مسؤول إيراني: ثلاثة عواصم عربية تابعة لنا وصنعاء الرابعة
أضيف في :22 - 9 - 2014قال علي رضا زاكاني مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي: "إن ثلاثة عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية"، مشيرا إلى أن العاصمة العربية الرابعة صنعاء، في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية.
وأضاف زاكاني بأن إيران تمر في هذه الأيام بمرحلة الجهاد الأكبر، منوها إلى أن هذه المرحلة تتطلب سياسة خاصة، وتعامل حذر من الممكن أن يترتب عليه عواقب كثيرة.
وأوضح بأنه على المسؤولين في إيران معرفة كل ما يجري على الساحة الإقليمية، والتعرف على كافة اللاعبين الأساسيين والمؤثرين بدول المنطقة، لافتا إلى ضرورة دعم الحركات التي تسير في إطار الثورة الإيرانية لرفع الظلم ومساعدة المستضعفين في منطقة الشرق الأوسط، على حد قوله.
وأردف زاكاني بأنه قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كان هناك تيارين أساسين يشكلان المحور الأمريكي في المنطقة، هما الإسلام السعودي والعلمانية التركية، ولكن بعد نجاح الثورة الإيرانية تغيرت المعادلة السياسية في المنطقة لصالح إيران، ونحن اليوم في ذروة قوتنا نفرض إرادتنا ومصلحتنا الإستراتيجية على الجميع في المنطقة.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتجه الآن لتشكيل قطبين أساسيين، الأول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العرب، والثاني بقيادة إيران والدول التي انخرطت في مشروع الثورة الإيرانية.
وكشف مندوب مدينة طهران بالبرلمان الإيراني، عن تدخل فيلق قدس الإيراني في العراق قائلا: "لو لم يتدخل الجنرال قاسم سليماني في الساعات الأخيرة بالعراق، لسقطت بغداد بيد تنظيم داعش، كما أن هذا التدخل طبق على سورية، مشيرا إلى أنه لو تأخرنا في اتخاذ القرارات الحاسمة تجاه الأزمة السورية، ولم نتدخل عسكريا لسقط النظام السوري منذ بداية انطلاق الثورة في سورية.
وقال زاكاني إن بشار الأسد كان يقول للوفود الرسمية التي هنأته بالفوز، بنجاحه بالانتخابات الرئاسية، إن التهنئة الحقيقية يجب أن تقدم للمرشد الإيراني علي خامنئي وليس لي أنا شخصياً، وذلك لأنه هو صاحب الفضل الأول في نجاحي بهذه الانتخابات .
وعلى الصعيد اليمني، اعتبر زاكاني أن الثورة اليمنية امتدادا طبيعيا للثورة الإيرانية، وأن 14 محافظة يمنية سوف تصبح تحت سيطرة الحوثيين قريبا من أصل 20 محافظة، وأنها سوف تمتد وتصل إلى داخل السعودية قائلا: "بالتأكيد فإن الثورة اليمنية لن تقتصر على اليمن وحدها، وسوف تمتد بعد نجاحها إلى داخل الأراضي السعودية، وإن الحدود اليمنية السعودية الواسعة سوف تساعد في تسريع وصولها إلى العمق السعودي، على حد زعمه.
المصدر: عربي21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق