السيد فضل الله في مقابلة له مع مجلة "الأفكار" في عددها الصادر بتاريخ: 12 شوال 1423هـ الموافق 16/12/2002 حيث قال:
(.... حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور..).
http://arabic.bayynat.org.lb/DialoguePage.aspx?id=3874
========
الزبير هو من كان يدير العسكر
الجمل - الشيخ المفيد - ص 183
وقد تقلد بالمصحف والأزد وبنو ضبة قد أحاطوا بالجمل وعبد الله بن الزبير بين يدي عائشة ومروان بن الحكم عن يمينها والزبير يدير العسكر وطلحة على الفرسان ومحمد بن طلحة على الرجالة أنتهي
=====
من أخرج من ؟؟
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 210
إلى شيعته يذكر فيه خروج عائشة إلى البصرة وعظم خطأ طلحة والزبير فقال :
" وأي خطيئة أعظم مما أتيا ، أخرجا زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله من بيتها وكشفا عنها حجابا ستره الله عليها وصانا حلايلهما في بيوتهما ، ما أنصفا لا لله ولا لرسوله من أنفسهما ، ثلاث خصال مرجعها على الناس في كتاب الله البغي والمكر والنكث ، قال الله : يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم وقال : ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وقال : ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله وقد بغيا علينا ونكثا بيعتي ومكرا بي
=====
عبد الله بن الزبير كان وراء هذه الحرب
أم المؤمنين وزوجة الرسول الكريم .. فردها الإمام علي وأكرمها ...
السيد مرتضى العسكري قال في كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة
(إذن فهي ليست بأميرة جيش الجمل فحسب . وإنما هي أميرة المؤمنين تستخلف على المسلمين من تشاء وتحكم لمن تشاء وعلى من تشاء)
إلا أنه أفرد عنوان خاص اسماه (عبد الله بن الزبير وراء هذه الحرب)
(عبد الله بن الزبير وراء هذه الحرب :
كانت أم المؤمنين فذة في ملكاتها ، ومواهبها . فذة في عاطفتها المشبوبة نحو ذوي قرباها ، وخصت من بينهم عبد الله بن الزبير ( ابن أختها أسماء ) بحبها الجم ، وحل منها محل الولد الفرد من الوالدة الشفيقة ، وتكنت باسمه ولم يكن أحد أحب إليها يومذاك من ابن الزبير. قال هشام بن عروة : ما سمعت تدعو لاحد من الخلق مثل دعائها له ، وأعطت للذي بشرها بسلامته من القتل عشرة آلاف درهم ، ثم سجدت شكرا لله تعالى ، ولما اعتلت دخل عليها بنو أختها ، وفيهم عبد الله فبكى فرفعت رأسها تنظر إلى وجهه ، فأبهتت لبكائه فبكت ، ثم قالت : ما أحقني منك يا بني ما أرى ، فما أعلم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد أبوي أحدا أنزل عندي منزلتك ، وأوصت له بحجرتها. وعبد الله بن الزبير هذا كان قد نشأ على كره بني هاشم حتى استطاع أن يغير رأي أبيه الزبير على علي وهو ابن خال أبيه . قال علي : ما زال الزبير رجلا منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله. وبلغ من بغضه لهم ما رواه عمر بن شبة ، وابن الكلبي ، والواقدي ، وغيرهم من رواة السير أنه مكث أيام خلافته أربعين جمعة لا يصلي فيها على النبي ويقول : لا يمنعني ذكره إلا أن تشمخ رجال بآنافها ، وفي رواية محمد ابن حبيب ، وأبي عبيدة ، ومعمر بن المثنى أنه قال : إن له أهيل سوء ينغضون رؤوسهم عند ذكره. وقال لعبد الله بن عباس : إني لاكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة. وكان يبغض علي بن أبي طالب خاصة وينال من عرضه. وجمع محمد بن الحنفية وعبد الله بن عباس في سبعة عشر رجلا من بني هاشم منهم : الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وحصرهم في شعب بمكة يعرف بشعب عارم وأراد أن يحرقهم بالنار ، فجعل في فم الشعب حطبا كثيرا فأرسل المختار أربعة آلاف ، فجدوا السير حتى انتهوا إلى مكة فباغتوا ابن الزبير وأنقذوا بني هاشم. أما أبو الفرج فقد قال : كان عبد الله بن الزبير قد أغرى ببني هاشم يتبعهم بكل مكروه ويغري بهم ويخطب بهم على المنابر ويصرح ويعرض بذكرهم فربما عارضه ابن عباس وغيرهم منهم ، ثم بدا له ، فحبس ابن الحنفية في سجن عارم ثم جمعه وسائر من كان بحضرته من بني هاشم فجعلهم في محبس وملاه حطبا وأضرم فيه النار ، وقد كان بلغه أن أبا عبد الله الجدلي وسائر شيعة ابن الحنفية قد وافوا لنصرته ومحاربة ان الزبير ، فكان ذلك سبب إيقاعه بهم ، وبلغ أبا عبد الله الخبر فوافى ساعة أضرمت النار عليهم فأطفأها واستنقذهم. فابن الزبير هذا الذي يتقد غيضا وحنقا على بني هاشم ، والذي استطاع أن يغير رأي أبيه على علي وهو ابن خاله ، استطاع أن يسوق أم المؤمنين التي كان بينها وبين علي ما بينهما إلى هذه الحرب . وقد روى ابن عبد البر أن عائشة قالت : إذا مر ابن عمر فأرونيه فلما مر ابن عمر قالوا : هذا ابن عمر ! فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ؟ قال : رأيت رجلا قد غلب عليك وظننت أنك لا تخالفيه ( يعني ابن الزبير ) قالت : أما أنك لو نهيتني ما خرجت. وكتب علي قبل الحرب إلى عائشة يقول : " لا يدعوك حب ابن الزبير وقرابة طلحة . . " . وقالوا : إنها لما سمعت نباح كلاب الحوأب وتذكرت حديث الرسول وأرادت أن ترجع أتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه كذب من قال : إنه الحوأب ، ولم يزل بها حتى مضت . إذن فعبد الله بن الزبير كان وراء هذه الحرب وليس عبد الله بن سبأ الذي ما زال المؤرخون يلهجون باسمه منذ أكثر من ألف سنة كما سنذكره فيما يأتي .)
(.... حتى أن السيدة عائشة أم المؤمنين، لم تكن هي التي تقود الحرب، بل كان الذي يقود الحرب طلحة والزبير، ولكنها كانت العنصر الذي يملك الجانب العاطفي الذي تحيط به هالة من القداسة لشحن همم المقاتلين، ولم تكن هي التي خططت لحرب ولم تكن هي التي أثارت الحرب، ولكنها استغلت بعض ظروفها النفسية وموقفها من الإمام علي وبعض الأوضاع التي أثيرت من خلالها لتقوم بهذا الدور..).
http://arabic.bayynat.org.lb/DialoguePage.aspx?id=3874
========
الزبير هو من كان يدير العسكر
الجمل - الشيخ المفيد - ص 183
وقد تقلد بالمصحف والأزد وبنو ضبة قد أحاطوا بالجمل وعبد الله بن الزبير بين يدي عائشة ومروان بن الحكم عن يمينها والزبير يدير العسكر وطلحة على الفرسان ومحمد بن طلحة على الرجالة أنتهي
=====
من أخرج من ؟؟
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 210
إلى شيعته يذكر فيه خروج عائشة إلى البصرة وعظم خطأ طلحة والزبير فقال :
" وأي خطيئة أعظم مما أتيا ، أخرجا زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله من بيتها وكشفا عنها حجابا ستره الله عليها وصانا حلايلهما في بيوتهما ، ما أنصفا لا لله ولا لرسوله من أنفسهما ، ثلاث خصال مرجعها على الناس في كتاب الله البغي والمكر والنكث ، قال الله : يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم وقال : ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وقال : ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله وقد بغيا علينا ونكثا بيعتي ومكرا بي
=====
عبد الله بن الزبير كان وراء هذه الحرب
أم المؤمنين وزوجة الرسول الكريم .. فردها الإمام علي وأكرمها ...
السيد مرتضى العسكري قال في كتاب أحاديث أم المؤمنين عائشة
(إذن فهي ليست بأميرة جيش الجمل فحسب . وإنما هي أميرة المؤمنين تستخلف على المسلمين من تشاء وتحكم لمن تشاء وعلى من تشاء)
إلا أنه أفرد عنوان خاص اسماه (عبد الله بن الزبير وراء هذه الحرب)
(عبد الله بن الزبير وراء هذه الحرب :
كانت أم المؤمنين فذة في ملكاتها ، ومواهبها . فذة في عاطفتها المشبوبة نحو ذوي قرباها ، وخصت من بينهم عبد الله بن الزبير ( ابن أختها أسماء ) بحبها الجم ، وحل منها محل الولد الفرد من الوالدة الشفيقة ، وتكنت باسمه ولم يكن أحد أحب إليها يومذاك من ابن الزبير. قال هشام بن عروة : ما سمعت تدعو لاحد من الخلق مثل دعائها له ، وأعطت للذي بشرها بسلامته من القتل عشرة آلاف درهم ، ثم سجدت شكرا لله تعالى ، ولما اعتلت دخل عليها بنو أختها ، وفيهم عبد الله فبكى فرفعت رأسها تنظر إلى وجهه ، فأبهتت لبكائه فبكت ، ثم قالت : ما أحقني منك يا بني ما أرى ، فما أعلم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبعد أبوي أحدا أنزل عندي منزلتك ، وأوصت له بحجرتها. وعبد الله بن الزبير هذا كان قد نشأ على كره بني هاشم حتى استطاع أن يغير رأي أبيه الزبير على علي وهو ابن خال أبيه . قال علي : ما زال الزبير رجلا منا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد الله. وبلغ من بغضه لهم ما رواه عمر بن شبة ، وابن الكلبي ، والواقدي ، وغيرهم من رواة السير أنه مكث أيام خلافته أربعين جمعة لا يصلي فيها على النبي ويقول : لا يمنعني ذكره إلا أن تشمخ رجال بآنافها ، وفي رواية محمد ابن حبيب ، وأبي عبيدة ، ومعمر بن المثنى أنه قال : إن له أهيل سوء ينغضون رؤوسهم عند ذكره. وقال لعبد الله بن عباس : إني لاكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة. وكان يبغض علي بن أبي طالب خاصة وينال من عرضه. وجمع محمد بن الحنفية وعبد الله بن عباس في سبعة عشر رجلا من بني هاشم منهم : الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وحصرهم في شعب بمكة يعرف بشعب عارم وأراد أن يحرقهم بالنار ، فجعل في فم الشعب حطبا كثيرا فأرسل المختار أربعة آلاف ، فجدوا السير حتى انتهوا إلى مكة فباغتوا ابن الزبير وأنقذوا بني هاشم. أما أبو الفرج فقد قال : كان عبد الله بن الزبير قد أغرى ببني هاشم يتبعهم بكل مكروه ويغري بهم ويخطب بهم على المنابر ويصرح ويعرض بذكرهم فربما عارضه ابن عباس وغيرهم منهم ، ثم بدا له ، فحبس ابن الحنفية في سجن عارم ثم جمعه وسائر من كان بحضرته من بني هاشم فجعلهم في محبس وملاه حطبا وأضرم فيه النار ، وقد كان بلغه أن أبا عبد الله الجدلي وسائر شيعة ابن الحنفية قد وافوا لنصرته ومحاربة ان الزبير ، فكان ذلك سبب إيقاعه بهم ، وبلغ أبا عبد الله الخبر فوافى ساعة أضرمت النار عليهم فأطفأها واستنقذهم. فابن الزبير هذا الذي يتقد غيضا وحنقا على بني هاشم ، والذي استطاع أن يغير رأي أبيه على علي وهو ابن خاله ، استطاع أن يسوق أم المؤمنين التي كان بينها وبين علي ما بينهما إلى هذه الحرب . وقد روى ابن عبد البر أن عائشة قالت : إذا مر ابن عمر فأرونيه فلما مر ابن عمر قالوا : هذا ابن عمر ! فقالت : يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري ؟ قال : رأيت رجلا قد غلب عليك وظننت أنك لا تخالفيه ( يعني ابن الزبير ) قالت : أما أنك لو نهيتني ما خرجت. وكتب علي قبل الحرب إلى عائشة يقول : " لا يدعوك حب ابن الزبير وقرابة طلحة . . " . وقالوا : إنها لما سمعت نباح كلاب الحوأب وتذكرت حديث الرسول وأرادت أن ترجع أتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه كذب من قال : إنه الحوأب ، ولم يزل بها حتى مضت . إذن فعبد الله بن الزبير كان وراء هذه الحرب وليس عبد الله بن سبأ الذي ما زال المؤرخون يلهجون باسمه منذ أكثر من ألف سنة كما سنذكره فيما يأتي .)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق