السبت، 20 سبتمبر 2014

نفي تكفير الشيخ محمد بن عبدالوهاب بل انه يحرم دماء المسلمين

من الاكاذيب التي يروجها اعداء التوحيد من الرافضة واضرابهم من اهل البدع  يرمون الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بتهم و مزاعم كاذبة كالتكفير واباحة دماء المسلمين 

لننظر الي دين الشيعة التكفيري الذي كفر الصحابة واتهم امهات المؤمنين بالفاحشة وكفروا المسلمين لاننا لانؤمن بالامامة 
واباحوا دماء واموال اهل السنة لاننا كفار نواصب لانؤمن بولاية 12 امام 

فتاوي القتل الشيعية ضد اهل السنة في العراق و سوريا 


تكفير
الشيخ كمال الحيدري كل علماء الشيعة يعتقدون بكفر المخالفين !!

http://www.youtube.com/watch?v=ZqkSOXOTplw


=============

يورد الشيخ سليمان بن سحمان الدفاع عن الشيخ الإمام، ويبرأه من هذا البهتان فيقول رحمه الله – حاكياً حال الشيخ:
(فإنه رحمه الله كان على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها.. فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله وأجمع على تكفيره الأمة، ويوالي كافة أهل الإسلام وعلمائهم.. ويؤمن بما نطق به الكتاب، وصحت به الأخبار، وجاء الوعيد عليه من تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، ولا يبيح من ذلك إلا ما أباحه الشرع، وأهدره الرسول، ومن نسب إليه خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة وأئمتها فقد كذب وافترى، وقال ما ليس له به علم …). (1)


================

براءة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من التكفير


الحق: أن ما يثيره أعداء التوحيد حول سيرة هذا الإمام المجدد من كونه كان يكفِّر المجتمع، ويستبيح الدماء والنساء والأموال= كل ذلك كذِبٌ له قُرون، وقائله لا شك مأفون مفتون.

ولقد بلغت هذه الأساطير الآثمة الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله -، فتعددت ردوده وأجوبته عليها، ولأن فرية تكفير المسلمين واستباحة دمائهم قد شاعت وذاعت في غالب بلاد المسلمين، وانتشرت انتشار النار في الهشيم، فقد حرص الشيخ – رحمه الله – على تأكيد هذه الردود, وإعلان براءته مرارًا وتكرارًا، فأرسل هذه الردود تَتْرًا إلى مختلف البلاد والأمصار. فهدى الله بها من هداه، وأضل من أضله فتركه على تخبطه وَعَمَاه!



فهذه رسالة كتبها الشيخ لأهل الرياض ومنفوحة، ينفي تلك الأكاذيب رأسًا، يقول فيها:
(وقولكم إننا نكفر المسلمين، كيف تفعلون كذا، كيف تفعلون كذا. فإنا لم نكفر المسلمين، بل ما كفرنا إلا المشركين).

ويبعث رسالة لمحمد بن عيد أحد مطاوعة ثرمداء، يقول فيها:
(وأما ما ذكره الأعداء عني أني أكفر بالظن، والموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله).

وفي رسالته لأهل القصيم، يشير إلى مفتريات الخصم العنيد ابن سحيم، ويبريء نفسه من فرية تكفير المسلمين وقتلهم، فيقول:
(والله يعلم أن الرجل افترى عليّ أمورا لم أقلها، ولم يأت أكثرها على بالي، فمنها قوله: أني أقول أن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء، وأني أكفر من توسل بالصالحين، وأني أكفر البوصيري، وأني أكفر من حلف بغير الله... جوابي عن هذه المسائل أن أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم).

ويؤكد الشيخ محمد بن عبد الوهاب بطلان تلك الفرية، ويدحضها فيقول - في رسالته لحمد التويجري -:
(وكذلك تمويهه على الطغام بأن ابن عبد الوهاب يقول: الذي ما يدخل تحت طاعتي كافر، ونقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله، فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما تبيّن له الحجة على بطلان الشرك).

ويؤكد الشيخ الإمام - مرة أخرى - بطلان تلك الدعوى، وأنها دعوى كذب وبهتان، فيقول جوابا على سؤال الشريف..
(وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: أنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله).

ويبعث الشيخ رسالة لأحد علماء المدينة لدحض فرية تكفير الناس عموما، يقول الشيخ فيها:
(فإن قال قائلهم: أنهم يكفرون بالعموم! فنقول: سبحانك هذا بهتان عظيم، الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفّر أهل التوحيد).

ويكتب الشيخ الإمام إلى إسماعيل الجراعي صاحب اليمن تكذيبا لهذه الفرية يقول فيها:
(وأما القول بأنّا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم).

ولما أرسل أحد علماء العراق وهو الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السويدي كتابا للشيخ الإمام يسأله عما يقوله الناس فيه … من تكفير الناس إلا من تبعه … فأجابه الشيخ بجواب ذكر فيه كيد الأعداء ثم أعقبه برد فرية الخصوم قائلا:
(وأجلبوا علينا بخيل الشيطان ورجله، منها: إشاعة البهتان بما يستحي العاقل أن يحكيه، فضلاً عن أن يفتريه، ومنها ما ذكرتم أني أكفر جميع الناس إلا من تبعني، وأزعم أن أنكحتهم غير صحيحة، ويا عجبا كيف يدخل هذا في عقل عاقل، هل يقول هذا مسلم أو كافر أو عارف أو مجنون).

وينفي الشيخ حسين بن غنام فرية تكفير المسلمين عن الشيخ الإمام، ويؤكد أن الخصوم هم الذين كفّروا الشيخ واستحلوا دمه، يقول رحمه الله – في وصف الشيخ ـ:
(إنه رحمه الله لما تظاهر ذلك الأمر والشأن، في تلك الأوقات والأزمان، والناس قد أشربت منهم القلوب بمحبة المعاصي والذنوب، وتولعوا بما كانوا عليه من العصيان، وقبائح الأهواء على كل إنسان، لم يسرع لها لسان، ولم يصمم منه لب أو جنان على تكفير هؤلاء العربان، بل توقف تورعا عن الإقدام في ذلك الميدان، حتى نهض عليه جميع العدوان، وصاحوا وباحوا بتكفيره وجماعته في جميع البلدان، ولم يثبتوا فيما جاءوا به من الإفك والبهتان، بل كان لهم على شنيع ذلك المقال إقدام وإسراع وإقبال، ولم يأمر رحمه الله بسفك دم ولا قتال على أكثر الأهواء والضلال).

ويفند الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب تلك الفرية، فيقول:
(وأما ما يكذب علينا ستراً للحق، وتلبيسا على الخلق، بأننا نكفر الناس على الإطلاق، أهل زماننا، ومن بعد الستمائة، إلا من هو على ما نحن فيه، ومن فروع ذلك أن لا نقبل بيعة أحد إلا بعد التقرر عليه بأنه كان مشركاً، وأن أبويه ماتا على الشرك بالله … فلا وجه لذلك فجميع هذه الخرافات وأشباهها لما استفهمنا عنها من ذكر أولاً، كان جوابنا في كل مسألة من ذلك (سبحانك هذا بهتان عظيم)، فمن روى عنا شيئا من ذلك أو نسبه إلينا، فقد كذب وافترى، ومن شاهد حالنا، وحضر مجالسنا، وتحقق ما عندنا علم قطعياً أن جميع ذلك وضعه علينا وافتراه أعداء الدين وإخوان الشياطين، تنفيراً للناس عن الإذعان بإخلاص التوحيد لله تعالى بالعبادة وترك أنواع الشرك الذي نص عليه بأن الله لا يغفره، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فإنا نعتقد أن من فعل أنواعاً من الكبائر كقتل المسلم بغير حق، والزنا، والربا وشرب الخمر، وتكرر منه ذلك، أنه لا يخرج بفعله ذلك من دائرة الإسلام ولا يخلد به في دار الانتقام، إذا مات موحداً بجميع أنواع العبادة).

ويدل على براءتهم - أيضاً – من تلك الفرية ما يقوله الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – في موضع آخر:
(إن صاحب البردة وغيره ممن يوجد الشرك في كلامه والغلو في الدين، وماتوا لا يحكم بكفرهم، وإنما الواجب إنكار هذا الكلام، وبيان من اعتقد هذا على الظاهر فهو مشرك كافر، وأما القائل فيرد أمره إلى الله سبحانه وتعالى، ولا ينبغي التعرض للأموات، لأنه لا يعلم هل تاب أم لا..).

قلت: وكلامه في هذا الباب كثير منثور في كتبه ورسائله الخاصة، ترى أكثرها في ( الدرر السنية ) وما نقله عنه أبناؤه وأحفاده في تصانيفهم، وكذا ما سطره العلامة سليمان بن سحمان في ردوده على دعاوي المناوئين، من السابقين واللاحقين، والحمد لله رب العالمين.
بقلم: أبي المظفر السناري


=========

هل صحيح أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين
إمام محمد بن عبدالوهاب أبضا

وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .
وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16] 

الدرر السنية ص104
هل صحيح أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب يكفر المسلمين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=18260
============

شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - والتكفير [32]

1 - شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب لا يكفر بالظن: «من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى بناقض لا نكفره بالظن لأن اليقين لا يرفعه الظن، وكذلك لا نكفر من لا نعرف منه الكفر بسبب ناقض ذكر عنه ونحن لم نتحققه»[33]

2 - شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب لا يكفر بالعموم: «وأما القول إنا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم » [34]

3 - من الذي يكفره الشيخ وما نسبتهم في الأمة؟: «وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفره وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك، وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا ولكن قد نقاتل بعضهم على سبيل المقابلة: (وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا)[الشورى: 40] وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرفه والسلام» [35]

4 - الشيخ لا يكفر كل من لم يواليه ولا يكفر كل جاهل: «تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله ثم أبغضه ونفر الناس عنه، وجاهد من صدق الرسول فيه ومن عرف الشرك وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث بإنكاره وأقر بذلك ليلا ونهاراً ثم مدحه وحسنه للناس وزعم أن أهله لا يخطئون لأنهم السواد الأعظم، وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن الله ورسوله» [36]

5 - الشيخ لا يكفر إلا من كفره جميع العلماء الموثوقين: «ما ذكر لكم عني أني أكفر بالعموم فهذا من بهتان الأعداء، وكذلك قولهم إني أقول من تبع دين الله ورسوله وهو ساكن في بلده أنه ما يكفيه حتى يجييء عندي فهذا أيضا من البهتان؛ إنما المراد اتباع دين الله ورسوله في أي أرض كانت؛ ولكن نكفر من أقر بدين الله ورسوله ثم عاداه وصد الناس عنه؛ وكذلك من عبد الأوثان بعد ما عرف أنها دين للمشركين وزينه للناس؛ فهذا الذي أكفره وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلا رجلاً معانداً أو جاهلاً » [37]

6 - الشيخ يكفر من يرى جواز دعاء غير الله وتكفير أهل التوحيد: «فإن قال قائلهم إنهم يكفرون بالعموم فنقول: سبحانك هذا بهتان عظيم الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفر أهل التوحيد، ويسميهم الخوارج ويتبين مع أهل القبب على أهل التوحيد». [38]

7 - الشيخ لا يكفر من لم تبلغه الحجة: «من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما نبين له الحجة على بطلان الشرك، وكذلك نكفر من حسنه للناس، أو أقام الشبه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها، وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها، قوله: إني أكفر من توسل بالصالحين، وقوله: إني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق، وقوله: إني أقول لو أقدر على هدم حجرة الرسول لهدمتها ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب، وقوله: إني أنكر زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقوله: إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم وإني أكفر من يحلف بغير الله فهذه اثنتا عشرة مسألة جوابي فيها أن أقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم). [39]

[32]عبد الله الفارسي


[33]3/24 الرسائل الشخصية


[34]الرسائل الشخصية 15/101


[35]الرسائل الشخصية 5/37


[36]الرسائل الشخصية 3/25


[37]الرسائل الشخصية 9/58


[38]الرسائل الشخصية 7/48


[39]الرسائل الشخصية 11/64

=================================

منهج الإمام محمد في قضايا الإيمان والتكفير واشتراطه هو
وأنصاره قيام الحجة على من وقع في مكفر قبل تكفيره

افترى أهل الضلال من خصوم الإمام محمد وخصوم الدعوة السلفية افتراءات كثيرة منها أنه رحمه الله يكفر المسلمين ويستحل قتالهم وأنه يبغض الأولياء والصالحين وأسرفوا في الافتراءات والأكاذيب عليه وعلى أتباعه والدعوة السلفية دعوة التوحيد والاتباع الصادق.

يفعلون هذه الأفاعيل ليصدوا الناس عن دين الله الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه ولا سيما رسالة خاتم النبيين والمرسلين عليه الصلاة والسلام. 
فقام – رحمه الله – هو وأبناؤه وعلماء الدعوة بتكذيب هذه الافتراءات بالبيانات الشافية بأنهم لا يكفرون من وقع في الشرك أو الكفر إلا بعد أن يقيموا عليه الحجة ويوضحوا له المحجة – رحمهم الله -. 

إن منهج الإمام محمد – رحمه الله - هو عين منهج أهل السنة والجماعة في هذه القضايا لا يخالفهم في شيء والحمد لله، يخالف في ذلك الخوارج والمعتزلة والمرجئة، فالإيمان عنده قول وعمل، قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح واللسان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية خلافاً للخوارج والمعتزلة والمرجئة الذين لا يزيد الإيمان عندهم ولا ينقص لأن رأي الخوارج أنه إذا ذهب بعض الإيمان ذهب كله ومن هنا يكفرون بالكبائر ويحكمون على من مات على كبيرة بالخلود في النار والمعتزلة يخالفون الخوارج في التكفير ويقولون إن صاحب الكبيرة في منـزلة بين المنزلتين ويوافقونهم في الحكم بالخلود في النار.

ولقد بالغ – رحمه الله – في النصح والبيان في مؤلفات كثيرة ورسائل إلى القاصي والداني ولا سيما أهل نجد والحجاز وقد وقفت على ست وعشرين رسالة يبين فيها دعوته بالحجج والبراهين ويدحض الشبهات والأباطيل ومن هذه الرسائل رسالة وجهها إلى من تصل إليه من المسلمين آخذ منها هنا ما يحصل به المقصود.

قال الإمام محمد -رحمه الله- كما في الدرر السنية (1 / 64) 
بسم الله الرحمن الرحيم
1- من محمد بن عبد الوهاب، إلى من يصل إليه من المسلمين (1): 
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أخبركم أني – ولله الحمد – عقيدتي، وديني الذي أدين الله به، مذهب أهل السنة والجماعة، الذي عليه أئمة المسلمين، مثل الأئمة الأربعة، وأتباعهم، إلى يوم القيامة، لكني بينت للناس: 

إخلاص الدين لله، ونهيتهم عن دعوة الأنبياء والأموات، من الصالحين، وغيرهم، وعن إشراكهم فيما يعبد الله به، من الذبح، والنذر، والتوكل، والسجود، وغير ذلك مما هو حق الله، الذي لا يشركه فيه ملك مقرب، ولا نبي مرسل، وهو الذي دعت إليه الرسل، من أولهم إلى آخرهم، وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة. 
إلى أن قال في (ص72): "والحاصل: أن كل ما ذكر عنا من الأشياء، غير دعوة الناس إلى التوحيد، والنهي عن الشرك، فكله من البهتان ,. رحم الله الإمام محمداً لقد صدق فيما قال في هذا الموضع وغيره من أنه على عقيدة أهل السنة والجماعة بما فيها قضايا التوحيد والشرك وقضايا الإيمان والكفر ولا أظلم ممن يشبه منهجه بمنهج الخوارج ولا أجهل ممن يقرن منهجه بمنهج – سيد قطب – وشتان شتان بين المنهجين وبينهما بعد المشرقين.

ثم قال :ومن أعجب ما جرى من الرؤساء المخالفين: أني لما بينت لهم كلام الله، وما ذكر أهل التفسير في قوله تعالى: (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب) (الإسراء الآية: 57).وقوله: (ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) (يونس:18). وقوله: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) (الزمر:13) وما ذكر الله من إقرار الكفار في قوله: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار) (يونس:31) وغير ذلك.

قالوا: القرآن لا يجوز العمل به لنا، ولأمثالنا، ولا بكلام الرسول، ولا بكلام المتقدمين، ولا نطيع إلا ما ذكره المتأخرون. انظر إلى هذا التمرد والعناد على كتاب الله وسنة رسوله ومنهج الصحابة العظماء والسلف الكرماء.

قلت لهم: أنا أخاصم الحنفي، بكلام المتأخرين من الحنفية، والمالكي، والشافعي، والحنبلي، كلاً: أخاصمه بكتب المتأخرين من علمائهم، الذين يعتمدون عليهم، فلما أبوا ذلك، نقلت كلام العلماء من كل مذهب لأهله، وذكرت كل ما قالوا، بعدما صرحت الدعوة عند القبور، والنذر لها، فعرفوا ذلك، وتحققوه، فلم يزدهم إلا نفوراً(2).

وأما التكفير: فأنا أكفر من عرف دين الرسول، ثم بعد ما عرفه سبه، ونهى الناس عنه، وعادى من فعله، فهذا: هو الذي أكفر، وأكثر الأمة – ولله الحمد – ليسوا كذلك، وأما القتال: فلم نقاتل أحداً إلى اليوم، إلا دون النفس والحرمة، وهم: الذين أتونا في ديارنا، ولا أبقوا ممكناً(4)، ولكن: قد نقاتل بعضهم، على سبيل المقابلة، وجزاء سيئة سيئة مثلها، وكذلك. من جاهر بسب دين الرسول، بعدما عرف، فإنا نبين لكم: أن هذا هو الحق، الذي لا ريب فيه، وأن الواجب: إشاعته في الناس، وتعليمه النساء، والرجال.

من الذنب كمن لا ذنب له، ونسأل الله: أن يهدينا وإياكم، لما يحبه ويرضاه.
2- وكتب إلى إسماعيل الجراعي كتاباً من ضمنه قوله: "فما تسأل عنه من الاستقامة على الإسلام؟ فالفضل لله، وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلّم-: " بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ " 

وأما القول: أنا نكفر بالعموم ؟ فذلك من بهتان الأعداء، الذين يصدون به عن هذا الدين، ونقول: (سبحانك هذا بهتان عظيم) (النور:16).
وأما الصالحون ؟ فهم على صلاحهم رضي الله عنهم، ولكن نقول: ليس لهم شيء من الدعوة، قال الله: (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً) (الجن: 18).
وأما المتأخرون رحمهم الله، فكتبهم عندنا، فنعمل بما وافق النص منها، ومالا يوافق النص، لا نعمل به. 

فاعلم رحمك الله: أن الذي ندين به، وندعو الناس إليه: إفراد الله بالدعوة، وهي دين الرسل، قال الله: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله) (البقرة: 83).

فانظر رحمك الله، ما أحدث الناس من عبادة غير الله، فتجده في الكتب ، جعلني الله وإياك ممن يدعو إلى الله على بصيرة، كما قال الله لنبيه محمد –صلى الله عليه وسلّم-: (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) (يوسف: 108)، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
3- وسئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به؟ فأجاب:
"أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة، فالأربعة إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها، والعلماء: اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود، ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو: الشهادتان .

وأيضاً: نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول: أعداؤنا معنا على أنواع ثم ذهب يبين هذه الأنواع".الدرر السنية (1/102).
ومن ذلك (ص104) قوله: وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم: إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه، فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله.
وإذا كنا: لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟ ! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل (سبحانك هذا بهتان عظيم ) النور: 16. 
4- وكتب -رحمه الله- إلى محمد بن عيد كتاباً بين فيه دعوته -رحمه الله - من ضمن هذا الكتاب قوله: ولكن قبل الكلام، اعلم: أني عرفت بأربع مسائل: 
الأولى: بيان التوحيد مع أنه لم يطرق آذان أكثر الناس 

الثانية: بيان الشرك، ولو كان في كلام من ينتسب إلى العلم أو العبادة، من دعوة غير الله، أو قصده بشيء من العبادة، ولو زعم أنهم يريدون أنهم شفعاء عند الله، مع أن أكثر الناس يظن أن هذا من أفضل القربات، كما ذكرتم عن العلماء، أنهم يذكرون أنه قد وقع في زمانهم.

الثالثة: تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله، ثم أبغضه ونفر الناس عنه، وجاهد من صدق الرسول فيه، ومن عرف الشرك، وأن رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- بعث بإنكاره، وأقر بذلك ليلاً ونهاراً، ثم مدحه وحسنه للناس، وزعم أن أهله لا يخطئون، لأنهم السواد الأعظم.
وأما ما ذكر الأعداء عني، أني أكفر بالظن وبالموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم، يريدون به تنفير الناس عن دين الله ورسوله.

الرابعة: الأمر بقتال هؤلاء خاصة، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله، فلما اشتهر عني هؤلاء الأربع، صدقني من يدعي أنه من العلماء في جميع البلدان، في التوحيد، وفي نفي الشرك، وردوا علي التكفير والقتال".الدرر السنيـة 
(10/ 112).
ومن ذلك أيضاً قوله (ص114): "فلما أظهرت تصديق الرسول –صلى الله عليه وسلّم- فيما جاء به، سبوني غاية المسبة، وزعموا أني أكفر أهل الإسلام، وأستحل أموالهم، وصرحوا أنه لا يوجد في جزيرتنا رجل واحد كافر، وأن البوادي يفعلون من النواقض، مع علمهم أن دين الرسول عند الحضر [يعني أن أهل البوادي يعلمون أن دين الإسلام عند أهل المدن وهم يتعمدون مخالفته بارتـكاب الشركيات وإنكار البعث إلى نواقض كثيرة راجع كتاب (روضة الأفكار) لابن غنام ترتيب ناصر الدين الأسد (ص307) وغيره.] وجحدوا كفرهم، وأنتم تذكرون: أن من رد شيئاً مما جاء به الرسول بعد معرفته، أنه كافر.

فإذا كان المويس، وابن إسماعيل، والعديلي، وابن عباد، وجميع أتباعهم(2)، كلهم على هذا، فقد صرحتم غاية التصريح: أنهم كفار مرتدون، وإن ادعى مدع، أنهم يكفرونهم، أو ادعى أن جميع البادية لم يتحقق من أحد منهم من النواقض شيئاً، أو ادعى أنهم لا يعرفون أن دين الرسول خلاف ما هم عليه، فهذا كمن ادعى أن ابن سليمان، وسويد، وابن دواس، وأمثالهم (3)، عباد زهاد فقراء، ما شاخوا في بلد قط، ومن ادعى هذا، فأسقط الكلام معه.

ونقول ثانياً: إذا كانوا أكثر من عشرين سنة، يقرون ليلاً ونهاراً سراً وجهاراً أن التوحيد الذي أظهر هذا الرجل، هو دين الله ورسوله، لكن الناس لا يطيعوننا، وأن الذي أنكره هو الشرك، وهو صادق في إنكاره، ولكن لو يسلم من التكفير والقتال(4)، كان على الحق، هذا كلامهم على رؤوس الأشهاد، ثم مع هذا يعادون التوحيد ومن مال إليه، العداوة التي تعرف، ولو لم يكفر ويقاتل.

وينصرون الشرك نصر الذي تعرف، مع إقرارهم بأنه مشرك، مثل كون المويس، وخواص أصحابه، ركبوا وتركوا أهليهم وأموالهم، إلى أهل قبة الكواز، وقبة رجب سنة، يقولون: إنه قد خرج من ينكر قببكم وما أنتم عليه، وقد أحل دماءهم وأموالهم، وكذلك ابن إسماعيل، وابن ربيعة، والمويس أيضا بعدهم بسنة، رحلوا إلى أهل قبة أبي طالب، وأغروهم بمن صدق النبي –صلى الله عليه وسلّم، وأحلوا دماءنا وأموالنا، حتى جرى على الناس ما تعرف، مع أن كثيراً منهم لم يكفر ولم يقاتل.

وقررتم: أن من خالف الرسول –صلى الله عليه وسلّم- في عشر معشار هذا، ولو بكلمة، أو عقيدة قلب، أو فعل، فهو كافر(1)، فكيف بمن جاهد بنفسه وماله وأهله، ومن أطاعه في عداوة التوحيد، وتقرير الشرك ؟.

فلو كان عندك شيء من النصح فاتجه به إلى نقض كتب التشيع والرفض التي امتلأت بالكفر والكذب على الله ورسوله وعلى أصحاب رسوله وعلى علماء الإسلام وامتلأت بالغلو الذي لا يوجد عند اليهود والنصارى هذا هو العمل الصحيح المطلوب لا أن تذهب إلى مصابيح مقتبسة من كتاب الله وسنة رسوله تصحح للناس عقائدهم التي أفسدها دعاة الرفض و التصوف تذهب إلى هذه المصابيح لتطفئها ليعود الناس إلى الظلمات والجهل فهذا من أشد وأقبح أنواع الإفساد في الأرض.

قال تعالى) ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها(، فأنت بأعمالك هذه ساع في
الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، فمن يصدقك في هذه الدعاوى العريضة.
وهل رفض السلفيين لظلمك وأباطيلك وأباطيل أسلافك وافتراءاتكم على الإمام محمد وكتبه وأتباعه يعتبر انتكاسة سلفية.
والله أسأل أن ينتقم من أعداء التوحيد وأعداء هذا الإمام المخلص الذين كالوا له التهم أولئك الضالون الحاقدون وتابعهم وقلدهم هذا المالكي الظلوم.
لقد أسمعت لو ناديت حيـاً ولكـن لا حيـاة لمـن تنادي
ومن البلية عذل من لايرعوي عن جهله وخطاب من لايفهم 

ويعلمون براءة دعوة الإمام محمد- رحمه الله - من هذه الضلالات لأن دعوته قامت على العلم المستمد من الكتاب والسنة وقامت على هدى السلف الصالح من الصحابة الكرام والأئمة العظام أعلام الهدى ومصابيح الدجى.
وكتب الإمام محمد وكتب تلاميذه وأحفاده ناطقة بذلك زاخرة بالعقائد الصحيحة والمناهج السديدة والأصول المحكمة.
وقائمة في توضيح قضايا التوحيد والشرك والإيمان والكفر والتكفير بتفاصيلها على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح.
فهذا الإمام محمد بن إسماعيل الصنعاني المجتهد الشهير المولود عام(1099هـ) والمتوفى (1182هـ).

قد أنكر الشرك الموجود في عهده في الأقطار الإسلامية وألف كتاباً في إنكار هذا الشرك سماه "تطهير الاعتقاد عن أدران الشرك والإلحاد"، يقرر فيه ما قرره الإمام محمد في كتبه من إنكار الشرك المنتشر في بلاد الإسلام ويقرر التوحيد الذي دعا إليه الأنبياء. ودعا إليه الإمام محمد بن عبد الوهاب، بل سبقهما أئمة فحول من أعلام الأمة الإسلامية كابن تيمية وابن القيم ومن سبق ذكرهم. 
يقول الإمام الصنعاني -رحمه الله- في خطبة كتابه هذا: "وبعد فهذا تطهير ا

لاعتقاد عن أدران الإلحاد وجب عليَّ تأليفه وتعين عليَّ ترصيفه لما رأيته وعلمته من اتخاذ العباد الأنداد في الأمصار والقرى وجميع البلاد من اليمن والشام ومصر ونجد وتهامة وجميع ديار الإسلام، وهو الاعتقاد في القبور وفي الأحياء ممن يدعي العلم بالمغيبات وللمكاشفات وهو من أهل الفجور لا يحضر للمسلمين مسجداً، ولا يرى لله راكعاً ولا ساجداً ولا يعرف السنة ولا الكتاب ولا يهاب البعث ولا الحساب فوجب عليّ أن أنكر ما أوجب الله إنكاره ولا أكون من الذين يكتمون ما أوجب الله إظهاره.

فاعلم أن هاهنا أصولاً هي قواعد الدين ومن أهم ما تجب معرفته على الموحدين" تطهير الاعتقاد (ص4) تحقيق الشيخ إسماعيل الأنصاري.
ثم قال في الصفحة (23-25) من نفس الكتاب:"قد عرفت من هذا كله: أن من اعتقد في شجر أو حجر أو قبر أو ملك أو جني أوحي أو ميت: أنه ينفع أو يضر أو أنه يقرب إلى الله أو يشفع عنده في حاجة من حوائج الدنيا بمجرد التشفع به والتوسل إلى الرب تعالى.
إلا ما ورد في حديث فيه مقال في حق نبينا محمد r أو نحو ذلك فإنه قد أشرك مع الله غيره واعتقد مالا يحل اعتقاده كما اعتقد المشركون في الأوثان فضلاً عمن ينذر بماله وولده لميت أو حي أو يطلب من ذلك الميت مالا يطلب إلا من الله تعالى من الحاجات: من عافية مريضه أو قدوم غائبه أو نيله لأي مطلب من المطالب فإن هذا هو الشرك بعينه الذي كان ويكون عليه عباد الأصنام.
والنذر بالمال على الميت ونحوه والنحر على القبر والتوسل به وطلب الحاجات منه هو بعينه الذي كانت تفعله الجاهلية وإنما كانوا يفعلونه لما يسمونه وثناً وصنماً وفعله القبوريون لما يسمونه ولياً وقبراً ومشهداً.
والأسماء لا أثر لها ولا تغير المعاني ضرورة لغوية وعقلية وشرعية فإن من شرب الخمر وسماها ماء: ما شرب إلا خمراً وعقابه عقاب شارب الخمر ولعله يزيد عقابه للتدليس وللكذب في التسمية.
ثم ذكر الصنعاني -رحمه الله- (ص25): أمثلة لتسمية الأمور بغير أسمائها، ومنها الحشيشة يسميها الفجار بلقمة الراحة، وتسمية الأموال التي تؤخذ ظلماً وعدواناً أدباً فيقول الظالمون أدب القتل، وأدب السرقة، وأدب التهمة بتحريف اسم الظلم إلى اسم الأدب..
إلى أن قال(ص26-30): وكل ذلك اسمه عند الله ظلم وعدوان كما يعرفه من شم رائحة الكتاب والسنة، وكل ذلك مأخوذ من إبليس حيث سمى الشجرة المنهي عنها شجرة الخلد، وكذلك تسمية القبر مشهداً ومن يعتقدون فيه ولياً لا تخرجه عن اسم الصنم والوثن؛ إذ هم معاملون لها معاملة المشركين للأصنام ويطوفون بهم طواف الحجاج ببيت الله الحرام ويستلمونهم استلامهم لأركان البيت ويخاطبون الميت بالكلمات الكفرية من قولهم: على الله وعليك ويهتفون باسمائهم عند الشدائد ونحوها وكل قوم لهم رجل ينادونه.
فأهل العراق والهند يدعون عبد القادر الجيلي وأهل التهائم لهم في كل بلد ميت يهتفون باسمه يقولون: يا زيلعي يا ابن العجيل.
وأهل مكة وأهل الطائف: يا ابن العباس.
وأهل مصر: يا رفاعي، يا بدوي والسادة البكرية.
وأهل الجبال: يا أبا طير.
وأهل اليمن: يا ابن علوان.
وفي كل قرية أموات يهتفون بهم وينادونهم ويرجونهم لجلب الخير ودفع الضر وهذا هو بعينه فعل المشركين في الأصنام كما قلنا في الأبيات النجدية:

أعادوا بها معنى سواع ومـثلـه يغوث وود بئـس ذلك مـن ود
وقد هتفوا عند الشدائد باسمـها كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم نحروا في سوحها من نحيرة أهلت لغير الله جهراً على عمـد
وكم طائف حول القبور مقبـلاً ويستلم الأركان منـهن باليـد 
ملحوظة هامة: وهي أن في استشهاده بأبياته هذه دليلاً واضحاً على أنه ألف تطهير الاعتقاد بعد مدحه للإمام محمد بن عبد الوهاب في قصيدته المشهورة التي من ضمنها هذه الأبيات وتدل أن ما يدعى عليه أنه رجع عن هذه القصيدة من الأكاذيب عليه.
فإن قال: إنما نحرت لله وذكرت اسم الله عليه 
فقل: إن كان النحر لله فلأي شيء قربت ما تنحره من باب مشهد من تفضله وتعتقد فيه ؟ هل أردت بذلك تعظيمه ؟ 

إن قال: نعم فقل له: هذا النحر لغير الله، بل أشركت مع الله تعالى غيره، وإن لم ترد تعظيمه، فهل أردت توسيخ باب المشهد وتنجيس الداخلين إليه ؟ أنت تعلم يقيناً: أنك ما أردت ذلك أصلاً، ولا أردت إلا الأول، ولا خرجت من بيتك إلا قصداً له. ثم كذلك دعاؤك لهم؛ فهذا الذي عليه هؤلاء شرك بلا ريب.

وقد يعتقدون في بعض فسقة الأحياء وينادونه في الشدة والرخاء، وهو عاكف على القبائح والفضائح لا يحضر حيث أمر الله عباده المؤمنين بالحضور هناك، ولا يحضر جمعة ولا جماعة... "الخ. 
ثم قال:" فيا للعقول أين ذهبت ؟ ويا للشرائع كيف جهلت 
" إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم "

فإن قلت: أفيصير هؤلاء الذين يعتقدون في القبور والأولياء والفسقة والخلعاء مشركين، كالذين يعتقدون في الأصنام ؟
قلت: نعم، قد حصل منهم ما حصل من أولئك، وساووهم في ذلك، بل زادوا في الاعتقاد والانقياد والاستعباد فلا فرق بينهم.

فإن قلت: هؤلاء القبوريون يقولون نحن لا نشرك بالله تعالى ولا نجعل له نداً والالتجاء إلى الأولياء والاعتقاد فيهم ليس شركاً.

قلت: نعم (يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم)، لكن هذا جهل منهم بمعنى الشرك فإن تعظيمهم الأولياء، ونحرهم النحائر لهم شرك.والله تعالى يقول: (فصل لربك وانحر)(1) أي لا لغيره كما يفيده تقديم الظرف ويقول تعالى: (72: 18) 
(وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً).
فقد عرفت بما قدمناه قريباً أنه -صلى الله عليه وسلم- قد سمى الرياء شركاً فكيف بما ذكرناه ؟ 

فهذا الذي يفعلونه لأوليائهم: هو عين ما فعله المشركون وصاروا به مشركين(2) ولا ينفعهم قولهم." نحن لا نشرك بالله شيئاً لأن فعلهم أكذب قولهم".
ذكر فيما بعد أنه يجب أولاً دعاؤهم إلى التوحيد وبيان ذلك لهم أنظر (ص32) من تطهير الاعتقاد.

وأن دعوته هي دعوة الرسل وهي الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك وما تضمنه كتبه من أوله إلى آخره يؤكد هذا القول والاعتقاد.
واعتراضك على دعوة باطل وخيالات فاسدة تدل أنك من أبعد الناس عن العلم والفهم والعدل وإلا لما اعترضت على هذا الإمام العالم الذي صدع بالحق وانطلق من منهج الأنبياء في الدعوة إلى التوحيد ومحاربة الشرك والضلال.

فارجو منك أن تنظر في أمرك وأن تزن كلامك هذا الذي تلفظت به حول دعوة محمد بن عبد الوهاب وسميتها بالوهابية وشتمت أهلها أهل التوحيد فإن الله لمن حارب دعوة أنبيائه بهم منكل وبأسه عليهم شديد ولتكن لك عبرة بمن مضى .
ملخص من كتاب دحر افتراءات أهل الزيغ والارتياب عن دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب :-

كتبه ابومصعب العدني
=========================

( 8 ) قواعد مهمة لمن أراد نقاش المخالفين لدعوة الشيخ محمد - رحمه الله
سليمان بن صالح الخراشي

هذه ثمان قواعد أو تمهيدات أراها مهمة لمن أراد الدخول في النقاش مع المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - استللتها من كتابي " ثناء العلماء على كتاب الدرر السنية والرد على من تطاول عليه "؛ كحسن المالكي 

تمهيد ( 1 ) :الطعن في دعوة الشيخ ليس بالأمر الجديد

إن الطعن في دعوة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ليس وليد الساعة ، إنما بدأ منذ أن خالف الإمام عقائد المنحرفين في عصره ، وجهر بدعوة التوحيد ، وفي هذا يقول – رحمه الله – في رسالته لعلماء البلد الحرام : " سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ وبعد : جرى علينا من الفتنة مابلغكم وبلغ غيركم ، وسببه هدم بناء في أرضنا على قبور الصالحين ، ومع هذا نهيناهم عن دعوة الصالحين ، وأمرناهم بإخلاص الدعاء لله ، فلما أظهرنا هذه المسألة مع ما ذكرنا من هدم البناء على القبور ، كبر على العامة ، وعاضدهم بعض من يدعي العلم ؛ لأسباب ما تخفى على مثلكم ، أعظمها اتباع الهوى ، مع أسباب أخر فأشاعوا عنا أنا نسب الصالحين ، وأنا على غير جادة العلماء ، ورفعوا الأمر إلى المشرق والمغرب ، وذكروا عنا أشياء يستحي العاقل من ذكرها " . فما المالكي إلا حلقة ضئيلة في سلسلة بائسة من أهل البدع والمناوئين على مر الأيام ، ولكنه يفوقهم قبحًا ووزرًا ؛ لأنه يمارس هذا التلبيس والضلال في وقت تكشفت فيه الحقائق ، وانجلت الغمة بإظهار الله – عز وجل – لهذه الدعوة ، وانتشارها في الآفاق ، وانقشاع غشاوة الشبهات والأكاذيب التي أثيرت حولها ، رغم كيد الحاقدين .

ولطلاب الحق أن يُطالعوا هذه الرسائل المهمة : " عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي " للشيخ صالح العبود ، " دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب " للدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف ، " إسلامية لا وهابية " للشيخ ناصر العقل ، " الشيخ محمد بن عبدالوهاب المجدد المفترى عليه " للشيخ أحمد بن حجر آل بو طامي ، " محمد بن عبدالوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه " للأستاذ مسعود الندوي ، و " كشف الأكاذيب والشبهات عن دعوة المصلح الإمام محمد بن عبدالوهاب " للأستاذ صلاح آل الشيخ .

تمهيد ( 2 ) : الحوار لا ينبغي أن يكون عن وجود " التكفير " ، إنما يكون عن أسبابه

للمزيد

تمهيد ( 8 ) : أصول الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله - في قضية التكفير.
http://www.saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/127.htm

==========
 لا يكون التكفير عنده إلا بعد إقامة الحجة والبرهان .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showpost.php?p=1692908&postcount=82
=============

سبب التكفير و عما يقاتل عليه محمد بن عبدالوهاب

العذر بالجهل فقد سئل-رحمه الله تعالى-عما يقاتل عليه‏؟‏ فأجاب‏:‏ 



ص102) وسئل الشيخ : محمد بن عبد الوهاب، رحمة الله تعالى، عما يقاتل عليه ؟ وعما يكفر الرجل به ؟ فأجاب :

أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة ؛ فالأربعة : إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها ؛ والعلماء : اختلفوا في كفر التارك لها كسلاً من غير جحود ؛ ولا نكفر إلا ما أجمع عليه العلماء كلهم، وهو الشهادتان .
وأيضاً : نكفره بعد التعريف إذا عرف وأنكر، فنقول : أعداؤنا معنا على أنواع .

النوع الأول : من عرف أن التوحيد دين الله ورسوله، الذي أظهرناه للناس ؛ وأقر أيضاً : أن هذه الاعتقادات في الحجر، والشجر، والبشر، الذي هو دين غالب الناس : أنه الشرك بالله، الذي بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ينهي عنه، ويقاتل أهله، ليكون الدين كله لله، ومع ذلك : لم يلتفت إلى التوحيد، ولا تعلمه، ولا دخل فيه، ولا ترك الشرك، فهو كافر، نقاتله بكفره، لأنه عرف دين الرسول، فلم يتبعه، وعرف الشرك، فلم يتركه، مع أنه لا يبغض دين الرسول، ولا من دخل فيه، ولا يمدح الشرك، ولا يزينه للناس .

ص103) النوع الثاني : من عرف ذلك، ولكنه تبين في سب دين الرسول، مع ادعائه أنه عامل به، وتبين في مدح، من عبد يوسف، والأشقر، ومن عبد أبا علي، والخضر، من أهل الكويت، وفضلهم على من وحد الله، وترك الشرك، فهذا أعظم من الأول، وفيه قوله تعالى : ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) [البقرة:89] وهو ممن قال الله فيه : ( وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ) [التوبة:12] .

النوع الثالث : من عرف التوحيد، وأحبه، واتبعه، وعرف الشرك، وتركه، ولكن : يكره من دخل في التوحيد، ويحب من بقي على الشرك، فهذا أيضاً : كافر، فيه قوله تعالى : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) [محمد:9].

النوع الرابع : من سلم من هذا كله، ولكن أهل بلده : يصرحون بعداوة أهل التوحيد واتباع أهل الشرك، وساعين في قتالهم، ويتعذر : أن ترك وطنه يشق عليه، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده، ويجاهد بماله، ونفسه، فهذا أيضاً : كافر ؛ فإنهم لو يأمرونه بترك صوم رمضان، ولا يمكنه الصيام إلا بفراقهم، فعل ؛ ولو يأمرونه بتزوج امرأة أبيه، ولا يمكنه ذلك إلا بفراقهم، فعل ؛ وموافقتهم على الجهاد معهم
(104ص) بنفسه وماله، مع أنهم يريدون بذلك، قطع دين الله ورسوله : أكبر من ذلك بكثير، كثير ؛ فهذا أيضاً : كافر، وهو ممن قال الله فيهم : ( ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم – إلى قوله – سلطاناً مبيناً ) [النساء:91] فهذا الذي نقول .

وأما الكذب والبهتان، فمثل قولهم : إنا نكفر بالعموم، ونوجب الهجرة إلينا على من قدر على إظهار دينه، وإنا نكفر من لم يكفر، ومن لم يقاتل، ومثل هذا وأضعاف أضعافه ؛ فكل هذا من الكذب والبهتان، الذي يصدون به الناس عن دين الله ورسوله .

وإذا كنا : لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر ؛ والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله ؟! إذا لم يهاجر إلينا، أو لم يكفر ويقاتل ( سبحانك هذا بهتان عظيم ) [النور:16]
بل نكفر تلك الأنواع الأربعة، لأجل محادتهم لله ورسوله، فرحم الله امرءاً نظر نفسه، وعرف أنه ملاق الله، الذي عنده الجنة، والنار ؛ وصلى الله على محمد وآله، وصحبه، وسلم .

=============


منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب في مسألة التكفير

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172897

سلسلة الدفاع عن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب / شبهة تكفيره عموم الناس 1 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=106812

نسف اسطورة الوهابية نظرية (فك الارتباط) بين القاعدة و(الوهابية)

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=155215&highlight=%C7%E1%CA%DF%DD%ED%D1

ملف الدفاع عن محمد بن عبدالوهاب / الحركة الوهابية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=138958


جواب ما هي الوهابية ومن هم الوهابية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=162539

فتنة التكفير أسبابها وأخطارها مع ضوابط التكفير وأصوله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=145051&highlight=%C7%E1%CA%DF%DD%ED%D1

بيان هيئة كبار العلماء في خطورة التسرع في التكفير / صورة 

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37551

موقف ابن تيمية من التكفير/ عايض بن سعد 

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?22030-%E3%E6%DE%DD-%C7%C8%E4-%CA%ED%E3%ED%C9-

======================

حكم التكفير 

حق الهي لله تبارك وتعالى واذا اردنا ان نطبق هذا الحكم على شخص لابد من مراعاة امرين مهمين جداً.

الامر الأول 
ان يكون القول او الفعل او الاعتقاد فعلاً ان يكون كفراً ، هذه القضية الاولى ان يكون كفر ذاته.
القضية الثانية: يسمونها اجتماع الشروط وانتفاء الموانع ، يعني تجتمع شروط وتنتفي موانع ، اذا اجتمعت هذه الشروط وانتفت الموانع حكم على الرجل بالتكفير .
اجتماع الشروط ان يكون عاقل عارف بالفعل...
ان لا يكون متأولاً يعني يكون عنده تأويل ، عنده حديث ،عنده آية عنده شيء.
اجتماع الشروط وانتفاء الموانع 

الذي يقيم الحجة ،العلماء هم الذين يقيمون عليه الحجة ، يبينون له الصواب من الخطأ ثم اذا اصر على ذلك والحجة بينة واضحة ،هنا يحكم عليه بالكفر مع اجتماع باقي الشروط التي ذكرناها ، وان لا يكون مكرهاً .

================

شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله والتكفير
عبدالله الفارسى

 1 - شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لا يكفر بالظن : 
" من أظهر الإسلام وظننا أنه أتى بناقض لا نكفره بالظن لأن اليقين لا يرفعه الظن، وكذلك لا نكفر من لا نعرف منه الكفر بسبب ناقض ذكر عنه ونحن لم نتحققه " 3/24 الرسائل الشخصية

2 - شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب لا يكفر بالعموم : 
" وأما القول إنا نكفر بالعموم فذلك من بهتان الأعداء الذين يصدون به عن هذا الدين ونقول سبحانك هذا بهتان عظيم " الرسائل الشخصية 15/101

3 - من الذي يكفره الشيخ وما نسبتهم في الأمة ؟ " وأما التكفير فأنا أكفر من عرف دين الرسول ثم بعد ما عرفه سبه ونهى الناس عنه وعادى من فعله فهذا هو الذي أكفره وأكثر الأمة ولله الحمد ليسوا كذلك.

وأما القتال فلم نقاتل أحداً إلى اليوم إلا دون النفس والحرمة وهم الذين أتونا في ديارنا ولا أبقوا ممكنا ولكن قد نقاتل بعضهم على سبيل المقابلة ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) وكذلك من جاهر بسب دين الرسول بعد ما عرفه والسلام. " الرسائل الشخصية 5/37

4 - الشيخ لا يكفر كل من لم يواليه ولا يكفر كل جاهل : " تكفير من بان له أن التوحيد هو دين الله ورسوله ثم أبغضه ونفر الناس عنه. وجاهد من صدق الرسول فيه ومن عرف الشرك وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بإنكاره وأقر بذلك ليلا ونهاراً ثم مدحه وحسنه للناس وزعم أن أهله لا يخطئون لأنهم السواد الأعظم، وأما ما ذكر الأعداء عني أني أكفر بالظن وبالموالاة أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن الله ورسوله. " الرسائل الشخصية 3/25

5 - الشيخ لا يكفر إلا من كفره جميع العلماء الموثوقين : " ما ذكر لكم عني أني أكفر بالعموم فهذا من بهتان الأعداء، وكذلك قولهم إني أقول من تبع دين الله ورسوله وهو ساكن في بلده أنه ما يكفيه حتى يجييء عندي فهذا أيضا من البهتان ؛ إنما المراد اتباع دين الله ورسوله في أي أرض كانت ؛ ولكن نكفر من أقر بدين الله ورسوله ثم عاداه وصد الناس عنه ؛ وكذلك من عبد الأوثان بعد ما عرف أنها دين للمشركين وزينه للناس ؛ فهذا الذي أكفره وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلا رجلاً معانداً أو جاهلاً " الرسائل الشخصية 9/58

6 - الشيخ يكفر من يرى جواز دعاء غير الله وتكفير أهل التوحيد : " فإن قال قائلهم إنهم يكفرون بالعموم فنقول : سبحانك هذا بهتان عظيم الذي نكفر الذي يشهد أن التوحيد دين الله ودين رسوله، وأن دعوة غير الله باطلة ثم بعد هذا يكفر أهل التوحيد، ويسميهم الخوارج ويتبين مع أهل القبب على أهل التوحيد " . الرسائل الشخصية 7/48

7 - الشيخ لا يكفر من لم تبلغه الحجة : " من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان وإنما نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعد ما نبين له الحجة على بطلان الشرك وكذلك نكفر من حسنه للناس، أو أقام الشبه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يشرك بالله عندها، وقاتل من أنكرها وسعى في إزالتها قوله إني أكفر من توسل بالصالحين، وقوله : إني أكفر البوصيري لقوله يا أكرم الخلق، وقوله إني أقول لو أقدر على هدم حجرة الرسول لهدمتها ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزاباً من خشب، وقوله إني أنكر زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم وإني أكفر من يحلف بغير الله فهذه اثنتا عشرة مسألة جوابي فيها أن أقول : ((سبحانك هذا بهتان عظيم )) " . الرسائل الشخصية 11/64

 ===========

ملخص دين الشيعة لا قرآن لاسنة لا امام اباحة قتل السنة السرقة التكفير

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_10.html


الشيخ محمد بن عبد الوهاب آمن بالحوار بالتي هي أحسن ودعا إلى صيانة حقوق
المرأة كتاب أميركي يرد على التفسيرات الخاطئة لفكره وكتاباته
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_966.html
ثناء العلماء على حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_786.html

الوهابية لم تتعاون مع الانجليز والفرنسيين سعود عبدالله القحطاني

http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_514.html


الرد على نايف منسي و دعوى من يسميهم الوهابية
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2015/09/blog-post_626.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق