من يطالع عقيدة الشيعة نحو اهل السنة سيرى مقدار الكراهية والحقد الذي يكنه الشيعة ضد اهل السنة
حكم الشيعة في اهل السنة يتلخص بما يأتي :
ان السنة كفار انجاس ، اولاد بغايا يجب قتلهم واخذ اموالهم لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في امام ولا يجوز موافقتهم في قول او عمل ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الاول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القران الكريم والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده
بناء على اعتقاد الشيعة ان من لايؤمن بامامة 12 امام فهو كافر وعدو لاهل البيت ناصبي
ترتب عليه اباح دم اهل السنة واباحة اموالنا وان اهل السنة ابناء بغايا انجاس
تحريم اكرام المخالف والضحك في وجهه
حكم الشيعة في اهل السنة يتلخص بما يأتي :
ان السنة كفار انجاس ، اولاد بغايا يجب قتلهم واخذ اموالهم لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب ولا في نبي ولا في امام ولا يجوز موافقتهم في قول او عمل ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الاول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القران الكريم والذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وجهاده
==============
==============
السنة كفار لاننا لانؤمن بالولاية
الولاية شرط في قبول الشهادتين عند الشيعة مع اللعن والتبري http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/blog-post_460.html
=======
السنة انجاس
قال العلامة المفسر عبدالله شبر (الأنوار اللامعة ص 150) (وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين). وقال الخوشي (ويمكن ان يستدل به على نجاسة المخالفين) (القمارة م / 84)
وقال المحدث يونس البحراني (والمشهور في كلام اصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم ونجاستهم) وقال المفيد (الهائل) (اتفقت الامامية على ان من انكر امامه احد من الأئمة وجمد ما اوجبه الله تعالى له من فرض طاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)
الناصبي انجس من الكلب
*محمد بن علي بن الحسين في( العلل): عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت. وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه
الناصبي شر من اليهود
*عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): الناصبي شر من اليهودي فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟
قال: إن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص
يعتبر الشيعة اهل السنة نواصب كفار مباح دمهم و مالهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_25.html
=====
السنة اولاد بغايا
عند الشيعة السنة ابناء بغايا
قذف المحصنات :
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.
ما من طفل مسلم سني يولد الا و يضع الشيطان اصبعه السبابة في دبره و يصبح منكوحاً
http://www.youtube.com/watch?v=sRaW7xak-HI
=======
اباحة قتل السنة واخذ اموالهم
ملف اباحة الشيعة قتل اهل السنة
http://t.co/yXvjrHPaq5
======
دين الشيعة مختلف عن دبن اهل السنة علماء الشيعة يعتبرون التشيع دين وليس مذهب دين الامامية
لقد اتفق علماء الامامية قديما وحديثا ،كما وضحناه سابقا بالوثائق وبالفيديو أنهم لا يشتركون معنا لا على اله وعلى رسول ولا كتاب ، وبالتالي فالامامية دين آخر ،كما اعترف علماءهم وساداتهم وكبراءهم،وبالتالي حق لنا أن نطرح السؤال الآتي:
هل الامامية دين ؟
الله سبحانه وتعالى قال بأن الدين عنده هو الاسلام ،ولكن الرافضة يقولون بدين آخر وهو دين الامامية.
وهذه شهادات متناثرة من علمائكم وساداتهم وكبرائهم أن دينهم هو الامامية ،ولم أدع الاستقصاء وانما فقط بعض ما وجدت .
1-قال المجلسي :"ومما عد من ضروريات دين الامامية استحلال المتعة ".العقائد ص58
2-قال الصدوق: دين الامامية هو الاقرار بتوحيد الله تعالى ذكره. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص393
3-قال الصدوق: ومن صام قبل الرؤية أو أفطر قبل الرؤية فهو مخالف لدين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص401
4-قال الصدوق: ومن شرائط دين الامامية اليقين والاخلاص والتوكل. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص404
5-قال الصدوق: هذا ما اتفق إملاؤه على العجلة من وصف دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص405
6-فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: من دين الإمامية لا يفرض الله طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم. بحار الانوار للمجلسي ج 11ص76
7-قال المجلسي:وهذا من ضروريات دين الامامية وأما الادلة العقلية على ذلك فليس هذا الكتاب محل ذكرها. بحار الانوار للمجلسي ج 17ص155
8-قال المجلسي:حاصله أنكم إذا اعتقدتم ودنتم به إلى دين الامامية فيلزمكم القول بكل ما فيه . بحار الانوار للمجلسي ج 23ص39
9-قال المجلسي:هذا الامر أي دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 64ص154
10-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية واختيار دين الامامية . بحار الانوار للمجلسي ج 65ص202
11-قال الصدوق: التقية فريضة واجبة علينا في دوله الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه. بحار الانوار للمجلسي ج 72ص 421
12-قال الصدوق: في مجالسه فيما وصف لاصحابه من دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 82ص 178
13-كتاب دين الامامية للصدوق.معجم رجال الحديث للخوئي ج17 ص345
14-قال المجلسي:و هذا يدل على أن الأمير كان عالما بحقية دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 6 ص 176
15-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية و اختيار دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 159
16-قال المجلسي:دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 293
17-قال عباس القمي:التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه.
والروايات في التقية اكثر من ان تذكر.الكنى والألقاب ج1 ص 141
=================
جاء في كتب الشيعة ان الامامية دين وليس مذهبأنظر
الاعتقادات لأبن بابوية يسمى ((دين الامامية)) انظر ( الفهرست للطوسي :ص189 , اغا بزرك/ الذريعة:2/226).
ماهو رأي الشيعة ؟
**قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
** لماذا لم يذكر الله في القرآن دين الامامية ؟
============
أختصره شيخ إسلامهم في الأنوار النعمانية 2 / 168 بـ :-
[ يقولون بالأئمة الإثنى عشر - و - يكفرون الصحابة و يقعون فيهم ]
===============
اعتراف احد شيوخ الشيعة بان دين الشيعة غير دين اهل السنة
وقال محدث الشيعة / نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان
محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك
النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية
=============
التشيع دين متكامل الاركان ولم يكن بدعة ولم يكن مذهب ؟؟؟
صباح الموسوي (المصريون) : بتاريخ 21 - 2 - 2009
نلفت عناية القارئ الكريم إلى بعض التصريحات والآراء التي تصدر بين الحين والآخر من قبل بعض الجماعات والإفراد بشأنمسألة التقريب بين المذاهب والتي استهوت الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والبسطاء من أبناء الأمة الذين تتحكم العواطف في مواقفهم.
فلو أمعن هؤلاء الطيبون من الناس النظر في تلك التصريحات والدعوات لوجدوا أنها تصدر بدوافع سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأنهم لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليماتتصدر إليهم ويقومون بتلبيتها.
والدليل على ذلك أننا لم نسمع أيًا من علماء الإسلامالكبار أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائمًا تأتي على لسان إما موظفين علنيين فيدوائر حكومية، وإما من قبل بعض الجماعات السياسية التي هي على علاقات بدول وأنظمةإقليمية ، والسبب في ذلك أن علماء كل من الإسلام يعرفون أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين،
إنما هيبالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكلجوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين.
من جهةأخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي،
وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعيةوالحنابلة، فيما يرى كبار علماء أهل السنة أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهبًا،فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته وله فرق ومذاهب شتى....
وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة،
*ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويهالقمي في كتابه (الاعتقادات في دين الإمامية ) فهو يسمي التشيع صراحة "دينالإمامية"،
*وقد ورد نفس الذكر في كتاب (الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون) للصدوق، (توفي سنة 381 هـ)،
*وفي (الفهرست: ص189) للطوسي،
*وفي كتاب (الذريعة 2/226 ) للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصًا دين الإمامية لا مذهب الإمامية.
وإننا إذاما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع،
بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب.
لنبدأ بتعريف المذهب اولا ً:
بحسب ما جاءفي التعاريف المشهورة، فإن للمذهب تعريفين: ( لغة، و اصطلاحًا ). وما يهمنا هنا هوالتعريف الثاني ( اصطلاحًا ).
فالمذهب في اصطلاح الفقهاء هو: ما استنبطه المجتهد منالأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية.
وهم بهذا الاصطلاح قدنقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفيةعندهم.
فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك رحمه الله لا يوجب التكتف في الصلاة. أوسنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله.
وقدقال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في" تحفة المحتاج" (1/39 ): وأصله - يعني المذهب- مكان الذهاب ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهًا للمعقول بالمحسوس،ثم غلب على الراجح ومنه قولهم المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهبكذا.
وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية
بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معًا.
ووفق هذا التعريف أيضًا
يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب،
فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهبًا
يختلف عنمذهب محسن الحكيم و الخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة أو غيرها منالمسائل المتعلقة بالعبادات، كعدم وجوب صلاة الجمعة في زمان غيبة الإمام المعصوم،أو الاختلاف في حدود المسافات التي توجب إفطار الصائم، أو ما إلى ذلك من مسائل فقهية أخرى.
فبعد أن أصبح واضحًا نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (التشيع) حريبالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول، التي وصفها أصحاب دعوات التقريب بين المذاهبب المشتركة،
وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خديعة يريد أصحاب الدعوات ـوأغلبهم من الجماعات السياسية ـ تحقيق غايتهم تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين السنة والشيعة.
فالأصول الاعتقادية هي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين السنة
هو: الأصل في أسماء الله وصفاته:
إثبات ماأثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تمثيل، ولا تكييف،
ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل
كما قال تعالى : ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ?.
أما الإمامية فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.
وقد ربط الإمامية بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هوالدليل على الإمامة.
وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون:
( إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدةعلى الذات، بل أكثر من ذلك )
ويقولون : ( الله ليس ذاتًا وصفات، بل ذات صرف، إنهصرف الوجود,فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية( ..
أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة السنة فهي :
1- القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أونقصان،
2- والسنة النبوية الشريفة
3- والإجماع،
والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيثالرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة،
ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به.
أما مصادر التشريع عند الإمامية فهي أربعة:
1- القرآن،
2- السنة،
3- العقل،
4- الإجماع.
فأما العقل فعندهم أنه ( حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهًا ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة.
وأما الإجماع، فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية والكاشف عن الدليلالشرعي وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفًا عنه.
أما السنة عندهم "( فإنالطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريرًا عن الرسول صلى الله عليهوسلم، هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقًا لإثبات سنة الأئمة.(
ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين.
ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الإمامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول، وهو القرآن الكريم،
علمًا أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف، زيادة أو نقيصة، ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجع الإمامية،
فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن.
الأدلة على قول الإمامية بتحريف القرآن:ذهب العديد من مراجع الإمامية، المتقدمون منهم والمتأخرون، بالقول في تحريف القرآن،
وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ)،
أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي)
المكون الرئيسي لدين الإمامية؛ أصولاً وفقهًا. ويعتبر كتاب (الكافي)
أكثرها اعتمادًا وتوثيقًا، واتفق مراجع الإمامية على جعله أصح كتبهم.
فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ (الروضة). ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنـه وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا. (منتهى المقال ص 25 . (
وقد ذكر الكليني في كتابه الكافي ما نصه : ( عن أبي عبدالله (ع ) "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعًا" قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية. (أصول الكافي ج 2 ص634.(
وفي رواية أخرىعن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع ) وأنا أستمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله (ع): كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع)
وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه ) (أصول الكافي ج ص633.(
وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني : (عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا) (أصول الكافي ج1 ص417.(
وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت). يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟ ( أصول الكافي ج1 ص295. (
فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية /8، إلى كلمة المودة، أي مودة آل البيت. علمًا أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي.
أما مراجع الإمامية الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم:
1ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف.
وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن". اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه. وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشدًا من الروايات المختلقة والتي استدل بها على تحريف القرآن.
2ـ نعمة الله الجزائري: صاحب كتاب (الأنوار النعمانية ) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين. وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره.
3ـ محمد باقر المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب وكل باب فيه عددًا ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 ـ 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره". وزعم أن هناك (74 وجهًا) من أوجه التغيير في القرآن.
وفي نفس المجلد ( 89 ص 66 ـ 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عزوجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم ".
وليت الجماعات الداعية الى التقارب مع ملالي الصفوية في إيران يجيبوننا عن الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الإمامية ؟
وقد قال الله تعالى عن كتابه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) .
فهل يرى هؤلاء أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف حتى يأتي هؤلاء الملالي ليظهروا لنا حرصهم وحرقتهم على ما أصاب القرآن من نقص وتحريف، والعياذ بالله؟
فأي مسلم هذا الذي يشكك بأقدس مقدساته وأول وأهم مصادر تشريعه وهو القرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الإمامية (بالمذهب) ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟
وهنا يخطر في بال الباحث تساؤل: إذا كان لابد من التقريب فلماذا لا يطرح الموضوع ضمن دائرة حوار الأديان مادام أن القوم قد صنفوا عقائدهم ضمن الأديان "دين الإمامية" وليس المذاهب وبذلك يكون الأمر أكثر واقعية وتقبلاً، خصوصًا وأن هناك مؤتمرات وندوات تعقد بين فترة وأخرى تحت عنوان حوار الأديان.
ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام.
هذه الأسئلة نطرحها على " الجماعة " التي تحاول إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانيًا من خلال الترويج لمذهب التشيع.
كاتب احوازي
المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...Page=1&Part=11
فهل من الممكن ان تاخذ روايات دينك ممن لايدين بدين الاسلام ودينهم لايقوم ولا ينتشر الا بهدم الاسلام ؟؟؟؟
يا جماعة .. التشيع دين لا مذهب ـ صباح الموسوي
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50839
السنة كفار لاننا لانؤمن بالولاية
الولاية شرط في قبول الشهادتين عند الشيعة مع اللعن والتبري http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/09/blog-post_460.html
=======
السنة انجاس
قال العلامة المفسر عبدالله شبر (الأنوار اللامعة ص 150) (وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين). وقال الخوشي (ويمكن ان يستدل به على نجاسة المخالفين) (القمارة م / 84)
وقال المحدث يونس البحراني (والمشهور في كلام اصحابنا المتقدمين هو الحكم بكفرهم ونصبهم ونجاستهم) وقال المفيد (الهائل) (اتفقت الامامية على ان من انكر امامه احد من الأئمة وجمد ما اوجبه الله تعالى له من فرض طاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)
الناصبي انجس من الكلب
*محمد بن علي بن الحسين في( العلل): عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي، عن عبد الله بن بكير، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وإياك أن تغتسل من غسالة الحمام، ففيها تجتمع غسالة اليهودي، والنصراني، والمجوسي، والناصب لنا أهل البيت. وهو شرهم، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه
الناصبي شر من اليهود
*عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): الناصبي شر من اليهودي فقيل له: وكيف ذلك يا بن رسول الله؟
قال: إن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص
يعتبر الشيعة اهل السنة نواصب كفار مباح دمهم و مالهم
http://aljazeeraalarabiamodwana.blogspot.com/2014/06/blog-post_25.html
=====
السنة اولاد بغايا
عند الشيعة السنة ابناء بغايا
قذف المحصنات :
- روى الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) الروضة 8/ 135.
ما من طفل مسلم سني يولد الا و يضع الشيطان اصبعه السبابة في دبره و يصبح منكوحاً
http://www.youtube.com/watch?v=sRaW7xak-HI
=======
اباحة قتل السنة واخذ اموالهم
ملف اباحة الشيعة قتل اهل السنة
http://t.co/yXvjrHPaq5
======
دين الشيعة مختلف عن دبن اهل السنة علماء الشيعة يعتبرون التشيع دين وليس مذهب دين الامامية
لقد اتفق علماء الامامية قديما وحديثا ،كما وضحناه سابقا بالوثائق وبالفيديو أنهم لا يشتركون معنا لا على اله وعلى رسول ولا كتاب ، وبالتالي فالامامية دين آخر ،كما اعترف علماءهم وساداتهم وكبراءهم،وبالتالي حق لنا أن نطرح السؤال الآتي:
هل الامامية دين ؟
الله سبحانه وتعالى قال بأن الدين عنده هو الاسلام ،ولكن الرافضة يقولون بدين آخر وهو دين الامامية.
وهذه شهادات متناثرة من علمائكم وساداتهم وكبرائهم أن دينهم هو الامامية ،ولم أدع الاستقصاء وانما فقط بعض ما وجدت .
1-قال المجلسي :"ومما عد من ضروريات دين الامامية استحلال المتعة ".العقائد ص58
2-قال الصدوق: دين الامامية هو الاقرار بتوحيد الله تعالى ذكره. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص393
3-قال الصدوق: ومن صام قبل الرؤية أو أفطر قبل الرؤية فهو مخالف لدين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص401
4-قال الصدوق: ومن شرائط دين الامامية اليقين والاخلاص والتوكل. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص404
5-قال الصدوق: هذا ما اتفق إملاؤه على العجلة من وصف دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 10ص405
6-فيما كتب الرضا عليه السلام للمأمون: من دين الإمامية لا يفرض الله طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم. بحار الانوار للمجلسي ج 11ص76
7-قال المجلسي:وهذا من ضروريات دين الامامية وأما الادلة العقلية على ذلك فليس هذا الكتاب محل ذكرها. بحار الانوار للمجلسي ج 17ص155
8-قال المجلسي:حاصله أنكم إذا اعتقدتم ودنتم به إلى دين الامامية فيلزمكم القول بكل ما فيه . بحار الانوار للمجلسي ج 23ص39
9-قال المجلسي:هذا الامر أي دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 64ص154
10-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية واختيار دين الامامية . بحار الانوار للمجلسي ج 65ص202
11-قال الصدوق: التقية فريضة واجبة علينا في دوله الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه. بحار الانوار للمجلسي ج 72ص 421
12-قال الصدوق: في مجالسه فيما وصف لاصحابه من دين الامامية. بحار الانوار للمجلسي ج 82ص 178
13-كتاب دين الامامية للصدوق.معجم رجال الحديث للخوئي ج17 ص345
14-قال المجلسي:و هذا يدل على أن الأمير كان عالما بحقية دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 6 ص 176
15-قال المجلسي:الاعتقاد بالولاية و اختيار دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 159
16-قال المجلسي:دين الإمامية.مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 9 ص 293
17-قال عباس القمي:التقية فريضة واجبة علينا في دولة الظالمين، فمن تركها فقد خالف دين الامامية وفارقه.
والروايات في التقية اكثر من ان تذكر.الكنى والألقاب ج1 ص 141
=================
جاء في كتب الشيعة ان الامامية دين وليس مذهبأنظر
الاعتقادات لأبن بابوية يسمى ((دين الامامية)) انظر ( الفهرست للطوسي :ص189 , اغا بزرك/ الذريعة:2/226).
ماهو رأي الشيعة ؟
**قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
** لماذا لم يذكر الله في القرآن دين الامامية ؟
============
أختصره شيخ إسلامهم في الأنوار النعمانية 2 / 168 بـ :-
[ يقولون بالأئمة الإثنى عشر - و - يكفرون الصحابة و يقعون فيهم ]
===============
اعتراف احد شيوخ الشيعة بان دين الشيعة غير دين اهل السنة
وقال محدث الشيعة / نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم – أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان
محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر – ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك
النبي نبينا – هذا قاله في الأنوار النعمانية
=============
التشيع دين متكامل الاركان ولم يكن بدعة ولم يكن مذهب ؟؟؟
صباح الموسوي (المصريون) : بتاريخ 21 - 2 - 2009
نلفت عناية القارئ الكريم إلى بعض التصريحات والآراء التي تصدر بين الحين والآخر من قبل بعض الجماعات والإفراد بشأنمسألة التقريب بين المذاهب والتي استهوت الكثير من أصحاب النوايا الحسنة والبسطاء من أبناء الأمة الذين تتحكم العواطف في مواقفهم.
فلو أمعن هؤلاء الطيبون من الناس النظر في تلك التصريحات والدعوات لوجدوا أنها تصدر بدوافع سياسية بحتة تهدف لتحقيق غايات معينة، وأنهم لا يطلقون مثل هذه الدعوات من قناعات أنفسهم وإنما هي تعليماتتصدر إليهم ويقومون بتلبيتها.
والدليل على ذلك أننا لم نسمع أيًا من علماء الإسلامالكبار أصدروا مثل هذه الدعوات التي دائمًا تأتي على لسان إما موظفين علنيين فيدوائر حكومية، وإما من قبل بعض الجماعات السياسية التي هي على علاقات بدول وأنظمةإقليمية ، والسبب في ذلك أن علماء كل من الإسلام يعرفون أن القواعد التي يتحدث عنها أصحاب دعوة التقريب ويدعون أنها تشكل الأرضية المشتركة بين الطرفين،
إنما هيبالأساس غير صالحة لتكون أرضية لأي تقارب؛ لأن هذه القواعد في الأساس هي التي تشكلجوهر الخلاف وليس كما يتصورها العامة من أنها قاعدة مشتركة بين الفريقين.
من جهةأخرى يحاول أصحاب دعوة التقريب تبسيط الخلاف وتصويره على أنه مجرد خلاف فقهي،
وأن التشيع هو مذهب كسائر المذاهب الإسلامية الأربعة: الأحناف والمالكية والشافعيةوالحنابلة، فيما يرى كبار علماء أهل السنة أن الأمر عكس ذلك، فالتشيع ليس مذهبًا،فهو من حيث الأصول والفروع دين قائم بذاته وله فرق ومذاهب شتى....
وقد صرح الكثير من مراجع الشيعة علانية بهذه الحقيقة،
*ومن بين من صرح بذلك محمد بن علي بن بابويهالقمي في كتابه (الاعتقادات في دين الإمامية ) فهو يسمي التشيع صراحة "دينالإمامية"،
*وقد ورد نفس الذكر في كتاب (الاعتقادات - الباب الخامس والثلاثون) للصدوق، (توفي سنة 381 هـ)،
*وفي (الفهرست: ص189) للطوسي،
*وفي كتاب (الذريعة 2/226 ) للآغا بزرك الطهراني، فهم ذكروا نصًا دين الإمامية لا مذهب الإمامية.
وإننا إذاما قرأنا تعريف المذهب نجد أن هذا المصطلح لا ينطبق على التشيع،
بدليل أن التشيع بأصوله وفروعه هو أوسع من المذهب.
لنبدأ بتعريف المذهب اولا ً:
بحسب ما جاءفي التعاريف المشهورة، فإن للمذهب تعريفين: ( لغة، و اصطلاحًا ). وما يهمنا هنا هوالتعريف الثاني ( اصطلاحًا ).
فالمذهب في اصطلاح الفقهاء هو: ما استنبطه المجتهد منالأحكام الشرعية الاجتهادية المستفادة من الأدلة الظنية.
وهم بهذا الاصطلاح قدنقلوا المعنى اللغوي للفظ المذهب إلى هذا المعنى الاصطلاحي، وصار حقيقة عرفيةعندهم.
فيقولون مثلاً: مذهب الإمام مالك رحمه الله لا يوجب التكتف في الصلاة. أوسنية الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله.
وقدقال العلامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله في" تحفة المحتاج" (1/39 ): وأصله - يعني المذهب- مكان الذهاب ثم استعير لما يذهب إليه من الأحكام تشبيهًا للمعقول بالمحسوس،ثم غلب على الراجح ومنه قولهم المذهب في المسألة كذا)؛ أي الراجح فيها في المذهبكذا.
وبهذا التعريف نرى أن المذاهب الإسلامية الأربعة هي مذاهب فقهية تختلف فيما بينها بالاجتهاد في المسائل الفرعية
بينما التشيع مذهب عقائدي يختلف مع المذاهب الإسلامية في الأصول والفروع معًا.
ووفق هذا التعريف أيضًا
يصبح كل مرجع شيعي صاحب مذهب،
فمثلاً للخميني الذي يرى وجوب ولاية الفقيه المطلقة مذهبًا
يختلف عنمذهب محسن الحكيم و الخوئي اللذين يعارضان الخميني في هذه المسألة أو غيرها منالمسائل المتعلقة بالعبادات، كعدم وجوب صلاة الجمعة في زمان غيبة الإمام المعصوم،أو الاختلاف في حدود المسافات التي توجب إفطار الصائم، أو ما إلى ذلك من مسائل فقهية أخرى.
فبعد أن أصبح واضحًا نفي صفة المذهب عن دين الإمامية (التشيع) حريبالباحث والقارئ أن يتعرف على الأصول، التي وصفها أصحاب دعوات التقريب بين المذاهبب المشتركة،
وإذا ما كانت فعلاً هي كذلك أم أنها مجرد خديعة يريد أصحاب الدعوات ـوأغلبهم من الجماعات السياسية ـ تحقيق غايتهم تحت غطاء هذه التسمية التي يطلقون عليها "الأصول العقائدية المشتركة" بين السنة والشيعة.
فالأصول الاعتقادية هي الإيمان باللّه وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
والتوحيد العلمي الاعتقادي عند المسلمين السنة
هو: الأصل في أسماء الله وصفاته:
إثبات ماأثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تمثيل، ولا تكييف،
ونفي ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل
كما قال تعالى : ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ?.
أما الإمامية فعقائدهم خمسة وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.
وقد ربط الإمامية بين مقام الإمامة ومقام النبوة لاعتقادهم بالعصمة المطلقة للإمام، ويعتقدون أن الإمامة هي مقتضى النبوة، والدليل على النبوة هوالدليل على الإمامة.
وفيما يخص التوحيد عندهم فإنهم يقولون:
( إن صفات الله عين ذاته، فليس هناك علم زائد على الذات، بل العلم هو عين الذات، وليس هناك إرادة زائدةعلى الذات، بل أكثر من ذلك )
ويقولون : ( الله ليس ذاتًا وصفات، بل ذات صرف، إنهصرف الوجود,فهم ينكرون صفات الله إذن بالكلية( ..
أما مصادر التشريع المتفق عليها عند جمهور الأمة السنة فهي :
1- القرآن الموجود بين دفتي المصحف من دون زيادة أونقصان،
2- والسنة النبوية الشريفة
3- والإجماع،
والإجماع يأتي في المرتبة الثالثة من حيثالرجوع إليه، حيث إذا لم يتم العثور على حكم ما في القرآن، ولا في السنة،
ينظر إذا كان أجمع علماء المسلمين عليه، فإن وجد ذلك أخذ وعُمل به.
أما مصادر التشريع عند الإمامية فهي أربعة:
1- القرآن،
2- السنة،
3- العقل،
4- الإجماع.
فأما العقل فعندهم أنه ( حجة على الخلق لكون الكتاب والسنة يحملان أوجهًا ولم يتمكنا من رفع الخلاف بين الأمة.
وأما الإجماع، فهو اتفاق آراء الفقهاء في مسألة شرعية والكاشف عن الدليلالشرعي وهو دليل على الحكم الشرعي وليس كاشفًا عنه.
أما السنة عندهم "( فإنالطريق الحصري إلى معرفتها أو إثباتها قولاً وتقريرًا عن الرسول صلى الله عليهوسلم، هم الأئمة المعصومون، في حين يكون الرواة الثقات طريقًا لإثبات سنة الأئمة.(
ومن خلال هذه المقارنة ربما يعتقد البعض أن المسافة ليست بعيدة بين الطرفين إذا ما أخذنا بالقرآن والسنة النبوية الشريفة باعتبارهما يشكلان نقطة ارتكاز مشترك في التشريع لدى الطرفين.
ولكن سوف يتبين حجم الخلاف حين نرى أن مراجع الإمامية يطعنون في سلامة مصدر التشريع الأول، وهو القرآن الكريم،
علمًا أن طوال القرون الأربعة عشر الماضية لم تراود فكرة التحريف، زيادة أو نقيصة، ذهن أحد من المسلمين ماعدا مراجع الإمامية،
فهم وحدهم من قال بتحريف القرآن.
الأدلة على قول الإمامية بتحريف القرآن:ذهب العديد من مراجع الإمامية، المتقدمون منهم والمتأخرون، بالقول في تحريف القرآن،
وأول من قال بذلك من مراجعهم الكبار هو: محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني (ت 329 هـ)،
أحد أصحاب الكتب الأربعة (الكافي للكليني، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق، والتهذيب والاستبصار للطوسي)
المكون الرئيسي لدين الإمامية؛ أصولاً وفقهًا. ويعتبر كتاب (الكافي)
أكثرها اعتمادًا وتوثيقًا، واتفق مراجع الإمامية على جعله أصح كتبهم.
فهو يتكون من ثماني مجلدات: اثنان في الأصول، وخمسة في الفروع، ومجلد واحد يسمى بـ (الروضة). ويعتقد بعض مشايخهم أنه عرض على المهدي المنتظر فاستحسنـه وقال: الكافي كافٍ لشيعتنا. (منتهى المقال ص 25 . (
وقد ذكر الكليني في كتابه الكافي ما نصه : ( عن أبي عبدالله (ع ) "جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جميعًا" قال: إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية. (أصول الكافي ج 2 ص634.(
وفي رواية أخرىعن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (ع ) وأنا أستمع حروفًا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله (ع): كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع)
وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدًا إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه ) (أصول الكافي ج ص633.(
وفي تحريف الآيات فقد ذكر الكليني : (عن أبي عبد الله (ع) قال: نزل جبريل (ع) على محمد (ص) بهذه الآية هكذا: ( يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورًا مبينًا) (أصول الكافي ج1 ص417.(
وعن أبي عبد الله (ع) قال: (وإذا المـودة سئلت بأي ذنب قتلت). يقول: أسألكم عن المودة التي نزلت عليكم مودةِ القربى بـأي ذنب قتلتموهم؟ ( أصول الكافي ج1 ص295. (
فهو هنا حرّف كلمة (وإذا الموءودة) التي في سورة التكوير الآية /8، إلى كلمة المودة، أي مودة آل البيت. علمًا أن هناك العشرات مثل هذه التحريفات التي أدعى بها الكليني في كتاب الكافي.
أما مراجع الإمامية الآخرين الذين قالوا بتحريف القرآن فهم:
1ـ الشيخ حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء ومراجع الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهاءهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون: إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين مُحَرَّف.
وقد ذكر في الباب الأول بعنوان: "الأدلة على وقوع التغيير والنقصان في القرآن". اثني عشر دليلاً يستدل بها على تحريف القرآن حسب زعمه. وقد أورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشدًا من الروايات المختلقة والتي استدل بها على تحريف القرآن.
2ـ نعمة الله الجزائري: صاحب كتاب (الأنوار النعمانية ) فقد روى في ج 1 ص 97: إن الصحابة بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين. وقد ضرب لذلك مثلاً قائلاً: "أن الصحابة قاموا بتغيير القرآن وتحريف كلماته وحذفوا ما فيه من مدائح آل الرسول، وفضائح المنافقين، وإظهار مساوئهم" على حد تعبيره.
3ـ محمد باقر المجلسي، في كتابه (بحار الأنوار المجلد 89) ذكر عدة أبواب وكل باب فيه عددًا ممن ادعى أنها أدلة على التحريف في جمع القرآن: ففي (المجلد 89 الذي خصصه للقرآن، الصفحات 40 ـ 60) باب بعنوان: "ما جاء في كيفية جمع القرآن وما يدلّ على تغييره". وزعم أن هناك (74 وجهًا) من أوجه التغيير في القرآن.
وفي نفس المجلد ( 89 ص 66 ـ 77) باب بعنوان "تأليف القرآن، وأنه على غير ما أنزله الله عزوجل" وذكر فيه (20 مثلاً) يعدها أدلة قاطعة على ما يزعم ".
وليت الجماعات الداعية الى التقارب مع ملالي الصفوية في إيران يجيبوننا عن الفرق بين الكتب الضالة التي تطعن في القرآن الكريم وتلك الكتب التي تعتمدها الإمامية ؟
وقد قال الله تعالى عن كتابه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) .
فهل يرى هؤلاء أن الله لم يحفظ القرآن من التحريف حتى يأتي هؤلاء الملالي ليظهروا لنا حرصهم وحرقتهم على ما أصاب القرآن من نقص وتحريف، والعياذ بالله؟
فأي مسلم هذا الذي يشكك بأقدس مقدساته وأول وأهم مصادر تشريعه وهو القرآن الكريم الذي يعد المعجزة الخالدة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الإمامية (بالمذهب) ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع، والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟
وهنا يخطر في بال الباحث تساؤل: إذا كان لابد من التقريب فلماذا لا يطرح الموضوع ضمن دائرة حوار الأديان مادام أن القوم قد صنفوا عقائدهم ضمن الأديان "دين الإمامية" وليس المذاهب وبذلك يكون الأمر أكثر واقعية وتقبلاً، خصوصًا وأن هناك مؤتمرات وندوات تعقد بين فترة وأخرى تحت عنوان حوار الأديان.
ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام.
هذه الأسئلة نطرحها على " الجماعة " التي تحاول إقناع المسلمين بأن التشيع مذهب، ثم بعد ذلك يتم اختراق المجتمعات العربية والإسلامية إيرانيًا من خلال الترويج لمذهب التشيع.
كاتب احوازي
المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...Page=1&Part=11
فهل من الممكن ان تاخذ روايات دينك ممن لايدين بدين الاسلام ودينهم لايقوم ولا ينتشر الا بهدم الاسلام ؟؟؟؟
يا جماعة .. التشيع دين لا مذهب ـ صباح الموسوي
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=50839
=============
عند الشيعة في العراق تحريم إكرام المخالف أو الضحك في وجه السنة / السني
هكذا يفعلون بأضيافهم من أهل السنة بالغدر بهم وقتلهم / وثيقة
===================
جميع من خالف الإثنى عشرية كافر
قال الخوئي « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم و
ان
كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» كتاب الطهارة للخوئي2/87
فجميع من خالف الإثنى عشرية ليس مخطئ ولا عاص ولا مبتدع لا بل كافر وسوف تقرأون - فيما يلي - تأكيدا أكثر لهذا الحكم
المخالف لمذهب الشيعة كافر
قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83
يعني أخبار لا تقبل وجها للشك والاحتمال ، فهي أخبار مستفيضة ومتواترة !!! ونكمل ، ولكم الحكم
المخالف لهم كافر لاحظ له في الإسلام
قال الشيخ يوسف البحراني « إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» (الحدائق بعبارة صريحة واضحة ( 18/53
ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم . مستمسك العروة الوثقى1/392 مطبعة الآداب في النجف1970
ويقول يوسف البحراني « وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها
بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان
معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب» (الحدائق الناضرة10/360
وروى البروجردي (1/431) عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول » من خالفكم وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية «.
من لم يكفر المخالف فهو كافر !!!!!! ـ
وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر - بحار الأنوار65/281
ويتبين الوجه الإقصائي الشعوبي أكثر
لهذه العقيدة بدون تحذلقات الكلام ورتوشات التقية
كفر السني وخلوده في النار ونجاسته واستباحة دمه وماله
نعمة الله الجزائري يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول
اقرؤوا لتعلموا كيف يغشون المخدوعين بهم ويخدرونهم بكذبهم ودجلهم عندما تظهر الحقائق وتتجلى الأحقاد :ـ
« ـ " لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده
أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا"ـ»
المصدر : الأنوار النعمانية: 2/279
السني هو الناصبي عند الشيعة
قال الشبخ حسن آل عصفور « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد
بالناصبة فيه هم أهل التسنن» (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار
المشرق العربي الكبير ص147
ولا أدري كيف أتانا النصب ، و حب آل البيت عندنا عقيدة وفرض واجب ، وكتبنا زاخرة بهذا الشرف ... ونكمل
الناصبي عندهم كافر حلال الدم
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).
ويقول نعمة الله الجزائري « يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم» (الأنوار النعمانية2/307).
الناصبي نجس عند الخوئي وغيره
وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها « الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب» (منهاج الصالحين1/16 للخوئي).
ولا أدري ماذا أسمي قولهم بأن السني نجس
أهو كذب أم حقد أم حماقة أم استخفاف بأتباعهم
ونكمل لنرى أن نجاسة السني فاقت نجاسة الكلب ، ولا عزاء للتقية !ـ
الخوئي يحكم بكفر منكر الإمامة
و الناصبي أشر من اليهود والنصارى وأنجس من الكلب
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم..
يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل
عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من
الكلب - مصباح الفقاهة1/324 ، وقال مثله محمد صادق الروحاني منهاج الفقاهة2/13.
طبعا دين يحكم على أناس أنهم كفرة وأنجاس مستباحي المال والدم ، يعطي كا مل الأحقية والصلاحية
للسلب والقتل والإعتداء
وهذا كله تعبدا لله ومن منطلق ديني ولا تسل حينها عن النتائج المفزعة التي رأينا بعضها في العراق
والفوضى والخراب وترويع الناس في مكة إبان ثورة الخميني
وفرق بين القتل والعدوان الذي ينطلق من فهم خطأ للدين أو من تصرفات شخصية وبين ما يكون
من منطلق الدين وابتغاء الأجر ! ولعل ما يفعله الشيعة في العراق - مابعد الغزو الإمريكي وسقوط صدام - من تقتيل وتهجير السنة على الهوية
أحد الدوافع البديهية لهذه المعتقدات وللأسف ، والفوضى التي حصلت في البقيع من أذية مقابر الصحابة رضي الله عنهم
خرجت من تلك المشكاة ، ولا ننسى التمرد والحرب على اليمن وجنوب السعودية من قبل الحوثيين ، فإنه ملحق بالملف الإجرامي نفسه
هذا غير تسلط إيران السافر في منطقة الخليح واستيلائها على بعض مناطق السنة قسرا وعدونا كالأحواز العربية ، وجزر الإمارات
وفرض السيطرة على لبنان من قبل حزب الله كحكومة داخل حكومة ! والإعلان بين حين وآخر بتابعية البحرين لإيران
ومطالبة شيعة المنطقة الشرقية بشق ا لعصا وتكوين ولاية مستقلة لهم منفصلة عن الدولة السعودية
الصلاة خلف السنة ترجع بالحسنات وتلقي عليهم ذنوبهم !ـ
وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).
لا عجب !!! وأجزم بأن هناك من يصدق هذا فدين تحكمه الأحقاد وتسيره الأهواء يأتي بأكثر من هذا
يصلي على جنازة السني ويلعنه في الصلاة !!! تربية على الأحقاد واللعن حتى في هذا الموطن
زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه قال: الله أكبر. ا
للهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).
خلود أهل السنة في النار
وقال عبدالله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).
وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم !
كذلك فعل المفيد
لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقاً بل كافراً عند بعضهم. فقد قال المفيد والمجلسي:« إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافرٌ مستحقٌ للخلود في النار» (أوائل المقالات ص44 بحار الأنوار للمجلسي8/366).
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
تكفير المجتمعات
أهل مكة والمدينة كفار
وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
أهل الشام كفار وأشر من النصارى
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أ
هل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
تكفير الفرق والطوائف
أحكام التكفير عند أهل السنة منضبطة فيها من الله برهان واضح صريح قطعي الدلالة قطعي الثبوت
فنكفر من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( بحديث صحيح ) ونقف عند هذا الحد
لأن الأحكام تبنى على الدليل لا على التشهي ومجرد المخالفة
ثم إن تكفير أهل السنة تكفير وصف لا أشخاص وأعيان
أما تكفير الأشخاص والأعيان فلا بد من التحقق وإقامة الحجة وانطباق الوصف حقا بلا شبهة
والذي يقطع بهذا التكفير بهذه الشروط والقيود هم العلماء الجهابذة وليس هذا الحكم لأفراد الناس وعامتهم
الشيعة الزيدية والواقفة والفطحية كفار
عن محمد بن الحسن عن أبي علي عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عمن حدثه قال سألت محمد بن علي الرضا ع عن هذه الآية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ قال نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب
أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية و أمثالهم من الفطحية و الواقفة و غيرهم من الفرق المضلة المبتدعة و سيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الأئمة ع و ما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الأخبار و البراهين الدالة على عدد الأئمة و عصمتهم و سائر صفاتهم كافية في الرد عليهم و إبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ - بحار الأنوار / المجلسي /باب 49 نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالأئمة الاثنى عشرية
يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد رضي الله عنه سكير
عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا.
قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا.
قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد. رجال الكشي / في سعيد بن منصور
يرى الشيعة منع التصدق والزكاة على الزيدية لانهم كفار
[ 11884 ] 5 ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية ؟ فقال : لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال : الزيدية هم النصاب .(.وسائل الشيعة / ـ باب اشتراط الايمان والولاية في مستحق الزكاة)
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي قال : حكى منصور ، عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام : أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة .
الزيدية كلاب ممطورة يدعى عليهم في الصلاة
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال : نعم اقنت عليهم في صلواتك . حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة مثله ( 3 ) . بيان : كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم .
الزيدية فرقه باطلة
- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 4 ص 63 :
أن لا يكون ما رموه به من الغلو أو النصب أو الوقف ، وما ورد فيه مضرا بما بعتبر فيه عندهم ، لصحة الخبر من الصدوق والتثبت والضبط ، وهل هو بعد صحة الرمي إلا كأحد ثقات الفرق الباطلة ، من الزيدية والفطحية وأضرابهم ، الذين اعتمدوا عليهم في الرواية ، وإن كانوا في شدة من النصب والعداوة ، ويحتمل هذا أيضا في كلام النجاشي .
الزيدية شذاذ آل محمد
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 269 :
- وبإسناده عن أحمد بن محمد الايادي رفعه إلى بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا بريد اتق جمع الاصهب قلت : وما الاصهب ؟ قال : الابقع قلت : وما الابقع ؟ قال : الابرص ، واتق السفياني واتق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكة ، يقسمان بها الاموال ، يتشبهان بالقائم عليه السلام . واتق الشذاذ من آل محمد . قلت : ويريد بالشذاذ الزيدية ، لضعف مقالتهم وأما كونهم من آل محمد لانهم من بني فاطمة .
مشائخ الزيدية كفار كذابون ملعونون
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 73 ص 32 :
وعنه عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما مكذبون ؟ فقال : كذابون يأتوننا فيخبروننا أنهم يصدقونا وليس كذلك ، فيسمعون حديثنا فيكذبون به .
تكفير الشيعة للأشاعرة:
ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي.
الشيعة يحكمون بكفر الصوفية
ومع أن الصوفية فرع عننهم وبهم قاموا. كما قال ابن خلدون « لولا التشيع لما عرف التصوف». ومع ذلك يحكمون عليهم بالكفر.
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من امتي اسمهم صوفية ليسوا مني وانهم يهود امتي وهم أضل من الكفار وهم اهل النار» (رسالة الإثنى عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي).
الشرك مع الإمامة شرك مع الله
عن الامام الصادق (ع ) : من اشرك مع امام امامته من عند اللّه من ليست امامته من اللّه كان مشركا باللّه. الكافي,وسائل الشيعة
معصية علي كفر .... ومن اعتقد أن غيره أولى بالإمامة فهو مشرك
( وأنظر إلى كم مليون يعتقد هذا ...)
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
الملائكة تستغفر على من المتمتع بالنساء
وتعلن مجتنبها إلى يوم القيامة
رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
ن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).
أهذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم يا أرباب الكذب .... عليكم من الله ما تستحقون ياعباد الشهوة .
تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة بشخصه ونعته
« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).
تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له وأن تركها كترك الصلاة ...
وإني أتساءل كيف أصدق الشيعي وهو يعتقد أن تارك الكذب كافر !!! أي دين هذا الذي يربي
على الكذب والنفاق والتمسك به إلى هذا الحد ...
الكذب الذي كانت الجاهلية تعده رزية ومقبحة ... جاء دين الشيعة
ليعده محمده بل أن تركه كفر
وبهذه العقيدة القبيحة فسروا كثيرا من الحق الذي يخالفهم على أنه كان تقية
رووا كذبا عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).
في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له«.
بل رووا عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).
واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).
بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).
تارك عقيدة الرجعة كافر
لا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة أعني رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر. فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال (فالذين لا يؤمنون بالآخرة) أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).
وروى الكليني عن الصادق في « قوله تعالى ) وما له في الآخرة من نصيب( أي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب» (الكافي1/436 بحار الأنوار24/349 و51/63 تفسير نور الثقلين4/568 تفسير القرآن لمصطفى الخميني3/58 معجم أحاديث المهدي5/396 للكوراني).
من سب إماما فهو مرتد
هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).
تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر !!!! أعوذ بالله من الغلو والضلال
روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.
كما صرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).
منكر الإمامة مشرك كافر ومن جحد إمامة علي فهو كعابد وثن ومخلد في النار
وقال المجلسي « ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143). وروى عن جعفر الصادق أنه قال « الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181)).
وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
وروى الصدوق عن أبي عبد الله « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر» (كتاب الأعمال ص479). وفي رواية أخرى « والمنكر لهم – أي للأئمة – كافر» (فقيه من لا يحضره الفقيه4/132 حديث رقم5 باب الوصية من لدن آدم. والمفيد في الإختصاص233).
.. الخوئي ... الناصبي أشر من اليهود والنصارى وأنجس من الكلب
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب (مصباح الفقاهة1/324) وقال مثله محمد صادق الروحاني (منهاج الفقاهة2/13).
لا إيمان بدون واسطة ولاية علي رضي الله عنه .
قال الخميني « لأن الإيمان لا يحصل إلاّ بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السّلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية.. أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلّمة، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس» (الأربعون حديثا ص512).
النبي يونس عليه السلام أنكر ولاية علي فحبس في بطن الحوت
حقا حدث العاقل بما لايعقل فإن صدقك فلا عقل له ..
عن حبّة العرني قال « قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها» (بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282، بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار تفسير الميزان17/170 للطباطبائي تفسير نور الثقلين4/433 تفسير فرات 264 خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى مدينة المعاجز2/35 و4/301 ).
وقد قال شارح الكافي المازندراني بأن قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الكافرين) يدل على أن منكر ولاية علي هو كافر» (شرح أصول الكافي6/143).
الإمامة من شروط لا اله الا الله
لقد ذكر الشيعة من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق (التوحيد للصدوق ص329 وانظر ص330 ).
الجاحد للأئمة كالشيوعي الجاحد لله
عن ابن عباس قال « قال رسول الله : من أنكر إمامة علي بعدي كان كمن أنكر نبوتي في حياتي، ومن أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربه عز وجل» (الأمالي ص754 للصدوق بحار الأنوار38/109).
وقد حكى ابن بابويه والمفيد والمجلسي اتفاق الامامية على كفره ومساواته بمن جحد الله ورسله (المفيد في المسائل نقله عنه المجلسي في البحار 8/366).
لا إيمان بدون إمامة
قال الشيخ الشيعي محمد رضا المظفر » نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوة« (عقائد الإمامية ص93،94،95،98 منشورات دار التبليغ
الإسلامي في إيران)).
الجاحد للإئمة كالجاحد لكل الأنبياء
وأكد المجلسي أن « من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام لم ينفعه إقراره بسائر الأنبياء» (مرآة العقول2/311).
يقول محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987م) »ومن جحد إمامة أحدهم _ أي الأئمة الاثني عشر _ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام«.
وقال في بحار الأنوار (25/362) «ومن أنكرهم أو شك فيهم أو أنكر أحدهم أو شك فيه أو تولى أعداءهم أو أحد أعدائهم فهو ضال هالك بل كافر لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ولا تقبل له طاعة ولا تصح له حسنات».
واحتج المجلسي بقول المفيد « وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال
مستحق للخلود في النار» بحار الأنوار8/366
الكفر بالإمام كفر بالله
يقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان) » وليت شعري أي فرق بين كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين«.
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاتي الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال: (1/208 باب القوائد ط: النجف 1952م) »وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا«.
ويقول الخميني في (الأربعون حديثا ص 512-513) » ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله«.
عبادة منكر إمامة علي باطلة
وفي أمالي الشيخ الطوسي (1/314) قال: (لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل بالنار ) .
وبوب محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته (وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة ج1 ص90) بابا بعنوان: بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم.
ولهذا لما سئل أبو القاسم الخوئي كما في كتاب مسائل وردود (1/26 ط مهر قم ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين أجاب: تصح إذا كانت تقية.
قلت: ما دام أن التقية ركن من أركان الإيمان وتركها كفر فلماذا لا يفعل ما يزعمون أنه من أركان الإيمان؟
توحيد الله عندهم هو الامامة والشرك عدم اعتقادها
التوحيد عندهم هو الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه والأئمة من بعده، والشرك : هو الشرك في ولاية علي والأئمة.
من وصف الله بوجه من الوجوه فقد كفر
هذا ما قالوه في وسائل الشيعة. بل إن إثبات الصفات لله عند القوم كفر. فإن كمال التوحيد عندهم نفي الصفات عن الله كما نسبوه لعلي بن أبي طالب.
معصية الإمام كفر والشرك بالإمام شرك بالله
ففي قوله تعالى ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ . جاء تفسيرها في الكافي (1/427): (يعني إن أشركت في الولاية غيره ) وفي تفسير القمي (2/251) (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ). وانظر البرهان (4/83 وتفسير الصافي4/328).
كل الرسل بعثوا بولاية علي
وفي قوله تعالى ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [ . جاء في تفسير العياشي (3/134) : (ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا) ، وفي أصول الكافي (1/437) (ولا يتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها).
المقصود بالشرك بالله في القرآن الشرك في الولاية !!!!1
ولقد صرح صاحب مرآة الأنوار (202) فقال: (إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله الشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم (أي : الأئمة الاثنا عشر ) ولاية غيرهم ).
العبادة بدون الإقرار بالولاية لا تنفع صاحبها وهو من أهل النار
في بحار الأنوار (27/169) زعموا أن الله قال لنبيه : (يا محمد لو أن عبداً يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) .
قال المجلسي « إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
نهر دجلة ونهر بلخ كافران !!!!1
كتاب كامل الزيارات صفحة47.. عن أبي عبدالله عليه السلام قال : " نَهران مؤمنان ونهران كافران نَهران كافران نهر بَلْخ ودِجْلَة والمؤمنان نِيل مصر والفُرات فحَنّكوا أولادَكم بماءِ الفُرات "
============
يردد الإثناعشرية أنهم متسامحون مسالمون يحبّون من خالفهم ، ويتهمون الطوائف الأخرى – خصوصاً أهل السنة – بأنهم طائفيون تكفيريون يكرهون الشيعة ! وهذا الكلام خطأ من جهتين: أولاً الإثناعشرية ليسوا شيعة، بل هم روافض ! ثانياً : لم أجد طائفة تحقد على الآخرين وتكفّرهم وتحتقرهم إلا طائفتين: الروافض وبني إسرائيل ! وإليك بعض ما يقوله الإثناعشرية عن الآخرين :-
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) (راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها "(الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه(علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ،كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي))راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ،18/ 155 - 156.وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 .وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156.تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ،17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533) .
النواصب كفار :-ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ،كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306،الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364،رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ،غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415،مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ،جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431) .ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :-(راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196،جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه( راجع/فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ،مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ،جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ،الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ،مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب لمركز المصطفى (ص) التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنامن النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم(الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :-ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
دعاء صنمي قريش (أبي بكر وعمر) :- روى إبراهيم الكفعمي (عالم إثناعشري عاش في القرن العاشر الهجري) أن علي بن أبي طالب (ع) كان يدعو بدعاء صنمي قريش - وقال : ( إن الداعي به ، كالرامي مع النبي () في بدر وأحد ، بألف الف سهم . وهذه بدايته :- اللهم صل على محمد وآل محمد ، والعن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، اللذين خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك(المصباح للكفعمي - ص 552 ، المحتضر للحلي ص 111، بحار الأنوار للمجلسي 82/ 260 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 5/ 313 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 1/ 153 ، شرح إحقاق الحق للمرعشي 1/ 337 – 338 ) .
كم عالماً إثناعشرياً إهتم بشرح هذا الحديث ؟ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) .. المولى علي العراقي .. عيسى خان الأردبيلي .. يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الاندرودي .. الميرزا عبد الرزاق الهمداني .. المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة 1119 ه .. الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي(الذريعة للطهراني 13/ 256 – 257) .
ثم راجع/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 :باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً. ثم قال المجلسي : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهماوثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى .
=========
يقول شيخ الدولة الصفوية محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (ج 23/390 ) : « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على مَن لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم ، يدل أنهم مخلدون في النار »
يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (ج 18/153 ) : « وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين » .
يقول محمد رضا المظفر: (نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها….. كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة ).عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر من ص 65 _70
==========
جميع من خالف الإثنى عشرية كافر
قال الخوئي « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم و
ان
كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» كتاب الطهارة للخوئي2/87
فجميع من خالف الإثنى عشرية ليس مخطئ ولا عاص ولا مبتدع لا بل كافر وسوف تقرأون - فيما يلي - تأكيدا أكثر لهذا الحكم
المخالف لمذهب الشيعة كافر
قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83
يعني أخبار لا تقبل وجها للشك والاحتمال ، فهي أخبار مستفيضة ومتواترة !!! ونكمل ، ولكم الحكم
المخالف لهم كافر لاحظ له في الإسلام
قال الشيخ يوسف البحراني « إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» (الحدائق بعبارة صريحة واضحة ( 18/53
ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم . مستمسك العروة الوثقى1/392 مطبعة الآداب في النجف1970
ويقول يوسف البحراني « وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها
بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان
معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب» (الحدائق الناضرة10/360
وروى البروجردي (1/431) عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول » من خالفكم وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية «.
من لم يكفر المخالف فهو كافر !!!!!! ـ
وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر - بحار الأنوار65/281
ويتبين الوجه الإقصائي الشعوبي أكثر
لهذه العقيدة بدون تحذلقات الكلام ورتوشات التقية
كفر السني وخلوده في النار ونجاسته واستباحة دمه وماله
نعمة الله الجزائري يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول
اقرؤوا لتعلموا كيف يغشون المخدوعين بهم ويخدرونهم بكذبهم ودجلهم عندما تظهر الحقائق وتتجلى الأحقاد :ـ
« ـ " لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده
أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا"ـ»
المصدر : الأنوار النعمانية: 2/279
السني هو الناصبي عند الشيعة
قال الشبخ حسن آل عصفور « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد
بالناصبة فيه هم أهل التسنن» (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار
المشرق العربي الكبير ص147
ولا أدري كيف أتانا النصب ، و حب آل البيت عندنا عقيدة وفرض واجب ، وكتبنا زاخرة بهذا الشرف ... ونكمل
الناصبي عندهم كافر حلال الدم
روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).
ويقول نعمة الله الجزائري « يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم» (الأنوار النعمانية2/307).
الناصبي نجس عند الخوئي وغيره
وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها « الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب» (منهاج الصالحين1/16 للخوئي).
ولا أدري ماذا أسمي قولهم بأن السني نجس
أهو كذب أم حقد أم حماقة أم استخفاف بأتباعهم
ونكمل لنرى أن نجاسة السني فاقت نجاسة الكلب ، ولا عزاء للتقية !ـ
الخوئي يحكم بكفر منكر الإمامة
و الناصبي أشر من اليهود والنصارى وأنجس من الكلب
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم..
يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل
عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من
الكلب - مصباح الفقاهة1/324 ، وقال مثله محمد صادق الروحاني منهاج الفقاهة2/13.
طبعا دين يحكم على أناس أنهم كفرة وأنجاس مستباحي المال والدم ، يعطي كا مل الأحقية والصلاحية
للسلب والقتل والإعتداء
وهذا كله تعبدا لله ومن منطلق ديني ولا تسل حينها عن النتائج المفزعة التي رأينا بعضها في العراق
والفوضى والخراب وترويع الناس في مكة إبان ثورة الخميني
وفرق بين القتل والعدوان الذي ينطلق من فهم خطأ للدين أو من تصرفات شخصية وبين ما يكون
من منطلق الدين وابتغاء الأجر ! ولعل ما يفعله الشيعة في العراق - مابعد الغزو الإمريكي وسقوط صدام - من تقتيل وتهجير السنة على الهوية
أحد الدوافع البديهية لهذه المعتقدات وللأسف ، والفوضى التي حصلت في البقيع من أذية مقابر الصحابة رضي الله عنهم
خرجت من تلك المشكاة ، ولا ننسى التمرد والحرب على اليمن وجنوب السعودية من قبل الحوثيين ، فإنه ملحق بالملف الإجرامي نفسه
هذا غير تسلط إيران السافر في منطقة الخليح واستيلائها على بعض مناطق السنة قسرا وعدونا كالأحواز العربية ، وجزر الإمارات
وفرض السيطرة على لبنان من قبل حزب الله كحكومة داخل حكومة ! والإعلان بين حين وآخر بتابعية البحرين لإيران
ومطالبة شيعة المنطقة الشرقية بشق ا لعصا وتكوين ولاية مستقلة لهم منفصلة عن الدولة السعودية
الصلاة خلف السنة ترجع بالحسنات وتلقي عليهم ذنوبهم !ـ
وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).
لا عجب !!! وأجزم بأن هناك من يصدق هذا فدين تحكمه الأحقاد وتسيره الأهواء يأتي بأكثر من هذا
يصلي على جنازة السني ويلعنه في الصلاة !!! تربية على الأحقاد واللعن حتى في هذا الموطن
زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه قال: الله أكبر. ا
للهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).
خلود أهل السنة في النار
وقال عبدالله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).
وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم !
كذلك فعل المفيد
لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقاً بل كافراً عند بعضهم. فقد قال المفيد والمجلسي:« إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافرٌ مستحقٌ للخلود في النار» (أوائل المقالات ص44 بحار الأنوار للمجلسي8/366).
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
تكفير المجتمعات
أهل مكة والمدينة كفار
وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).
أهل الشام كفار وأشر من النصارى
وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أ
هل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).
تكفير الفرق والطوائف
أحكام التكفير عند أهل السنة منضبطة فيها من الله برهان واضح صريح قطعي الدلالة قطعي الثبوت
فنكفر من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ( بحديث صحيح ) ونقف عند هذا الحد
لأن الأحكام تبنى على الدليل لا على التشهي ومجرد المخالفة
ثم إن تكفير أهل السنة تكفير وصف لا أشخاص وأعيان
أما تكفير الأشخاص والأعيان فلا بد من التحقق وإقامة الحجة وانطباق الوصف حقا بلا شبهة
والذي يقطع بهذا التكفير بهذه الشروط والقيود هم العلماء الجهابذة وليس هذا الحكم لأفراد الناس وعامتهم
الشيعة الزيدية والواقفة والفطحية كفار
عن محمد بن الحسن عن أبي علي عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عمن حدثه قال سألت محمد بن علي الرضا ع عن هذه الآية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ قال نزلت في النصاب و الزيدية و الواقفة من النصاب
أقول كتب أخبارنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية و أمثالهم من الفطحية و الواقفة و غيرهم من الفرق المضلة المبتدعة و سيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الأئمة ع و ما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الأخبار و البراهين الدالة على عدد الأئمة و عصمتهم و سائر صفاتهم كافية في الرد عليهم و إبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة وَ اللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ - بحار الأنوار / المجلسي /باب 49 نادر في ذكر مذاهب الذين خالفوا الفرقة المحقة في القول بالأئمة الاثنى عشرية
يعتقد الشيعة أن سيدنا زيد رضي الله عنه سكير
عن حنان بن سدير قال: كنت جالسا عند الحسن بن الحسن، فجاء سعيد بن منصور وكان من رؤساء الزيدية، فقال: ما ترى في النبيذ ؟ قال: إن زيدًا كان يشربه عندنا.
قال: ما أُصدق على زيد أنه شرب مسكرًا.
قال: بلى قد شربه. قال: فإن كان فعل، فإن زيداً ليس بنبي ولا وصي نبي، إنما هو رجل من آل محمد. رجال الكشي / في سعيد بن منصور
يرى الشيعة منع التصدق والزكاة على الزيدية لانهم كفار
[ 11884 ] 5 ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : سألته عن الصدقة على النصاب وعلى الزيدية ؟ فقال : لا تصدق عليهم بشيء ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال : الزيدية هم النصاب .(.وسائل الشيعة / ـ باب اشتراط الايمان والولاية في مستحق الزكاة)
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي قال : حكى منصور ، عن الصادق محمد بن علي الرضا عليهما السلام : أن الزيدية والواقفية والنصاب عنده بمنزلة واحدة .
الزيدية كلاب ممطورة يدعى عليهم في الصلاة
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 84 ص 267 :
البراثي ، عن أبي علي ، عن إبراهيم بن عقبة قال : كتبت إلى العسكري عليه السلام جعلت فداك قد عرفت هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلواتي ؟ قال : نعم اقنت عليهم في صلواتك . حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عقبة مثله ( 3 ) . بيان : كانوا يسمونهم وأضرابهم من فرق الشيعة سوى الفرقة المحقة الكلاب الممطورة لسراية خبثهم إلى من يقرب منهم .
الزيدية فرقه باطلة
- خاتمة المستدرك - الميرزا النوري ج 4 ص 63 :
أن لا يكون ما رموه به من الغلو أو النصب أو الوقف ، وما ورد فيه مضرا بما بعتبر فيه عندهم ، لصحة الخبر من الصدوق والتثبت والضبط ، وهل هو بعد صحة الرمي إلا كأحد ثقات الفرق الباطلة ، من الزيدية والفطحية وأضرابهم ، الذين اعتمدوا عليهم في الرواية ، وإن كانوا في شدة من النصب والعداوة ، ويحتمل هذا أيضا في كلام النجاشي .
الزيدية شذاذ آل محمد
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 269 :
- وبإسناده عن أحمد بن محمد الايادي رفعه إلى بريد ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا بريد اتق جمع الاصهب قلت : وما الاصهب ؟ قال : الابقع قلت : وما الابقع ؟ قال : الابرص ، واتق السفياني واتق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكة ، يقسمان بها الاموال ، يتشبهان بالقائم عليه السلام . واتق الشذاذ من آل محمد . قلت : ويريد بالشذاذ الزيدية ، لضعف مقالتهم وأما كونهم من آل محمد لانهم من بني فاطمة .
مشائخ الزيدية كفار كذابون ملعونون
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 73 ص 32 :
وعنه عن محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة وأبا الجارود فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت : جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما مكذبون ؟ فقال : كذابون يأتوننا فيخبروننا أنهم يصدقونا وليس كذلك ، فيسمعون حديثنا فيكذبون به .
تكفير الشيعة للأشاعرة:
ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي.
الشيعة يحكمون بكفر الصوفية
ومع أن الصوفية فرع عننهم وبهم قاموا. كما قال ابن خلدون « لولا التشيع لما عرف التصوف». ومع ذلك يحكمون عليهم بالكفر.
قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من امتي اسمهم صوفية ليسوا مني وانهم يهود امتي وهم أضل من الكفار وهم اهل النار» (رسالة الإثنى عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي).
الشرك مع الإمامة شرك مع الله
عن الامام الصادق (ع ) : من اشرك مع امام امامته من عند اللّه من ليست امامته من اللّه كان مشركا باللّه. الكافي,وسائل الشيعة
معصية علي كفر .... ومن اعتقد أن غيره أولى بالإمامة فهو مشرك
( وأنظر إلى كم مليون يعتقد هذا ...)
وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).
منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).
الملائكة تستغفر على من المتمتع بالنساء
وتعلن مجتنبها إلى يوم القيامة
رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أ
ن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).
أهذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم يا أرباب الكذب .... عليكم من الله ما تستحقون ياعباد الشهوة .
تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة بشخصه ونعته
« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).
تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له وأن تركها كترك الصلاة ...
وإني أتساءل كيف أصدق الشيعي وهو يعتقد أن تارك الكذب كافر !!! أي دين هذا الذي يربي
على الكذب والنفاق والتمسك به إلى هذا الحد ...
الكذب الذي كانت الجاهلية تعده رزية ومقبحة ... جاء دين الشيعة
ليعده محمده بل أن تركه كفر
وبهذه العقيدة القبيحة فسروا كثيرا من الحق الذي يخالفهم على أنه كان تقية
رووا كذبا عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).
في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له«.
بل رووا عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).
واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).
بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).
تارك عقيدة الرجعة كافر
لا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة أعني رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر. فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال (فالذين لا يؤمنون بالآخرة) أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).
وروى الكليني عن الصادق في « قوله تعالى ) وما له في الآخرة من نصيب( أي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب» (الكافي1/436 بحار الأنوار24/349 و51/63 تفسير نور الثقلين4/568 تفسير القرآن لمصطفى الخميني3/58 معجم أحاديث المهدي5/396 للكوراني).
من سب إماما فهو مرتد
هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).
تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر !!!! أعوذ بالله من الغلو والضلال
روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.
كما صرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).
منكر الإمامة مشرك كافر ومن جحد إمامة علي فهو كعابد وثن ومخلد في النار
وقال المجلسي « ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143). وروى عن جعفر الصادق أنه قال « الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181)).
وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
وروى الصدوق عن أبي عبد الله « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر» (كتاب الأعمال ص479). وفي رواية أخرى « والمنكر لهم – أي للأئمة – كافر» (فقيه من لا يحضره الفقيه4/132 حديث رقم5 باب الوصية من لدن آدم. والمفيد في الإختصاص233).
.. الخوئي ... الناصبي أشر من اليهود والنصارى وأنجس من الكلب
قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب (مصباح الفقاهة1/324) وقال مثله محمد صادق الروحاني (منهاج الفقاهة2/13).
لا إيمان بدون واسطة ولاية علي رضي الله عنه .
قال الخميني « لأن الإيمان لا يحصل إلاّ بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السّلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية.. أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلّمة، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس» (الأربعون حديثا ص512).
النبي يونس عليه السلام أنكر ولاية علي فحبس في بطن الحوت
حقا حدث العاقل بما لايعقل فإن صدقك فلا عقل له ..
عن حبّة العرني قال « قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها» (بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282، بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار تفسير الميزان17/170 للطباطبائي تفسير نور الثقلين4/433 تفسير فرات 264 خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى مدينة المعاجز2/35 و4/301 ).
وقد قال شارح الكافي المازندراني بأن قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الكافرين) يدل على أن منكر ولاية علي هو كافر» (شرح أصول الكافي6/143).
الإمامة من شروط لا اله الا الله
لقد ذكر الشيعة من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق (التوحيد للصدوق ص329 وانظر ص330 ).
الجاحد للأئمة كالشيوعي الجاحد لله
عن ابن عباس قال « قال رسول الله : من أنكر إمامة علي بعدي كان كمن أنكر نبوتي في حياتي، ومن أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربه عز وجل» (الأمالي ص754 للصدوق بحار الأنوار38/109).
وقد حكى ابن بابويه والمفيد والمجلسي اتفاق الامامية على كفره ومساواته بمن جحد الله ورسله (المفيد في المسائل نقله عنه المجلسي في البحار 8/366).
لا إيمان بدون إمامة
قال الشيخ الشيعي محمد رضا المظفر » نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوة« (عقائد الإمامية ص93،94،95،98 منشورات دار التبليغ
الإسلامي في إيران)).
الجاحد للإئمة كالجاحد لكل الأنبياء
وأكد المجلسي أن « من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام لم ينفعه إقراره بسائر الأنبياء» (مرآة العقول2/311).
يقول محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987م) »ومن جحد إمامة أحدهم _ أي الأئمة الاثني عشر _ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام«.
وقال في بحار الأنوار (25/362) «ومن أنكرهم أو شك فيهم أو أنكر أحدهم أو شك فيه أو تولى أعداءهم أو أحد أعدائهم فهو ضال هالك بل كافر لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ولا تقبل له طاعة ولا تصح له حسنات».
واحتج المجلسي بقول المفيد « وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال
مستحق للخلود في النار» بحار الأنوار8/366
الكفر بالإمام كفر بالله
يقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان) » وليت شعري أي فرق بين كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين«.
ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاتي الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال: (1/208 باب القوائد ط: النجف 1952م) »وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا«.
ويقول الخميني في (الأربعون حديثا ص 512-513) » ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله«.
عبادة منكر إمامة علي باطلة
وفي أمالي الشيخ الطوسي (1/314) قال: (لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل بالنار ) .
وبوب محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته (وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة ج1 ص90) بابا بعنوان: بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم.
ولهذا لما سئل أبو القاسم الخوئي كما في كتاب مسائل وردود (1/26 ط مهر قم ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين أجاب: تصح إذا كانت تقية.
قلت: ما دام أن التقية ركن من أركان الإيمان وتركها كفر فلماذا لا يفعل ما يزعمون أنه من أركان الإيمان؟
توحيد الله عندهم هو الامامة والشرك عدم اعتقادها
التوحيد عندهم هو الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه والأئمة من بعده، والشرك : هو الشرك في ولاية علي والأئمة.
من وصف الله بوجه من الوجوه فقد كفر
هذا ما قالوه في وسائل الشيعة. بل إن إثبات الصفات لله عند القوم كفر. فإن كمال التوحيد عندهم نفي الصفات عن الله كما نسبوه لعلي بن أبي طالب.
معصية الإمام كفر والشرك بالإمام شرك بالله
ففي قوله تعالى ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ . جاء تفسيرها في الكافي (1/427): (يعني إن أشركت في الولاية غيره ) وفي تفسير القمي (2/251) (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ). وانظر البرهان (4/83 وتفسير الصافي4/328).
كل الرسل بعثوا بولاية علي
وفي قوله تعالى ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [ . جاء في تفسير العياشي (3/134) : (ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا) ، وفي أصول الكافي (1/437) (ولا يتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها).
المقصود بالشرك بالله في القرآن الشرك في الولاية !!!!1
ولقد صرح صاحب مرآة الأنوار (202) فقال: (إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله الشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم (أي : الأئمة الاثنا عشر ) ولاية غيرهم ).
العبادة بدون الإقرار بالولاية لا تنفع صاحبها وهو من أهل النار
في بحار الأنوار (27/169) زعموا أن الله قال لنبيه : (يا محمد لو أن عبداً يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) .
قال المجلسي « إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).
نهر دجلة ونهر بلخ كافران !!!!1
كتاب كامل الزيارات صفحة47.. عن أبي عبدالله عليه السلام قال : " نَهران مؤمنان ونهران كافران نَهران كافران نهر بَلْخ ودِجْلَة والمؤمنان نِيل مصر والفُرات فحَنّكوا أولادَكم بماءِ الفُرات "
============
رأي الإثناعشرية في المخالفين
من هو الناصبي ؟ لديهم رأيان مشهوران ، كلاهما ينطبق على أهل السنة :-
الرأي الأول :- هو كل مخالف لهم في العقيدة ، ولو كان شيعياً لا إثناعشرياً (الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 157 ، مفتاح الكرامة لجواد العاملي 12/ 215 ، مصباح الفقيه لرضا الهمداني 1/ 568 ، تعريف الناصبي لمركز المصطفى التابع للسيستاني / عن الحدائق للبحراني 14/ 159 ) .
الرأي الثاني :- الناصبي هو الذي يُقدّم الجبت والطاغوت (أبي بكر وعمر) على علي (ع) ( الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 – 188) .. لأنه لا عداوة أعظم ممن قدّم المنحط (أبو بكر وعمر) عن مراتب الكمال (علي) ، وفضّل المنخرط في سلك الأغبياء الجهال (أبو بكر وعمر) على من تسنّم أوج الجلال حتى شُكَّ أنه الله المتعال (علي) (راجع/ جواهر الكلام للجواهري 6/ 64) .
الناصبي شر من اليهودي ، لإن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام ، واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص .. الناصبي هنا مطلق من أنكر الإمامة (يعني كل من أنكر إمامة الأئمة الإثناعشر فهو ناصبي) . " قلت لأبي عبد الله ( ع) : ألقى الذمي (أهل الذمة) فيصافحني ؟ قال: امسحها بالتراب أو بالحائط . قلت: فالناصب ؟ قال: اغسلها "(الحدائق الناضرة للبحراني 5/ 186 ، 188 ) .
الناصبي حلال الدم ، ولكن التقية تمنعنا ! :- (الناصبي) حلال الدم ، لكني أتقي عليك ، فإن قدرتَ أن تقلب عليه حائطاً ، أو تغرقه في ماء ، لكيلا يشهد به عليك فافعل ، قلتُ : فما ترى في ماله ، قال: توّهْ (أهلكْ ، أتلفْ ) ما قدرتَ عليه(علل الشرائع للصدوق 2/ 601 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 28/ 216 - 217 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 18/ 463 ، بحار الأنوار للمجلسي 27/ 231 - 232 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 498) .
خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع إلينا الخمس ( حديث صحيح عندهم ) :- (راجع/تهذيب الأحكام للطوسي 4/ 122 - 123 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 9/ 487 – 488 ، 17/ 298 - 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 6/ 340 ، 12/ 222 ، منتقى الجمان للشيخ حسن صاحب المعالم 2/ 446 ، الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ، 18/ 155 – 156 ، رياض المسائل للطباطبائي 7/ 464 ، جواهر الكلام للجواهري 22/ 193 – 194 ، كتاب الخمس للأنصاري ص 23 ،كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 538 ، كتاب الخمس ، الأول - للخوئي ص 24 – 28 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 4/ 139 ، منهاج الصالحين للخوئي 1/ 325 ، منهاج الصالحين للروحاني 1/ 345 – 346 ، 1/ 348 ، منهاج الصالحين للفياض 2/ 48 ، منهاج الصالحين للخراساني 2/ 361 ) .
أقتلوهم ، ولكننا نخاف ! :- لولا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم - ورجل منكم خير من ألف رجل منهم ومائة ألف منهم - لأمرناكم بالقتل لهم، ولكن ذلك إلى الإمام (المهدي))راجع/ تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 . الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364 ،18/ 155 - 156.وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ، 17/ 298 – 299 .وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ) .
مال الناصب وكل شئ يملكه حلال لك ، إلا امرأته :- ( راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 18/ 155 - 156.تهذيب الأحكام للطوسي 6/ 387 ، وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي 15/ 80 ،17/ 298 – 299 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) للحر العاملي 11/ 59 – 60 ، 12/ 222 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 8/ 533) .
النواصب كفار :-ويظهر من بعض الأخبار - بل من كثير منها - أنهم في الدنيا أيضاً في حكم الكفار ، لكن لما علم الله أن أئمة الجور وأتباعهم يستولون على الشيعة ! وهم يبتلون بمعاشرتهم ، ولا يمكنهم الاجتناب عنهم وترك معاشرتهم ومخالطتهم ومناكحتهم ، أجرى الله عليهم حكم الاسلام توسعة ، فإذا ظهر القائم (المهدي) يجري عليهم حكم سائر الكفار في جميع الأمور ( بحار الأنوار للمجلسي 8/ 369 ( .. يظهر من كثير من الروايات أن المخالفين في حكم المشركين والكفار في جميع الأحكام ، لكن أجرى الله في زمان الهدنة حكم المسلمين عليهم في الدنيا رحمة للشيعة ، لعلمه باستيلاء المخالفين ، واحتياج الشيعة إلى معاشرتهم و مناكحتهم ومؤاكلتهم ، فإذا ظهر القائم عليه السلام أجرى عليهم حكم المشركين والكفار في جميع الأمور ، وبه يجمع بين كثير من الاخبار المتعارضة في هذا الباب ، وبعد التتبع التام ، لا يخفى ما ذكرنا على أولى الألباب (نفس المصدر السابق 63/ 16 ) .
الناصبي أنجس من الكلب :- إن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب ، وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه . قال ابن إدريس : وهذا إجماع ، وقد وردت به عن الأئمة آثار معتمدة قد أجمع عليها ( راجع/ علل الشرائع للصدوق 1/ 292 ،كشف اللثام (ط.ج) للفاضل الهندي 1/ 306،الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 10/ 364،رياض المسائل للطباطبائي 1/ 183 ،غنائم الأيام للميرزا القمي 1/ 415،مستند الشيعة للمحقق النراقي 1/ 108. ،جواهر الكلام للجواهري 6/ 63 – 64 ، كتاب الطهارة (ط.ق) للأنصاري 2/ 357 ، ينابيع الأحكام للقزويني 1/ 182 ، مصباح الفقيه (ط.ق) للهمداني - ج 1 ق 1 - ص 23 ، شرح العروة الوثقى لمحمد باقر الصدر 4/ 62 ، كتاب الطهارة للخميني 3/ 305 ، مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ، كتاب الطهارة ، الأول - للگلپايگاني - ص 310 ، نتائج الأفكار ، الأول - للگلپايگاني - ص 191 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 16/ 538 ، تحريرات في الأصول لمصطفى الخميني 3/ 431) .ثم إن كون الناصب أنجس من الكلب لعله من جهة أن النصاب نجس من جهتين ، وهما من جهة ظاهره وباطنه ،، بخلاف الكلب لأن النجاسة فيه من ناحية ظاهره فحسب( موقف الإسلام الصارم من ناصبي العداء للنبي وآله صلى الله عليهم * - مركز المصطفى التابع للسيستاني - ص فقه السيد الخوئي ج 3 ص 72 ) .
الناصب شر من ولد الزنا :-(راجع/ الحدائق الناضرة للمحقق البحراني 5/ 196،جواهر الكلام للجواهري 6/ 69 ، دراسات في ولاية الفقيه للمنتظري 1/ 366 ، ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 211 ، بحار الأنوار للمجلسي 5/ 287 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 25/ 227 ، موقف الإسلام الصارم لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن مستدرك الوسائل للنوري 17/ 432) .
كيف تصلي على جنازة أحد المخالفين ؟قل في تكبيرتك الرابعة : اللهم اخز عبدك وابن عبدك هذا ، اللهم أصله نارك ، اللهم أذقه أليم عقابك وشديد عقوبتك ، وأورده نارا واملأ جوفه نارا ، وضيق عليه لحده ، فإنه كان معادياً لأوليائك وموالياً لأعدائك ، اللهم لا تخفف عنه العذاب واصبب عليه العذاب صباً . فإذا رفع جنازته فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه( راجع/فقه الرضا لإبن بابويه - ص 178 ، الحدائق الناضرة للبحراني 10/ 414 - 415 ، غنائم الأيام للميرزا القمي 3/ 479 – 480 ، كشف الغطاء (ط.ق) لجعفر كاشف الغطاء 1/ 153، رياض المسائل للطباطبائي 4/ 171 ،مستند الشيعة للنراقي 6/ 310 ، جواهر الكلام للجواهري 12/ 48 – 49 ،جامع المدارك للخوانساري 1/ 570 - 571 ،الينابيع الفقهية لمرواريد 3/ 39 ،جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 3/ 326 ،مجلة تراثنا لمؤسسة آل البيت 16/ 216، ما دل على وجوب حب النبي وآله صلى الله عليهم . . وعلى كفر النواصب لمركز المصطفى (ص) التابع للسيستاني عن الذكرى ص 53 ) .
من ضحك في وجه عدو لنامن النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة( جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج 14 - ص 449 – 450مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 6 - ص 450 ) .
فأما الناصب فلا يرقن قلبك عليه، لا تطعمه ولا تسقه وإن مات جوعاً أو عطشاً . و لا تغثه ، وإن كان غرقاً فاستغاث فغطسه ولا تغثه ... من أشبع ناصباً ملأ الله جوفه ناراً يوم القيامة معذباً كان أو مغفوراً له ( البحار 93/ 72 ) .
علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي إبليس وعفاريته ، يمنعونهم عن الخروج على ضعفاء شيعتنا وعن أن يتسلط عليهم إبليس وشيعته النواصب ، ألا فمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والخزر ألف ألف مرة لأنه يدفع عن أديان محبينا وذلك يدفع عن أبدانهم(الإحتجاج للطبرسي 1/ 8 ، الشيعة في أحاديث الطرفين للأبطحي ص 376 ، موسوعة المصطفى للشاكري 10/ 92 ، الحق المبين للكوراني العاملي ص 194 ، متفرقات عن النصب والنواصب لمركز المصطفى التابع للسيستاني عن الإحتجاج للطبرسي 2/ 322 ) .
يقول أبو القاسم الخوئي - أكبر عالم إثناعشري في زمانه :-ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين ( كل من يخالف الإثناعشرية ، وخاصة السنة ) ، ووجوب البراءة منهم ، وإكثار السب عليهم واتهامهم ، والوقيعة فيهم أي غيبتهم ، لأنهم من أهل البدع والريب . بل لا شبهة في كفرهم ، لأن إنكار الولاية والأئمة (ع) حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم (مثل خلافة أبي بكر وعمر) ، وبالعقائد الخرافية كالجبر (من العقائد الفاسدة التي يلصقها الإثناعشرية بالسنة) ونحوه يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر مُنكر الولاية ، وكفر المُعتقِد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات . ويدل عليه أيضا قوله (ع) في الزيارة الجامعة : ومن جحدكم كافر ، وقوله (ع) فيها أيضاً : ومن وحّده قبِل عنكم (من يوحّد الله يؤمن بالأئمة) ، فإنه ينتج بعكس النقيض أنّ من لم يقبل عنكم لم يوحّده (من لا يؤمن بالأئمة لا يوحّد الله) ، بل هو مشرك بالله العظيم . وفي بعض الأحاديث الواردة في عدم وجوب قضاء الصلاة على المستبصر : أن الحال التي كنتَ عليها أعظم من ترك ما تركتَ من الصلاة (يعني مخالفة الإثناعشرية أسوأ من ترك الصلاة) . وفي جملة من الروايات : الناصب لنا أهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من الكلب ، وأنه تعالى لم يخلق خلقاً أنجس من الكلب وأن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه ( مصباح الفقاهة للخوئي 1/ 504 – 505 ) .
دعاء صنمي قريش (أبي بكر وعمر) :- روى إبراهيم الكفعمي (عالم إثناعشري عاش في القرن العاشر الهجري) أن علي بن أبي طالب (ع) كان يدعو بدعاء صنمي قريش - وقال : ( إن الداعي به ، كالرامي مع النبي () في بدر وأحد ، بألف الف سهم . وهذه بدايته :- اللهم صل على محمد وآل محمد ، والعن صنمي قريش ، وجبتيهما ، وطاغوتيهما ، وإفكيهما ، وابنتيهما ، اللذين خالفا أمرك ، وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك ، وحرفا كتابك ، وأحبا أعداءك وجحدا آلاءك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أوليائك ، وواليا أعدائك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك(المصباح للكفعمي - ص 552 ، المحتضر للحلي ص 111، بحار الأنوار للمجلسي 82/ 260 ، جامع أحاديث الشيعة للبروجردي 5/ 313 ، مستدرك سفينة البحار للشاهرودي 1/ 153 ، شرح إحقاق الحق للمرعشي 1/ 337 – 338 ) .
كم عالماً إثناعشرياً إهتم بشرح هذا الحديث ؟ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر ، أستاذ المحقق الخواجة نصير الطوسي وغيره ، واسمه ( رشح الولاء في شرح الدعاء ) .. المولى علي العراقي .. عيسى خان الأردبيلي .. يوسف بن حسين بن محمد النصير الطوسي الاندرودي .. الميرزا عبد الرزاق الهمداني .. المولى مهدي القزويني صاحب ( ذخر العالمين ) حين تأليفه له في سنة 1119 ه .. الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي النجفي(الذريعة للطهراني 13/ 256 – 257) .
ثم راجع/ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 145 :باب كفر الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ، وفيه 173 حديثاً. ثم قال المجلسي : الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهماوثواب لعنهم والبراءة منهم ، وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى .
إن ثواب اللعن والشتم أكثر عندهم من ثواب الصلاة على النبي وآله !!!!!!
جاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - ص 208 :-
فصل في بيان ان ثواب اللعن ازيد من ثواب الصلوات على محمد واله ومن ثواب السلام .. نقل من خط محمد بن الحسن الحر العاملي المجاور بالمشهد المقدس الرضوي ان أمير المؤمنين كان يطوف بالكعبة .. فرأى رجلا متعلقا باستار الكعبة وهو يصلي على محمد وآله ويسلم عليه .. ومر به ثانياً ولم يسلم عليه .. فقال :- يا أمير المؤمنين ، لمَ لم تسلم علي هذه المرة ؟ فقال :- خفتُ أن اشغلك عن اللعن ، و هو افضل من السلام ورد السلام ، ومن الصلوة على محمد وآل محمد !!!!
وجاء في مكتبة أهل البيت/ كتاب مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 9 - ص 264 – 265 :-
باب فيه ثواب اللعن على أعدائهم . في خبر علي بن عاصم .. حين قال للإمام أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) : إني عاجز عن نصرتكم بيدي ، وليس أملك غير موالاتكم والبراءة من أعدائكم واللعن لهم في خلواتي ، فكيف حالي يا سيدي ؟ فقال ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت ولعن في خلواته أعدائنا ، بلغ الله صوته إلى جميع الملائكة . فكلما لعن أحدكم أعداءنا ، صاعدته الملائكة ، ولعنوا من لا يلعنهم ، فإذا بلغ صوته إلى الملائكة استغفروا له وأثنوا عليه ، وقالوا : اللهم صل على روح عبدك هذا الذي بذل في نصرة أوليائه جهده ، ولو قدر على أكثر من ذلك لفعل . فإذا النداء من قبل الله تعالى يقول : يا ملائكتي ، إني قد أجبت دعاءكم في عبدي هذا وسمعت نداءكم ، وصليت على روحه مع أرواح الأبرار ، وجعلته من المصطفين الأخيار .
يقول شيخ الدولة الصفوية محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار (ج 23/390 ) : « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على مَن لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضّل عليهم غيرهم ، يدل أنهم مخلدون في النار »
يوسف البحراني في الحدائق الناضرة (ج 18/153 ) : « وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين » .
يقول محمد رضا المظفر: (نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها….. كما نعتقد أنها كالنبوة لطف من الله وعلى هذا فالإمامة استمرار للنبوة ).عقائد الامامية للشيخ محمد رضا المظفر من ص 65 _70
==========
دلالة محرك بحب
الابتسام الضحك السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق