الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014

قائد الحرس الثوري مهمة فيلق القدس هو الخارج ودعم الحركات الاسلامية وتعزيز الثورة الاسلامية ودعم مقاومة المظلومين في كل انحاء العالم، وفي دول مثل لبنان وسوريا والعراق

الثلَاثاء 16 سبتمبر 2014 -

الحرس الثوري الايراني يشكك في هدف اميركا من محاربة داعش

اللواء جعفري اللواء جعفري

اعرب قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري، عن شكوكه في ان الهدف الحقيقي لاميركا من تحركها ضد "داعش" هو القضاء على هذه الجماعة.
وقال جعفري في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء لمناسبة يوم تأسيس القوات الجوية والبرية والبحرية للحرس والموافق غدا الاربعاء، ان اميركا تشعر باليأس من قيام جماعة داعش ونظائرها بدور مؤثر لذلك تحاول تأسيس تحالف "واننا نشك في جديتها حول القضاء على داعش".
وفي سياق آخر اشار جعفري الى قرار الامام الخميني الراحل (رض) حول القوى الثلاث في الحرس الثوري البرية والجوية والبحرية والانجازات التي حققها في المجالات الامنية والدفاعية وقال ان الحرس الثوري يمتلك اسلحة قوية والعدو يعرف ذلك جيدا.
واوضح ، ان الحرس الثوري، الى جانب الجيش ، لديه امكانيات واسعة في الدفاع ومواجهة التهديدات الاجنبية.
واشار القائد العام للحرس الثوري الى ان العدو اعتزم الاعتداء على ايران مرارا لكنه تخلى عن هذا الامر بسبب جهوزية قواتنا المسلحة وشعبنا، وهو الامر الذي يعني الردع.
واوضح اللواء جعفري باننا ومنذ اليوم الاول عارضنا داعش ودعمنا سوريا كذلك في مواجهته واضاف، انه حتى لو كانت ايران قد دعيت لهذا التحالف لما شاركت فيه بقيادة اميركا.
وتابع قائلا، ان اميركا اعلنت الحرب على داعش فقط لكنها مازالت تدعم بعض المجموعات المعارضة في سوريا، مؤكدا ان اميركا ستندم على هجومها على سوريا.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري تواجد الاميركيين في العراق بانه يهدف لدعم الاكراد في شماله.
واشار اللواء جعفري الى فك الحصار عن مدينة آمرلي في العراق وقال، انه وفي ظل وجود الشعب والقوات المحلية لم تكن هنالك حاجة لتواجد ايران العسكري في عمليات فك الحصار عن آمرلي، اذ كان دور ايران استشاريا وفكريا فقط.
وحول قدرات قوات فيلق "ألقدس" التابع للحرس الثوري قال، ان إقرار الاعداء هو افضل تقييم لهذه القوات، حيث تم تقديم الدعم الفكري وتدريب الشعوب المستضعفة في المنطقة من قبل قوات فيلق "القدس" وكان اجراء ناجحا ايضا.
واضاف، ان نطاق مهمة فيلق القدس هو الخارج ودعم الحركات الاسلامية وتعزيز الثورة الاسلامية ودعم مقاومة المظلومين في كل انحاء العالم، وفي دول مثل لبنان وسوريا والعراق متى ما احتاجت الشعوب الى دعم، فان الحرس الثوري يقوم بذلك من خلال فيلق القدس.
واكد اللواء جعفري، ان الحرس الثوري يعتبر ان من واجبه الدفاع وتقديم الدعم للشعوب التي تعاني من ظلم اميركا واسرائيل ويقوم باي نقل للتكنولوجيا الذي يعتبر اهم من نقل السلاح، مثلما اعلنا سابقا ايضا وتم انجازه ايضا ونلبي اي طلبات في هذا الصدد اينما كان.

===================
==================

الحرس الثوري: سنخوض حرب شاملة مع الدول العربية المعادية للثورة الإسلامية في إيران

 03-سبتمبر-2014

قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، خلال كلمة ألقاها في مقر “قدس” بمحافظة أصفهان، إن إيران سوف تدخل في حرب شاملة مع الدول العربية التي سماها بالدول المعادية للثورة الإسلامية الإيرانية في المنطقة.

ونقل موقع “عماريون” التابع للحرس الثوري الإيراني، كلمة اللواء جعفري، التي ألقاها أمام قادة الصف الأول في الحرس الثوري.

وأوضح اللواء جعفري في كلمته: “نحن لن نبدأ في هذه الحرب، ولكنها سوف تقع في المنطقة، وعلينا خوضها بكل شجاعة، كما شاركنا بالحرب المقدسة ضد العراق”، على حد قوله.

وأضاف جعفري أنه “في الحرب العراقية استطعنا من خلال وحدتنا والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية أن ننتصر في تلك الحرب، وأن نصل إلى المجد من خلال النصر العظيم الذي تحقق إبان الحرب العراقية الإيرانية ضد النظام العراقي، والاستكبار العالمي الذي كان يدعم صدام حسين”.

وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن “أهم إنجازات الثورة الإيرانية هو تصديرها إلى الدول العربية التي تعاني من الديكتاتوريات منذ عقود طويلة، والدول الأفريقية الفقيرة التي يتم أستغلال ثرواتها من خلال الشركات الغربية والأمريكية”.

وقال جعفري إن تجربة الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج “التعبئة” تم استنساخها في الكثير من المناطق والدول بالمنطقة، وأصبحت تطبق اليوم في سوريا والعراق ولبنان، “واستطعنا أن ننقل تجارب الحرس الثوري الإيراني الناجحة إلى هذه الدول العربية الحليفة”.

وأشار اللواء جعفري خلال حديثه إلى أن كتائب “عاشورا” وكتائب “الإمام علي” التي تدخلت وواجهت “الفتنة في عام 2009، وأجهضت مشروع الإصلاحيين وأعداء الثورة الإيرانية في أعقاب أزمة الانتخابات الرئاسية، تتمتع اليوم بأعلى المستويات من التدريب العسكري والأمني ومجهزة لتدخل في حروب إقليمية شاملة، إذا ما دخلنا في حرب مع أعداء الثورة الإسلامية في المنطقة”، على حد قوله.

وتابع جعفري بأن جميع الأطراف الإقليمية والدولية في الوقت الحاضر “اتحدت ضد جبهة الإسلام والحق، ونحن نقف ونقاتل هذه الجبهة الاستكبارية في سوريا والعراق ولبنان بكل قوة، ممثلين ثورة الإمام الحسين بن علي، ونسير على منهجه الثوري”، بحسب تعبيره.
==========
=========
الحرس الثوري: سنخوض حرب شاملة مع الدول العربية المعادية للثورة الإسلامية في إيران



قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، خلال كلمة ألقاها في مقر “قدس” بمحافظة أصفهان، إن إيران سوف تدخل في حرب شاملة مع الدول العربية التي سماها بالدول المعادية للثورة الإسلامية الإيرانية في المنطقة.

ونقل موقع “عماريون” التابع للحرس الثوري الإيراني، كلمة اللواء جعفري، التي ألقاها أمام قادة الصف الأول في الحرس الثوري.

وأوضح اللواء جعفري في كلمته: “نحن لن نبدأ في هذه الحرب، ولكنها سوف تقع في المنطقة، وعلينا خوضها بكل شجاعة، كما شاركنا بالحرب المقدسة ضد العراق”، على حد قوله.

وأضاف جعفري أنه “في الحرب العراقية استطعنا من خلال وحدتنا والتمسك بمبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية أن ننتصر في تلك الحرب، وأن نصل إلى المجد من خلال النصر العظيم الذي تحقق إبان الحرب العراقية الإيرانية ضد النظام العراقي، والاستكبار العالمي الذي كان يدعم صدام حسين”.

وشدد قائد الحرس الثوري الإيراني على أن “أهم إنجازات الثورة الإيرانية هو تصديرها إلى الدول العربية التي تعاني من الديكتاتوريات منذ عقود طويلة، والدول الأفريقية الفقيرة التي يتم أستغلال ثرواتها من خلال الشركات الغربية والأمريكية”.

وقال جعفري إن تجربة الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج “التعبئة” تم استنساخها في الكثير من المناطق والدول بالمنطقة، وأصبحت تطبق اليوم في سوريا والعراق ولبنان، “واستطعنا أن ننقل تجارب الحرس الثوري الإيراني الناجحة إلى هذه الدول العربية الحليفة”.

وأشار اللواء جعفري خلال حديثه إلى أن كتائب “عاشورا” وكتائب “الإمام علي” التي تدخلت وواجهت “الفتنة في عام 2009، وأجهضت مشروع الإصلاحيين وأعداء الثورة الإيرانية في أعقاب أزمة الانتخابات الرئاسية، تتمتع اليوم بأعلى المستويات من التدريب العسكري والأمني ومجهزة لتدخل في حروب إقليمية شاملة، إذا ما دخلنا في حرب مع أعداء الثورة الإسلامية في المنطقة”، على حد قوله.

وتابع جعفري بأن جميع الأطراف الإقليمية والدولية في الوقت الحاضر “اتحدت ضد جبهة الإسلام والحق، ونحن نقف ونقاتل هذه الجبهة الاستكبارية في سوريا والعراق ولبنان بكل قوة، ممثلين ثورة الإمام الحسين بن علي، ونسير على منهجه الثوري”، بحسب تعبيره.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق