الخميس، 18 سبتمبر 2014

أهل البيت والشيعة


أهل البيت والشيعة 

وقبل أن ننتهي من هذا نريد أن نثبت ههنا أن أهل البيت كانوا على علم ومعرفة من صنيع هؤلاء القوم ومعاملاتهم معهم، وعلى ذلك لم يقصروا بدورهم أيضاً في بيان حقيقة هؤلاء القوم على الناس، وتتوير الرأي العام، وكيل اللعنات والحملات العشواء ضدهم، من أولهم إلى آخرهم.
فأول المبتلين بهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يتأن ولم يتأخر في إيقافه إياهم موقف المجرمين المتخاذلين، والمتعنتين المعاندين الطاعنين.
فقال : أحمد الله على ما قضى من أمر، وقدر من فعل، وعلى ابتلائي بكم أيتها الفرقة التي إذا أمرت لم تطع، وإذا دعوت لم تجب إن أمهلتم خضتم، وإن حوربتم خرتم، وإن اجتمع الناس على إمام طعنتم، وإن اجئتم إلى مشاقة نكصتم. لا أبا لغيركم! ما تنتظرون بنصركم والجهاد على حقكم؟ الموت أو الذل لكم؟ فوالله لئن جاء يومي - وليأتيني - ليفرقن بيني وبينكم، وأنا لصحبتكم قال، وبكم غير كثير، لله أنتم! أما دين يجمعكم! ولا حمية تشحذكم! أوليس عجباً أن معاوية يدعو الجفاة الطغام فيتبعونه على غير معونة ولا عطاء، وأنا أدعوكم - وأنتم تريكة الإسلام، وبقية الناس - إلى المعونة أو طائفة من العطاء، فتفرقون عني وتختلفون عليّ؟
إنه لا يخرج إليكم من أمري رضى فترضونه، ولا سخط فتجتمعون عليه، وإنّ أحبّ ما أنا لاق إليّ الموت! قد دارستكم الكتاب، وفاتحتكم الحجاج، وعرفتكم ما أنكرتم، وسوغتكم ما مججتم، لو كان الأعمى يلحظ، أو الناثم يستيقظ" ["نهج البلاغة" ص258، 259].
وقال مرة أخرى مخاطباً إياهم :
أف لكم! لقد سئمت عتابكم! أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً؟ إذا دعوتكم إلى الجهاد عدوكم دارت أعينكم، كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة. يرتج عليكم حواري فتعمهون، وكأن قلوبكم مألوسة، فأنتم لا تعقلون. ما أنتم لي بثقة سجيس الليالي، وما أنتم بركن يمال بكم، ولا زوافر عز يفتقر إليكم ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها، كلما جمعت من جانب انتشرت من آخر، لبئس - لعمر الله - سعر نار الحرب أنتم.
تكادون ولا تكيدون، وتنتقص أطرافكم فلا تمتعضون [الامتعاض هو الغضب]، لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون، غلب والله المتخاذلون! وأيم الله! إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى، واستحر الموت، قد انفرجتم عن أبي طالب انفراج الرأس" ["نهج البلاغة" ص78].
ومرة أخرى يبين للناس ما هم في الجبن والمخاذلة والفساد والباطل فيقول :
كم أداريكم كما تداري البكار العمدة، والثياب المتداعية! كلما حيصت من جانب تهتكت من آخر، كلما أطل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه، وانحجر انحجار الضبة في جحرها، والضبع في وجارها. الذليل والله من نصرتموه! ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل [السهم مكسور الفوق، عار عن النصل]. - إنكم والله – لكثيرة في الباحات قليل تحت الرايات، وإني لعالم بما يصلحكم، ويقيم أودكم، ولكني لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسي أضرع الله خدودكم، وأتعس جدودكم! لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق!" ["نهج البلاغة" ص98، 99].
وأيضاً "وقد ترون عهود الله منقوضة فلا تغضبون! وأنتم لنقض ذمم آبائكم تأنفون! وكانت أمور الله عليكم ترد، وعنكم تصدر، وإليكم ترجع، فمكنتم الظلمة من منزلتكم، وألقيتم إليهم أزمتكم، وأسلمتم أمور الله في أيديهم، يعملون بالشبهات، ويسيرون في الشهوات، وأيم الله، لو فرقوكم تحت كل كوكب، لجمعكم الله لشر يوم لهم" ["نهج البلاغة" ص154].
و "كأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب، لا تأخذون حقاً ولا تمنعون ضيماً، قد خليت والطريق، فالنجاة للمقتحم، والهلكة للمتلوم" ["نهج البلاغة" ص180].
وقال متأسفاً ويائساً عنهم :
فإن استقمتم هديتكم، وإن اعوججتم قومتكم، وإن أبيتم تداركتكم، لكانت الوثقى، ولكن بمن وإلى من؟
أريد أن أداوى بكم وأنتم دائي كناقش الشوكة بالشركة، وهو يعلم أن ضلعها معها! اللهم قد ملت أطباء هذا الداء الدوي، وكلت النزعة بأشطان الركى! أين القوم الذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرؤا القرآن فأحكموه، وهيجوا إلى الجهاد فولهوا وله اللقاح إلى ولدها، وسلبوا السيوف أغمادها، وأخذوا بأطراف الأرض زحفاً زحفا، وصفاً صفا. بعض هلك وبعض نجا، لا يبشرون بالأحياء، ولا يعزون عن الموتى. مرة العيون من البكاء، خمص البطون من الصيام : ذبل الشفاه من الدعاء، صفر الألوان من السهر. على وجوههم غبرة الخاشعين.
أولئك إخواني الذاهبون. فحق لنا أن نظمأ إليهم، ونعض الأيدي على فراقهم" ["نهج البلاغة" ص177، 178].
وأخيراً يكب عليهم جعبته، ويدعو عليهم ويقول :
ما هي إلا الكوفة، أقبضها وأبسطها، إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك فقبحك الله! …. اللهم إنى قدمللتهم وملوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شراً مني، اللهم مث [أي أذب، من الإذابة] قلوبهم كما يماث الملح في الماء" ["نهج البلاغة" ص66، 67].
هذا وقد قال الحسن ما ذكرنا سابقاً :
أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي" ["الاحتجاج" للطبرسي ص148].
وقد قال أيضاً :
عرفت أهل الكوفة وبلوتهم، ولا يصلح لي من كان منهم فاسداً، إنهم لاوفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، إنهم مختلفون ويقولون لنا إن قلوبهم معنا، وإن سيوفهم لمشهورة علينا" ["الاحتجاج" ص149].
وقال الحسين بن علي وهو واقف في كربلاء :
يا شيث بن ربعي! ويا حجار بن أبحر! ويا قيس بن الأشعث! ويا يزيد بن الحارث! (أسماء شيعته) ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار وأخضر الجناب وإنما تقدم على جند لك مجندة" ["الإرشاد" للمفيد ص234. أيضاً "إعلام الورى بأعلام الهدى" للطبرسي ص242].
وقال الحر بن يزيد التميمي نيابة عنه وهو واقف أمامه في كربلاء يوم مقتله:
يا أهل الكوفة! لامكم الهبل والعبر أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم اسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه وأمسكتم بنفسه وأخذتم بكظمه وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله العريضة فصار كالأسير في أيديكم لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضراً، وجلأتموه ونسائه وصبيته وأهله من ماء الفرات الجاري يشربه اليهود والنصاري والمجوس وتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه. فهاهم قد صرعهم العطش بئس ما خلفتم محمداً في ذريته لا سقاكم الله يوم الظمأ" ["الإرشاد" ص234، 235، "إعلام الورى" للطبرسي ص243].
وهؤلاء الذين أخبر عنهم الفرزدق الشاعر :
"يا ابن رسول الله! كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل" ["كشف الغمة" ج2 ص38].
ونقل المفيد أنه قال :
حججت بأمي سنة ستين فبينا أنا أسوق بعيرها حين دخلت الحرم إذ لقيت الحسين بن علي عليهما السلام خارجاً من مكة مع أسيافه وأتراسه، فقلت : لمن هذا القطار؟
فقيل : للحسين بن علي عليهما السلام فأتيته فسلمت عليه وقلت له : أعطاك الله سؤلك وأملك فيما تحب بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله ما أعجلك عن الحج؟ فقال : لو لم أعجل لأخذت، ثم قال لي : من أنت؟ قلت : امرؤا من العرب، فلا والله ما فتشني عن أكثر من ذلك، ثم قال لي : أخبرني عن الناس خلفك، فقلت : الخبير سألت. قلوب الناس معك وأسيافهم عليك، والقضاء ينزل من السماء والله يغعل ما يشاء" ["الإرشاد" ص218].
وأما الحسين :
فلما رأى عليه السلام وحدته ورزأ أسرته وفقد نصرته تقدم على فرسه إلى القوم حتى واجههم وقال لهم :
يا أهل الكوفة قبحاً لكم وتعساً حين استصرختمونا والهين فأتينا موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيماننا، وحششتم علينا ناراً نحن أضرمناها على أعدائكم وأعدائنا، فأصبحتم ألباً على أولياءكم ويداً لأعدائكم، من غير عدل أفشوه فيكم، ولا ذنب كان منا إليكم، فلكم الويلات هلا إذ كرهتمونا والسيف ماشيم والجأش ما طاش والرأي لم يستحصد ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا إسراع الدنيا، وتهافتّم إليها كتهافت الفراش، ثم نقضتموها سفهاً وضلة وطاعة لطواغيت الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلونا، ألا لعنة الله على الظالمين،
ثم حرك إليهم فرسه وسيفه مصلت في يده وهو آيس من نفسه" ["كشف الغمة" ج2 ص18، 19].
وأخيراً هؤلاء الذين دعوهم إلى كربلاء دعا عليهم كدعاء أبيه على شيعته، فيذكر المفيد :
"ثم رفع الحسين (ع) يده وقال : اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترضي الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا" ["الإرشاد" ص241، أيضاً "إعلام الورى" للطبرسي ص949].
وأما علي بن الحسين الملقب بزين العابدين فأبان عوارهم وأظهر عارهم وكشف من حقيقتهم فقال :
إن اليهود أحبوا عزيراً حتى قالوا فيه ماقالوا، فلا عزير منهم ولا هم من عزير، وإن النصارى أحبوا عيسى حتى قالوا فيه ماقالوا فلا عيسى منهم ولا هم من عيسى، وأنا على سنة من ذلك، إن قوماً من شيعتنا سيحبونا حتى يقولوا فينا ما قالت اليهود في عزير وما قالت النصارى في عيسى، فلا هم منا ولا نحن منهم .
هذا، وشيعته خذلوه وتركوه، ولم يبقى منهم إلا الخمسة كالرواية التي رويناها قبل، وأيضاً ما رواه فضل بن شاذان ["رجال الكشي" ص107].
أو ثلاثة كما ذكر جعفر بن الباقر أنه قال :
ارتد الناس بعد قتل الحسين (ع) إلا ثلثه، أبو خالد الكابلي ويحيى بن أم الطويل وجبير بن مطعم - وروى يونس بن حمزة مثله وزاد فيه : وجابر بن عبد الله الأنصاري" ["رجال الكشي" ص113].
وأما محمد الباقر فكان يائساً من الشيعة إلى حد حتى قال :
لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلثه أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق" ["رجال الكشي" ص179].
ويشير جعفر أنه لم يكن لأبيه الباقر مخلصون من الشيعة إلا الربعة أو خمسة كما روى :
إذا أراد الله بهم سوء صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتى أحياءاً وأمواتاً، يحيون ذكر أبي، بهم يكشف الله كل بدعة، ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتأول الغالين . ثم بكى فقلت : من هم؟ فقال : من عليهم صلوات الله عليهم ورحمته أحياء وأمواتاً بريد العجلي وزرارة وأبو بصير ومحمد بن مسلم" ["رجال الكشي" ص124].
وأما الباقر فكان لا يعتمد حتى ولا على هؤلاء، فكما روي عن هشام بن سالم عن زرارة أنه قال : سألت أبا جعفر عن جوائز العمال؟ فقال :
لا بأس به، ثم قال : إنما أراد زرارة أن يبلغ هشاماً إني أحرم أعمال السلطان" ["رجال الكشي" ص140].
ثم وكيف كان هؤلاء ؟ فأعرفهم عن جعفر أيضاً، ولقد روى مسمع أنه سمع أبا عبد الله يقول :
لعن الله بريداً، لعن الله زرارة" ["رجال الكشي" ص134].
وأما أبو بصير فقالوا : إن الكلاب كان تشغر في وجه أبي بصير" ["رجال الكشي ص155].
وأما جعفر بن الباقر فإنه أظهر شكواه عن شيعته بقوله حيث خاطب :
أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً" ["الأصول من الكافي" ج1 ص496 ط الهند].
ولأجل ذلك قال له أحد مريديه عبد الله بن يعفور كما رواه بنفسه :
"قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوال لا يتولونكم ويتولون فلاناً وفلاناً لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق" ["الأصول من الكافي" ج1 ص375 ط طهران].
وفوق ذلك شكاكاً في القوم كله، ولأجل ذلك لم يك يفتيهم إلا بفتاوى مختلفة حتى لا يفضوها إلا الأعداء والمخالفين كما مر بيانه مفصلاً.
وإنه كان كثيراً ما يقول :
ما وجدت أحداً يقبل وصيتي ويطيع أمري إلا عبد الله بن يعفور" ["رجال الكشي" ص213].
ومر خاطب شيعته فقال :
ما لكم وللناس قد حملتم الناس عليّ؟ إني والله ما وجدت أحداً يطيعني ويأخذ بقولي إلا رجلاً واحداً عبد الله بن يعفور، فإني أمرته وأوصيته بوصية فأتبع أمري وأخذ بقولي" ["الأصول من الكافي" ص215].
وأما ابنه موسى فإنه وصفهم بوصف لا يعرف وصف جامع ومانع لبيان الحقيقة مثله، وبه نتم الكلام، فإنه قال :
لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الأف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبقى منهم إلا ما كان لي، إنهم طالما اتكؤوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي" ["الروضة من الكافي" ج8 ص228].
فهؤلاء هم أهل بيت علي رضي الله عنه وهذه هي أقوالهم وآراءهم في الذين يدعون أنهم شيعتهم، أتباعهم ومحبوهم وهم يكبّون عليهم الويلات، ويكيلون عليهم اللعنات، ويظهرون للناس حقيقتهم وما يكنون في صدورهم تجاههم، وما أكثر لعناتهم عليهم والبراءة منهم، ولكننا اكتفينا بهذا القدر لأنها كافية لمن أراد التبصر والهداية كما أننا بيّنّا الحقيقة ما يكنه الشيعة لأهل بيت علي رضي الله عنه ولأهل بيت النبي r من كتب القوم أنفسهم، ووضعنا النقاط على الحروف، فهل من عاقل يتعقل؟ وهل من بصير يتبصر؟
إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، والله أسأل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وهو الهادي إلى سواء السبيل وعليه نتوكل وإليه ننيب.


تم تنزيل هذا الكتاب من موقع البرهان على شبكة الانترنت


مقتطف من كتاب الشيعة و اهل البيت احسان الهي ظهير
http://www.albrhan.com 


الشيعة قتلة الائمة 

 دعاء الامام علي على الشيعة

 http://t.co/62PPSbfb3g 

دعاء الامام الحسن على الشيعة

 http://t.co/2CPVy7KMBP

دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة 

http://t.co/PqSwDgq5bV

=======

الدليل على ان الشيعة الخوارج هم قتلة الائمة قتلوا سيدنا علي و الحسين و طعنوا الحسن و كادوا يقتلوه و سرقوا متاعه


http://alakhabr.blogspot.com/2013/05/blog-post_8693.html



مختصر صفات الشيعة النواصب قتلة الائمة


http://alakhabr.blogspot.com/2013/12/blog-post_7111.html


==================


حقيقة الشيعة بزعمهم فى إنتسابهم إلى أهل البيت 


ان الشيعة لم يسلم منهم احد فى طعنهم وسبهم وبهتانهم ..، حتى النبي " صلى الله عليه وسلم " طعنوا فيه وفي عرضه.. ، والرافضة هم أكثر طعناً فيه " عليه الصلاة والسلام " فهم في حقيقة الامر يفضلون عليا والحسن والحسين على رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ..، ولهذا لهم رواية كفروا بها جميع المسلمين وهي : ( علي خير البشر فمن ابى فقد كفر ) وهي رواية موضوعة باتفاق من اهل السنة والجماعة .

ومن الادلة المؤكدة على تفضيلهم لعلي على النبي " صلى الله عليه وسلم " :

جاء في تفسير العياشي ان قوله تعالى: " وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى "
ان المراد: الرسول وامير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والوسطى امير المؤمنين.

وقد جاء في تفسير نور الثقلين ج 1 ص 654: ان النبي" صلى الله عليه وسلم " قال :
لو لم ابلغ ما اُمرت به من ولايتك لحبط عملي.

ويقولون أيضاً زعماً وبهتاناً ان الله رفع ذكر النبي " صلى الله عليه وسلم " بعلي كما في تفسير البرهان ج 4 ص 475 :
عن البرسي ان النبي صلى الله عليه وسلم قرا : " ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك هكذا اقرأها ابن مسعود وانتقصها عثمان.

وذكر القمي في تفسيره ج 1 ص 114 ان النبي " صلى الله عليه وسلم " كان يتعرض له الصبيان بمكة ويضربوه حتى خرج معه علي عليه السلام فلم يعودوا يتعرضون له.
سبحان الله !!!!

اما طعنهم فيه فقد اتهمه الروافض لعنهم الله كما ذكرت انه " صلى الله عليه وسلم " ينظر الى امراة لا تحل له وهي عارية والعياذ بالله كما روى الصدوق كما يسمونها وهو الكذوب في عيون اخبار الرضا ص 113:

ان الرسول قصد دار زيد بن حارثة في امر اراده فراى امراته زينب تغتسل فقال:سبحان الذي خلقك.

ويتهمون النبي " صلى الله عليه وسلم " بالدياثة والعياذ بالله فقد جاء في البرهان في تفسير القرآن 4/ 225 عن أمير المؤمنين أنه أتى رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وعنده أبو بكر وعمر فجلست بينه وبين عائشة، فقالت عائشة: ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله؟ فقال: مه يا عائشة.

وروى المجلسي أن أمير المؤمنين قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ليس له خادم غيري، وكان له لحاف ليس له غيره، ومعه عائشه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام إلى الصلاة -صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسطه بيني وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا. بحار الأنوار 40/2.
ويتهمون النبي صلى الله عليه وسلم انه كان لا ينام حتى يقبل وجه فاطمة وانه صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله كان يضع وجهه بين ثديي فاطمة فقد روى طاغوتهم الاكبر محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الظلمات عن أبي عبد الله عليه السلام:كان رسول الله صلى الله عليه وآله لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة. بحار الأنوار 43/42

وكان يضع وجهه بين ثدييها. بحار الانوار ج 43 ص 78


طعنهم في عائشة رضي الله عنها:

اما موقف الرافضة من ام المؤمنين المبرأة النقية التقية الزاهدة الفقيهة العالمة الربانية فحدث و لا حرج فهم يتهمونها بالزنا والعياذ بالله كما قال ابن رجب البرسي اللعين: ان عائشة جمعت اربعين دينارا من خيانة.
مشارق انوار اليقين ص 86

وقال مفسرهم المشهور القمي في تفسيره:

والله ماعني بقوله تعالى : ( فخانتاهما) إلا الفاحشة،وليقيمن الحد (فلانة)-يقصدون عائشة ، فيما أتت به في طريق البصرة -في الطبعة الحديثة بياض بدلا من البصرة -وكان طلحة يحبها -فلما أرادت أن تخرج الى البصرة قال لها فلان :لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ،فزوجت نفسها من طلحة )).
تفسير القمي ص341، 2-377،وانظر البرهان للبحراني4-358،وتقسير عبدالله شبر ص 338

ولهذا يرون ان مهديهم المزعوم اذا خرج من السرداب سيقيم الحد على ام المؤمنين كما رووا في كتبهم...
بل سيقيم عليكم الله عزوجل حده بأمر الله .

عن عبد الرحمن القصير عن أبي جعفر عليه السلام : أما لو قد قام قائما لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد ، وحتى ينتقم لأمه فاطمة ، قلت : جعلت فداك ، ولم يجلدها الحد ؟ قال لفريتها على أم إبراهيم ، قلت : فكيف أخر الله ذلك إلى القائم ؟ قال : إن الله بعث محمدا رحمة وبعث القائم نقمة " انظر " الرجعة " لاحمد الاحسائى صفحة 116


وقد اجمع العلماء على تكفير من قذفها بعدما براها الله من فوق سبع السموات كما نقل الاجماع غير واحد من اهل العلم.

قال القاضي ابو يعلى: اجمع العلماء على كفر من قذف ام المؤمنين.

ويرون انها ارتدت وكفرت بالله والعياذ بالله وانها مستحقة للنار وانه لا يتم الايمان بالله وبرسوله الا بالبراءة منها ومن اشياعها, وانا اقول والله وتالله وبالله لا يتم الايمان الا بحبها والترضي عليها ومن طعن فيها فقد طعن في نبينا صلوات الله وسلامه عليه , و لا يستغرب الواحد منا اذا رأى القوم يكفرونها ويطعنون فيها لان اصل دينهم اسسه اليهودي عبد الله بن سبأ كما صرح بذلك علمائهم كالنوبختي في فرق الشيعة والقمي والكشي.

قال المجلسي :" لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض ، بل التصريح بنفاق عائشة وحفصة وكفرهما " ( بحار الأنوار )22/33
وقال الطوسي: عائشة كانت مصرة على حربها لعلي ولم تتب وهذا يدل
على كفرها وبقائها عليه,,,,,, الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ص 361-365


ويقول يوسف البحراني: أن عائشة رضي الله عنها قد ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كما ارتد الجم الغفير من الصحابة. الشهاب الثاقب في معرفة معنى الناصب ص 236

يقول محمد بن حسين الشيرازي القمي في كتابه الاربعين في امامة الائمة الطاهرين: مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر ان عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر ... وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب. ص 615

ويقول المجلسي اللعين في كتابه حق اليقين ص 519:

وعقيدتنا في التبرؤ أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم.


طعنهم في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه:

فان عليا رضي الله عنه لم يسلم ايضا من لسان الرافضة قبحهم الله فوصفوه بانه حمار كما جاء في البحار عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال يا جابر: هل لك من حمار يسير بك فبلغ بك من المطلع إلى المغرب في يوم واحد ؟ قال : قلت : يا أبا جعفر جعلني الله فداك وأنى لي هذا ؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : وذلك أمير المؤمنين ، ثم قال : ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب عليه السلام : لتبلغن الأسباب والله لتركبن السحاب. بحار الأنوار /الجزء 39



 رد: حقيقة الشيعة بزعمهم فى إنتسابهم إلى أهل البيت

ووصفوه بانه دابة والعياذ بالله :
عن علي بن إبراهيم : قال : حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال : انتهى رسول الله - صلى الله عليه وآله - إلى أميرالمؤمنين - عليه السلام - وهو نائم في المسجد وقد جمع رملا ووضع رأسه عليه ، فحركه برجله ثم قال ( له ) : قم يا دابة الارض ، فقال رجل من أصحابه : يارسول الله - صلى الله عليه وآله - أفيسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ما هو إلا له خاصة وهي الدابة التي ذكرها اللهفي كتابه: ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم أنالناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ) . ثم قال : يا علي ، إذا كان آخر الزمان أخرجكالله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعداءك .مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 3 ص 90 و 91 والرواية ذكرها ايضا الفيض الكاشاني في تفسيره وغيره ايضا.

وروى الكليني في اصول الكافي ص ص 198 ان عليا عليه السلام قال: ولقد اعطيت الست علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب واني لصاحب الكرات ودولة الدول واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلم الناس.

ويقولونه ان عليا بعوضة طما في تفسير القمي لقوله تعالى:
( ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها)
فقال ان البعوضة هنا علي وما فوقها النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله. تفسير القمي ج 1 ص 48

ويتهمونه بانه ينظر الى افخاذ النساء والعياذ بالله :
عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: أتي عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه ولم تقدر عليه، فذهبت وأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ثم قالت: زنا بي هذا الرجل. فقال عمر لعلي: ماذا ترى؟ فنظر علي إلى بياض على ثوب المرأةوبين فخذيها، ثم حكم بأنه بياض بيض. بحار الأنوار (40/303)]

ويتهمونه بالجبن:
واكبر دليل على ذلك انهم يعتقدون انه بايع ابا بكر رغم انفه وضربت زوجته وكسر ضلعها واسقط جنينها وهو ساكت لا يستطيع الدفاع عن عرضه ولهذا لامته فاطمة كما يقولون قبحهم الله كما في كتاب اعيان الشيعة ص 26 ان فاطمة عليها السلام لامت عليا على قعوده وهو ساكت.

وقالوا ايضا انه زوج ابنته ام كلثوم من ابي حفص عمر لانه خاف منه لذلك كما قال الاردبيلي : ان عليا لم يرد ان يزوج بنته ام كلثوم من عمر ولكنه خاف منه فوكل عمه عباس ليزوجها منه. حقيقة الشيعة ص 277
طعنهم في باقي اهل البيت:
الرافضة يطعنون في فاطمة رضي الله عنها ويقولون بانها لما ارادت الزواج بعلي بكت وانها تزوجته وهي كارهة له كما في الكافي
وقالوا انها هددت ابا بكر فقالت له لئن لم تكف عن علي لانشرن شعري ولاشقن جيبي. تفسير العياشي ج 2 ص 67
واما الحسن رضي الله عنه فيصفونه بمذل المؤمنين كما في رجال الكشي ص 103 ان احد شيعته دخل عليه فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين.

فهم يطعنون فيه لانه تنازل لمعاوية رضي الله عنه بالحكم.
واما الحسين فيرون ان فاطمة كرهت حمله ووضعته كرها. كما في الكافي
وانه لم ترضعه امه ولا امراة انما كان يرضع من النبي صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله .

وطعنوا في عم النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ان الاية :
( فلبئس المولى ولبئس العشير) نزلت في العباس.
رجال الكشي ص 45

وايضا طعنوا في ابني العباس كما في ذكر الكشي ان عليا عليه السلام قال: اللهم العن ابني فلان واعمي ابصارهما يعني عبد الله وعبيد الله بنا العباس كما في الهامش. رجال الكشي ص 52

وزعموا ان النبي صلى الله عليه وسلم ليست له الا ابنة واحدة وهي فاطمة اما سائر البنات فلسن من بناته وهذا الذي قاله اللعين حسن الامين الشيعي في كتابه دائرة المعارف الاسلامية الشيعية
فقال:
ذكر المؤرخون ان للنبي اربع بنات ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلا على ثبوت بنوة غير الزهراء منهن بل الظاهر ان البنات الاخريات كن بنات خديجة من زوجها الاول قبل محمد. ص 27

وهذا كذب صريح وطعن في الله الذي يثبت لنبيه اكثر من بنت فقد قال تعالى لنبيه : ( قل لازواجك وبناتك) فمن نصدق الروافض ام الله عز وجل الذي اثبت لنبيه اكثر من بنت ومن نصدق الروايات الصحيحة ام نصدق القوم الذين لا يستحيون من افتراء الكذب على الله ورسوله وهم انفسهم يصفون انفسهم بالكذب فقد رووا عن جعفر الصادق رضي الله عنه انه قال: ان من انتحل هذا الامر اي التشيع ليكذب حتى يقول الشيطان ما احوجني الى كذبه.


ولله در شيخ الاسلام لما قال: ان الرافضة اجهل الناس بالعقليات واكذب الناس في النقليات.

وطعنوا في باقي اهل البيت فهم يسمون اخ الحسن العسكري بجعفر الكاذب ويطعنون في محمد بن الحنفية ابن ابي طالب ويطعنون في سائر ابناء علي رضي الله عنه ولا يذكرونهم اصلا كعمر بن علي وابوبكر بن علي وابناء الحسين وابناء الحسن واعمام الرسول صلى الله عليه وسلم فهم اذا قالوا اهل البيت فلا يقصدون بهم الا اثنى عشر اماما علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الرضا والحسن العسكري والمهدي المزعوم محمد بن الحسن فهؤلاء فقط هم اهل البيت عند الرافضة ومع ذلك لم يسلم هؤلاء منهم فهم طعنوا فيهم ولولا خشية الاطالة لاسردت باقي كلامهم في هؤلاء.

ومن اراد معرفة سائر كلامهم في اهل البيت فليقرا كتاب الشيعة واهل البيت للعلامة احسان الهي ظهير رضي الله عنه وكتاب لله ثم للتاريخ للموسوي وغيرها من الكتب التي تبين حقيقة معتقد الرافضة في اهل البيت رضي الله عنهم.

==============
قال الإمام جعفر بن الباقر : لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم ["رجال الكشي" ص252].
هذا وما أحسن ما قاله جعفر - وهو صادق في قوله -: لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا" ["رجال الكشي" ص259].


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق