الاثنين، 15 سبتمبر 2014

الشيعة من قتلوا الحسين شمر الشيعي

معلومات عن شمر

شمر بن ذي الجوشن شيعي حارب مع علي  وتولى ميسرة الجيش

1. شمر بن ذي الجوشن

احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن وكان قائد المشاة في حرب صفين مع الامام علي عليه السلام وقد جلس على صدر الحسين ع وحز رأسه الشريف ورفعه الى السماء وقال اين من انزل القرءان على صدر جدك لينقذك مني! ولازال احفاده ومن جاء من نسله ونسل عشيرته يسكنون الكوفة وجوارها.

مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 43
شمر بن ذي الجوشن عليه آلاف ألوف لعنة ، تولد من الزنا ، وكان يوم صفين في جيش أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،

الجوشن
 كان من شيعة علي رضي الله عنه
كان من شجعان جيش علي في معركة صفين
 انه مجرم خبيث

 كان من قتلة الحسين



======


هل شمر شيعي وقد ورد انه صلى مع السنة 


صلاة شمر بن ذي الجوشن خلف أهل السنة فذلك لا يثبت بسند واحد صحيح 

=====

مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 3 - ص 484

* ( حديث ذي الجوشن عن النبي صلى الله عليه وسلم ) * حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان بن خالد ثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ من أهل بدر يا بن فرس لي فقلت يا محمد انى قد جئتك يا بن العرجاء لتتخذه قال لا حاجة لي فيه ولكن ان شئت أن أقيضك به المختارة من دروع بد فقلت ما كنت لأقيضك اليوم بعدة قال فلا حاجة لي فيه ثم قال يا ذا الجوشن ألا تسلم فتكون من أول هذا الامر قلت لا قال لم قلت انى رأيت قومك قد ولعوا بك قال فكيف بلغك عن مصارعهم ببدر قال قلت بلغني قال قلت إن تغلب على مكة وتقطنها قال لعلك ان عشت أن ترى ذلك قال ثم قال يا بلال خذ حقيبة الرجل فزوده من العجوة فلما أن أدبرت قال أما انه من خير بنى عامر قال فوالله انى لباهلي بالغور إذ أقبل راكب فقلت من أين قال من مكة فقلت ما فعل الناس قال قد غلب عليها محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت هبلتني أمي فوالله لو أسلم يومئذ ثم أسأله الحيرة لأقطعنيها حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو بكر بن أبي شيبة والحكم بن موسى قالا ثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جده عن ذي الجوشن عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال ثنا محمد بن عباد قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن ذي الجوشن أبى شمر الضبابي نحو هذا الحديث قال سفيان فكان ابن ذي الجوشن جارا لأبي إسحاق لا أراه الا سمعه منه .
.
  التعليق

قال ابن ابي حاتم في المراسيل ( ص 146 برقم 527 طبعة مؤسسة الرسالة / بيروت ، 1397 ، بتحقيق شكر الله نعمة الله قوجاني ) : ( سمعت أبا زرعة يقول : وحديث ابن عيينة عن أبي إسحق عن ذي الجوشن هو مرسل لم يسمع أبو إسحق من ذي الجوشن ) 

============
=============

اثبات ان قتلة الحسين شيعة من كتبهم


 أحد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين وكان من جملة قتلته. وهو من قبيلة بني كلاب ومن رؤساء هوازن. وكان رجلا شيعيا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين عليه السلام. ثم سكن الكوفة ودأب على رواية الحديث (عن الأئمه) المصدر/ سفينة البحار (سفينة البحار 1: 714)

==========

زحربن قيس هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي

ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء (من شيعة أمير المؤمنين علي ) فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

المصدر/ في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9السيد محسن الامين الحسيني العاملي



زحر بن قيس أوليس زحر هذا هو القائل :
فصلى الإله على أحمد رسول المليك تمام النعم‏ 
رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ 
عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم 
وقد جاء في رحاب أئمة اهل‏ البيت ج 1 ص 9 لمحسن الأمين الحسيني العاملي :

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة. 
أي أنهم كانوا قبل وقعة الطف من المشهود لهم بالصلاح وأنهم من الخاصة !
وللعلم وزيادة المعرفة بالغوغائية /

شبث بن ربعي كان من الذين ثاروا على الخليفة الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه أي أنه لم يكن يفضل علياً عليه وحسب بل كان ممن يتشيع لعلي رضي الله عنه !


========

اما الشيخ المفيد يقول في الارشاد . وكان من المكاتبين حبيب بن مظاهر ، ومسلم بن عوسجة ، وسليمان بن صرد ، ورفاعة بن شداد ، والمسيب بن نجبة ، وشبث بن ربعي ، وحجار ابن أبجر ، ويزيد بن الحرث بن رويم ، وعزرة بن قيس ، وعمرو بن الحجاج ، ومحمد ابن عمير و أمثالهم من الوجوه المصدر \راجع الإرشاد : 2 / 36 – 37.


ثم حدثت خيانة الشيعه المجرمين الذين بايعوا الحسين ثم قتلوه ومن نفس المصدر بعد وأصبح عمر بن سعد فعبأ أصحابه ، وقد بلغوا إلى ذلك اليوم ثلاثين ألفا ، فجعل الميمنة لعمر وبن الحجاج ، والميسرة لشمر بن ذي الجوشن ، وعلى الخيل عزرة بن قيس ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي ، وأعطى مولاه دريدا الراية المصدر \ الإرشاد : 2 / 95 .

=====


لما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، 
نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً /
ياأهل الكوفة 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني 
و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم


المصادر
كشف الغمة540، 
الإرشاد للمفيد190، 
الفصول المهمة 162، 

============
الكوفة الشيعة 

* الكوفة عقر دار الشيعة بإعترافهم *

يقول باقر شريف القرشي
( إن الكوفة كانت مهداً للشيعة 
وموطناً من مواطن العلويين 
وقد أعلنت اخلاصها لأهل البيت في كثير من المواطن ) 
حياة الامام الحسين 3/12
======
لكوفه مهد الشيعه وعقر دارهم
إبحث في
" تاريخ الشيعة في العراق "


ويقول
( وقد غرست بذرة التشيع في الكوفة منذ خلافة عمر ) 
حياة الامام الحسين 3/13


أيضا
* الكوفة موطن الغدر بإعترافهم *

يقول الشيخ جواد محدثي
( إشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد 
وعلى كل حال فإن تاريخ الاسلام 
لايحمل نظرة طيبة عن عهد وإلتزام أهل الكوفة ) 
موسوعة عاشوراء صفحه 59

* الكوفة موطن الكذب *

يقول محمد بن سعيد الأصبهاني
سمعت شريكًا يقول: 
( أحمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة فإنّهم يضعون الحديث ويتخذونه دينًا ) 
وشريك هذا هو شريك بن عبدالله القاضي 
قاضي الكوفة
وهو الـــذي يقول بلسانه: أنا من الشيعة
وهذه شهادته فيهم
روافض الكوفه مضرب مثل في الغدر والكذب !
حين يكون شيعة وبالأصح ( رافضة ) الكوفة كاذبون خائنون غادرون

=========

كما وقع للحسين و --(( شيعة أبيه ))--
الأنوار النعمانية 2 / 35

( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه 
من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى 
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك , 
-- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة , 
ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته 
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد
الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منه
فقتلوه ))-
فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات 
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290 
===========
علماء الرافضة و جريمة شمر بن ذي الجوشن

س / ما حكم من قتل ( 60 ) نفس من ذرية علي وفاطمة ! وليس نفس واحدة ؟

جـ / الأنوار النعمانية ج 3 ص 74
[ وقد قتلت من أولاده ستين نفساً قد ولدهم علي وفاطمة عليهما السلام ] !

أقول - المؤلف نعمة الجزائري - : 
هذا الرجل " القاتل " وإن أفرط في فعلته هذه من قتل هذه الذرية الطاهرة
إلا أنه ما كان ينبغي له الأياس من رحمة الله بــل كان يجب عليه الندامة والإستغفار والذكر .

================
=================

مكاتبات الشيعة للحسين 


بسمِ اللهِّ الرّحمنِ الرّحيمِ ، 
للحسينِ بنِ عليٍّ من شيعتهِ منَ المؤمنينَ والمسلمينَ .
أمّا بعدُ: 
فحيَّ هلا، فإِنّ النّاسَ ينتظرونَكَ ، لا رأيَ لهم غيركَ ، فالعجلَ العجلَ ، ثمّ العجلَ العجلَ ،والسلامُ "

بعض من مكاتبات أهل الكوفه 
وثقها شيخكم المفيد

(2)


قال عباس القمي

" ثم إنتظر ( أي الحسين ) 
حتى اذا كان السحر قال لفتيانه وغلمانه 
أكثروا من الماء فاستقوا وأكثروا ثم ارتحلوا فسار حتى انتهى الى زبالة 
فأتاه خبر عبد الله بن يقطر فجمع أصحابه 
فأخرج للناس كتاباً قرأه عليهم فاذا فيه

" بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : 
فانه قد أتانا خبر فظيع ، قتل مسلم بن عقيل وهانىء بن عروة وعبد الله بن يقطر ،
وقد خذلنا شيعتنا ، 
فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج ليس عليه ذمام "

( فتفرق الناس عنه ممن اتبعوه طمعاً في مغنم وجاه ، 
حتى بقي في أهل بيته وأصحابه ممن اختاروا ملازمته ، 
عن يقين وايمان )



المصادر
في منتهى الآمال 1/462 وفي نفس المهموم صفحه 167 
والمجسي في بحار الأنوار 44/374 
ومحسن الأمين في لواعج الأشجان صفحه67 
وعبد الحسين الموسوي في المجالس الفاخرة صفحه85 
والكاتب عبد الهادي الصالح في خير الأصحاب صفحه37
صفحه107 
كما ذكرها من أسموه بسلطان الواعظين محمد الموسوي الشيرازي 
في ليالي بشاور صفحه585
ومحمد مهدي المازندراني في معالي السبطين الجزء الأول صفحة 267 
ومرتضى العسكري في معالم المدرستيين الجـزء3 صفحة 67
أسد حيدر في كتابه مع الحسين في نهضته صفحه163 
وهو في دائرة المعارف الشيعية (8/264 )
والمحامي أحمد حسين يعقوب في كتابه كربلاء الثورة والمأساة صفحه244

وأيضا

" بسم اللّهِ الرّحمنِ الرّحميمِ

أمّا بعدُ: 
فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ، 
وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ،
وقد خَذَلَنا شيعتُنا
فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَحَرِجٍ ،ليسَ عليه ذمامُ "


( فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً،
حتّى بقيَ في أصحابِه )


كتاب الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد 
الجزء2 صفحه 67-82


(3)

فتوجه عليه السلام إلى العراق 
للإستنصار بمن دعاه من (شيعته) 
على الأعداء


الإمام المعصوم الحسين عليه السلام يقول
( خذلنا شيعتنا )
من هؤلاء الشيعه ؟؟
هل المعصوم لايفرق بين شيعته وشيعة أبي سفيان ؟؟
هل هو يفتري على شيعته إذا ؟؟

=========
يقول الشيعي كاظم حمد الإحسائي النجفي:

«وجعلت الكتب تترى على الإمام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانئ بن هانئ السبيعي، وسعيد بن عبد الله الحنفي، ففضه وقرأه وإذا فيه مكتوب: 
بسم الله الرحمن الرحيم 
للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين.
أما بعد:
فإن الناس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك فالعجل العجل»
(عاشوراء ص 85 تظلم الزهراء ص141) .

ويقول الدكتور الشيعي أحمد النفيس: «كتب أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يقولون: ليس علينا إمام فأقبِل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه إلى المجيء لاستلام البيعة، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية ، وهي:
.... وجود إرادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الإمام الحسين للمبادرة إلى قيادة الحركة، وكان موقع هذه الإرادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها»
(على خُطى الحسين ص94) .

ويقول المحدث الشيعي عباس القمي: «وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك، وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب»
(منتهى الآمال 1/430) .

عندها ارسل الحسين (رضي الله عنه) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى حقيقة الامر وحال وصول مسلم بن عقيل الى ارض الكوفة علم به والي الكوفه (عبيد الله بن زياد) فأمر باعتقاله وقتله .. وقبل ان يقتل مسلم بن عقيل اوصى عمر بن سعد بن ابي وقاص فقال له (انت اقرب الناس مني رحما ، فاوصاه ان يذهب الى الحسين (رضي الله عنه) ويخبره ان يرجع ) ثم قتل بعد ذلك مسلم بن عقيل.
وفعلا ذهب عمر بن سعد بن ابي وقاص الى الحسين واخبره ان اهل الكوفه قد خدعوه وقتلوا مسلما وعندها هم الحسين (رضي الله عنه) بالرجوع لكن اولاد مسلم بن عقيل قالوا والله لن نرجع حتى نأخذ بثأر أبينا وخرج الحسين معهم .. وعندما علم والي الكوفة بخروج الحسين (رضي الله عنه) جهز له جيشا قوامه (5000) مقاتل فالتقوا في كربلاء .
فعندما علم الحسين (رضي الله عنه) إن الأمر جدٌ قال لهم إني أخيركم إحدى ثلاث:- 
(1) أن أعود إلى المدينة.

(2) ان تسمحوا لي بالذهاب الى ثغر من ثغور المسلمين فاكون عليه.

(3) ان اذهب الى يزيد واضع يدي بيده .

والسؤال المهم هنا :

منهم الذين قتلوا الحسين : أهم أهل السنة و الجماعة ؟
أم يزيد بن معاوية ؟ 
أم الشيعة ؟

الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة
تؤكد أن شيعة الحسين في الكوفة هم الذين باشروا بقتل الحسين ؟
ودليل ذلك ماروته اغلب كتب الامامية ومنها :-
مقاله السيد محسن الأمين 
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، 
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " 
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم... 
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم لا سقاكم الله يوم الظمأ "

{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :

" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة. 
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . 
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش 
ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " 



5687 - شبث بن ربعي : 
كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى : 
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك مجندة . . إلخ ........ 
وجاء هذا في الإرشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) . 
فالرزية ليست في تشيع من قاتل بصف الحسين !!
بل الرزية وكل الرزية في قتال شيعة الحسين له وقيامهم بقتله بعد مكاتبته للبيعة و النصرة


=========


{ الاحتجاج للطبرسي }. 
يزيد يخاطب علي بن الحسين 

افتباس
لعن الله ابن مرجانة فوالله ما امرته بقتل ابيك ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته ثم احسن جائزته وحمله والنساء الي المدينة



ومن خلال ما سبق يتبين دور الفرس الذي لعبه (عبيد بن زياد) الذي أبطل كل محاولات الصلح وهو من أصل عربي ولكن أمه كانت من أميرات فارس تزوجت والده عندما كان حاكما على خراسان في زمن الخليفة علي (رضي الله عنه) ...
والآن أيها الزميل لا تتشبث بكلمة شيعي فشيعة الرجل أتباعة المخلصين الصادقين وليسوا الخونة الذين ينسبون لنفسهم هذا الإسم وهم منه براء.
أما يزيد فنحن لا نخليه من المسؤلية كونه الأمير آنذاك لكنه لم يقتل الحسين بنفسه ولم يباشر قتله بنفسه وإن أخطأ بعدم معاقبة القتله..


===========
=============

قصة مقتل الحسين باختصار شديد من كتب الشيعة 
!!!

كـتـب الـشـيـعـة تـصـل إلـى الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام :
لما علم الشيعة بوفاة معاوية وامتناع الحسين عن بيعة يزيد اجتمعوا في منزل سليمان بن ضرو الخزاعي الذي قام فيهم خطيباً وحثهم على نصرة الحسين عليه السلام وحذرهم من خذلانه ، فبدأت كتبهم تتوالى على الحسين عليه السلام إلى أن اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها بمضمون واحد ، كما يروي المرجع المحدث كاظم القزويني : ( ... أن لك في الكوفة مائة ألف سيف ، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله تعالى ) ( فاجعة الطف ص 9 ) .

الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــرســل مــســلــم بــن عــقــيــل : 

أرسل الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليستطلع الخبر ويبايع الناس عنه ويبدو أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره إلى الكوفة لما يعرفه من تقلب أهل العراق لكن الحسين عليه السلام أصر عليه ، فقدم الكوفة ونزل في دار هانئ بن عروة وبايعه الناس وابن زياد لا يعرف مكانه ، وقد كتب إلى الحسين عليه السلام قائلا : ( ... الرائد لا يكذب أهله وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً ) ( مقتل الحسين للمقرم ص 147 ) .


الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــتــوجــه إلــى الــكــوفــة : 


تعجل الحسين عليه السلام الخروج إلى الكوفة لكنه أراد الرجوع من حيث أتى وذلك بعد أن التقى بالحر بن يزيد على مرحلتين من الكوفة وكان الحر على رأس جيش يزيد قد منع الحسين عليه السلام من دخول الكوفة ، وقد تبين للحسين عليه السلام خيانة شيعته ، وقد ساق هذه الخيانة شيخ المحدثين عندكم عباس القمي في كتابه ( منتهى الآمال 1/466 ) ساقها على لسان عبد الله بن الحر لمبعوث الحسين الحجاج بن مسرور الجعفي : ( ... والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة إلا مخافة أن يدخل الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار إلا مالوا إلى الدنيا إلا من رحم الله منهم ) .


الـــغـــدر بـــمـــســـلـــم بـــن عـــقـــيـــل : 

تمكن والي الكوفة الجديد من قتل مسلم بن عقيل . ولما وصل الخبر الفضيع إلى الإمام الحسين عليه السلام جمع أصحابه وقرأ عليهم كتاباً جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا ... ) وقد ورد ذلك في معظم كتب الشيعة كمنتهى الأمال للقمي وبحار الأنوار للمجلسي وغيرهم كثير ( منتهى الأمال 1/461 – بحار الأنوار 44/374 – ليالي بشاور ص 585 ) .

نـزول الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام أرض كـربـلاء : 

نزل الحسين عليه السلام في كربلاء وقام خطيباً بالناس فحاول شيعته التشويش عليه لئلا يتكلم من إبلاغ حجته فتكلم فيهم مغضباً واسترسل في سرد صفاتهم وكان مما قال لهم : ( ... شذاذ الأحزاب ... نبذة الكتاب ... عصبة الآثام ... قتلة أولاد الأنبياء ) ( كتاب : على خطى الحسين لأحمد راسم النفيس ص 131 ) وقد أورد خطابه هذا غير واحد من أعلام الشيعة كعباس الحياوي وعباس القمي وهادي النجفي وغيرهم كثير .

مـن الـذي قـتـل الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام : 

ما خاب ظن الحسين بشيعته وصدقه فيهم قولاً إذا قال : ( اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ) ( منتهى الآمال 1/535 ) وعلل بعضهم الغدر بالحسين بأنه الرعب والخوف الذي هيمن على الكوفة !! كمرتضى المطهري .

وراح البعض الآخر ينقل عمن بقي من آل البيت التوبيخ والزجر كقول زين العابدين عليه السلام : ( تنوحون وتبكون من أجلنا ... فمن الذي قتلنا ؟ ) ( منتهى الآمال 1/570 ) .

وقول زينب بنت علي مما ينقل القمي في كتابه ( نفسه المهموم ص 365 ) 


( ... صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم )


برائة بنى أميه والصحابه 
لم يذكر لأحدهم اسم فى مقتل على او الحسن او الحسين !!!
معاوية والحسن :
==================
 فاطمة الصغرى " بنت الامام الحسين " عليها السلام 
في خطبة لها في أهل الكوفة :

( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا 
الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، 
ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم
تقطر من دمائنا أهل البيت .
تباً لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... . ويذيق بعضكم 
بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا 
لعنة الله على الظالمن . تَبّاً لكم يا أهلَ الكوفة ، كم قرأت لرسول الله 
صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، 
وجدي ، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين .

فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنْتَخِرًا ، فقال :

نحن قتلنا علياً ، وبني علي بسيوف هندية ورِماح 

وسبينا نساءَهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح ) الاحتجاج 28/2.

وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة :

( هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم 
العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول 
الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، 
فلستم من أمتي ) الاحتجاج 

وقال أيضاً عنهم :

( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 

==============
قالت زينب بنت أمير المؤمنين 

( أما بعد ، يا أهل الكوفة ، يا أهل الختل والغدر والخذل ... إنما 
مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً ، هل فيكم إلا 
الصلف والعُجب والشنف والكذب ... أتبكون أخي ؟! أجل والله 
فابكوا كثيراً ، واضحكوا قليلاً ، فقد ابليتم بعارها ... وأنىَّ 
تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة ... ) الاحتجاج 2/29 - 35 .

وقول زينب ايضاً مما ينقل القمي في كتابه ( نفسه المهموم ص 365 ) 

( ... صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم )

ذكر مرتضى المطهري في كتابة الملحمة الحسينية (3/94) :
((وقلنا ايضا بأن مقتل الحسين (ع) على يد المسلمين بل على يد الشيعة ،
بعد مضي خمسين عاما على وفاة النبي (ص) ،
لأمر محير ولغز عجيب وملفت للغاية !!!!!!! 


اين شهادة من حضر الواقعة على يزيد ؟!!!
وهل يلعن الشيعة انفسهم كما يلعنون صحابة رسول الله وقد قتلوا الحسين 
ام يرون انفسهم موالى ؟!!!


هذا هو الدليل الاول من كتباب الاحتجاج للطبرسي 


ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت 
لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال له يزيد لعنه الله(سبحان الله على الظلم ):
لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، 
فوالله ما أمرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته،
ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.

يقول الشيعة بعد فضح القتلى الحقيقيين 
إن لم يكن قتله نكت فى فمه 
فضح كذبة كان يزيد ينكت على فم الحسين من عندنا وعندهم 


=================
علماء الشيعة وقتل الحسين 

يقول مُرْتَضى الْمُطَهِّري

" وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ 
وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ "
الملحمة الْحُسَيْنية (1/129)


وقَالَ أَيْضًا
" فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ

وَقُلْنَا أَيْضًا
بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ علي يَدِ الشِّيعَةِ 
بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ 
وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ "
الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94)

============

يقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي
" إن الجيش الـــذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف 
كلهم من أهل الكوفة !!
ليس فيهم 
شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني 
ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، 
قد تجمعوا من قبائل شتى "
!!

عاشوراء الصفحه89

=============

شبهة 
قول المعصوم شيعة آل أبي سفيان ينقضه واقع المكاتبين 

، حيث كانت أبرز مطالبهم في البدء خلع معاوية -رضي الله عنه- .

ثانياً - مطالبتهم بخلع يزيد بن معاوية بعد توليه وإغداق الحسين بالمكاتيب والرسائل طلباً لمقدمه وبيعته وقد كان آخر كتاب قدم عليه -سلام الله عليه- من أهل الكوفة مع هانيء بن هانيء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي والذي كان نصه : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم إلى غيرك فالعجل العجل وهذا ما نقله كاظم حمد النجفي في كتابه ، فكيف يقال بعد ذلك أنهم شيعة لآل أبي سفيان ؟!
ثالثاً - على فرض أن من قتل الحسين هم شيعة لآل أبي سفيان ، المعصوم غامر بحياة ابن عمه فأرسله لشيعة أعدائه ؛ ليقتلوه بدعوى التأكد من مصداقية المكاتيب والرسائل ، وبهذا تنتف أمور عظام كالعصمة ، وعلم ما كان ويكون وما هو كائن !
رابعاً - عليكم أن تُوضحوا الفائدة من شد الحسين للكوفة وأهلها وهو على علم بتشيعهم لمن ينصبون له العداء فضلاً عن علمه بمقتل ابن عمه .

قتل الشيعة لإمامهم وخليفتهم المبايع ، وهنا مكمن الشبهة التي جئت لدحضها 

=======

 هانئاً لم يكن يتحدث بلسانه بل كان يتحدث بالجموع المبايعة [شيعة الإمام علي بن أبي طالب]

هانئ بن هانئ !

فجوابه : أن هانئاً لم يكن يتحدث بلسانه بل كان يتحدث بالجموع المبايعة [شيعة الإمام علي بن أبي طالب] كما وقد أكد ذلك سليمان بن صرد نفسه حيث قال عباس القمي : فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية والبيعة ليزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال : انكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك وقد خالفه الحسين عليه السلام وخرج الى مكة ،وأنتم شيعته وشيعة أبيه ، فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه ، فقالوا : لابل نقاتل عدوه، ونقتل أنفسنا دونه ، ثم كتبوا اليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء : سلام عليك أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة ، ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله ، ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل ، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان ، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي الى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ، ثم لبثوا يومين وسحوا اليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا اليه : بسم الله الرحمن الرحيم الى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد : فحي هلا فإن الناس ينتظرونك لا أرى لهم غيرك ، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام ، ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون : أما بعد : لقد أخضر الجناب، وأينعت الثمار ، فاذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



==================

يقول الإمام الكاظم 
يرحمه الله

" لو ميزت شيعتي لم أجدهم الا واصفة
ولو إمتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين 
ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد "

الكافي 8/228


ويقول الإمام جعفر الصادق 
يرحمه الله
" ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع " 
رجال الكشي صفحه254



===================
===================




قال السيد محسن الأمين 
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، 
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " 
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم 
" أدعوتم هذا العبد الصالح ، 
حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، 
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟
؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.



وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، 
و أنما تقدم على جند مجندة؟ 
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، 
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، 
و يداً على أعدائكم . 
استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، 
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش 
ثم نقضتموها سفهاً ،
بعداً لطواغيت هذه الأمة " 
{ الاحتجاج للطبرسي }. 


قالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها في كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29إلى 35..
لأهل الكوفة تقريعاً لهم:
أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر والخذل..
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً 
هل فيكم إلا الصلف والعُجب والشنف والكذب..
أتبكون أخي؟
أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً 
فقد ابليتم بعارها.. 
وأنىَّ تُرْخِصون قَتْلَ سليلِ خاتمِ النبوة
ونقل لنا عنها الطبرسي والقمي والمقرم وكوراني وأحمد راسم 
السيدة زينب رضي الله عنها تخاطب الخونة الغدرة المتخاذلين قائلة:
"أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، 
ألا فلا رقأت العبرة،
ولا هدأت الزفرة، 
إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، 
هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب،
وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، 
و كفضة على ملحودة،
ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون
. أتبكون أخي؟ أجل والله، 
فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، 
فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، 
ولن ترخصوها أبداً، 
وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، 
ومعدن الرسالة، 
وسيد شباب أهل الجنة، 
وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، 
ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، 
والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، 
ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، 
لقد خاب السعي، وتبت الأيدي،
وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، 
وضربت عليكم الذلة والمسكنة،
أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟
وأي عهد نكثتم؟ 
وأي حرمة له انتهكتم؟ 
وأي دم له سفكتم؟ 
لقد جئتم شيئا إدّاً، 
تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً،
لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء..
المصدر الاحتجاج2/29منتهى الآمال1/
570مقتل المقرم ص311
وما بعدها في رحاب كربلاء ص146 
وما بعدها على خطر الحسين ص138
تظلم الزهراء ص258

وتقول أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما:
"يا أهل الكوفة سوأة لكم ما لكم خذلتم حسيناً 
وقتلتموه وانتهبتم أمواله 
وورثتموه وسبيتم نساءه 
ونكبتموه فتبا لكم وسحقا لكم 
أي دواه دهتكم 
وأي وزر على ظهوركم حملتم 
وأي دماء سفكتموها 
وأي كريمة أصبتموها 
وأي صبية سلبتموها 
وأي أموال انتهبتموها 
قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله 
ونزعت الرحمة من قلوبكم


قول الامام الحسين عليه السلام لأخته زينب:
يا أختاه أقسمت عليك فأبري قسمي 
لا تشقي عليّ جيبا 
ولا تخمشي عليّ وجها 
ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا هلكت..
مستدرك الوسائل الجزء1صفحة144

وفي رواية أن السيدة زينب أطلت برأسها من المحمل وقالت لأهل الكوفة: 
"صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم 
فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء..
نقلها عباس القمي في نفس المهموم ص365
وذكرها الشيخ رضى بن نبى القزويني في تظلم الزهراءص264
نصح محمد بن علي بن أبي طالب 
المعروف بابن الحنيف أخاه الحسين رضي الله عنهم قائلا له:
يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك 
وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى..
اللهوف لابن طاووس ص39
عاشوراء للإحسائي ص115
المجالس الفاخرة لعبد الحسين ص75
منتهى الآمال1/454على خطى الحسين ص96



وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " 
اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) 
واجعلهم طرائق قددا ، 
و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، 
فإنهم دعونا لينصرونا ، 
ثم عدوا علينا فقتلونا " 
{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } . 



ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه 
أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : 
" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟؟؟؟؟؟؟ 
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة29..

قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة : 
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : 
مقتلكم لأبي ، 
وسلبكم ثقلي ، 
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، 
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..
ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة
ابتغوا قتلي 
وانتهبوا ثقلي 
وأخذوا مالي 
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي 
واومن به في اهلي 
خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه
ثم ذرفوا عليه الدموع ، وقالوا و يقولوا بالولاء
وتظاهروا بالبكاء ، و اقاموا و يقيموا العزاء
ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، 
ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، 
فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ،
فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟
أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟
بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟
أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟


الامام الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى شيعته فيقول..
تبّاً لكم أيتها الجماعة 
وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين 
فأصرخناكم موجفين 
فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا 
وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا 
فأصبحتم إلباً على أوليائكم 
ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم 
ولا أمل أصبح لكم فيهم 
ولا ذنب كان منا إليكم 
فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا 
والسيف مشيم والجأش طامـن..
جـ2ص300كتاب الاحتجاج

===============
دليل ان الشيعة هم قتلة الحسين


http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/11/blog-post_620.html

جعفر الناجي يعترف أن قتلة الحسين كانوا من جيش علي. الشمر / شبت بن ربعي 
https://www.youtube.com/watch?v=89WnoExhNTU

القزويني الشمر من شيعة امير المومنين علي الذي قتل الحسين
https://www.youtube.com/watch?v=G10m0e1b9-8

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق