الأحد، 2 نوفمبر 2014

الرد على لعن الشيعة الصحابة


ما لفت انتباهي هو الاصرار على اللعن مع ان اللعن هو لله وحده بدون بينة 

والتحريف بكتاب الله وصل لحد الضحك على العقول عند هذا المقطع:

((فأما لفظة اللعن فقـد أمـرنا اللـه تعالى بها وأوجبها، ألا تـرى إلى قـولـه : اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون .))

كيف أوجب الله اللعن وأمر بها ولمن جاء هذا اللعن


يمكنك أن تعرف لمن هذا اللعن اذا أتيت بالآية كاملة بدون قص ثم عدت للآية السابقة لتعرف من الواجب لعنه

ولتأخذ الآية كاملة بدون قص:

((إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ))

هؤلاء من يكتمون أمر الله ويدعون بأن الله فرض أمور غير موجودة بالكتاب بل يؤولون كتاب الله بالأخذ بالمتشابهات

وهؤلاء هم الكفار الذين لم يتوبوا كما بينته الآيات الاحقة:

(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ 

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ 

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ))

اذا اللعنة على الكفار الذين ماتوا وهم كفار فأين تأويلكم للآية وكيف حرفتم الآية لأجل الولاية


وفي الآيات الاحقة يبين الله حقيقة هؤلاء

حيث يشير بأن هناك أناس يتبرؤن من الذين تبعوهم

أي يكن المتبوع على حق والتابع على باطل

وأعتقد بأن هؤلاء ليس نحن لأنكم نسبتم الضلال للتابع والمتبوع

(( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ))

أما نحن فنعتقد بأنهم من ذكرهم الامام علي ودعى عليهم فهؤلاء خرج منهم الخوارج وباقي الطوائف

أي علي على الصواب ومن تبعه سيتبرأ منهم

هذا تفسيرنا للآية

وأما اللعن الذي وضعتموه فهو يخالف هذه الآية:

((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))


هدانا الله واياكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق