الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

تزكية النبي والصحابة معاوية والرد على الشبهات

فضائل معاوية عن طريق النبي محمد صلى الله عليه وسلم 



احاديث صحيحة في معاوية 

ما ثبت من الأحاديث الصحيحة في فضائل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين .

أما بعد، فهذا ما ورد - فيما وقفتُ عليه - من الأحاديث الصحيحة في فضل سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، أسأل الله الكريم أن ينفع بها إخواني المسلمين، وأن يجعلها غصَّة في حلوق أهل البدع والمنافقين :

1 - عن عبد الرحمن بن أبي عُمَيرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال لمعاوية :

" اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهدِ به "

رواه الترمذي ( 3842 )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1969 )

2 - عن العِرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه قال : سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول :

"اللهم علّم معاوية الكتاب والحساب ، وقِهِ العذاب "

رواه أحمد ( 17202 )، وصححه بشواهده الألباني في السلسلة الصحيحة ( 3227 )

3 - عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :

" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا "

رواه البخاري ( 2924 )

قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " ( 6 / 127 ) : قال المهلّب : في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر . اهـ .

وقال أبو جعفر الطبري في " تاريخ الأمم والملوك " ( أحداث سنة ثمان وعشرين ) : عن خالد بن معدان قال : أول من غزا البحر معاوية؛ في زمن عثمان، وكان استأذن عمر فلم يأذن له، فلم يزل بعثمان حتى أذن له، وقال : لا تنتخب أحداً، بل من اختار الغزو فيه طائعاً فأعِنه، ففعل . اهـ .

4 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلّم :

" اذهب ادعُ لي معاوية "، وكان كاتبه

رواه أحمد ( 2651 / شاكر )، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة ( 1 / 164 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 288 ) : إن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمّره النبي صلى الله عليه وسلّم كما أمّر غيره، وجاهد معه، وكان أميناً عنده يكتب له الوحي، وما اتّهمه النبي صلى الله عليه وسلّم في كتابة الوحي، وولاّه عمر بن الخطاب الذي كان أخبر الناس بالرجال، وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه، ولم يتّهمه في ولايته . اهـ .
--------------


واخيرا سؤالي 

هل كان تنازل الحسن لمعاوية خطا ام صواب؟


===============



شهادة ابن عباس في معاوية  ؟ 

عَنْ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قِيلَ ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ :‏ هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ‏‏مُعَاوِيَةَ ؟‏ ‏فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَصَابَ ، إِنَّهُ فَقِيهٌ . رواه البخاري (3765) . 


==============


وما قولك في هذا الكلام ومن هم الفئتين العظيمتين من المسلمين ؟‏ 


قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. 


هذا الحديث متواتر عند جمهور المسلمين 


فقد رواه البخاري رحمه الله في صحيحه 2557،3430،3536،6692 

ورواه أحمد في مسنده 20408،20466 ،20517 ،20535 

والترمذي في سننه 

والنسائي في الكبرى 

والبيهقي في سننه 

والبزار في مسنده 

والطبراني في معاجمه 

وابن حبان في صحيحه 

والحميدي في مسنده 

والطياليسي في مسنده 

وابن أبي شيبة في المصنف 

وعبد الرزاق في مصنفه وغيرهم كثير !! 


============ 

وفي كتب كتب الرافضه 




مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 185 


مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 3 - ص 256 


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 298 


مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 281 


إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 412 


كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - ص 142 - 143وما بعدها 

==================


ويح عمار تقتله القئة الباغية 

توضيح مهم الفئة في الحديث وفي الاية اسمها الفئة الباغية ....والفئة الباغية في الاية واضحة هي فئة ليست بالكافرة .. 
من قتل عمار هم الخوارج 



واين تذهب من نص صريح في القران ؟ 
فقد شهِد الْقُرْآنُ بِأنّ اقْتِتال الْمُؤْمِنِين لا يُخْرِجُهُمْ عنْ الْإِيمانِ بِقوْلِهِ تعالى : وإِنْ طائِفتانِ مِن الْمُؤْمِنِين اقْتتلُوا فأصْلِحُوا بيْنهُما فإِنْ بغتْ إحْداهُما على الْأُخْرى فقاتِلُوا الّتِي تبْغِي حتّى تفِيء إلى أمْرِ اللّهِ فإِنْ فاءتْ فأصْلِحُوا بيْنهُما بِالْعدْلِ وأقْسِطُوا إنّ اللّه يُحِبُّ الْمُقْسِطِين 
إنّما الْمُؤْمِنُون إخْوةٌ فأصْلِحُوا بيْن أخويْكُمْ واتّقُوا اللّه لعلّكُمْ تُرْحمُون 

فسمّاهُمْ " مُؤْمِنِين " وجعلهُمْ " إخْوةً " مع وُجُودِ الِاقْتِتالِ والْبغْيِ 



و مُعاوِيةُ لمْ يدّعِ الْخِلافة ، ولمْ يُبايعْ لهُ بِها حيْن قاتل علِيًّا، ولمْ يُقاتِلْ على أنّهُ خلِيفةٌ ، ولا أنّهُ يسْتحِقُّ الْخِلافة ، ويُقِرُّون لهُ بِذلِك ، وقدْ كان مُعاوِيةُ يُقِرُّ بِذلِك لِمنْ سألهُ عنْهُ ، ولا كان مُعاوِيةُ وأصْحابُهُ يروْن أنْ يبْتدُوا علِيًّا وأصْحابهُ بِالْقِتالِ ، ولا يعْلُوا ، بلْ لمّا رأى علِيٌّ رضي الله عنه وأصْحابُهُ أنّهُ يجِبُ عليْهِمْ طاعتُهُ ومُبايعتُهُ, إذْ لا يكُون لِلْمُسْلِميْنِ إلّا خلِيفةٌ واحِدٌ, وأنّهُمْ خارِجُون عنْ طاعتِهِ يمْتنِعُون عنْ هذا الْواجِبِ, وهُمْ أهْلُ شوْكةٍ رأى أنْ يُقاتِلهُمْ حتّى يُؤدُّوا هذا الْواجِب, فتحْصُل الطّاعةُ والْجماعةُ، وهُمْ قالُوا: إنّ ذلِك لا يجِبُ عليْهِمْ, وإِنّهُمْ إذا قُوتِلُوا على ذلِك كانُوا مظْلُومِين قالُوا: لِأنّ عُثْمان قُتِل مظْلُومًا بِاتِّفاقِ الْمُسْلِمِين, وقتلتُهُ فِي عسْكرِ علِيٍّ, وهُمْ غالِبُون لهُمْ شوْكةٌ, فإِذا امْتنعْنا ظلمُونا واعْتدوْا عليْنا، وعلِيٌّ لا يُمْكِنُهُ دفْعُهُمْ, كما لمْ يُمْكِنْهُ الدّفْعُ عنْ عُثْمان; وإِنّما عليْنا أنْ نُبايِع خلِيفةً يقْدِرُ على أنْ يُنْصِفنا ويبْذُل لنا الْإِنْصاف، وكان فِي جُهّالِ الْفرِيقيْنِ منْ يظُنُّ بِعلِيِّ وعُثْمان ظُنُونًا كاذِبةً, برّأ اللّهُ مِنْها علِيًّا, وعُثْمان 


============


معاوية في الجنة بدلالة قرآنية 


لا احد معصوم في هذه الامة الا النبي عليه صلوات ربي وسلامه 
ولكن معاوية رضي الله عنه من اهل الجنة ان شاء الله 


واول ادلتي 

ثُمَّ أَنَزلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ } [التوبة: 26]، ومعاوية رضي الله عنه شهد هذه الغزوة وكان ممن نزلت عليه السكينة من المؤمنين . 

وثانيها : قول الله عز وجل : لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة: 117] ، ومعاوية رضي الله تعالى عنه كان ممن اتبع النبي ساعة العسرة وهي زمن استنفار النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزوة تبوك. 

وثالثها : قول الله عز وجل لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواْ وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد: 10] وثابت أن معاوية رضي الله عنه أنفق وقاتل في حنين والطائف، فهو من الطائفة التي وعدها الله عز وجل بالحُسنى ، وهذه الأخيرة لقب قرآني إسلامي يدل على خيرات الآخرة، ودرجة رفيعة قد قال فيها الله عز وجل : إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا ٱلْحُسْنَىٰ أُوْلَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * { لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا ٱشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ } * { لاَ يَحْزُنُهُمُ ٱلْفَزَعُ ٱلأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ هَـٰذَا يَوْمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }. [الأنبياء: 101]. 

واليك ما قاله الامام ابن حزم رحمه الله في المحلى في كتاب التوحيد: فجاء النص ان من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وعده الله بالحسنى وقد نص الله تعالى :إن الله تعالى لا يخلف الميعاد)ال عمران:9) وصح النص بأن كل من سبقت له الحسنى فإنه مبعد عن النار لا يسمع حسيسها, وهو فيما اشتهى خالد لا يحزنه الفزع الاكبر. وهذا جزم من الامام ابن حزم رحمه الله ان جميع الصحابة رضي الله عنهم في الجنة. 

ورابعها قول الله عز وجل : { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [الأنفال: 74-75] ومعاوية رضي الله عنه داخل في هذه الآية وكان ممن آمن بعد الهجرة وجاهد بماله ونفسه . وتأمل ايها الاخ الفاضل تلك اللطائف حين يختم الله عز وجل آيته بقوله { إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } وقوله { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } وكأنه عز وجل يخبرنا نحن معاشر المؤمنين أنه غفر لهم وزكاهم ووعدهم الجنة ويعلم ما سيعملون من بعد . 

وخامسها قول الله عز وجل : { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }[التوبة: 100] ومعاوية رضي الله عنه من الرعيل الأول الذي أعد الله له هذا الفوز العظيم .فالله تعالى أثنى عليه وهو يعلم ما سوف يقع منه هو والصحابة 

================


الطعن في اسلام معاوية 


استعماله من قبل الخلفاء يدل علي ان النبي استعمله في كتابة الوحي ومات وهو عنه راض وهذه منقبة عظيمة لمعاوية 

ثانيا استعمله ابو بكر ثم استعمله عمر ....اذا فابو بكر مات وهو عنه راض والا لما استعمله عمر ...واستعمله عثمان .....اذا فعمر مات وهو عنه راض والا لما استعمله عثمان.......ثم مات عثمان وهو عنه راض ولا شك 

وكل ما مضي في وجود علي رضي الله عنهم اجمعين ....ثم طلب علي منه البيعة 

اذا فعلي كان راض عنه حتي هذا الوقت ومقرا باسلام الرجل .....اظن هذه امور بديهية وهي تجب اي دعاوي تمس الرجل حتي هذه اللحظة والا فالطعن في الصحابة كلهم ومنهم الخلفاء الذين استعملوه 


طيب هل كفره علي ؟


ثبت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (( قتلايَ وقتلى معاوية في الجنّة )) رواه ابن أبي شيبة (15/303) عن عمر بن أيوب الموصلي، عن جعفر بن بُرقان، عن يزيد بن الأصم، عن علي، وسنده صحيح، وله طريقان آخران عن جعفر بنحوه عند الطبراني (19/307) وابن عساكر (59/139) 

- وروى ابن أبي شيبة (15/297) وابن عساكر (1/346) وابن العديم (1/303) في تاريخيهما بسند صحيح عن عبد الله بن عروة قال: أخبرني مَن شهد صفّين، قال: رأيتُ عليّا خَرَجَ في تلك الليالي؛ فنَظَرَ إلى أهل الشام، فقال: "اللهم اغفِرْ لي ولهم". 

وقال الحارث عن علي: لا تكرهوا إمرة معاوية، فلو قد فقدتموه لرأيتم الرؤوس تندر على كواهلها كأنها الحنظل. 

(ابن أبي شيبة 15/293 والبلاذري 4/61 والسنة لعبدالله بن أحمد 2/550 ومعجم البغوي 5/372 واللالكائي 8/1452 وابن عساكر 59/151 ابن سعد 1/120 السلومي، وابن أبي الدنيا في حلم معاوية 5 والحاكم وغيره 


ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ و هو أهم كتاب في أصول وفروع مذهب الإثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) 
روضة الكافي ص (177) جـ8. 

http://www.mezan.net/mawsouat/mahdi/94.html 

والرجل بايعه الحسن والحسين ابنا علي ........اذا فقد مات علي ولم يكفره واعترف باسلامه الحسن والحسين بل واستحقاقه للامامة 


وبعد ان مات معاوية 

من كتب الشيعة 
كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 : 

فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر... 


ترحم عليه الحسين 


اذا الرجل مات علي الاسلام بشهادة الحسين بن علي بشهادة كتب الشيعة 


هل هناك كلام اخر ؟ 

http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa1.html

==============


فعلي رضي الله عنه شهد له بالاسلام .....والحسن والحسين بايعوه 


والحسين ترحم عليه بعد موته 


فهل افهم من كلامك ان معاوية لم يكن علي الاسلام طوال هذا الوقت ؟ 

وما قولك في تاخر علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها في بيعتهم لابي بكر ؟ 

هل كانوا طائفة ممتنعة ؟ هل كان واجبا علي ابي بكر قتالهم ؟ هل دخلوا تحت حديث من مات وليس في عنقه بيعة ؟ 

ثبت في صحيح البخاري [كتاب المغازي، باب غزوة خيبر فتح الباري 7/493، ح4240-4241] من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن علياً قد تخلف عن بيعة أبي بكر حياة فاطمة -رضي الله عنها- ثم إنه بعد وفاتها التمس مصالحة أبي بكر وبايعه معتذراً له بأنه ما كان ينافس أبا بكر في ما ساقه الله إليه من أمر الخلافة، لكنه كان يرى له حق المشورة لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. 


وفي صحيح مسلم 

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم ( 12 / 77 - 78 ) : ( أما تأخر علي رضي الله عنه عن البيعة فقد ذكره علي في هذا الحديث واعتذر أبو بكر رضي الله عنه ومع هذا فتأخره ليس بقادح في البيعة ولا فيه أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ولا كل أهل الحل والعقد وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس وأما عدم القدح فيه فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ويبايعه وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له وأن لا يظهر خلافا ولا يشق لعصا وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته فإنه لم يظهر على أبي بكر خلافا ولا شق العصا ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفا على حضوره فلم يجب عليه الحضور لذلك ولا لغيره فلما لم يجب لم يحضر وما نقل عنه قدح في البيعة ولا مخالفة ولكن بقى في نفسه عتب فتأخر حضوره إلى أن زال العتب وكان سبب العتب أنه مع وجاهته وفضيلته في نفسه في كل شيء وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك رأى أنه لا يستبد بأمر إلا بمشورته وحضوره وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحا لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ونزاع تترتب عليه مفاسد عظيمة ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة لكونها كانت أهم الأمور كيلا يقع نزاع في مدفنه أو كفنه أو غسله أو الصلاة عليه أو غير ذلك وليس لهم من يفصل الأمور فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء ) أ . هـ 

لذا اقول التوقف في مثل هذه الامور واجب 

.....هل قال لك احد انني اقول ان معاوية افضل من علي ؟ 


انا اقر بان علي افضل من معاوية ولا شك واقر ان معاوية كان من الفئة الباغية واخطا متؤلا....ولكنه من كبار الصحابة 


وخطاه عليه ولا يخرجه من الاسلام ولا يستوجب الطعن فيه


===========

 معاوية  من كبار الصحابة فاقول لك انه كان كاتبا للوحي مؤتمنا من 

النبي ومات وهو عنه راض واستعمله الخلفاء ورضي الامام علي بذلك ولم يكفره وبايعه الحسن 
والحسين ومن اعظم القادة الفاتحين في تاريخ الاسلام وجاهد مع النبي وحارب حروب الردة 
وشارك في فتح بيت المقدس واول من غزا البحر ومناقبه اكثر من ان تعد لذا اري ان تتوقف في تتبع عثراته فيا ليتنا شعرة في رجله 
المسور بن مخرمة كان يعيب على معاوية أشياء، فسأله معاوية عنها فذكرها له، فقال معاوية رضي الله عنه: لا أبرأ من الذنوب، فهل لك ذنوب تخاف أن تهلك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: قلت: نعم. قال: فما يجعلك أحق بأن ترجو المغفرة مني، فو الله لما ألي من الإصلاح بين الناس، وإقامة الحدود، والجهاد في سبيل الله، والأمور العظام التي تحصيها أكثر مما تلي، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات، ويعفو فيه عن السيئات، والله مع ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره إلا اخترت الله على ما سواه. قال: ففكرت حين قال لي ما قال، فوجدته قد خصمني، فكان إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير. رواه عبد الرزاق

=============

 معاوية قد بويع من الحسن والحسين وقد اجتمع المسلمون بقيادة الحسن بن علي على بيعة معاوية وسُمي عام الجماعة فلو كان معاوية كافراً منافقاً لكانت الأمة قد اجتمعت ببيعتها لمعاوية على ضلالة عظيمة ومحال أن يجمع الله أمة محمد على ضلالة، فدل ذلك على أنهم ما بايعوا كافراً ولا منافقاً بل بايعوا رضيا 
فالإجماع الذي هو أحد الأحكام الشرعية دال هنا على صحة بيعة معاوية قطعاً ويقينا، ولما لم تصح البيعة إلا ببراءة معاوية من الكفر والنفاق دل ذلك على أنه لم يكن كافراً ولا منافقاً ولا عدواً لله ورسوله وآل بيته، وهكذا تكون الأمة قد اجتمعت على هدى وخير. 

كما كان الصحابة يقبلون جوائز معاوية خصوصاً الحسن وآل البيت حتى قبل الحسن من معاوية جائزة بمقدار أربعمائة مليون وكانوا يصلون خلفه ويجاهدون معه ويسمعون له ويطيعون، فلو كان منافقاً لكان أعظم الناس إثما من مكَّنه من الخلافة وهو الحسن بن علي مع أن الحسن كان مقتدراً على قتاله وكان جيشه مثل الأمواج والجبال كما ورد وصح فصار الطعن في معاوية بالكفر والنفاق عائداً طعناً في الصحابة وأل البيت بلا شك. 
وترحم عليه الحسين بعد موته .....فهل هناك كلام بعد هذا ؟ 


كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الحسن أنه سيد يصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين، وهذا الخبر صحيح ثابت مشهور في مناقب الحسن، وقد قام الإجماع على أن المقصود بهاتين الطائفتين طائفة أهل العراق بقيادة علي بن أبي طالب وطائفة أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان، فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يشهد لطائفة معاوية بأنهم من المسلمين 

وأمر آخر أعمق وأدق وهو أن النبي أخبر أن الحسن (يصلح الله به) فأخبر أن الحسن يصلح لا يفسد، وأن ما قام به من عمل للإصلاح فخير ومرضي لله ورسوله، وقد علم العالمون والناس أجمعون أن العمل الذي قطع النزاع وأصلح الأمور هو التنازل لمعاوية في الخلافة، فصار الإصلاح الممدوح من النبي معناه تنازل الحسن لمعاوية قطعا ويقينا، فدل ذلك على أن التنازل لمعاوية إصلاح وفعل حسن وحكمة بالغة لا فساد فيه 
فلو كان معاوية كافراً فاسقاً منافقا ًطاغية كما تقول لكان هذا التنازل قمة الإفساد والخيانة ولا يصح عندئذ أنه بين طائفتين من المسلمين لأن على رأس إحداهما معاوية المنافق الكافر الطاغية وجيشه سامع له طائع على رأيه وقوله في كل شيء 

فيؤول كلامك إلى تكذيب خبر النبي في سيادة الحسن وفي إسلام الطائفتين وفي تسمية التنازل إصلاحا 

والرجل ممن قال فيهم النبي صلي الله عليه وسلم انهم اوجبوا .....اي وجبت لهم الجنة 
روى البخاري في صحيحه عن أم حَرَام الأنصارية أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا». قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ - رضي الله عنها -:قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا فِيهِمْ؟» 
قَالَ: «أَنْتِ فِيهِمْ».ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» 
فَقُلْتُ: «أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «لَا». ، ......وهو أمير تلك الغزوة و شك 


فكيف تتتبع عثرات الرجل بعد هذا الحديث ؟ 

==============

من كتب الشيعة عن معاوية 

 الحسن رضي الله عنه

“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً…”.كتاب الاحتجاج

========

الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه و سرقته 

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة : 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . 


انظر كيف يصف سيدنا علي سيدنا معاوية واتباعه 

يذكر الشريف الرضي في كتابكم ( نهج البلاغة ) عن علي أنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). 

واستفاضت الآثار أنه كان يقول عن قتلى معاوية : إنهم جميعا مسلمون ليسوا كفارا ولا منافقين. وهذا ثبت بنقل الشيعة نفسها ، فقد جاء في كتبهم المعتمدة عندهم : (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 . 


الحسين رضي الله عنه لما وصله نعي معاوية
استرجع وترحم عليه المصدر-كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 : 

فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر...

وأيضا يشهد ((نهج البلاغة)) بثناء معاوية وهو في مجلسة على
علي رضي الله عنه لمادخل ضرار بن ضمرة النهشلي على
معاوية بن أبي سفيان فقال له : صف لي عليّاً .فلما أنتهى من كلامة
بكى معاوية وقال ((حسبك يا ضرار ، كذلك كان والله عليّ ! رحم الله أبا الحسن ))
وأيضا رواها الصدوق في الامالي

============


حديث اثناعشر خليفة 
 فمعاوية رضي الله عنه خليفة شرعي ،
والدين في زمنه كان عزيزاً منيعاً ،
 وهذا لحكمه بالشرع وتطبيق السنة ،
 وإلا لما كان الدين عزيزاً منيعاً، والله أعلم "


روى البخاري ( 7222ـ 7223 ) ومسلم ( 1821 ) من حديث عبدالملك بن عمير , عن جابر بن سمرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً » ثم تكلم بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : « كلهم من قريش » وهذا لفظ مسلم .
وأخرجه أيضاً ( 821 ) من طريق حصين عن جابر ولفظه : « إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ».

وفي لفظ عنده من طريق سماك عن جابر : « لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة » ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : « كلهم من قريش ».
وفي لفظ عنده من طريق الشعبي عن جابر : « لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً إلى اثني عشر خليفة » .

وأخرج أيضاً ( 1822 ) من طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : كتب إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع : أنه أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليّ : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « لا يزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشرة خليفة كلهم من قريش » .

فظاهر هذا الحديث يدخل فيه معاوية رضي الله عنه ، وذلك أنه قرشي وتولى الملك ، وكان الدين في زمنه عزيزاً منيعاً ، فهذا الحديث ينطبق عليه خاصة في رواية الشعبي وسماك عن جابر « لا يزال هذا الأمر ـ وفي رواية الإسلام ـ عزيزاً إلى اثني عشر خليفة » فظاهر هذه الرواية أن هذه العزة والمنعة من أول خليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أبو بكر رضي الله عنه إلى اثني عشر خليفة ، فيكون معاوية داخلاً فيهم ، وخاصة أنه بويع من جميع المسلمين ، وسمي هذا العام بعام الجماعة كما هو معلوم .
فعلى هذا الحديث فمعاوية رضي الله عنه خليفة شرعي ، والدين في زمنه كان عزيزاً منيعاً ، وهذا لحكمه بالشرع وتطبيق السنة ، وإلا لما كان الدين عزيزاً منيعاً، والله أعلم " انتهى من كتاب سل السنان في الذب عن معاوية بن أبي سفيان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق