أكرم 50 فاعل خير بين أثرياء العالم !!
شعار فاعلي الـخير في أميركا
تمويل الـحل وليس المشكلة»
.. شعار فاعلي الـخير في أميركا
< غوردون وبيتي مور يزيحان بيل وميليندا غيتس
عن صدارة الأثرياء الأكثر كرما حول العالم
مبادئ يلتزم بها المتبرعون
< تمويل المشروعات المجدية
< الشفافية والمساءلة دائماً
< قياس نتائج المنح
< الاهتمام بالعلم والفنون
< تدريب المؤهلين وتوظيفهم
< بحث المشكلة لحلها
تعريب واعداد: إيمان عطية
المؤسس الشريك لشركة انتل هو الرجل الذي يقف خلف واحدة من مبادئ الارشاد في صناعة التكنولوجيا والمعروفة بـ«قانون مور» اذ كان تنبأ في عام 1965 ان عدد الادوات الالكترونية البالغة الصغر، والتي تعرف بالترانزستور التي تزود بها الرقيقة الالكترونية في جهاز الكمبيوتر، يمكن ان تتضاعف كل 12 شهراً (عدلت لاحقاً الى 24 شهراً).
وكما يمكن ان تتخيل، تتبع أمواله أيضاقاعدة «قانون مور»، واليوم يبلغ صافي ثروة غوردون مور (76 عاماً) 4.6 مليارات دولار.
واليوم، مع مرور 40 عاماً على معادلة مور الشهيرة، يتربع مور وزوجته عرش الأعمال الخيرية وهما سرعان ما بلغا فيه مبلغ الاسطورة ففي عام 2000، تبرع مور بنصف حصته في انتل إلى مؤسسة غوردون وبيتي مور التي يبلغ حجمها 5 مليارات دولار لتمويل مشروعات ذات علاقة بالبيئة، وفي عام 2005 حقق آل مور ما لا يخطر على البال، اذ ازاحا بيل وميليندا غيتس عن مركزيهما المعتاد على رأس قائمة بيزنيس ويك السنوية الرابعة لاكرم خمسين متبرعاً. (ومع ذلك فان مقدار ما قدمه الزوجان غيتس على مدى حياتهما أكثر مما قدمه آل مور).
الزوجان مور مثلهما مثل عدد متزايد من المتبرعين الكبار يتعاملان مع العمل الخيري بأسلوب عمل الشركات. فبدلا من القاء المال في المشكلات يسعيان لضمان اقصى استخدام منتج لدولاراتهم من خلال تمويل مشروعات يؤمنون بأنها يمكن ان تفرز نتائج مهمة وملموسة. هذه الرغبة في الشفافية والمساءلة هي واحدة من اهم الموضوعات على قائمة الخمسين متبرعاً الأكثر عطاء في هذا العام.
تقول ميليسا بيرمان، الرئيسة التنفيذية لروكفيار فيلانثروبي ادفايزورس «بدأنا نرى تركيزاً اكثر فطنة وحدة على تمويل الحل وليس المشكلة. ان تمويل المشكلة هو عندما يقول الناس ان «التعليم العام هو مشكلة رئيسية وعلي ان افعل شيئاً، لذلك سوف اتبرع بالمال». أما تمويل الحل فهو يأتي من خلال الحديث الى الكثير من الناس والتفكير وبحث المشكلة واتخاذ القرار بأن المدارس الصغيرة هي الحل».
علامات لافتة
عند القاء نظرة عن كثب على قائمة هذا العام، نجد فيها بعض العلامات اللافتة، ومنها على سبيل المثال الملياردير جون ماركس تيمبليتون، الرجل الذي يحاول ان يوفق بين العلم والدين (والأكيد انه لا يتوقع نتائج ملموسة فورية).
دخل تيمبليتون القائمة بتبرع قوامه 550 مليون دولار، وهي الخطوة الاكثر دراماتيكية التي يقوم بها متبرع فرد.
وفيما تيمبليتون اهدافه روحية، تتجذر مؤسسة مور بصلابة في العالم الدنيوي. يقول مور «نشعر بحق ان علينا ان نلمس، وان نقيس ما اذا كنا نحصل على نتائج ام لا، وهذا لم يكن يمارس بصرامة في عالم المؤسسات من قبل».
وللتأكد من استمرار التركيز القوي والفاعل على النتائج، يقوم كينيث ابن مور، وهو متخصص في صناعة اشباه الموصلات ومدير لتكنولوجيا المعلومات، بقياس نتائج المنح التي يقدمها والده.
اما ايلي برود، مؤسس شركة صن اميركا وكي بي هوم، والخامس في هذه القائمة فإنه يفكر في عالم العطاء بطريقة مختلفة.
احد البرامج التي مولها هو وزوجته يشمل افضل طلاب الماجستير في ادارة الاعمال الذين يملكون خبرة محدودة وتدريبهم على وظائف في الادارة العليا، كما مولا برنامجا آخر لتدريب كبار ضباط الجيش المتقاعدين لتمكينهم من العثور على مهنة اخرى، فضلا عن برنامج لتخريج وتدريب مديري المدارس. وقد تم تعيين نحو 43% من 63 خريجا من اكاديمية برود سوبر اينتيندينتس كمديرين او في مراكز وظيفية رفيعة المستوى في المدارس، او تمت ترقيتهم في وظائفهم.
عالم الفنون
وفي عالم الفنون، لا يختلف الامر ايضا عن المتبرعين في هذا المجال، اذ يحرصون على التأكد من ان عطاياهم تؤتي اكلها.
فقد تعاون روبرت ومارغريت هوفمان مع زوج آخر من جامعي الاعمال الفنية للتخطيط لوصيتهما المتعلقة بميراثهما البالغ حجمه 170 مليون دولار.
وستذهب مجموعة هوفمان التي تضم اعمالا لجاسبر جونز وجوزيف كورنيل الى متحف دالاس للفنون.
ومن كبار المتبرعين الآخرين في مجال الفنون ديفيد روكفيلر، حفيد جون دي روكفيلر مؤسس شركة ستاندارد اويل الذي تبرع بـ 100 مليون دولار الى متحف الفنون الحديثة، ودبليو جيروم فروتش، نائب الرئيس السابق لأحد المواقع الالكترونية، والذي قدم 205 ملايين دولار لمركز فنون حديث في ماديسون.
احد التوجهات البارزة الاخرى في قائمة هذا العام هي تزايد توجه المتبرعين الى الشاشة الكبيرة لنشر رسالتهم. اذ ساعد رئيس اي باي، جيف سكول في تمويل ثلاثة افلام تدور حول موضوعات اجتماعية ويلعب ادوار البطولة فيها نجوم لامعون.
كما دعم تيد تيرنر ووارين بوفيت جماعة غير ربحية لمكافحة التهديد النووي، التي انتجت فيلما حول الارهاب النووي.
< بيزنيس ويك <
===============
تمويل الـحل وليس المشكلة»
.. شعار فاعلي الـخير في أميركا
< غوردون وبيتي مور يزيحان بيل وميليندا غيتس
عن صدارة الأثرياء الأكثر كرما حول العالم
مبادئ يلتزم بها المتبرعون
< تمويل المشروعات المجدية
< الشفافية والمساءلة دائماً
< قياس نتائج المنح
< الاهتمام بالعلم والفنون
< تدريب المؤهلين وتوظيفهم
< بحث المشكلة لحلها
تعريب واعداد: إيمان عطية
المؤسس الشريك لشركة انتل هو الرجل الذي يقف خلف واحدة من مبادئ الارشاد في صناعة التكنولوجيا والمعروفة بـ«قانون مور» اذ كان تنبأ في عام 1965 ان عدد الادوات الالكترونية البالغة الصغر، والتي تعرف بالترانزستور التي تزود بها الرقيقة الالكترونية في جهاز الكمبيوتر، يمكن ان تتضاعف كل 12 شهراً (عدلت لاحقاً الى 24 شهراً).
وكما يمكن ان تتخيل، تتبع أمواله أيضاقاعدة «قانون مور»، واليوم يبلغ صافي ثروة غوردون مور (76 عاماً) 4.6 مليارات دولار.
واليوم، مع مرور 40 عاماً على معادلة مور الشهيرة، يتربع مور وزوجته عرش الأعمال الخيرية وهما سرعان ما بلغا فيه مبلغ الاسطورة ففي عام 2000، تبرع مور بنصف حصته في انتل إلى مؤسسة غوردون وبيتي مور التي يبلغ حجمها 5 مليارات دولار لتمويل مشروعات ذات علاقة بالبيئة، وفي عام 2005 حقق آل مور ما لا يخطر على البال، اذ ازاحا بيل وميليندا غيتس عن مركزيهما المعتاد على رأس قائمة بيزنيس ويك السنوية الرابعة لاكرم خمسين متبرعاً. (ومع ذلك فان مقدار ما قدمه الزوجان غيتس على مدى حياتهما أكثر مما قدمه آل مور).
الزوجان مور مثلهما مثل عدد متزايد من المتبرعين الكبار يتعاملان مع العمل الخيري بأسلوب عمل الشركات. فبدلا من القاء المال في المشكلات يسعيان لضمان اقصى استخدام منتج لدولاراتهم من خلال تمويل مشروعات يؤمنون بأنها يمكن ان تفرز نتائج مهمة وملموسة. هذه الرغبة في الشفافية والمساءلة هي واحدة من اهم الموضوعات على قائمة الخمسين متبرعاً الأكثر عطاء في هذا العام.
تقول ميليسا بيرمان، الرئيسة التنفيذية لروكفيار فيلانثروبي ادفايزورس «بدأنا نرى تركيزاً اكثر فطنة وحدة على تمويل الحل وليس المشكلة. ان تمويل المشكلة هو عندما يقول الناس ان «التعليم العام هو مشكلة رئيسية وعلي ان افعل شيئاً، لذلك سوف اتبرع بالمال». أما تمويل الحل فهو يأتي من خلال الحديث الى الكثير من الناس والتفكير وبحث المشكلة واتخاذ القرار بأن المدارس الصغيرة هي الحل».
علامات لافتة
عند القاء نظرة عن كثب على قائمة هذا العام، نجد فيها بعض العلامات اللافتة، ومنها على سبيل المثال الملياردير جون ماركس تيمبليتون، الرجل الذي يحاول ان يوفق بين العلم والدين (والأكيد انه لا يتوقع نتائج ملموسة فورية).
دخل تيمبليتون القائمة بتبرع قوامه 550 مليون دولار، وهي الخطوة الاكثر دراماتيكية التي يقوم بها متبرع فرد.
وفيما تيمبليتون اهدافه روحية، تتجذر مؤسسة مور بصلابة في العالم الدنيوي. يقول مور «نشعر بحق ان علينا ان نلمس، وان نقيس ما اذا كنا نحصل على نتائج ام لا، وهذا لم يكن يمارس بصرامة في عالم المؤسسات من قبل».
وللتأكد من استمرار التركيز القوي والفاعل على النتائج، يقوم كينيث ابن مور، وهو متخصص في صناعة اشباه الموصلات ومدير لتكنولوجيا المعلومات، بقياس نتائج المنح التي يقدمها والده.
اما ايلي برود، مؤسس شركة صن اميركا وكي بي هوم، والخامس في هذه القائمة فإنه يفكر في عالم العطاء بطريقة مختلفة.
احد البرامج التي مولها هو وزوجته يشمل افضل طلاب الماجستير في ادارة الاعمال الذين يملكون خبرة محدودة وتدريبهم على وظائف في الادارة العليا، كما مولا برنامجا آخر لتدريب كبار ضباط الجيش المتقاعدين لتمكينهم من العثور على مهنة اخرى، فضلا عن برنامج لتخريج وتدريب مديري المدارس. وقد تم تعيين نحو 43% من 63 خريجا من اكاديمية برود سوبر اينتيندينتس كمديرين او في مراكز وظيفية رفيعة المستوى في المدارس، او تمت ترقيتهم في وظائفهم.
عالم الفنون
وفي عالم الفنون، لا يختلف الامر ايضا عن المتبرعين في هذا المجال، اذ يحرصون على التأكد من ان عطاياهم تؤتي اكلها.
فقد تعاون روبرت ومارغريت هوفمان مع زوج آخر من جامعي الاعمال الفنية للتخطيط لوصيتهما المتعلقة بميراثهما البالغ حجمه 170 مليون دولار.
وستذهب مجموعة هوفمان التي تضم اعمالا لجاسبر جونز وجوزيف كورنيل الى متحف دالاس للفنون.
ومن كبار المتبرعين الآخرين في مجال الفنون ديفيد روكفيلر، حفيد جون دي روكفيلر مؤسس شركة ستاندارد اويل الذي تبرع بـ 100 مليون دولار الى متحف الفنون الحديثة، ودبليو جيروم فروتش، نائب الرئيس السابق لأحد المواقع الالكترونية، والذي قدم 205 ملايين دولار لمركز فنون حديث في ماديسون.
احد التوجهات البارزة الاخرى في قائمة هذا العام هي تزايد توجه المتبرعين الى الشاشة الكبيرة لنشر رسالتهم. اذ ساعد رئيس اي باي، جيف سكول في تمويل ثلاثة افلام تدور حول موضوعات اجتماعية ويلعب ادوار البطولة فيها نجوم لامعون.
كما دعم تيد تيرنر ووارين بوفيت جماعة غير ربحية لمكافحة التهديد النووي، التي انتجت فيلما حول الارهاب النووي.
< بيزنيس ويك <
===============
يا أغنياء العرب تعلموا من بيل غيتس!!!!
درس فـي الـخير!
د.أحمد الربعي
الملياردير الأميركي بيل غيتس تبرع بمبلغ ثمانية وعشرين مليار دولار من ثروته لأعمال الخير! اي بما يقرب من نصف ثروته!
لو كان بيدي لعلقت هذا الخبر على بوابات المدن العربية الممتدة من البحر الى البحر، ولأرسلت الخبر بالبريد المسجل الى كل رجال الاعمال العرب الذين يملكون ثروات لا تأكلها النيران! ولوزعته مع دفاتر الاطفال في المدارس، ووضعته على طاولات الافطار في كل بيت، ولأرسلته الى كل الذين يخطبون في المساجد، والذين يعلّمون في المدارس!
هذا خبر مفرح للإنسانية ان يتبرع انسان بنصف ثروته من اجل الابحاث العلمية ومن اجل الجامعات ومن اجل المحتاجين ومن اجل مرضى الايدز، وهذا خبر محزن حين نقارن هذه الحالة بمئات بل بآلاف المليونيرات العرب الذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقون منها شيئا للخير!
كم مدرسة وكم مسـتشفى وكم مكتـبة بناها رجال الاعمال العرب في اوطانهم؟ وباستثناء بعض الدول الخليجية، فإن مئات المليونيرات العرب يجمعون الاموال ويراكمونها دون ادنى شعور بالمسؤولية!
هذه الامة التي تمتلئ منابر مساجدها، وشاشات تلفزيوناتها بالخطب وبالوعظ عن الخير، وعن التكافل وعن مساعدة المحتاج هي امة يضرب بها رجال الاعمال المثل بالجشع وبحب الذات وبغياب الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، وبتكرار مقولات اخلاقية ووطنية انتهت صلاحيتها، وتأكد كذبها، وبعضهم بطنه مثل جهنم يصرخ آناء الليل واطراف النهار: «هل من مزيد»؟!
مدن عربية كبيرة تمتلئ بالشحاذين، وباطفال عرب كثيرين لا يجدون مكانا في مدرسة، ومرضى كثيرين لا يجدون سريرا في مستشفى، ومع ذلك يراكم الاغنياء العرب اموالهم ويتعاملون مع المجتمعات التي يراكمون اموالهم فيها معاملة عدم الشعور بالمسؤولية، وموت الاحساس الانساني!
اعظم جامعات اميركا واوروبا اليوم، واكبر مستشفياتها بنيت بأموال وقفية من المقتدرين، وما زالت لعشرات السنين تمثل نموذج الريادة والتفوق والنجاح. ونحن الامة التي اخترعت مفهوم «الوقف» وقدمت نماذج لمستشفيات ومدارس ودور ترجمة بأموال الوقف قبل أكثر من الف عام تتلفت في مدنها الكبرى ذات اليمين وذات الشمال لتجد مدرسة او مستشفى او مكتبة يمولها رجل اعمال فلا تجد سوى الخيبة، ولا نشاهد سوى غياب الشعور بالمسؤولية.
بيل غيتس.. شكرا لقد أحرجتنا!
==========
رابط أكرم 50 فاعل خير بين أثرياء العالم !! E
انتظر للحظات لتحميل ملف ( بي .دي.إف)
http://www.businessweek.com/pdfs/2005/0548_philsco.pdf
د.أحمد الربعي
الملياردير الأميركي بيل غيتس تبرع بمبلغ ثمانية وعشرين مليار دولار من ثروته لأعمال الخير! اي بما يقرب من نصف ثروته!
لو كان بيدي لعلقت هذا الخبر على بوابات المدن العربية الممتدة من البحر الى البحر، ولأرسلت الخبر بالبريد المسجل الى كل رجال الاعمال العرب الذين يملكون ثروات لا تأكلها النيران! ولوزعته مع دفاتر الاطفال في المدارس، ووضعته على طاولات الافطار في كل بيت، ولأرسلته الى كل الذين يخطبون في المساجد، والذين يعلّمون في المدارس!
هذا خبر مفرح للإنسانية ان يتبرع انسان بنصف ثروته من اجل الابحاث العلمية ومن اجل الجامعات ومن اجل المحتاجين ومن اجل مرضى الايدز، وهذا خبر محزن حين نقارن هذه الحالة بمئات بل بآلاف المليونيرات العرب الذين يكنزون الذهب والفضة، ولا ينفقون منها شيئا للخير!
كم مدرسة وكم مسـتشفى وكم مكتـبة بناها رجال الاعمال العرب في اوطانهم؟ وباستثناء بعض الدول الخليجية، فإن مئات المليونيرات العرب يجمعون الاموال ويراكمونها دون ادنى شعور بالمسؤولية!
هذه الامة التي تمتلئ منابر مساجدها، وشاشات تلفزيوناتها بالخطب وبالوعظ عن الخير، وعن التكافل وعن مساعدة المحتاج هي امة يضرب بها رجال الاعمال المثل بالجشع وبحب الذات وبغياب الشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين، وبتكرار مقولات اخلاقية ووطنية انتهت صلاحيتها، وتأكد كذبها، وبعضهم بطنه مثل جهنم يصرخ آناء الليل واطراف النهار: «هل من مزيد»؟!
مدن عربية كبيرة تمتلئ بالشحاذين، وباطفال عرب كثيرين لا يجدون مكانا في مدرسة، ومرضى كثيرين لا يجدون سريرا في مستشفى، ومع ذلك يراكم الاغنياء العرب اموالهم ويتعاملون مع المجتمعات التي يراكمون اموالهم فيها معاملة عدم الشعور بالمسؤولية، وموت الاحساس الانساني!
اعظم جامعات اميركا واوروبا اليوم، واكبر مستشفياتها بنيت بأموال وقفية من المقتدرين، وما زالت لعشرات السنين تمثل نموذج الريادة والتفوق والنجاح. ونحن الامة التي اخترعت مفهوم «الوقف» وقدمت نماذج لمستشفيات ومدارس ودور ترجمة بأموال الوقف قبل أكثر من الف عام تتلفت في مدنها الكبرى ذات اليمين وذات الشمال لتجد مدرسة او مستشفى او مكتبة يمولها رجل اعمال فلا تجد سوى الخيبة، ولا نشاهد سوى غياب الشعور بالمسؤولية.
بيل غيتس.. شكرا لقد أحرجتنا!
==========
رابط أكرم 50 فاعل خير بين أثرياء العالم !! E
انتظر للحظات لتحميل ملف ( بي .دي.إف)
http://www.businessweek.com/pdfs/2005/0548_philsco.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق