الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

جواب حديث ( أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية)


حديث ( أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية)


اولا حديث اول من يبدل سنتي ........هذا الحديث وان كان الالباني قد صححه فالحديث لا يصح 

أول من يغير سنتي رجل من بني أمية 

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - لصفحة أو الرقم: 8/234 


خلاصة حكم المحدث: [فيه أبو العالية لم يسمع من أبي ذر قاله ابن معين] قال البخاري 


والحديث معلول ولا نعرف أن أبا ذر قدم الشام زمن عمر بن الخطاب 



وعلى فرض صحة الحديث فهو في حق يزيد بن معاوية فقد روى الروياني في مسنده كما في « سير أعلام النبلاء » (1/329) من طريق مهاجر أبي مخلد عن أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله r: « أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد » وهو نفس الطريق الذي صححه من صحح الحديث!. 

لذا قال ابن عدي في « الكامل » (3/164): « وفي بعض الأخبار مفسراً زاد يقال له يزيد » 

) قال المناوي في قبض القدير (3/94):« قال البيهقي في كلامه على الحديث هو يزيد بن معاوية لخبر أبي يعلى والبيهقي وأبي نعيم وابن نعيم وابن منيع لا يزال أمر أمتي قائمًا بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد » ا.هـ 




اذا فمعاوية ليس هو المقصود ولا شك والا فانت تتهم النبي الذي اتخذه كاتبا والذي دعا له 




عن عبد الرحمن بن أبي عميرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا وأهد به" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (4/216)، والترمذي في "سننه" حديث (3842)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (246)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/180)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (1969)، ساقه من طرق إلى سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. 

وعن العرباض بن سارية –رضي الله عنه- قال سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" حديث (4/127)، وفي "فضائل الصحابة" حديث (174، والبزار حديث (2723)، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/251)، وأورده الألباني في "السلسلة الصحيحة" حديث رقم (3227) وذكر أن جماعة من الصحابة رووا هذا الحديث وهم عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عميرة المزني،ومسلمة بن مُخلَّد، ثم ذكر مع روايات هؤلاء مرسل شُريح بن عُبيد، ومرسل حَرِيز بن عثمان. 

بل تقدح في كتاب الله لان معاوية اسلم وجاهد مع النبي وسواء كان اسلامه قبل الفتح ام بعده فالقران يشهد له 

لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى 



فهو من اهل الجنة ان شاء الله كما شهد القران بذلك 

ومن المعلوم ان معاوية شهد مع النبي صلي الله عليه وسلم حُنينا والطائف، وشهد غزوة تبوك، وهي العُسرة. 
وفي أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - شهد حرب المرتدين في اليمامة. 

ثم جمع أبو بكر - رضي الله عنه - أناسًا ووجههم إلى الشام، وأمَّر عليهم معاوية - رضي الله عنه -، وأمرهم باللحاق بيزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، وهي أول مهمة قيادية يتولاها معاوية. 
ثم صَحِبَ أخاهُ يَزيدَ أميرَ الشام في فُتوحها، وشهد اليرموك، وفتح دمشق تحت راية يزيد. 
وفي عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أرسل يزيدُ حملةً بإمرة أخيه معاوية - رضي الله عنهما - إلى سواحل بلاد الشام فافتتحها.
وكان معاوية - رضي الله عنه - من الجيش الذي فتح بيت المقدس، ودخل المسجد مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وكان أحد أربعة شهدوا على العَهد العُمَري الشهير. 

وفي سنة تسع عشرة زمن عمر كانَ معاويةُ - رضي الله عنه - قائدَ فتحِ قَيْسَارِيَّة، من المعارك الفاصلة مع الروم، وكان فيها بَطارِقَتُهم، وقد حاصرها معاوية حصارًا شديدًا، وأبلى فيها بلاءً كبيرًا. 

فعن عبد الله بن العلاء، قال: ثَغَرَ المسلمون من حائط قيساريةِ فلسطين ثغرة؛ فتحاماها الناس، فكتب عمر إلى معاوية - رضي الله عنهما - بتوليه قتالها، فتناول اللواء وأنهض الناس وتبعوه، فركز لواءه في الثغرة؛ فقال: «أنا ابن عنبسة». يريد الأسد 


وتولى معاوية إمارة دمشق في عهد عمر بعد وفاة يزيد - رضي الله عنهم - في طاعون عَمَواس سنة 18، ثم تفرد بإمرة الشام آخر عهد عمر، وقام على ثغورها، وفتح عسقلان، وتتبع ما بقي من فلسطين. 
وكان قد استأذن عمر في بناء قوة بحرية لمحاربة الروم فلم يأذن. 
ثم توفي عمر وهو عن معاوية راض، فأقرّه عثمان بن عفان ـ - رضي الله عنهم - جميعًا ـ على إمرة الشام كلها، وكان معاوية يغزو الروم، وكان على رأس صائفة، واستطاع أن يصل إلى عمّورية (موقع أنقرة اليوم)، ومعه عدد من الصحابة، منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وشداد بن أوس - رضي الله عنهم -. 
وأعاد معاوية طلب بناء قوة بحرية للمسلمين، فوافق عثمان - رضي الله عنه -، فبنى أسطولًا، وغزا بنفسه جزيرة قبرص سنة خمس وعشرين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق