اولا / اين توثيق حفص وعاصم عندكم وكيف عرفتم انهم شيعة
وهل هما من الرافضة الذين يقدمون علي على ابي بكر وعمر
ام هما من الشيعة الذين يقدمون علي على عثمان
لم تحددوا ذلك
والترجمة التي ذكرتموها ليس فيها تعديل ولا توثيق (( واظنك يا ثائر لا تميز بين التعديل والتوثيق عند علمائكم ))
فرجاءا على الاقل اذكر لنا توثيق علمائكم لهما
ثانيا / ليس من اصول الحوار ان يكون هناك موضوعا مفتوحا للنقاش وتأتي انت وتفتح موضوعا مستنسخا عنه
فان اردت ان تتكلم عن سند القران عند الشيعة فأرجو منك ان تنقل حديثك هناك في موضوعنا ليس عند الشيعة سند للقران حتى يتم استمرار الموضوع هناك ويكون متكاملا متسلسلا متتابعا
ثالثا/ انت ذكرت ان موضوعك هو سند القران عند الشيعة واكثر ما تكلمت عن سند القران لدى السنة
فأن شئت فسمي موضوعك هنا سند القران عند السنة لنتحاور فيه على هذا الاساس ويكون التحاور هناك في موضوعنا على اساس سند القران لدى الشيعة
فيكون الامر منتظما غير فوضويا
============================
هذا عبدالرحمن بن يوسف بن خراش من محدثي الشيعة قد إتهم حفص بالكذب فقال : ( كذاب .. متروك .. يضع الحديث ) .
فكيف تقول أن السند ( شيعي ) ؟؟؟ .
إن أوثق الكتب في علم الرجال هي :
رجال الكشي
رجال الخاقاني
رجال النجاشي
رجال ابن داوود الحلي
رجال البرقي
جميع تلك الكتب لم تترجم لحفص على الإطلاق .
إنما الطوسي فقط ذكر أن حفص من أصحاب الصادق ولم يذكر فيه لا جرح ولا تعديل .
وليس كل ما يُذكر في رجال الطوسي يكون شيعياً .. فقد ذكر في رجاله ( النواصب ) .. فقد قال آية الله التستري في كتابه قاموس الرجال :
أن قول ( فلان ) من أصحاب الصادق .. لا يعدّ توثيقاً للرجل ولا كونه شيعياً إمامياً .
فقد ذكر الطوسي أن ( أحمد بن الخصيب ) من أصحاب الهادي مع أنه ( ناصبي ) .
الثائر العزيز :
إبحث وكرّس جهودك بالبحث عن سند ( إمامي شيعي ) للقرآن .. فإذا تعبت فأخبرني بأنك ماوجدت .. وأنك أخذت القرآن وصدقت ما جاء به .. ولكن عن أيّ طريق ؟؟؟ .. للأسف ستعترف على مضض وتقول : القرآن الذي أتعبد الله به قد أخذته عن طريق أهل السنة والجماعة .
هذه الحقيقة شئت أم أبيت
==========================
الزميل احمد اردت الا اجيبك هنا لاني طلبت ان نتحاور هناك في موضوعي الاعم ((هل للشيعة سند للقران))
ولكن لابأس ان اجهز هنا على موضوعك لانهيه
والان لنأتي الى ترجمة حفص عندكم ولنثبت انه ولا واحد من علمائكم قال ان كان شيعيا وحتى انه لا توجد له رواية واحدة في كتب الحديث عندكم فكيف يكون من رواتكم ولا تروون عنه حديثا واحدا
في ترجمة حفص ترى ان كل كتب الرجال عندكم اعتمدت في ترجمته على ماترجمه له الطوسي في رجاله
بقوله :من اصحاب الصادق اسند عنه
فهذه كل ترجمته وتتكون من فقرتين اثنتين فقط
الاولى تقول انه من اصحاب الصادق ع
والثانية تقول انه اسند عنه
ولنبدأ بالثانية
اسند عنه
فلاحظ ان العبارة رواها الطوسي بصيغة المبني للمجهول وهي صيغة تمريضية وتضعيفية
بل هي اسوء صيغ التمريض والتضعيف واضعف من صيغة روي او قيل
فالطوسي هنا لا يبين من روى عنه ومن اسند الحديث اليه وما حالبه هل ان حفص ضبظ عدل امامي او هل هو ثقة من ابناء العامة ....كل هذه لم يذكلرها الطوسي عن حفص وهذه تنم عن جهالة حال حفص عنده وعندكم لان المعتمد في ترجمة حفص هو الشيخ الطوسي فقط
وبالتالي هو مجهول الحال عندكم وكل مجهول الحال ضعيف بأتفاق المحدثين واهل العقل
ونعود للاولى
قول الطوسي ان حفص من اصحاب الصادق
وهذ هو معتمدكم في التوثيق لانه قال من اصحاب الصادق ظننتم انه صار ثقة
فكيف بكم اذا علمتم ان الطوسي يعتبر كل من هب ودب من اصحاب الصادق ع
فها هو يجعل ابوحنيفة من اصحاب الصادق لانه التقاه فهل هذا توثيق لابي حنيفة ؟؟!
وهل هذا يجعل ابي حنيفة شيعيا ؟؟
الجواب بالتأكيد لا لان ابو حنيفة عندكم ناصبي فكيف يكون شيعيا من اصحاب الصادق
وكذلك فالطوسي يعتبر الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور من اصحاب الصادق لمجرد انه التقى به وحاكاه
فهل هذا يعتبر توثيق للمنصور ؟؟ وهل هذا يجعل من المنصور شيعيا ؟؟
بالتأكيد لا لان ابا جعفر المنصور عندكم ناصبي معادي لاهل البيت فكيف يكون ثقة شيعيا ؟
اذا قول الطوسي الذي اعتمدتم عليه وتوهتم به لايعد توثيقا لحفص لانه كما رأينا ان الطوسي يعتبر من التقى الصادق صاحبا له بغض النظر عن مذهبه وعدالته وصدقه ووثاقته
واليك ماقاله استاذ العصر الامام لبو القاسم الخوئي في كتابه رجال الحديث :
معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 56 :
أقول : الاصل في ذلك هو الشيخ المفيد - قدس سره - وتبعه على ذلك ابن شهر آشوب وغيره . وأما ابن عقدة فهو وإن نسب إليه أنه عدد أصحاب الصادق عليه السلام أربعة آلاف ، وذكر لكل واحد منهم حديثا إلا أنه لم ينسب إليه توثيقهم . وتوهم المحدث النوري أن التوثيق إنما هو من ابن عقدة ، ولكنه باطل جزما . وكيف كان فهذه الدعوى غير قابلة للتصديق ، فإنه إن أريد بذلك أن أصحاب الصادق عليه السلام كانوا أربعة آلاف كلهم كانوا ثقات : فهي تشبه دعوى أن كل من صحب النبي صلى الله عليه وآله عادل ، مع أنه ينافيها تضعيف الشيخ جماعة ، منهم إبراهيم بن أبي حبة ، والحارث بن عمر البصري ، وعبد الرحمن بن الهلقام ، وعمرو بن جميع ، وجماعة أخرى غيرهم . وقد عد الشيخ أبا جعفر الدوانيقي من أصحاب الصادق عليه السلام ، أفهل يحكم بوثاقته بذلك ؟ وكيف تصح هذه الدعوى مع أنه لا ريب في أن الجماعة المؤلفة من شتى الطبقات على إختلافهم في الآراء والاعتقادات يستحيل عادة أن يكون جميعهم ثقات . وإن أريد بالدعوى المتقدمة أن أصحاب الصادق كانوا كثيرين ، إلا أن الثقات منهم أربعة آلاف ، فهي في نفسها قابلة للتصديق ، إلا أنها مخالفة للواقع ، فإن أحمد بن نوح زاد على ما جمعه ابن عقدة ممن روى عن الصادق عليه السلام على ما ذكره النجاشي ، والزيادة كثيرة على ما ذكره الشيخ في ترجمة أحمد بن نوح ، والشيخ مع حرصه على جميع الاصحاب حتى من لم يذكره ابن عقدة على ما صرح به في أول رجاله . ولاجل ذلك ذكر موسى بن جعفر عليه السلام والمنصور الدوانيقي في أصحاب الصادق عليه السلام ، ومع ذلك فلم يبلغ عدد ما ذكره الشيخ أربعة آلاف . فإن المذكورين في رجاله لا يزيدون على ثلاثة آلاف إلا بقليل ، على أنه لو سلمت هذه الدعوى لم يترتب عليها أثر أصلا ، فلنفرض أن أصحاب الصادق عليه السلام كانوا ثمانية آلاف ، والثقات منهم أربعة آلاف ، لكن ليس لنا طريق إلى معرفة الثقات منهم ، ولا شئ يدلنا على أن جميع من ذكره الشيخ من قسم الثقات ، بل الدليل قائم على عدمه كما عرفت .
وهذا القول من الخوئي يبين ان جعل الرجل من اصحاب الصادق لايعد توثيقا لانه يعدون الفساق والنواصب ومن فسد دينه من اصحاب فكيف يوثقون من هم بهذه الحالة
والغريب انكم تعيبون على اهل السنة تعديلهم لصحابة رسول الله وهاانتم تعتبرون كل اصحاب الصادق ثقات
اظن ان جعلك لرواية حفص عن عاصم سند شيعيا لامعنى له
ثم ان الغريب والاغرب انكم تعتبرون ان حفص من اصحاب الصادق وهو لايروي القران عن الصادق بل يرويه عن عاصم فهل كان عاصم اعلم بالقران من الصادق حتى يتركه حفص ويذهب الى عاصم ليأخذ القران منه
=============
يارجل تفتح موضوع وتسميه سند القران عند الشيعة وتأتي بسند وتقول ان هذا السند شيعي ثم عندما قلبنا سحرك عليك تبرأت وقلت انا لم اقل اننا نعتمد على السند
ثم اين هذا الحديث الصحيح الذي عندكم الذي يأمركم ان تقرأوا كما يقرأ الناس اتنا به وسنقلبه ضدك ان شاء الله
وقولك ان سندنا ضعيف فسندنا يازميلي انصع من الشمس في القراات وقد طلبنا منكم ان تفتحوا موضوعا نناقش فيه سند اهل السنة للقران فلم تجيبوا طلبنا وكل من قابلناه بالحجة هرب
فان لم تكن من الهاربين افتح موضوعا سمه سند القران عند اهل السنة ودعنا نحاورك فيه ونثبت بطلان شبهاتك وما اشتبه عليك
ونعتذر من الزميل احمد الثاير بأن اجهزنا على موضوعه بالضربة القاضية في المداخلة السابعة فقط........
بالانتظار.....................................واتض ح ان ليس عند القوم سند لكتاب الله انما هم عيال في علمهم على اهل السنة والجماعة
===========
ضعيف في الحديث لا يعني انه ضعيف في كل شيء
فبعض الناس ضعاف في الاحاديث ... وتؤخذ منهم السيرة والغزوات
وبعض الناس ضعاف في الحديث ويؤخذ عنهم الفقه
وبعض الناس ضعاف في الاحاديث ويؤخذ عنهم القران
وهكذا
فقد قال ابن تيمية رحمه اللهفي (الإخنائية ص 139 : (( اتفق أهل العلم بالحديث على الطعن في حديث حفص هذا، دون قراءته )) .
ولكن .... اين توثيق الرجل عند الشيعة؟؟؟
==================
اين توثيق حفص عند الشيعة؟؟؟؟
فقد جاء انه من اصحاب الصادق, وهذا لايكفي توثيقا, لانكم تطعنون باصحاب رسول الله , فكيف توثقون اصحاب من هو دونه.
فقد ذكر الخوئي ان قول من اصحاب الصادق لاتعني الوثوقية, لان فيهم من هو غير الشيعي اصلا.
============
ظن ان جعلك لرواية حفص عن عاصم سند شيعيا لامعنى له
ثم ان الغريب والاغرب انكم تعتبرون ان حفص من اصحاب الصادق وهو لايروي القران عن الصادق بل يرويه عن عاصم فهل كان عاصم اعلم بالقران من الصادق حتى يتركه حفص ويذهب الى عاصم ليأخذ القران منه
والسؤال نعيده
لماذا لم يأخذ حفص القران من جعفر الصادق واخذه من عاصم
هل كان حفص يعتقد ان عاصم افضل واعلم واحفظ للقران من الصادق
وهل تقبلون من حفص ان يترك صاحبه جعفر الصادق المعصوم ويذهب ليأتيكم بقران من غير المعصوم
هل يعقل هذا حفص يترك الصادق المعصوم وياخذ القران من المجهول غير المعصوم
فاذا انتم قبلتم ان تتجاوزا جعفر الصادق في سند القران وتاخذون من عاصم الغير معصوم فمن باب اولى ان تقبلوا السنة وباقي التشريعات من غير المعصوم
وعندها لاتكون هناك اي حاجة لان يجعل الله لنا معصوما ثم يلجأنا ان نأخذ الدين من غيره الغير معصوم
مما يعني انهيار اصل النظريات التي قام عليها مذهبكم الا وهي الحاجة دوما الى المعصوم لتبليغ الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق