الأحد، 28 سبتمبر 2014

جواب بدا لله يصدع من أنتم فيقول من انتم فنقول نحن المسلمون

في مسند احمد ابن حنبل الجزء الثاني والثلاثون الصفحة 
423

الرواية عن ابو موسى الاشعري قال
قال رسول الله ص يجمع الله عز وجل الامم في صعيد واحد يوم القيامة فاذا بدا لله عز وجل ان يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ماكانويعبدون فيتبعونه حتى يقحمونهم النار ثم ياتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول من انتم فنقول نحن المسلمون 




يصدع -يظهر 
انتهت الرواية 
الاخوة ابناء العامة الله عز وجل لايعرف خلقه كيف تخرجون هذه الرواية


============

الرواية :
حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن موسى وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن عمارة عن أبى بردة عن أبى موسى الاشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع الله عزوجل الامم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عزوجل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عزوجل ونحن على مكان رفيع فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عزوجل قال فيقول وهل تعرفونه ان رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم انه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فانه ليس منكم أحد الا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا

الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2/383خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف 


هذا إسناد ضعيف ، عمارة هذا لم أعرفه ، و قوله " بدا لله " منكر .
و علي بن زيد و هو ابن جدعان ضعيف الحفظ ، لكن الحديث صحيح في الجملة ، فإن له
شاهدا من حديث جابر بن عبد الله من رواية أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله
يسأل عن الورود ؟ فقال : " نجيء نحن يوم القيامة - عن كذا و كذا ، انظر أي ذلك
فوق الناس ، قال : فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد ، الأول فالأول ، ثم
يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول
: أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك



======

ولكن بغض النظر عن الاسناد ناتي الى اسباب ضحكات سيدكم....
جاء في الرواية (فيقول من أنتم فنقول نحن المسلمون)
قال كمال الحيدري : الله لايدري هؤلاء مسلمين ... 
وقال : لايعلم من هؤلاء ... الخ

قال تعالى : ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ ﴿١٧﴾ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ )

فليكمل شيخكم ضحكاته,,,,


=======
فحتى لو تنزلنا ان السؤال في الرواية هو استفهام تقرير .. فيجب ان تحذف هذه العبارة من الرواية (( فيقول ما تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عزوجل قال فيقول وهل تعرفونه ان رأيتموه فيقولون نعم فيقول كيف تعرفونه ولم تروه فيقولون نعم انه لا عدل له فيتجلى لنا ضاحكا )) .. حتى يصح ان يكون السؤال استفهام تقرير لبيان عظمة المسلمين عنده .. اما وجود هذا الكلام .. فيدل على امرين
الاول : ان الله لم يكن يعلم فسأل 
الثاني : استهزاء الله وسخريته من عباده
فأختر احد الامرين ايها الزميل .. ولا تحاول ان تدخل الرواية من باب الاستفهام التقريري .. فهذا محال ولا يعقله عاقل بسبب الكلام الوارد في الرواية نفسها لا ندري ماهذا التهريج؟
فهل كان يعلم الله (حسب مفهومك) ماذا كان يحمل موسى عليه السلام عندما سأله عن ذلك؟؟؟
ام يجب حذف تلك الاية من القران الكريم!!!!!
لانها تحمل نفس الدلالة, ولا ندري ماهو وجه الاختلاف بين الاسلوبين!!!!!!

فوضح وجه الاختلاف في الاسلوب اللغوي والبلاغي.
واما ان تقول هذا لاينفع ان يكون وهذا ينفع, فاذكر سبب وجيه في ذلك المنع.

فكلامك لو طبقناه على الاية فلا يوجد فرق.

==============

أقول لك هذه الآية من سورة المائدة:

(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ )


هل الله يا سلمان يسأل المسيح لأنه لا يعرف إذا طلب المسيح العبادة لنفسه من دون لله؟


هل الله لا يعرف ذلك و لهذا يسأل؟
=============



وباختصار اقوووول فان سؤال الله عز وجل في الرواية المفترضة هو للهو تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا..

اي لهو 
ومن يحدد اللهو؟

عقلك؟

فقد يقول القائل السؤال عما يحمل موسى في يده ايضا لهو.
فما الفرق؟؟

وقد يقول القائل سؤال الله عن شركاء المشركين لهوا ايضا, لانه لماذا يسألهم وهم كفار ويعلم بحالهم!!!!


بالطبع يعلم..
وقد ساله جل وعلا لبيان عظمة قدرته في تحويل العصا الى افعى...فما هو وجه سؤال الله سبحانه وتعالى عباده في هذه الرواية يا ترى؟؟!!...
ممكن تبينه لنا حضرتك؟؟ 
ولماذا يسأل عنها اذا كان يعلم انها عصى؟
فعظمة الله اكبر من اظهارها في عصا!!

هذه الاشكال لاتستطيع الرد عليه لان اشكالك هو نفسه

وجوبي على الرواية : 
فيقول : من أنتم , فنقول : نحن المسلمون 
فيقول : ما تنتظرون , فيقولون : ننتظر ربنا عزوجل
قال فيقول : وهل تعرفونه ان رأيتموه , فيقولون : نعم 
فيقول : كيف تعرفونه ولم تروه , فيقولون : نعم انه لا عدل له
فيتجلى لنا ضاحكا فيقول أبشروا أيها المسلمون فانه ليس منكم أحد الا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا

هنا الغايات كثيرة ففيه اظهار عطف الله على المسلمين ورحمته عليهم وسؤاله عن حالهم 
وفيه تأكيد ثبات المؤمنين يوم القيامة.
وايضا فيه بيان صفات الله وعظمته عزل وجل يوم القيامة
وفيه بيان حال المسلمين وان الله يتجلى لهم
وفيه تبشير المسلمين 
وفيه اظهار ايمان المؤمنين في سؤالهم عن الايمان بالله وهم لم يروه
ابدا.

كما انه سالهم اسئلة اخرى لا تليق به تعالى شانه...مثل ( وهل تعرفونه اذا رايتموه؟؟!!)..والطامة الكبرى انه في النهاية يتجلى لهم ضاحكا!!.. 
وماذا في هذا السؤال؟
قال تعالى (وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظره)
فنحن نفسرها بنفس هذا التفسير للاية,

فهل اشكالك في سؤال الله ام اشكالك في المعنى!!!


واما صفة الضحك, فهي ثابته, مثل الكلام ومثل غيرها من الصفات, فلا ادري ما هو المانع
قال تعالى : (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
فهل يرفض عقلك هذه الصفة عن الله عز وجل!!!

فان كان اشكالك في الصفات, فهذا ليس له علاقة بالاسئلة التي ضحك فعليها شيخكم كمال الذي جهل بالقران.


لا يا اخي لا تحذف الاية ولا تتعب نفسك..
فالغاية من سؤاله سبحانه وتعالى واضحة في الاية كما وضحنا..
اما في الرواية فلا توجد اي غاية او فائدة منه..
الا اذا كنت تعتبر التجلي ضاحكا غاية مهمة!!.. 
الله تجلى في الدنيا, فما المانع في التجلي في الاخرة
فعلا الجهل مصيبة


كما انه سبحانه وتعالى سال اكثر من سؤال لا يليق به تعالى شانه..ولم نجد غاية لهذه الاسئلة!!... لم اعلم ان عند الشيعة لايجوز لله السؤال اكثر من سؤال!!!!
نعوذ بالله من الجهل.



========

و بما أنك تريد أن تلعب على هذا الوتر فهيا نلعب معاً!


و اللي يهزر مع الأسود ما يقولش آي يا سلمانو!


إمامك يقول أن الله له فخذين يفرقهم بين البشر:


زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا.

كتاب الأصول

http://www.rafed.net/books/hadith/usul-16/04.html


علمائك يقولون أن ربك يجلس و يضع رجل على رجل!



عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم .
[ 15774 ] 3 ـ (( - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128 )


إمامك الصادق يقول أن الله تعالى عن ما تفترون ينزل في بيت فاطمة ويضع يده علي رأس الحسين



ما رأيك؟ 

شلون الحال يا رويفض؟ 


هذا حالكم يا روافض أذلاء أينما تكونوا و كل ما ستحاول نفش ريشك و تأتي بشبهات سيتم لطمها بوجهك ثم قص ريشك و وضعه في فمك!



===================


الجواب يا رافضي من وجوه :

الأول : الحديث ضعيف و لا تقم علينا الحجة بالضعيف قال الألباني رحمه الله :

لفظ أحمد و هو رواية لابن خزيمة : " يجمع الله عز وجل الأمم في صعيد يوم القيامة ، فإذا بدا لله أن يصدع بين خلقه ، مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون ، فيتبعونهم حتى يقحمونهم في النار ، ثم يأتينا ربنا عز وجل و نحن على مكان رفيع ، فيقول : من أنتم ؟ فنقول : نحن المسلمون . فيقول : ما تنتظرون ، فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، قال : فيقول : و هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : كيف تعرفونه و لم تروه ؟ فيقولون : إنه لا عدل له ، فيتجلى لنا ضاحكا ، فيقول : أبشروا أيها المسلمون ، فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار
يهوديا أو نصراينا " . قلت : و هذا إسناد ضعيف ، عمارة هذا لم أعرفه ، و قوله " بدا لله " منكر.  و علي بن زيد و هو ابن جدعان ضعيف الحفظ ، لكن الحديث صحيح في الجملة ، فإن له شاهدا من حديث جابر بن عبد الله من رواية أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود ؟ فقال : " نجيء نحن يوم القيامة - عن كذا و كذا ، انظر أي ذلك فوق الناس ، قال : فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد ، الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول : من تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك ... " الحديث .


الثاني : أخرج الإمام البخاري و غيره عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا قلنا لا قال فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإنا سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم قلنا يا رسول الله وما الجسر قال مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول الله تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ويحرم الله صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا قال أبو سعيد فإن لم تصدقوني فاقرءوا { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة وإلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه .

و في رواية الترمذي :

فيقولون نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك ألله ربنا هذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ثم يتوارى ثم يطلع فيقول ألا تتبعون الناس ؟ فيقولون نعوذ بالله منك نعوذ بالله منك ألله ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم . و الحديث صحيح .

فسؤال الله تعالى ليس عن جهل يا جاهل إنما هو للامتحان و الاختبار 

و أنت في هجومك علينا بهذه الطريقة المهترئة إنما تريد أن تدافع عن معتقدك لأنك تؤمن بإله جاهل  

ربك ينتظر المستجدات  في الأصول من الكافي للكليني الجزء الأول الصفحة 254 : 

علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن القاسم، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال إن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياء ه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياء ه فقد علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا.


رب جاهل لا يدري عاقبة الأمور  في الأصول من الكافي للكليني الجزء الأول الصفحة 327 :
علي بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه أبوجعفر وإني لافكر في نفسي أريد أن أقول: كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى وإسماعيل ابني جعفر ابن محمد عليهم السلام وإن قصتهما كقصتهما، إذ كان أبومحمد المرجى بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل علي أبوالحسن قبل أن أنطق فقال: نعم يا أبا هاشم بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له، كما بدا له في موسى بعد مضي إسماعيل ما كشف به عن حاله وهو كما حدثتك نفسك وإن كره المبطلون، وأبومحمد ابني الخلف من بعدي، عنده علم ما يحتاج إليه ومعه آلة الامامة .


بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له

بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له

بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له


فأنت تتعبد بدعاء رب جاهل  في الفروع من الكافي للكليني الجزء الرابع الصفحة 578 :
محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن عليه السلام قال: تقول ببغداد: " السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نورالله في ظلمات الارض، السلام عليك يا من بدا لله في شأنه أتيتك عارفا بحقك معاديا لاعدائك فاشفع لي عند ربك " وادع الله وسل حاجتك، قال: وتسلم بهذا على أبي جعفر عليه السلام.



تذكير :

تحذير :
بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق