السبت، 5 نوفمبر 2016

فضائل عائشة رضي الله عنه من كتب الشيعة

فضائل عائشة رضي الله عنها من كتب الشيعة


ومات رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عن عشر، واحدة منهنّ لم يدخل بها. وقيل: عن تسع: عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وصفيّة، وجويرية، وسودة. وكانت سودة قد وهبت ليلتها لعائشة حين أراد طلاقهاوقالت: لا رغبة لي في الرجال وإنّما أريد أن اُحشر في أزواجك .  إعلام الوَرى بأعلام الهُدى للطبرسي الجزء الأول ص280 , انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 159، سيرة ابن هشام 4: 293، الوفا بأحوال المصطفى 2: 645، تاريخ الطبري 3: 160، الكامل في التاريخ 2: 307، دلائل النبوة للبيهقي 7: 282، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 22: ص 182

} 20470 { 2 - الجعفريات: أخبرنا عبد الله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثني موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام) قال: " حدثني أبي: أن أبا ذر قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في مرضه الذي قبض فيه، فسندته - إلى أن قال - فبينا هو كذلك إذ دعا بالسواك، فأرسل به إلى عائشة } فقال { لتبلينه لي بريقك ففعلت، ثم أتي به فجعل يستاك به، ويقول بذلك: ريقي على ريقك يا حميراء " . مستدرك الوسائل للنوري الطبرسي الجزء 16 ص434 – 435

46 - كا: حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، عن يعقوب ابن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في الرجل إذا خير امرأته، فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد، وإنما خير رسول الله (صلى الله عليه وآله) لمكان عائشة، فاخترن الله ورسوله، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله (صلى الله عليه وآله) . بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص213

440 / 32 - أبو العباس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قال: حدثنا عباد بن ثابت، قال: حدثنا علي بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني، قال: وحدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وعباد بن الربيع، وعبد الله بن أبي غنية، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع أمي على عائشة فذكرت لها عليا (عليه السلام)، فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه، وما رأيت امرأة كانت أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من امرأته. الأمالي للطوسي ص249 

71 / 11 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثني أحمد  بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا عبد الله بن صالح بن أبي سلمة النصيبيني، قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، قالت: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأقبل علي بن أبي طالب، فقال: هذا سيد العرب. الأمالي للصدوق ص93 

فخرج إليهم أمير المؤمنين عليه السلام فقال لهم: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله إمامنا حيا وميتا، فيدخل إليه فوج فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون، وإن الله تعالى لم يقبض نبيا في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني دافنه في حجرته التي قبض فيها) فسلم القوم لذلك ورضوا به. الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص188

(24977) 8 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن على بن عقبة، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عزوجل: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت له قلبا خاشعا، ولسانا ذاكرا، وجسدا على البلاء صابرا، وزوجة مؤمنة تسره إذا نظر إليها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 20 ص40 باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة المطيعة الحافظة لنفسها ومال زوجها, الكافي 5: 327 / 2

3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكل إلى ذلك وإذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال. الكافي للكليني الجزء الخامس ص 333
فهل رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار زوجاته لدينهن أم لأمور أخرى ؟
وهل ينهانا الرسول عن فعل معين ويقوم هو به وكأن لسان حالكم يقول أن قول الله عز وجل ينطبق عليه والعياذ بالله ؟؟

5 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن موسى بن بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم فإن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه. الكافي للكليني الجزء الخامس ص 349
فهل استطاع الرسول صلى اله عليه وسلم أن يقهر نساءه على دينه وهل أدبهن بأدبه أم انه حدث ؟؟

(1592) 1 - علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن الحسن بن علي عن علي بن عقبة عن بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين. تهذيب الأحكام للطوسي الجزء السابع ص 399

" ترجي من تشاء " نزلت حين غار بعض أمهات المؤمنين على النبي (صلى الله عليه وآله) و طلب بعضهن زيادة النفقة فهجرهن شهرا حتى نزلت آية التخيير، فأمره الله أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة، وأن يخلي سبيل من اختار الدنيا، ويمسك من اختار الله تعالى ورسوله على أنهن أمهات المؤمنين ولا ينكحن أبدا، وعلى أنه يؤوي من يشاء منهن، ويرجي من يشاء منهن ويرضين به قسم لهن أو لم يقسم أو قسم لبعضهن ولم يقسم لبعضهن، أو فضل بعضهن على بعض في النفقة والقسمة و العشرة، أو سوى بينهن، والأمر في ذلك إليه، يفعل ما يشاء، وهذا من خصائصه فرضين بذلك كله واخترنه على هذا الشرط، فكان (صلى الله عليه وآله) يسوي بينهن مع هذا إلا امرأة منهن أراد طلاقها وهي سودة بنت زمعة فرضيت بترك القسم، وجعلت يومها لعائشة، عن ابن زيد وغيره، وقيل: لما نزلت آية التخيير أشفقن أن يطلقن فقلن: يا نبي الله اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت ودعنا على حالنا، فنزلت الآية، وكان ممن أرجى منهن سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيب، فكان يقسم لهن ما شاء كما شاء، وكان ممن آوى إليه عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب، وكان يقسم بينهن على السواء، لا يفضل بعضهن على بعض.. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 22 ص182


 حتى مرض رسول الله صلى الله عليه وآله المرض الذي توفي فيه، فكانت فاطمة وعلي يريدان أن يمرضاه في بيتهما، وكذلك كان أزواجه كلهن، فمال الى بيت عائشة بمقتضى المحبة القلبية التي كانت لها دون نسائه، وكره أن يزاحم فاطمة وبعلها في بيتهما، فلا يكون عنده من الانبساط لوجودهما ما يكون إذا خلى بنفسه في بيت من يميل إليه بطبعه، وعلم أن المريض يحتاج الى فضل مداراة ونوم ويقظة وانكشاف وخروج حدث، فكانت نفسه الى بيته أسكن منها الى بيت صهره وبنته، فانه إذا تصور حياء هما منه استحيا هو أيضا منهما، وكل أحد يحب أن يخلو بنفسه، ويحتشم الصهر والبنت، ولم يكن له الى غيرها من الزوجات مثل ذلك الميل إليها، فتمرض في بيتها، فغبطت على ذلك
كتاب الأربعين محمد طاهر القمي الشيرازي ص619

التسمي باسم عائشة:
وتوفي أبو الحسن في رجب سنة أربع وخمسين ومئتين ودفن في داره بسر من رأى وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه وهو الإمام من بعده والحسين ومحمد أو جعفر وابنته عائشة. كشف الغمة للأربيلي الجزء الثالث ص 177

11 - كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : وأما أولاده فكانوا ستة خمسة ذكور وبنت واحدة وأسماء أولاده محمد القانع الحسن جعفر إبراهيم الحسين وعائشة
وقال عبد العزيز بن الأخضر له من الولد خمسة رجال وابنة واحدة هم محمد الإمام وأبو محمد الحسن وجعفر وإبراهيم والحسين وعائشة
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 49 صفحة221 باب 16 أحوال أزواجه وأولاده وإخوانه
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar49/a23.html

وكان لأبي الحسن موسى ع سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى منهم: علي بن موسى الرضا عليهما السلام وإبراهيم والعباس والقاسم لأمهات أولاد وإسماعيل وجعفر وهارون والحسين لأم ولد وأحمد ومحمد وحمزة لأم ولد و عبد الله وإسحاق وعبيد الله وزيد والحسن والفضل وسليمان لأمهات أولاد وفاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية وحكيمة وأم أبيها ورقية الصغرى وكلثم وأم جعفر ولبابة وزينب وخديجة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وأم سلمة وميمونة وأم كلثوم لأمهات أولاد
الإرشاد للمفيد (413 هـ) الجزء 2 صفحة 244 باب عدد أولاده وطرف من أخبارهم
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/ershad-2/er12.html#244


تعظيم أزواج الرسول صلي الله عليه وسلم:
وقوله: (وأزواجه أمهاتهم) جعل تشريعي أي انهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سيأتي التصريح به في قوله:(ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٧

ثم قال " يا نساء النبي لستن كأحد من النساء " انما قال كأحد، ولم يقل كواحدة لان احدا نفي عام للمذكر والمؤنث والواحد والجماعة أي لا يشبهكن احد من النساء في جلالة القدر وعظم المنزلة ولمكانكن من رسول الله صلى الله عليه واله بشرط أن تتقين عقاب الله باجتناب معاصيه، وامتثال أوامره. وانما شرط ذلك بالاتقاء لئلا يعولن على ذلك، فيرتكبن المعاصي، ولولا الشرط كان يكون اغراء لهن بالمعاصي، وذلك لا يجوز على الله تعالى.
كتاب التبيان للطوسي ج8 ص338

المعصوم يامر بفعل ام المؤمنين كسنة يعمل بها !  
 [ 14850 ] 6 ـ وبإسناده عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل أهل بالحج والعمرة جميعا ، ثم قدم مكة والناس بعرفات فخشي إن هو طاف وسعى بين الصفا والمروة أن يفوته الموقف ، قال : يدع العمرة ، فإذا أتم حجه صنع كما صنعت عائشة ولا هدي عليه . 

تبرئة عائشة رضي الله عنها من حرب الجمل:
السيد فضل الله في مقابلة له مع مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002 حيث قال:
(.... حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور..).

 اعتراف آية الله المدرسي ان الامام علي ( ع ) اكرم عاشة بعد حرب الجمل !
ثم إن عليا (عليه السلام) جهز عائشة بكل ما ينبغي لها من مركب وزاد [ومتاع] وغير ذلك وبعث معها كل من نجا ممن كان معها في الوقعة من أصحابها إلا من أحب (5) المقام (6)، واختار لها أربعين امرأة من نساء أهل البصرة المخبورات المعروفات سيرهن معها وسير معها أخاها محمد بن أبي بكر (7).ولما كان اليوم الذي ارتحلت فيه عائشة أتاها علي (عليه السلام) بنفسه فوقف لها وحضر الناس لوداعها فقالت: يا بني لا يعتب (1) بعضنا على بعض [إنه] والله لم يكن بيني وبين علي في القديم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها (2) وإنه عندي على معتبتي (3) لمن الأخيار، فقال علي (عليه السلام): [أيها الناس] صدقت والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك وإنها لزوجة نبيكم (4) (صلى الله عليه وآله) في الدنيا والآخرة.
الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة 434-٤٣٥

وأما عبد الله بن الزبير فإنه نزل بدار رجل من [ال‍] أزد وبيده ست وثلاثون جراحة، فقال للأزدي:
اذهب إلى أم المؤمنين عائشة وأخبرها بمكاني وإياك أن يطلع على هذا محمد بن أبي بكر
الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ١ - الصفحة ٤٣٦

أقوال عائشة في علي رضي الله عنهما:
وفي كتاب كفاية الطالب، قال أبو علي الكوكبي، عن أبي السري (3)، عن عوانة بن الحكم، عن أبي صالح، قال: ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام عند عائشة، وابن عباس حاضر، فقالت عائشة: كان من أكرم رجالنا على رسول الله صلى الله عليه وآله
كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة60

وفيه أيضا: عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وآله قال: الحق مع علي يزول معه حيث ما زال (2).كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة95

وفيه أيضا عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: الحق مع علي، وعلي مع الحق، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض (6).كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة95

6 - وبهذا الاسناد، عن يعقوب بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل إذا خير امرأته فقال: إنما الخيرة لنا ليس لأحد وإنما خير رسول الله صلى الله عليه وآله لمكان عائشة فاخترن الله ورسوله ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله صلى الله عليه وآله.
 الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ١٣٩
توثيق الحديث:
 -مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، للمجلسي، ج‏21، ص: 233
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/021.htm
(الحديث السادس)
 (1): موثق.
قوله عليه السلام:" لمكان عائشة"
(2) أي إنما لم يطلقهن ابتداء بل خيرهن، لأنه صلى الله عليه و آله كان يحب عائشة لحسنها و جمالها، و كان يعلم أنهن لا يخترن غيره صلى الله عليه و آله لحرمة الأزواج عليهن و لغيرها من الأسباب، أو أن السبب الأعظم في هذه القضية كان سوء معاشرة عائشة و قلة احترامها له صلى الله عليه و آله. مرآة العقول ج21 ص233
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kutub2/Mirat_ul_Ukul/021.htm
بيان: لعل المعنى أنه (صلى الله عليه وآله) إنما لم يطلقن ابتداء، بل خيرهن لانه (صلى الله عليه وآله) كان يحب عايشة لجمالها، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الازواج عليهن أو لغيرها من الاسباب، أو أن السبب الاعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له (صلى الله عليه وآله)، ويحتمل أن يكون المراد بقوله: ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله (صلى الله عليه وآله) كما يدل عليه كثير من الاخبار، لكنه خلاف المشهور. كتاب بحار الأنوار للمجلسي ج22 ص214
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1301.html
تناقض:
 فينبغي أن يطلب ذات الدين والأبوة والأصل الكريم، ولا ينبغي أن يتزوج المرأة لمالها أو لجمالها إذا لم يكن اعتقادها مرضيا ولم تكن كاملة العقل سديدة الرأي، وقال النبي (صلى الله عليه وآله): مالها يطغيها وجمالها يرديها (4). وقال الصادق (عليه السلام) من تزوج امرأة لجمالها أو مالها حرمه الله مالها وجمالها (5).
كتاب المهذب للقاضي ابن البراج ج2 ص180
http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0045.html

440 / 32 - أبو العباس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قال: حدثنا عباد بن ثابت، قال: حدثنا علي بن صالح، عن أبي إسحاق الشيباني، قال: وحدثني يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية، وعباد بن الربيع، وعبد الله بن أبي غنية، عن أبي إسحاق الشيباني، عن جميع بن عمير، قال: دخلت مع أمي على عائشة فذكرت لها عليا (عليه السلام)، فقالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) منه، وما رأيت امرأة كانت أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من امرأته. الأمالي للطوسي ص249 

فخرج إليهم أمير المؤمنين عليه السلام فقال لهم: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله إمامنا حيا وميتا، فيدخل إليه فوج فوج منكم فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون، وإن الله تعالى لم يقبض نبيا في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني دافنه في حجرته التي قبض فيها) فسلم القوم لذلك ورضوا به. الإرشاد للمفيد الجزء الأول ص188

(20019) 5 - وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب عن حفص، عن جعفر، عن أبيه، عن جده، عن مروان بن الحكم قال: لما هزمنا علي (عليه السلام) بالبصرة رد على الناس أموالهم، من أقام بينة أعطاه، ومن لم يقم بينة أحلفه، قال: فقال له قائل: يا أمير المؤمنين اقسم الفيء بيننا والسبي، قال: فلما أكثروا عليه قال: أيكم يأخذ أم المؤمنين في سهمه ؟ فكفوا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 15 ص78 

(20021) 7 - قال الصدوق وقد روي أن الناس اجتمعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البصرة، فقالوا: يا أمير المؤمنين اقسم بيننا غنائمهم، قال: أيكم يأخذ أم المؤمنين في سهمه ؟. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 15 ص79 


===========
يقول الله تعالى ((وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)).........فهل النبي يخالف امر ربه ويمسك بكافره ولم يطلقها؟

ويقول الله تعالى ((وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)).........واطيب الناس هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
==========
سبحان الله العظيم 
لو كانت لك وأنت من العوام من الناس : لو كانت لك زوجه شريره وسيئة السمعه وأخلاقها سيئه وووو .. هل تتمسك بها حتى اخر لحظه من حياتك ؟ 
فكيف بأعظم شخصيه وُجدت فى التاريخ : أم كيف نقول فى كلام ربنا تعالى : {الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات } 
لآصحاب القلوب المريضه والنفوس الخبيثه والعقول المُغيبه أذكر هنا ما قاله ربنا جل فى علاه { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون }
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من تجراء و سب واتهم أُمنا الطاهره المطهره أُمنا وتاج رؤسنا السيده { عائشه } رضى الله عنها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق