يطرح البعض حديث الرزية و تثار حوله الشبهات ساضعه و انقل الشبهات التي يثيرها الشيعة ثم الرد عليها
اقتباس:
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ماحال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم / صحيح البخاري لو تناولنا الحديث بحسب تصنيف الشيعة لاهل البيت يكون الذي اغضب النبي هو سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم وهم من منع النبي من كتابة الكتاب فالخلاف هنا محصور بين المعصومين مما يسقط عنهم العصمة عن علي و الحسن و الحسين .. هذا هو الخيار الأمر .. و هو مرّ ولا شك بالنسبة لهم الخيار الثاني هو أن يكون عمر سلام الله عليه من أهل البيت .. و هذا سوف يفقد الروافض النوم إلى الأبد خياران أحلاهما مرّ === نماذج لإغضاب سيدنا علي للنبي صلى الله عليه وسلم قيام سيدنا علي بخطبة بنت ابي جهل وعضب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك معجم الطبراني الكبير، ( بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ) >> ذكر سن فاطمة رضي الله تعالى عنها ووفاتها ومن اخبارها ومناقبها وكنيتها >> ومن مناقب فاطمة رضي الله تعالى عنها حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أحمد بن منيع ح وحدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا مؤمل بن هشام قالا ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عبد الله بن الزبير أن عليا خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أن فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها اغضاب سيدنا علي للنبي صلى الله علسه وسلم في صلح الحديبية على رضى الله عنه في صلح الحديبية عندما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك رضى الله عنه لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكر ذلك علماء أهل السنة وهذه وردت فى كتب أهل السنة والشيعة: ------------------------------------------------------ عندما رفض المشركون كتابة "محمد رسول الله": ( فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله؛ لو كنت رسولاً لم نقاتلك. فقال لعلي: "امحه". فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه رسول الله بيده …) فتح الباري 5/303 وفي كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313 رواية خطبة سيدنا علي لبنت ابي جهل وغضب النبي صلى الله عليه وسلم من كتب الشيعة ---------------------------------- دخل الحسن بن علي على جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يتعثر بذيله فأسرّ إلى النبي عليه الصلاة والسلام سراً فرأيته وقد تغير لونه ثم قام النبي عليه الصلاة والسلام حتى أتى منزل فاطمة … ثم جاء علي فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها) بحار الأنوار 43/42 ==== القمي الملقب بالصدوق في كتابه عن أبي عبدالله ( جعفر الصادق ) أنه سئل : هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبد الله (ع) من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : أما علمت علياً قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاً ما تقول ؟ فقال : حقاً ما أقول ثلاث مرات . فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك تعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهاداً وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الأجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله . قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ، ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء عليّ فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي ، فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ، ثم جمع شيئاً من كثيب المسجد واتكأ عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد ، وكلما صلى ركعتين دعا الله أ، يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم ، وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها : قومي يا بُنية فقامت ، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي (ع) وهو نائم فوضع النبي صلى الله عليه وسلم رجله على عليّ فغمزه وقال : قم أبا تراب !! فكم ساكن أزعجته !! ادع لي أبا بكر من داره ، وعمر من مجلسه ، وطلحة ، فخرج عليّ فاستخرجهما من منازلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه . فقال رسول الله عليه وسلم : يا علـيّ !! أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي . علل الشرائع لابن بابويه القمي ص 185 ، 186 مطبعة النجف ، أيضا أورد الرواية المجلسي في كتابه ( جلاء العيون ) وقـال العـلاّمة المجلسي فى تعليقه على الروايات : الاخبار المشتملة على منازعتهما ماءوّلة بما يرجع الى ضرب من المصلحة ؛ لظهور فضلهما على الناس ، او غير ذلك ممّا خفي علينا جهته .بحارالانوار 43 / 146
اقتباس:
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37663
اقتباس:
ساضع الروايات ثم الرد صحيح البخاري ج: 3 ص: 1155 6 باب إخراج اليهود من جزيرة العرب 2997 حدثنا محمد حدثنا بن عيينة عن سليمان الأحول سمع سعيد بن جبير سمع بن عباس رضي الله عنهما يقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما له ؟! أهجر!!؟ استفهموه !!. فقال : ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها . قال سفيان : هذا من قول سليمان. صحيح البخاري ج: 4 ص: 1612 78 باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. 4168 حدثنا قتيبة حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؛ اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا - ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا : ما شأنه ! أهجر ؟؟!!! استفهموه !! فذهبوا يردون عليه ! فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ، أو قال فنسيتها. = = = = = = صحيح مسلم ج: 3 ص: 1257 5 باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصى فيه 1637 حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، فقلت : يا بن عباس ، وما يوم الخميس ؟!. قال : اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي فتنازعوا ، وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا : ما شأنه !؟ أهجر !!؟؟ استفهموه !!. قال : دعوني ؛ فالذي أنا فيه خير ، أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، قال : وسكت عن الثالثة ، أو قال فأنسيتها . قال أبو إسحاق إبراهيم : حدثنا الحسن بن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث. صحيح مسلم ج: 3 ص: 1259 1637 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقالوا : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر!!!!. لا توجد رواية تقول ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر لم يرد في الروايات ان سيدنا عمر رضي الله عنه قال يهجر وبالرجوع الي كتاب فتح الباري لابن حجر اورد اقوال من قالوا ان سيدنا عمر قال يهجر واقوال من قالوا ان سيدنا عمر لم يقل ذلك لانه لم يرد في النص ان سيدنا عمر هو القائل قال ابن حجر رحمه الله: ((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) وكان يعهد أن من اشتد عليه الوجع قد يشتغل به عن تحرير ما يريد أن يقوله لجواز وقوع ذلك , ولهذا وقع في الرواية الثانية "(( فقال بعضهم)) إنه قد غلبه الوجع " ووقع عند الإسماعيلي من طريق محمد بن خلاد عن سفيان في هذا الحديث " ((فقالوا ما شأنه يهجر)) , استفهموه " وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير " أن نبي الله ليهجر " , ويؤيده أنه بعد أن قال ذلك استفهموه بصيغة الأمر بالاستفهام أي اختبروا أمره بأن يستفهموه عن هذا الذي أراده وابحثوا معه في كونه الأولى أو لا)) أما فقال قولك ((النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال عمر : إنكن صواحبات يوسف إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح ركبتن عنقه ؟ قال فقال رسول الله : (((( دعوهن فانهن خير منكم )))) منهج و طريقة ابن حجر في شرحه للأحاديث. إن ابن حجر ينقل الأقول ثم يرجح ويقول قوله الذي يصححه. فإن هنا ابن حجر نقل قول من الأقول فقال كلمة (((قيل))) أي أن هذا ليس كلام ابن حجر وإنما كلام قائل غيره يقول به. و بعد أن إنتهي ابن حجر من نقل كلام غيره إختار القول الذي يرجحه هو شخصيا فقال بعدها مباشرة ((ويظهر لي ترجيح ثالث الاحتمالات التي ذكرها القرطبي ويكون ((قائل ذلك بعض من قرب دخوله في الإسلام)) فلا تختار وترجح أنت من الأقوال بالنيابة عن ابن حجر لأنه هو الشارح و هو الأولى أن يختار بنفسه و قد فعل . http://www.fnoor.com/fn0093.htm عند الشيعة الامام يهجر أن الإمامية أنفسهم نسبوا لبعض أئمتهم ما رموا به عمر من نسبة الهذيان لرسول الله r، فهذه رواية روتها كتب الشيعة الإمامية في حق أحد الأئمة وهو معصوم عندهم؛ ولا فرق بينه وبين النبي إلا بالوحي. تأمل. فقد قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام: (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ[26] فانظر كيف أثبتوا لمعصوم عندهم بألسنتهم ما استشنعوه في حق معصوم آخر، على فرض ثبوته.
اقتباس:
الرواية لا تفرق بشئ فسواء كان النبي سيقول لهم شئ و لم يقله يخص الدين أو يخص الدنيا فلا فرق في كل الحالات لا نملك شئ يدلنا على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يقوله وقد قال بعض العلماء أنه سوف يحدثهم عن خلافة الصديق سلام الله عليه والبعض قال سيقول لهم عن الفتنة التي حدثت في خلافة علي رضي الله عنه والبعض قال سيحذرهم من أن يتركوا الشورى فلا تكون ملك عضين وفي النهاية كل هذه تكهنات لايمكن أن نتنبأ بها فابن عباس نفسه الذي يعتبر من كبار علماء الصحابة لم يعرف ما كان النبي سيقوله إلا انه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة === سنذكر ههنا نص الحديث كما ورد في المصادر الحديثية لا كما أوردها الشيعة الامامية، وذلك لكي يتبين للقارئ الكريم ما وقع فيه الشيعة من مجانبة للحق والصواب في هذا المطلب العظيم. - (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله r وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي r: "هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر: إن رسول الله r قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا؛ فمنهم من يقول قرّبوا يكتب لكم رسول الله r كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر؛ فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله r: "قوموا". قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)[9] - وفي رواية عند البخاري قال r عندما كثر عنده اللغط: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة تم اكمال الدين الرافضة يستدلون بالبخاري ومسلم ويحرفونها على هواهم يكفينا الآية : قال تعالى : (.....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...[المائدة : 3] وهذا دليل على أن الدين قد كمل والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ولايمكن أن يكون هناك شئ لم يبلغه |
رد منقول من موقع فيصل نور
======= سيدنا عمر رضي الله عنه و رزية الخميس الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فإن مغالطات الشيعة لأهل السنة في الأصول والفروع كثيرة شديدة البعد عن الصواب. وهي تشير إلى محاولات جادة ومستمرة لتكوين مجتمع قائم على مذهب التشيع منفصل عن الأمة الإسلامية. ومن تلك الأمور التي خالفوا فيها إجماع أهل السنة تكفيرهم صحابة رسول الله r إلا قليلاً منهم. هؤلاء الذين قال الله تعالى فيهم: )وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وقال تعالى: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا(. إن صحابة رسول الله r هم حملة هذا الدين وورثة النبي الكريم المبلغين رسالته والناشرين دعوته، والرافعين رايته، والمجاهدين في سبيل الله، والممدوحين في كلام الله، والذين اتبعوهم من بعدهم ساروا على دربهم واقتدوا بهم، وهم السواد الأعظم من أمة سيدنا محمد r. فتكفيرهم تكذيب لله ولرسوله. ولقد عمّم الإمامية تكفيرهم للناس حتى طال كل من لم يؤمن بأصول الشيعة ولم يكن اثني عشرياً. وهذا أحد كبرائهم وهو نعمة الله الجزائري يقول: (الإمامية قالوا بالنص الجلي على إمامة علي، وكفروا الصحابة، ووقعوا فيهم وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق وبعده إلى أولاده المعصومين)[1]. وقال عن أهل السنة: (إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شر من اليهود والنصارى. وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة)[2]. ويقول المظفر صاحب العقائد المشهورة: (مات النبي r ولا بد أن يكون المسلمون كلهم -لا أدري الآن- قد انقلبوا على أعقابهم)[3]. ويقول عبد الله شبر كتابه تاج الفقهاء: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة). اهـ وخصصوا بالنكير والتكفير أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وهما اللذان ورد في الصحاح من فضائلهما أحاديث كثيرة مشهورة، ولو لم يرد في أبي بكر سوى حديث عدل إيمانه بإيمان الأمة وفي عمر غير قول النبي r فيه "لو كان نبي بعدي لكان عمر" لكفاهما. ولكن ما أشار إليه القرآن الكريم في ذلك أقوى وأبلغ كذكر أبي بكر في الغار عند الهجرة، واختيار الله ورسوله له ليصحب النبي r في رحلة الهجرة. وحكم الله تعالى لعمر في المسائل الثلاث المشهورة. كل ذلك في فضلهما وعظيم شأنهما عند الله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم. واعتمادهم في الطعن على سيدنا عمر بن الخطاب t وتكفيره هو على حديث البخاري في حادثة الكتابة التي أمر بها رسول الله r عند وفاته. فقد ادعوا أن عمر بن الخطاب t وصف رسول الله r بأنه (يَهْجُر). وهو مجرد ادعاء واتهام عار عن الصحة كما سنبينه إن شاء الله تعالى. أولاً: مما ورد في الطعن على سيدنا عمر من كتب الشيعة في هذه الحادثة: 1- يقول الخميني: (عندما كان رسول الله r في فراش المرض، ويحف به عدد كثير، قال مخاطباً الحاضرين: تعالوا أكتب لكم شيئاً يحميكم من الوقوع في الضلالة، فقال عمر بن الخطاب: لقد هجر رسول الله. وقد نقل نص هذه الرواية المؤرخون وأصحاب الحديث من البخاري ومسلم وأحمد مع اختلاف في اللفظ، وهذا يؤكد أن هذه الفرية صدرت من ابن الخطاب المفتري. الواقع أنهم ما أعطوا الرسول حق قدره… الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من الكفر والزندقة). اهـ[4] 2- ويقول ابن المطهر الحلي: (المطلب الثاني: في المطاعن التي نقلها السنة عن عمر بن الخطاب. نقل الجمهور عن عمر مطاعن كثيرة منها قوله عن النبي r لما طالب في حال مرضه دواة وكتفاً ليكتب فيه كتاباً لا يختلفون بعده وأراد أن ينصّ حال موته على علي ابن أبي طالب "ع"، فمنعهم عمر وقال: إن رسول الله ليهجر حسبنا كتاب الله. فوقعت الغوغاء وضجر النبي فقال أهله: لا ينبغي عند النبي الغوغاء. فاختلفوا فقال بعضهم: أحضروا ما طلب، ومنع آخرون. فقال النبي r: ابعدوا. هذا الكلام في صحيح مسلم. وهل يجوز مواجهة العامي بهذا السفه فكيف بسيد المرسلين r). اهـ [5] 3- ويقول العاملي البياضي في مطاعن عمر: (وثالثها أن الغوغاء لم تكن بطلب الكتاب بل بالمخالفة كما أخرجه البخاري وغيره من قول بني هاشم قربوا إليه كتاباً وقول عمر ومن معه لا ندعه يكتب وإنه قد هجر … وهذا آذى رسول الله r. وقد قال الله: )إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ(. اهـ [6] 4- ويقول القاضي نور الدين التستري: (وذلك لأن أول من سبَّ رسول الله r في مرضه الذي توفي فيه هو عمر بن الخطاب خليفة…حيث قال رسول الله r: آتوني بدواة وكتف لأكتب كتاباً لن تضلوا بعده أبداً فقال عمر إن الرجل ليهجر حسبنا كتاب الله).اهـ[7] 5- وذكر مثل ذلك الأربلي في كتابه كشف الغمة.[8] ثانياً: نص حديث البخاري ومسلم المتفق عليه والروايات الأخرى سنذكر ههنا نص الحديث كما ورد في المصادر الحديثية لا كما أوردها الشيعة الامامية، وذلك لكي يتبين للقارئ الكريم ما وقع فيه الشيعة من مجانبة للحق والصواب في هذا المطلب العظيم. - (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما حضر رسول الله r وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي r: "هلمَّ أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"، فقال عمر: إن رسول الله r قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن. حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت فاختصموا؛ فمنهم من يقول قرّبوا يكتب لكم رسول الله r كتاباً لن تضلوا بعده، ومنهم من يقول ما قال عمر؛ فلمّا أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله r: "قوموا". قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم)[9] - وفي رواية عند البخاري قال r عندما كثر عنده اللغط: (دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه، وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة). [10] - وفي رواية أخرى للبخاري: (ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا: ما له أهجر؟ استفهموه. فقال: ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه).[11] - وفي رواية أخرى للبخاري أن من قال إن رسول الله وجع بعض الرجال دون نسبة هذا القول لعمر؛ وفيها أن طائفة من أهل البيت كانت مع عمر في رواية جاء فيها: (لما حضر رسول الله r وفي البيت رجال فقال r: "هلمّوا أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده". فقال بعضهم: إن رسول الله r قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموا، فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك. فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله r: قوموا).[12] - وفي رواية عند الحاكم في المستدرك: (قال رسول الله r: "توني بدواة وكتف أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً"ثم ولانا قفاه، ثم أقبل علينا فقال: "يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر"). [13] وهذا يحتمل أن رسول الله r كتب شيئاً من ذلك الكتاب والذي يتضمن استخلاف أبي بكر لا كما تدعي الشيعة. - وفي رواية "البيهقي" جاءت كلمة هجر بصيغة السؤال: (قالوا ما شأنه أهجر؟ استفهموه. فذهبوا يفدون عليه. قال: "دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه").[14] - وفي رواية له: (فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر).[15] وكذا عند الطبري.[16] وعند الإمام أحمد بصيغة (فقالوا ما شأنه أهجر…)[17]. - وفي مسند الحميدي من حديث ابن عباس (فقال: ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه…). - وعند أبي يعلى من غير لفظة (هجر) ولا (وجع) من حديث ابن عباس: (اشتد برسول الله r وجعه فقال: "ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده". فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع. فقال: "دعوني، فما أنا فيه خير مما تسألون عنه". قال أمرهم بثلاث)[18]. ثالثاً: ما نستخلصه من مجموع هذه الروايات ما يلي: 1. قوله في الحديث "هجر رسول الله" -أي هذي- لم تنسب إلى عمر بن الخطاب في أي رواية لا في الصحيحين ولا في غيرهما من كتب أهل السنة كما يدعي علماء الشيعة، وكما يدعي الكاتب الأمين في نقله حيث يقول: (فوجدتها مثبتة في الصحيحين). نعم هي مثبتة في الصحيحين لكن لا بلفظ هجر عن سيدنا عمر الذي هو محل الكلام، فماذا يسمى هذا في عرف أهل العلم؟ وإنما نسبت لبعض الرجال الحاضرين كما في رواية الشيخين. والأصح كما يقول الإمام النووي والسيوطي والقاضي عياض رواية (أهجر) بالهمز أي بالاستفهام اعتراضاً على من رفض الكتابة للرسول r، أي هل يمكن أن يهذي حتى تمنعوا عن أن تحضروا دواة ليكتب لنا الكتاب؟ وقال الإمام النووي: (وإن صحت الروايات الأخرى كانت خطأ من قائلها، قالها بغير تحقيق بل لما أصابه من الحيرة والدهشة لعظيم ما شاهده من النبي r من هذه الحال الدالة على وفاته وعظيم المصاب وخوف الفتن والضلال بعده)اهـ[19] ولك أن تقارن بين موقف أهل السنة من هذه الروايات ومحاولة حملها على معانٍ تليق بصحابة رسول الله r، وموقف الشيعة الذين شنعوا على الصحابة وطعنوا عليهم وقوّلوهم ما لم يثبت أنهم قالوه. 2. قول عمر "إنه وجع" عند البخاري ومسلم، معناه أن الرسول r تعب والكتاب الذي سيكتبه سيطول ويؤذي رسول الله r ويطيل مرضه ولا نريد أن نؤذي رسول الله، فسيكتبه عندما يصح من وعكته، فإن الله لا يقبضه قبل إكمال الرسالة. وعمر لم يكن يتوهم وفاة رسول الله r بدليل عدم تصديقه لخبر وفاته عندما أعلن عنها، فعدم كتابة ذلك كان شفقة برسول الله r لئلا يتأذى لأن الكتابة ستطول. ولا يخفى أن إثبات لفظ الوجع من عمر لرسول الله r ليس فيه منقصة له عليه الصلاة والسلام. 3. إن رفض الكتابة لم يكن من عمر وحده فالروايات كما مر ذكرت "أهل البيت" و"بعض القوم". وهو شامل لكل من حضر في البيت كما ذكر في الصحيحين وغيره وحمله على عمر دون غيره تحكم ظاهر. 4. أمره عليه الصلاة والسلام لم يكن على وجه الوجوب وإنما على وجه الندب؛ كما بين الإمام المازري والقرطبي ذلك لقرائن فَهِمَها بعض الصحابة الذين رفضوا الكتابة، بينما ظن الباقون إنها للوجوب؛ فحمَلها مَن منعَ الكتابة على الندب كما حملوا قوله عليه السلام: "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة". فكرهوا أن يكلفوه وهو في تلك الحالة مع استحضار قوله تعالى: )مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ(. والذي يدل على أن أمره كان للندب عدم إنكاره عليه الصلاة والسلام لمن خالف أمره لأن النبي لا يقر مخالفة الواجب إجماعاً واتفاقاً، وبقاؤه حياً أربعة أيام بعد ذلك دون أن يكتب كما نص على ذلك الإمام البخاري.[20] ولو كان أمره واجباً والله أمره بالكتابة لما توانى لحظة عن الكتابة ولعاد إلى الطلب مراراً، وهو المأمور بتبليغ ما أمر به. وهذا موافق لما فهمه سيدنا علي في صلح الحديبية عندما أمره r بمحي كلمة رسول الله فلم يفعل ذلك سيدنا علي لحمله "على تقديم الأدب على الامتثال" كما ذكره أهل السنة. وإليك الفقرة من الحديث كما رواها أهل السنة والشيعة: عندما رفض المشركون كتابة "محمد رسول الله": ( فقال المشركون: لا تكتب محمد رسول الله؛ لو كنت رسولاً لم نقاتلك. فقال لعلي: "امحه". فقال علي: ما أنا بالذي أمحاه. فمحاه رسول الله بيده …)[21]. وفي كتب الشيعة مثل ذلك: ( امح يا علي واكتب محمد بن عبد الله. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما أمحو اسمك من النبوة أبداً فمحاه رسول الله بيده). اهـ [22] 5. أنه عليه الصلاة والسلام عندما قال: ( دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه)، ليس إنكاراً على من رفض الكتابة، وإنما معناه: اتركوني لأتفكر وأذكر ربي وأحمده خير من هذا اللجاج. فمراقبة الله تعالى والاستعداد للقائه أفضل من اللجاج. 6. أنه عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين أوصى قبل موته وصيته المشهورة بإخراج المشركين من جزيرة العرب وإجازة الوفد والثالثة التي نسيها الراوي. مما يدل على نسخ أمر الله له بالكتابة وإلا لكتب كما أملى وصيته. 7. أنه r ربما أملى شيئاً من هذا الكتاب كما ذكر الحاكم في المستدرك: (أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً، ثم ولانا قفاه؛ ثم أقبل علينا فقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر) ولم يمل غير ذلك؛ فكان باستطاعته أن يكمل الإملاء وقد عرفنا الكتاب ومضمونه فجعل الاستخلاف لأبي بكر دون غيره. 8. قال الإمام النووي: (وأما كلام عمر t فقد اتفق علماء المتكلمين في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ودقيق نظره لأنه خشي أن يكتب r أموراً ربما عجزوا عنها واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها؛ فقال عمر: حسبنا كتاب الله. لقوله تعالى: ) مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ (، وقوله تعالى: )الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة).[23] 9. لو كان مراد رسول الله r أن يكتب ما لا يستغنون عنه – من أصول دينهم، كما يدعي الشيعة بأن الإمامة إنما هي المصححة للتكليف- لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره لقوله تعالى: )يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ(، وقوله تعالى: )الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ(. وهو r لم يترك ذلك لمخالفة من خالفه من المشركين واليهود ومعاداة من عاداه، فبأولى أن لا يتركه ههنا. ثم قبل ذلك وبعده لا يتصور منه r أن يكتم شيئاً مما أمر بتبليغه، لأن ذلك مما يستحيل في حقه كما هو مبيّن في عقائد أهل السنة كأصل من أصول دينهم. 10. إن قول عمر كان لتحصيل الأمة فضيلة الاجتهاد ولئلا يسد هذا الباب الذي أصّله لهم النبي r بقوله: (إذا اجتهد الحاكم) الحديث. 11. إن أمره عليه الصلاة والسلام لصحابته بالكتابة أمر اجتهادي منه، وليس تبليغاً من الله تعالى، ويدل على ذلك أن عمر اجتهد سابقاً مخالفاً للحكم الظاهر عن الرسول r، ونزل القرآن بموافقته فظن عمر أن هذا المقام كتلك المقامات بأنه أمر اجتهادي من الرسول r، يرجع فيه إلى المقاصد والأصول العامة للدين، لا أمر منصوص عليه مقطوع به. والرسول r لم ينكر عليه عدم كتابة ذلك فدل على أن الأمر كما ظن عمر بدليل إقراره عليه السلام بالسكوت. 12. قال الإمام النووي: (وقول عمر حسبنا كتاب الله رد على من نازعه لا على أمر النبي r) اهـ[24]. وهذا حمل لطيف لكلام عمر t، لما أن مهابته عليه السلام وإجلاله في قلوب الصحابة كانت أكبر من أن يواجه بالرد. على أن كلام عمر إذا تصورناه قيل بلطف لرسول الله، فليس فيه ما يشكل أبداً. وكلام النووي أن عمر قد جادله بعض الصحابة وأنكروا عليه مستدلين بأن الرسول r يستحيل عليه أن يهذي فلم تمنعنا من الكتابة، فأجابهم عمر: "حسبنا كتاب ربنا"، أي )تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ( كما قال الله تعالى. ويؤخذ من هذا الفهم عدم نسبة قول (أهجر؟) لسيدنا عمر t بل لمن نازعه في منعه من الكتابة. 13. ثم إنه r لو نص على شيء أو أشياء لم يرفع ذلك الخلاف كما يقول ابن الجوزي، لأن الحوادث لا يمكن حصرها فهذا دليل على عدم جزمه عليه الصلاة والسلام بما أمر. أي أن الاختلاف سنة كونية باقية قطعاً فلو نص الرسول r على ما أراد التنصيص عليه لما رفع الخلاف ولأوهم الخطأ والكذب على رسول الله r في قوله، ولكان مبرراً قوياً للطعن فيه وفي هذا الدين العظيم. 14. قال الخطابي في الحديث: ( لا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله r أو ظن ذلك مما لا يليق به بحال، ولكنه لما رأى ما غلب على رسول الله من الوجع وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه فيجد المنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين وقد كان أصحابه عليه الصلاة والسلام يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه في يوم الحديبية في الخلاف وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش، فأما إذا أمر بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم. قال: وأكثر العلماء على أنه يجوز عليه الخطأ فيما لم ينزل عليه، وقد أجمعوا كلهم على أنه لا يقر عليه. قال: ومعلوم أنه r وإن كان الله تعالى قد رفع درجته فوق الخلق كلهم فلم ينزهه عن سمات الحدث والعوارض البشرية، وقد سها في الصلاة، فلا ينكر أن يظن به حدوث بعض هذه الأمور في مرضه فيتوقف في مثل هذا الحال حتى تتبين حقيقته؛ فلهذه المعاني وشبهها راجعه عمر t).[25] 15. أن الإمامية أنفسهم نسبوا لبعض أئمتهم ما رموا به عمر من نسبة الهذيان لرسول الله r، فهذه رواية روتها كتب الشيعة الإمامية في حق أحد الأئمة وهو معصوم عندهم؛ ولا فرق بينه وبين النبي إلا بالوحي. تأمل. فقد قال ابن طاوس شرف العترة وركن الإسلام: (ومن ذلك في دلائل علي بن الحسين عليه السلام ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ أبي جعفر بن رستم قال: حضر علي بن الحسين الموت فقال لولده: يا محمد أي ليلة هذه… ثم دعا بوضوء فجيء به، فقال: إن فيه فأرة، فقال بعض القوم إنه يهجر فجاءوا بالمصباح..). اهـ[26] فانظر كيف أثبتوا لمعصوم عندهم بألسنتهم ما استشنعوه في حق معصوم آخر، على فرض ثبوته. 16. لا يستقيم أن يكون سيدنا عمر قد ارتكب خطأ جسيماً في حق رسول الله r، ثم يقابل من سيدنا علي t بهذا الثناء، كما ورد في نهج البلاغة، وكما هو مثبت في غيره من الكتب المعتمدة هند الشيعة؛ حتى أنه لفرط محبته له ولبقية الخلفاء الراشدين وتقديره لهم سمى بعض أبنائه أبا بكر، وعمر، وعثمان. وزوج ابنته من السيد فاطمة (أم كلثوم) من سيدنا عمر t. والنبي r يقول: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، فهل يكون هذا فعل معصوم قد علم إساءة هؤلاء لرسول الله r، بل وفسقهم وتآمرهم على الدين وردتهم، فيقابلهم بالمحبة والتقدير والثناء. والحمد لله رب العالمين. ملحوظة: قولنا في (15) تأمل، للفت النظر أنا وجدنا في بعض روايات الشيعة ما يفهم منه إثبات أن الأئمة يوحى إليهم أيضاً تماماً كالأنبياء، من ذلك ما رواه الكليني كذباً عن بعض الأئمة من قوله: (إن الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحاً ومساء)[27]. وغير ذلك بل وأعظم من ذلك كما سيأتي في الكلام عن غلوهم. اهـ جوابهما عن الشبهة الأولى. -------------------------------------------------------------------------------- 1- الأنوار النعمانية 2/244 2- الأنوار النعمانية 2/206 3- كتابه السقيفة ص87 1- كشف الأسرار ص 137 2- نهج الحق ص 273 1- الصراط المستقيم ج3 / ص6 2- الصوارم المهرقة ص 224 3- كشف الغمة ج1/420 1- صحيح مسلم 3 /1259. دار إحياء التراث، وصحيح البخاري 5/2146 دار ابن كثير 2- صحيح البخاري 3/1111. 3- صحيح البخاري 3/ 1155. 1- صحيح البخاري 4/ 1612. 2- المستدرك على الصحيحين 3/542. 3- السنن الكبرى 4/ 433. 1- الطبقات الكبرى ج2/ ص242 2- التاريخ ج2 / ص228 3- مسند الإمام أحمد 1/222 4- مسند أبي يعلى 4/ 298 1- شرح صحيح مسلم 11/93 1- صحيح البخاري من حديث سعيد بن جبير فتح الباري 8/133 2- فتح الباري 5/303 3- الإرشاد 1/ 121. وإعلام الورى 97. وتفسير القمي 2/313. 1- شرح صحيح مسلم 11/90. 1- شرح مسلم 11/93 1- شرح مسلم 11/91. 1- فرج المهموم ص 228 1- الكافي ج2/10 موقع فيصل نور http://www.fnoor.com/fn1294.htm |
شبهة رافضية والرد عليها
-------------------------------- (*) بعض الناس يتهمون سيدنا عمر أنه تهجم على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال : انه يهجر و ان ذلك احزن الرسول صلى الله عليه وسلم ، و ان من يؤذى الرسول فقد عادى الله و هكذا و انه قال ان الرسول اراد ان يكتب وصية يوصى بها لسيدنا على بالخلافة و هذا ما فطن له سيدنا عمر فمنع الرسول من كتابة الوصية وأن الخلفاء الراشدين ا طمسوا على وصية الرسول صلى الله عليه وسلم و حكاية الوصية و منع سيدنا عمر الرسول من كتابتها قرأتها فى البخارى ، فما ردكم ؟ جواب الشيخ حامد العلي : الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ هذا كله كذب وافتراء وهراء ليس في البخاري أن عمر قال إن النبي صلى الله عليه وسلم يهجر ، بل الذي فيه ما يلي : ( فقالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه ) ـ يعني قال بعض من كان حاضرا في ذلك المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيه مريضا اشتد به المرض ، والعلماء يقولون : إنه يحتمل أن الذي قال ذلك صدر عن دهش وحيرة كما أصاب كثيرا منهم عند موته ، ثم لايُعلم من الذي قال ذلك فلعله بعض الذين حدث عهدهم بالإسلام , وظنّوا أن النبي صلى الله عليه وسلم أصابه من شدة الوجع غيبوبة ، كما يصيب سائر الناس ، فيصدر منهم مالايريدون قولــه. ----- أما عمر رضي الله عنه فقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع حسبنا كتاب الله ، وواضح انه رضي الله عنه أشفق على النبي صلى الله عليه وسلم لشدة ما وقع فيه من المرض ، وعلم أن الله تعالى لن يضيعهم ، فلو شاء سبحانــه جعل النبي صلى الله عليه وسلم ، في حال من الصحة ، فيأمر بما شاء ، ذلك أن ما كان من الوحي الذي فيه هداية الأمّة ، لايمكن لأحــد أن يمنع تبليغه ، فالاولى الاشفاق على النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الإثقال عليه في الحال الذي كان عليه ، ثم إنه ليس في شيء من روايات البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب من عمر رضي الله عنه ، هذا كله افتراء وكذب كعادتهم. ------------- ونقول مع ذلك : أولا هذا كله دليل على أمانة أهل السنة ، إذ يروون ماوقع كما وقع ، ولايزيدون ولاينقصون ، فلماذا لايعترف الرافضة بذلك. ---------- وثانيا : لو كان النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب : أن عليا خليفته من بعده ، وكان هذا ـ كما تقول الرافضة ـ سادس أركان الاسلام ، وعليه يقوم الدين ، فكيف أمكن لعمر رضي الله عنه أن يمنعه ؟؟1ـ ----------- وثالثا : ما الذي كان يمنع النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول : سيكون علي خليفتي من بعدي ثم الولاية في ابنائه ، فهذه الكلمات بقدر الكلمات ( هلموا أكتب لكم كتابا لاتضلوا بعده ) ، فعلمنا أنه أراد أن يكتب أموار أخرى تفصيلية ، وإلا فلو كان يريد أن يكتب ولاية علي من بعده : لقال : هلموا أكتب لكم ولاية علي وذريته من بعدي ، فلايمكن عمر رضي الله عنه حينئذ ان يرد ذلك . وقد ورد في البخاري انه قال في هذا الموضع ( وأوصاهم بثلاث : قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم .. الحديث ) ـ فهل كان عاجزا أن يقول اجعلوا عليا وذريته الخلفاء من بعدي!! ----------- ورابعا : ـ الرافضة تقول إن النبي صلى الله عليه وسلم أعلن ولاية علي في غدير خم على الآلاف من الصحابة ، ومع ذلك جحدوه ، وتآمــروا كلهم ضد علي وأهل بيته ، فما فائدة الكتاب أذن لو كتبه ، أليس سيمزقه الصحابة أيضــا ؟ ومافائدة أن يعهد بكتاب إلى خونة ، وإذا كان قد خطب فيهم وأمرهم ، وأشهد الآلاف عليهم ، وخانوه ؟ فما فائدة أن يكتب لهم كتابا ؟! فهل هذا إلا تناقض قبيح ؟ -------- خامسا : ما الذي كان يمنع جبريل أن ينزل بكتاب من الله فيه ولاية علي رضي الله عنه ، حتى لايمكن عمر أن يلعب هذا الدور في بيت النبوة ، و( يزحلق الموضوع !) بالفهلوة !! فيضيع على المسلمين أكبر فرصة في تصحيح التاريخ بها الموقف !!ـ قاتل الله عقول الرافضة ؟ --------------- سادسا : تروى كتب السنة الحديث التالي : عند عائشة : " ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب كتابا , فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل , ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " أخرجه مسلم . فلماذا ترك الرافضة هذا الحديث ، وأخذوا بذاك الحديث مع أنهما من مصادر السنة ، مع اننا نعلم أن كلا الحديثين ، ضد ما يقولون ، لكننا نقول هذا من باب الإلزام . --------- سابعا : ـ من تناقضات الرافضة انهم يقولون إن عليا ، بلغت قوته أن سيفه يشق الأرضين السبع ، وسمعنا شريطا لأحدهم يقول إنه لو شاء جعل الاكوان تحت إظفر خنصه !!! غير أن عمر رضي الله عنه والصحابة قدروا أن يبعدوه عن الخلافة !! ويبقى عليّ حائرا ضعيفا لايمكنه حتى أن يصنع شيئا ، فما أقبح هذا التناقض ؟ ثــم إنه احتاج إلى ورقة من النبي صلى الله عليه وسلم ليحفظ حقه ، ومع ذلك استطاع الصحابة أن يتآمروا ضد الموضوع كله ، ويزيّفوا تاريخ خير أمة أخرجت للناس ، بالخيانة ، والحيل ، والأساليب غير الشريفة !! ------ ثامنا : هؤلاء الضالون اختلقوا قصة أن عليا كان مظلوما ، وأن الصحابة جحدوا امانة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، وأن التاريخ الاسلامي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، بدأ تاريخا أسود ، مليئا بالاحقاد والنفاق والكذب والظلم وإهانة بيت النبوة ، وأن القرآن تعرض للتحريف ، وعامـّـة الصحابة عصابــة من الخونة ، اختلقوا هذا كله ليهدموا الاسلام ، ويشوهوه ، لايوجد تفسير منطقي لمذهبــهم غير هذا التفسير. والله اعلم المصدر: http://www.h-alali.net/show_fatwa.php?id=5091 |
جزاك الله الجنة
ورفع الله قدرك ووفقك الله لمايحبه ويرضاه وزادك الله علما وتوفيقا |
إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا جميعاً و ليس علي أبداً
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=22263 |
وأنا أسأل الشيعة ؟
لماذا لم يأتي علي بن أبي طالب بما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ |
إذا اتفقنا أن النبي أراد أن يكتب كتابا فيه النجاة من الضلال.
والنبي لا ينطق عن الهوى. وأن عدم قبول طلب النبي, واتهامهوالقول له (هجر) أو (دعوه فقد غلبه الوجع), من قال ذالك فهو على خطأ و قد جانب الصواب, لان قول النبي لا يدل على الهذيان او انه طلب امرا صعبا. وعليه يجب البحث عما أراد النبي كتابته لنأمن من الضلال. |
اقتباس:
لو تناولنا الحديث بحسب تصنيف الشيعة لاهل البيت يكون الذي اغضب النبي هو سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم وهم من منع النبي من كتابة الكتاب فالخلاف هنا محصور بين المعصومين مما يسقط عنهم العصمة عن علي و الحسن و الحسين .. هذا هو الخيار الأمر .. و هو مرّ ولا شك بالنسبة لهم الخيار الثاني هو أن يكون عمر سلام الله عليه من أهل البيت .. و هذا سوف يفقد الروافض النوم إلى الأبد خياران أحلاهما مرّ
اقتباس:
الرواية لا تفرق بشئ فسواء كان النبي سيقول لهم شئ و لم يقله يخص الدين أو يخص الدنيا فلا فرق في كل الحالات لا نملك شئ يدلنا على ما كان النبي صلى الله عليه وسلم سوف يقوله وقد قال بعض العلماء أنه سوف يحدثهم عن خلافة الصديق سلام الله عليه والبعض قال سيقول لهم عن الفتنة التي حدثت في خلافة علي رضي الله عنه والبعض قال سيحذرهم من أن يتركوا الشورى فلا تكون ملك عضين وفي النهاية كل هذه تكهنات لايمكن أن نتنبأ بها فابن عباس نفسه الذي يعتبر من كبار علماء الصحابة لم يعرف ما كان النبي سيقوله إلا انه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. قال الراوي ونسيت الثالثة |
تقول:
اقتباس:
وكيف يكون ذلك, الحسن عمره سبع سنوات, والحسين عمره خمس سنوات. الحديث عندكم وهو يعني من كان حاضرا في البيت. ويؤيده حزن ابن عباس على ما حدث من القوم الرادين على النبي. وعلى الاقل كان عمر من الممانعين للكتاب. و ابن عباس من المطالبين بالكتاب. ونكرر ان الواجب على المسلمين معرفة ما اراده النبي, ففيه الامن من الضلالة. مهما يكن موقف الصحابة. الذي يهمنا هو قول النبي قبل رأي الصحابي.
اقتباس:
وتقول:
اقتباس:
فابحث عنها فهي الامان من الضلالة. وان لم تعرفها و تعمل بها ضللت, كما قال النبي, ولن ينفعك أحد عند بهتة السؤال. |
اقتباس:
ثم لماذا تستنكر وتقول ان الحسن كان عمره 7 سنوات والحسين 5 سنوات فيا ايها الغبي اليس امامك المهدي الخرافة المزعوم كما تدعون انه اختبا في سرداب الغيبة وكان طفلا عمره 5 سنوات وغاب في سرداب الغيبة منذ 1200 سنة ثانيا سيدنا علي رضي الله عنه كان حاضرا
اقتباس:
اولا لقد تم اكمال الدين فالرافضة يستدلون بالبخاري ومسلم ويحرفونها على هواهم يكفينا الآية : قال تعالى : (.....الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ...[المائدة : 3] وهذا دليل على أن الدين قد كمل والرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ولايمكن أن يكون هناك شئ لم يبلغه اضافة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوصي لعلي ومن كتب الشيعة لو كان هناك وصية وانها منصب الهي هل كان سيقول هذا سيدنا علي رضي الله عنه " دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول ... إلى أن قال : وإن تركتموني فأنا كأحدكم ، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ، وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا " نهج البلاغة ص 178 ، 179 ثم يقولون أنها منصب الهي .. ثم يحلف بالله عزوجل .. وهل يحلف كذبا ؟؟!! " والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها " نهج البلاغة ص 397 === اضافة ان سيدنا علي و الحسن و الحسين رضي الله عنهم قد بايعوا سيدنا ابوبكر و عمر عثمان رضي الله عنهم فلو كانت الامامة منصب الهي هل كان سيخالف النص الالهي ------------------------- التزام الرسول الكريم وأهل بيته بمبدأ الشورى وحق الأمة في انتخاب أئمتها. تقول رواية يذكرها الشريف المرتضى – وهو من أبرز علماء الشيعة في القرن الخامس الهجري – إنّ العباس بن عبد المطلب خاطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في مرض النبي عليه الصلاة والسلام أن يسأله عن القائم بالأمر بعده ، فإن كان لنا بينه وإن كان لغيرنا وصى بنا ، وإنّ أمير المؤمنين قال: ( دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين ثقل ، فقلنا: يا رسول الله … استخلف علينا ، فقال: لا ، إني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون ، ولكن إن يعلم الله في قلوبكم خيراً اختار لكم.(1) ويروي الكليني في الكافي نقلاً عن الإمام جعفر الصادق : أنه لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين فقال للعباس ( يا عم محمد … تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ … فرد عليه فقال : ( يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال: فأطرق هنيهة ثم قال: ( يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ … فقال كرد كلامه … قال: ( أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ، ثم قال: ( يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: ( نعم بأبي أنت وأمي ذاك عليّ ولي.(2) وهذه الوصية كما هو ملاحظ وصية عادية شخصية آنية ، لا علاقة لها بالسياسة والإمامة والخلافة الدينية ، وقد عرضها الرسول في البداية على العباس بن عبد المطلب فأشفق منها وتحملها أمير المؤمنين طواعية ، ولو كان فيها إشارة ولو من بعيد إلى الإمامة لما عُرضت أصلاً على العباس قبل علي بن أبي طالب. وهناك وصية أُخرى ينقلها المفيد في بعض كتبه عن الإمام علي ويقول أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أوصى بها إليه قبل وفاته ، وهي أيضاً وصية أخلاقية روحية عامة ، وتتعلق بالنظر في الوقوف والصدقات.(3) وإذا ألقينا بنظرة على هذه الروايات التي يذكرها أقطاب الشيعة الإمامية كالكليني والمفيد والمرتضى ، فإننا نرى أنها تكشف عن عدم وصية رسول الله للإمام علي بالخلافة والإمامة ، وترك الأمر شورى ، وهو ما يفسر إحجام الإمام علي عن المبادرة إلى أخذ البيعة لنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرغم من إلحاح العباس بن عبد المطلب عليه بذلك ، حيث قال له: ( امدد يدك أبايعك ، وآتيك بهذا الشيخ من قريش – يعني أبا سفيان – فيُقال: ( إنّ عم رسول الله بايع ابن عمه ) فلا يختلف عليك من قريش أحد ، والناس تبع لقريش ) فرفض الإمام علي ذلك.(4) (1) الشافي في الإمامة ج4 ص149 و ج3 ص295 (2) الكافي ج1 ص236 عن محمد بن الحسين وعلي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد ، الصيرفي عن ابان بن عثمان عن أبي عبد الله (3) آمالي المفيد ص220 المجلس 21 والإرشاد للمفيد ص188 (4) الشافي في الإمامة ج3 ص237 و 252 ، ج2 ص149 من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=19646 |
لقد تم الرد على الموضوع فكيف اقنع شخصا لم يقتنع بفعل الامام علي رضي الله عنه الذي قبل ان يبايع الخلفاء الثلاثة رضوان الله عليهم على السمع والطاعة و يقوم الرافضة بلعنهم مخالفة للامام علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
لقد اكتمل الدين و بلغ الرسالة فلا مجال للتكهنات الشخصية وقد ورد في النسخ واللصق عبارات مثل سحر النبي وسهو النبي وحسبنا كتاب الله سانقل لك انها انها وردت في كتب الشيعة ايضا سحر النبي في كتب الشيعة http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=5372 يثير الشيعة مسألة قول سيدنا عمر حسبنا كتاب الله في كتب الشيعة الرد http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37663 النبي يسهو سهى سهو الرسول من كتب الشيعة http://www.d-sunnah.net/forum/showth...897#post570897 لو
اقتباس:
اقتباس:
من كتب الشيعة لم يوصي الرسول ص لعلي بالخلافة http://www.d-sunnah.net/forum/showth...768#post553768
|
هل فطن أحد من أهل البيت لكلام عمر رضى الله عنه والذى تنبه اليه الإثناعشرية اليوم؟؟ !
وهل صح صدور أى اعتراض من على أو فاطمة او العباس او ابن عباس او أى من آل البيت رضوان الله عليهم على مقولة عمر رضى الله عنه؟! هل إعتراض عمر رضى الله عنه تسبب فى ضلال الأمة لنجاحه فى منع النيى صلى الله عليه وسلم من تبليغ رسالته العاصمة للأمة من الضلال؟؟!! ماذا لو كان عليا رضى الله عنه هو من أمره النبى صلى الله عليه وسلم بإحضار الدواة والكتف فرفض؟؟!! |
رزية الشيعه!! ابن عباس يقول : رسول الله مات راضيا عن عمر
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164143 |
مشاركة منقولة عن رزية الخميس مع رافضي في منتدى آخر
اتحدى لو أن حادثة رزية الخميس ثابته بالأسانيد الصحيحة عند الشيعة . فإذا لم تثبت عندكم بالأسانيد الصحيحة أو التوثيق حتى فكيف تصدقون بحادثة أنفرد بتصحيحها وتوثيقها أهل السنة .؟؟ السؤال هل طلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بدواء والقلم للكتابه هو أمر ووحياً من الله تعالى . أم إجتهاد من النبي أن النبي مكلف من الله بتبليغ الرسالة .. وآداء الأمانة .. فإذا كان الكتابة وحياً من الله لا يقدر عمر ولا غير عمر أن يقف دون الكتابة .. وخاصة بعد أن نزل قوله تعالى ( والله يعصمك من الناس ) سألت سؤال .. هل حادثة رزية الخميس موثقة وصحيحة في كتبكم .. أم إنها إنفرد بها أهل السنة ؟؟ وهل طلب الدواء والقلم للكتابة أمراً من الله تعالى أم إجتهاد من النبي ؟؟ =========== أنا أصدق برواية لأنها في كتبي .. أنت شكو تصدق بها . هل الروايات التي أنفرد بها أهل السنة وغير موجوده أو موثقه عندكم هل تأخذون بها ؟؟ أولاً أنت كشيعي لا تصدق بحادثة أو بقصة حدثت في يوم الخميس وتسمى رزية الخميس. كيف تضع فرضيات ونقاط بقصة لم تحدث عندك ولا تصدقها . وهل عدم ضلال الأمة بكتابة الوصيةأو بالوصية نفسها رسول الله تلفظ بالوصية .. ثم هل سوف ياتي رسول الله من خلال هذه الوصية بأمور ليست موجوده في القرآن .. وهل وجود القرآن المحفوظ من الله تعالى لا يكفي بإتباعه على حفظ الأمة من الضلال ؟؟ إذاً أصبحت الوصية أو كتابتها أفضل من القرآن ؟؟ ثم ما دليلك أن الكتاب يحتوي على أسماء يجب اتباعهم ؟.. يمكن النبي سوف يوصي بصلاة مثلاً أو حسن الخلق .. كيف علمت أن النبي سوف يوصي بأسماء علينا إتباعهم .. ثم كيف علمت أن هذه الأسماء هم آل البيت .. ؟؟ إذا كان يريد أن يوصي بأسماء كما تقول ..أفرض أنه كان يريد أن يوصي لأبي بكر مثلاُ ؟؟ أما قولك أن عمر سبب ضلال هذه الأمة .. ما قولك إذا قال لك أحد أن سبب ضلال هذه الأمة من أخفى القرآن كاملاً كما أنزل على الأمة حتى ظهور المهدي .. حسب رواياتكم. كيف عمر سبب ضلال الأمة والنبي لم يوضح ذلك ؟؟!! ويترك الأمة في ضلال بسبب تخمينات وتكهنات من عقولكم لا تستند على دليل . كل ما تقولونه فرضيات وتخمينات غير علمية حسب نظرتكم وعقيدتكم . ليس لها سند علمي . أنا أيضاً أستطيع أن أفترض فرضيات غير فرضياتك . وغير يفترض فرضيات أخرى . الفرضيات ليست حقيقة . |
من كتب الشيعة
حادثة مرض رسول الله صلى الله عليه و سلم: اعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 265 : - ثم اغمي عليه صلوات الله عليه وآله من التعب الذي لحقه ، فمكث هنيئة وبكى المسلمون وارتفع النحيب من أزواجه وولده ومن حضر ، فأفاق عليه السلام وقال : ( ائتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) ثم اغمي عليه . فقام بعض من حضر من أصحابه يلتمس دواة وكتفا ، فقال له عمر : ارجبر فإنه يهجر ! ! فرجع . فلما أفاق ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال بعضهم : ألا نأتيك يا رسول الله بكتف ودواة ؟ فقال : ( أبعد الذي قلتم ! ! لا ، ولكن احفظوني في أهل / صفحة 266 / بيتي ، واستوصوا بأهل الذمة خيرا ، وأطعموا المساكين ( الصلاة ) وما ملكت أيمانكم ) . =========== فلمّا أفاق [ صلّى اللهّ عليه وآله وسلّم ] قال بعضهم : ألاّ نأتيك يا رسول الله بكتف ؟ دواة؟ فقال : « أبعد الذي قلتم ! ! لا، ولكن احفظوني في أهل بيتي ، واستوصوا بأهل الذمة خيراً ، وأطعموا المساكين (الصلاة) وما ملكت أيمانكم » . فلم يزل يردّد ذلك حتّى أعرض بوجهه عن القوم ، فنهضوا ، وبقي عنده العبّاس والفضل وعليّ عليه السلام وأهل بيته خاصّة، فقال له العبّاس : يارسول اللهّ إن يكن هذا الأمر فينا مستقرّاً من بعدك فبشّرنا ، وإن كنت تعلم أنّا نغلب عليه فأوص بنا، فقال : «أنتم المستضعفون من بعدي » واصمت ، ونهض القوم وهم يبكون .فلمّا خرجوا من عنده قال : « ردّوا عليّ أخي عليّ بن أبي طالب وعمّي » فحضرا ، فلمّا استقر بهما المجلس قال رسول اللهّ صلّى الله عليه وآله وسلّم :« يا عبّاس يا عمّ رسول الله ، تقبل وصيّتي وتنجز عدتي وتقضي ديني ؟ » . فقال له العبّاس : يا رسول الله ، عمّك شيخ كبير ذو عيال كثير، وأنت تباري الريح سخاء وكرماً، وعليك وعدٌ لا ينهض به عمّك .فأقبل على عليّ عليه السلام فقال : «يا أخي تقبل وصيّتي وتنجز عدتي وتقضي ديني ؟» . فقال : «نعم يا رسول الله » . فقال : «اُدن منّي » فدنا منه فضمّه إليه ونزع خاتمه من يده فقال له :«خذ هذا فضعه في يدك » ودعا بسيفه ودرعه وجميع لامته فدفع ذلك إليه ، والتمس عصابة كان يشدها على بطنه إذا لبس درعه ـ ويروى :أنّ جبرئيل نزل بها من السماء ـ فجيء بها إليه ، فدفعها إلى امير المؤمنين عليه السلام وقال له : «اقبض هذا في حياتي ». ودفع إليه بغلته وسرجها وقال : «امض على اسم الله إلى منزلك » . |
منقول من العضو الكريم ابحث تجد
============= بسم الله الرحمن الرحيم ، و به نستعين حياك الله أخي : مدرسة الصحابة إلزامات إستسقيتها من هنا و هناك حول رزية الخميس : 1- قال النبي عليه الصلاة و السلام ( ائتوني .. ) فكان الخِطاب موجّه للجميع ، لماذا لم يمتثل علي رضي الله عنه للأمر ؟ 2- إختلفوا الصحابة بين موافقٍ لعمر في قوله ( حسبنا كتاب الله ) و بين معارض ، فمع أي الحزبين كان علي ؟ 3- جميع الروايات قالت أن الصحابة تنازعوا و لم تستثنِ أحد منهم ، فكيف نُخرج علي من أن يكون طرفاً في التنازع ، ألم يكن يعلم أنه لا ينبغي عند نبي تنازع ؟ 4- آية إكمال الدين نزلت قبل مرض الرسول عليه الصلاة و السلام ، فهل كان ما سيكتبه الرسول زائد عن الدين أم هو من الدين ؟ 5- الكِتاب لم يُكتب ، و قولهم أنه أراد بها الوصية لعلي ظن ، و الظن لا يغني من الحق شيئا ، فنحن نستطيع القول أنه قصد بها ابي بكر و عمر حيث أنه قال ( عليكم بالذين من بعدي أبا بكر و عمر ) و قال ( يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر ) ، و دليلنا أقوى من أدلتهم . |
اقتباس:
جزاك الله خيرا |
مفاجأة رزية الخميس عند الرافضة وهم يقولون إن النبي أصابه الخرف قبل موته / دمشقية http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82855 |
يامن تعترضون على (حسبنا كتاب الله ) تفضلوا هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=37663 |
معصـــوم الرافضــــة يعتـرف انه يهـــجر ويوحى اليهم !!!
5- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن أبي خالد القماط عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله ع أنبياء أنتم قال : لا قلت فقد حدثني من لا أتهم أنك قلت إنا أنبياء قال من هو أبو الخطاب قال قلت نعم قال كنت إذا أهجر قال : قلت فيما تحكمون قال بحكم آل داود فإذا ورد علينا شيء ليس عندنا تلقانا به روح القدس. بصائر الــدرجـــات 15- باب في الأئمة ع أن روح القدس يتلقاهم إذ احتاجوا إليه [ص : 451][ص : 454] |
حسبنا كتاب الله في كتب الشيعة ايضا
اذا تتهمون سيدنا عمر رضي الله عنه لماذا خالف سيدنا علي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكتب الكتاب
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق