنتاج من 318 ألف طن عام 1976م إلى 817 ألف طن عام 2001م .
o   زيادة المساحة المزروعة بالنخيل لتصل إلى 139.1 ألف هكتان (إحصائية عام 2001م) .
وقد أدت هذه الزيادة في الإنتاج إلى زيادة الكميات التي يتم تسويقها حيث ساعد في زيادة الإنتاج إتباع مجموعة من السياسات والتوجهات والإنجازات نوجزها في التالي :
منح القروض الميسرة من قبل البنك الزراعي والإعانات على المعدات الزراعية ومعدات الري تصل إلى 50% من القيمة حيث بلغ إجمالي ما تم تقديمه حتى عام 1422هـ (11792 مليون ريال ) لكافة القطاعات الزراعية .
منح اعانة من قبل وزارة الزراعة تبلغ 50 ريال لكل فسيلة تزرع حديثاً للأصناف التي توصي الوزارة بها وقد بلغ مقدار ماقدمته وزارة الزراعة (156.3 مليون ريال) خلال الفترة من 1418-1421هـ إضافة إلى شراء جزء من إنتاج مزارعي التمور بسعر تشجيعي يصل إلى 3 ريال لكل كيلو جرام .
تقديم مساعدات في مجال الخدمات الإرشادية والعمليات الوقائية ومكافحة الآفات
منح تراخيص زراعية لإقامة مشاريع النخيل مع توزيع الأراضي مجاناً .
منح قروض ميسرة بدون فوائد لإقامة مخازن التبريد ومصانع لتصنيع وتعبئة وتغليف التمور من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي ثم من البنك الزراعي العربي السعودي مؤخراً.
غير أن هذه الزيادة في الإنتاج لم يواكبها تطور في التسويق والرقي بمواصفات الإنتاج من التمور من حيث خصائص الثمار وجودتها بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية لتصبح قادرة على المنافسة وتحقيق أسعار أفضل في تلك الأسواق 

القنوات التسويقيه لمنتجات التمور :

يتم تسويق التمور عن طريق قناتين رئيسيتين هي :
1- التسويق المحلي :
o   ويتم التسويق في هذا المسار عن طريق .
o   المزارع مباشرة .
o   أسواق التمور المنتشرة في المناطق والمحافظات وعددها 29 سوق .
يتم عن طريق هذا المسار تسويق 95% من الإنتاج منها 2% يسوق على مصانع التمور و 3% يسوق كمخلفات وتمور علف.
الأمر الذي تبرز معه الأهمية لبحث ودراسة الكيفيه المناسبه لتطوير التسويق الداخلي للتمور وزيادة إقبال المستهلكين على شراء التمور مما ينعكس إيجاباً على أسعار التمور والتي يشتكي المزارعين من تدنيها .
2ـ التسويق الخارجي
يتم تسويق 5% فقط من الإنتاج عن طريق هذا المساد . مما يدل على أن صادرات المملكة للأسواق العالميه متدنية جداً سيما وأن المملكة تعتبر من أكبر الدول المنتجه للتمور عالمياً حيث يشكل إنتاجها 12.8% من الإنتاج العالمي.
 وللوصول إلى حلول مناسبة وإقتراحات جيدة لتطوير تسويق التمور لابد من معرفة المشاكل التي تواجه تسويق التمور على المستوى المحلي أو الخارجي .
المعوقات: 
1.      طرق التعبئة البدائية التي يستخدمها المزارعون والمصانع سواءً في الكبس ونوعية التغليف وحجم العبوات.
2.   عدم وجود مخازن تبريد يمكن حفظ التمور في مرحلة الرطب على درجة – 18م     وبسعات وأسعار مناسبة . أدى إلى تلف كثير من المنتج أثناء التسويق ..
3.   على الرغم من وجود 37 مصنعاً في المملكة إلا أن هذه المصانع لاتستوعب إلا جزء بسيط من الإنتاج يعبأ بطرق غير صالحة للتصدير.
4.      عدم وجود صناعات تحويلية للتمور تمتص الفائض من التمور خاصة غير المرغوبة من قبل المستهلكين.
5.   عدم قدرة المزارعين خاصة صغار المزارعين على القيام بعمليات ما بعد الحصاد (فرز، تدريج، تعبئة، نقل) وخلافه. مما أدى أي عرض التمور بطريقة غير مرغوبة من المستهلك .
6.   الاستمرار في إنتاج أصناف رديئة غير مرغوبة تباع بأسعار متدنية وعدم الإسراع في زراعة أصناف جيدة وإحلالها محل الرديء .
7.   عدم توفير معلومات عن إحتياجات كل سوق من التمور وأسعار التمور في الأسواق سواءً الأسواق المحلية أو الخارجية مما يفوت فرصة نقل المنتجات بين الأسواق .
8.      عدم وجود برامج توعية للمواطن بالأهمية الغذائية للتمور مما نتج عنه عدم إهتمام المستهلك .
9.      قلة تصدير التمور أدى إلى تكدسها  في الأسواق المحلية ووجود فائض يتعرض للتلف خاصة الرطب .
10. الوضع الحالي لأسواق التمور غير المثالي الذي يؤدي إلى تلف كثير من المنتج   خاصة الرطب الذي يتأثر بالعوامل الطبيعية المختلفة من حرارة ورطوبة وأتربة وغيره.
11. ضعف أو إنعدام بعض الخدمات التسويقية المهمة مثل الفرز والتدريج والتعبئة الجيدة والتخزين المناسب وضعف المعلومات السوقيه عن الأسعار والعرض والطلب في الأسواق المختلفة أدى إلى عدم ضمان تحقيق أسعار مناسبة للتمور مما أثر سلباً على دخول المزارعين وتوسعهم الإستثماري في هذا النشاط .
12. إرتفاع نسبة الإصابة بإجراء المعاملات الأساسية مثل التبخير الفوري بعد العدام.
التطلعات:
1.      إعداد خطة تسويقية للتمور بالمملكة تأخذ في الإعتبار المتطلبات الأساسية في إعدادها وتطبيقها .
2.      إعادة تقييم الأصناف التي تقدم لها إعانات بحيث تصرف للأصناف الجيدة لإحلالها محل الردئ .
3.      توفير المعلومات اللازمة لإيضاح الرؤيا حول الدخول في الأسواق العالمية أو التركيز على الداخلية .
4.      بحث إمكانية توجيه جزء من دعم زراعة النخيل وإنتاج التمور إلى التصنيع والتسويق .
5.   وضع برامج إرشادية للإرتقاء بزراعة النخيل وإنتاج التمور ومكافحة الأمراض والآفات خاة العمليات الوقائية بعد عملية الحصاد .
6.   إيجاد أبحاث نحو توجيه المصانع بعدم حصر نشاطها على الكبس والتعبئة فقط والإتجاه إلى تصنيع منتجات جديدة من التمور مثل ( إنتاج مسحوق التمور وإدخاله في صناعات غذائية مختلفة ) كذلك صناعة الدبس والترويج لأستخداماته وغيره من الصناعات التحويليه الأخرى التي ستمتص كثير من فائض التمور  .
7.      وضع مواصفات ومقاييس لتصنيع التمور تكون متوافقة مع متطلبات الأسواق المحلية والعالمية .
8.      الإتفاق على الدعاية والإعلان للتمور السعودية من خلال : -
o   إقامة معارض سنوية للتمور في البلدان المستهدفة .
o   إعطاء عينات مجانية للتذوق .
o   إعطاء رواد المعارض عينات مجانية للتذوق . .    
o   توزيع نشرات عن القيمة الغذائية على رواد المعارض .     
o   إستمرار المعرض لفترات طويلة يقيم مردودها سنوياً .   
o   مساهمة منتجوا   ومصنعوا التمور الراغبين في التصدير في هذا المعارض .
o   دعم الدولة لهذه الحملات بتسهيل نقل المنتجات والنشرات للمعرض .
o   توجيه السفارات والملاحق التجاية بالتعاون في مجال التنظيم والترتيب والدعوات والدعاية والإعلان .
o   قيام هذا المعرض مرة كل عام في الدول المستهدفة حسب أهميتها .
9.      إيجاد قاعدة معلومات عن زراعة وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور وإتاحتها     للمنتجين بها .
10. تهيئة أسواق التمور بشكل مناسب مما يقلل الفقد في التمور .
11. فتح قنوات تسويقية جديدة نحو شرائح الأطفال والطلاب بالتنسيق مع الجهات ذات الإختصاص .
12. العمل على إعداد الدراسات ووضع الخطط الكفيلة بتنمية صادرات التمور السعودية  إلى الأسواق التقليدية .
13. تقليل تكلفة الإنتاج والتي تعتبر مرتفعة شيئاً ما بهدف زيادة الهامش الربحي عند التسويق .
14. الوصول بالتمور السعودية إلى جودة عالية ومواصفات قياسية تتولفق مغ متطلبات السوق الداخلية والخارجية وتجعلها قادرة على المنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية.
15. وجود أسواق مهيئة بطريقة مناسبة لتسويق التمور من حيث التكييف وأسلوب العرض ووجود مستودعات تخزين مهيئة لحفظ الفائض بصورة جيدة .
16. تطوير مصانع التمور الموجودة حالياً والبالغة 35 مصنعاً وتزويدها بالمعدات والأجهزة اللازمة لتكون قادرة على تصنيع التمور بشكل أفضل وإنتاج مشتقات جديدة من التمور مثل بودرة التمور وغيرها من النتجات التحويلية .
17. تسويق التمور بعبوات ذات أحجام وأوزان مختلفة وبشكل جذاب تتناسب مع ذوق المستهلك خالية من الإصابات الحشرية .
18. إنشاء جمعيات تعاونية تسويقية تتولى عملية إستلام المحصول من المزارع وإجراء كافة العمليات التسويقية عليه من فرز وتدريج وتعبئة وتغليف بطريقة علمية صحيحة  و تكون حلقة وصل بين المنتج والأسواق ويكون لها دور فاعل في تنظيم عملية العرض والطلب للتمور في الأسواق حفاظاً على سعر ثابت ومجزي للمنتجين والمستهلكين على حد سواء .
19. وجود برامج دعائية مكثفة تروج لتسويق التمور والتعريف بفوائدها الغذائية وأهميتها كغذاء لكافة فئأت المجتمع .
20. الإستفادة من تجارب الدول التي سبقت المملكة في التصدير في تنمية صادرات التمور السعودية إلى الأسواق العالمية .

المحور الثاني:

وضع التقنية الحيوية وحفظ المصادر الوراثية

الإنجازات العلمية والمعوقات والتطلعات المستقبلية للمحور هي :
الإنجازات :
1.   الاستفادة من تقنية الإكثار النسيجي لنخيل التمر في إكثار الأصناف التجارية والهامة في المملكة وأمكن إيجاد بيئة مناسبة للعديد من هذه الأصناف وعلى سبيل المثال الخلاص ـ السكري ـ شيشي ـ نبوت سيف ـ عجوة ـ عنبرة ـ ...الخ.
2.      إنشاء العديد من الشركات المتخصصة في الإكثار النسيجي لنخيل التمر مثل ساباد الجماز ، الراجحي ...الخ .
3.   أمكن التعرف على ظاهرة الميتازينيا وهي تأثير حبوب اللقاح على نوعية وكمية الإنتاج والتبكير أو التأخير في النضج ، ولكن لم يتم إلى ألان إنتاج افحل أو ذكور معينة للأصناف المختلفة
4.   دراسة أو إجراء بعض التجارب الفسيولوجية باستخدام تقنية زراعة الأنسجة وخاصة ما يتعلق بميكانيكية مقاومة الملوحة والجفاف وفهم آلية بعض العمليات وخاصة ما يتعلق بالتجذير وغيره .
المعوقات :
1.      عدم إنتاج افحل أو ذكور معينة للأصناف المختلفة
2.   قلة أو انعدام الخبرة الوطنية في مجال التقنيات الحيوية مثل نقل الجينات وذلك بهدف إنتاج أصناف مقاومة للأمراض والحشرات وخاصة سوسة النخيل الحمراء وكذلك مقاومة الملوحة والجفاف .
3.      عدم تحديد أو تعريف الأصناف باستخدام البصمة الوراثية .
4.      قلة الدراسات الفسيولوجية باستخدام تقنية زراعة الأنسجة في مجال النخيل.
5.      عدم وجود بنك أصول وراثية وطني للأصناف السعودية المشهورة
6.      عدم وجود بيئات إكثار نسيجية مناسبة لبعض أصناف النخيل .
التطلعات :
1.      إنتاج وإكثار افحل أو ذكور معينة للأصناف المختلفة بالاعتماد على ظاهرة الميتازينيا .
2.   تأهيل وتدريب كوادر وطنية سعودية في مجال التقنية الحيوية إلى دول متقدمة في هذا المجال استعانة بالخبراء في هذا المجال .
3.      تحديد أو تعريف الأصناف المزروعة في المملكة عن طريق استخدام تقنيات البصمة الوراثية .
4.      إنشاء بنك للأصول الوراثية لأصناف النخيل السعودية المشهورة
5.   الاستمرار في الأبحاث المتعلقة في الإكثار النسيجي لنخيل التمر من اجل إيجاد بيئات زراعية نسيجية مناسبة لمعظم أصناف النخيل السعودية .
6.   أجراء دراسات فسيولوجية باستخدام تقنية الزراعة النسيجية وخاصة ما يتعلق بميكانيكية مقاومة الملوحة والجفاف وفهم آلية بعض العمليات الحيوية داخل النبات .

 

ألمحور الثالث:

آفات و أمراض النخيل في المملكة العربية السعودية

يتعرض نخيل التمر في المملكة العربية السعودية بجميع أجزاءه سواء الثمرية و الخضرية و الغير خضرية للعديد من الآفات الحشرية، الحيوانية و المرضية. و تشمل أهم تلك الآفات:
الآفات الحشرية و الحيوانية
أ‌.                  سوسة النخيل الحمراءRhynchophorus ferrugineus                                       
ب‌.              جعل النخيلOryctes elegans                                                                       
ت‌.              حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلةPseudophilus testaceus                             
ث‌.              فراشة التمرEphestia cautella, E. calidella                                                
ج‌.               فراش البلح الصغرى و الكبرىBatrachedra amydraula Arenipses sabella   
ح‌.               حلم الغبارOligonychus afrasiaticus                                                           
تعتبر هذه الآفات أهم آفات النخيل في المملكة بل ربما في مناطق أنتاج التمور في العالم. و في هذه الورقة سوف نتكلم بشيء من التفصيل حول ما تم أنجازة للسيطرة على تلك الآفات و المعوقات التي تحد من فاعلية تلك الإجراءات و الخطط و التطلعات الأزمة لنجاح السيطرة على تلك الآفات و ضمان مستقبل واعد لزراعة النخيل في المملكة العربية السعودية.

سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus  و الحفارات الأخرى (جعل النخيل     Oryctes elegans و حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة Pseudophilus testaceus ):

تعتبر حشرة سوسة النخيل الحمراء أخطر آفات النخيل في المملكة العربية السعودية إن لم يكن في جميع مناطق أنتاج النخيل، و يتربط بهذه الآفة آفتي جعل النخيل و حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة و ذلك بسبب تكاثرها و نموها في نفس البيئة من جذع النخلة أو مساعدة تلك الحفارات للوصول إلى المناطق الرخوة من جذع النخلة لوضع البيض.
الإنجازات:
1        جهود وزارة الزراعة من خلال اللجنة الموحدة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في المكافحة المباشرة لسوسة النخيل الحمراء في جميع مناطق المملكة العربية السعودية المصابة.
2        جهود وزارة الزراعة بالتعاون مع الجامعات السعودية في عقد دورات تدريبية للمهندسين و الفنيين الزراعيين المباشرين لإجراءات المكافحة لسوسة النخيل الحمراء و الحفارات الأخرى.
3        جهود وزارة الزراعة في مجال توعية الجمهور و المزارع بخطر سوسة النخيل الحمراء على صناعة النخيل في المملكة و طريقة التعرف على الإصابة و إبلاغ أقرب فرع لوزارة الزراعة.
4        جهود مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية في مجال دعم البحوث حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء. و لقد تم دعم مشروع وطني بملايين الريالات في مقر المدينة لمكافحة و دراسة سوسة النخيل الحمراء.
5        جهود جامعة الملك فيصل من خلال مركز أبحاث النخيل و التمور حيث قامت بعقد ورشة العمل الأولى حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء. و المركز في صدد عقد الورشة الثانية في القريب العاجل.
6        جهود جامعة الملك فيصل من خلال عمادة البحث العلمي في دعم بعض الأبحاث الصغيرة في مجال مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
المعوقات:
1        النقص الحاد في تمويل الأبحاث طويلة الأمد و التي تركز على نقاط أساس حول فهم أكبر لأحيائية و        سلوك سوسة النخيل الحمراء و الحفارات الأخرى.
2        ندرة مساعدي الباحثين (كتوراة، ماجستير) و الفنيين المدربين في مجال الحشرات.
3        نقص بعض تجهيزات المختبرات مثل غرف التربية و المشاتل المخصصة لتجارب الحشرات الخطرة        مثل سوسة النخيل الحمراء على النخيل.
4        الوقت الطويل الذي يحتاجه العمل مع سوسة النخيل الحمراء و الحفارات الأخرى.
5        عدم وجود المرجعية واحدة تتخذ القرارات المصيرية و تحديد أوليات البحث العلمي.
التطلعات:
1        دعم البحث العلمي و تخصيص جزء من الأموال التي تساهم بها المنظمات العالمية لدعم الأبحاث.
2        تهيئة المعامل و المشاتل المناسبة لأبحاث سوسة النخيل الحمراء و تجهيزها بالتجهيزات الضرورية.
3        دعم مراكز البحث العلمي بكادر مؤهل من مساعدي الباحثين و الفنيين المتخصصين.
4        دعم الباحثين لحضور المؤتمرات المتخصصة.
5        دعم ورش العمل و النداوت المتخصصة التي تقام في المملكة حول هذه الآفات.
6        استضافة العلماء المتخصصين و الذين سبق لهم العمل في هذا المجال من الأبحاث.

فراشة التمر Ephestia cautella, E. calidella  

يعتبر فراش التمر من أهم الآفات التي تصيب ثمار التمر و التي تكلف المزارع و مصانع التمور الكثير سواء على مستوى المزارع و الذي ترفض مصانع التمور استقبال تمورة إذا وصلت نسبة الإصابة بفراشة التمر 10% أو أكثر. أو على مستوى مصانع التمور و التي تحتاج إلى صرف مبالغ على عمليات تبخير التمور بغاز بروميد الميثايل قبل البدء بعمليات التصنيع.
كما يجدر التذكير بأن غاز بروميد الميثايل سوف يتم منعه سنة 2005 في الولايات المتحدة الأمريكية و 2015 في باقي بلاد العالم و بالتالي سوف ترفض أي تمور معدة للتصدير إلى تلك البلاد عندما يكتشف آثار ذلك المبيد.
الإنجازات:
1        جهود وزارة الزراعة في توعية المزارعين بطرق الوقاية و المكافحة لتلك الآفات.
2        جهود وزارة الزراعة في إصدار النشرات التي توضح دورة الحياة و طرق المكافحة.
3        دعم عدد محدود من الأبحاث لحصر أنواع دودة التمر التي تصيب التمور في المملكة.
المعوقات:
1        عدم الاهتمام بهذه الآفة و ذلك لندرة التصدير إلى البلاد الأوربية و الأمريكية و التي تشترط مواصفات عالية للتمور و بالتالي لا يعرف حجم المشكلة.
2        العدد القليل من الأبحاث الذي تم أجراءها و خصوصاً في مجال المكافحة الحيوية و الطبيعية.
3        عدم وجود بديل مكافئ لغاز التبخير الرئيس، غاز بروميد الميثايل.
4        نقص مساعدي الباحثين و الفنيين المدربين
5        نقص التمويل للأبحاث التي تغطي هذه المشاكل.
التطلعات:
1        دعم الأبحاث التي تركز على إيجاد بدائل لغاز بروميد الميثايل.
2        التركيز على طرق منع الإصابة و المكافحة الطبيعية كالتبخير الشمسي و غيرة.
3        دعم الأبحاث التي تركز على المكافحة الحيوية و دراسة الأعداء الحيوية الموجودة في بيئية المملكة العربية السعودية.
4        سد النقص الشديد في مساعدي الباحثين و الفنيين المتخصصين.

فراشة البلح الصغرى و الكبرىBatrachedra amydraula  Arenipses sabella   

تهاجم هذه الحشرات الطلع و الأغاريض و الثمار و الجريد الحديث في منطقة القلب. أصبحت هذه الحشرات و خصوصاً فراشة البلح الكبرى من الآفات الخطيرة في بعض مناطق المملكة مثل الجوف و بيشة و الذي تطلب مكافحتها الرش بالطائرات.
الإنجازات:
1        جهود وزارة الزراعة في متابعة و مكافحة هذه الآفات.
2        جهود وزارة الزراعة في إصدار بعض النشرات التي توضح أحيائية و مكافحة هذه الآفات.
المعوقات:
1        الظهور المتأخر لأهمية هذه الآفات في بيئة المملكة العربية السعودية و الذي قد يكون ناتج عن موت الأعداء الحيوية لهذه الآفات نتيجة الرش بالمبيدات.
2        نقص الدعم المالي لأبحاث هذه الآفات
3        نقص المتخصصين الفنيين
التطلعات:
1        دعم الأبحاث التي تركز على فهم أكبر لأحيائية هذه الآفات في بيئة المملكة العربية السعودية.
2        التركيز على طرق منع الإصابة و المكافحة الطبيعية.
3        دعم الأبحاث التي تركز على المكافحة الحيوية و دراسة الأعداء الحيوية الموجودة في بيئية المملكة العربية السعودية.
4        سد النقص الشديد في مساعدي الباحثين و الفنيين المتخصصين.

حلم الغبارOligonychus afrasiaticus    

يعتبر حلم الغبار من أخطر الآفات التي تصيب الثمار في مرحلة الخلال و البسر و الرطب و الذي قد يؤدي إلى فقد كامل للمحصول بعد الإصابة بسبب صغر حجم الثمار و تغير صفاته الظاهرية و الفسيولوجية و يصبح غير قابل للاستهلاك. في الآونة الأخيرة أصبح من الصعب مكافحته هذه الآفة بسبب ظاهرة مقاومة حلم الغبار للمبيدات.
الإنجازات:
1        جهود التوعية التي تقوم بها وزارة الزراعة من حيث تثقيف المزارع بضرورة مكافحة هذه الآفة.
2        الجهود المباشرة لوزارة الزراعة في مكافحة حلم الغبار.
3        بعض الأبحاث القليلة التي تبحث وسائل مكافحة بديلة للمبيدات.
4        حصر أنواع الحلم و الاكاروس التي تصيب النخيل و التغير في تعدادها خلال موسم الإنتاج.
5        دعم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية و الجامعات السعودية لعدد محدود من الأبحاث.
المعوقات:
1        الجهل بأحيائية حلم الغبار في ظروف المملكة العربية السعودية
2        ظهور ظاهرة مقاومة حلم الغبار لمبيدات الحلم الكيميائية.
3        محدودية الأبحاث الممولة لدراسة حلم الغبار.
4        النقص الحاد في المتخصصين في مجال الحلم الزراعي
التطلعات:
1        توفير متخصصين في مجال الحلم الزراعي و خصوصاً في مجال التصنيف و المكافحة.
2        توفير مساعدي الباحثين و الفنيين المتخصصين.
3        عقد ندوة حول حلم الغبار على النخيل.
4        دعم الأبحاث التي تدرس هذه الظاهرة.
5        دراسة وسائل المكافحة الحيوية و الطبيعية.

الآفات المرضية

أ-  أمراض الذبول
ب- مرض الوجام
تتعرض الأجزاء المختلفة من نخلة التمر Phoenix dactylifera للغزو والإصابة بأنواع مختلفة من المسببات المرضية محدثة أمراض معينة عليها وفي أحيان قليلة يتسبب في الإصابة ببعض أنواع الأجناس المختلفة من الفطريات موت للنخيل المصابة وهنا يكمن الخطر كما يصعب على كثير من العاملين في الجهات المختصة في الزراعة التشخيص الدقيق والصحيح لبعض الإمراض التي تعتري النخلة وذلك للتشابه الكبير بين الأعراض التي يمكن مشاهدتها على الأجزاء المختلفة للنخلة سواء داخلية أو خارجية.
 سجل على نخيل التمر في المملكة العديد من الأمراض المعدية وغير المعدية بالإضافة إلى بعض الأمراض غير معروفة المسبب ولعل من أهم الأمراض التي سجلت على النخيل بالمملكة  وباختصار مايلي:
أ- مرض الذبول الفيوزاريومي
 لوحظ في الفترة الاخيرة ضهور مرض الذبول الفيوزاريومي Fusarium            wilt على نخيل لبلح واشجار النخيل الاخرى وهو يصيب النخيل الكبيرة وكذلك الفسائل ويؤدي في كثير من الاحيان الى موت النخلة وتتشابه أعراض المرض مع الاعراض التي تظهر على الاشجار المصابة بمرض البيوض القاتل للنخيل. سجل المرض اولاً على نخيل جزر الكناري في كاليفورنيا عـام 1983م وفي المغرب عام 1986م اما في السعودية فقد ذكره ابو الهيجاء وآخرون 1983م واطلقوا عليه البيوض الكاذب على النخيل في منطقة الخرج بينما شوهد المرض 1993م على صنف السكري في منطقة القصيم حيث ذكر انه يظهر على الاشجار في اعمار مختلفة وكذلك الفسائل ويؤدي الى ذبول الفسائل وموت الاوراق الخارجية اولاً ثم الداخلية بحيث يموت البرعم الطرفي للنخلة في النهاية وتموت الوريقات في جانب واحد او في جانبي الورقة ويظهر السعف الميت متدلي بشكل قوس كما في مرض البيوض, كما ذكر في عام 1997م ان الاعراض المشاهدة على مرض الذبول عبارة عن تلون بني (موت) على جانب واحد من الاوراق مع ظهور تلون بني في الانسجة الداخلية وذلك عند عمل قطاعات عرضية في تلك الاوراق يتسبب هذا المرض عن الفطر الناقص Fusarium oxysporum ولكن كما ذكر في عام 1997 ان الانواع المعرفة من الفيوزاريوم المصاحبة للاعراض السابقة هي F. solani  و F. moniliforme  , وفي دراسة اخرى عام 1997 فقد اشير الى ان المسبب الذي يصاحب الاعراض السابقة هو الفطر Acremonium sp  والذي عزل من نخلة واحدة مصابة لهذا العرض وليس فطر الفيوزاريوم , كما ذكر في دراسة عام 2000م ان الفطر المصاحب لاعراض مشابهة للاعراض الموصوفة على صنف نبوت سيف في المزارع الواقعة قرب الرياض كان فطر F.solani , وفي دراسات اخرى شوهدة اعراض شبيهة باعراض هذا المرض المرض في مناطق الرياض والمزاحمية والطائف والخرج وحوطة بني تميم والمجمعة لكن ثبت ان فطريات الفيوزاريوم التي تم عزلها في هذه الحالات المشاهدة لم تكن قادرة على احداث المرض بنخيل التمر.
 ومن المشاهدات والمتابعة لهذا المرض لعدة سنوات لوحظ ان هناك ثلاث حالات للذبول اوجفاف الجريد اولاهما مشابه لماذكر سابقاً والثاني عبارة عن جفاف لبعض الجريد الواقع في المنطقة الوسطية من المجموع الخضري للنخلة والثالث جفاف كامل (موت) لكامل جريد القمة النامية مع بقاء باقي الجريد الوسطي والسفبي حياً حتى انتها عمره الطبيعي , وكان كل عرض من هذه الاعراض متلازماً مع صنف او صنفين فقط دون الاخرى ففي الاول ارتبط بنبوت السيف ونبوت سلطان وفي الثاني ارتبط بصنفي السكري والبرحي  وفي الثالث ارتبط بصنفي الخلاص والسلج , ومن المعروف ان اخطر الامراض النباتية قاطبة على النخيل مرض البيوض والذي قضى على اكثر من ستة عشرمليون نخلة في دولتين في شمال افريقيا وان هناك ارتباط حساسية وقابلية الاصابة بهذا المرض مع بعض الاصناف دون الاخرى من ذلك تكمن خطورة هذا المرض سواء في القريب او البعيد والمشاهد في عدة مناطق من المملكة.
  لذلك فلابد من عمل دراسات مستفيضة على هذا المرض الخطير من حيث مسببه الحقيقي وتعريفه واجراء القدرة الامراضيه له على النخيل حتى نثبت انه هو المسبب الحقيقي للمرض ومن ثم دراسة الارتباط بين هذا المسبب وبعض الاصناف القابلة للاصابة والظروف البيئية المساعدة على ظهور المـــرض
ووبائيته والوسائل الضرورية للتعايش معه في هذه الظروف وكيفية القضاء عليه مستقبلاً , ففي حالة التنبه لمثل هذه الامراض في بدايتها فإن السيطرة عليه وبإذن الله يكون اسهل منه بكثير بعد استفحاله , وليس ادل على ذلك من المشاكل التي نعاني منها من جراء دخول حشرة سوسة النخيل الحمراء.
ب ـ مرض الوجام
هذا المرض من الامراض القاتلة لاشجار النخيل وهو منتشر فقط في المنطقة الشرقية من المملكة في واحات الاحساء والقطيف ويظهر على النخيل المعتنى بها والغير معتنى بها وقد وجد حديثاً ان هذا المرض ينتشر بدرجات متفاوتة بمحافظة الاحساء وبمتوسط عام 3% من اشجار النخيل المنزرعة بتلك المحافظة.
كان يعزى أن مسبب هذا المرض الى ارتفاع مستوى الماء الارضي والملوحة , او الى فيروس يصيب النخلة . ولكن في عام 2000 تم اكتشاف ميكروب شبيه بالفيتوبلازما في انسجة الاوراق والثمار المصابة بهذا المرض وبذلك اعتقد الباحثون ان هذا الميكروب هو المسبب لهذا المرض في السعودية .
بصفة عامة تتلخص اعراض هذا المرض بتقزم شامل للجريد وتقل درجة الانحناء للجريد مع ظهور خطوط صفراء على العرق الوسطي للجريدة , كما يحدث تقزم للاغاريض الزهرية وتكون اقل حجماً من السليمة  وتتفتح قبل تمام اكتمال نموها , إما الثمار فتكون اقل حجماً ومشوهة.
المعوقات:
عدم وجود خطة بحثية لتأكد من مسسببات هذه الأمراض ومدى خطورتها على زراعة النخيل بالمملكة.
عدم وجود جرد دقيق للأصناف الحساسة لهذه الأمراض و مناطق تواجدها.
التطلعات:
وضع خطة بحثية لبعض الأمراض التي كتب عنها كوصف للأعراض وعزل مسببات مصاحبة لهذه الأعراض دون إجراء عمليات إثبات القدرة الامراضية للمسبب لتأكيد المرض ومسببه وهذا ما لوحظ على ماسجل في السعودية على سبيل المثال لمرضين مهمين جدا اولاهما مرض الذبول وارتباطه باصناف معينة واشكال الاعراض التي تتكشف جراء الاصابة به بالاضافة الى التعريف الدقيق لمسببه حتى الوصول للسلالة ان وجدة واجراء القدرة الامراضية له على الاصناف المعزول منها وذلك بعد عمل حصر شامل لهذا المرض في المملكة ومن ثم دراسة امكانية ايجاد طرق وقائية خاصة الطبيعية منها ومن واقع البيئة المحلية . وثانيهما استمرارية التعرف على كنه المسبب لمرض الوجام في المنطقة الشرقية بالطرق المناسبة لماهو متوقع لمسببه وايجاد الطرق المناسبة للوقاية منه واجراء حصر شامل في جميع مناطق زراعة النخيل في المملكة .

 

المحور الرابع:

المعاملات الزراعية و الاحتياجات المائية للنخيل


المعاملات الزراعية

تعتبر المعملات الزراعية من أهم المحاور التي يجب الإعتناء بها حيث أنها تشكل المعبر الرئيسي نحو ضمان إنتاج جيد يمكن من ضمان المكانة اللائقة للتمور المنتجة بالمملكة العربية السعودية بالسوق العالمية.
الإنجازات :
o   أجريت تجارب في التسميد تهم العناصر الكبرى NPK أما بقية العناصر الكبرى والصغرى لم تحضي بالدراسة والاهتمام اللازم.
o   ـ تمت  دراسة مواعيد التسميد الكيميائي للعناصر NPK ولكن بشكل غير مركز وغير كافي.
o    أجريت دراسات مختلفة تهم جوانب مختلفة من المعاملات الزراعية مثل خف التمار...
المعوقات:
o    عدم وجود دراسة جول الأفحل ومدى توافقها مع مختلف أصناف النخيل و تأثيرها على موعد نضج التمور و نوعيتها.
o    محدودية الأصناف الجيدة من التمور رغم كثرة الأصناف المحلية.
o    الاعتماد في أغلب الأحيان على المعاملات الزراعية التقليدية.
o    غياب الميكنة في أهم المعاملات الإنتاجية بما فيها الخف و التلقيح.
o    عدم توفر القدر الكافي من الكادر المؤهل و المدرب على أحدث التقنيات في ميدان زراعة النخيل.
o    عدم وجود برنامج تسميد مبنى على معطيات علمية .
o    اعتقاد كثير من المزارعين لعدم حاجة النخلة للتسميد .
o    عدم إجراء تجارب تسميد على أصناف مختلفة وانما اقتصرت التجارب على أصناف محدودة .
o   تباين خصوبة التربة من منطقة إلى أخرى بل في نفس المنطقة وبالتالي عدم دقة التجارب التي أجريت على العناصر الكبرى .
التطلعات:
o    تعزيز و تقوية القدرات الفنية للمركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور.
o    إنشاء حقول نموذجية لزراعة النخيل باستعمال التقنيات الحديثة يخصص لتدريب و تكوين التقنيين الفلاحيين و المزارعين.
o   إنشاء بنك أصول وطني تحفظ فيه أهم الأصناف السعودية و يمكن من إ جراء أبحاث مختلفة على هذه الأصناف من حيث تحسين إنتاجها و جودة ثمارها.
o    إنشاء بنك فحول و إجراء تجارب حول و و تأثيرها على موعد نضج تمورالأصناف المختلفة  و نوعيتها.
o   الاهتمام بالتسميد العضوي ومعرفة الاحتياجات السمادية لهذا النوع من السماد خاصة في ظل التوجه العالمي للزراعة العضوية .
o    الاهتمام بالتجارب على الاحتياجات السمادية الكيميائية على الأصناف المختلفة وفي ترب مختلفة وفي جميع مراحل النمو .
o    استصلاح الأراضي عن طريق خفض PH التربة وبالتالي تيسرالعناصرلتغذية النخيل.
o    خف الثمار الأمثل ـ الوقت ـ الطريقة .
o    استخدام التلقيح الميكانيكي في عملية التلقيح .
o    استخدام الآليات في عملية الجني والعمليات الأخرى مثل قص السعف والتكريب .
o    تنظيم دورات تدريبية وورشات عمل لفائدة الباحثين و المزارعين تهم مختلف أوجه المعاملات الزراعية لدى النخيل.
o    تنظيم رحلات دراسية خارج المملكة لفائدة موظفي المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور من أجل الإستفادة من تجار الدول للتمور في تهم مختلف أوجه المعاملات الزراعية لدى النخيل.


الاحتياجات المائية للنخيل
يحتل موضوع الاحتياجات المائية للنخيل أهمية كبرى يستمدها من أهمية النخيل كمحصول رئيس في المنطقة وكذلك الأهمية الكبيرة للمياه لاسيما في ظروف شح المياه التي تعاني منها المنطقة.
المنجز:
1 ـ قامت إدارة التنمية الزراعية بوزارة الزراعة بإعداد دراسة شاملة للاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية لمناطق المملكة المختلفة ومنها أشجار النخيل تعتمد على البيانات المناخية وقد تم حساب تبخر النتح للمحاصيل باعتماد معادلة بنمان المعدلة صممت هذه الدراسة لتكون دليلا ومرجعا للمختصين في تخطيط وتعميم شبكات الري .
2 ـ أمــا الـدراســات التــي عـنـيت بتقديـــر الاستــهلاك المــائي للنخيـــل فكـانـــت مـحـدودة فـقــد قـدر فريـــق (Leichtweiss1972 ) الاستهلاك المائي  Consumptive Use للنخيل في واحة الأحساء باستخدام م نظام مشابه لليسيمترات أستخدم زرا تسكي اتموميتر ـCzeratzki atmometers كمرجع لتقدير كمية التعويض الافتراضية . وتبين الأفضل هو الري بكمية 1.4 من الاستهلاك المقدر كل ثلاثة أيام .
3 ـ وقام ( عبد الرحمن وقاسم ، 1424هـ ) بتقدير الاحتياجات المائية لفسائل نخيل التمر في منطقة القصيم بطريقتين هي التقدير باستخدام نموذج فآو ـ بنمان ـ مونتيث ، وطريقة حساب الرطوبة الأرضية باستخدام تنشو مترات كهربية أتوماتيكية ، وأظهرت النتائج أن استخدام نموذج فآو ـ بنمان ـ مونتيث  أعطى نتائج أفضل من طريقة حساب الرطوبة الأرضية باستخدام تنشو مترات كهربية أتوماتيكية .
4 ـ دراسات وأبحاث متعددة أجريت في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور على تطبيق أنظمة الري الحديثة على النخيل روعي في تحديد كميات المياه المضافة لاحتياجات المائية الموصي بها :
. مقارنة معدلات نمو فسائل النخيل باستخدام نظام الري بالتنقيط والري السطحي .
. استبدال نظام الري السطحي بنظام الري بالتنقيط على نخيل مكتمل    النمو .
. نظام الري بالفورات كأحد البدائل العملية للتغلب على مشاكل أنظمة الري التقليدية في بساتين النخيل .
. تمت الموافقة على إجراء بحث بعنوان تقدير الاحتياجات المائية للنخيل في واحة الأحساء ويهدف البحث إلى تقدير الاستهلاك المائي لنخيل البلح في واحة الأحساء باستخدام نموذج فآو ـ بنمان ـ مونتيث . وقياس الاستهلاك المائي لنخيل البلح بالطرق الحقلية ومقارنة الكميات المقدرة بالأخرى الموصى بها والمبنية على الدراسة السابقة التي قامت بها الشركة الاستشارية لختوايز وتحديد مدى كفاءة نموذج فآو ـ بنمان ـ مونتيث . في تحديد الاستهلاك المائي لنخيل البلح في ظروف واحة الأحساء .
يتضح من مراجعة الدراسات السابقة أن معظم الدراسات بالإضافة محدودة .
المعوقات:
تتطلب أبحاث المقننات المائية كفاءات عملية عالية وتجهيزات حقلية ومعملية دقيقة ، تستلزم الدعم الكافي لاسيما و أن هذه الأبحاث مرتبطة بالبيئة مما يستلزم إجراء هذه الأبحاث في عدد من المواقع تمثل البيئات المختلفة للمملكة ولمواسم عديدة.
التطلعات:
يحتاج موضوع الاحتياجات المائية للنخيل لعمل أبحاث دقيقة لقياس الاحتياجات المائية بالطرق الحقلية في ظروف مختلفة سواء كانت مناخية أو نوع التربة أو أصناف النخيل وأعمارها ، ومقارنة ذلك مع النماذج المستخدمة في تقدير الاحتياجات المائية لمعرفة الأنسب منها لظروف المنطقة وتعديل ثوابت النماذج حسب هذه الظروف وحساب ثوابت الاستهلاك المائي لمحصول النخيل للأعمار والأصناف المختلفة . الربط بين الكميات المستخدمة مع نمو النخيل الفسيولوجي والاختلاف في الإنتاجية سواء كان ذلك في الكمية أو النوعية .

 

 من الأبحاث المنجزة في هذه المحاور

o    تقدير السكريات في (16) صنفا من التمور السعودية.المركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور بالأحساء.
o  تكاليف الإنتاج لتمر الخلاص بواحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية. اجلال عبد الفتاح الملاح و عبد العزيز سعد الحسيني. 1424 -  جامعة الملك فيصل.
o   تأثير خف العذوق على المحصول و الجودة في نخيل التمر صنف السكري. راشد سلطان العبيد، محمد محمد حرحش و ناصر صالح الفايز.  1424- جامعة الملك سعود.
o   دراسة ظاهرة الشيص في صنف البرحي المكاثر نسيجيا في منطقة القصيم.حسن مزمل علي دينار، عبد اللطيف علي الخطيب، إبراهيم العبد الهادي، داوس عبد الله الداوس، عبد الله الغانم، عبد العزيز السعيد.1424- جامعة الملك ـفيصل، المركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور بالأحساء، مركز الأبحاث الزراعية بالقصيم.
o   مرض اللفحة السوداء على فسائل نخيل البلح حديثة الغرس في منطقة الريض.عبد العزيز بن محمد الشريدي و ابراهيم بن محمد الشهوان. 1424- وزارة الزراعة، جامعة الملك سعود.
o   ظاهرة موت السعف الخارجي لنخيل التمر.محمد بن عبد القادر الجربي، محمد محمود الزيات، صالح ابراهيم القعيط،  ماجد سعود الفهيد و فايز نغموش الحربي.1423- وزارة الزراعة و منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة.
o   حصر الإصابات الحشرية في التمور الواردة من بعض مناطق المملكة العربية السعودية الى مصنع التمور بالأحساء.أحمد محمد الجبر و عبد الله الشقاق.1425- جامعة الملك فيصل و المركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور بالأحساء
o   مقارنة معدلات نمو فسائل النخيل تحت نظام الري بالتنقيط و نظام الري السطحي.المركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور بالأحساء.
o   تأثير مواقع خطوط التنقيط على توزيع الرطوبة و الملوحة تحت نخيل الخلاص بالأحساء.المركز الوطني لأبحاث النخيل و التمور بلأحساء.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق