طعن المجلسي في أبي بكر و عمر
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء20 صفحة133
قال : وكان ضمرة بن سعيد يحدث عن آبائه عن جدته وكانت قد شهدت أحدا تسقي الماء قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يومئذ : " لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان " وكان يراها يومئذ تقاتل أشد القتال حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا
قال ابن أبي الحديد : قلت : ليت الراوي لم يكن هذه الكناية وكان يذكر من هما بأسمائهما حتى لا يترامى الظنون إلى أمور مشتبهة ومن أمانة الحديث أن يذكر الحديث على وجهه ولا يكتم منه شيئا فما باله كتم اسم هذين ؟ !
أقول : إن الراوي لعله كان معذورا في التكنية باسم الرجلين تقية وكيف كان يمكنه التصريح باسم صنمي قريش وشيخي المخالفين الذين كانوا يقدمونهما على أمير المؤمنين ع ؟ مع أن كنايته أبلغ من الصريح إذ ظاهر أن الناس كانوا لا يبالون بذكر أحد من الصحابة بما كان واقعا إلا بذكرهما وذكر ثالثهما وأما سائر بني أمية وأجداد سائر خلفاء الجور فلم يكونوا حاضرين في هذا المشهد في عسكر المسلمين حتى يكنى بذكرهم تقية من أولادهم وأتباعهم وقد تقدم في رواية علي بن إبراهيم ذكر الثالث أيضا معهما وذكره كان أولى لان فراره كان اعرض وسيأتي القول في ذلك
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 52 صفحة 283 باب 26 يوم خروجه وما يدلّ عليه
10 - ك : السناني عن الاسدي عن سهل عن عبد العظيم الحسني قال : قلت لمحمد بن علي بن موسى ع : إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فقال ع : يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دينه ولكن القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملا ها عدلا وقسطا هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه ويحرم عليهم تسميته وهو سمي رسول الله وكنيه وهو الذي تطوى له الأرض ويذل له كل صعب يجتمع إليه أصحابه عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض وذلك قول الله عز وجل " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شيء قدير " فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر أمره فإذا أكمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله عز وجل فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل .
قال عبد العظيم : فقلت له : يا سيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي ؟ قال : يلقي في قلبه الرحمة .
فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهما .
ج : عن عبد العظيم مثله .
بيان : يعني باللات و العزى صنمي قريش أبا بكر وعمر
بيان : يعني باللات و العزى صنمي قريش أبا بكر وعمر
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء82 صفحة260
5 - البلد الأمين وجنة الأمان : هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة و رواه عبد الله بن عباس عن علي ع أنه كان يقنت به وقال : إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر واحد وحنين بألف ألف سهم . الدعاء : اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك وعطلا أحكامك وأبطلا فرائضك وألحدا في آياتك وعاديا أولياءك وواليا أعداءك وخربا بلادك وأفسدا عبادك . اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة ورد ما بابه ونقضا سقفه وألحقا سماءه بأرضه وعاليه بسافله وظاهره بباطنه واستأصلا أهله وأبادا أنصاره . وقتلا أطفاله وأخليا منبره من وصيه ووارثه وجحدا نبوته وأشركا بربهما فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر ! وما أدريك ما سقر ؟ لا تبقي ولا تذر . اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه وحق أخفوه ومنبر علوه ومنافق ولوه ومؤمن أرجوه وولي آذوه وطريد آووه وصادق طردوه وكافر نصروه وإمام قهروه وفرض غيروه وأثر أنكروه وشر أضمروه ودم أراقوه وخبر بدلوه وحكم قلبوه وكفر أبدعوه وكذب دلسوه وإرث غصبوه وفيئ اقتطعوه و سحت أكلوه وخمس استحلوه وباطل أسسوه وجور بسطوه وظلم نشروه ووعد أخلفوه وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام حللوه ونفاق أسروه وغدر أضمروه وبطن فتقوه وضلع كسروه وصك مزقوه وشمل بددوه وذليل أعزوه وعزيز أذلوه وحق منعوه وإمام خالفوه . اللهم العنهما بكل آية حرفوها وفريضة تركوها وسنة غيروها وأحكام عطلوها وأرحام قطعوها وشهادات كتموها ووصية ضيعوها وأيمان نكثوها ودعوى أبطلوها وبينة أنكروها وحيلة أحدثوها وخيانة أوردوها وعقبة ارتقوها ودباب دحرجوها وأزياف لزموها [ وأمانة خانوها ] ظ . اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا دائبا أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لأمده ولا نفاد لعدده ويغدو أوله ولا يروح آخره لهم ولأعوانهم و أنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم والمائلين إليهم والناهضين بأجنحتهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين بأحكامهم . ثم يقول : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين ) أربع مرات ودعا ع في قنوته : اللهم صل على محمد وآل محمد وقنعني بحلالك عن حرامك وأعذني من الفقر إني أسأت وظلمت نفسي واعترفت بذنوبي فها أنا واقف بين يديك فخذ لنفسك رضاها من نفسي لك العتبى لا أعود فان عدت فعد على بالمغفرة والعفو ثم قال ع : العفو العفو مائة مرة ثم قال : أستغفر الله العظيم من ظلمي وجرمي و إسرافي على نفسي وأتوب إليه مائة مرة فلما فرغ ع من الاستغفار ركع وسجد وتشهد وسلم
كتاب بحار الأنوار الجزء 30 صفحة 399 باب كفر الثلاثة و نفاقهم
173 - المصباحين : بإسناده عن عقبة بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ع في زيارة عاشوراء: اللهم خص أنت أول ظالم باللعن مني وابدأ به أولا ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع اللهم العن يزيد بن معاوية خامسا إلى آخر الزيارة، والزيارات مشحونة بأمثال ذلك كما سيأتي في المجلد الثاني والعشرين
أقول: الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردنا كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق