الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

الرد على شبهات عن سيدنا معاوية رضي الله عنه

شهادة ابن عباس في معاوية
بيعة الحسن والحسين معاوية 
معاوية كاتب الوحي
حديث ( أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية)
وما قولك في هذا الكلام ومن هم الفئتين العظيمتين من المسلمين ؟‏ 
ويح عمار تقتله القئة الباغية 
لااشبع الله بطنه
معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة 
معاوية في الجنة بدلالة قرآنية 
الطعن في اسلام معاوية 
علي رضي الله عنه شهد له بالاسلام .....والحسن والحسين بايعوه 
بيعة الحسن والحسين معاوية  من كتب الشيعة 
وما قولك في حرق الامام علي للزنادقة ؟وهناك كما تعلم نهي عن الحرق 

من قتل محمد بن أبى بكر ؟ أليس معاوية ؟ وانا اسالك ...ومن قتل عبيد الله بن عمر ؟اليس الامام علي ؟ فاخبرني لماذا قتله ؟ 
معاوية  رضي الله عنه من كبار الصحابة 
: أربع خصال كن في معاوية لايصح
الرد على عدد من الشبهات
==========


هل تتبعت الاحاديث الصحيحة الواردة في مناقب معاوية ؟ 

ما قولك في شهادة ابن عباس له ؟ 

عَنْ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قِيلَ ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ :‏ هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ‏‏مُعَاوِيَةَ ؟‏ ‏فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَصَابَ ، إِنَّهُ فَقِيهٌ . رواه البخاري (3765) . 


عن عبد الرحمن بن أبي عميرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا وأهد به" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (4/216)، والترمذي في "سننه" حديث (3842)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (246)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/180)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (1969)، ساقه من طرق إلى سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. 
وعن العرباض بن سارية –رضي الله عنه- قال سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" حديث (4/127)، وفي "فضائل الصحابة" حديث (174، والبزار حديث (2723)، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/251)، وأورده الألباني في "السلسلة الصحيحة" حديث رقم (3227) وذكر أن جماعة من الصحابة رووا هذا الحديث وهم عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عميرة المزني،ومسلمة بن مُخلَّد، ثم ذكر مع روايات هؤلاء مرسل شُريح بن عُبيد، ومرسل حَرِيز بن عثمان. 


واخيرا سؤالي 

هل كان تنازل الحسن لمعاوية خطا ام صواب؟

==========================

الصحابي معاوية كاتب الوحي

اما عن تعريف الصحابي فلا نحتاجه لان معاوية صحابي ولا شك في ذلك وكان من كتاب الوحي واستعمله عمر رضي الله عنه 

صحيح مسلم: 

حدثني عباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالا حدثنا النضر وهو بن محمد اليمامي حدثنا عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني بن عباس قال * كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ثلاث أعطنيهن قال نعم قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان ازوجكها قال نعم قال ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم قال أبو زميل ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال نعم 



وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : "اذهب فادع لي معاوية "وكان كاتبه .... الامام أحمد في المسند (2651) 
وقال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :"كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم " السير للذهبي (123/3) 
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله عن معاوية رضي الله عنه :"هو واحد من كتاب الوحي " منهاج السنة (442/4) 
وقال الامام أحمد رحمه الله :"معاوية رضي الله عنه كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه " الشريعة للآجري (2466/5) 



والرواية الاولي في مسلم صحيحة فهو احد كتاب الوحي ولا شك 

بل وفي كتب الشيعة ايضا ثابت 

عن ابن محبوب عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقرن خاصرته بالسيف ، فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه ، فقالوا : يا عبد الله مالك ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف ، قال : فقالوا : أتدري من استعمله ؟ قال : لا ، قالوا : أمير المؤمنين عمر ، فقال الرجل : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين .)) بحار الأنوار جـ 85 ص ( 36 ) . 

يل ويشهد له الإمام علي في أوثق كتب القوم (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (64. 


وقوله عن معاوية رضي اللّه عنه وأصحابه في الحرب (( عن جعفر عن أبيه أن عليا – عليه السلام – لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة
11/62 .

==========================


حديث ( أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية)


اولا حديث اول من يبدل سنتي ........هذا الحديث وان كان الالباني قد صححه فالحديث لا يصح 

أول من يغير سنتي رجل من بني أمية 

الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - لصفحة أو الرقم: 8/234 


خلاصة حكم المحدث: [فيه أبو العالية لم يسمع من أبي ذر قاله ابن معين] قال البخاري 


والحديث معلول ولا نعرف أن أبا ذر قدم الشام زمن عمر بن الخطاب 



وعلى فرض صحة الحديث فهو في حق يزيد بن معاوية فقد روى الروياني في مسنده كما في « سير أعلام النبلاء » (1/329) من طريق مهاجر أبي مخلد عن أبي العالية عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله r: « أول من يبدل سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد » وهو نفس الطريق الذي صححه من صحح الحديث!. 

لذا قال ابن عدي في « الكامل » (3/164): « وفي بعض الأخبار مفسراً زاد يقال له يزيد » 

) قال المناوي في قبض القدير (3/94):« قال البيهقي في كلامه على الحديث هو يزيد بن معاوية لخبر أبي يعلى والبيهقي وأبي نعيم وابن نعيم وابن منيع لا يزال أمر أمتي قائمًا بالقسط حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد » ا.هـ 




اذا فمعاوية ليس هو المقصود ولا شك والا فانت تتهم النبي الذي اتخذه كاتبا والذي دعا له 




عن عبد الرحمن بن أبي عميرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا وأهد به" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (4/216)، والترمذي في "سننه" حديث (3842)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (246)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/180)، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" رقم (1969)، ساقه من طرق إلى سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. 

وعن العرباض بن سارية –رضي الله عنه- قال سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: "اللهمَّ عَلِّمْ مُعَاوِيَةَ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ" ، أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" حديث (4/127)، وفي "فضائل الصحابة" حديث (174، والبزار حديث (2723)، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/251)، وأورده الألباني في "السلسلة الصحيحة" حديث رقم (3227) وذكر أن جماعة من الصحابة رووا هذا الحديث وهم عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أبي عميرة المزني،ومسلمة بن مُخلَّد، ثم ذكر مع روايات هؤلاء مرسل شُريح بن عُبيد، ومرسل حَرِيز بن عثمان. 

بل تقدح في كتاب الله لان معاوية اسلم وجاهد مع النبي وسواء كان اسلامه قبل الفتح ام بعده فالقران يشهد له 

لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى 



فهو من اهل الجنة ان شاء الله كما شهد القران بذلك 

ومن المعلوم ان معاوية شهد مع النبي صلي الله عليه وسلم حُنينا والطائف، وشهد غزوة تبوك، وهي العُسرة. 
وفي أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - شهد حرب المرتدين في اليمامة. 




ثم جمع أبو بكر - رضي الله عنه - أناسًا ووجههم إلى الشام، وأمَّر عليهم معاوية - رضي الله عنه -، وأمرهم باللحاق بيزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، وهي أول مهمة قيادية يتولاها معاوية. 
ثم صَحِبَ أخاهُ يَزيدَ أميرَ الشام في فُتوحها، وشهد اليرموك، وفتح دمشق تحت راية يزيد. 
وفي عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أرسل يزيدُ حملةً بإمرة أخيه معاوية - رضي الله عنهما - إلى سواحل بلاد الشام فافتتحها.
وكان معاوية - رضي الله عنه - من الجيش الذي فتح بيت المقدس، ودخل المسجد مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وكان أحد أربعة شهدوا على العَهد العُمَري الشهير. 

وفي سنة تسع عشرة زمن عمر كانَ معاويةُ - رضي الله عنه - قائدَ فتحِ قَيْسَارِيَّة، من المعارك الفاصلة مع الروم، وكان فيها بَطارِقَتُهم، وقد حاصرها معاوية حصارًا شديدًا، وأبلى فيها بلاءً كبيرًا. 

فعن عبد الله بن العلاء، قال: ثَغَرَ المسلمون من حائط قيساريةِ فلسطين ثغرة؛ فتحاماها الناس، فكتب عمر إلى معاوية - رضي الله عنهما - بتوليه قتالها، فتناول اللواء وأنهض الناس وتبعوه، فركز لواءه في الثغرة؛ فقال: «أنا ابن عنبسة». يريد الأسد 


وتولى معاوية إمارة دمشق في عهد عمر بعد وفاة يزيد - رضي الله عنهم - في طاعون عَمَواس سنة 18، ثم تفرد بإمرة الشام آخر عهد عمر، وقام على ثغورها، وفتح عسقلان، وتتبع ما بقي من فلسطين. 
وكان قد استأذن عمر في بناء قوة بحرية لمحاربة الروم فلم يأذن. 
ثم توفي عمر وهو عن معاوية راض، فأقرّه عثمان بن عفان ـ - رضي الله عنهم - جميعًا ـ على إمرة الشام كلها، وكان معاوية يغزو الروم، وكان على رأس صائفة، واستطاع أن يصل إلى عمّورية (موقع أنقرة اليوم)، ومعه عدد من الصحابة، منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وشداد بن أوس - رضي الله عنهم -. 
وأعاد معاوية طلب بناء قوة بحرية للمسلمين، فوافق عثمان - رضي الله عنه -، فبنى أسطولًا، وغزا بنفسه جزيرة قبرص سنة خمس وعشرين 

=============

وما قولك في هذا الكلام ومن هم الفئتين العظيمتين من المسلمين ؟‏ 


قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏للحسن بن علي ‏ ‏إن ابني هذا سيد ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. 


هذا الحديث متواتر عند جمهور المسلمين 


فقد رواه البخاري رحمه الله في صحيحه 2557،3430،3536،6692 

ورواه أحمد في مسنده 20408،20466 ،20517 ،20535 

والترمذي في سننه 

والنسائي في الكبرى 

والبيهقي في سننه 

والبزار في مسنده 

والطبراني في معاجمه 

وابن حبان في صحيحه 

والحميدي في مسنده 

والطياليسي في مسنده 

وابن أبي شيبة في المصنف 

وعبد الرزاق في مصنفه وغيرهم كثير !! 


============ 

وفي كتب كتب الرافضه 




مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 - ص 185 


مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج 3 - ص 256 


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 43 - ص 298 


مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 281 


إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 412 


كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج 2 - ص 142 - 143وما بعدها 

==================

ويح عمار تقتله القئة الباغية 

توضيح مهم الفئة في الحديث وفي الاية اسمها الفئة الباغية ....والفئة الباغية في الاية واضحة هي فئة ليست بالكافرة .. 
من قتل عمار هم الخوارج 



واين تذهب من نص صريح في القران ؟ 
فقد شهِد الْقُرْآنُ بِأنّ اقْتِتال الْمُؤْمِنِين لا يُخْرِجُهُمْ عنْ الْإِيمانِ بِقوْلِهِ تعالى : وإِنْ طائِفتانِ مِن الْمُؤْمِنِين اقْتتلُوا فأصْلِحُوا بيْنهُما فإِنْ بغتْ إحْداهُما على الْأُخْرى فقاتِلُوا الّتِي تبْغِي حتّى تفِيء إلى أمْرِ اللّهِ فإِنْ فاءتْ فأصْلِحُوا بيْنهُما بِالْعدْلِ وأقْسِطُوا إنّ اللّه يُحِبُّ الْمُقْسِطِين 
إنّما الْمُؤْمِنُون إخْوةٌ فأصْلِحُوا بيْن أخويْكُمْ واتّقُوا اللّه لعلّكُمْ تُرْحمُون 

فسمّاهُمْ " مُؤْمِنِين " وجعلهُمْ " إخْوةً " مع وُجُودِ الِاقْتِتالِ والْبغْيِ 



و مُعاوِيةُ لمْ يدّعِ الْخِلافة ، ولمْ يُبايعْ لهُ بِها حيْن قاتل علِيًّا، ولمْ يُقاتِلْ على أنّهُ خلِيفةٌ ، ولا أنّهُ يسْتحِقُّ الْخِلافة ، ويُقِرُّون لهُ بِذلِك ، وقدْ كان مُعاوِيةُ يُقِرُّ بِذلِك لِمنْ سألهُ عنْهُ ، ولا كان مُعاوِيةُ وأصْحابُهُ يروْن أنْ يبْتدُوا علِيًّا وأصْحابهُ بِالْقِتالِ ، ولا يعْلُوا ، بلْ لمّا رأى علِيٌّ رضي الله عنه وأصْحابُهُ أنّهُ يجِبُ عليْهِمْ طاعتُهُ ومُبايعتُهُ, إذْ لا يكُون لِلْمُسْلِميْنِ إلّا خلِيفةٌ واحِدٌ, وأنّهُمْ خارِجُون عنْ طاعتِهِ يمْتنِعُون عنْ هذا الْواجِبِ, وهُمْ أهْلُ شوْكةٍ رأى أنْ يُقاتِلهُمْ حتّى يُؤدُّوا هذا الْواجِب, فتحْصُل الطّاعةُ والْجماعةُ، وهُمْ قالُوا: إنّ ذلِك لا يجِبُ عليْهِمْ, وإِنّهُمْ إذا قُوتِلُوا على ذلِك كانُوا مظْلُومِين قالُوا: لِأنّ عُثْمان قُتِل مظْلُومًا بِاتِّفاقِ الْمُسْلِمِين, وقتلتُهُ فِي عسْكرِ علِيٍّ, وهُمْ غالِبُون لهُمْ شوْكةٌ, فإِذا امْتنعْنا ظلمُونا واعْتدوْا عليْنا، وعلِيٌّ لا يُمْكِنُهُ دفْعُهُمْ, كما لمْ يُمْكِنْهُ الدّفْعُ عنْ عُثْمان; وإِنّما عليْنا أنْ نُبايِع خلِيفةً يقْدِرُ على أنْ يُنْصِفنا ويبْذُل لنا الْإِنْصاف، وكان فِي جُهّالِ الْفرِيقيْنِ منْ يظُنُّ بِعلِيِّ وعُثْمان ظُنُونًا كاذِبةً, برّأ اللّهُ مِنْها علِيًّا, وعُثْمان 

=================

لااشبع الله بطنه


اما حقيقة دعاء النبي عليه فلا انكره ولكن هل هل هذا الدعاء بالهلاك مثلا ؟ هل الدعاء يدخله النيران ؟او يخرجه من الايمان ؟ وهل هو الوحيد الذي دعا عليه النبي ؟ 

هذا كقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لبلال - رضي الله عنه -: «مَا لَهُ تَرِبَتْ يَدَاهُ» 
وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - لمعاذ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ 
من حديث طويل عن معاذ - رضي الله عنه -: « ... قُلْتُُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِما نَتَكَلَّمُ بهِ؟ فقالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، ـ أوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ ـ إلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ». (رواهُ الترمذيُّ وصححه الألباني).» 



وما ردك علي قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَيُّ عَبْدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا» (رواه مسلم). 

ومن حديث أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ يَتِيمَةٌ وَهِيَ أُمُّ أَنَسٍ فَرَأَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - الْيَتِيمَةَ فَقَالَ: «آنْتِ هِيَهْ لَقَدْ كَبِرْتِ، لَا كَبِرَ سِنُّكِ». 
فَرَجَعَتْ الْيَتِيمَةُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تَبْكِي؛ فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: «مَا لَكِ يَا بُنَيَّةُ؟». 
قَالَتْ الْجَارِيَةُ: دَعَا عَلَيَّ نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - أَنْ لَا يَكْبَرَ سِنِّي فَالْآنَ لَا يَكْبَرُ سِنِّي أَبَدًا ـ أَوْ قَالَتْ قَرْنِي. 
فَخَرَجَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مُسْتَعْجِلَةً تَلُوثُ خِمَارَهَا (2) حَتَّى لَقِيَتْ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «مَا لَكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ». 
فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَدَعَوْتَ عَلَى يَتِيمَتِي؟ 
قَالَ: «وَمَا ذَاكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟». 
قَالَتْ: زَعَمَتْ أَنَّكَ دَعَوْتَ أَنْ لَا يَكْبَرَ سِنُّهَا وَلَا يَكْبَرَ قَرْنُهَا. 
قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - ثُمَّ قَالَ: «يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ شَرْطِي عَلَى رَبِّي أَنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» 

==============
معاوية كاتب الوحي


- كنت غلاما أسعى مع الغلمان فالتفت فإذا أنا بنبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا فقلت : ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا إلي قال : فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار قال : فلم أشعر حتى تناولني فأخذ بقفاي فحطأني حطأة فقال : اذهب فادع لي معاوية قال : وكان كاتبه فسعيت فأتيت معاوية فقلت : أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة 

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/42 
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 


2 - كنت غلاما أسعى مع الصبيان قال : فالتفت فإذا نبي الله صلى الله عليه وسلم خلفي مقبلا فقلت : ما جاء نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا إلي قال : فسعيت حتى أختبئ وراء باب دار قال : فلم أشعر حتى تناولني قال : فأخذ بقفاي فحطأني حطأة قال : اذهب فادع لي معاوية وكان كاتبه قال : فسعيت فقلت : أجب نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه على حاجة 

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/226 
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح 

3-عن ابن عباس قال : قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ادع لي معاوية ، وكان كاتبه 
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 3/434 
خلاصة حكم المحدث: أصله في مسلم 



و كتابة معاوية صحيحة ثابتة في كتب الشيعة على شرطهم في الرجال، فروى شيخهم الصدوق في معاني الأخبار (ص346 طبعة انتشارت إسلامي، بتحقيق علي الغفاري، أو 2/438 طبعة النجف) بسند اتفقوا على وثاقة رجاله واحدا واحدا إلى أبي جعفر الباقر قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –ومعاوية يكتب بين يديه.." 

والخبر نقله المجلسي في بحار الأنوار (33/166 و89/36)، وقال عالمهم الأحمدي الميانجي: إن سنده صحيح. (مكاتيب الرسول 1/119 دار الحديث 
فمعاوية كان كاتبا للوحي ولا شك .......فان كان عندك حديثا صحيحا ينفي كونه كاتبا للوحي فضعه 

==============

ثانيا كتب الشيعة اصحاب اصل الاتهام تثبت انه كان كاتبا للوحي 


( مَسْأَلَةٌ ) وَكُتَّابُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ : الْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ الزُّهْرِيِّ ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الشَّمَّاسِ ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيُّ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ ، 
وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانِ ، 
وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ ، 
وَكَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ أَلْزَمَهُمْ لِذَلِكَ وَأَخَصَّهُمْ بِهِ . 

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصارلأحمد بن قاسم العنسي الصنعاني 
ج2 / ص 354 


قال الزنجاني: وكان للنبي كتّاب يكتبون الوحي بالخط المقرر وهو النسخي وهم ثلاثة وأربعون. أشهرهم: الخلفاء الأربعة، وأبو سفيان وابناه معاوية ويزيد وسعيد بن العاص وإبناه أبان وخالد، وزيد بن ثابت، والزبير بن العوّام وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص، وعامر بن فهيّرة، وعبد الله ابن الأرقم، وعبد الله بن رواحة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح. وأبي بن كعب، وثابت بن قيس، وحنظلة بن الربيع وشرحبيل بن حسنة. والعلاء بن الحضرمي، وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، ومعيقب ابن أبي فاطمة الدوسي وحذيفة بن اليمان، وحويطب بن عبد العزي العامري. ثم قال: وكان ألزمهم للنبي وأكثرهم كتابة له زيد بن ثابت وعلي بن أبي طالب وجهيم بن الصلت بن مخرمة . 

تاريخ القرآن - الزنجاني ص 20

===============

معاوية في الجنة بدلالة قرآنية 


لا احد معصوم في هذه الامة الا النبي عليه صلوات ربي وسلامه 
ولكن معاوية رضي الله عنه من اهل الجنة ان شاء الله 


واول ادلتي 

ثُمَّ أَنَزلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَذٰلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ } [التوبة: 26]، ومعاوية رضي الله عنه شهد هذه الغزوة وكان ممن نزلت عليه السكينة من المؤمنين . 

وثانيها : قول الله عز وجل : لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة: 117] ، ومعاوية رضي الله تعالى عنه كان ممن اتبع النبي ساعة العسرة وهي زمن استنفار النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى غزوة تبوك. 

وثالثها : قول الله عز وجل لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ ٱلْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَـٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواْ وَكُلاًّ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلْحُسْنَىٰ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد: 10] وثابت أن معاوية رضي الله عنه أنفق وقاتل في حنين والطائف، فهو من الطائفة التي وعدها الله عز وجل بالحُسنى ، وهذه الأخيرة لقب قرآني إسلامي يدل على خيرات الآخرة، ودرجة رفيعة قد قال فيها الله عز وجل : إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِّنَّا ٱلْحُسْنَىٰ أُوْلَـٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * { لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا ٱشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ } * { لاَ يَحْزُنُهُمُ ٱلْفَزَعُ ٱلأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ ٱلْمَلاَئِكَةُ هَـٰذَا يَوْمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }. [الأنبياء: 101]. 

واليك ما قاله الامام ابن حزم رحمه الله في المحلى في كتاب التوحيد: فجاء النص ان من صحب النبي صلى الله عليه وسلم فقد وعده الله بالحسنى وقد نص الله تعالى :إن الله تعالى لا يخلف الميعاد)ال عمران:9) وصح النص بأن كل من سبقت له الحسنى فإنه مبعد عن النار لا يسمع حسيسها, وهو فيما اشتهى خالد لا يحزنه الفزع الاكبر. وهذا جزم من الامام ابن حزم رحمه الله ان جميع الصحابة رضي الله عنهم في الجنة. 

ورابعها قول الله عز وجل : { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } [الأنفال: 74-75] ومعاوية رضي الله عنه داخل في هذه الآية وكان ممن آمن بعد الهجرة وجاهد بماله ونفسه . وتأمل ايها الاخ الفاضل تلك اللطائف حين يختم الله عز وجل آيته بقوله { إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } وقوله { وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } وكأنه عز وجل يخبرنا نحن معاشر المؤمنين أنه غفر لهم وزكاهم ووعدهم الجنة ويعلم ما سيعملون من بعد . 

وخامسها قول الله عز وجل : { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }[التوبة: 100] ومعاوية رضي الله عنه من الرعيل الأول الذي أعد الله له هذا الفوز العظيم .فالله تعالى أثنى عليه وهو يعلم ما سوف يقع منه هو والصحابة 

================

الطعن في اسلام معاوية 

استعماله من قبل الخلفاء يدل علي ان النبي استعمله في كتابة الوحي ومات وهو عنه راض وهذه منقبة عظيمة لمعاوية 

ثانيا استعمله ابو بكر ثم استعمله عمر ....اذا فابو بكر مات وهو عنه راض والا لما استعمله عمر ...واستعمله عثمان .....اذا فعمر مات وهو عنه راض والا لما استعمله عثمان.......ثم مات عثمان وهو عنه راض ولا شك 

وكل ما مضي في وجود علي رضي الله عنهم اجمعين ....ثم طلب علي منه البيعة 

اذا فعلي كان راض عنه حتي هذا الوقت ومقرا باسلام الرجل .....اظن هذه امور بديهية وهي تجب اي دعاوي تمس الرجل حتي هذه اللحظة والا فالطعن في الصحابة كلهم ومنهم الخلفاء الذين استعملوه 


طيب هل كفره علي ؟ 




ثبت عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (( قتلايَ وقتلى معاوية في الجنّة )) رواه ابن أبي شيبة (15/303) عن عمر بن أيوب الموصلي، عن جعفر بن بُرقان، عن يزيد بن الأصم، عن علي، وسنده صحيح، وله طريقان آخران عن جعفر بنحوه عند الطبراني (19/307) وابن عساكر (59/139) 

- وروى ابن أبي شيبة (15/297) وابن عساكر (1/346) وابن العديم (1/303) في تاريخيهما بسند صحيح عن عبد الله بن عروة قال: أخبرني مَن شهد صفّين، قال: رأيتُ عليّا خَرَجَ في تلك الليالي؛ فنَظَرَ إلى أهل الشام، فقال: "اللهم اغفِرْ لي ولهم". 

وقال الحارث عن علي: لا تكرهوا إمرة معاوية، فلو قد فقدتموه لرأيتم الرؤوس تندر على كواهلها كأنها الحنظل. 

(ابن أبي شيبة 15/293 والبلاذري 4/61 والسنة لعبدالله بن أحمد 2/550 ومعجم البغوي 5/372 واللالكائي 8/1452 وابن عساكر 59/151 ابن سعد 1/120 السلومي، وابن أبي الدنيا في حلم معاوية 5 والحاكم وغيره 


ذكر الكليني في كتابـه ( الروضة من الكافي ) ـ و هو أهم كتاب في أصول وفروع مذهب الإثني عشرية ـ عن محمـد بن يحيى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول (( اختلاف بني العباس من المحتوم والنداء من المحتوم وخروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن علياً وشيعته هم الفائزون، وقال: وينادي مناد في آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون )) 
روضة الكافي ص (177) جـ8. 

http://www.mezan.net/mawsouat/mahdi/94.html 

والرجل بايعه الحسن والحسين ابنا علي ........اذا فقد مات علي ولم يكفره واعترف باسلامه الحسن والحسين بل واستحقاقه للامامة 


وبعد ان مات معاوية 

من كتب الشيعة 
كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف الأزدي صفحه 5 : 

فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر... 


ترحم عليه الحسين 


اذا الرجل مات علي الاسلام بشهادة الحسين بن علي بشهادة كتب الشيعة 


هل هناك كلام اخر ؟ 

http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al-hussain/maqtal/pa1.html

==============


فعلي رضي الله عنه شهد له بالاسلام .....والحسن والحسين بايعوه 


والحسين ترحم عليه بعد موته 


فهل افهم من كلامك ان معاوية لم يكن علي الاسلام طوال هذا الوقت ؟ 

وما قولك في تاخر علي رضي الله عنه وفاطمة رضي الله عنها في بيعتهم لابي بكر ؟ 

هل كانوا طائفة ممتنعة ؟ هل كان واجبا علي ابي بكر قتالهم ؟ هل دخلوا تحت حديث من مات وليس في عنقه بيعة ؟ 

ثبت في صحيح البخاري [كتاب المغازي، باب غزوة خيبر فتح الباري 7/493، ح4240-4241] من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن علياً قد تخلف عن بيعة أبي بكر حياة فاطمة -رضي الله عنها- ثم إنه بعد وفاتها التمس مصالحة أبي بكر وبايعه معتذراً له بأنه ما كان ينافس أبا بكر في ما ساقه الله إليه من أمر الخلافة، لكنه كان يرى له حق المشورة لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. 


وفي صحيح مسلم 

قال النووي رحمه الله في شرح مسلم ( 12 / 77 - 78 ) : ( أما تأخر علي رضي الله عنه عن البيعة فقد ذكره علي في هذا الحديث واعتذر أبو بكر رضي الله عنه ومع هذا فتأخره ليس بقادح في البيعة ولا فيه أما البيعة فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ولا كل أهل الحل والعقد وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء والرؤساء ووجوه الناس وأما عدم القدح فيه فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ويبايعه وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له وأن لا يظهر خلافا ولا يشق لعصا وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته فإنه لم يظهر على أبي بكر خلافا ولا شق العصا ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفا على حضوره فلم يجب عليه الحضور لذلك ولا لغيره فلما لم يجب لم يحضر وما نقل عنه قدح في البيعة ولا مخالفة ولكن بقى في نفسه عتب فتأخر حضوره إلى أن زال العتب وكان سبب العتب أنه مع وجاهته وفضيلته في نفسه في كل شيء وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك رأى أنه لا يستبد بأمر إلا بمشورته وحضوره وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحا لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ونزاع تترتب عليه مفاسد عظيمة ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة لكونها كانت أهم الأمور كيلا يقع نزاع في مدفنه أو كفنه أو غسله أو الصلاة عليه أو غير ذلك وليس لهم من يفصل الأمور فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء ) أ . هـ 

لذا اقول التوقف في مثل هذه الامور واجب 

.....هل قال لك احد انني اقول ان معاوية افضل من علي ؟ 


انا اقر بان علي افضل من معاوية ولا شك واقر ان معاوية كان من الفئة الباغية واخطا متؤلا....ولكنه من كبار الصحابة 


وخطاه عليه ولا يخرجه من الاسلام ولا يستوجب الطعن فيه

=================

اولا علي لم يبايع وتاخر في البيعة وكانت له حجته ومما ساعد علي عدم تفاقم الامر ان ابابكر 

تعامل بهدؤ مع الموقف 

وكان سبب تاخر علي في البيعة انه كان يري انه من اهل الشوري كما انه كان يحرص علي مشاعر السيدة 


فاطمة .......لذا تاخر حتي زال سبب منعه وتوفيت السيدة فاطمة رضي الله عنها 


وفي حالة معاوية فالرجل كان متؤلا ويطالب بدم ابن عمه ويقول انه ولي دمه وان عثمان قتل مظلوما 

ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا 


هل هو علي حق ام انك تري غير هذا ؟.....هذا هو سبب عدم بيعته لعلي رضي الله عنه 

ولو انك كنت علي علم ودراية باهمية القصاص عند اهل المقتول عند العرب وعصبيتهم تجاه هذا الامر لفهمت الوضع وكيف تطور .....واسوق اليك ما حدث وقت حادثة الافك 


قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟ فوالله، ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي.فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله، لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان - الأوس والخزرج - حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفضهم حتى سكتوا وسكت. 

كل هذا حدث في وجود النبي صلي الله عليه وسلم ......اتدري من هو سعد بن عبادة ؟اهو منافق ؟ هل نقض بيعته للنبي ؟ هل كفره النبي ؟ 
ومرة اخري اسالك ولا اجد اجابة 


هل بايعه الحسن والحسين ام لا ؟

===============

بيعة الحسن والحسين معاوية  من كتب الشيعة    

لا الكلام ثابت في كتب الشيعة وقد بايعه الحسن والحسين 

قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس . 
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية 



قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو، 
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف). 
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا) 
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220) 


176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع) 
177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع


كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة 

البيعة ثابتة في كتب الشيعة فلا سبيل للانكار 


وسؤالي الان كيف بايعه الحسن والحسين وهو كما تزعم كافر خارج عن الملة ؟

===============

وما قولك في حرق الامام علي للزنادقة ؟وهناك كما تعلم نهي عن الحرق 


جاء في الصحيح عن عكرمة رضي الله عنه قال أتي علي رضي الله بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس( فقال لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعذبوا بعذاب الله , ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه 

ومن كتب الشيعة 

عن أبي جعفر عليه السلام: (أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين هو الله -تعالى عن ذلك- فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه وسأله فأقر بذلك وقال: نعم أنت هو، وقد كان قد ألقى في روعي أنت الله وأني نبي، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام، فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: \"إن الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقي في روعه ذلك\"). وعن أبي عبد الله أنه قال: (لعن الله عبد الله بن سبأ، إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين عليه السلام، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وإن قوماً يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم)، (معرفة أخبار الرجال) للكشي (70-71)، وهناك روايات أخرى. 

هل تكفر عليا بهذا الفعل ؟وهو قد خالف سنة النبي عليه صلوات ربي وسلامه ؟ 
وما قولك في عبيد الله بن عمر ؟ 


قَالَ : فَخَرَجَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مُشْتَمِلا عَلَى السَّيْفِ حَتَّى أُتِي الْهُرْمُزَانَ ، فَقَالَ : اصْحَبْنِي حَتَّى نَنْظُرَ إِلَى فَرَسٍ لِي وَكَانَ الْهُرْمُزَانُ بَصِيرًا بِالْخَيْلِ ، فَخَرَجَ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَعَلاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بِالسَّيْفِ فَلَمَّا وَجَدَ حَزَّ السَّيْفِ ، قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أَتَى جُفَيْنَةَ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا فَدَعَاهُ فَلَمَّا أَشْرَفَ لَهُ عَلاهُ بِالسَّيْفِ فَصُلِبَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ أَتَى ابْنَةَ أَبِي لُؤْلُؤَةَ جَارِيَةٌ صَغِيرَةٌ تَدَّعِي الإِسْلامَ فَقَتَلَهَا ، فَأَظْلَمَتِ الْمَدِينَةُ يَوْمَئِذٍ عَلَى أَهْلِهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِالسَّيْفِ صَلْتًا فِي يَدَهِ وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ لا أَتْرُكُ فِي الْمَدِينَةِ سَبْيًا إِلا قَتَلْتُهُ وَغَيْرَهُمْ وَكَأَنَّهُ يُعَرِّضُ بِنَاسٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَجَعَلُوا ، يَقُولُونَ لَهُ : أَلْقِ السَّيْفَ ، وَيَأْبَى وَيَهَابُونَهُ أَنْ يَقْرَبُوا مِنْهُ ، حَتَّى أَتَاهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، فَقَالَ : أَعْطِنِي السَّيْفَ يَا ابْنَ أَخِي ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ 


هل كان كافرا ؟ 

هو واحد من الحفاظ ورواة الحديث الثقات 


كان عبيد الله من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلا وعلما وعبادة وشرفا وحفظا واتفاقا قلت كان أخوه عبد الله بن عمر يهابه ويجله ويمتنع من الرواية مع وجود عبيد الله فما حدث حتى توفي عبيد الله قال الهيثم بن عدي مات سنة سبع وأربعين ومئة وقال غيره مات سنة خمس وأربعين أو في التي قبلها 

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%...D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1

ما قولك في ابو حذيفة ؟وهو من اهل بدر ؟ هل نقض بيعة النبي ؟هل كفر ؟ 


عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَصْحَابِهِ يَوْمَئِذٍ : " إِنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ رِجَالا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَغَيْرَهُمْ قَدْ أُخْرِجُوا كُرْهًا لا حَاجَةَ لَهُمْ بِقِتَالِنَا ، فَمَنْ لَقِيَ مِنْكُمْ أَحَدًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَلا يَقْتُلْهُ ، وَمَنْ لَقِيَ أَبَا الْبَخْتَرِيِّ بْنَ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ فَلا يَقْتُلْهُ ، وَمَنْ لَقِيَ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلا يَقْتُلْهُ ، فَإِنَّمَا خَرَجَ مُسْتَكْرَهًا " ، قَالَ : فَقال أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ : أَيُقْتَلُ آبَاؤُنَا وَأَبْنَاؤُنَا وَإِخْوَانُنَا وَعَشِيرَتُنَا وَنَتْرُكُ الْعَبَّاسَ ، وَاللَّهِ لَئِنْ لَقِيتُهُ لأَلْحِمَنَّهُ السَّيْفَ ، فَبَلَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ ، فَجَعَلَ يَقُولُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : " يَا أَبَا حَفْصٍ ، أَمَا تَسْمَعُ إِلَى قَوْلِ أَبِي حُذَيْفَةَ يَقُولُ : أَضْرِبُ وَجْهَ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ بِالسَّيْفِ " ، فَقال عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دَعْنِي فَلأَضْرِبَنَّ عُنُقَهُ بِالسَّيْفِ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ نَافَقَ ، قَالَ عُمَرُ : وَاللَّهِ إِنَّهُ لأَوَّلُ يَوْمٍ كَنَّانِي فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ بِأَبِي حَفْصٍ . قَالَ : فَكَانَ أَبُو حُذَيْفَةَ يَقُولُ : مَا أَنَا بِآمِنٍ مِنْ تِلْكَ الْكَلِمَةِ الَّتِي قُلْتُ يَوْمَئِذٍ وَلا أَزَالُ مِنْهَا خَائِفًا إِلا أَنْ تُكَفِّرَهَا عَنِّي الشَّهَادَةُ ، فَقُتِلَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ شَهِيدًا 

ما قولك في حاطب بن ابي بلتعة ؟وهو ممن شهد بدرا 

عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا مَرْثَدٍ الْغَنَوِيَّ وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ وَكُلُّنَا فَارِسٌ قَالَ انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ فَإِنَّ بِهَا امْرَأَةً مِنْ الْمُشْرِكِينَ مَعَهَا كِتَابٌ مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ فَأَدْرَكْنَاهَا تَسِيرُ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا حَيْثُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا الْكِتَابُ فَقَالَتْ مَا مَعَنَا كِتَابٌ فَأَنَخْنَاهَا فَالْتَمَسْنَا فَلَمْ نَرَ كِتَابًا فَقُلْنَا مَا كَذَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُجَرِّدَنَّكِ فَلَمَّا رَأَتْ الْجِدَّ أَهْوَتْ إِلَى حُجْزَتِهَا وَهِيَ مُحْتَجِزَةٌ بِكِسَاءٍ فَأَخْرَجَتْهُ فَانْطَلَقْنَا بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. 
فَقَالَ عُمَرُ: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ)) ((دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ)) ((فَإِنَّهُ قَدْ كَفَرَ)) 
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْت. 
قَالَ حَاطِبٌ: ((وَاللَّهِ مَا بِي أَنْ لا أَكُونَ مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) ((وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي وَلا رِضًا بِالْكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلام)) ((وَمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ كُفْرًا)) ((وَمَا غَيَّرْتُ وَلا بَدَّلْتُ))ِ ((مَا كَانَ بِي مِنْ كُفْرٍ وَلا ارْتِدَادٍ)) ((أَمَا إِنِّي لَمْ أَفْعَلْهُ غِشًّا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلا نِفَاقًا قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ اللَّهَ مُظْهِرٌ رَسُولَهُ وَمُتِمٌّ لَهُ أَمْرَهُ)) ((فقلت أكتب كتاباً لا يضر الله ولا رسوله)) أَرَدْتُ أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَ الْقَوْمِ يَدٌ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهَا عَنْ أَهْلِي وَمَالِي وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ إِلاَّ لَهُ هُنَاكَ مِنْ عَشِيرَتِهِ مَنْ يَدْفَعُ اللَّهُ بِهِ عَنْ أَهْلِهِ وَمَالِه. 
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقَ وَلا تَقُولُوا لَهُ إِلاَّ خَيْرًا. 
فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّهُ قَدْ خَانَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ فَدَعْنِي فَلأَضْرِبَ عُنُقَهُ. 
فَقَالَ: أَلَيْسَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَال: لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ وَجَبَتْ لَكُمْ الْجَنَّةُ أَوْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَرَ وَقَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ 


وانا لوسالتك ما تقول في سيف الدين قطز ؟فجوابك معروف وهو قد قتل اقطاي وعزل الملك وولي نفسه مكانه 


ولو سالتك عن الظاهر بيبرس وما ادراك من هو بيبرس ؟ لقلت ملك مجاهد ...وهو من قتل قطز وتولي مكانه 


ماذا نفعل بصلاح الدين الايوبي وقد كان أشعريا....هل نكفره ؟ 


ماذا نفعل بمحمد الفاتح وقد كان ماتريديا ؟.......هل نكفرهم 



اما كلامك عن معاوية وانكارك كونه من كبار الصحابة فاقول لك انه كان كاتبا للوحي مؤتمنا من 


النبي ومات وهو عنه راض واستعمله الخلفاء ورضي الامام علي بذلك ولم يكفره وبايعه الحسن 


والحسين ومن اعظم القادة الفاتحين في تاريخ الاسلام وجاهد مع النبي وحارب حروب الردة 




وشارك في فتح بيت المقدس واول من غزا البحر ومناقبه اكثر من ان تعد لذا اري ان تتوقف في تتبع عثراته فيا ليتنا شعرة في رجله 

المسور بن مخرمة كان يعيب على معاوية أشياء، فسأله معاوية عنها فذكرها له، فقال معاوية رضي الله عنه: لا أبرأ من الذنوب، فهل لك ذنوب تخاف أن تهلك إن لم يغفرها الله لك؟ قال: قلت: نعم. قال: فما يجعلك أحق بأن ترجو المغفرة مني، فو الله لما ألي من الإصلاح بين الناس، وإقامة الحدود، والجهاد في سبيل الله، والأمور العظام التي تحصيها أكثر مما تلي، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات، ويعفو فيه عن السيئات، والله مع ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره إلا اخترت الله على ما سواه. قال: ففكرت حين قال لي ما قال، فوجدته قد خصمني، فكان إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير. رواه عبد الرزاق

===============

من قتل محمد بن أبى بكر ؟ أليس معاوية ؟ 


وانا اسالك ...ومن قتل عبيد الله بن عمر ؟اليس الامام علي ؟ فاخبرني لماذا قتله ؟ 


ومحمد بن ابي بكر كان ممن خرجوا علي عثمان وشارك في حصاره واختلف في مشاركته في دمه ومع هذا 

فلم يقتله بل الذي قتله هو معاوية بن حديج 

http://www.alameli.net/books/?id=2657

==============

معاوية رضي الله عنه من كبار الصحابة 

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أوَّلُ هَذَا الْأمْرِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ يَكُونُ خِلَافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ مُلْكًا وَرَحْمَةً» (رواه أحمد والطيالسي والبزار، وصححه العراقي والألباني) 

وهو البطل المجاهد في سبيل الله... شهد معاويةُ - رضي الله عنه - مع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - حُنينا والطائف، وشهد غزوة تبوك، وهي العُسرة. 

وفي أيام أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - شهد حرب المرتدين في اليمامة. 

ثم جمع أبو بكر - رضي الله عنه - أناسًا ووجههم إلى الشام، وأمَّر عليهم معاوية - رضي الله عنه -، وأمرهم باللحاق بيزيد بن أبي سفيان - رضي الله عنه -، وهي أول مهمة قيادية يتولاها معاوية. 


ثم صَحِبَ أخاهُ يَزيدَ أميرَ الشام في فُتوحها، وشهد اليرموك، وفتح دمشق تحت راية يزيد. 
وفي عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أرسل يزيدُ حملةً بإمرة أخيه معاوية - رضي الله عنهما - إلى سواحل بلاد الشام فافتتحها. 
وكان معاوية - رضي الله عنه - من الجيش الذي فتح بيت المقدس، ودخل المسجد مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وكان أحد أربعة شهدوا على العَهد العُمَري الشهير. 

وفي سنة تسع عشرة زمن عمر كانَ معاويةُ - رضي الله عنه - قائدَ فتحِ قَيْسَارِيَّة، من المعارك الفاصلة مع الروم، وكان فيها بَطارِقَتُهم، وقد حاصرها معاوية حصارًا شديدًا، وأبلى فيها بلاءً كبيرًا. 

فعن عبد الله بن العلاء، قال: ثَغَرَ المسلمون من حائط قيساريةِ فلسطين ثغرة؛ فتحاماها الناس، فكتب عمر إلى معاوية - رضي الله عنهما - بتوليه قتالها، فتناول اللواء وأنهض الناس وتبعوه، فركز لواءه في الثغرة؛ فقال: «أنا ابن عنبسة». يريد الأسد 
رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 381) بسند صحيح 



تولى معاوية إمارة دمشق في عهد عمر بعد وفاة يزيد - رضي الله عنهم - في طاعون عَمَواس سنة 18، ثم تفرد بإمرة الشام آخر عهد عمر، وقام على ثغورها، وفتح عسقلان، وتتبع ما بقي من فلسطين. 
وكان قد استأذن عمر في بناء قوة بحرية لمحاربة الروم فلم يأذن. 

ثم توفي عمر وهو عن معاوية راض، فأقرّه عثمان بن عفان ـ - رضي الله عنهم - جميعًا ـ على إمرة الشام كلها، وكان معاوية يغزو الروم، وكان على رأس صائفة، واستطاع أن يصل إلى عمّورية (موقع أنقرة اليوم)، ومعه عدد من الصحابة، منهم: عبادة بن الصامت، وأبو أيوب الأنصاري، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء، وشداد بن أوس - رضي الله عنهم -. 


وأعاد معاوية طلب بناء قوة بحرية للمسلمين، فوافق عثمان - رضي الله عنه -، فبنى أسطولًا، وغزا بنفسه جزيرة قبرص سنة خمس وعشرين وقيل سنة ثمان وعشرين. 

وعندما قامت الدولة الأموية استكمل معاوية - رضي الله عنه - ما بدأه في بناء القوة البحرية لحماية سواحل الدولة الإسلامية بإقامة المراكب للغزو إلى جانب ترتيب الحفظة في السواحل مما استولى عليه المسلمون من قواعد ومنشآت بحرية، وعندما خرجت الروم في عهده إلى السواحل الشامية أمر بجمع الصناع من النجارين فجُمعوا ورتبهم في السواحل الشامية وجعل مقر دار صناعة السفن في جند الأردن بعكا. 

كما أنشأ الخليفة معاوية - رضي الله عنه - أول دار صناعة للأساطيل لإنتاج السفن الحربية المختلفة بمصر سنة 54هـ في عهد واليها مسلمة بن مخلد الأنصاري، وكان مقرها بجزيرة الروضة لذا عرفت باسم صناعة الروضة. 
وبلغت السفن الحربية في عهد معاوية - رضي الله عنه - نحوًا من ألف وسبعمائة سفينة شراعية مشحونة بالرجال والسلاح وجميع العتاد، والمستلزمات القتالية البحرية. 


وراجع حديثٌ فضل أوّل من يغزو البحر من الأمة روى البخاري في صحيحه عن أم حَرَام الأنصارية أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا». قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ - رضي الله عنها -:قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا فِيهِمْ؟» 
قَالَ: «أَنْتِ فِيهِمْ».ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» 
فَقُلْتُ: «أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «لَا». ، ......وهو أمير تلك الغزوة، ومعه عدد من الصحابة، وقام بتحصين أسوار سواحل الشام عند ذهابه إلى قبرص، مثل عكا وصور، وأنشأ حصونًا وشحنها بالجند. 
ثم أعاد فتح قبرص سنة 33 عندما نقض أهلها العهد. 


كما غزا معاوية بلاد الروم على رأس صائفة، فوصل إلى (حصن المرأة) قرب ثغر ملاطية. 
وكان لمعاوية إسهام في دحر بقايا الروم في سواحل الشام، مثل طرابلس. 
توقفت الفتوحات بعد مقتل عثمان بن عفان - رضي الله عنه - مظلومًا. 
قال سعيد بن عبد العزيز: لما قُتل عثمان واختلف الناس لم تكن للناس غازية ولا صائفة حتى اجتمعت الأمة على معاوية سنة أربعين، وسمّوها سنة الجماعة. 

قال سعيد: فأغزا معاويةُ الصوائف وشتّاهم بأرض الروم؛ ست عشرة صائفة تصيفُ بها وتشتُو، ثم تَقفلُ وتدخلُ مُعَقِّبَتُها، ثم أغزاهم معاويةُ ابنَه يزيد في سنة ثنتين وخمسين في جماعة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - و - رضي الله عنهم - في البر والبحر؛ حتى أجاز بهم الخليج، وقاتلوا أهل القسطنطينة على بابها، ثم قَفِل. 
فلم يزل معاوية على ذلك حتى مضى لسبيله، وكان آخر ما وصّاهم به أن شُدّوا خناق الروم، فإنكم تَضبِطون بذلك غيرَهم من الأمم. 

وغزا جُزُرَ صقلية، ورودس، وجربا، كريت، وكثير من جزر بحر إيجة قرب القسطنطينية. 
وأما في إفريقية، فقد جدد معاوية فتحها، ووصل إلى مكان تونس اليوم، كما فتح مناطق من فزّان، والسودان. 
وفي عهده افتتح بعض المناطق في المشرق، مثل الرُّخّج وبعض سجستان، وقوهستان، وغزا أمراؤه بلادَ السِّند، وجبال الغور، وبلاد اللان، واجتازوا النهر، وهم أول من اجتازه من جند المسلمين، ودخلوا بخارى، وسمرقند، وتِرْمِذ. 

وفي عهده شَتَّتَ الخوارجَ، واشتدَّ وُلاتُه عليهم، وأراحوا المسلمين من شرِّهم. 
والحاصل كما قال أبونعيم: «مَلَكَ الناسَ كلَّهم عشرين سنة منفردًا بالمُلك، يفتح الله به الفتوح، ويغزو الروم، ويقسم الفيء والغنيمة، ويقيم الحدود، والله تعالى لا يُضِيْعُ أجرَ من أحسنَ عَملًا»

================

وانا اجبتك علي هذا الكلام وقلت لك ان معاوية قد بويع من الحسن والحسين وقد اجتمع المسلمون بقيادة الحسن بن علي على بيعة معاوية وسُمي عام الجماعة فلو كان معاوية كافراً منافقاً لكانت الأمة قد اجتمعت ببيعتها لمعاوية على ضلالة عظيمة ومحال أن يجمع الله أمة محمد على ضلالة، فدل ذلك على أنهم ما بايعوا كافراً ولا منافقاً بل بايعوا رضيا 
فالإجماع الذي هو أحد الأحكام الشرعية دال هنا على صحة بيعة معاوية قطعاً ويقينا، ولما لم تصح البيعة إلا ببراءة معاوية من الكفر والنفاق دل ذلك على أنه لم يكن كافراً ولا منافقاً ولا عدواً لله ورسوله وآل بيته، وهكذا تكون الأمة قد اجتمعت على هدى وخير. 

كما كان الصحابة يقبلون جوائز معاوية خصوصاً الحسن وآل البيت حتى قبل الحسن من معاوية جائزة بمقدار أربعمائة مليون وكانوا يصلون خلفه ويجاهدون معه ويسمعون له ويطيعون، فلو كان منافقاً لكان أعظم الناس إثما من مكَّنه من الخلافة وهو الحسن بن علي مع أن الحسن كان مقتدراً على قتاله وكان جيشه مثل الأمواج والجبال كما ورد وصح فصار الطعن في معاوية بالكفر والنفاق عائداً طعناً في الصحابة وأل البيت بلا شك. 
وترحم عليه الحسين بعد موته .....فهل هناك كلام بعد هذا ؟ 


كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الحسن أنه سيد يصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين، وهذا الخبر صحيح ثابت مشهور في مناقب الحسن، وقد قام الإجماع على أن المقصود بهاتين الطائفتين طائفة أهل العراق بقيادة علي بن أبي طالب وطائفة أهل الشام بقيادة معاوية بن أبي سفيان، فهاهو النبي صلى الله عليه وسلم يشهد لطائفة معاوية بأنهم من المسلمين 

وأمر آخر أعمق وأدق وهو أن النبي أخبر أن الحسن (يصلح الله به) فأخبر أن الحسن يصلح لا يفسد، وأن ما قام به من عمل للإصلاح فخير ومرضي لله ورسوله، وقد علم العالمون والناس أجمعون أن العمل الذي قطع النزاع وأصلح الأمور هو التنازل لمعاوية في الخلافة، فصار الإصلاح الممدوح من النبي معناه تنازل الحسن لمعاوية قطعا ويقينا، فدل ذلك على أن التنازل لمعاوية إصلاح وفعل حسن وحكمة بالغة لا فساد فيه 
فلو كان معاوية كافراً فاسقاً منافقا ًطاغية كما تقول لكان هذا التنازل قمة الإفساد والخيانة ولا يصح عندئذ أنه بين طائفتين من المسلمين لأن على رأس إحداهما معاوية المنافق الكافر الطاغية وجيشه سامع له طائع على رأيه وقوله في كل شيء 

فيؤول كلامك إلى تكذيب خبر النبي في سيادة الحسن وفي إسلام الطائفتين وفي تسمية التنازل إصلاحا 

والرجل ممن قال فيهم النبي صلي الله عليه وسلم انهم اوجبوا .....اي وجبت لهم الجنة 
روى البخاري في صحيحه عن أم حَرَام الأنصارية أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يَقُولُ: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ أَوْجَبُوا». قَالَتْ أُمُّ حَرَامٍ - رضي الله عنها -:قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا فِيهِمْ؟» 
قَالَ: «أَنْتِ فِيهِمْ».ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» 
فَقُلْتُ: «أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟» قَالَ: «لَا». ، ......وهو أمير تلك الغزوة و شك 


فكيف تتتبع عثرات الرجل بعد هذا الحديث ؟ 

=============

هات لنا دليل علي انه عصي النبي وانا بانتظارك 

كما ارجو ان ترد عما ورد 

في صحيح البخاري لما استنهض النبي عليا وفاطمة للصلاة ليلا : 

(( فقال لهم ألا تصلون فقال علي فقلت يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له ذلك ولم يرجع إليه شيئا ثم سمعه وهو مدبر يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا )) 

==========
==========


###

قال الحسن البصرى فيما نقله ابن الجوزي قال : " وروى أبو جعفر الطبري ... عن الحسن قال : أربع خصال كن في معاوية ، لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت موبقة : ابتز هذه الأمة أمرها بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا من الصحابة وذوي الفضل ، واستخلف ابنه بعده سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير ، وادعى زيادا ، وقد قال رسول الله (ص) : الولد للفراش وللعاهر الحجر ، وقتل حجرا فيا ويلا له من حجر وأصحابه "#### 

طبعا هذا الخبر لايصح وهو موضوع ولا شك 

الموضوعات لابن الجوزي الجزء1 صفحة406 


هذا الحديث من كل الوجوه لا يصح ففي الطريقين الأولين حميد بن علي قال يحيى ليس حديثه بشئ وابن لهيعة وهو ذاهب الحديث وابن رشدين قال ابن عدى كذبوه وأنكروا عليه أشياء وفى حديث ابن عباس أبو صالح الكلبي وأبو مخنف وكلهم كذابون وفى حديث عائشة الحسن بن صابر قال ابن حبان: هو منكر الرواية جدا عن الاثبات قال وليس لهذا الحديث أصل يرجع إليه . 

----------------------------


ميزان الاعتدال : الذهبي : الجزء3 صفحة419 




6992 - لوط بن يحيى أبو مخنف أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره 


وقال الدارقطني: ضعيف 


وقال ابن معين: ليس بثقة 


وقال مرة: ليس بشئ 


وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم 


قلت : روى عن الصعق بن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدائني وعبد الرحمن بن مغراء مات قبل السبعين ومائة 


------------------------------------


سير أعلام النبلاء : الذهبي : الجزء7 صفحة301 




94 - أبو مخنف * لوط بن يحيى الكوفي صاحب تصانيف وتواريخ روى عن : جابر الجعفي ومجالد بن سعيد وصقعب بن زهير وطائفة من المجهولين وعنه : عبد الرحمن بن مغراء وعلي بن محمد المدائني 


قال يحيى معين : ليس بثقة 


وقال أبو حاتم : متروك الحديث 


وقال الدارقطني : أخباري ضعيف 


قلت : توفي سنة سبع وخمسين ومئة . وهو من بابة سيف بن عمر التميمي صاحب " الردة " وعبد الله بن عياش المنتوف وعوانة بن الحكم 


-------------------------


لسان الميزان : ابن حجر : الجزء4 صفحة492 




( 1568 ) ( لوط ) بن يحيى أبو مخنف 


أخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره 


وقال الدارقطني ضعيف 


وقال يحيى بن معين ليس بثقة 


وقال مرة ليس بشئ 


وقال ابن عدي شيعي محترق صاحب اخبارهم 


------------------------------------


ضعفاء العقيلي : العقيلي : الجزء4 صفحة18 




( 1572 ) لوط أبو مخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف ليس بشئ وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشئ قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر




###
روى ابن الجوزي عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي – ابن راهويه - يقول : " لا يصح عن النبي (ص) في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء " . 
####



هذا القول عن ابن راهويه باطل ولم يثبت عنه. فقد أخرج الحاكم كما في السير للذهبي (3|132) والفوائد المجموعة للشوكاني (ص 407) عن الأصم –أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم– حدثنا أبي، سمعت ابن راهويه فذكره. و في الفوائد: سقطت «حدثنا أبي»، و الأصم (ولد عام 247هـ) لم يسمع من ابن راهويه (توفي عام 238هـ). فيكون الأثر منقطعاً إن لم تكن ثابتة. 


ويعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري –والد الأصم– لم يوثقه أحد! فقد ترجمة الخطيب في تاريخه (14|286) فما زاد على قوله: «7582 يعقوب بن يوسف بن معقل أبو الفضل النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن راهويه روى عنه محمد بن مخلد». ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وله ذكر في ترجمة ابنه من السير (15|453) ولم يذكر فيه الذهبي أيضاً جرحاً ولا تعديلاً، وذكر في الرواة عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، ولم أجده في الجرح والتعديل، ولا في الثقات لابن حبان. و بهذا فإن هذا القول ضعيف لم يثبت عن إسحاق بن راهويه رحمه الله. وحاشى الإمام إسحاق من ذلك القول. 


وبفرض جدلاً أن والد الأصم كان ثقة (مع أنه ليس فيه توثيق)، فما قوة هذا القول؟ وما المقصود منه؟ فعندما نقل الإمام الترمذي عن شيخه الإمام البخاري إنكاره على من يرفض الاستشهاد بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، فإن الحافظ الذهبي نسب الإمام الترمذي للوهم ورفض تلك المقولة. علماً أن الترمذي ينقل عن شيخه الذي لازمه مدة طويلة، والترمذي هو ما عليه من الحفظ والفهم والنباهة. فما قيمة عبارة باطلة ينقلها رجل مجهول الحال كوالد الأصم؟ 


###

حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي فقلت ما تقول في علي ومعاوية ؟ ، فأطرق ثم قال: إيش أقول فيهما إن عليا (ع) كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا ، فجاءوا إلى رجل قد حاربه وقاتله فأطروه كيادا منهم له " (2) .
####



اولا الإمام أحمد –على فرض صحة القصة– قد أشار إلى أن أعداء علي قد وضعوا أحاديث في فضائل معاوية . وهذا شيء معروفٌ مسلّمٌ به، بل والعكس صحيح كذلك. فقد وضع شيعة علي الكثير من الأحاديث في ذم معاوية، وكلها موضوعة. ووضعوا الكثير الكثير في فضائل علي أكثر بأضعاف مما وضع النواصب في فضائل معاوية. قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب "الإرشاد" (1|420): «قال بعض الحفاظ: تأمّلتُ ما وضعه أهل الكوفة في فضائل علي وأهل بيته، فزاد على ثلاثمئة ألف». وعلق على هذا الإمامُ ابن القيم في المنار المنيف (ص161): «ولا تستبعد هذا. فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال». 
واقول لك ولعل العدد أكبر من هذا، لو راجعنا كتبهم. فكان ماذا؟ هل نقول أنه لم يصح في فضائل علي شيء لأن أكثر ما يروى في ذلك موضوع؟ سبحانك ربي، هذا بهتان عظيم. ولو كان الامام أحمد يعتقد أن تلك الأحاديث موضوعة لما أخرجها في مسنده. 

أما عقيدة إمام أهل السنة والجماعة في عصره أحمد بن حنبل فقد كانت واضحة جداً في الترضي عن معاوية والإنكار على من يذمه. قال الخلال في كتابه السنة (2|460): أخبرنا أبو بكر المروذي قال: قيل لأبي عبد الله ونحن بالعسكر وقد جاء بعض رسل الخليفة وهو يعقوب، فقال يا أبا عبد الله، ما تقول فيما كان من علي ومعاوية رحمهما الله؟ فقال أبو عبد الله: «ما أقول فيها إلا الحسنى رحمهم الله أجمعين». إسناده صحيح. و قال الخلال في "السنة" (#654): أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد الميموني (ثقة فقيه) قال: قلت لأحمد بن حنبل: أليس قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي؟». قال: بلى! قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: «نعم، له صهر ونسب»، قال: وسمعت ابن حنبل يقول: «ما لهم ولمعاوية؟ نسأل الله العافية!». 

و قد ذكر إبن عساكر لطيفةً أحب أن أذكرها هنا، و هو أن العبد الصالح عمر بن عبد العزيز قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم –أي في الرّؤيا–، و أبو بكر وعمر جالسان عنده، فسلـَّمت و جلست. فقال لي: «إذا وُلـِّيـْتَ من أمور الناس، فاعمل بعمل هذين: أبي بكر و عمر». فبينا أنا جالس إذ أتي بعلي و معاوية، فأدخلا بيتاً و أجيف عليهم الباب، و أنا أنظر. فما كان بأسرع أن خرج علي و هو يقول: «قُضِيَ لي و ربُّ الكعبة يا رسول الله». ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية و هو يقول: «غُـفِـرَ لي و ربُّ الكعبة يا رسول الله!». القصة أخرجها ابن عساكر في تاريخه (59|140) بسندين إلى ابن أبي عروبة، و هو ثقة حافظ. و قد جمعت الروايتين في قصة واحدة. كما و أن ابن أبي الدنيا أورد الرواية الثانية في المنامات (رقم 124). 

و بسبب ثبوت هذه الفضائل و غيرها عن السلف، فقد نهو نهياً شديداً عن التكلم في معاوية وبقية الصحابة، وعدوا ذلك من الكبائر. قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: «معاوية عندنا مِحْنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزَراً اتهمناه على القوم»، يعني الصحابة. انظر البداية و النهاية لابن كثير (8|139). وقال الربيع بن نافع الحلبي (241هـ) رحمه الله: «معاوية سترٌ لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه». البداية و النهاية (8|139). 

====================

###
قال الحافظ ابن حجر تعليقا على ذلك : " عبر البخاري في هذه الترجمة بقوله ذكر ، ولم يقل فضيلة ولا منقبة لكون الفضيلة لا تؤخذ من حديث الباب ، ... ثم ساق عن ابن راهويه أنه قال : لم يصح في فضائل معاوية شيء ، فهذه النكتة في عدول البخاري عن التصريح بلفظ منقبة اعتمادا على قول شيخه ... وقصة النسائي في ذلك مشهورة ، وكأنه اعتمد أيضا على قول شيخه إسحاق ، وكذلك في قصة الحاكم ... وقد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة ، لكن ليس فيها ما يصح من طريق الاسناد ، وبذلك جزم إسحاق بن راهوية والنسائي وغيرهما ، والله أعلم " (1) . 
####

اقول طبعا هذا كلام جهال فقد 

أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|35. 



و أخرج البخاري أيضاً بإسناد صحيح في تاريخه الكبير (5|240) و الطبراني في مسند الشاميين (1|190): قال أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة –وكان من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم عن النبي قال: «اللهم علم معاوية الحساب و قِهِ العذاب». و زيادة «وكان من أصحاب النبي » عند الطبراني هي قول سعيد التنوخي كما يظهر في تالي تلخيص المتشابه (2|539). وهذا الإسناد الصحيح . وهو حديث مشهور له طرق و شواهد كثيرة مرسلة أو متصلة تقويه وتثبت أنه ليس فيه تفرد 


واما قول الامام البخاري ذكر معاوية........فان 

الإمام البخاري عبر كذلك في ترجمة عبد الله بن عباس بقوله: «باب ذكر ابن عباس رضي الله عنهما»، ولم يقل فضيلة ولا منقبة. علماً أنه أخرج فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم علمه الحكمة». وهذا لا يختلف عاقل أنه فضيلة عظيمة لإبن عباس . فهل يفهم أحد من ذلك أن عبد الله بن عباس ومعاوية بن أبي سفيان –رضي الله عنهم جميعاً– ليس لهم فضائل؟ 

###
لقد كان من المتولين يوم الزحف ويوم حنين إذ أعجنتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين. 
####

طبعا بعد هذا الكلام لا اشك في كونك متشيع ......اولا انت كتبت الاية خطا ارجو ان تصححها فهذا قران 


وهذه هي الايات كاملة 

لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم 

ومما لا شك فيه ايضا ان الله تاب عليهم 

إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم 


ثم انت مطالب ان تثبت لنا بالروايات الصحيحة ان معاوية كان ممن فروا ....وانا بانتظارك

=======================

مَن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .......فهل مات الحسن ميتة جاهلية ؟ 


وان قلت تنازل مكرها ..........وهل يجوز التنازل لكافر عن ولاية امر المسلمين ؟ اذا فالحسن المعصوم ترك المسلمين ليتولي امرهم كافر خوفا علي حياته ......وبالتالي هو شريكه في كفره وفي كل ما اقترف من كفر وفسق في حق من سلمهم المعصوم له 


ولكن امر بيعته صار من المعلوم بالضرورة ومن كتبك قبل كتب السنة 
الحسن رضي الله عنه بايع معاوية رضي الله عنه من كتب الشيعة

كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة

www.al-shia.org/html/ara/books/lib-rejal/rejal_kashi2/2.html#ch23

176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع)

177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع

ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد كلهم قد نصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و فيهم قيس بن سعد بن عبادة و كان قيس أحد العشرة الذين لحقهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من العصر الأول ممن كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم و كان شبر الرجل منهم يقال إنه مثل ذراع أحدنا و كان قيس و سعد أبوه طولهما عشرة أشبار بأشبارهما و يقال إنه كان من العشرة خمسة من الأنصار و أربعة من الخزرج كلها و رجل من الأوس و سعد لم يزل سيدا في الجاهلية و الإسلام و أبوه و جده و جد جده لم يزل فيهم الشرف و كان سعد يجير فيجار و ذلك له لسؤدده و لم يزل هو و أبوه أصحاب إطعام في الجاهلية و الإسلام و قيس ابنه بعد على مثل ذلك

مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44

www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html

وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان: فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ومعك مائة الف كلهم يموت دونك . وقد جمع الله لك امر الناس .

كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء2 صفحة193

www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة

وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن ابن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام

ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية

www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a5.html

قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس .

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية

http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar44/a7.html

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة

وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم

وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام . ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا

أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء7 صفحة 263

وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين خبر سفيان هذا بوجه أبسط يخالف ما مر بعض المخالفة فروى بعدة أسانيد عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيت الحسن ابن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله أمام الحق من آل محمد اه‍

  ====================

قال الذهبي - رحمه الله - في "سير أعلام النبلاء": 

بلغنا أن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية ، بل كان رأيه القتال ، ولكنه كظم وأطاع أخاه وبايع . وكان يقبل جوائز معاوية ، ومعاوية يرى له ، ويحترمه ، ويجله 

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=60&startn.../newlibrary/d...d=60&startno=2

في أنساب الأشراف للبلاذري (1 / 409، بترقيم الشاملة آليا) وكذلك في الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري (ص: 220) : 
قالوا: وكان حجر بن عدي أول من ذم الحسن على الصلح، وقال له قبل خروجه من الكوفة: خرجنا من العدل ودخلنا في الجور، وتركنا الحق الذي كنا عليه، ودخلنا في الباطل الذي كنا نذمه، وأعطينا الدنية ورضينا بالخسيسة وطلب القوم أمراً، وطلبنا أمراً، فرجعوا بما أحبوا مسرورين، ورجعنا بما كرهنا راغمين. 
فقال له: يا حجر، ليس كل الناس يحب ما أحببت، إني قد بلوت الناس فلو كانوا مثلك في نيتك وبصيرتك لأقدمت.
وأتى الحسين فقال له: يا أبا عبد الله شريتم العز بالذل، وقبلتم القليل بترك الكثير، أطعني اليوم واعصني سائر الدهر، دع رأي الحسن واجمع شيعتك، ثم ادع قيس بن سعد بن عبادة وابعثه في الرجال، وأخرج أنا في الخيل فلا يشعر ابن هند إلا ونحن معه في عسكره فنضاربه حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، فإنهم الآن غارون .. فقال: إنا قد بايعنا وليس إلى ما ذكرت سبيل.. 



حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْد بْنُ عُبَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ عَلَى مُقَدِّمَتَهُ ، وَمَعَهُ خَمْسَةُ آلاَفٍ قَدْ حَلَقُوا رُؤُوسَهُمْ بَعْدَ مَا مَاتَ عَلِيٌّ ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَسَنُ فِي بَيْعَةِ مُعَاوِيَةَ أَبَى قَيْسٌ أَنْ يَدْخُلَ ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ : مَا شِئْتُمْ ، إنْ شِئْتُمْ جَالَدْت بِكُمْ أَبَدًا حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَخَذْت لَكُمْ أَمَانًا ، فَقَالُوا لَهُ : خُذْ لَنَا أَمَانًا ، فَأَخَذَ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ كَذَا وَكَذَا ، وَلاَ يُعَاقَبُوا بِشَيْءٍ وَإِنِّي رَجُلٌ مِنْهُمْ ، وَلَمْ يَأْخُذْ لِنَفْسِهِ خَاصّة شَيْئًا ، فَلَمَّا ارْتَحَل نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَمَضَى بِأَصْحَابِهِ جَعَلَ يَنْحَرُ لَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ جَزُورًا حَتَّى بَلَغَ. 

" مصنف ابن أبي شيبة " 

«تهذيب التهذيب» -أيضا- (ق 135/ 2، 136/ 1) نسخة برنستون: 
«... وقال محمد بن سعد: أنا عبد الله بكر السهمي، ثنا حاتم أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، أن معاوية كان يعلم أن الحسن كان أكره الناس للفتنة، فلما توفي علي، بعث إلى الحسن، فأصلح الذي بينه وبينه سرا، وأعطاه معاوية عهدا إن حَدَثَ به حَدَثٌ، والحسن حي = لَيُسَمِّيَنَّهُ، وليجعلنَّ هذا الأمر إليه، فلما تَوَثَّقَ منه الحسن، قال عبد الله بن جعفر: والله إني لجالس عند الحسن، إذ حدث لأقوم، فجذب ثوبي، وقال: ياهناه، اجلس، فجلست، قال: إني قد رأيت رأيا، وإني أحب أن تتابعني عليه، قال، قلت ما هو؟ قال: قد رأيت أن أعمد إلى المدينة، وأنزلها، وأخلي بين معاوية، وبين هذا الحديث، فقد طالت الفتنة، وسُفكت فيها الدماء، وقُطعت فيها الأرحام، وقُطعت السبل، وعُطلت الفروج -يعني الثغور-، فقال ابن جعفر: جزاك الله عن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- خيرا، أنا معك على هذا الحديث، فقال الحسن: ادع لي الحسين، فبعث إلى حسين، فأتاه، فقال: أي أخي، إني قد رأيت رأيا، وإني أحب أن تتابعني عليه، قال ما هو؟ فقص عليه الذي قص على ابن جعفر، قال الحسين: أعيذك بالله أن تُكَذِّبَ عَلِيًّا في قبره، وتُصَدِّقَ معاوية، فقال الحسن: والله ما أردت أمرا قط إلا خالفتني إلى غيره، والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأُطَيِّنَهُ عليك، حتى أقضي أمري، فلما رأى الحسين غضبه، قال: أنت أكبر ولد علي، وأنت خليفته، وأمرنا لأمرك تبع = فافعل ما بدا لك، فقام الحسن فقال: يا أيها الناس إني كنت أكره الناس لأول هذا الحديث، وأنا أصلحت آخره لذي حق أديت إليه حقه أحق به مني، أَو حق جُدْتُ به لصلاح أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، إن الله قد ولاك يا معاوية هذا الحديث، لخير يعلمه عندك، أو لشر يعلمه فيك، {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}، ثم نزل». اهـ 

• جاء في الحاشية بخط الحافظ ابن حجر: 
«هذا الإسناد لهذه القصة في غاية الصحة!». اهـ 

ومن كتب الروافض 

1ـ عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبي سعيد عقيصا قال: 

لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت؟ والله الذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدَي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عليّ؟ قالوا: بلى.قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، وقتل الغلام، وأقام الجدار، كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة منه، وكان ذلك عند الله حكمة وصواباً؟ أما علمتم أنّه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم خلفه، فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين، ابن سيدة النساء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أنّ الله على كل شيء قدير. 
(بحار الأنوار 13/33) 



وجاء في التوقيع من صاحب الزمان عليه السلام في علة الغيبة: (إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي 
غيبة الطوسي ص 177، إعلام الورى ص 423، الاحتجاج ج 2 ص 469. 


روى الشيخ الصدوق، قال: (بايع الحسن بن علي، صلوات اللّه عليه، معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي شيئا، وعلى أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل ويوم صفين ألف ألف درهم 



قال المجلسي « عن سفيان قال: أتيت الحسن لما بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط من قومه فقلت له: السلام عليك يا مذل المؤمنين» 
(مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص44 تنزيه الأنبياء 169بحار الأنوار28/258 و44/57 و59 و62/237) 

جاء في كتاب الإحتجاج الجزء الثاني بعنوان: احتجاجه (ع) على من انكر عليه مصالحة معاوية ... 
ولو جد عليهم اعوانا ما هرب منهم، ولو وجدت انا اعوانا ما بايعتك يا معاوية. 




روى ابن ابى الحديد فى كتابه (شرح نهج البلاغه) عن ابى 
الفرج الاصفهانى عن سفيان بن ابى ليلى قال: (اتيت الحسن 
بن على حين بايع معاويه، فوجدته بفناء داره، وعنده رهط، 
فقلت: السلام عليك يا مذل المومنين. قال: عليك السلام يا 
سفيان. انزل فنزلت، فعقلت راحلتى ثم اتيته، فجلست اليه، 
فقال: كيف قلت يا سفيان؟ قلت: السلام عليك يا مذل 
المومنين. فقال: ما جر هذا منك الينا؟. فقلت: انت واللّه - بابى 
انت وامى - اذللت رقابنا حين اعطيت هذا الطاغيه البيعه، 
وسلمت الامر الى اللعين ابن اللعين ابن آكله الاكباد، ومعك 
مائه الف كلهم يموت دونك. وقد جمع اللّه عليك امر الناس. 

كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...i2/2.html#ch23 

176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع) 

حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع 



مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44 

www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html 

وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان: فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ومعك مائة الف كلهم يموت دونك . وقد جمع الله لك امر الناس . 

كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء2 صفحة193 

www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html 

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة 

وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن ابن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام 

ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع 

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا 

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a5.html 

قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس . 

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.html 

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة 

وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم 

وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام . ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع 

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا 

أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء7 صفحة 263 

وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين خبر سفيان هذا بوجه أبسط يخالف ما مر بعض المخالفة فروى بعدة أسانيد عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيتالحسن ابن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله أمام الحق من آل محمد اه‍ 


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم 
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} 

قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو، 
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف). 
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا) 
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220) 
قال الإمام الحسن -رضي الله عنه- 
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟ 
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290). 


قال السيد المرتضى في تنزيه الأنبياء « فإن قال قائل: ما العذر له عليه السلام في خلع نفسه من الإمامة وتسليمها إلى معاوية مع ظهور فجوره وبعده عن أسباب الإمامة.. ثم بيعته وإظهار موالاته والقول بإمامته حتى سموه مذل المؤمنين وعابوا في وجهه؟ فالجواب: أنه إمام معصوم فلا بد من التسليم لأفعاله» (بحار الأنوار 44/27 نقل هذا الكلام عن مستدرك الوسائل 6/384) 
اظن الامر انتهي وتم حسمه 
فاخبرنا كيف بايع المعصوم معاوية وهو كافر خارج عن الملة ؟ 
اما باقي اختراعاتك فلا معني لها .........بانتظارك

==============

 فالحسن والحسين شريكاه في كل ما اقترف قبل البيعة وبعدها 


لان بيعتهم له اقرار منهم بانه مسلم تقي ورع عدل غير متهم وراجع شروط الخليفة ... 




كما انهم بايعاه علي السمع والطاعة ووافقوا علي كل افعاله والا لوجب عليهم عدم بيعته ابتداء او الخروج عليه ان راو منه كفر بواح بعد البيعة ....فاما انه كان مسلما تقيا ورعا ومستحق للخلافة 




واما انهم كانوا متواطئين معه في كل ما اقترف ........ولا خيار ثالث 
=================
من كتب الشيعة 

وهذه هي الشروط الوجب توافرها في الامام الذي يبايع 



عقيدتنا في عصمة الإمام 
نعتقد: أنّ الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، من سنِّ الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً. 

كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لأنّ الأئمة حفظة الشرع والقوَّامون عليه، حالهم في ذلك حال النبي، والدليل الذي اقتضانا أن نعتقد بعصمة الأنبياء هو نفسه يقتضينا أن نعتقد بعصمة الأئمة بلا فرق. 

أن يَجمعَ العالَمَ في واحدِ1 ... ليسَ عَلى اللهِ بمُستَنكَرِ عقيدتنا في صفات الإمام وعلمه: 

ونعتقد: أنّ الامام كالنبي يجب أن يكون أفضل الناس في صفات الكمال: من شجاعة، وكرم، وعفّة، وصدق، وعدل، ومن تدبير، وعقل، وحكمة وخلق. 


والدليل في النبي هو نفسه الدليل في الإمام. 


أمّا علمه: فهو يتلقّى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله. 

وإذا استجدّ شيء لابدّ أن يعلمه من طريق الإلهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه، فإن توجّه إلى شيء وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي، لا يخطئ فيه ولا يشتبه، ولا يحتاج في كلّ ذلك إلى البراهين العقلية، ولا إلى تلقينات المعلّمين، وإن كان علمه قابلاً للزيادة والاشتداد، ولذا قال صلّى الله عليه وآله في دعائه: 
"رَبِّ زدني علماً". 

أقول: لقد ثبت في الأبحاث النفسيّة أنّ كل إنسان له ساعة أو ساعات في حياته قد يعلم فيها ببعض الأشياء من طريق الحدس الذي هو فرع من الإلهام، بسبب ما أودع الله تعالى فيه من قوّة على ذلك، وهذه القوة تختلف شدّة وضعفاً وزيادة ونقيصة في البشر باختلاف أفرادهم، فيطفر ذهن الإنسان في تلك الساعة إلى المعرفة من دون أن يحتاج إلى التفكير وترتيب المقدّمات والبراهين أو تلقين المعلّمين، ويجد كل إنسان من نفسه ذلك في فرص كثيرة في حياته. 

وإذا كان الأمر كذلك، فيجوز أن يبلغ الإنسان من قوّته الإلهامية أعلى الدرجات وأكملها، وهذا أمر قرَّره الفلاسفة المتقدّمون والمتأخرون. 


فلذلك نقول ـ وهو ممكن في حدِّ ذاته ـ: إنّ قوّة الإلهام عند الإمام ـ التي تسمّى بالقوة القدسية ـ تبلغ الكمال في أعلى درجاته، فيكون في صفاء نفسه القدسية على استعداد لتلقّي المعلومات في كلّ وقت وفي كل حالة، فمتى توجّه إلى شيء من الأشياء وأراد معرفته استطاع علمه بتلك القوة القدسية الإلهامية بلا توقّف ولا ترتيب مقدمات ولا تلقين معلّم، وتنجلي في نفسه المعلومات كما تنجلي المرئيات في المرآة الصافية، لا غطش فيها ولا إبهام. 

ويبدو واضحاً هذا الامر في تاريخ الأئمة عليهم السلام كالنبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، فإنّهم لم يتربّوا على أحد ولم يتعلّموا على يد معلّم، من مبدأ طفولتهم إلى سن الرشد، حتى القراءة والكتابة، ولم يثبت عن أحدهم أنه دخل الكتاتيب أو تلمذ على يد أستاذ في شيء من الأشياء، مع ما لهم من منزلة علمية لا تجارى، وما سئلوا عن شيء إلاّ أجابوا عليه في وقته، ولم تمر على ألسنتهم كلمة: لا أدري، ولا تأجيل الجواب إلى المراجعة أو التأمّل أو نحو ذلك. 

في حين أنّك لا تجد شخصاً مترجماً له من فقهاء الإسلام ورواته وعلمائه إلاّ ذكرت في ترجمته تربيته وتلمذته على غيره، وأخذه الرواية أو العلم على المعروفين، وتوقّفه في بعض المسائل، أو شكّه في كثير من المعلومات، كعادة البشر في كلِّ عصر ومصر. 

*عقائد الامامية، الشيخ محمد رضا المظفر، ص:76- 78. 







1- البيت لأبي نؤاس، راجع: دلائل الإعجاز: 196 و 424 و 428. 
http://www.shianet.info/news.php?action=view&id=323 

وكما تعلم ان بيعةالحسن والحسين ثابتة ولا شك 

===========

قال الذهبي - رحمه الله - في "سير أعلام النبلاء": 

بلغنا أن الحسين لم يعجبه ما عمل أخوه الحسن من تسليم الخلافة إلى معاوية ، بل كان رأيه القتال ، ولكنه كظم وأطاع أخاه وبايع . وكان يقبل جوائز معاوية ، ومعاوية يرى له ، ويحترمه ، ويجله 

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=60&startn.../newlibrary/d...d=60&startno=2 

في أنساب الأشراف للبلاذري (1 / 409، بترقيم الشاملة آليا) وكذلك في الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري (ص: 220) : 
قالوا: وكان حجر بن عدي أول من ذم الحسن على الصلح، وقال له قبل خروجه من الكوفة: خرجنا من العدل ودخلنا في الجور، وتركنا الحق الذي كنا عليه، ودخلنا في الباطل الذي كنا نذمه، وأعطينا الدنية ورضينا بالخسيسة وطلب القوم أمراً، وطلبنا أمراً، فرجعوا بما أحبوا مسرورين، ورجعنا بما كرهنا راغمين. 
فقال له: يا حجر، ليس كل الناس يحب ما أحببت، إني قد بلوت الناس فلو كانوا مثلك في نيتك وبصيرتك لأقدمت. 
وأتى الحسين فقال له: يا أبا عبد الله شريتم العز بالذل، وقبلتم القليل بترك الكثير، أطعني اليوم واعصني سائر الدهر، دع رأي الحسن واجمع شيعتك، ثم ادع قيس بن سعد بن عبادة وابعثه في الرجال، وأخرج أنا في الخيل فلا يشعر ابن هند إلا ونحن معه في عسكره فنضاربه حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، فإنهم الآن غارون .. فقال: إنا قد بايعنا وليس إلى ما ذكرت سبيل.. 



حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , قَالَ : حدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ قَيْسُ بْنُ سَعْد بْنُ عُبَادَةَ مَعَ عَلِيٍّ عَلَى مُقَدِّمَتَهُ ، وَمَعَهُ خَمْسَةُ آلاَفٍ قَدْ حَلَقُوا رُؤُوسَهُمْ بَعْدَ مَا مَاتَ عَلِيٌّ ، فَلَمَّا دَخَلَ الْحَسَنُ فِي بَيْعَةِ مُعَاوِيَةَ أَبَى قَيْسٌ أَنْ يَدْخُلَ ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ : مَا شِئْتُمْ ، إنْ شِئْتُمْ جَالَدْت بِكُمْ أَبَدًا حَتَّى يَمُوتَ الأَعْجَلُ ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَخَذْت لَكُمْ أَمَانًا ، فَقَالُوا لَهُ : خُذْ لَنَا أَمَانًا ، فَأَخَذَ لَهُمْ أَنَّ لَهُمْ كَذَا وَكَذَا ، وَلاَ يُعَاقَبُوا بِشَيْءٍ وَإِنِّي رَجُلٌ مِنْهُمْ ، وَلَمْ يَأْخُذْ لِنَفْسِهِ خَاصّة شَيْئًا ، فَلَمَّا ارْتَحَل نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَمَضَى بِأَصْحَابِهِ جَعَلَ يَنْحَرُ لَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ جَزُورًا حَتَّى بَلَغَ. 

" مصنف ابن أبي شيبة " 

«تهذيب التهذيب» -أيضا- (ق 135/ 2، 136/ 1) نسخة برنستون: 
«... وقال محمد بن سعد: أنا عبد الله بكر السهمي، ثنا حاتم أبي صغيرة، عن عمرو بن دينار، أن معاوية كان يعلم أن الحسن كان أكره الناس للفتنة، فلما توفي علي، بعث إلى الحسن، فأصلح الذي بينه وبينه سرا، وأعطاه معاوية عهدا إن حَدَثَ به حَدَثٌ، والحسن حي = لَيُسَمِّيَنَّهُ، وليجعلنَّ هذا الأمر إليه، فلما تَوَثَّقَ منه الحسن، قال عبد الله بن جعفر: والله إني لجالس عند الحسن، إذ حدث لأقوم، فجذب ثوبي، وقال: ياهناه، اجلس، فجلست، قال: إني قد رأيت رأيا، وإني أحب أن تتابعني عليه، قال، قلت ما هو؟ قال: قد رأيت أن أعمد إلى المدينة، وأنزلها، وأخلي بين معاوية، وبين هذا الحديث، فقد طالت الفتنة، وسُفكت فيها الدماء، وقُطعت فيها الأرحام، وقُطعت السبل، وعُطلت الفروج -يعني الثغور-، فقال ابن جعفر: جزاك الله عن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- خيرا، أنا معك على هذا الحديث، فقال الحسن: ادع لي الحسين، فبعث إلى حسين، فأتاه، فقال: أي أخي، إني قد رأيت رأيا، وإني أحب أن تتابعني عليه، قال ما هو؟ فقص عليه الذي قص على ابن جعفر، قال الحسين: أعيذك بالله أن تُكَذِّبَ عَلِيًّا في قبره، وتُصَدِّقَ معاوية، فقال الحسن: والله ما أردت أمرا قط إلا خالفتني إلى غيره، والله لقد هممت أن أقذفك في بيت فأُطَيِّنَهُ عليك، حتى أقضي أمري، فلما رأى الحسين غضبه، قال: أنت أكبر ولد علي، وأنت خليفته، وأمرنا لأمرك تبع = فافعل ما بدا لك، فقام الحسن فقال: يا أيها الناس إني كنت أكره الناس لأول هذا الحديث، وأنا أصلحت آخره لذي حق أديت إليه حقه أحق به مني، أَو حق جُدْتُ به لصلاح أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، إن الله قد ولاك يا معاوية هذا الحديث، لخير يعلمه عندك، أو لشر يعلمه فيك، {وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}، ثم نزل». اهـ 

• جاء في الحاشية بخط الحافظ ابن حجر: 
«هذا الإسناد لهذه القصة في غاية الصحة!». اهـ 

ومن كتب الروافض 

عن حنان بن سدير عن أبيه سدير بن حكيم عن أبيه عن أبي سعيد عقيصا قال: 

لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل عليه الناس فلامه بعضهم على بيعته، فقال (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت؟ والله الذي عملت خير لشيعتي ممّا طلعت عليه الشمس أو غربت، ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم، وأحد سيدَي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) عليّ؟ قالوا: بلى.قال: أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة، وقتل الغلام، وأقام الجدار، كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران (عليه السلام) إذ خفي عليه وجه الحكمة منه، وكان ذلك عند الله حكمة وصواباً؟ أما علمتم أنّه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم خلفه، فإن الله عز وجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين، ابن سيدة النساء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب ابن دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أنّ الله على كل شيء قدير. 
(بحار الأنوار 13/33) 



وجاء في التوقيع من صاحب الزمان عليه السلام في علة الغيبة: (إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي 
غيبة الطوسي ص 177، إعلام الورى ص 423، الاحتجاج ج 2 ص 469. 


روى الشيخ الصدوق، قال: (بايع الحسن بن علي، صلوات اللّه عليه، معاوية على أن لا يسميه أمير المؤمنين، ولا يقيم عنده شهادة وعلى أن لا يتعقب على شيعة علي شيئا، وعلى أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل ويوم صفين ألف ألف درهم 



قال المجلسي « عن سفيان قال: أتيت الحسن لما بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط من قومه فقلت له: السلام عليك يا مذل المؤمنين» 
(مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني ص44 تنزيه الأنبياء 169بحار الأنوار28/258 و44/57 و59 و62/237) 

جاء في كتاب الإحتجاج الجزء الثاني بعنوان: احتجاجه (ع) على من انكر عليه مصالحة معاوية ... 
ولو جد عليهم اعوانا ما هرب منهم، ولو وجدت انا اعوانا ما بايعتك يا معاوية. 




روى ابن ابى الحديد فى كتابه (شرح نهج البلاغه) عن ابى 
الفرج الاصفهانى عن سفيان بن ابى ليلى قال: (اتيت الحسن 
بن على حين بايع معاويه، فوجدته بفناء داره، وعنده رهط، 
فقلت: السلام عليك يا مذل المومنين. قال: عليك السلام يا 
سفيان. انزل فنزلت، فعقلت راحلتى ثم اتيته، فجلست اليه، 
فقال: كيف قلت يا سفيان؟ قلت: السلام عليك يا مذل 
المومنين. فقال: ما جر هذا منك الينا؟. فقلت: انت واللّه - بابى 
انت وامى - اذللت رقابنا حين اعطيت هذا الطاغيه البيعه، 
وسلمت الامر الى اللعين ابن اللعين ابن آكله الاكباد، ومعك 
مائه الف كلهم يموت دونك. وقد جمع اللّه عليك امر الناس. 

كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...i2/2.html#c...html/ara/book...i2/2.html#ch23 

جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع) 

حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قالفقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع 



مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44 

www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1126.html 

وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال: أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان: فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ومعك مائة الف كلهم يموت دونك . وقد جمع الله لك امر الناس . 

كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء2 صفحة193 

www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2883.html 

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة 

وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن ابن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام 

ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلكفخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع 

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا 

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a5.h...html/ara/book...ehar44/a5.html 

قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس . 

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية 

http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.h...html/ara/book...ehar44/a7.html 

ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة 

وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم 

وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام . ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع 

وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا 

أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء7 صفحة 263 

وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين خبر سفيان هذا بوجه أبسط يخالف ما مر بعض المخالفة فروى بعدة أسانيد عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيت الحسن ابن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله أمام الحق من آل محمد اه‍ 


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم 
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} 

قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو، 
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف). 
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا) 
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220) 
قال الإمام الحسن -رضي الله عنه- 
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟ 
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290). 


قال السيد المرتضى في تنزيه الأنبياء « فإن قال قائل: ما العذر له عليه السلام في خلع نفسه من الإمامة وتسليمها إلى معاوية مع ظهور فجوره وبعده عن أسباب الإمامة.. ثم بيعته وإظهار موالاته والقول بإمامته حتى سموه مذل المؤمنين وعابوا في وجهه؟ فالجواب: أنه إمام معصوم فلا بد من التسليم لأفعاله» (بحار الأنوار 44/27 نقل هذا الكلام عن مستدرك الوسائل 6/384) 
اظن الامر انتهي 
============
ما قولك في شهادة ابن عباس له ؟ 
عَنْ ‏ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ‏‏قِيلَ ‏‏لِابْنِ عَبَّاسٍ :‏ هَلْ لَكَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ‏‏مُعَاوِيَةَ ؟‏ ‏فَإِنَّهُ مَا أَوْتَرَ إِلَّا بِوَاحِدَةٍ ، قَالَ : أَصَابَ ، إِنَّهُ فَقِيهٌ . رواه البخاري (3765) . 


=============

سئل سماحة العلامة ابن باز رحمه الله : 

سائل : في آخر أشرطة الدكتور طارق السويدان عنوانه قصة النهاية ، 
يقول أن سماحتكم قد وافقه على ما يقول ، وأنكم لم تجدوا عليه أي ملاحظة ، 
فهل ما يقوله صحيح ، وما رأيكم في استماع أشرطته فيما جرى وشجر بين الصحابة ؟ 

الشيخ : لم أسمع أشرطته ، ولكن بلغنا أن أشرطته التي تتعلق بالصحابة والفتن التي بينهم أنها غير مناسبة ، 
وثبت عندنا ذلك ، وأشرنا إلى المسؤولين ألاَّ تُباع لئلا يقع بذلك فتنة . 

السائل : وقوله أنكم توافقون ؟ 

الشيخ : ما اطلعت عليها وما أوافقه على شيء من هذا ، لأني ما اطلعت عليها ، 
وإنَّما نصحنا بعدم نشر وإذاعة الأشرطة التي تتعلق بأشرطة في الفتن التي بين الصحابة . 

" الإيضاح والبيان في أخطاء طارق السويدان "( ص45 ) 

الشيخ البراك 
ما حكم التحدث والكلام في ما وقع بين الصحابة – رضوان الله عليهم - من فتنة تسببت في مقتل عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -؟ 

لا يجوز الخوض في ذلك لمجرد قضاء الوقت وشغل المجالس به، فإن من منهج أهل السنة والجماعة الإمساك عما شجر بين الصحابة، ولكن إذا دعت الحاجة إلى الكلام في ذلك فيجب أن يبين ما يجب لأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام من الاحترام، ويبين أن ما يروى في التاريخ ليس كله صحيحاً، بل منه ما هو كذب، ومنه ما زيد فيه ونقص وغٌيِّر عن وجهه، وما صح من ذلك فإنه محمول على أنهم فيه مجتهدون إما مصيبون أو مخطئون فهم على كل حال مأجورون على اجتهادهم وعلى الصواب، فمن اجتهد وأصاب فله أجران، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر، كما جاء عن النبي – عليه الصلاة والسلام – في شأن الحكام، كما في صحيح البخاري (7352)، ومسلم (1716)، وأما الخوض في ذلك لمجرد التسلي بالحكايات والروايات كما فعل بعض المؤرخين وسردوا كثيراً من هذه الأحداث وسجلوها وروجوها فهذا غلط من المؤرخ ومن سجل له وروج ذلك، فإن كثيراً من الناس إذا سمع هذه الأخبار يتغير شعوره نحو الصحابة – رضي الله عنهم - بسبب جهله، وكذلك أصحاب الأهواء الذين يبغضون الصحابة فإنهم يفرحون بمثل هذا. والله أعلم.اهـ

و يستدلون كذلك بقول : 
قال ابن بطة في الابانة الكبرى : 

((ومجمعون على الترحم على جميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، 
والاستغفار لهم ، ولأزواجه ، وأولاده ، وأهل بيته ، والكف عن ذكرهم إلا بخير ، 

والإمساك وترك النظر فيما شجر بينهم)) 

والعجيب أن ابن بطة رحمه الله نقل هذا الاجماع تحت باب : 

((باب التحذير من استماع كلام قوم يريدون نقض الإسلام ، ومحو شرائعه))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق