الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

'المال والقانون بين الهدر والانتقائية' بديوان العنجري

'المال والقانون بين الهدر والانتقائية' بديوان العنجري

الشعب الكويتي الصامد بالغزو لا يستحق منكم ما تفعلونه، ولن نتوقف عن تحركنا للإصلاح
انطلقت فعاليات ندوة حول 'المال والقانون بين الهدر والانتقائية'، وحاضر فيها كل من صاحب الدعوة 'العنجري' وعضوا المجلس المبطل الأول د.'عادل الدمخي' و'عبداللطيف العميري' والنائب المستقيل 'رياض العدساني'، وحضرها الإعلامي فهد الزامل ونقل عنها التصريحات التالية، حيث تحدث عضو المجلس المبطل الأول د.عادل الدمخي قائلاً: مع الأسف هناك الآن من هو قبيض ويحقق بنفس الوقت بقضية القبيضة والإيداعات المليونية.
وتسائل: لماذا لم يشكلوا لجنة للتحقيق في التحويلات الخارجية كما شكلوا لجنة للتحقيق بالإيداعات المليونية؟
واضاف الدمخي: المؤسسون الأوائل للدستور حرصوا على عدم العبث بالجنسية تجاه المعارضين لكن ما يحصل الآن هو عكس ذلك مع الأسف الشديد، وهل فعلا يطبق الدستور وتوجد عدالة ومساواة كما نص عليها الدستور؟ لا و1000 لا فالفاسد يخرج كل يوم بسيارة والشباب في السجون للأسف، وهل العدالة التي ينشدها الدستور والشعب الكويتي بأن تمس رواتبهم ومدخراتهم؟
وأكد الدمخي أن الإدارة الفاشلة وقت الفوائض ستكون أفشل وقت الأزمات، ويجب أن تسمعوا بأن الشعب غير راضٍ عن إدارتكم السيئة للبلد.
وزاد: إن كان رئيس الوزراء لا يعلم أن المختص بأحكام القضاء المحاكم لا وزير العدل فكيف سيدير البلد بوقت الأزمات، فهذه الحكومة وهذا المجلس لا يصلحان لإدارة البلد، وقلت إن المبادرة بعدم استخدام المحاكمات السياسية وسحب الجنسيات وهذه المصالحة الحقيقية.
وطالب الدمخي: اعتبروا بتاريخ أوروبا التي حصل بها ربيع أوروبي وبالاتحاد السوڤييتي والشعوب العربية التي تريد المشاركة بالحكم، وستفعل بأسرع مما تتوقعون، الشعب الكويتي انتفض عندما انفردت السلطة بالقرار وقضية الصوت الواحد تعبر عن إرادة شعب فالنظام الانتخابي يحدد مخرجات الشعب ويجب أن يقرره، يجب ألا يحل مجلس أمة إلا بإرادة الشعب الكويتي وأن تكون السيادة الحقيقية للشعب الكويتي كما نص الدستور.
من جهته تحدث النائب السابق في المجلس المبطل الأول عبداللطيف العميري: بعد مرور سنتين ونصف سقطت مقولتهم إن المعارضة سبب عرقلة التنمية واتضحت الحقيقة بأنهم عاجزون عن التنمية والإنجاز، مع وجود أزمة انخفاض أسعار النفط رفعوا سعر مناقصة من900مليون إلى مليار و400مليون، ومن يقول السكين وصلت العظم أثث مكتبه بأكثر من 100ألف.
وأضاف: أمنوا نفسهم بملياراتهم بالخارج وطائراتهم والشعب هو من سيتأزم وقت المشاكل كما حصل بالغزو لذلك لا يجوز أن نسكت ويجب أن نقول كلمة الحق، وأتحدى الحكومة ووزير الداخلية أن يسحبوا جنسيات من وردوا بتقرير ثامر لأنهم انتقائيون، ويجب أن تكفر عن قسمك الدستوري يا وزير الداخلية.
وزاد العميري: عندما لم تسحب يا وزير الداخلية جنسية الي حب خشمك تحسسنا كأنك بديرتك بروحك وهي ما هي بديرتك بروحك بل ديرة كل أهل الكويت.
وتابع: انتقائيتهم فاضحة بتطبيق القانون سواء في الزور أو في الكويتية وغيرها وسترونها خلال الفترة المقبلة والأيام بيننا وبينهم، وفي قانون الخصخصة سيعدولون نسبة عمل الكويتيين والسهم الذهبي للحكومة، وقانون البي أو تي سيعدلونه كذلك.
واضاف العميري: عملوا هيئة لمكافحة الفساد لذر الرماد في العيون، وإذا تبي تشتغل هذه الهيئة فلازم تشيل مجلس الوزراء بكبره.
وتابع: لا تجرؤ يا وزير الداخلية أنت وحكومتك أن تخرجوا بمؤتمر صحفي تقولون فيه لماذا سحبتم جنسية عبدالله البرغش وذلك لأنكم مخالفين، الانتقائية واضحة والسكين وصلت العظم بسبب أفعالكم التي الشعب ليس راضٍ عنها، والصوت الواحد أرجع القبيضة لمجلس الأمة، والشعب الكويتي الذي صمد بالغزو لا يستحق منكم ما تفعلونه فيه الآن، ونحن أصحاب قضية ولن نتوقف عن تحركنا للإصلاح ولن نمل أو نخضع لتهديدهم.
من جانبه تحدث النائب السابق رياض العدساني قائلاً: مجلس الأمة رحب بسحب الجناسي وبعض النواب يقولون إنهم رافضين، متسائلاً، طيب إذا رافضين قدموا استجوابا لكي يشطب كما شطب استجوابنا.
وزاد: تمت تزكية سلطان اللغيصم لرئاسة لجنة الداخلية ثم تنازل لعبدالله المعيوف لذلك نود أن نعرف طاح الحطب قيلت عن من ولماذا الانتقائية، لم تسحب جنسية رئيس الحكومة المؤقتة بالغزو وطلع له بيت وهو بالسجن ولم تسحب أيضا عمن اتهموا بالخلية الإيرانية فلماذا الانتقائية.
وتابع العدساني: رئيس مجلس الأمة قال بعد تقديم استقالتنا هناك مؤامرة كما قال سابقا هناك شرير يريد الانقلاب على الحكم فلماذا لم تبلغ عنهما هل أنت متستر، يدعمون مناقصة الزور بالديزل بينما يريدون الآن رفع أسعار الكهرباء والماء على الشعب الكويتي ويحاربونه بقوت يومه، نحن لم نصطف مع أحد بل أنت الذي اصطفيت مع ناصر المحمد واستغليت منبر مجلس الأمة للوقوف مع طرف ضد آخر، وكنت سابقا ترفض الإحالة التشريعية والآن تشطب استجوابات بأكملها، قدمنا مختلف القضايا باستجواباتنا كالقضية الإسكانية التي يقولون إنهم حلوها فكيف حلوها وأسعار الإيجارات والأراضي لم تنخفض؟ عندما قال رئيس الوزراء دولة الرفاه انتهت استنكر ذلك بعض النواب وعندما استجوبناه قاموا يصفقون له.
وزاد:عبدالله التميمي قال إنه أخذ أموالا من مجلس الوزراء لتوزيعها على الطلبة وغيرهم وهذا ليس دوره وما ذنب الطلبة الذين طبقوا القانون، كيف يقول النواب إنهم سيلاحقون من ينتقدهم فذاتهم ليست مصونة، مجلس لجانه غير مفعلة  ويشطب الاستجوابات والوزراء لا يجيبون الأسئلة للأسف، من قال إنه ضد الهوى السياسي هو الذي يتبع هوى سياسي بقوله الاتحاد غير شرعي ثم قال شرعي ورفض إحالة استجوابه التشريعية ثم شطب استجواب.
واردف قائلاً: أنصح بعدم تحديد المشاركة أو المقاطعة بالانتخابات من الآن حتى لا نتيح لهؤلاء التشريع والرقابة للشعب كما أننا لا نعرف الظروف المقبلة، رئيس الوزراء يكمل دور ناصر المحمد.
عبدالرحمن العنجري:تابع الكل ما قيل عن معاناة الكويت من إنفاق جاري ضخم وركزوا على المصروفات دون الإيرادات ولم يذكروا ما قاله لهم البنك الدولي
وتحدث النائب السابق عبدالرحمن العنجري: لماذا لا يعيدون النظر في تسعير أراضي الدولة والبي أو تي التي قاربت بعضها على الانتهاء إضافة إلى إيقاف الصفقات المشبوهة؟ ولماذا سيحددون أسعار أراضي ب100 فلس بعد أن استغلوها 20 سنة وأكثر؟ ولماذا أخفوا ما قاله لهم توني بلير والبنك الدولي؟ أكبر كذبة إنهم سيحولون الإنفاق الجاري إلى إنفاق استثماري، ولا يجوز أن تصكون عين وتفتحون عين بالميزانية.
وزاد: وزير التاريخ يقول الكويتيون مستعدون للتنازل عن نصف راتبهم إذا حجت حجاياها وهو الذي قبل بمجلس الوزراء بسحب الجناسي بانتقائية، اتهمونا بعدم إبلاغ النيابة بجرائم نعلم عنها، وأقول لرئيس الحكومة من صجك رافع علينا قضية وتزايد علي وعلى البراك والحربش، وأقول للوزير محمد العبدالله الي رفع علينا قضية أنت آخر واحد تزايد علينا، وأقول لجابر المبارك إن أردت معرفة الحقيقة أطلب من النيابة محاضر التحقيق بالقبيضة حتى تعرف شقالوا عن الوزير الي يقعد معاك.
واضاف: د.فهد الراشد قدم أكثر من 90 وثيقة للنائب العام شهر 4 عام 2008 بعد أن نام عليها وزير المالية 4 أشهر ومازالت للآن بالجرارة، يا جابر المبارك سحبتم الجناسي وحاولتم تفرقة المجتمع لذلك حكومتك ساقطة ساقطة ساقطة، وللأسف الشديد ما في رجال يواجهونك.
واضاف العنجري: يحاول البعض تحريض سمو الأمير على التدخل بمسار قضية منظورة بالقضاء ويحرض بين أبناء الأسرة وينبش ما بالقبور بقوله ثائر حقود، لماذا لا تحاسبون هذا الشخص؟ هل لأنه صار مثل الطينة بيدكم تحركونها كما تشاءون، بسياسة عطني وأعطيك؟ هذا الشخص لم يحترم بكلمته الشعب الكويتي أو الأسرة للأسف، وأقول لسمو الأمير أنت بريء مما حصل بجلسة مجلس الأمة الافتتاحية.
وتابع: البنك الدولي تحدث عن شراء الأصوات والتدخل بالقضاء، وأنا أقول كذلك عن تجار السياسة الذين يهوشون ويأخذون المناقصات، وأقول لرئيس مجلس الأمة لأن البقية مرفوع عنهم الحرج شنو الثمن الي قبضته بشطبك استجواب العدساني والكندري والقويعان؟ لم يحيلوك للنيابة بقولك في شرير بذرية مبارك يسعى للانقلاب وباتهامك قطب من الأسرة بالرشوة، هل لأنك ولدهم وأنا والبراك والحربش مو عيالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق