النقش العجيب موسى عليه السلام والمسيح الدجال في اغرب قطعه اثرية
كتب علاء الجوهري في منتذى التوجيد تعريف ما يدعي اكتشافه نقش اثري سأذكر ما قال ثم الرد عليه بسم الله الرحمن الرحيم لأول مرة يقف العالم امام لوحة اثرية تتعلق بالانبياء عليهم السلام ترجع للقرن الثامن قبل الميلاد تحتوي على صورة لنبي الله موسى عليه السلام تشترك معها تسع صور اخرى ترى من اتجاهات مختلفة تحكي قصة نبي الله موسى وقومه وتتنبأ بالمسيح الدجال ذلك الخطر القادم لذا ادعوكم لزيارة الموقع الالكتروني المخصص لها حتى تعم الفائدة |
اقتبس من الرد على هذا الادعاء
=========== أن الجوهري استبق مشاركته في المؤتمر بزيارة لمفتي مصر الشيخ "على جمعة" كان الهدف منها الحصول على تأييده بخصوص صحة تفسيره الديني لهذا النقش، إلا أن المفتى أكد بأنه لا علاقة له بالتفسير الديني للنقش. وفي المؤتمر وقف الأثريون بين مؤيد ومعارض، حول الكيفية التي يشارك بها غير الخبراء والمتخصصين (يقصدون الجوهري) في مؤتمر علمي متخصص في الآثار، وليست المشاركة فقط بل والإعلان عن كشف من المفترض أنه "أثري" بل ويفسر تفسيرا دينيا بعيدا عن التأصيل التاريخي والزمني والأثري الذي يتبع عادة قبل الإعلان عن الكشوف والكنوز الأثرية. بدأ الجوهري إعلانه عن الكشف بأنه "النقش العجيب" وأنه القطعة الوحيدة في العالم التي تمتاز بهذا الكم الكبير من الصور والمشاهد ذات الدلالات الدينية، وهي بذلك أعجب من لوحة "الموناليزا" الشهيرة التي تعطي وجهين مختلفين في ذات الصورة، على حد قوله. والسؤال هنا: هل هو أعجب لوحة فنية حقا؟! رغم أن الصور والنقوش الفرعونية تعد أمهر وأعجب بكثير من هذا النقش الثمودي، وتحمل العديد من التفسيرات ذات الدلالات الدينية؟. العجيب في النقش أنه يحمل متناقضات؛ فهو يضم صورة موسى عليه السلام والمسيح الدجال، كما أن مفسر النقش ربط بين رموز وثنية كالبقرة والثعبان والشيطان.. وجميعها كانت -منتشرة قبل ظهور الإسلام في حضارات العرب- وبين تفسيرها من منظور وفكر ديني كما جاء في الكتب السماوية القرآن الكريم والتوراة والإنجيل. يعلق الدكتور "علي رضوان" -رئيس اتحاد الأثريين- على مشاركة "الجوهري" في المؤتمر بأن "مؤتمر الأثريين العرب مثله مثل سوق عكاظ نسمح فيه لمن لديه وجهة نظر أو أي معلومات خاصة في مجال الآثار أن يدلي بها، ونحن علينا أن نستمع إليه ونحاوره"، أي إنه لا بد أن تتولى دراسة النقش إحدى الجهات العلمية المعنية بدارسة الآثار حتى يمكن الحكم عليه بكونه أثرًا حقيقيا أم أنه عمل فني حديث. ورغم أن رضوان اعتبر أن الإعلان عن هذا الكشف يعد مكسبا في حد ذاته، فإن هذا الرأي لا يوافقه فيه آخرون، ويرى هؤلاء أن الجوهري استغل انعقاد المؤتمر لكي يحصل على شهرة إعلامية، ويحدث جدلا واسعا في الأوساط العلمية، وهذا ما حدث. وأكد الدكتور "عبد الرحيم ريحان" مدير آثار منطقة دهب بجنوب سيناء أن "هذا النقش ما هو إلا لوحة فنية تشكيلية لا نعرف أي شيء عن مكنوناتها الأثرية والحضارية التي تنتمي إليها، وماهية الظروف التي اكتشفت فيها، وفي أي مكان بالتحديد تم العثور عليها، وهل كان معها قطع فنية أخرى، حتى يتم دراستها بشكل علمي وإجراء الدراسات المقارنة". ورأى ريحان أنه في هذا الوقت وفي تلك المنطقة "جنوب سوريا" كانت هناك دولة الأسباط، وهذه الدولة أو الحضارة لها ما يميزها من مفاهيم ومعتقدات، وهي بعيدة تماما عن التفسير الديني الذي فسر به النقش الثمودي. وأوضح أنه في مجال علم الآثار لا بد أن يكون هناك مصدر "شخص" عاصر الأحداث التاريخية المعنية ثم يقوم على أثرها بإنتاج عمل فني يعبر عن تلك الأحداث، وفي النقش هناك زعم بأنه يرجع إلى عام 500 قبل الميلاد فكيف يحوي صورة موسى عليه السلام والمسيح الدجال وصفاته كما وردت في الإسلام والمسيحية، وأيضا تضم كرسي سليمان عليه السلام، هذا في الوقت الذي تتباعد فيه القصص والأحداث بل والأزمان التي عاصرت موسى وسليمان عليهما السلام وقصة المسيح الدجال عن بعضها البعض. وأكد "ريحان" أن تفسير الجوهري بأن السامري "صاحب القصة الشهيرة مع موسى عليه السلام هو المسيح الدجال هو تفسير خاطئ؛ إذ كيف يتم الخلط بين شخصية تاريخية لها وجود حقيقي كشخصية "السامري" والمسيح الدجال الذي يأتي في آخر الزمان؟!. |
الدكتور زاهي حواس "الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر" في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" أن يعلن أن ما طرحه الجوهري في كتابه "النقش العجيب" غير علمي وليس له علاقة بالواقع؛ لأننا لم نجد في مصر نقشًا واحدًا يحوي اسم نبي الله موسى، فكيف نجد هذا النقش في الإمارات العربية؟! كما أن هذا النقش وتفسيراته ليس لها علاقة بالعلم ولا بالآثار.
أما الدكتور "عبد الرحمن الطيب الأنصاري" -نائب رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب- فأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات والقضايا المهمة التي يجب أن يكون المؤتمر قد ناقشها بدلا من مناقشة هذا النقش ودلالاته الدينية وعلامات الساعة وقرب ظهور المسيح الدجال، وأن علماء الآثار والحضارة يجب أن يهتموا بما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان من سرقات للآثار والتاريخ وهدم وتدمير للآثار والهوية العربية والإسلامية. ويؤكد الأستاذ الدكتور "محمد بهجت قبيسي" أستاذ الكتابات والآثار بجامعة حلب أن هذا النقش سوف يمر بالعديد من الخطوات العلمية حتى يمكن الحكم عليه من الناحية الأثرية والحضارية، وسوف يكون أولها عرضه على جهاز "كربون 14" الذي يكشف بالأشعة العمر الزمني للقطعة الأثرية، وهل هي أثرية وقديمة فعلا، أم أنها حديثة لا ترقى لكونها أثرًا، وإذا ثبت أنها أثرية فستمر بمراحل دراسة أخرى كدراسة النقوش والكتابات المقارنة وغير ذلك، وإذا ثبت العكس فلن تكون هناك قطعة أثرية أصلا. وقد دارت نقاشات حول كيفية خروج مثل هذا النقش المفترض أنه أثري من سوريا، كما صرح الجوهري، وما هو خط سير هذه القطعة؟ وكيف وصلت إلى مقتنيها الحالي؟ وإذا كانت القطعة سورية أفليس من حق سوريا المطالبة بها، خاصة أنها نقش عجيب كما قيل عنه؛ وهو ما يفتح المجال حول سرقات الآثار والاتجار فيها، والمطالبة بعودتها إلى مواطنها الأصلية، خاصة أن هناك العديد من الأبحاث التي قدمت في المؤتمر عن سرقات الآثار في الوطن العربي، في السودان ومصر والعراق؟! |
تعليقات منقولة
إذا كانت مرجعيّتها لديك هي القرآن والسنّة فقد أبعدت النجعة كثيرا..... وبفعلك هذا تكون قد فقت القاديانيين في المنهج الاستدلاليّ العجيب!!!! أي عقلٍ يقضي بالجزم أو حتى الافتراض للتشابه بين رسمٍ أحفوريٍ غير دقيق وبين أوصاف النبي الكريم؟؟؟ أم ترى النقش قد أظهر لك سمرة النبي الكريم عليه السلام؟؟؟؟ عجبي منك ألف عجب!!!!!! لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟! ======== إذاً فكلّ ما تريده هنا هو الدعاية لموقعك لا لنقاش أصل فكرتك وسوء استدلالك ( أو على الأقل سوء عرضها ).... ========= |
ظهر انه ادعاء ليس قائم على دليل مجرد تخيلات وظنون
========== من عهد سيدنا سليمان عليه السلام و تقول 22 الف سنة القول ان الحجر عمره 22 يقال ان الكربون المشع لا يقيس عمر الاحجار كيف يمكن قدرت انه في عهد سليمان عليه السلام . العلماء قدروا بأن سيدنا آدم نزل من السماء قبل 7 الي 10 آلاف عام و انت تقول 22 الف سنة. وفي حوار مع الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار السابق أكد أن ما يقوله الباحث يفتقد إلي دليل مادي إذ أنه من الصعب تحديد ملامح النبي موسي عليه السلام مما يجعل من الصعوبة الجزم بما في الصورة من المعلومات, وأن الخبراء المصريين الذين تابعوا النقش أكدوا أنه خط نبطي, وأن ما يثار حاليا حول هذا النقش لا يزيد علي أنه دعاية, ذلك لاستحالة إثبات أن الجن هم الذين قاموا بهذا العمل مع صعوبة تصوير الأنبياء. علاوة علي أن الكربون المشع(14) لا يؤرخ إلا للمواد العضوية فقط بمعني أنه يستطيع قياس عمر القماش والكتان والمومياوات والعظام والجلود والخشب والنياتات المختلفة ولكنه لا يمكن أن يقيس أعمار الحجر ونقوشه ويمكن تأريخ الحجر عن طريق أشكال وصناعات مشابهة من حيث الموقع المنشأ الذي وجدت به, أو من حيث الكتابات المماثلة والمقارنة بها للتعرف علي عصرها ونوعية كتابتها أو نقشها ومقارنة الطرز المختلفة لكشف الخطوط واللغة. وأضاف رئيس هيئة الآثار السابق أنه مع أحترامي لكل القيم الاسلامية والقرآنية فإنني أعتمد علي استنتاج ليس له دليل أثري يؤكد صحة الافتراض او الاعتماد علي ما يسمي فن الخط في اللغات والمسماه ( اليوجرافي) فلابد أن يكون هناك خط مماثل يؤرخ به مثل الكتابة ومستواها وتطورها ودلالاتها. ======== الادعاءات العجيبة من الباحث عبدالكريم الجوهري ليس لها صحة علي الاطلاق لا جن ولا بتنجان الجن ايام سليمان يعني من حوالي 3000 سنة علي اقصي تقدير جزافي تاريخيا وموسي قبله بحوالي 500 عام او اقل , اذا 22 الف سنة لم يكن توجد حضارة معروفة لنا الان مثل الفرعونية والبابلية والاشورية واليونانية والازتيك والمايا والهند والصين القديمة وغيرها ربما تكون حضارات اندثرت بعوامل طبيعية ولم يبقي منها اي أثر يدل علي تأريخها علميا .. اما اللوحة ببساطة فعمرها الكربوني 22 الف سنة اما المنقوش عليها فممكن انة لا يتجاوز الفي عام .. |
الأهرام 21/6/2007م السنة 131 العدد 44026 عن مقالة بعنوان " من يحسم الجدل.. حول لوحة الجان ؟! -
** المعامل الدولية كشفت أن عمرها22 ألف عام - ** الباحث: الأثر من صنع الجان الذين خدموا الملك سليمان " تحقيق: وجيه الصقار أثارت لوحة الجن الحجرية التي عرضها باحث هاو في الآثار كثيرا من الجدل التاريخي والأثري بين الباحثين بعد أن أعلن الباحث عن أن هذه اللوحة مصنوعة عن طريق الجن وليس بقدرة الإنسان, لأنها وحسب التفسيرات والتقديرات العلمية ترجع إلي نحو22 الف سنة وهي الفترة التي لم يكن للإنسان فيها تلك القدرات الفنية العالية في صنع اللوحات نقشا علي الحجر, مرجحا أن الجن الذين كانوا يخضعون للملك سليمان عليه السلام هم الذين صنعوها. وأوضح الباحث أحمد عبد الكريم الجوهري أن اللوحة اكتشفت في سوريا ونقلت إلي وطنه الامارات العربية ووصلت إليه باعتباره مهتما بالآثار وعندما وجد أن المؤشرات تؤكد أنها أثرية بعث بها إلي بعض المعامل الأوروبية المتخصصة لتحديد فترة نقشها وثبت من تلك التحليلات أنها أقدم لوحة في التاريخ علي الاطلاق, وأن الفترة التي حددتها التحليلات تكشف عن أنها ترجع لعصر النبي سليمان عليه السلام, وبهذه المنطقة وأن الجان يقيمون له تماثيل ضخمة, وأن النقوش بها صورة للنبي موسي عليه السلام, وبها نقش آخر للمسيخ الدجال بجانب صور أخري متداخلة. وهي نقوش علي درجة عالية جدا من الدقة تكشف عن انها ليست من صنع البشر حيث أشارت إلي ذلك التحليلات التي أجريت في جامعة اليتشي المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية, والتي أكدت استحالة أن تكون من صنع البشر. وأضاف أن النقش به10 صور متداخلة تتركز علي القصص الديني الذي عرض القرآن الكريم بعضا منها, وبها كتابات عن ثمود وبها صور قطعية جانبية لوجه إنسان تبدو عليه ملامح القوة والشدة في العقد السادس من عمره ربما هي لنبي الله موسي عليه السلام, والصور الأخري للمسيخ الدجال وقردة وخنازير وبتقنية عالية تفسر بأنها من صناعة الجان استنادا إلي القرآن الكريم والأحاديث النبوية وروايات الصحابة, وأن وجود صور القردة والخنازير علي اللوحة يعتبر سبة في جبين بني اسرائيل حيث ذكر القرآن تحولهم إلي قردة وخنازير لعدم استجابتهم للآمر الإلهي بعدم الصيد يوم السبت, وهو ما سجله النقش. من جانبه يعلق الدكتور عبد الرحيم ريحان مفتش آثار منظقة دهب بأن اللوحة التي عرضت أخيرا اتضح من فحصها المبدئي أنها من البازلت وعليها نقوش فسرها الباحث وفق رؤيته الخاصة بصورة نبي الله موسي والمسيح الدجال وأنه ذكر أن المعهد العلمي الفرنسي أجري علي هذه اللوحة فحصا بالكربون المشع(14) وتم تحليل العينات في معامل المعهد بالقاهرة ومعامل ليشن الإيطالية والتي أظهرت أن عمر النقش يرجع إلي22 ألف عام قبل الميلاد وأن النقش يرجح انه تم بصناعة الجن, وأنه لكي نضع الأمور في وضعها الصحيح ونقيمها بالشكل العلمي يجب أن نتأمل اللوحة من4 جوانب أساسية تدور حول حقيقة أثريتها وظروف اكتشافها وتاريخها وتفسير الباحث عن صناعتها وأضاف أنه بالنسبة للجانب الأثري في هذه اللوحة الحجرية يتضح أنها بالفعل أثرية ولاشك فيها, ولكن ظروف اكتشافها وهي مجهولة تماما لنا جميعا لأنها بدون شهادة ميلاد من حيث اسم البعثة الأثرية التي اكتشفها, والمنطقة الأثرية المكتشفة بها وفي أي طبقة أثرية عثر عليها لأن كل طبقة أثرية في أثناء الحفر لها دلالة تاريخية وأثرية معينة فمن خلال طراز المباني والأطلال المكتشفة والمنقولات الأخري بنفس المنطقة والطبقة فساعد كثيرا علي تفسير اللوحة وعلاقة الموقع المكتشف بالمنطقة. وأضاف أن هناك نقطة أخري خاصة بتأريخ اللوحة والتي تحوي العديد من المتنافضات فكربون14 المشع ذكر ان عمرها22 ألف عام, وذكر بعض المؤرخين أن الخط الثمودي الذي يحويه النقش بها يعود للقرن الثامن قبل الميلاد. وأضاف أن الباحث فسر مناظر اللوحة علي أساس أنها تحوي عدة مناظر لا يوجد بها أي رابط تاريخي, بدأت فترة حكم نبي الله سليمان في عام970 قبل الميلاد بينما سيأتي المسيخ الدخال في آخر الزمان فهل من المنطق أن تحوي اللوحة صورة سيدنا موسي, والمسيخ الدجال ؟! وفي نفس الوقت فإن اللوحة التوءم التي ذكرها الباحث يظهر عليها الشمعدان السباعي( المينوراه) وهو رمز مقدس لليهود فترجع للقرن4 قبل الميلاد في حين أن هذا الرمز كشف عنه أخيرا منقوشا علي حجر بطريق الحج المسيحي بسيناء واتضح ان اسرائيل زنفشته في فترة احتلال سيناء لاثبات أنه طريق حج لليهود وكشف ذ لك المسح الأثري العلمي لذلك والكلام للدكتور عبد الرحيم ريحان: يجب ان نتعامل مع اللوحة الأثرية بأسلوب علمي أثري بدلا من الإدعاء بأن الجن قاموا بنقشها. وفي حوار مع الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس هيئة الآثار السابق أكد أن ما يقوله الباحث يفتقد إلي دليل مادي إذ أنه من الصعب تحديد ملامح النبي موسي عليه السلام مما يجعل من الصعوبة الجزم بما في الصورة من المعلومات, وأن الخبراء المصريين الذين تابعوا النقش أكدوا أنه خط نبطي, وأن ما يثار حاليا حول هذا النقش لا يزيد علي أنه دعاية, ذلك لاستحالة إثبات أن الجن هم الذين قاموا بهذا العمل مع صعوبة تصوير الأنبياء. علاوة علي أن الكربون المشع(14) لا يؤرخ إلا للمواد العضوية فقط بمعني أنه يستطيع قياس عمر القماش والكتان والمومياوات والعظام والجلود والخشب والنياتات المختلفة ولكنه لا يمكن أن يقيس أعمار الحجر ونقوشه ويمكن تأريخ الحجر عن طريق أشكال وصناعات مشابهة من حيث الموقع المنشأ الذي وجدت به, أو من حيث الكتابات المماثلة والمقارنة بها للتعرف علي عصرها ونوعية كتابتها أو نقشها ومقارنة الطرز المختلفة لكشف الخطوط واللغة. وأضاف رئيس هيئة الآثار السابق أنه مع أحترامي لكل القيم الاسلامية والقرآنية فإنني أعتمد علي استنتاج ليس له دليل أثري يؤكد صحة الافتراض او الاعتماد علي ما يسمي فن الخط في اللغات والمسماه ( اليوجرافي) فلابد أن يكون هناك خط مماثل يؤرخ به مثل الكتابة ومستواها وتطورها ودلالاتها. |
** الباحث: الأثر من صنع الجان الذين خدموا الملك سليمان "
هل لي أن أفهم من أين أتى الباحث بهذا الاستنتاج ؟؟؟؟ هل وجد عليه توقيعهم مثلا؟؟؟ |
"النقش العجيب".. إقرار بأثريته ولا جديد في تفسيره
أحمد مطر مقطع طولي للنقش العجيبأجمعت آراء العلماء والأثريين العرب المشاركين في مؤتمر "النقش العجيب.. موسى عليه السلام والمسيح الدجال" أن اللوحة التي أثير حولها الجدل على مدار أكثر من عام ترجع للفترة ما بين القرن الثامن والرابع قبل الميلاد، وبذلك يصل عمرها إلى 3 آلاف سنة. يأتي هذا فيما لم يقدم أي أثري قراءة دينية جديدة بخلاف القراءة التي ذهب إليها الباحث الأردني "أحمد عبد الكريم الجوهري" الذي فك رموز النقش، مشيرا إلى أن الذي ورد به هو النبي موسى عليه السلام والمسيح الدجال. وتنفرد شبكة "إسلام أون لاين.نت" في نشر تفاصيل التقارير الأثرية قبل انعقاد ندوة "النقش العجيب موسى عليه السلام والمسيح الدجال" في نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة (27/1/2008). الندوة ستستضيف عددا من علماء الآثار والتاريخ واللغويات على رأسهم فاروق حسني وزير الثقافة المصري، والدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي رضوان رئيس اتحاد الأثريين العرب، والدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ اللغات المصرية القديمة والأمين السابق للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور زغلول النجار أستاذ الجيولوجيا، والدكتور يحيى عبابنة أستاذ اللغات القديمة بجامعة مؤتة، والدكتور عبد العزيز مصطفى كامل أستاذ العلوم الشرعية بجامعة أم القرى وصاحب كتاب "حمى سنة 2000" والذي أثار ضجة واسعة وقت صدوره. 22 ألف سنة عدد من علماء الأثار يتفحصون النقش قدم الدكتور "عبد الفتاح السعيد البنا" أستاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة دراسة تفصيلية أزالت الغموض الذي أحاط بعمر اللوحة، مشيرا إلى أنها ترجع إلى 22 ألف سنة قبل الميلاد. وقال في تحليله: إننا أمام قطعة فنية أعدت وجهزت للتشكيل عليها بأسلوب التشكيل البارز لأشكال متداخلة، والكتلة المشكل عليها هذه الأنماط مسواة ومحددة الأبعاد وتأخذ شكلا متوازيا، وقد ثبت من دراسة القطعة أنها ذات وظيفة وليست شاهد قبر. واستخلصت الدراسة أن هذه القطعة قديمة مر عليها أكثر من 2500 سنة من خلال المؤثرات الموجودة على أسطح المعادن المكونة لصخر البازلت والمتغيرة والمتحولة لأنماط معدنية أخرى. كما ثبت من الدراسة استحالة تشكيل هذه القطعة قبل عصر اكتشاف وتشغيل معدن الحديد بحوالي 920 إلى 1000 سنة قبل الميلاد. ويفسر الدكتور البنا الخلط والتضارب بين النتيجة التي أعلنت من قبل بمعرفة المعهد الفرنسي من أن عمر اللوحة يرجع إلى 22 ألف سنة قبل الميلاد بأن العينات التي تم أخذها من القطعة لا تمثل الطبقة السطحية الناتجة عن تفاعل سطح القطعة الفنية بتربة الدفن، بينما العينات التي أظهرت هذا العمر (22 ألف سنة قبل الميلاد) ما هي إلا ترسيبات للمحاليل الحاملة كمركبات بيكربونات الكالسيوم من البيئة الجيولوجية الأصلية، ومن ثم فهذا التاريخ يعود إلى البيئة الجيولوجية التي تواجد فيها الصخر الأم والذي أخذت منه قطعة البازلت وتم تشكيلها منذ 2500 سنة قبل الميلاد؛ وهو ما تم تصويره لتكوينات الكالسيت في أنفاق البازلت، كما أن العينات المأخوذة من القطعة الأخرى الممثلة لنقش الشمعدان طبقا لتاريخ المعهد الفرنسي ترجع إلى 2500 سنة قبل الميلاد، الأمر الذي يدل على تطابق القطعتين من حيث المصدر وزمن التشكيل والاكتشاف. مائدة قرابين مقطع عرضي للنقش العجيب أما الدكتور "عزت قادوس" رئيس قسم الآثار اليونانية الرومانية بآداب الإسكندرية وأحد المشاركين في اللجنة العلمية المكلفة من اتحاد الأثريين العرب بإعداد التقرير حول النقش والشمعدان السباعي فيقول: "إن الشمعدان الذي بين أيدينا اليوم هو رمز ديني قديم مرتبط بالديانة الزرادشية التي كانت منتشرة في إيران والعراق في أثناء السبي البابلي لليهود الأوائل، وقد انتقل عبر اليهود المقيمين في العراق إلى أورشليم واستخدم في إضاءة المعبد أثناء القداس بشمعدان ذهبي ولهيب زيت الزيتون المحترق الذي تضاء فيه الشموع لمدة 8 أيام تخليدا لدمار المعبد وتدنيسه بالتماثيل، ومنذ دمار المعبد اليهودي الأول كان الرمز المقدس الباقي هو الشمعدان السباعي الذي استخدم كرمز مقدس في عيد (حانوك الوثني) وهو يمثل الفروع السبعة للأجرام السماوية طبقا لعلم الفلك البابلي (الشمس والقمر والزئبق والمريخ والمشترى وزحل)، وكذلك فهو يمثل شجرة الحياة في الأساطير اليهودية الأم الإلهة". وخلص الدكتور قادوس إلى أن اللوحة الثانية والتي تحتوي على الشكل الآدمي المكون من مجموعة عناصر فنية يعبر من وجهة نظره عن مائدة قرابين من البازلت الأسود مستطيلة الشكل ذات حواف متعرجة يليها قناة مائلة إلى فتحة في الركن السفلى الأيمن، بها ثقب لتجميع الدماء المسالة من القرابين، وقد صور الفنان شكل رأس آدمية متجهة ناحية اليسار في شكل تجريدي محور حيث يتبع شكل الطراز الآشوري البابلي، والذي يقترب من تصوير الملوك الفرس حيث الملامح الغليظة والشعر الطويل المسترسل خلف المنكبين والذقن والشارب الكثيفين، وفوق غطاء الرأس كتبت كتابات بالثمودية، وعلى الخد الأيمن صور الفنان ثعبانا ملتويا يعبر عن الشر وصور الفنان الذقن على هيئة عقرب نائم يتجه بأنيابه إلى الخلف وذنبه إلى الأمام وهو يعبر عن الأرواح الشريرة في الأساطير البابلية، لذلك فإن هذه المائدة بما يسيل عليها من دماء تؤدي إلى طرد الأرواح الشريرة مثل الثعبان والعقرب من خلال المناظر المصورة والأدعية الدينية التي تقرأ أثناء تقديم القرابين. تصميم محبك الدكتور "مصطفى العزبي" مدرس النحت بكلية الفنون الجميلة في جامعة القاهرة استعرض القطعة الفنية من ناحية الفن التشكيلي فانتهى في تقريره إلى أن العمل في مجمله ينتمي إلى الأساليب الفنية التي ظهرت بالعراق القديمة، ويغلب عليها الطابع الرمزي وأسلوب المعاجم من حيث التحوير والتبسيط والتلخيص في الملامح والعناصر، وأن العمل يتميز بحبكة التصميم وإطار تشكيلي محكم. وقال العزبي: إن تصميم النقش يؤكد أن له تكملة بجزئها العلوي، وربما تكون اللوحة انتزعت من جدار نظرا لعدم استقرار أسطحها الجانبية والخلفية، وهو ما يؤكد وجود الشمعدان الذي عولج بطريقة نحتية فنية تبرز قدرة الفنان على السيطرة على الخامة، وهو ما يؤكده من خلال توزيعه للوحدات على سطح العمل في شكل أقواس منتظمة وسيطرته على حجم تلك الوحدات، كما أن طريقة معالجة السطح والأسلوب في كلا العملين متشابهان لحد كبير وهو ما يرجح انتماؤهما لعصر واحد ومدرسة نحتية واحدة. موسى والدجال الباحث أحمد عبد الكريم الجوهري الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري الذي فجر القضية في نوفمبر من عام 2006 خلال المؤتمر التاسع للأثريين العرب والذي كلف لجنة من الاتحاد بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية والذي ذهب لأثرية هذا النقش، وأنه يرجع إلى 22 ألف سنة قبل الميلاد وفق التحاليل والاختبارات التي أجريت عليه بالكربون المشع. أشار الجوهري في ورقته إلى أن اللوحة متداخلة تصويريا وكتابيا ومصنوعة من البازلت الأسود الشديد الصلابة وطولها45 سم وعرضها 30 سم وسمكها 10 سم. ويتابع: "اللوحة أفرزت لنا صورة مقطع جانبي لوجه إنسان تشترك معه تسع صور أخرى تُرى من اتجاهات مختلفة والغريب أن يتداخل جزء كبير من التشكيل الصوري والكتابي، وتشير إلى أن الخط الثمودي أو الآرامي حسب قراءة أساتذة اللغات القديمة كان يشكل حروف هذه اللوحة". يضيف الباحث الأردني: "ومن الملاحظ على هذه اللوحة أن هذا النمط من الفن لا نجد له شبيها في عالم الآثار على الإطلاق؛ إذ ليس هناك عمل فني استطاع الصانع أن يجعل فيه هذا الكم الكبير من الرموز في صورة واحدة بحيث إنه استخدم الجزء الواحد لأكثر من غرض فكان كل جزء في الصورة محسوب بعناية دقيقة ليراه الناظر في صورة أخرى عندما توضع اللوحة في اتجاه مغاير". ويتابع: "إذا أضفنا للوحة البعد الديني لوجدنا أنفسنا أمام آية من آيات الله في هذا القرن؛ لأن صورة الرجل الموجودة بهذا النقش تخص نبي الله موسى ومرجعيتي في ذلك القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة ففيها وصف دقيق للأنبياء والرسل عليهم السلام وأوصاف موسى تنطبق تماما مع ما ورد باللوحة، أما في الجهة المقابلة لهذه الصورة فهي للمسيح الدجال". كما أشار إلى أنه قدم في كتابه "النقش العجيب" ستة أدلة على أن اللوحة تضم صورة نبي الله موسى عليه السلام ولا يوجد من يستطيع نقضها. ووجه الجوهري دعوة إلى علماء الأمة للاطلاع على اللوحة ومضمونها واستخلاص العبر منها، راجيا ألا ندير ظهورنا في العالم الإسلامي لهذه اللوحة؛ لأننا لم نصنعها ولم ننحتها كما فعل مايكل أنجلو الذي نحت تمثالا من نسج خياله، وبزعم أنه لنبي الله موسى عليه السلام وتم وضع التمثال في الفاتيكان. وأوضح الجوهري أن نبي الله سليمان -عليه السلام- كان يأمر بصناعة التماثيل، وجاء في كتب التفاسير أنها كانت على صور الأنبياء، وثبت عند رواة الحديث أن الصحابة رضي الله عنهم شاهدوا في الشام عند هرقل صورًا للأنبياء عليهم السلام. Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0zmUUG0b4 |
http://img254.imageshack.us/img254/6...3on3763dz5.gif تأريخ اللوحة http://img254.imageshack.us/img254/4...3on3766py0.gif ام بالنسبه للمعلومات الباقية فده كان حوار بين المكتشف واحدالصحفيين ثانيا:النقش العجيب "موسى عليه السلام والمسيح الدجال" "هو من أهم وأعظم الاكتشافات الأثرية فى العالم ، وسوف يبهر ويذهل الجميع ، حيث يجمع النقش ما بين الأثر الإسلامى والمسيحى واليهودى" كانت هذه كلمات الشيخ أحمد عبد الكريم الجوهرى صاحب هذا الاكتشاف الأثرى سؤال: ما هى أهمية الاكتشاف جواب: لأن هذا النقش ليس له شبيه ، فهو يجمع ما بين الإسلامى والمسيحى واليهودى من ناحية ، ومن ناحية أخرى هامة جدا فإننا نرى لوحة "الموناليزا" التى تبهر العالم لأن الوجه المرسوم فيها يصلح أن يكون وجه فتاة وفى نفس الوقت يصلح أن يكون وجه امرأة عجوز ، لكن هذا النقش العجيب المكتشف يعطى عشر صور فى وقت واحد وهو إنجاز ليس له شبيه فى العالم كله سؤال: أين تم العثور على هذا النقش جواب: النقش عثر عليه فى جنوب سوريا من بلدة "أذرعات" سؤال: هل الصانع معروف جواب: لا ، لا نعرف من صنع هذا النقش العجيب سؤال: هل يمكن تقدير الزمن الذى تم فيه صنع هذا النقش جواب: أجل ، إنه ما بين القرن الخامس والسابع قبل الميلاد سؤال: علام يشير النقش جواب: إنه يحكى ملحمة موسى عليه السلام وقومه، ويرجح أن النقش تم فى زمن سليمان عليه السلام سؤال: ما هو نمط الخط المكتوب على النقش جواب: إنه الخط التمودى سؤال: هل يمكن أن يتعرض الأثر لخطر الادعاء اليهودى كما هى عادتهم جواب: لا يمكن، لأن خط الكتابة على النقش هو الخط التمودى كما قلت، فى حين إن نمط الكتابة اليهودية هى الخط العبرى المربع سؤال: إذا نستطيع أن نقول إن الصانع تمودى جواب: لا، ليس الصانع تمودى لأن صناعة النقش تمت بتقنية عالية ، ولكن عرف عن التموديين البساطة سؤال: كيف يمكن استثمار هذا الكشف الأثرى الهام فى الترويج للدول العربية والإسلامية جواب: إن لدينا ما هو أهم من النقش وهى عبادة التوحيد لله تعالى ، ولكن يمكن استثمار هذا النقش بطريقة مثلى لأنه كما قلت ، يجمع عشر صور فى وقت واحد وليس له مثيل فى العالم سؤال: هل أنت أصلا متخصص فى الآثار جواب: لا ، إن تخصصى الأصلى هو الشريعة والحقوق، ولكن مارست البحث الأثرى لما يقرب من عشر سنوات وبفضل الله تعالى اكتشفت هذا النقش العجيب انتهت الأسئلة مع الشيخ أحمد الجوهرى وهو بالمناسبة كما أشار أردنى الأصلى ولكنه مقيم فى دولة الإمارات ، كذلك فإن هناك كتيب عن هذا النقش العجيب سوف أقوم بتلخيصه لاحقا بإذن الله تعالى على المدونة http://keptiamuslema.blog.com/1245805/ وطبعاحلقة النقاش اللى هنوحها بإذن الله هتظبط المعلومات عندنا وهناخد المعلومات الصح لان اغلب اللى بيتكتب بيبقى متحور |
د. زغلول النجار يرد علي الجوهري: اللوحة الأثرية لا علاقة لها بسيدنا موسي ولا المسيخ الدجال
بعد أن أعاد طرح خرافاته بنقابة الصحفييند. زغلول النجار يرد علي الجوهري: اللوحة الأثرية لا علاقة لها بسيدنا موسي ولا المسيخ الدجالاللوحة يمتلكها أحد أمراء دولة الإمارات وهاوي الآثار يعترف باهتمام منظمات صهيونية بدراستهالأول مرة في تاريخه: اتحاد الآثاريين العرب يرسل وفدا للإمارات لدراسة اللوحة علي الطبيعةبعد أن فجر المدعو أحمد الجوهري هاوي الآثار قنبلة بتفسيره الخرافي العجيب للوحة أثرية والتي تزعم أنها لسيدنا موسي عليه السلام وبالرغم من الهجوم الشديد والنقد من نسبة اللوحة الأثرية لنبي الله موسي إلا أنه لا ينفي أثريتها هذا ما أكده العلماء والباحثون مؤخرا في ندوة بنقابة الصحفيين.بدأت الندوة بحضور متوسط لكن اللافت أنه لم يحضر من اتحاد الآثاريين العرب سوي د. عبدالفتاح البنا نائب مدير مركز صيانة الآثار بكلية الآثار جامعة القاهرة فقد حضر الندوة لفيف من أساتذة الجامعات والباحثين والصحفيين وذلك لمناقشة مدي أثرية هذه القطع وقطعة أخري مرسوم عليها شمعدان سباعي وقد أكد الباحثون الدارسون لهاتين القطعتين الأثريتين أنهما من قطعة صخرية واحدة، وبعض الآراء ترجح أنهما كانتا قطعة واحدة وانقسمتا بعد النحت واستدلوا علي ذلك من نوعية الصخور البازلتية والنتوءات الموجودة بها.بدأت الندوة باستعراض لما قيل في الصحف المصرية عن هذا الباحث وكلامه والتي أكدت معظمها علي أن كلامه غير علمي ولا يوجد لديه دليل مادي علي ذلك وقد بدأ مهندس محمد مهران ممثل المعهد العلمي الفرنسي، الندوة وتحدث عن اللجنة التي ذهبت للإمارات لرؤية الأثر ومعاينته علي الطبيعة وقد ذهبت لجنة مشكلة من اتحاد الآثاريين العرب بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية وقد ضمت اللجنة د. محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد ورئيس اللجنة أ.د. عبدالفتاح السعيد البنا ود. مصطفي محمود العزبي ود. محمد مهران عبدالسميع ممثل المعهد العلمي الفرنسي وأشار مهندس محمد مهران إلي أن اللجنة انضم إليها د. عزت قادوس الأستاذ بكلية الآداب ورئيس قسم اليوناني الروماني بجامعة الإسكندرية وتحدث عن استخدام كربون 14 في تحديد تاريخ اللوحة مؤكد أن اللوحة البازلتية يستحيل تأريخها عن طريق الكربون بل سيتم تأريخ للمواد العضوية التي تكونت عليها منذ توقف الاستخدام الآدمي لهذه اللوحة وقد استطعنا الحصول علي العينات قليلة ضمن العينات وتم تكوين 3 عينات من اللوحة الأولي وعينة من لوحة الشمعدان وقد تم إرسالها لجامعة ليتشي فبعض العينات أعطتنا تأريخا 19000 سنة ق.م منها 1950 ومنها 19 ق.م ومنها من أقر بأنها ترجع إلي 1 ألف سنة ق.م ولأن نظير الكربون غير مستقر فإننا اعتبرناها نتائج أولية وأن اللوحة أثرية ولكن تكون عليها خليط من مواد عضوية غير معروفة.وتطرق لتحليل القطعتين عبدالفتاح البنا أستاذ الترميم عضو اتحاد الآثاريين العرب ونائب مدير مركز صيانة الآثار بجامعة القاهرة والذي أوضح من خلال تحليله لنتائج البحث التي وصل إليها فريق الاتحاد علي عينته من بين ثنايا اللوحة لكن فوجئنا أن اللوحة موضع البحث ضمنت إليها الوجه الأخري من نفس نوعية البازلت الذي استخدم في اللوحة الأولي وتم استخدام الأجهزة الدقيقة التي خرجنا لبحث اللوحة ولم نستطع الحصول إلا علي ميللجرامات من المواد العضوية من أكثر من منطقة باللوحتين فقد استطعنا الحصول علي عينات من 10 مواضع باللوحة الأولي وعينة واحدة من اللوحة الثانية التي تحمل شكل الشمعدان السباعي، والذي له دلالات عند اليهود ولأنه لا يوجد لدينا جهاز معمل طيفي تم إرسال العينات إلي جامعة ليتشي الإيطالية حيث قام الفريق أولا بفحص بصري للتأكد من مدي أثرية القطعة وأنها ليست مواد حديثة وثانيا تم عمل اختبار من حمض الهيدروكلوريك وذلك بوضع قطرة منه علي قمة دبوس ووضعها علي القطعة وبالإضافة لاستخدام لمبات الأشعة فوق البنفسجية للتأكد من أثرية اللوحتين وهذا كبداية أكدت أثرية اللوحات مما شجعنا علي دراسة وفحص النقوش باستخدام ميكروسكوب الصخور ومن خلال الفحص تبين أن الصخر بازلت غني بمعدن الأوليفين، وأن القطعتين موضع الدراسة منحوتتان من خامة واحدة من صخر البازلت الأوليفيني من محجر أو مقلع واحد وأن بالقطعتين نتوءات متشابهة ونسميها بالأنابيب البازلتية وهذا ما أكد أنهما قطعة واحدة ودفنتا بعد ذلك في نفس الوقت ومن الدراسة الظاهرية كبقايا علامات الحفر وجد أن هذه العلامات تشير إلي أدوات حفر يدوية قديمة وقد استخدم أسلوب الزنبرة في تسوية سطوح اللوحتين ربما بأدوات حديدية مما يعني أن هذا العمل تم في العصور الحديدية الأولي وليس قبل ذلك وثبت تعرض اللوحة لعمليات تنظيف مما أدي إلي إزالة الطبقة الكلسية قبل إجراء الفحوص مما صعب جمع العينات السطحية وقد ثبت بشكل قاطع أن اللوحتين ينتميان لحقبة تاريخية واحدة من خلال الدراسات الميكروسكوبية كما اشتركت كلتاهما بنسب معدلات تغيير واحدة مما يعطي دلالة دامغة علي تزامن فترة تعرضهما للعوامل الجوية بل يمكن القول بتزامن فترة اقتلاعهما من الصخرة الأم ويمكن قبول نتيجة تأريخ كربون 14 اللوحة الشمعدان السباعي والتي أرخها القرن 4 ق.م كعمر لطبقة التكلسات المترسبة وليس كعمر حقيقي للعمل الذي يمكن أن يزيد حوالي 00 أو 300 سنة للنحت أي القطعة يؤرخ لها من القرن 8ق.م وحتي 4 ق.م.ونفي قبول تأريخ الكربون للنقش وهو ما يعادل ألف سنة قبل الميلاد لخطأ في تجميع عينات القياس حيث أخذت عينات مرتبطة في تكوينها ونشأتها بالبيئة الجيولوجية لصخر البازلت وليس التكلسات السطحية وقد ثبت من حساب تآكل وتغيير معدن أولفين بالقطعتين أنهما دفنتا في فترة واحدة وهي ما يعادل القرن 4 ق.م وعلي الرغم من غرابة تصميم النقشين إلا أن أبعاد وميول النقش تعطي انطباعا بأن هذه الكتلة الصخرية صممت لأجل وظيفة ما أغلب الظن كمذبح لقرابين.أما د. يحيي العبابنة أستاذ اللغويات التاريخية بجامعة مؤتة بالأردن والذي قام بتحليل الكتابات حيث أرجع الخطوط الموجودة للخطوط العربية الشمالية التي تعرف بالمسند، وعلي اللوحة أيضا خطوط ترجع للخط الثمودي وأيضاً تحتوي اللوحة علي تشكيل من الخط السرياني ولعل أخر خط ثمودي راق يرجع لـ 600 ق.م وحيث تحدث أن الكتابات في اللوحة تقرأ وهي قائمة بطريقة ومعني يختلف عن قراءتها وهي معكوسة ولها معني آخر مناف للأول فمثلا الكلام علي الوجه يقرأ وهي قائمة كالآتي:طابن لقح وتعني الرجل الفطن الذي يعتمد علي المخادعة وكلمة طابن لهع أي الرجل الفطن العالم، وطابن لسع أي الرجل الفاطن الملسوع أما إذا قلبنا الصورة فتقرأ جهيل ومعناها رجل مجهول النسب وتقرأ أيضا جهيل نبط بمعني رجل جاهل من الأنباط وكلمة أخري تسمي دمح أي طأطأ رأسه أو المفاجأة ومن جانب د. مصطفي العزبي مدرس بكلية الفنون الجميلة قسم نحت وعضو نقابة التشكيليين فتحدث عن النواحي الفنية بالمنظر وقال إنها تنتمي لفترة الآشوريين أو البابليين أو منطقة الشام وهذا يتضح من النحت والأنف المفطوسة مؤكدا أن الفنان الذي صنعها لم يكن لديه الدراية الفنية الكاملة عند رسمه النقش ولكن لديه ذكاء في استخدام الرموز الكتابية التي تعطي الكثير من التفسيرات.ففي حين أن الجوهري حائز النقش يكرر كلامه بأن النقش يخص سيدنا موسي مستدلا علي ذلك بالقرآن والسنة وخاصة في تفسير الكتابات التي قالها د. العبابنة حيث ذكر في أحد تفسيراته طابن لهع أي الحاذق الذي فيه ثقل في لسانه وهذه المواصفات كانت موجودة في سيدنا موسي.وعقب د. زغلول النجار عالم الإعجاز العلمي مؤكدا ما ذكره د. عبدالفتاح من كون هذه الدراسات لصخور بازلتية واستطرد في الشرح عن ماهية الصخور ونفي كون تأريخ اللوحة يرجع لـ ألف سنة ق.م والسبب أن بلورات كربونات الكالسيوم التي ترسبت فوق الصخر مدفونة نتيجة تفاعل مع بعض المعادن وأن لهما نفس النسيج ومعدن الأوليفين الذي لا يمكن أن يؤرخ بهذا التأريخ واعترض د. زغلول علي محاولات التأكيد علي كون اللوحة لسيدنا موسي مؤكدا أنه ليس بالضرورة أن تصبح لسيدنا موسي ولا المسيح الدجال كما قال الباحث بل الأهم أنها ثرية وفي حاجة لمزيد من الدراسة المتأنية.وقد أضاف د. أبوالحمد فرغلي عميد كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي علي قول الباحث بأن الأثريين لا يستطيعون تعريف سيدنا موسي لأنه نقش ديني مؤكدا أن علم الآثار مرتبط وذو صلة وثيقة بكل العلوم ويستفيد من كل العلوم ويتعاون معها لمعرفة مدي أثرية أي قطعة أثرية.واعترض علي رفض الباحث الإدلاء بالمكان الذي اكتشف فيه الأثر مؤكدا أن المكان يعد بطاقة هوية وشهادة ميلاد للأثر فلماذا لا يرغب في إظهار المكان فلابد من قراءة هذا الأثر قراءة متأنية والإجابة علي كل التساؤلات.وقد أشار عبدالرحيم يحان في مناقشته للباحث وأكد علي أن الباحث قال إن هناك منظمات صهيونية تطلب من عمل أبحاث علي هذا النقش وأكد عبدالرحيم ريحان أننا لا يجب أن نعطي هذا الأثر لليهود ونطالب اللجنة الثقافية بتشكيل لجان لدراسة هذه اللوحة فاللوحة أثرية وقد اتفقنا علي هذا ولكن هناك تساؤلات يجب أن نعرفها مثل ظروف اكتشافها لأن المنطقة الأثرية مهمة لمعرفة تأريخ الأثر فيجب معرفة الحضارة لمعرفة ما مغزي الأثر وكما قال د. العبابنة إن النقش إيراني يرجع لـ 500 ق.م وحتي 3 م وكما كتب كلمة عهل نبط وهو يعني عاهل الأنباط أي أن حضارة النقش ترجع لحضارة الأنباط الذين كان لهم علاقات ببدو سيناء وكان لهم في سيناء نقوش كثيرة وآثار واعترض ريحان علي تفسير الباحث للوحة بأنه سيدنا سليمان وقال إنها رؤية شخصية لكن معني هذا أنني أعطي لليهود تاريخا حقيقيا واليهود تاريخهم مزيف والتوراة حرقت بالكامل حرقها نبوخد نصر وأنا أرفض أن تؤرخ اللوحة لعصر سيدنا سليمان أما بالنسبة للرموز اليهودية من شمعدان سباعي أن وجود الشمعدان قيل في عقيدتهم إنه يرجع لوجودها داخل خيمة سليمان وهي مرتبطة بعمارة الهيكل المزعوم والذي أثبتت كل الدراسات إنه فليس له أصل وحتي المعابد اليهودية في مصر أصلها كنائس علي الطراز البازيلكي فلا يوجد أي أثر علي وجود الشمعدان لا دليل ديني ولا أثري فهذا الشمعدان السباعي دلالته في اليهودية يقال إن الله خلق الكون في 6 أيام ثم استراح في اليوم السابع وهذا ما نفاه القرآن الكريم.وتطرق ريحان إلي تزييف الصهاينة للتاريخ مؤكدا أن النجمة السداسية المعروفة لديهم أصلها نجمة إسلامية وهي رمز من الرموز العربية.وقد علق عدد من الحضور ومنهم د. علي بركات - جيولوجي - وتساءل عن الحجر الذي اقتطعت منه القطعة الأثرية ولماذا لا يكون حجرا سماويا ولكن رد علي ذلك د. زغلول النجار بأن الحجر السماوي يختلف في تكوينه كل الاختلاف عن نوعية هذا الحجر.أما مصطفي الشربيني المحامي فقد علق علي ماقاله عبدالرحيم ريحان وأيده و طالب بشدة العلماء تحديد تاريخ مؤكد للقطعة الأثرية وحسم موقفهم المتردد!!ومنهم من تحدث حول كون هذا الرسم الموجود باللوحة لسيدنا موسي ماذا لو أتي باحث آخر وقال إن هناك نقشاً لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وطالب علماء الإسلام بالاشتراك مع الباحثين والدارسين وتحليل النقش والبت فيه.وقد قام أحد الباحثين وتهكم علي اللغة العربية الخاطئة المستخدمة في الكتاب الذي قام فيه الباحث بتفسير كلامه. هبة خليفه |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق