الخميس، 4 سبتمبر 2014

الإسلام وجدان أمة وليس إرهاباً


في هذا العصر يجعلون الضعيف يشعر بالذنب وعذاب الضمير فوق نهبهم لثرواته بكلمة سحرية تم اختراعها اسمها الإرهاب. يريدون الفلوجة تعتذر لواشنطن لأنها قاومت، ويريدون ملجأ العامرية يعتذر لسلاح الجو الأميركي لأنه احترق.
".في العراق اليوم يتم دفع طائقة بعينها دفعا إلى التطرف والعزلة لغرض إبادتها واجتثاثها.
. الڤالانتين - عيد الحب - الماضي صادف عاصفة إعلامية حول اغتصاب السجينات العراقيات في السجون السرية. هذا الڤالانتين صادف اجتياح الأنبار ودك الفلوجة والرمادي بالصواريخ. الشباب الشيعة يبالغون في بغداد والبصرة بالإحتفال في هذه الأعيا
كان اليهود والفلاسفة يهربون إلى الدول المسلمة المتسامحة للنجاة من الحرق بالنار ومحاكم التفتيش التي كانت تقيمها الكنيسة في أوربا المسيحية أيام القرون الوسطى؟ فكيف أصبح الإسلام أصل الشرور؟ في العراق قبل الاحتلال، وبالرغم من مساوئ النظام السابق، جعل المسلمون المسيحي ميشيل عفلق أبا روحيا، وجعلوا المربي الياس فرح المرجع الأساسي لدرس الثقافة القومية في الجامعات، وكان الرجل الثاني في الدولة هو المسيحي طارق عزيز.

جاء الاحتلال فأصبح الأب الروحي هو السيستاني،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق